رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل الحادي عشر 11
سعد : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
الصدمة حلت على وجوه الكل
ادم بصدمة : لجين مين
رحيم : السكرتيرة بتاعتى
سعد : و اشمعنى هى
رحيم : بحبها يا جدى
مرفت بتساؤل : انت كويس فيك ايه
رحيم : انا كويس الحمد الله مالكوا فى ايه
أحمد : يا بنى احنا بس مستغربين مكناش متوقعين انك عايز تتجوز لجين
رحيم : مالها لجين من وقت ما عملنا الشركة و هى معانا و كلنا عارفينها يبقى فين المشكلة
سعد بامر : كل واحد يروح يشوف حاله يلا رحيم تعال ورايا
رحيم : ممكن افهم فى ايه
سعد : و طيف
رحيم باستغراب : مالها
سعد بعصبية : انت ناسى انها مراتك انا كنت منتظر اسمع اسمها
رحيم : و تسمع اسمها لييه انا قلتلك اكتر من مرة ان طيف اختى و بس و محدش يعرف انها مراتى لما عمتى تيجى او حد يجى يتقدملها فى وجود ابوها يبقى نتطلق
سعد : و حبك ليها واضح ان هو مش حب اخوات يا استاذ رحيم
رحيم : ممكن التعبير يكون خانى بس هى اختى و بس
سعد : يادى اختك الا انت قارفنى بيها انت بتحبها بلاش تظلم نفسك كده غلط هتندم فى الاخر
رحيم : انتم ليه مفكرينى عيل صغير و معرفش انا عايز ايه وﻻ مشاعرى ايه
سعد بيأس : اعمل الا انت عايزه انا زهقت منك
مرفت : الواد دا هيشلينى
منى : انا مش فاهماه خالص
عطر بضيق : هو ملقاش غير بت دى
رحيل : طيف ممكن تتكلمى انت من وقتها و انت منتقطيش بكلمة
طيف : اتكلم اقول ايه
مرفت : احنا كلنا عارفين انت بتحبيه قد ايه
طيف بتنهيده : و هو خلاص حب واحدة تانية و عايز يتجوزها يبقى ربنا يسعده
منى : بالبساطة دى
طيف : اه خلاص كل حاجة انتهت و هو شايفنى اخته يبقى مدمرش العلاقة الا بينه و بينى علشان هو حب و يا ريت محدش يتكلم فى الموضوع دا تانى و انت يا خالتى افرحى دا ابنك هيتجوز
الكل بصلها و سكت اصلهم هيقولوا ايه مفيش حاجة تتقال و لا فى ايد حد حاجة خلاص رحيم حطهم قدام الامر الواقع و قال بحب و هتجوز
منى و مرفت طلعوا من الاوضة و سابوا البنات سوا
عطر بحزن : انت بجد مش هتحاولى حتى تقوليلوا انك بتحبيه
طيف : و اقوله ليه مش هيفيد بحاجة و بعدين كنت انت قولتى ليحيى انك بتحبيه بس انت مقولتيش على الرغم من انك عارفة ان هو بيحبك هروح انا اقول لواحد قلبه و عقله مشغولين بحد تانى هبقى بقطع علاقتى بيه تماما علشان مش هعرف اتعامل معاه بعدها و ﻻ هو هيعرف يتعامل معايا
عطر : بس يحيى كان غير
طيف : غير ايه انت متصورة انت عاملتى ايه فيه بقالوا سنتين و نص معتبش القصر بسببك مبيجيش اى تجمع انت فيه علشان يفقدكش اعصابه و يموتك على الا انت عاملتيه
عطر بصراخ : عملت ايه انا عملت ايه
طيف بعصبية : عملتى ايه انت كسرتيه و أهنتيه قدام الناس
عطر : عايزانى اتجوز واحد همجى زي
دا
طيف : فين الهمجية واحد شايف خطيبته و حبيبته فى واحد حيوان الا هو المفروض دكتورك فى الجامعة بيحاول يستغلك فيحيى ضربه كل دا علشان غيران و خايف عليك
عطر بضيق : خلاص خلصنا بلاش نجيب سرته و عن اذنكوا انا هروح اوضتى
عطر اول ما دخلت الاوضة بدأت تفتكر الا حصل
flash back
=يا انسة يا انسة عطر
عطر لفت و كملت باستغراب : دكتور تامر فى حاجة
تامر : ابدا انا بس لاحظت انك مهتميه بالقصر القديم بتاع كامل باشا و عايزة تعملى عليه تحرى علشان المشروع صح
عطر : صح بس حضرتك عرفت منين
تامر : انا ساكن هناك فى المنطقة وشوفك اكتر من مره فلو احتاجتى اى مساعدة انا تحت امرك
عطر : شكرا لحضرتك يا دكتور
فاقت من ذكرايتها على خبط الباب
عطر : ادخل
دخلت طيف و رحيل
طيف : انا اسفة يا عطر ماكنش قصدى ادايقك بس انت ... انت صدمتينا فيك
رحيل : خلاص يا طيف
عطر بصتلهم بعد كدا قالت : من بعد ما تامر عرض عليا المساعدة و انا بقيت بروحله المكتب اسأله على حجات كتير مكنتش واخده بالى من الا كان عايز يعمله مره فى التانية فى التالتة لحد ما بقت مقابلاتنا برا الكلية و بدأ كلامنا يطلع برا موضوع القصر عن حياته و حياتى و كنت بعدت عن يحيى فى الفترة دى جدا لحد ما جيه اليوم الا قفلنى من يحيى
Flash Back
عطر بضحك : دمك خفيف ازاى كدا يا دكتور
تامر بهزار : بشرب مياه كتير
عطر ابتسامتله و قالت : طب هو دلوقتى القصر مالوش ورثه
تامر : مالك نشرب حاجة حتى و بعد كدا ابدأى اسألى انا طلبتلك فراولة يا فراولة
عطر ابتسمت بخجل
تامر بضحك : مش بقولك فراولة و كمل بخبث بس ازاى واحدة فى رقتك و جمالك تتخطب لظابط و ظابط يعنى قسوة و شده و اكييد فى عنف
عطر بابتسامة : بس يحيى غير
تامر : غير ازاى طب هو فين دلوقتى
عطر : اكيد فى شغله
تامر : و طول اليوم
عطر : فى شغله بردو
تامر : انت قولتيها اهو يعنى على طول فى شغله وسط المجرمين و قطاعين الطرق و من عاشر القوم 40 يوم اكييد هيبقى شبهم و من ساعة ما بدأت اساعدك و عمرى ما شفته معاك ليجى يخدك و لا يجيبك و ﻻ حتى بيرن مش مهتم ليه بيك معقول معندوش وقت ليك
عطر : دكتور انا مش فاهمة انت عايز ايه بالظبط انت كل مره بتقولى كدا ليه
تامر : انا انا بحبك يا عطر و عايز اتجوزك و شايف ان هو ميستحقيش و كمل و هو بيحاول يمسك ايدها صدقينى انا قصدى كله خير ايه رأيك
عطر و هى بتسحب ايديها و بتقوم تقف : انا اسفة يا دكتور عن اذنك و طلعت برا الكافية تامر طلع وراها وحاول يشدها ليه
تامر : يا عطر انا مش عايزك تزعلى منى بس انت ليه مدايقة من الحقيقة
Back
عطر بانهيار : و لما بعدته عنى و هو حاول يقربنى ليه تانى و يحاوطنى لقت يحيى بيشده و نازل فيه ضرب بطريقة عنيفة اوى و تامر لقيته بيقولى شوفتى انا كان عندى حق ازاى شوفتى العنف و الهمجيه انا منكرش ان حست بالامان و راحه شوية لما شوفت يحيى و مكنتش زعلانة ان يحيى ضربه و ﻻ شايفة ان فى عنف وقتها بس لما يحيى اتعصب عليا قدرت المس كلام تامر
رحيل بتساؤل : اتعصب عليك ازاى
عطر : بعد ما خدنى و مشينا قعد يزعق ليا و يقولى ان انا مستهترة و مازلت عيلة و بينضحك عليا و عاتبنى ان انا طلعت مع تامر لوحدى و ان بعد كده من البيت للكلية ومن الكلية للبيت اتعصبت و قولتله انت مالك ااطلع ادخل مع الا انا عايزاه انت ملكش كلمة عليا ضربنى بالقلم و قالى مفيش مشلكة مش كتب كتابنا بكرة يعنى بعد كده كلمتى هتبقى سيف على رقبتك يا عطر حست ان هو مستنى كتب الكتاب علشان يتحكم فيا بس و غير ان هو مد ايده عليا
طيف بحزن : علشان كدا يوم كتب الكتاب قولتى مش موافقة على الجوازة
رحيل : طب كنت قولتيلو هو قبل ما الناس تيجى و ﻻ المأذون يبدأ فى كتب الكتاب و يجى المأذون ياخد رأيك تقولى قدام الناس ﻷ مش موافقة
طيف : أهنتيه و كسرتيه يا عطر
عطر بعياط : عارفة بس كانت المعرفة دى جيت متأخر كنت فاكرة كدا ان انا باخد حقى
رحيل و طيف و هما بيحضونها : خلاص اهدى
طيف : لو هو نصيبك هيرجعلك تانى متقلقيش
رحيل : يااااه يا جدع يقطع الحب و سنينه الحمد الله الذى عفانا بما ابتلبى به غيرنا
عطر حدفتها بالمخدة و قالتلها : ابو شكلك يا شيخة
طيف : و على ايه ليك يوم يا جميل
رحيل و هى متجهه ناحية الباب : ربنا يحمينى من قهرة القلوب و وجعها و فتح الباب لقت رحيم كان هيخبط
رحيل باستغراب : فى حاجة يا رحيم
رحيم بتوتر : كنت عايز طيف
رحيل بضيق : ليه
رحيم : و انت مالك
رحيل : هو ايه ال......
طيف بمقاطعة : نعم يا رحيم
رحيم : تعال عايزك و خدها و راح اوضته
طيف بتساؤل : فى حاجة ؟
رحيم بارتباك : هو ممكن تنقيلى طقم انزل بيه دلوقتى
طيف : هتروح فين
رحيم : و انت مالك
طيف بصدمة : نعم مش علشان اعرف اختار على حسب المكان الا انت رايحه
رحيم بتوتر : هقولك بس متقوليش لحد
طيف : سرك فى بير
رحيم : رايح للوجى
طيف و هى بتجز على اسنانها : لجين يا رحيم لجين مش لوجى
رحيم بضحك : حاضر مش هدلعها دلوقتى و كمل بغمزة بعد الجواز ان شاء الله
طيف بضيق : واخدها فين
رحيم : فى كافيه على البحر
طيف : بالنهار
رحيم : اه
طيف : يعنى عايزين حاجة زى لون البحر يبقى قميص ابيض و بنطلون سماوى
رحيم : مش هيبقى حلو
طيف بنرفزة : مش عجبك و ﻻ ايهر
رحيم : مش قصدى بس ايه الفكرة
طيف : سماوى يعنى لبنى هادى زى لون البحر و الابيض لون الا بيبقى اصتدام الموج ببعض فهيبقى حلو
رحيم : طب يلا طالعى الحاجة لحد ما اخد دش
طيف بدأت تطلع فى الحاجة و تكوي القميص و جيت تطلع لقت رحيم بينادى عليها
طيف : نعم
رحيم : انت مش زعلانة صح
طيف بتمثيل الاستغراب : و ازعل ليه
رحيم : علشان موضوع لجين و احنا يعنى المفروض متجوزين
طيف : انا بالنسبالك ايه
رحيم : اختى و حياتى كلها
طيف خدت نفس طويل كان نفسها تسمع حاجة تانية : و دا نفس الكلام الا انت قولته ليا يوم ما عرفت اننا متجوزين صح و كملت بضحك انا كنت لسه من كام سنة بقولك يا ابيه و كملت بفضول انت رايح تقابلها ليه هاا
رحيم : عايز اقولها ان مفيش حد عنده مشكلة و انها تحدد معاد مع عيلتها
طيف : دا انت مظبط كل حاجة بقى
رحيم بضحك : حاجة زى كدا
طيف بحزن : طب اسيبك تجهز بقى
و طلعت قابلت منى
منى : لقيتك كلمى بابا عايزك
طيف بحزن : حاضر هو فين
منى : فى اوضته
طيف هزت رأسها و مشيت
منى بتنهيدة : ربنا يهدى نار قلبك يا بنتى
عند سعد الباب خبط
سعد : ادخل
طيف و هى باصة فى الارض : نعم يا جدى
سعد بتنهيدة : تعال يا بنتى
طيف راحت قعدت جمبه على الكنبة
سعد فتح دراعه ليها كأن الحركة دى كانت مفتاح الحصن الا هى كانت وراه حضنت جدها و بقت تعيط على اخرها
سعد : طلعى كل الا جواك يا حبيبتى
طيف بعياط : هو معقول كل السنين دى محسش بيا و ﻻ كان شايفنى و بعدين دا كان على طول معايا حبها امتى
سعد : انا معرفش اقولك ايه اوقات بحس ان انا غلط لحد اجبرت امك و ابوك يسيبوك هنا
طيف : متقولش كدا يا جدو انا مبسوطة كدا بس قلبى واجعنى
سعد : ربنا يهدى قلبك
طيف : يارب عن اذنك
عطر بصوت عال : يلا يعيال
رحيل و هى نازلة جرى من على السلم : انا خلصت اهو
طيف : و انا كمان
مرفت : خدوا بالكوا من نفسكوا يا بنات
آدم : هما رايحين فين
منى : هيقابلوا سندس و ميرا و يخرجوا يهوا على نفسهم شويا و يشتروا شوية حجات
آدم : اجى اوصلكوا
طيف : مفيش داعى احنا هنروح مع السواق مشيوا و قابلوا سندس وميرا و راحوا المول اشتروا لبس و مستلزمات (عارفين انتم حجات البنات دى الا ملهاش لازمة دى بس بتلاقى فلوسك كلها خلصت عليها هى دى 😂)
راحوا بعد كدا على كافية و قعدوا
ميرا بتساؤل : مالك يا طيف من اول اليوم و انت ساكتة انت كويسة
طيف : اه كويسة الحمد الله
رحيل : اصل رحيم هيخطب
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين
عطر : هيخطب لجين
سندس بصدمة : لجين اختى
ونكمل بعدين
بس ايه دا ايه دا لجين اخت سندس ازاى ؟ و ليه رحيم عايز يتجوزها ؟ و ايه رأيكم فى تصرف عطر مع يحيى ؟ و هل علاقاتهم مع بعض هتنتهى على كدا وﻻ لا ؟
حاولت اطول فى البارت على قد مقدر معلش اعذرونى
بس شاركونى ارائكم فى البارت و الاحداث علشان دا بيساعدنى جدا ♥
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية