Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الثاني عشر 12



رحيل : اصل رحيم هيخطب 
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين 
عطر : هيخطب لجين 
سندس بصدمة : لجين اختى 
رحيل : ايوا اختك
سندس : طيف انا والله ماكنت اعرف معرفتش غير منكم دلوقتى حتى لجين مجبتليش سيره 
طيف بحزن : مفيش داعى للاعتذار انت ملكيش ذنب و ﻻ حتى لجين و ﻻ رحيم منقدرش نلومهم على حبهم لبعض اصل نلوم ايه هنلوم قلوبهم قلوبهم خلاص مالت لهو ذنب حد و ﻻ نقدر نلوم و نعاتب وﻻ فى ايدينا حاجة نعملها مفيش حاجة فى ايدينا غير الدعاء 
ميرا بحزن : هتدعى تقولى ايه 
عطر بتريقه : ربنا يسعدهم 
طيف بابتسامة حزينة : اممم ربنا يسعدهم فعلا و يتمملهم على خير و هدعى كمان ان ربنا يهدى نار قلبى و يعينى على وجع قلبى و كملت بضحك اصل مش هدعى ليهم و ليا ﻷ اكييد يعنى انا فى الصدارة 
سندس بتفكير : بس مين الا قال ان لجين هتوافق 
طيف : رحيم كلهم بصولها باستغراب كملت و قالت اصله معاها دلوقتى و قال ان هو هيقولها ان محدش عنده مشكلة و تحدد معاد مع اهلها و غمضت عينها بعنف فى محاولة لكبت دموعها و قالت بصوت مخنوق خافت انا الا منقياله الطقم الا راح بيه وكملت بهمس علشان يقابلها و يفرحها  
سندس بصدمة : يعنى لجين عارفة وموافقة ازاى المفروض انها بتحب ابن خالتى 
ميرا : اتصلى بيها كده و اسأليها 
سندس : فكرة و رنت عليها 
سندس : ألو 
لجين : ايه يا سوسو 
سندس : انت فين دلوقتى 
لجين : مع رحيم 
سندس : بتعملى ايه مش النهاردة اجازة من الشغل 
لجين : بصراحة يا سندس فى مشروع بينى و بينه 
طيف بصت بفرحه لسندس 
سندس : مشروع ايه
لجين : مشروع جواز 
طيف ابتسامتها اختفت تدريجيا 
سندس بصت لطيف و كملت بضيق :  و ابن خالتك 
لجين : لا خلاص كان اعجاب و خلاص انا بحب رحيم بحبه اوى يا سندس 
سندس : حبتيه امتى يا لجين امتى 
لجين : معرفش امتى بس حسيت بمشاعر كتير من توتر لما بشوفه و لهفه و اشتياق لما يغيب عن مرمى نظرى غيرة لما يكلم واحدة او حتى يتعامل معاها اول مره اهتم بتفاصيل حد كدا او اهتم اصلا غيرت فى نفسى كتير علشانه 
مع كل كلمة من لجين كان فى دمعة من عيون طيف بتنزل على خدها 
ميرا بصت لسندس بمعنى اقفلى 
سندس : ياااه كل دا طب يلا علشان معطلكيش عنه آآآآه خرجت من سندس لما عطر ضربتها فى رجليها 
لجين بقلق : مالك انت كويسة 
سندس بآلم : اه يلا سلام 
لجين : سلام يا حبيبى   
طيف بعياط : شوفتى ان هما الاتنين خلاص اختاروا بعض هى بتحبه و هو بيحبها يبقى مفيش حاجة نعملها 
عطر بمواساه: خلاص اهدى 
طيف مسحت دموعها و قالت : خلاص انا تمام فترة و هتعود 
وقعدوا يدردشوا شويه بس قاطع كلمهم رنة الفون بتاع ميرا 
سندس باستغراب : مين 
ميرا و هى بتبص لعطر : دا يحيى 
عطر بعدت نظرها عنها 
ميرا : ايوا 
يحيى : ...........
ميرا : حاضر احنا طالعين اهو سلام 
عطر بصت لها بلهفه و قالت : طالعين فين 
ميرا : يحيى برا و مستنينا انا و سندس يﻻ سلام 
رحيل : طب يلا احنا كمان 
عطر بفزع : ﻻ استنى شوية 
طيف بتفهم : استنى لحد ما يحيى يمشى يا رحيل 
عدى الوقت و روحوا و البنات طلعوا ارتاحوا و جيه و قت العشاء و عدى و رحيم لسه مجاش 
مرفت بقلق : الواد لسه مجاش يا ترى فين كل دا 
رحيل بهمس : ما تقوليلهم هو فين 
طيف بهمس : علشان يقتلنى صح هو اصلا سر قالى متقوليش لحد
عطر بهمس : سر و قولتلنا ليه يخربيتك
طيف : ما انتم مش اى حد 
وفجأة لقوا رحيم داخل يرقص و يغنى لعبد الوهاب  (علشان بحبه) 
أنا بحبه و أراعى وده ان كان فى قربه وﻻ فى بعده  
سعد : ايه يا عبده فينك طول النهار و مالك مبسوط كده ليه خير 
رحيم بسعادة : يوم الخميس الجاى هنروح عند اهل لجين 
سعد : امممم يعنى كنت معاها 
رحيم بحرج : ايوا يا جدى 
سعد : لسه مصمم
رحيم بضيق : جدى انا قلت لك النهاردة انى هتجوزها يعنى هتجوزها 
سعد بتنهيده : ماشى نروح الخميس 
رحيم ابتسمله 
آدم بجفاء : مبروك 
احمد بتنهيده : ربنا يتمملك على خير 
الكل باركلوا 
طيف : الف مبروك يا رحيم 
سعد : طب يلا كل واحد على اوضته 
رحيم : آدم ممكن نتكلم 
آدم ببرود : خير 
رحيم : انت مدايق كدا ليه ممكن اقول انك بتحبها علشان كدا مدايق بس انت مبتحبهاش انت بتحب ميرا مدايق لييه 
آدم : انتم بجد اغبية ان كنت انت و ﻻ عطر 
رحيم : ايه الغباء فى كدا 
آدم : يارحيم انت بتحب طيف و الله بتحبها هى مش اختك من ساعة ما دخلت البيت دا و انت بتحبها و هى 
رحيم باستغراب : وهى ايه 
آدم بتنهيده : و هى بتحبك انت ليه مصر توجع نفسك و توجها صدقنى هتندم بلاش تعمل زى عطر 
رحيم : انا كلمتها على فكرة و قالت انها مش زعلانه يا آدم و بعدين انا منكرش انى بحبها بس مينفعش و بعدين عطر هى الا عملت فى نفسها و فى يحيى كدا و صدقنى مش هندم 
آدم بيأس : انا تعبت طب اشمعنى لجين 
رحيم : عارفينها و  محترمة و معايا دايما فى الشغل و طيبة و عارفين مين اهلها و معملتش معانا اى مشكلة و معانا من ساعة ما بدأنا الشركة ساعدتنا كتير و ذكية و عندها طموح و ممكن تيجى اى سفر معايا من غير قلق و طبعا جميلة بسم الله مشاء الله عليها 
آدم : يعنى مناسبة يعنى 
رحيم : اوى بصراحة 
آدم : طب ايه الحاجة الا ممكن تخلى حد يحب طيف 
رحيم بابتسامة : انها طيف 
آدم : ايوا مين طيف 
رحيم : طيف يعنى الروح الحلوة و الضحكة الا بتنور حياتنا كلها طيف يعنى الالتزام و الحياء و الرقة و الكرامة و عزت النفس طيف يعنى الكبرياء و الحنية و الاهتمام  طيف يعنى طموح ملوش حدود و السلمية التامة عمرها ما عملت مشكلة مع حد تفكرها اكبر بكتير من انها تدخل فى خناق علشان حاجة هى بالنسبالها تافة طيف يعنى القمر فى تمامه طيف انا مقدرش اعدى اليوم من غيرها 
آدم : شوفت انت بتتكلم عنها ازاى انت متكلمتش عن لجين كدا 
رحيم : انا لسه معرفش لجين اوى مينفعش اقرب ليها و اعرف كل حاجة عنها الا لما تبقى فى علاقة رسمية بينا حرام مينفعش انا بعاتب نفسى على مقابلتى ليها النهاردة  
آدم : ﻻ يا رحيم انت مشفتش الشغف و اللمعه الا فى عينك و انت بتتكلم عن طيف انما لجين انت شايف انها مناسبة و بس 
رحيم : متحاولش لان خلاص طيف اختى و خلاص 
آدم : ابوشكلك يا اخى كرهتنى فى كلمة اختى دى او اقولك انا حمار ان وقفت اتكلم معاك اصﻻ  و انا عارف انك بتحاول تمنع مشاعرك باى شكل و بتعاند عايز تثبت لنفسك انها اختك علشان كدا عايز تتجوز لجين   
عدى اسبوع و فى الاسبوع دا مفيش اى حاجة اتغيرت غير معاملة طيف لرحيم بقت بتحط حدود بينهم بقت متسمهلوش يجى يسرح شعرها و منعته ان هو يجى يطمن عليها بليل  او انو يحضنها او حتى يسلم عليها باليد بحجة ان لجين هتدايق من كدا و هو ﻻزم يتعود  رغم تدايق رحيم من كدا الا ان هو معندوش اى خيار انما طيف كانت هى الا عايزة تتعود ان مش هيبقى فى رحيم بعد كدا ان هو غصب عنه هيهتم بلجين و بس و هينساها و هى مش حمل اى وجع تانى  و شافت ان كفاية عليها وجع قلب لحد كدا 
رحيم بصوت عال :  يلا يا ماما يلا هنتأخر 
مرفت و هى نازلة باستعجال : متسربع على ايه 
طيف : هو احنا ليه كلنا رايحين يا رحيم ما خالى و انت و خالتو منى و خالتو مرفت و رحيل و جدو لازم الباقى يروح 
رحيم : غير ان انتم مش هتقعدوا لوحدكوا لجين هى  الا طلبت كدا قالت هاتهم كلهم 
آدم و هو بيزقه : يلا يا اخويا كلنا جهزنا اهو 
وصلوا عند لجين 
لقوا ثريا و محمود و سندس و عم لجين 
(للتوضيح لجين بنت ثريا من جوزها الاولانى اتوفى و لجين 10 سنين هى حاليا عندها 26 من سن رحيم ) 
عمها ترحيب : يا اهلا يا اهلا اتفضلوا نورتونا 
سعد : بنورك 
قعدوا و احمد بدأ يتكلم و يطلب ايد لجين من عمها لرحيم و تمت الموافقة  
لجين كانت مبتسمة و بتبصلهم كلهم و بس و اتفقوا على كل حاجة اتفقوا ان الخطوبة هتبقى بعد شهر لمدة سنة و بعد كدا الجواز 
و هما مرواحين طيف كانت ساكتة و مش فاهمة تعمل ايه تانى لحد ما قطع تفكيرها رنة تليفونها 
رحيم باستغراب : مين بيرن عليك دلوقتى
طيف : دى ماما 
رحيم : طب ردى 
طيف : الو 
هند : ايوا يا طفطف عاملة ايه 
طيف : قلبها انا الحمد الله بخير 
هند : عندى ليك خبر انما ايه 
طيف بفضول : فى ايه 
هند : انا و ابوك مش المفروض هنرجع بعد سنه 
طيف بحزن : طولتوا المدة تانى 
هند : تؤ تؤ احنا جاين كمان 6 شهور بالظبط 
طيف بصدمة : انت بتهزرى صح 
هند : ﻷ يا روح ماما مش بهزر هنيجى بعد 6 شهور و بعد كدا مفيش سفر فى حضنى و بس 
طيف : انا بحبك اوى 
هند : و انا بعشقك يا بنوتى 
و دردشوا شوية و بعد كدا قفلت 
رحيم : عمتى بتحبك اوى يا طيف 
طيف : اه ما انا عارفة مش مامتى 
رحيم : يلا اطلعى نامى و ارتاحى 
طيف : تصبح على خير 
رحيم : و انت من اهله  
عدى الشهر بسرعة بس طيف مقدرتش تتقبل ان رحيم يتجوز بس بتحاول تتأقلم سعد مدايق جدا من رحيم ﻻن رحيم مش باين عليه الحماس و ﻻ السعادة هو خلاص ضمن الخطوبة و لجين الا معظم العيلة حبيتها باستثناء طيف و عطر و رحيل و آدم مرفت و منى شايفين ان هى طيبة معملتش مشاكل دايما بتساعدهم و الاهم ان طيف مش معترضة و ﻻ مدايقة سعد الا تقبلها بس لسه مدايق من رحيم  
يوم الخطوبة 
و نكمل بعدين بقى 

اسفة على تأخير المفروض كان ينزل امبارح بليل بس معرفتش انزله المهم طبعا مستنية رأيكم و حاولت اطول بس معرفتش اعذرونى يلا سسلام 

   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent