رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل الحادي عشر 11
أيمن ب استفهام وقلق لحسن يكون عمل حاجه زعلت ليلى : هى ليلى ماله؟
يمنى بهدوء : متشغليش بالك ليلى ساعه بتهزر و ساعه مكشره.
أيمن : هى زعلانة منى فى حاجه؟
يمنى بهدوء: صدقنى لا هى ليلى ممكن تقفل مره واحده كده , ب إبتسامة هرمونات بنات
أيمن بسرعة : لا طبعاً إزاى مشغلش بالى ؟ فيه حد جوا معها ؟
يمنى : لا هى لوحدها
أيمن بيستاذن : ممكن ادخلها ؟
يمنى : أكيد طبعاً أتفضل, عقبال ما اخلص الآكل مع ماما فى المطبخ
أيمن بيخبط على باب الاوضه : ممكن أدخل؟
ليلى بتكشيرة: عايز أى؟
أيمن ب استغراب: عايز أى؟ ب إبتسامة عايز اقعد معاكِ ممكن؟!
ليلى بنفس عميق فيه حزن : اه
أيمن: أى بقا مالك؟
ليلى ب ابتسامه ساذجة: بتسأل؟
أيمن بخوف : أنا زعلتك؟
ليلى بحزن : حضرتك هتاخد ماما مننا صح؟! و هتكون ليك أنت ومش هنشوفها صح!؟
أيمن بقلق : مين قال كده ؟ أنتوا هتعيشوا معانا فى نفس البيت .
ليلى : وبعد فتره هنرجع تانى عند تيته صح ؟ زي ما كل الناس بتقول , ما هو أنت مش هتستحمل ٣ عيال غير عيالك دا طبيعى يعنى .
أيمن ب إبتسامة: أنتوا ولادي زى ما أنتوا ولاد يمنى , وأنا بحب يمنى يبقا لازم اخاف على ولادها و أحافظ عليهم ولا أى؟ لما واحد بيحب واحده بيحب كل حاجه هي بتحبها و بيخاف من ان أى حاجه تزعلها .
ليلى برفع حاجب : أي؟ بتحب أى؟
أيمن بضحك : أقصد إنى هتجوز يمنى إللى هى مامتك صح ؟ يبقا أكيد مش هينفع اخليها تبعد عنكم , لأنها سبب كبير إنها تحافظ على زين و كمان يارا بتحبها اوى
ليلى : يعنى بجد إحنا هنفضل موجودين مع ماما
أيمن: أكيد طبعاً .
ليلى : ربنا يخليك يا عمو يارب
أيمن:و بحبكم كلكم زى ما بحب ولادى ويعلم ربنا إنى هحافظ عليكم ،المهم شوفى جبتلك أى
ليلى : أى
أيمن : شوكولاتة كتير و هديه صغيرة علشان عيونك الجميله
ليلى بسعادة: ربنا يخليك يا عمو
يمنى : كل ده كلام كفاية , تعالوا نقعد بره مع ماما لحد ما حسام ييجي علشان نأكل
أيمن: فين سليم و مريم
يمنى : فى الاوضة التانية
أيمن : خليهم ييجوا ياخدوا الهدايا بتاعتهم
يمنى برفع حاجب و ضحك : أنا مليش هديه
أيمن بضحك: أحلى هديه ليكِ طبعاً، أنا أقدر , يارب ذوقي يعجبك
يمنى : دا خاتم فضه كان نفسى فيه أوى
أيمن: هشوف سليم و مريم فى الاوضة التانية.
يمنى : تمام
_أيمن فرح ولادي و ده فرحنى أوى أنه يفكر فيهم قبل ما يفكر فيا دى أجمل حاجه
يمنى : العيال فرحوا بالهدايا أوي ربنا يخليك لينا
أيمن: دى أقل حاجه , يمنى معلش كنت عايز أقولك على حاجه بس..
يمنى فهمت أنه مش عايز يتكلم قدام حد : أيمن تعالى نكتب الورق ده مع بعض .
أيمن: فرحت إنك فهمتى قصدي من غير ما أتكلم، و حسيتى إنى عايز أكلمك لوحدنا
يمنى ب إبتسامة: أتفضل يا عم ، عايز تقول أى
أيمن: ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلي الصغير ) اسم الرواية