رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
كانت يُومي جالسه في غرفتها تبحث في بعض الاوراق لعلها تجد حقيقة تحبث عنها منذ زمن و في اثناء انشغالها هناك شخص تسلل الي القصر ، داخل القصر دخل المتسلل الي غرفة المكتب و بدا يبحث عن بعض الملفات و لسوء الحظ يده لمست كتاب علي المكتب و لكنه لم يكن كتابا عاديا فهو عبارة عن خشب مستطيل الشكل يغلفه غلافا فيبدو للاخرين كأنه كتابا و لكن الحقيقة به جهاز ينبه كلا من حور و يُومي فأُرسلت اشارة الي كلا منهما ، فقامت يُومي و نزلت الي الاسفل و طلبت من الدادة زينب ان تذهب الي القبو الموجود بالقصر و تبقي فيه لبعض الوقت ، و في نفس الوقت انطلقت حور من الشركة هي و ايلي الي القصر بسرعة فور ان وصلت اليها الاشارة ، في غرفة المكتب لم يستطيع الرجل ايجاد شيئ و فكر انه ربما يجد في غرفة حور لذا هو فتح باب المكتب و كان في طريفه للذهاب الي غرفة حور و لكنه وجد يُومي جالسة علي كرسي و كأنها كانت في انتظارة فنظرة له و قالت
يُومي : تعلمتُ وانا صغيرة ان استأذن قبل ان ادخل اى منزل ....... انا هسألك و انت هتجواب انت مين وبتعمل ايه هنا
الرجل اخرج سلاح و هو يقول لها : الحلوة تبعد من قدامي بدل ما اقتلها ...... سامعة يا بنت انتي
يُومي ابتسمت ابتسامة مرعبة بعدها اخفضت رأسها وهي تتحدث قائلة : همممممم..... شكلي هعرفك ازاي تجواب لما حد يسألك ، وبعدها رفعت رأسها و نظرة الي الرجل نظرة قتل وواضح بها انها ستقتله دون اى شفقة ارتعب الرجل من نظرتها و لكنة بدا في الدفاع عن نفسه حين بدات هي بالمهاجمة و كان هو يتصداها و هو يُحاول طعنها بالسكين و لكن يُومي التفتت و ارتفعت قدمها مرتطمه في رأسه فسقط الرجل وبيدها ضربته علي عنقة ففقد الوعي و بعدها ، وصلت ححور الي القصر و لم تجد به احدا فنزلت الي غرفة سرية في القصر فوجدت يُومي جالسة علي كرسي و امامها رجل مربوط بسلاسل موجودة علي الحائط و بجانبه مساعدة يومي و اسمها نتالي و كانت تقوم بتعذبه و الرجل يصرخ و عندما التفتت يُومي وجدت حور تنظر الي ما يحدث بنظرة بارده و كأن شيء لا يحدث فتحدثت يُومي ببرود : اهلا حور ..... مكنش لازم تيجي المسافة دي كلها بالسرعة دي ...... كان الفروض تخلي ايلي تمشي بسرعة بسيطة جدا......جدا
حور بعد ان جلست : اهاا ..... و انا ايه اللي يعرفني ان حضرتك موجودة ما انتي بتيجي في اى وقت و بتمشي في اى وقت
يُومي : عيب عليكي ........لما انتي قولتي اقعدي لحد ما آجي ....... مقدرش ما انفذش
حور : تمام ......... عرفتي منه حاجة
يُومي : بيقول ان هو قاتل مأجور وحد بعته مقابل مبلغ ، بس الكلام ده طبعا مش منطقي بالنسبة ليا
حور : امممممم ......فعلا ........ اخلي يتكلم انا
يُومي : لأ انا اللي مسكته يبقي انا اللي هخليه يتكلم .....ثم قالت نتالي .... ، و بعد ان نطقت بإسمها صرخ الرجل بشده حيث انها قامت بسكب مياه مغليه عليه و لكن لم يتكلم فقالت نتالي الي يُومي : اعمل اي يا فندم
يُومي ببرود : كسري اطرافه و بعدين اقطعيها لما نشوف هيتكلم ولا ننفذ الخطة اللي بعدها
نتالي : حاضر يا فندم .........و ذهبت ولم تمر ثواني حتي اتت و معها عصا حديدية ( تشبه مضرب بيسبول و لكنه من الحديد) و عندما راي الرجل نتالي تقترب منه و هي ترفع العصا و علي وشك ان تضرب قدمه صرخ قائلاً
الرجل : هقول .......هتكلم .... ، نظرت نتالي الي يُومي فهزت يُومي رأسها (بمعني توقفي ) ثم تحدثت الي الرجل قائلة : مين اللي عطاك الامر انك تيجي هنا
الرجل ببكاء : مساعد الزعم .....ايو و الله هو اللي قالي اني اجي هنا
حور : طيب و الزعيم يعرف باللي بيحصل
الرجل : اه احنا بناخد الاوامر من المساعد محدش فينا شاف الزعم غير المساعد .....و الله هو ده اللي حصل و الوحيد اللي شافه هو المساعد وده بيكون ذراعه اليمين ....والله هي دي الحقيقة
حور : هو طلب منك ايه ؟
الرجل : اوراق .....طلب اني اجيب اوراق
حور : و قالك ايه اللي في الورق ؟
الرجل : قال ان الاوراق دي فيها مشروع عن سلاح و هيكون مرسوم علي الورق و قال انه ممكن يكون في المكتب يا في غرفة صاحبة القصر
يُومي : معني كلامك انك كنت مراقب القصر من ايام
الرجل : لا هو عطاني تصميم القصر و عرفني مكان المكتب و الغرفة و استنيت لما هي مشيت (يقصد حور ) و بعدها دخلت القصر بس مكنتش اعرف ان في حد موجود غير الدادة ، هو ده والله اللي حصل
يُومي بصت ل(حور) : عايزة اي حاجة تاني منه
حور : لا ...... اقتليه ...... يا تبقي علي حياته ........ اعمل اللي انتي عايزاه ، و طلعت من الغرفة
يُومي : نتالي ارميه قدام اى مستشفي ........و بعدها نظرة الي الرجل و قالت بصوت مرعب : حظك اني مزاجي كويس النهاردة وإلآ كنت قتلتك بطريقة هيخلي الكل يعتبرك عبرة ليهم .... كاد الرجل يموت من نظرة يُومي و صوتها المرعبين ، ثم فزع حين ارتفع صوت يُومي قائلة : نتالي نفذي
نتالي : حاضر يا فندم .... ، ثم خرجت يُومي من الغرفة متجه الي مكان حور .
.............................................................................................
في قصر الشافعي :
نزل زين من غرفته الي الطابق الاول حيث تجلس العائلة فوجد جده جالسا فقبل يده فقال له جده
الجد : انت خارج ولا ايه يا زين
زين : اه يا جده هخرج انا و نديم
الجد : طيب يا بني بس ما تتأخرش
زين : حاضر يا جدي ...... يلا يا نديم
ثم خرج هو و نديم من القصر و لكن لم يكون يعلم ان خروجه من القصر سيجعله في خطر
..........................................................................................
في قصر الغابة :
دخلت يُومي علي حور فوجدتها غارقة في التفكير فتحدثت يُومي اليها ولكن لم تُجيبها حور ، فنادة يُومي بإسمها فانتبهت عليها حور
يٌومي : حور انتي بتفكري في ايه
حور: انتي مسمعتيش قال ايه معاهم تصميم القصريعني حد بيساعده و انا واثقه في اللي موجدين هنا ، معقول يكون حد من قصر جدي ، بس مين هناك
يُومي : مين اكتر حد بيكرهك هناك
و قفت حور بعد ما فهمت قصد يُومي و قالت : معقوله ........ معقوله تكون هي بس معني الكلام ان هي تعرف الزعيم
يُومي : لازم نتأكد من ده
حور : بس لو طلع تعرفه .....ازاي......ازاي سناء تعرفه ....اكيد في حاجة ....لازم اعرفها
يُومي : عايزاني اطلب من الجاسوس اللي في قصر يدخل غرفة سناء و يدور علي ورق و لا حاجة
حور : لأ مش دلوقتي .......انا معايا ملفات جوزها ..... ان ثبت ان جوزها معرفها باللي هو بيعمله و هو ميعرفش الزعيم ، يبقي و قتها ننفذ خطتك بس لو ليقينا معلومات في الملفات تثبت انها تعرف الزعيم و جوزها يعرفه يبقي مفيش حاجة هتقدر تحطها في الغرفة الخاصة بيها خلينا الاول نشوف الملفات دي فيها ايه
يُومي : اللي انتي تشوفيه
حور بدات تطلع في الملفات بس افتكرت موضوع يُومي فقالت : يُومي انتي عرفتي حاجة في موضوعك
يُومي : علي وشك
حور : اه تمام ...... بعدها ابتسمت حور ف(يُومي ) استغربت ابتسامتها فسألتها
يُومي : بتبتسمي علي ايه
حور بإبتسامة : فاكره اليوم اللي عرفتك فيه ..........يُومي ابتسمت و رجعت بذكرياتها الي ذلك اليوم
فلاش باك :
بعد ان وضع الرجلان الفتاة و ذهبوا لكي يختبؤا حتي يتأكدوا من موتها ، و ما ان استيقظت الفتاة حتي و جدت سيارة قادمة نحوها علي وشك ان تصطدم بها و لكن هناك من انقذها قبل اصطدام السيارة بها و جعل الرجلان يتوهمان انا قُتلت فنظرة الفتاة الي الرجل و قالت
الفتاة : من انت يا عم
الرجل ابتسم : متخافيش يا صغيرة ، انتي دلوقتي في امان
فاراتحت الي الفتاة الي الرجل و لكنها تذكرت فتحدثت الي الرجل قائلة : بس الاثنتين اللي كانوا واقفين هيعرفوا ان انا ما موتش و اكيد هيرجعوا تاني
الرجل ابتسم ثم قال : تعالي ..... واقفه بعيد ليه
فخرجت فتاة جميلة جدا و كانت في مثل عمرها و كانت تنظر اليها بنظرات بارده غير مهتمه باللي بيحصل حوليها بس الفتاة سألت
الفتاة : مين دي
الرجل : دي تبقي حور من النهارده اعتبريها زي اختك يعني هتبقوا انتوا الاثنين اخوات و تواجهوا الصعاب مع بعض و حدش يفرق بينكوا ، و متزعلوش من بعض ابدا
حور قدمت يديها الي الفتاة قائلة : اهلا انا حور
الفتاة بإبتسامة : و انا يُومي اتشرفت بيكي يا حور ........ بعدها سألت الرجل بس ازاي الاثنين اللي كان واقفين مشيوا عادي
الرجل : حور عرفيها ........ تردد حور في البداية بس الرجل طمئنها بعدها حور قامت بصنع فتاة من الجليد تشبه يُومي
حور توقعت ان تخاف يُومي و لكن خالفت توقعاتها و قالت بسعادة
يُومي : واو ...... هي دي انا ...... شكلها جميل جدا
حور اتفأجات من رد فعلها و سألتها : انتي مش خايفه
يُومي : هخاف من ايه دي جميلة جدا ...... بعدها قالت بحزن لو ماما معايا كانت قالت نفس اللي قُولته ، فشعرت حور بإن يُومي في نفس و ضعها و انها فقدت امها ايضا فشعرت بأنها تشبهها في بعض الامور فقام الرجل بإحتضان يُومي وحور و قال
الرجل : من النهارده انتوا اخوات و هتفضلوا مع بعض صح يا حور
حور احتضنت يُومي و قالت بإبتسامة : ايوه .....فحتضنتها يُومي هي ايضا و ابتسمت و في نفس الوقت كانت الدموع تنهمر من عينيها فمسحت حور دموعها بيديها الصغيرة و قالت : انا هحميكي دايما يا يُومي مش هخلي حد يأذكي ...... اوعدك
يُومي : و انا برده هحميكي و هفضل دايما جنبك ..... اوعدك
فابتسم الرجل و هو يعلم جيدا بأنهم سوف يكونوا شيئاً اخر في المستقبل بسبب ما عاشته كلا منهما .
و تمر الايام و الشهور و الاثنتان قد تقربتا من بعضهم و كانوا كل يوم يتدربون علي فنون الدفاع و اصبحوا يوم بعد يوم اقوياء و في نفس الوقت العلاقة بينهم اصبحت اقوي فلم تعد احداهما تستطيع الاستغناء عن الاخري .
( حور عندما كانت تُنقذ يُومي قامت بصنع ضباب و شكلت جليد علي شكل يومي و جعلت السيارة تصطدم بالجليد فتوهم الرجلان بأن الفتاة قد اصطدمتها السيارة ، كيف الرجل علم بأن يومي سوف تموت ، من ابنته لان ابنته كانت تشتغل في قصر يُومي ، كيف تعرفت حور علي الرجل ساعدها عندما فقدت وعيها اثناء انفجار سيارة والديها و ايضا عندما قام جدها بإرسالها الي قصر الغابة و لكن من يكون هذا الرجل ولما ساعد حور و يُومي )
عودة الي الوقت الحاضر :
يُومي : كان افضل يوم بالنسبة ليا ...... اليوم اللي تعرفت فيه علي اخت زيك خرجتيني من الحزن اللي كنت فيه
حور : و انتي كنتي اول طفلة في عمري ما خفتش من الجليد اللي في ايدي
يُومي ابتسمت و قالت : انا كنت مبهورة جدا باللي انتي بتعمليه لدرجة فكرتُ سحر
حور ضحكت ضحكة خفيفة و قالت : و قتها فضلت اقنعك ان هو مش سحر لحد ما صدقتي
يُومي ضحكت هي كمان و قالت : فعلا كانت ايام حلوة
حور بإبتسامة : اه معاكي حق..... (قاطعها صوت الهاتف فأجابت )
حور : انت متأكد من اللي انت بتقوله
المجهول : .................
حور : طيب ماشي .....، و اغلقت الخط ثم نظرة الي يُومي ففهمت الاخري ما تريده و ابتسمت ابتسامه غامضة و خرجتا الاثنتين الي خارج القصر .
.......................................................................................................
في المقهي :
حيث زين و نديم يجسلون يقومون ببعض الاعمال فتحدث نديم بتعب
نديم : كفاية كده مبقتش قادر
زين : تمام ، كفاية كده ....... يلا و عايز تُقعد
نديم : لا دا انا هروح انام
زين : تمام يلا
وخرجا الاثنان من المقهي متجهين الي السيارة و هما في طريقهما الي القصر و قفت امامهما اربعة سيارت ، فنزل الاثنان ، و نزل من في السيارات الاخري فسألهم زين
زين : انتوا مين
احد الرجال : عزرائيل .......ثم قال بصوت مرتفع... خدوهم
و بدا الاشتباك بينهم ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فسقط زين و نديم و اخذهم الرجال و انطلقوا الي و جهتهم
..................................................................................................
في مكان اخر :
فتح زين و نديم عيونهم فوجدوا رجالا كثر و هناك شخص لم يكن بينهم حين اُختطف فعرف انه هو الآمر هنا فتحدث زين
زين : انت مين ، و عايز مني ايه
الرجل : اسمع يالا انت هتمضي علي الورق ده بهدوء سامع
زين : و انت عايزني امضي علي اي حاجة و خلاص و لا ايه
فقام الرجل بضرب زين علي وجه بقبضة يده فوقع زين علي الارض فصرخ نديم عليه فضُرب هو الاخر فقال الرجل
الرجل : امضي بدل ما اخليك تتمني الموت ...... كاد ان يُكمل حديثه فرد عليه اخر شخص كان قد يتوقعه زين(ايوه هي حور )
حور : اعتقد انك تسيبه في حاله قبل ما اخليك انت اللي تتمني الموت
فنظر الجميع خلفهم فوجدوا حور و يُومي يقفان في مدخل الباب و علي وجههم ابتسامة باردة و نظرة القتل في عيونهم
الرجل : انتي مين يا بنت انتي و هي و ازاي دخلتوا هنا ..... و فين الحيوانات اللي بره
يُومي : لو قصدك علي الرجالة اللي كانوا واقفين في الخارج يبقي انصحك تتصل بالاسعاف تلحقهم
فعرف الرجل ان هم مش بنات عاديين و انهم خطر عليه فطلب من رجالته يهجموا عليهم و مفيش كام ثانية حتي وجد رجالة مُلقون علي الارض يتأوهون من الوجع ، فبدا بمهاجمت الفتاتان و لكن وجد نفسه علي الارض فتقدمت ايلي و نتالي الي زين و نديم و قامتا بفكهم فوقفوا وهم مذهولين بسبب ما يحدث فكيف لفتيات ان يفعلوا هذا فتقدمت حور اليهم و تحدثت
حور : انتوا كويسين
زين بذهول : اه ......اه .
حور : هو ايه اللي اه.......اتكلم كويس
زين فاق من اللي كان فيه : اقصد يعني اني كويس ...... بس ......بس .....
حور : اه اعتبر انك مشوفتش حاجة .. ، زين بص عليها لقيها مشيت بكل برود و لا كأن في حاجة
يُومي : هتفضلوا واقفين لحد ما رجالتهم التانين يجوا ولا هاتمشوا
نديم : لا احنا جايين اهو ...يلا يا زين
كلهم خرجوا من المكان و لكن لسوء الحظ و جدوا رجال يحيطون بهم و بيدهم مسدسات كثيرها و هنا حور تذكرت شيئا جعلها تفقد اعصابها و عيونها تحولت للون القرمزي و لكن و ضعت يُومي يدها علي كتفها و ابتسمت لها و كأنها تقول اللي حصل زمان مش هيتكرر و زين لاحظ ده (تري ايه اللي حصل زمان ) فتحدث احد الرجال
الرجل : استسلموا يا اما هتموتوا كلكم هنا
حور اتكلمت و قالت : انصحك تبعد من طريقنا
الرجل : يعني مش هتنفذي
حور : انا قولت اللي عندي
زين و نديم بصوا لبعضهم و بعدين بصوا الي حور باستغراب من كلامها فتكلم نديم
نديم : ايه اللي انتي بتقوليه ده ، احنا كه هنموت
يُومي : انت عايز ترجع لقبضتهم تاني
نديم : يعني نموت عادي
يُومي بصت علي حور و قالت : لما تبقي معاك حد تثق فيه متهتمش للي بيحصل حوليك
زين : قصدك ايه بكلامك
يُومي : هتشوف
الرجل : كفاية اوي كلام بينكم ......معني كلامكم انكوا مش هتستسلموا ....بعدها قال للرجالته اضربهم بالنار
و قبل ما رصاص ينزل عليهم كانت حور صنعت جدارا يُحيط من حولهم يحميهم من الرصاص و هنا زين و نديم اتفاجاؤا من الجليد و ازاي بقي موجود و بصوا للواقفين فوجدوا ان الجليد يخرج من يد حور فتفاجاؤا اكثر من اللذي يحدث و لم تمهملهم حور ثانية حتي قفذت خارج الجدار الجليدي و قامت بصنع جليد حاد و صوبت ناحية الرجال و لكن لم تقتلهم فأصابتهم و من ثم و صلت سيارة خاصة بحور و صعدوا الي السيارة و في وسط كل ما يحدث زين و نديم مذهولين بشده و زين بيفكر في حور و بيقول في نفسه انتي مين بالظبط فخرج من تفكيره علي صوت حور التي كانت تتحدث ببرود
حور : خير ...... مش بتتكلموا يعني .....
زين : هو ايه اللي في ايدك ده ....اقصدي ....يعني ........
حور : هفسر بس لما نروح القصر ........و مش علشا ن حضرتك تفهم لا علشان حاجة هتعرفها بعدين انما انت مش فارق معايا .
فلاش باك :
هاتف حور اصدر رنينا فأجابت و كان شخص قد وضعته لمراقبة زين
الشخص : حور هانم زين بيه في رجالة وقفوا السيارة و اخدوه هو و اللي معاه
حور : انت متأكد من اللي بتقوله
الشخص : ايوه يا هانم حتي انا ماشي وراهم
حور : خليك وراهم لحد ما انا اجي
الشخص : امرك يا هانم
نظرت حور الي يُومي و خرجتا الاثنتان
خرجت حور من ذكرياتها علي وقوف السيارة امام بوابة القصر فنزلوا جميعا متجهين الي داخل القصر .
.......................................................................................................................
في قصر الشافعي (غرفة سناء ) :
كانت تمسك الهاتف في انتظار الرد من الطرف الاخر و لم يمضي ثواني حتي اجاب
المجهول : خير عايزة ايه
سناء : هو ايه اللي عايزة ايه اتكلم عدل
المجهول : سناء انا مش فاضيلك اخلصي عايزة ايه
سناء : يعني مسمعتش خبر موت حور
المجهول : قولتلك هقتلها بس الصبر
سناء : طيب لما اشوف ....المهم في خبر عايزة اقولك عليه
المجهول : قولي مع اني عارف اخبارك كلها زي وشك
سناء : ما تحترم نفسك متنساش انت بتكلم مين
المجهول : طيب يا اختي انجزي اي هو
سناء : حور اخذت الملفات الموجودة في مكتب احمد جوزي
المجهول : طيب و انا مالي ده بيكون بينكم
سناء : فتح عقلك الملفات دي فيها كل حاجة الصفقات المشبوه و غيره ، كمان في اللي حصل زمان
المجهول : نعم يا اختي و ازاي جوزك يحط حاجة زي دي في المكتب ، و اذا كانت في المكتب ازاي وصلت ليها
سناء : اهو اللي حصل بس هي لعبتها صح عرفت تاخد الملفات من المكتب
المجهول : انا عارف انتي و جوزك هتودوني في داهية مش بيجي منكم غير المصايب
سناء : قولتلك احترم نفسك......... سامع
المجهول : بلا احترام بلا زفت اقفلي ... اقفلي ....انا هشوف انا هعمل ايه ، مع ان الملفات معاها في امان عن وهي معاكم
سناء : يعني ايه هتسيب الملفات عندها
المجهول : لا طبعا انا هشوف طريقه اجيبهم .... بس عارف ومتأكد ان حور مش هتسلمها للشرطة
سناء : و ايه اللي يخليك متأكد
المجهول : من بعد اللي حصل و هي بتعتمد علي نفسها
سناء : ماشي لما نشوف . و اغلقت سناء الخط و هي بتتوعد لحور و بتفكر ازاي تقتلها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور فتاة الثلج ) اسم الرواية