رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل العاشر 10
على الفطار الصبح
سليمان : وانت محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : حمل ايه
رحيم بتوتر : يعنى يا عمى احنا قولنا انها صغيرة لسه و علشان التعليم و متتعبش و كمان التسجيل بتاع الطفل
سليمان : امممم يعنى بقالكوا 4 سنين من غير خلفة
سعد بضحك : مالك يا بنى العيال لسه صغيرة دا الواد لسه 23 سنه و هى لسه 18 سنه يعنى العمر طويل قدامهم
رحيم : و بعدين يا عمى هنا غير الصعيد يعنى لو حد عرف اصلا ان احنا كنا متجوزين هنتحبس
هارون : رحيم بيتكلم صح يا بابا كدا احسن ليه وليها و بص لطيف بابتسامة وقالها وﻻ ايه
طيف و هى بتبتسمله : كدا فعلا احسن
رحيم بصلهم بضيق بس متكلمش
عدى اليوم و عم طيف سافر تانى و الاوضاع رجت زى ما كانت
رحيم و ادم بيجهزوا مشروع التخرج و اتخرجوا على خير الحمد الله
بدأ رحيم و ادم بمساعدة محمود يجهزوا لمشاريع علشان يدخلوا بيها مسابقات علشان يحولوا مكتب الهندسة لشركة دخلوا مسابقة ورا التانية لحد ما جيه معاد المسابقة الاخيرة الكل كان متوتر جدا لان كل الا معاه مكاتب مشهورة جدا المسابقة معروضة على التليفزيون الستات فى البيت متوترين جدا و بيدعوا من قلبهم طيف ومرفت كل واحدة فى اوضتها بيصلوا و يدعوا
ميرا بصوت عال : طنط مرررررفت يا طيييييييف تعالوا يلا المسابقة بدأت
بدأ كل مكتب يعرض افكاره و جيه وقت النتيجة واعلنوا ان مكتب الرشيدى هو الفايز
الشباب مكانوش مصدقين نفسهم
مرفت بقت تعيط على اخرها و تقول : حلمك اتحقق يا محمد ربنا يرحمك يا حبيبى منى راحت حضنتها و الدموع فى عنيها : خلاص يا حبيبتى انت المفروض تفرحى
مرفت من بين شهقاتها : مين قال ان انا مش فرحانه انا مبسوطة ان حلمه اتحقق اخيرا و بقى واقع ملموس اتحقق على ايد ولاده
طيف دموعها نزلت بهدوء و هى بتردد جملة " الدعاء يغير القدر ♥"
(بجد يا جماعة اكتر جملة انا كآلاء بحبها جدا وبؤمن بيها )
سندس بفرحة : يلا يا عيلة كئيية يلا علشان نستقبلهم
عطر و هى بتحضن طيف : بتعيطى ليه دلوقتى
طيف و هى بتمسح دموعها : مش بعيط بس انت لو تعرفى تعبوا قد ايه مكانوش بيناموا غير 4 ساعات فى اليوم ( اربع ساعات ها مش بال 16 ساعة يا استاذة)
رحيل : خلاص بقى يلا يا بنات خلينا نجهز كل حاجة بدأوا يعلقوا فى الزينة و يحضروا لحفلة
الشباب خلصوا و رجعوا على البيت لقوا ضلمة جدا و اول ما دخلوا النور ولع و لقوا ورق ملون بيطير عليهم
رحيم لمح مامته جرى عليها : حلم بابا حققته يا ماما مرفت و هى بتحضنه : الحمد الله مبروك يا قلب امك و راحت على ادم حضنته و قالته : مبروك يا حبيبى من نجاح لنجاح الحمد الله ان عيشت و شفت اليوم دا
ادم باس ايدها بلهفة و قال : بعد الشر عليك يا خالتو ربنا يخليك لينا
بعد احتفالات كتير طلعوا يناموا
رحيم خد دش و غير هدومه و راح لاوضة طيف لاقاها نايمة راح باسها من دماغها
طيف بنعاس : رحيم
رحيم : حياته و عمره كله فوقى كدا
رحيم قومها من على السرير
طيف بدروخة : فى ايه
رحيم بضحك : غيبوبة والله سندها لحد الحمام وغسلها وشها
طيف فاقت و بصت حواليها : ايه دا فين مين ازاى امتى
رحيم بضحك : اهدى فى ايه
طيف : انا ايه الا جابنى هنا
رحيم و هو بيطلعها من الحمام : تعال بس
طيف : فى ايه ايه الا خا.......اتصدمت لما رحيم شدها لحضنه و حضانها جامد و قالها : شكرا بجد شكرا انا مش عارف من غير دعمك و اهتمامك كنت هعمل ايه انا كنت باخد الطاقة منك
طيف بعدت و قالتله : شكرا على ايه يا رحيم دا انا طفطف الله عيب كدا بجد بتشكرنى انا
رحيم ضحكلها و قال : انت بجد احسن انسانة قابلتها فى حياتى باسها من راسها و قالها تصبحى على خير يا حبى
طيف : و انت من اهله
عدى يومين و جيه اليوم الا اهل طيف هيرجوا فيه
طيف صحيت بحماس و قامت صلت و جهزت و خدت السلم جرى على تحت
طيف بسعادة : صباح الخير
الكل : صباح النور
طيف : يلا الطيارة كمان تلت ساعة و هتكون فى المطار
مشيوا احمد و سعد فى عربية و رحيم و ادم و طيف فى عربية
رحيم و هو سايق : مبسوطة
طيف : اوى اوى
ادم : انت مش شايف السعادة الا على وشها
وصلوا المطار طيف اول ما شافتهم جريت عليهم سليم حضنها و شلها و لف بيها
سليم بسعادة : وحشتينى اوى يا روح ابوك
هند بدموع : ابعد بقا هات البت
هند حضنتها و بقت تبوسها من كل جزء فى وشها
هند بدموع : يا حبيبت ماما انت
سعد و احمد و ادم و رحيم سلموا على سليم
سعد و هو بيحضن هند : عاملة ايه يا بنت قلبى
هند و هى بتبوس ايده : انا فى احسن حال يا بابا
روحوا على بيت سعد
الكل استقبلهم بفرحه شديده
مرفت : يلا يا هند يلا يا سليم يلا ياوﻻد خليكوا تفطروا
بعد شوية كلام
سليم : يلا يا هند
رحيم باستغراب : يلا فين
سليم : هنروح بيتنا
سعد : ماتخليكوا هنا يا بنى
سليم : معلش يا عمى انت عارف مش هرتاح غير فى بيتى و كمان عايز اقعد مع بينتى شوية لوحدنا من غير حد
سعد بتنهيده : تمام
رحيم بسرعة : الشقة هتلاقيها مش متنظفة ماتخليك هنا لحد ما تنظفها
سعد : لا يبنى البنات بقالهم يومين بيروقوا فيها
سليم بنظره انتصار : شوفت يا رحيم نظيفه
يلا يا طيف
طيف بفرحه : يلا
عطر بضحك : شوف باعتنا فى ثانية ازاى
طيف : انا اقدر برضه
روحوا و عدى شهر فى سعادة بالنسبة لطيف لانها عايشة مع ابوها و امها لكن بعد الشهر ما خلص حصل الا مكانتش طيف تتوقعه
سليم بتوتر : طيف
طيف : قلبها يا سولى
سليم بابتسامة صغيرة : كنت عايز انا و هند فى موضوع كدا
طيف باستغراب : فى ايه
هند بتوتر : بصراحه فى عقد احنا جددنا و لازم نسافر تانى لمده اربع سنين كمان
طيف بصدمة : تانى يا ماما
هند بسرعة : يا عيون ماما انت غصبن عننا
انا لو عليا مش عايزة ابعد عنك ما تيجى معانا يا طيف
طيف بعصبية : انت عارفة انى قدمت فى الكلية و حياتى كلها هنا انت ليه انانية كده متفكرى فيا شويا
سليم بحده : طيف
هند بدموع : انانية انا انانية
طيف بصتلها بضيق ومتكلمتش هند خدت بعضها و طلعت من الاوضة
سليم بعتاب : ليه كده
طيف بدموع : مانتم هتسافروا تانى انا ما صدقت انكم جيتوا
سليم بتنهيده : انت لازم تعرفى ايه سبب سافرنا بس هل يا ترى يا استاذة طيف انت عارفة ان امك عندها السكر
طيف بصتله بصدمه : السكر ماما عندها السكر امتى و ازاى
سليم : امك كانت متعلقة بستك سلوى و خالتك سندس الله يرحمهم بعد الحادثة الا ماتوا فيها هما الاتنين كانت صدمه شديدة على امك و من زعلها الشديد عليهم جالها السكر حاولت سنين معاها تنسى بس كل مكان هنا بيفكرها بيهم كل الناس الا هنا مش مكتفيه بيهم علشان امها و اختها مش معاها بعد سنين قررت تسافر لعل و عسى تنسى و نفسيتها تتظبط و علشان جدك يضمن رجوعنا تانى قرر يخليك معاه و احنا العقود بتاعتنا اتجددت لازم نرجع امك عمرها ما كانت انانية يا طيف هانم
طيف جريت على اوضة مامتها لقت هند بتعيط جريت عليها بدموع و حضنتها و قالت انا اسفة انا اسفة يا ماما انا ما كنتش اقصد انا اسفة انا بس مش عايزاكوا تبعدوا عنى تانى و فى نفس الوقت مش عايزة ابعد عن هنا
هند و هى بتحضنها : انا كمان اسفة انا عارفة انك بتبقى محتجانا بس انا ماكنتش قادرة اقعد هنا الحاجة الوحيدة الا مشجعانى على وجودى هنا و انى اكمل انت انت يا طيف ارجوك اعذرينى مش عايزة امشى و انت شايلة منى او زعلانه
طيف : لا انا الا مش عايزاك تشيلى منى او تزعلى
هند : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ﻻ مش زعلانة و بتمنى انك متكونيش مضايقة منى انا مقصدتش
هند : انا عمرى ما ازعل منك دا انت روحى
كل دا و سليم واقف ساند بظهره على الباب و مبتسم دخللهم و حضنهم و قالهم ايه رأيكم نشوف فيلم و احنا على السرير كداو نام سوا
هند و طيف : موافقين قضوا السهرة سوا و بعد يومين سافروا تانى و رجعت طيف لحياتها مع جدها
بعد اسبوع
عطر بتوتر : شكلى حلو يا وﻻد
رحيل بسعادة : قمر كدا قمر
طيف : بقولك ايه خفى توتر شوية اعتبرى انك هتقابليهم عادى
منى : انا مش طايقة الولية الا تحت دى بقى دى هتبقى حماتك
عطر : خلاص بقا يا ماما
منى : بقولك ماتفكك من الجوازة دى
مرفت : لا اله الا الله مالك يا منى خليك محضر خير فكك يا عطر من امك دى قمر يا حبيبتى ماشاء الله
احمد دخل و وقف بانبهار : بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
( اه نسيت اقولكم عطر قررت انها تلبس الخمار و اول مرة لازم تكون مميزة فكانت يوم قرايت الفاتحة بتاعتها )
احمد خد عطر و نزل بيها على تحت
يحيى اتصدم : هى لبست امتى الخمار (نسيت بردو اقول ان يحيى قرر ان هو يتقدم لعطر بعد ماعتذرلها على الكلام الا قاله )
ادم بنفس الصدمة : مش عارف دى امبارح كانت بتتريق على الخمار الا طيف لبساه
يحيى بتوهان : ايه الجمال دا
ادم ضربه فى جمبه : اتلم و اهدى كده علشان مش افشكلك ام الجوازة دى
يحيى بالم : حاضر هتلم
ثريا قاعدة بتبصلهم بضيق و بعد كدا بصت لعطر من فوق لتحت و قالت بعجرفة : انت بقى العروسة ايه بتاع الا انت لبساه دا و بعد كدا بصت لطيف و قالت انا مش عارفة البت الا عقليتها متخلفة دى ازاى اقدرت تقنعقه بالبتاع الا انت و ميرا لبسينوا دا بجد بس هقول ايه شغل فلاحين
الكل بصلها بعصبية ما عدا عطر الا مش قاهمة هى بتتكلم كدا لييه
سندس بغيظ : ليه بس يا ث..ماما البتاع الا انت بتقولى عليه دا احسن من الطرحة و كملت بسخرية و احسن من التربوه دنيا و دين دا انا حتى بفكر البسه
ثريا بعصبية : تلبسى ايه لبس الفلاحين دا
منى بعصبية : قصدك ايه
ميرا بهمس : الله يخرببيتك يا ثريا هتبوظى الجوازة انت لازم تعملى كدا انا اعرف ايه الا جابك معانا جاتك البلا سمعتها عطر الا استغربت طريقة كلامها على مرات باباه الا يعتبر امها
يحيى بهمس : الحق يا بابا بسرعة قبل ما تبوظ الجوازة
محمود بعصبية : اخرسى بقى يا ثريا اللبس الا مش عاجبك دا احسن مليون مره من اللبس الا انت بتلبسيه انت لا عارفة فى دين و ﻻ اخلاق وﻻ حتى ذوق انا مش عارف الا جابك معانا اصﻻ اتفضلى روحى
ثريا بعصبية : انت ازاى تتكلم معايا كدا انت اتجننت
محمود : انا هتجنن فعلا لو ممشتيش دلوقتى
ثريا : هتعمل ايه يعنى
= هيطلقك قالتها سندس بمنتهى البرود الكل بصلها بصدمة الا هو انت بتقولى ايه
سندس : ايه هيطلقك و بصراحه انا لو منه اطلقك بقالك قد ايه عايش معاها 16 سنه احسنلك تطلقها والله كتير عليها 16 سنه انت مزهقتش دا انا زهقتلك
ثريا : انت مش متربية
سندس ببرود : تربيتك
محمود بهدوء : احفظى الا باقى من كرامتك و اطلعى برا
ثريا طلعت من البيت بعصبية
محمود بهدوء : يلا يا جماعة نكمل الا احنا كنا جاين علشانه و كأن شيئا لم يكن
و عدى باقى اليوم عادى فى سعادة على الجميع و باحتفالهم بعطر و يحيى ماعدا ثريا طبعا 😁
و عدى 3 سنين و الحياة ماشية عادى البنات فى دراستهم و الشباب فى شغلهم لحد ما جيه اليوم الا غير حياة طيف او غيرها هى ايهمها اقرب
سعد : خير يا بنى مجمعنا ليه
رحيم بتوتر : بصراحه انا عايزة اتجوز
طيف بصتله بابتسامة عريضة
سعد : وماله ميضرش و كمل بخبث : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
نكمل بعدين
يا ترى مين لجين ؟ و حكاية طيف و رحيم خلصت كدا و ﻻ فى تكملة ؟ نعرف فى البارت الا جاى
انا نش هعرف انزل كل يوم بما ان الدراسة بدأت فهنزل يوم اه و يوم لا بس وعد ان البارت هيبقى طويل اوى و كده اقدر اقول انا احداث الرواية بدأت معلش طولت عليكم معلش يلا سلام
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية