Ads by Google X

رواية طبيب القرية الفصل الثالث عشر 13 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

   رواية طبيب القرية كاملة بقلم صفاء حسني عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية طبيب القرية الفصل الثالث عشر 13


مالك : خير يابت صفية بتتنططي ليه من الفرحة اكده
نهر : أخييييراً ياخال المستشفي اللي إنت بتتبرعلها وافجت تبعت دكتور متخصص باطنة وأطفال
مالك : مستشفى الدكتور عز ونور
نهر : إيوا يا خال بس أني مش عارفة إزاي عرفتهم وهما في القاهرة وإحنا هنه
مالك : أنا أعرف الدكتور عز وبس كان هو الطبيب المعالج ليا لأنه دكتور جراحة عظام كبير وهو اللي عملي العملية ومتابع معاي لحد دلوكيت
نهر : طيب إزاي مجدرش يخليك تجدر تمشي على رجلك ادام دكتور كبير اكده ..
مالك : لأنه وجتها كان لسه دكتور صغير وموجود في مستشفى في المحافظة وأني وجت ما روحت على المستشفى كان متصاب ب3 رصاصات في رجلي وفي كتفي اتنين وفي رجلي الشمال واحدة وكان ممكن أبجى مشلول لكن الفضل يرجعله بعد ربنا طبعاً
ده غير إن المسافة كانت طويلة ونزفت دم كتير جوي ووجتها دخلت بغيبوبة
الدكتور شال رصاصتين من رجلي والتالته ماكانتش باينه لأنها دخلت في مكان دجيج في رجلي
كنت بنزل دايماً في وجت المتابعة وبعد سنين طلب مني أعمل إشاعة رنين كان جهاز جديد وجتها واكتشف مكان الرصاصة وطلعها لكن سببتلي مشاكل وأني الحمد الله أحسن من غيري يابتي
نهر : دايماً يارب تكون أحسن ياأحسن خال في الدنيه كلها يالا إيدك بجى على 5 تلاف جنيه
مالك : ليه يابت صفية هي جعدتك معاي جت بخاسرة ليا
نهر : بجى اكده ياخال يعني كنت عايزني أسافر لندن مع أمي وأخويا رحيم
مالك : لاه طبعاً أني خابر إن عيشه الغرب مش كويسه للبت وكمان أبوكي جبل ما يموت أمني عليكي إنتي واخوكي وأمك
نهر : عارفه ياخال بس كل الكفر بيجول إني بتك وما بيندهوش علي غير نهر مالك
مالك : عارفه ليه الحديت دا
نهر : لاه ماعرفش
مالك : عشان وجت ما ولدي مات أني تعبت كتير أني وأمك وأمي وأهل البلد كانوا جاسيين علينا ورغم إني كان عندي المال لكن مافيش حد كان بيحبني كنت وحيد كانت أمك أجرب حد ليا وأمي استلمت كل حاجة بجت ست الكفر و اتغير إسم الكفر من كفر غريبة لكفر وردة لحد ما أمك كبرت وحبت تدخل الجامعة أمي رفضت
#فلاششسسسس باك *
وردة : لاه مفيش بنته تسيب الكفر وتخرج تتعلم برا
مالك وجف ليها وجتها هتروح وأني معاها أني أساساً مالياش لازمة في الكفر اهنه وإنتي ست الكفر ..
وردة : روح مطرح ماإنت عايز ماإنت زي صقر مش كفايه وهبت روحك حزن على زبيدة زي أبوك وما اتجوزتش لحد دلوكيت .
مالك : إيوا أني صونت الحب ماحطيتش يدي في يد أعداء أبوي وبجيت الكل في الكل وكمان اتجوزتي جوز أختك إيه الجبروت ديه كله
زمان دمرتي حياة أختك وأخدتي حبيبها وبعد ما ماتت أخدتي جوزها جبل ماجثة أبوي تبرد ..
وردة في سرها : لأني بسبهم أدمرت كأن مفيش في الكفر إلا صابحه كل الشباب بيحبوها حتى إبن أكبر كبرات البلد وبعديه عثمان أما أني مش موجودة بس أني أخدت منها كل واحد حبها في الأول صقر وبعد اكده عثمان
لما طال سكوت وردة مالك زعق ردي عملتي اكده ليه
وردة : لأني ست الناس زى ما كان أبوك بيجول جدام صابحه و جدام الناس كلها لكن أبوك كان بيعاملني كأني خدامة مالياش جيمة ويوم ماكان يجرب مني كان يناديني صابحه و بعد ما عرف الحجيجة احتجرني وذلني و كسرني حتى بعد ما كنت فاكراه انكسر رجع جوي من ثاني في 4شهور
ولما أني سبت أختي في المستوصف وجريت عليكم وهربت بيكم اتهمني بإني أنانيه لأني سبتهم لوحديهم ولما عرف إنه اتحكم عليها جوملها أكبر المحامين وما راعاش إني مرته وليا أحاسيس ومشاعر …
مالك : مش عارف أجولك إيه بس أني مش هسيب أختي مستجبلها يتضيع زي ما عملتي مع أختك
….
*باك …..
نهر : وجتها سافرتوا وسبتوا الكفر
مالك : إيوا كنت بتابع مع الدكتور وكمان انضميت لحزب كبير في القاهرة ودخلت مجلس الشعب عن حي شعبي كنت ساكن فيه أني وصفية وصفية درست صحافة وإعلام
وأني في خلال 4 سنين بجيت عضو في أكبر حزب لأني كنت محبوب في الحي فأهل الحي وجفوا معاي ودعموني ودخلت الإنتخابات وبعد اكده الحزب طلب إني أنضم ليه وبعدها رجعت ودخلت هنه الكفر ونجحت وبجت الكلمة كلمتي وأمي خرجت من الحزب لما لاجوني بجيت كدها
ووجتها أمك اتعرفت على واحد وحبته لكن أمي كانت عاوزه تجوزها لإبن واحد من الكبرات اللي في البلد اللي سندينها في الإنتخابات .
نهر :دا بابا صح
مالك : إيوا أبوكي هو الشاب اللي أمك حبته كان إبن عضو من الحزب كان بيساعدني
هو وهي حبوا بعض واتجوزوا رغم إن أمي كانت معارضة لكن أني وجفتلها للمرة التانيه
***************
مالك : أني عارف إنك بتكرهي الحب وكنتي السبب في فراج كل حبايبنا لكن صفية لاه فاهمه ياوردة هانم
وردة : إنت فاكر نفسك كبرت علي علشان فزت في الحزب إنت عاجز متجدرش تمشي خطوتين من غير عكاز ولو المرة ديه كسبت أني اللي هكسب المرة الجايه
مالك : مهما تكسبي ياوردة هانم فإنتي خسرانه خسرتي الحب وكمان بتخسري حب أولادك
أني كنت فاكر أبوي وحش لكن طلع بالنسبة للي عملتيه وبتعمليه ملاك ياأم مالك وصفيه هتتجوز اللي بتحبه مفهوم
***************
مالك : واتجوزوا وعاشوا في القاهرة أما أني كنت بين هنا وهناك ماخبرش ليه كنت بحس إن في حاجة ليا في القاهرة كأن روحي هناك رغم إنه المفروض روحي تكون هنه
وجه يوم ولادتك ولما نورتي الدنيه شيلتك وأني فرحان بيكي وجتها أبوكي سعيد سألني
سعيد : هتسميها إيه يامالك
مالك : أني اللي أسميها كيف ديه
سعيد : دا أجل معروف ليك ياحضرة النايب و أخو حبيبتي .
صفية : حجيجي ياأخوي أني بعتبرك أبوي مش اخوي وأني جررت إن أول طفل ليا إنت اللي تسميه
مالك : سرحت وجتها وافتكرت لما كنت مع زبيدة في المكان دا
فلاششششششش باك
زبيدة تعبت و خرجت من المستوصف وواجفه جدام النهر مالك جي من وراها
مالك : إنتي عارفة أني نفسي فى إيه
زبيدة : فى إيه
مالك : نفسي تكوني ليا أني وبس توهبي نفسك ليا وتستنيني ومحدش يلمسك غيري ولما نعمة تولد وإبني يكون عندوا 10 سنين اتجوزك
زبيدة : والله يعني أفضل مستنياك لحد مايكون عندي 30 سنه واعنس علشان أمنيتك تتحجج صوح
مالك : ولو بجيتي عندك 50 سنة هفضل أحبك طول عمري كمان مش شايفه كيف أبوي بيحب أمك وهيفضلوا اكده لحد ما يموتوا
زبيدة : لكن الزمن فرج مابينهم وكل واحد عاش حياته
مالك : لكن عاشوا جسم من غير روح وأني عمرى ما هلمس واحده غيرك
زبيدة : يبجى بتظلم نعمة
مالك : سيبك من نعمة دلوكيت أني لما تجيني بت هسميها نهر علشان النهر ده شاهد علي حبي وعشجي ليكي
زبيدة : هههه إنت مجنون فعلاً
مالك : مجنون بحبك
زبيدة : طيب لو نعمة هي اللي البت
مالك : هسميها برضو نهر علشان أفضل فاكر كل لحظة كنت معاكي فيها بحب الكلام معاكي معيزش لحظة تمر وإنتي بعيدة عن عينيا وحاسس إنك لو سافرتي جلبي هيجف ويموت
زبيدة حطت يدها على خشم مالك بعد الشر أني وإنت حبنا طاهر لكن مش حابه أظلم بنت زيي وطول ما أني جنبك مش هتجدر تحب نعمة أو إبنك سلام
مالك : إوعديني إنك تستنيني يازبيدة ومحدش يدخل جلبك غيري ويوم مايحصل وحد ثاني يدخل حياتك أني هعرف حتى لو بيني وبينك بحور
زبيدة إبتسمت ودخلت
***************
باك …….
مالك : نطجت وجتها نهر مالك
سعيد : نهر مالك وده هيكون إسمها وإنت أبوها التاني ومن اليوم ديه نسميها نهر مالك
**************
نهر :ومن الوجت ديه كنت أب ليا بجد وكنت فرحانه إن عندي أبين وكان أجمل وجت عندي لما كنت باجي أجعد معاك فيه في الكفر في الإجازة لحد ما خلصت تعليمي وجررت أجعد معاك على طول. .
مالك :ايوا يابتي وجودك معاي عوضني عن كل حاجة كنت بحس إنك بتي بجد
نهر ضمته ربنا يخليك ليا ياأجمل أب مش بيجولوا الخال والد برضك
مالك : وديه حجيجي يابت صفية خدي الفلوس بجى وسيبني شوية
نهر : تسلم يدك ياأجمل أب
****************
عند سليم جهز شنطته وكل حاجة لازماه علشان السفر وحجز القطر الساعة 9مساء علشان يوصل على الصبح
زبيدة كانت في غرفة العمليات مع الدكتور عز اللي بيعشقها ونفسه يتجوزها لكن هي رفضت ودايما بيتفائل بيها وعلى طول معاه في كل عملية خرجت بعد 4ساعات كانت العملية صعبة جداً لكن هي من أكفئ الممرضات في المستشفى وليها صبر وشاطرة جداً روحت وهى تعبانة ومن كثر ماهي نامت وحلمت بمالك
مالك : إنتي مش جاية بجى وحشتيني جوي
زبيدة : أجي فين
مالك : الكفر أني مستنيكي تعالي
زبيدة : إنت عايزني أزورك يعني لكن أني خايفة على إبنك سليم ديه بجى بسم الله ما شاء الله نسخة منك
مالك : ما أني عارف وهو بكره جاي تعالي معاه أوعي تسيبيه لوحده إبني في خطر
زبيدة : بكرة جاي فين وخطر إيه لا سليم سليم
وقامت من النوم مفزوعة
شمس نزلت على غرفتها : مالك يازبيدة
زبيدة : وين إبني سليم
شمس بحزن : قرر يسافر على كفر في الصعيد علشان يساعد الأطفال والمرضى هناك
زبيدة بخوف إسمه إيه الكفر ديه
شمس : ما تخافيش مش الكفر اللي إنتي هربتي منه الكفر ده إسمه كفر وردة
زبيدة بإرتياح : أني هروح معاه رجلي على رجله مش هسيبه
شمس : يعني قررتي إنتي كمان تسبيني
زبيدة : مش قصدي والله بس إبني ماينفعش أسيبه لوحدوا روحي تروح مني وأني خايفة عليه
شمس : يعني أنا مش أمه وأخاف عليه كمان
زبيدة : والله ماجصدي اكده لكن هو مايعرفش العادات هناك في الصعيد وخايفه حد يعرفه
لكن أني عمري ماسمعت عن إسم الكفر ده جبل سابج وجلبي مجبوض جوي
قالت زبيدة كل الكلام دا وهي بترتب شنطتها
نور : أنا كنت عارف إنك هتسافري معاه وهترفضي إنك تسبيه وحجزت لك تذكرة في نفس الوقت خدي التذكرة
شمس : يعني موافق على سفرها
نور : دا كان طريق يادكتورة شمس ولازم نوصله وكلنا كنا عارفين إن دي هي النهاية وإن يوم ماسليم يعرف كل حاجه عن نفسه هيسيب كل حاجة ويمشي وممكن يرجع لبلده
زبيدة : هو معاد الجطر الساعة كام
نور : كمان ساعة الحقي سليم وخلي بالك منه والمرة دي وصيتي أنا ليكي إن سليم يرجع سالم
زبيدة : بإذن الله وسحبت شنطتها وهي بتكلم نفسها مش عارفه إن كنت صح ولا غلط لكن إنت اللي طلبت مني أجول له كل حاجه وديه النتيجة عايز يرجع يدور على أصله
راحت زبيدة لمحطة مصر وركبت القطر درجة أولى وغرفتها كانت جنب غرفة سليم
سليم قاعد على اللاب توب بيدور على إسم الكفر أو البلد ملاقاش إسمها
سليم : أكيد قالت إسم غلط علشان ماوصلش لإصولي وأحاسب كل اللي كان السبب في يتمي وموت أمي وابويا
وأفتكر الدكتورة نهر فتصل بيها فيديو كول علشان يعرف مين اللي هيستقبله
******************
نهر : صوت إيه ديه دا اللاب أكيد رسالة راحت ناحيته لاقت إتصال فيديو كول من الدكتور سليم نور
نهر : ياه التكنولوجيا يسرت أمور كتيرة زمان كانوا يجفوا ينتظروا الشخص في محطة الجطر ويشبهوا في كل شخص أو يرفع ورجة عليها إسم الشخص اللي مستنيه أما دلوكيت إتصال على النت صوت وصورة أعرف أني هستجبل مين أفتح بجى جبل مايزهج ويجفل
بس الأول ألبس الحجاب على راسي وأخرج من الأوضة إيوا هطلع على السطح عشان الشبكة وعشان الإتصال مايفصلش
لبست نهر الإسدال ولفت الطرحة وطلعت باللاب توب
******************
سليم يمكن ماشافتش الإتصال أو الشبكة ضعيفه هحاول أتصل مرة تانيه
نهر فتحت اللاب وفتحت الإتصال نهر : الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور سليم
سليم رفع اللاب لوشه وظهرت ملامح نهر قدامه أما هو ماظهرش منه غير عينيه ونص وشه
نهر : حضرتك في الطريق صح يعني إن شاءالله هتوصل على الساعة 9
سليم : اه يادكتورة نهر مالك بإذن الله هو حضرتك اللي هتيجي تستقبليني
نهر : بإذن الله لكن لو أمكن تبعثلي صورة حضرتك علشان أقدر أتعرف عليك
سليم : أنا خلاص شوفتك وأنا اللي هتصل بيكي ممكن رقم تليفونك
نهر في سرها يافرحتي بيك شفتني وأنا أبقى زى العبيطة أدور عليك واضح إن حضرتك مش سهل أبداً
سليم : حضرتك سرحتي في ايه إنتي معايا
نهر : هه لا أبداً أكيد معاك دقيقة بس أجيب الفون وأقولك الرقم
سليم : إنتي مش حافظة رقمك
نهر : الصراحة اه دقيقة بس هقوم أجيبه
سليم : لا إستني عندك أنا حافظ رقمي اكتبي عندك يادكتورة ولا لسه هتجيبي ورقة
نهر هو ماله دا : الصراحة اه
سليم : حضرتك إزاي بقيتي دكتورة بنات آخر زمن أنا هبعته على الايميل اقفلي
نهر : بلاش الغلط بعد إذنك وعلى العموم مش وقته الكلام دا سلام
نهر : إيه جلة الذوج ديه يجفل في وشي وكمان حاطط الكاميرا باتجاه غلط ومش ظاهر إلا جزء صغير من وشه أدرس أنا يعني ملامح وشه ياباي
سليم كتب الرقم وبعته على الإيميل سمع دق علي باب الغرفة
سليم : ادخل وطلع التذكرة علشان يقدمها للمسؤؤل عن جمع التذاكر لكنها كانت زبيدة
سليم : مين أمي
زبيدة : إيوا أمك يعني تصدج إني يجيلي جلب أسيبك تسافر لوحدك
سليم : بس دا خطر عليكي
زبيدة : لاه طبعاً أني معاي راجل وكمان زمان الحكم سجط علي من زمان

google-playkhamsatmostaqltradent