Ads by Google X

رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل الثاني عشر 12 - بقلم امل احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية مراهقه اوقعتني في حبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم امل احمد

رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل الثاني عشر 12

روايه
مراهقه أوقعتني في حبها
البارت ال12
بقلمى أمل أحمد 🖊️

سالم بضحكه خبيثه: والله هتوحشنى..وبيبص وراه باسل

وفجأة..باسل سمع صوت يوسف صاحبه 

(يوسف يبقى صديق باسل المقرب واكتر اتنين معاهم اسرار بعض ورائد زى باسل يوسف شخص اجتماعى جداً و طويل وقمحاوى عينه بنى وجسمه رياضى)

يوسف بصوت عالى: باسلللل خلييى بااالك!!

وفجأة وبدون مقدمات صوت طلقه تدخل فى باسل!! 

باسل وقع على الأرض ومكنش قادر يقوم ويوسف جرى عليه بعد ما أمر رجالته يقبضو على سالم..

يوسف: باسل باسل امسك نفسك الاسعاف على وصول وان شاء الله تبقى بخير

باسل بوجع وهو بيغمض عنيه وبيفتحها: يوسف..بالله عليك تقول لامى انى كنت بحبها ومقدرش على زعلها و خليها تسامحني ...وغمض عينيه وفقد الوعييى

يوسف بخضه: باسل باسل قوم يا صاحبى هتبقى بخير والله..

والاسعاف جت وخدت باسل على المستشفى!
________________________
فى الڤيلا 

مى كانت بتتفرج على التلفزيون

مى بملل: طنط رباب

رباب: نعم يا مى

مى: متعرفيش باسل هيجى امتى؟!

رباب: مش عارفه والله يا حبيبتى هو نزل بدرى اصلا النهارده ومقاليش هو رايح فين 

مى: اه ما أنا قابلته وهو نازل وقالى أنه عنده مهمه خطيره وبصراحه أنا خايفه لحسن يموت

رباب بقلق من كلام مى: بعد الشر أن شاء الله خير يا حبيبتي متقلقيش هو على طول بيروح مهمات خطيره أن شاء الله خير

مى: ربنا يسترها بجد 

رباب: هو مقالكيش هيرجع امتى

مى بحزن: لا مقاليش

رباب قربت من مى 

رباب: بقولك اي يا مى عايزه اتكلم معاكى

مى : طبعا يا طنط رباب اتفضلى

رباب: هسألك على حاجه بس تجاوبينى بصراحه

مى بقلق: فى اى يا ربااااب

رباب بابتسامه: هو انتى معجبه ب باسل؟

مى استغربت السؤال وفضلت ساكته ومحرجه 

مى: معجبه؟! اي ال انتى بتقوليه دا يا رباب!

رباب بغمزه: اومال اي كل الخوف دا دا انتى هتموتى من القلق عليه.

مى: بصى أنا لو خايفه عليه ف دا عشان أنا خدت على وجوده فى حياتى بقا شخص من عيلتى ال مش موجوده اصلا لكن جو انى معجبه بيه أو كدا معتقدش لأنى بكرهة حاجه اسمها حب اصلااا

رباب باستغراب: ليه يا حبيبتى كدا 

مى بتنهيده: لأنى عمرى ما شوفت الحب دا غير مع ماما الله يرحمها كانت اكتر واحده بتحبنى بجد وفى الاخر سابتنى من وانا صغيره مع بابا الى مكنتش اعرف معنى الابوه بسببه عمره ما اهتم بيا وكان كل همه على طول الشغل انتى عارفه..أنا كنت وانا خارجه من  المدرسه كنت بشوف اصحابى كل واحده باباها جى ياخدها بالحضن والى بيقولها يلا عشان اخدك ونخرج عمرى ما بابا فكر يعمل معايا حاجه من دى وعلى طول بعيد عنى بسبب الزفت الشغل

رباب بحزن: بس مهما إن كان يا حبيبتى هو ابوكى وكان بيعمل كل دا عشانك عشان بيحبك يا مى

مى: متقوليش بيحبنى! بابا لو كان بيحبنى كان اهتم لأمرى وعرف انى محتجاله محتاجه لاهتمامه بيا اكتر من اى حاجة مش فارقه معايا أنه يلبى ليا احتياجاتى الماديه قد ما كان فارق معايا أنه يلبيلى احتياجاتى المعنويه عشان كدا أنا مبكرهش حاجتين فى الدنيا قد الحب و الشغل

رباب كانت سامعه الكلام وقلبها وجعها خدت مى فى حضنها الكانت دموعها مغرقه عينيها 

مى بعياط وهى فى حضنها: عشان كدا أنا خايفه على باسل و هو فى الشغل خايفه الشغل ياخده منى هو كمان بعد ما اتعودت على وجوده فى حياتى

رباب وهى بطبطب عليها: أهدى يا حبيبتى متخافيش أن شاء الله خير وباسل هيفضل معاكى متقلقيش

مى وهى بتخرج من حضنها: بجد أنا بحبك اوى يا رباب انتى شبه ماما فى حاجات كتير اوى..

رباب: يا حبيبتى وانا كمان بحبك والله ادعيلها بالرحمه والمغفره

مى وهى بتمسح دموعها: الله يرحمها

رباب: اى رأيك نعمل كيكه بالشكولاته؟

مى بفرحه: الله أنا بحبها اوووى

رباب: خلاص تعالى يلا نعملها 

وفعلاً دخلو المطبخ ومى كانت بتساعد رباب لأنها مكنتش بتعرف تطبخ اوى..
________________________
فى المستشفى

باسل كان فى غرفه العمليات واستغرف فى العمليات تقريباً ٤ ساعات

يوسف كان قاعد وحاطط أيده على رأسه وخايف جداً على باسل ومن الكلام القاله

و اخيراً الدكتور خرج و يوسف جرى عليه 

يوسف: هاا يا دكتورر باسل اخبار ه اييى؟!! 

الدكتور: الطلقه جت فى مكان خطير فى الكتف بس الحمدلله انكم جبتوه على المستشفى على طول وقدرنا نخرج الطلقه من كتفه

يوسف بخوف: طيب طيب هو عامل اى دلوقتي؟!

الدكتور: هو دلوقتي فى غيبوبه الله اعلم هيفوق منها امتى ادعيله 

يوسف اتصدم وكلام الدكتور نزل عليه زى الصاعقه

يوسف بلهفه وخوف: طيب هو أنا ممكن اشوفه اطمن عليه 

الدكتور: اكيد ممكن بس هو دلوقتي فى غرفه العمليات لما يتنقل اوضه عاديه تقدر تشوفه

يوسف: تمام شكرا

وبالفعل باسل اتنقل غرفه عاديه ويوسف دخل عشان يطمن عليه وخد كرسى وقعد جمبه

يوسف: الف سلامه عليك يا صاحبى كدا تسبنى كل دا قلقان عليك طيب هغلس على مين دلوقتي عارف انى مقصر معاك الفتره دى جامد بس غصب عنى والله حقك عليا..

دخل الدكتور وصعب عليه منظر يوسف وهو خايف على صاحبه وحاب يهون عليه

الدكتور: متقلقش هيفوق بإذن الله وهيبقى كويس

يوسف: يارب يا دكتور

الدكتور: بس غريبه هو ازاى محدش من أهله فكر يسأل عليه 

يوسف وهو بيضرب على جبهته: اوبسس نسيت خالص اقول لاى حد من أهله

الدكتور: ينهار ابيض دا زمانهم قلقانين عليه

يوسف: أنا هكلمهم اطمنهم دلوقتي 

الدكتور: تمام ولو حصل اى حاجه تبلغنى 

يوسف: تمام يا دكتور

الدكتور فعلاً خرج ويوسف طلع فونه وكلم خالد

يوسف: الو يا استاذ خالد

خالد: ازيك يا يوسف عامل اي

يوسف: أنا تمام الحمدلله

خالد: مال صوتك يا ابنى فى اي قلقتنى 

يوسف: اااه اصل باسلل ااه

خالد: فى ايي يا يوسف باسل مالهه؟

يوسف: بصراحه كدا باسل فى المستشفى..

خالد بصدمه: مستشفى!! مستشفى ايي! اي الحصلل؟!!

يوسف: هو النهارده كان فى مهمه وانا كنت معاه وخد طلقه فى كتفه بس الحمدلله هما قدرو يطلعوه الطلقه والدكتور قال إنه فى غيبوبه وهيقوم أن شاء الله بس منعرفش امتى!

خالد كان بيسمع الكلام وهو مصدوم هو بيحب باسل لانه جدع جداً و وقف معاه فى كذا موقف وكذا محنه وكان بيعتبره زى ابنه لانه مبيخلفش

خالد: طيب ابعتلى عنوان المستشفى بسرعهه أنا جااى حالاً

يوسف بعتله العنوان وبعدها خالد جرى عشان يلبس 

شمس: فى اى يا خاالد رايح فين؟!

خالد: باسل فى المستشفى!

شمس وهى بتحط ايديها على قلبها: اييي لييه حصلل اي؟!!

خالد وهو بيلبس: كان فى مهمه يا شمس وخد طلقه

شمس: يادى النيلهه قولتله بلاش الشغلانه دييى

خالد: مش وقته ياشمس أنا هروح اطمن عليه 

شمس: هاجى معاك يا خالد بالله عليك عايزه اطمن على اخوياا 

خالد: ماشى يا شمس يلا البسى بسرعه

شمس: حااضر
_____________________
عند سامى كان ف كافيه هو وصاحبه

عمر: اى يا عم هتفضل ساكت كدا كتيير!!
(عمر يبقى صاحب سامى وتم ذكره فى البارت ال4 لكن بدون ذكر اسمه)

سامى كان سرحان 

عمر وهو بيخبطه على كتفه: انت ياعممم

سامى فاق من سرحانه: اى يا عم الغباوه دى عايز اي

عمر: اى يا ابنى انت فيين

سامى: مفيش 

عمر: لا فى أنت مش على طبيعتك من ساعه ما خرجت من المستشفى

سامى: اصل بصراحه فى ممرضه حلوه اوى شفتها فى المستشفى ومش عايزه تغيب عن بالى..

عمر: طيب اى ظبت معاها 

سامى: لا معرفتش هى محترمه اوى وكانت بتصدنى كل ما اجى اكلمهاا

عمر:امم يبقى مش هتيجي معاك سكه دى يا زميلى

سامى: أنا بصراحة أما بشوفها بيحصلى حاجه غريبه مش قادر احدد هى اي 

عمر: اى يسطااا مالك فى اى بت زى اى بت

سامى: لا يا عمر أنا محستش الاحساس دا مع اى بنت قبل كدا أنا حاسس انى مش عايز ائذيها

عمر: اوبا شكلك بتحب ياض ولا اى

سامى: اى الغلاسه دى يا عم لا مش للدرجادى اكيد اعجاب بس
بس المشكله أنها مش راضيه تروح من بالى 

عمر: طب ما تحاول تكلمها 

سامى: ازاى بس بقولك بتصدنى 

عمر: لا استناها بعد ما تخلص شغلها وهى خارجه من المستشفى وقفها وحاول تتكلم معاها 

سامى: مش عارف بقا بس ممكن تصدنى وتفهمنى غلط أنا المره دى يا عمر والله غرضى شريف وناوى بجد انى مأذيهاش ولا ائذى اى بنت تانى بعد كدا

عمر بسخريه وضحك: اى دا من امتى الايمان دا 

سامى بغيظ: من دلوقتي يا ظريف 

عمر: طيب يا اخويا ربنا يقوى ايمانك 

سامى: يارب ويهديك 

عمر: لا ملكش دعوه بيا ..أنا هقوم بقا عشان البت بتاعتي مستنيانى سلاام 

سامى بقرف: سلام يا اخويا
_______________________
فى المستشفى

خالد وشمس وصلو وخالد رن على يوسف

يوسف: ايوه يا استاذ خالد

خالد: انت ف انهى دور أنا وصلت المستشفى

يوسف: طيب خليك عندكو وانا نازلك سلام

وبالفعل نزل يوسف وخد خالد وشمس لغرفه باسل ودخلو لباسل وقعدو معاه..
 يوسف فونه رن 

يوسف: عن اذنكو 

خالد و شمس: اتفضل 

برا الغرفه

يوسف رد على الفون 

يوسف: الو 

فريده بحزن: ازيك يا يوسف عامل اي
(فريده تبقى حبيبه يوسف بنت جميله جداً ومحجبه عينيها رمادى وشعرها اسود و رقيقه جدا)

يوسف بجفاف: الحمدلله تمام عايزه حاجه!

فريده:  انت بترد عليا بالعافيه كدا ليه يا يوسف

يوسف بجفاف: عايزه اى يا فريده

فريده: انت ليه مش مصدقنى والله هو ال جه واتكلم معايا يا يوسف صدقنى أنا معرفوش و مفيش حاجه بينا 

يوسف ببردو: تمام 

فريده: هو اى ال تمام يوسف مبحبش الطريقه دى

يوسف: طيب اقفلى يا فريده عشان أنا مشغول دلوقتي

فريده: لا مش هقفل يا يوسف 

يوسف: تمام يبقى أنا ال هقفل

وقفل فى وشها..ودخل لباسل الغرفه وكانت باين عليه أنه متضايق

فلاش بااااك بقا لفهم الحصل بين يوسف وفريده

يوسف وفريده بيحبو بعض جداً وهما الاتنين معترفين لبعض ب دا وكمان يوسف متقدملها وقرأو فتحه بس

امبارح كانو فى فرح واحده صحبه فريده وكان يوسف معاها 
فى الفرح..

يوسف كان واقف فى الفرح جنب فريده و فونه رن 

يوسف: فريده هروح ارد على الفون برا عشان مش هسمع حاجه من دوشه الفرح

فريده: تمام ماشى

وبالفعل يوسف خرج و كان فى شاب معجب بفريده وعمال يبصلها وكان عايز يروح يتكلم معاها وبالفعل راح عشان يتكلم معاها 

الشاب: الجميل واقف لوحده ليه

فريده بحده: مين حضرتك؟

الشاب: اقدملك نفسى أسمى ادهم صاحب شركه مقاولات 

فريده: اهلا وسهلا اى أوامر؟

ادهم: انتى قافشه ليه بس انا حابب اتعرف عليكى اسمك اى

فريده: لا سورى ما بتعرفش عن اذنك...ولسه هتمشى ادهم مسكها من ايديها

ادهم: استنى بس انا اسف لو ضايقتك بس مش قصدى حاجه وحشه والله

فريده وهى بتبص لأيديها ال ماسكها وبحده: تؤ تؤ تؤ كدا هزعل وهزعلك معايا

ادهم بسرعه ساب ايديها 
ادهم : طيب احنا ممكن نتكلم دقيقتين بس 

فريده كانت لسه هترد وبتبص جمبها لقت يوسف واقف وشايفهم..

فريده: يوسف!!

ادهم باستغرب: يوسف !يوسف مين؟!!

فى اللحظه دى يوسف قرب منهم و وقف قدام فريده وبص ل ادهم بغلل

يوسف بعصبيه مكتومه: افندم مين حضرتك؟!!

ادهم: انت ال مين وجيت وقفت كدا

يوسف بعصبيه: طيب انا خاطبها انتى تطلع مين أن شاء الله؟!

ادهم بغرور ومد له ايده: أنا أدهم محمود صاحب شركه مقاولات 

يوسف وهو بيسلم عليه بغلّ: الرائد يوسف الشناوي 

ادهم بتوتر بيحاول يخفيه: اهلا وسهلا تشرفنا

يوسف: افندم ممكن اعرف حضرتك كنت واقف بتعمل اى مع خطيبتى 

ادهم بخبث: ابدا اصلها كانت زميلتى فى الجامعة وبسلم عليها 

فى اللحظه دى يوسف بص لفريده بغضب جامد 
يوسف وهو بيبصلها: امم زميلك!!

فريده وهى بتهز راسها بمعنى لاء: لا لا والله أنا أنا معرفوش 

يوسف بص ل ادهم 
يوسف: طيب اتفضل امشى من هنا 

ادهم: أنا كدا كدا ماشى باى يا فرى

يوسف بصله بغيظ: لا دا انت عايز تتربى بقااا...وكان رايح يضربه لكن فريده مسكته 

فريده: خلاص خلاص عشان خاطرى مش عايزه تحصل مشاكل فى اليوم دا بالله عليك

يوسف بصلها بغضب وسكت رغم أن كان جواه كلام كتيير 

وبعدها روحو من الفرح من غير ما يتكلمو مع بعض ولا كلمه 
وفريده كانت بتحاول تكلم يوسف لكنه كان غير متاح وبعدها قررت أنها هتكلمه بكره والباقى انتو عرفينوو..

__________________
نرجع بقا 

عند فريده فى غرفتها

فريده بدموع: وكمان بتقفل فى وشى يا يوسف للدرجادى مش واثق فيا!!

وفضلت تعيط لحد ما نامت ..بقلمى أمل احمد ✍🏻♥️
______________________
فى الفيلا

كان الوقت اتأخر جدا وطبعا كل دا وباسل فى الغيبوبه ومى ورباب ميعرفوش حاجه..

مى:رباب أنا قلقت اوى أنا هرن عليه اشوفه فين

رباب: تصدقى أنا كمان قلقت رنى يا بنتى خلينا نطمن

وبالفعل مى رنت عليه لكن فون باسل كان مع يوسف 

يوسف شاف اسم مى استغرب لانه على حسب معلوماته عن باسل أنه ميعرفش بنت بالاسم دا 

" *ملحوظه* "..باسل مجتش فرصه أنه يعرف يوسف أن مى عايشه معاه وكدا ف ميعرفهاش..

