رواية طفلي الصغير كاملة بقلم هدير عبد العليم عبر مدونة دليل الروايات
رواية طفلي الصغير الفصل الثاني عشر 12
يمنى بخوف و قلق و استغراب: أتفضل يا عم ، عايز تقول أى؟
أيمن: مش عايزك تضيقي من كلامي
يمنى بقلق : اضيق ؟! لى في أى
أيمن:كنت جايب هدايا ل ولادى بس عايزهم ياخدوها منك أنتِ
يمنى بسعادة: والله مش هتصدق إنى كنت بفكر كلنا نخرج النهارده بس قولت لحسن تعترض , و بعدين هي دى الحاجه إللى هتضيقني ولادك زي ولادى بالظبط
أيمن بسعادة : اعترض على أيه؟! لا خالص , يبقا كده أتفقنا
يمنى : أكيد طبعاً
( خرجنا ب الليل و فرحنا كلنا و حسيت إنى وسط عيالي كلهم )
^^ بعد الجواز^^
يمنى : بحب عيلتنا اووي
أيمن ب إبتسامة: و كلنا بنحبك أوي و الاولاد كلهم مرتبطين بيكِ
زين بسعادة: ماما أي رأيك البس حلو ؟!
يمنى بسعادة: يا عمرى قمر اووي , بس رايح فين بقا؟
زين : رايح عيد ميلاد صاحبي أنا و بابا و هناخد سلمى معانا
يمنى : قمر , بس كنت عرفتونى علشان كنت اشتري ل سلمى لبس جديد و هتاخدوا ياسين معاكم لازم يروح تؤام سلمى , علشان ميزعلش
زين بتكشيرة: إحنا هناخد كله ده ؟
يمنى بضحك : اه هتاخدهم معاك
زين ب براءة: ماشى بسرعة بقا مش عايزين نتأخر
يارا بضحك : والله يا ماما أنتِ عسل إنك عرفتي تخليه ياخدهم معه , عيل عنيد
زين برفع حاجب: هقول محدش هيروح معايا
ليلى : دا بابا إللى هياخدهم مش أنت, متعملش فيها راجل
زين بضحك : أنا مش هتكلم ، أنا سااكت أهو يارب صبر من عندك عليهم
أيمن بضحك : صبر على مين يا زين؟!
زين بضحك: أنا هدخل امشط شعري.
يمنى : عقبال ما أجهز لبس سلمى و ياسين.
زين بضحك: بسرعة خمس دقائق و همشي .
يمنى بضحك : حااسه إنى بكلم جوز والله؟
أيمن: جهزي لبس مريم معاهم , هاخدها معايا
يمنى ب إبتسامة: كده زين هيطق , كفايه ياسين و سلمى
زين جاى من جوا بسرعة: لا معنديش مشكله خليها تلبس و تيجي معانا
مريم برفع حاجب: أنا مش جايه معاك
أيمن بضحك: إللى يفكر يطلع معاكم بعد كده يبقا .. زهقت يلا ، كلنا نخرج زين يروح العيد ميلاد و إحنا راجعين نجيبه معانا
يارا : فكره حلوه أوى ، نص ساعه و كله هيكون لبس
^^^ بعد ساعه^^^
يمنى : تعالوا نتصور و أنتوا قمرات كده
أيمن ب رومنسيه: مفيش قمر غيرك.
(خرجنا و كأن يوم جميل اوي بيهم )
***بعد شهرين***
زين داخل من بره بيعيط
يمنى بقلق : فى أى مالك؟
يارا داخله بعده و هي خائفه
يمنى : مالكم فى أى؟! فين ياسين؟
يارا:..
يمنى بتوتر و خوف : فى أى أخوكم فين؟!
يارا بتوتر و قلق : بصراحة ياسين عمل مشكله فى المدرسة
يمنى بقلق : مشكلة ؟ عمل أى؟
زين : كسر شاشه كمبيوتر سعرها ٤٠٠٠ جنيه , و المدير طلب ان بابا ييجى المدرسة النهارده
يمنى بهدوء: طب أنتوا زعلانين ليه؟
يارا : بابا هيزعق لنا
يمنى : لا أنا معاكم , أنا قلقت لحسن يكون ضرب حد او كده لكن طالما حاجه غصب عنه كان هيعمل أيه يعنى..
زين : ماما قولى أنتِ ل بابا.
يمنى ب إبتسامة: بابا مش هيعرف حاجه أصلا، بابا كأن مخلي فلوس تجيبوا بيها لبس جديد , ف أنا هاخد الفلوس دى لحد ما اقبض و اجبلكم كلكم البس هو كان عامل حسابنا كلنا بس علشان ندفع فلوس الشاشة، قولتوا أي؟ وأنا هعمل كده علشان دى حاجه خارج أردته لكن لو عمل غلط او ضرب حد كنت هقول ل بابا
يارا بحضن :بجد إحنا بنحبك أوى
يمنى بحضن و حب : وأنا كمان بحبكم
زين: ربنا يخليكِ لينا يا أجمل ام فى الدنيا
يارا : يلا بسرعة علشان نلحق ياسين
يمنى: هشوف سلمى جوا اديها العلاج قبل ما أمشي معاكم ، علشان البرد يخف شويه.
يارا: تمام
^^ بعد اسبوع^^
أيمن: يعنى مجبتيش البس ل الأولاد.
يمنى ب إبتسامة: هنجيب يومين بس أكون فاضيه.
أيمن بسرعة:يلا نروح النهارده ، ما أنتِ فاضية أهو.
يمنى بهدوء : هروح عند ماما.
سلمى ب ساذجة: هى دى الفلوس إللى دفعتيها ل ياسين فى المدرسة.
يمنى بتضم على شفايفها من الغضب : لا لا
أيمن: فلوس أى؟
يارا بعصبية و عايزه تأكل سلمى : مفيش يا بابا، دى سلمى بس طالعه من دور برد ماثر عليها ..
سلمى بتكشيرة: عالفكرة أنا مش عبيطة, أنا عارفه كل حاجه .
ليلى ب إبتسامة: أنتِ فعلاً مش عبيطة أنتِ هبله و مش بتفهمى
زين جاى من جوا بسرعة علشان يعدى الموضوع و أيمن ميركزش : بابا تعالى بسرعة عايزك تعالى شوف..وشد أيمن من ايده و دخل على الاوضة..
ليلى بزعل و عصبية و بتوجهه الكلام ل سلمى : أنتِ عبيطة, ماهو لو عمو عرف هيزعل مننا كلنا .
يمنى بقلق : وأنتوا عارفين إنى مش بخبئ أى حاجه على بابا , هيقول أى بقا لما يعرف إنى معرفتوش حاجه زى دي .
يارا : معلش يا ماما هى مكنتش تقصد
يمنى بضحك:يلا نلبس يكون أيمن نسي
ليلى : يلا
زين فى الاوضة: شوف الكتاب طلع على الدولاب وأنا برميه على المكتب علشان أنام ايدى اترفعت اوى ف معلش هاته .
أيمن بضحك: هو ده الموضوع إللى أنت عايزه و تعالى بسرعة
زين بضحك: امااال يعنى أسقط
أيمن بضحك : لا مفيش سقوط أنا إللى يطلع عيني.
زين بضحك :ربنا يخليك يا أجمل بابا
أيمن بضحك و بيشيل زين ب أيد واحده عيل بكااش
يمنى بضحك :زين كله ده موضوع , يلا نروح عند ماما
أيمن:تصدقى فعلاً ماثر فى حقها ،تمام هلبس و اجي معاكم
^^عند ماما^^
يمنى :ماما وحشاني خالص,عامله أى
تيته: لو أنا فعلاً كنت وحشتك كنتِ جيتي
يمنى بحضن : معلش يا ماما دوشه العيال بقا , بس يا عيوني أنا جيت أهو
حسام جاى من جوا بدهشة: هى يمنى جات , طب الحمد لله , عامله آيه وحشاني
يمنى بضحك : ما لو أنا وحشتك كنت جيت
تيته بضحك: مين بيتكلم يمنى ؟! تعالوا يا ولاد وحشتوني كلكم ,
يمنى بضحك : يعنى أقول ياريت ما كنت جيت علشان تيجوا .
حسام بضحك : لا يا ستى أنا كنت جاي فى مصلحه
يمنى : مصلحه؟!
حسام : …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلي الصغير ) اسم الرواية