يوسف هو فى الغرفه مع باسل وخالد وشمس 

يوسف: فون باسل بيرن عن اذنكو هشوف مين

خالد: اتفضل يا ابنى تلاقى أصحابه قلقانين عليه 

يوسف بضحك: اااه اووى عن اذنكو..وخرج ورد على مى 

يوسف: الو 

مى باستغرب: هو دا مش فون باسل مين حضرتك 

يوسف: ايوه فون باسل أنا يوسف صاحبه 

مى: وانت الرديت عليا ليه باسل فين؟

يوسف: معلش بس هو انتى مين 

مى: أنا مى 

يوسف: آه منا عارف هو مسجلك اقصد مى مين؟!

مى: أنا ابقى..وانت مالك أصلا أنا عايزه باسل هو فيين!؟

يوسف بضحك: اى يا بنتى انتى بتتحولى هو عموماً فى المستشفى

مى بصدمه:  اييي؟! مستشفى!! أنت بتقول اي يا بنى ادم انت!!

يوسف: ما تحترمى نفسك يا بت انتى الله اكيد مش خاطفه يعنى 

مى بدموع: أنا اسفه والله مش قصدى بس ممكن تبعتلى العنوان بتاع المستشفى عشان عايزه اطمن عليه

يوسف استغرب عياطها لان مفيش بنت من البنات ال يعرفها باسل بتخاف عليه بالطريقة دى كلهم مجرد أصحاب بس

يوسف: أهدى بس مفيش حاجه هبعتلك العنوان حاضر 
وقفل معاها وبعتلها العنوان 

رباب: خير يا بنتى مستشفى ايي؟! أنا سمعت صح؟!

مى بدموع: اها يا رباب باسل فى المستشفى أنا هروح البس واروحله بسرعه

رباب: لا يا بنتى تروحى فين دا الوقت متأخر مش هينفع استنى بس 

مى: مش مهم أنا لازم اطمن عليه ..وطلعت تجرى على الاوضه ولبست بسرعه جدا ونزلت 

رباب: يابنتى هتروحى لوحدك كدا بالليل طب عرفى خالك حتى

مى: حاضر حاضر هعرفه وانا فى الطريق أو ما اركب العربيه هكلمه يلا سلااام...ومشيت 

مى ركبت تاكسى وقالت للسواق على عنوان المستشفى و نسيت تكلم خالها وفعلاً وصلت.. وأول ما وصلت رنت على يوسف

فى الغرفه عند باسل

يوسف فونه رن

يوسف: الو يا مى..تمام هنزلك حالاً اهوو

خالد وشمس وهما بيبصو لبعض: مييى!!

يوسف: عن اذنكو يا جماعه هنزل لبنت جايه تزور باسل

خالد: يوسف هو انت قولت مى؟!

يوسف: اه هى اسمها مى انت تعرفها ولا اى 

خالد بصدمه: هى دى الرنت على فون باسل؟!

يوسف: ايوه فى اى هو حضرتك تعرفها..طيب بص عشان هى واقفه تحت هنزلها وهى طالعه معايا دلوقتي وهتشوفها عن اذنكو..ونزل فعلاً 
____________________
قدام المستشفى

يوسف شاف بنت واقفه لوحدها 
يوسف لنفسه: اى الجمال دا اوعى تكون هى! عرفتها منين دى ياض يا باسل...و أتجه ناحيتها 

يوسف: انتى مى؟!

مى: اها أنا انت يوسف صح

يوسف وهو بيعدل ياقه القميص : اها أنا وبلا اخر 

مى: يا عم هو دا وقت هزار 

يوسف: يا ستار يارب شكلك زيه

مى باستغرب: هو مين

يوسف: باسل

مى: لا اله الا الله يا عم يلا عايزه اطمن عليه

يوسف: طيب تعالى معايا

مى: اجى معاك فين؟

يوسف: لا غباء مش عايز..تعالى معايا نروحله اوضتهه

مى: اها ماشى يلااا 

وفعلاً وصلو لغرفه باسل و أول ما يوسف دخل مى دخلت وراه وخالد وشمس كانو فى حاله صدمهه....!

رأيكوو؟!

  •تابع الفصل التالي "رواية مراهقه اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent