Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الرابع عشر 14



رحيم : طنط ثريا 
ثريا : موافقة 
سعد بصلها بصدمة لانه كان متوقع ان ثريا ترفض بس هى خالفت توقعاته 
رحيم : بجد يا طنط 
ثريا بابتسامة : بجد يا عيون طنط 
رحيم : قلبى والله 
لجين بغيظ : والله 
رحيم : الله حماتى حبيبتى مالك 
ثريا بضحك : جوز بنتى القمر 
سعد : مين هيبقى وكيلها 
ثريا : محمود طبعا ربنا يخليه لينا 
محمود  بهمس : و يخدكوا 
ثريا : بتقول حاجة 
محمود : ﻻ اكيد طبعا انا هبقى و كيلها دى لجين بنتى 
ثريا : اكيد يا روحى 
سندس و محمود مع بعض بكل تلقائية : طلعت روحك 
الكل بصلهم بصدمة 
محمود و سندس بصوا بصدمة و بعد كدا ضحكوا 
ثريا بعصبية : بتضحكوا على ايه انتم بتدعوا عليا 
سندس بضحك : ﻻ طبعا و دى تيجى يا والدتى العزيزة 
محمود و هو بيحاول يتحكم فى ابتسامته : انا مش قصدى يا حبيبتى بهزر معاك و كمل بحزن مصتنع مكنتش اعرف انى هدايقك 
ثريا بسرعة : خلاص يا حبيبى محصلش حاجة 
سعد بصلها بغيظ و بعد كدا اتكلم بخبث : هو فاروق عامل ايه يا بنتى 
ثريا باتسامة مصتنعة: الحمد الله بخير 
سعد  : بقالى كتير مشفتوش من ساعة ما اعلن افلاسه و انا مشفتوش  وحشنى اوى و كمل بمكر هو مجاش  الخطوبة لييه 
ثريا بحقد دفين :  اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان 
سعد بتمثيل الصدمة : شلل اخص عليك يا بنتى ومتقوليش 
ثريا بعصبية : ما انت مسألتش 
سعد بمسكنة : الدنيا مشاغل يا بنتى 
ثريا : طب مش يلا بقا يا محمود 
محمود : لا انا فى كام حاجة كدا هعملها مع رحيم و ادم فروحوا انتم 
ثريا : طب يلا يا سندس يلا لجين و انت ميرا تعال معانا 
محمود بصدمة بص لادم 
ادم  اتكلم بسرعة لما فهم : لا معلش خلى ميرا لحد ما عمى يروح علشان هشرحلها حاجة كدا هى و رحيل يلا يا ميرا يلا يا رحيل يلا يا عطر انت كمان تعالى اقعدى معانا و خدهم و مشى 
ثريا بغيظ : يلا يا لجين يلا سندس 
محمود بسرعة  : خلى سندس 
ثريا بعصبية : لا دى كمان 
محمود : اصل اصل 
سندس بسرعة : اصل كنت عايزة طيف فى كام حاجة 
ثريا : محتجاها فى ايه 
سندس : فى فى اصلها هى الا هتصمملى فستان فرح لجين 
طيف بصتلها بصدمة سندس راحت عليها و خدتها و طلعت على فوق 
ثريا بغيظ : يلا يا لجين 
سعد و هو بيحاول يمنع ضحكته : قوم يا رحيم و صلهم 
رحيم : حاضر يا جدى 

فوق 
سندس دخلت اوضة رحيل و هى بتشد طيف و راها 
ميرا : ممكن افهم فى ايه انت هتشرحلنا ايه 
طيف : انت امتى قوليلى انى افصلك فستان 
سندس و ادم بصوا لبعض و انفحروا فى الضحك 
رحيل : فى ايه 
سندس : بابا خاف علينا من ماما علشان كدا بص لادم و ادم خدك و جابك هنا 
ميرا : ليه 
آدم : انت تأمنى تروحى معاها 
ميرا بكذب : اه عادى 
سندس باندفاع : كدابة 
ميرا بتنهيدة : انا بخاف منها اوى بصراحة 
سندس : و انا بعد طلعت روحك دى كانت ممكن ترمينى من العربية انا هروح مع بابا اخاف على نفسى منها
عطر باستغراب : هو انتم بتخافوا من مامتكوا كدا ليه 
ميرا بعصبية : دى مش امى انا امى ماتت من زمان دى مش امى مستحيل اعتبرها امى فى يوم من الايام
سندس : و انا ادعمك و بشدة دة مستحيل تبقى ام اصلا 
ادم بحزن : اهدوا خلاص 

تحت اول ما ثريا و رحيم و لجين طلعوا 
سعد و احمد و محمود و مرفت و منى بصوا لبعض و انفجروا فى الضحك 
محمود بتريقة : اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان 
مرفت بتريقة : ما انت مسألتش و كملت قال هتسأل على مين قال هتسأل قال 
احمد : بس انت زودتها اوى يا بابا معاها
محمود : ﻻ جدع يا عمى 
سعد : قاعدة يا حبيبى و يا روحى و ضحك و هزار و انا اصلا مش طايقها قلت ادايقها و انكد عليها شوية  و كمل بشرود حلال الا حصل فى ابوها دا حلال فيه  
منى : عمى انت ليه مش عايز تقول الا خلاك انت و فاروق تبقوا اعداء كدا بعد ما كنتم اعز اصحاب 
سعد بتنهيدة : خانى و كان هيوقع شغلى كله و سلم رقبتى للمنافسين و لما شغلى مشى صح من غير خساير كبيرة كانت ممكن تودينى السجن حاول يقتلنى 
احمد : و ليه كل دا 
سعد بتلقائية : علشان امك 
احمد بصدمة : نعم 
سعد : وﻻ حاجة 
محمود : ممكن تقول ايه الا حصل بالظبط يا عمى انا عارف انك مخبى حاجات كتير 
سعد : فاروق كان بيحب سلوى الله يرحمها بس انا مكنتش اعرف و لما اتجوزتها بدأ بيحاول يأذينى بأى شكل ماكنتش فاهم بس كنت بعديهالوا لان هو اصلا كان خمورجى و اقول مكانش يقصد بس بعد موت سلوى و سندس لقيتوا جى و بيقولى 
Flash Back
فاروق بعصبية : انت السبب انت السبب فى موت سلوى 
سعد باستغراب : عملت ايه 
فاروق : لو مكنتش اتجوزتها مكانتش ماتت كان زمانها عايشة كان زمانها عايشة فى حضنى 
سعد بصدمة : ايه الا انت بتقوله دا انت اتجننت 
فاروق : ﻻ متجننتش 
سعد بعصبية و هو بيقف قدامه : انت رجعت تشرب تانى مش كنت بطلت احترم سنك يا اخى 
فاروق بصوت عال : لا انا مش شارب و اول مرة اكون فايق و انا بكلمك انا اللى حبيبت سلوى الاول انا اللى شفتها الاول انا اللى احق بيها منك مش انت 
سعد بصدمة : ازاى انت طول السنين دى و انت بتحب مراتى 
فاروق : ايوا و اى مشكلة حصلت بينكم انا كنت السبب فيها و كمل بصوت مليان عصبية  بس هى حبيتك انت قولت خلاص هى ليها حياتها و سعيدة بيها و سعد كمان بيحبها و سبتكوا فى حالكوا و قولت اهم حاجة انها مبسوطة و طول ماهى مبسوطة انا مبسوط بس كانت موجودة  و دلوقتى راحت و انت السبب 
سعد بغضب من كلامه عن سلوى : انت لايمكن تكون اتربيت انا مش عارف كنت بثق فيك ازاى ازاى كنت معتبرك اخويا مش صاحبى و كمل بعصبية و هو بيزقه برا البيت اطلع برا بدل مارتكب فيك جناية اطلع برا 
فاروق بغل اول مرة سعد يلاحظه : هنهيك يا سعد يا رشيدى هنهيك هحسرك على كل حاجة بتملكها هدمرك  
Back 
سعد : بعد اليوم دا مشفتوش غير يوم صفقة ليته فيها وانا الا خدتها و بعد كدا اكتشفت ان هو كان حاطط كل ما يملك فيها و اعلن افلاسه و عرفت ان هو من بعد الصدمة و هو مشلول 
منى : و انقلب السحر على الساحر 
محمود : طب استأذن انا بقى 
سعد : ماتخليك شوية 
محمود : ﻻ اصل عايز اقعد مع البنات مرة لوحدى برا البيت من غير ثريا 
سعد : ماشى يا بنى 

محمود خد ميرا و سندس و راحوا قابلوا يحيى و بدأوا يتفسحوا و يستمتعوا بوقتهم 
محمود بقا باصص لاولاده بحب و حنان شديد و بيحمد ربنا على وجودهم فى حياته  
محمود بصوت خافت : فينك يا سندس 
سندس بهمس : ادعيلها يا بابا الدعاء اكبر دليل على حبك للشخص الا بتدعيلوا 
محمود : ربنا يرحمها و يغفرلها و يجمعنى بيها على خير 
سندس : ربنا يخليك ليا يا اغلى ما عليا 
محمود باس رأسها : ربنا يدينى طولت العمر و اشوفك مبسوطة يا بنت قلبى 
ميرا : هااااى احنا هنا نستنا و لا ايه 
محمود بحب : مقدرش انساكوا انتم اللى فاضليلى ربنا يخليكوا ليا يا وﻻد 
يحيى باستغراب : مين الساحرة الشريرة 
ميرا و محمود بصلوا باستغراب 
سندس بحرج : مالها الساحرة الشريرة 
يحيى : رنت عليك فوق ال 10 مرات 
سندس بخضة و هى بتقوم تقف : يا لهوووى دى هتنفخنى 
محمود باستغراب :  مين دى 
سندس : مراتك
ميرا و محمود و يحيى انفحروا فى ضحك 
ميرا بضحك : يا خريبتك عقلك انت مسجلة امك الساحرة الشريرة 
سندس : اه لانها شريرة اوى و بعدين كملت و قالت بابا هو انا ممكن انزل اعيش مع ميرا و يحيى 
محمود بحزن : لو بس تقوليلى هى بتعملك ايه 
سندس بحزن : قول مابتعملش ايه دى اسوأ انسانة انا شفتها فى حياتى 
يحيى شدها قعدها فى حضنه و قال بحنان : لو قلب أخوها تقول بتعملك ايه بيخليك كارهاها و خايفة منها كدا 
سندس بدموع : بتقعد تضربنى كتير اوى و كملت بعياط هستيرى و هى بتفك زرار كوم البلوزة : حتى بص و جسمى كله كدا  
محمود اتصدم من المنظر اللى فى ايد بنته
ميرا بدموع و هى بتلمس على ايدها براحة : انت علشان كدا مش بتلبسى حاجة مكشوفة 
محمود بصدمة : هى كانت بتعمل فيك ايه  
سندس بعياط : كانت بتضربى  بسبب و من غير سبب و تحبسنى فى الاوضة 
محمود بعصبية : بتضربك بايه 
سندس بعياط : بخرطوم الغسالة و فى حرق فى كتفى 
محمود بعصبية : بقا بنتى انا بنت محمود الرواى يحصل فيها كل دا لييه حسابها زاد معايا اوى 
محمود قام وقف و شد سندس من حضن يحيى ومشى على نايحة العربية 
ميرا بخوف : قوم بسرعة يا يحيى ليقتلها و يجيب لنفسه مصيلة 
يحيى و ميرا جريوا وراه و ركبوا قبل ما يطلع 
محمود ساق بسرعة عالية جدا على البيت 
و طلع على شقة ثريا 
ثريا : ايه يا محمود كل دا 
محمود بصلها و غل و كره شديد 
ثريا : مالك بتبصلى كدا ليه بتبص وراه لقت يحيى و سندس و ميرا 
ثريا بعصبية : ايه اللى طلع اللى العيال دى قبل ما تكمل لقت قلم قوى نازل على وشها  لدرجة ان ودنها صفرت 
ثريا بصدمة : انت اتجننت يا محمود 
محمود و هو بيمسكها من شعرها : بقا يا بنت الك*لب انت تعملى كدا فى بنتى 
ثريا بألم : عملت ايه فيها انت هتصدقك بنت سندس و تكدبنى ما انت عارف ان ميرا بتكرهنى 
محمود و هو بيشدد على مسك شعرها : و هى ميرا بتكرهك من فراغ و بعدين انا بقول على سندس جالك قلب ازاى تضربيها و تحرقيها مش بنتك دى 
ثريا بغل : ﻻ مش بنتى دى بنتك انت صممت تسميها سندس على اسم الا متتسمى مر.....لقت قلم تانى نازل على وشها خرسها 
محمود و هو بيهزها بعنف : سيرة سندس متجيش على لسانك فاهمة انت ايه يا شيخة انا قلت استحملك علشان خاطر الغلبانة دى و شاور على سندس بس انت ايه يا شيخة حرام عليك بتأذيها نفسيا و جسديا لييه خاليتى بناتى الاتنين اجبن من الجبن خليتى ميرا بتخاف من ظلها و بتترعب من اى حاجة و ﻻ بتعرف تاخد حقها حتى و سندس خلتيها تكرهك خلتيها طول الوقت دا خايفة تتكلم و يعينى عليها و هى كاتمة كل الوجع دا جواها   
ثريا بحقد : انا مش زعلانة على انا عملته بل بالعكس مبسوطة ان اى حد ليه علاقة بسندس متدمر و لو حتى كان متسمى على اسمها 
يحيى بعصبية : انت مش ملاحظة ان سندس دى خلاص ماتت انت مش عتقة انا امى كانت احسن من مليون عينة زيك 
محمود ساب شعرها بعنف وقال : خلاص رصيدك خلص معايا انت طالق بالثلاثة يا ثريا ( انا كآلاء فرحانة فيها فرح طلعت كل زهق اليوم على ثريا النهاردة )  
محمود : و علشان انا اصيل هسيبك هنا فى الشقة دى انما انا و بنتى تحت و اياك ثم اياك تتدخلى فى حياتنا محدش هيعرف بالطلاق دا لحد ما لجين تتجوز مع انى خايف على البت الغلبانة من سمك يا ثريا يلا يا وﻻد 
خدهم و نزلوا تحت 
محمود دخل قعد على الكنبة بحزن سندس راحت قعدت جمبه و قالت : انت عملت الصح يا بابا بس جيه متأخر شوية 
ميرا وهى بتقعدت جمبه من الناحية التانية :  بابا انت كويس 
محمود حضنهم بحب : و قال انا كويس بس زعلان اوى انى اتأخرت على الخطوة دى 
يلا قوموا ناموا و سابهم و دخل اوضته هو سندس وقعد على السرير بحزن 

يحيى : ما تيجوا ندخل ننام معاه و نرخم عليه شوية 
ميرا : اشطا هنغير و نيجى 
سندس دخلت معاها الاوضة ميرا طلعت لها بجامة بنص كوم 
سندس بتوتر : ما تجيبى حاجة بكوم يا ميرا 
ميرا بحزن : ليه يا حبيبتى بس حالى بس 
سندس بمقاطعة : لا يا ميرا جسمى متبهدل خالص 
ميرا بتنهيدة : حاضر  

يحيى خبط على باب اوضتهم 
ميرا فتحت 
يحيى : يلا 
ميرا و سندس بحماس : يلا 
راحوا خبطوا على محمود 
محمود : ادخل 
دخلوا عليه 
محمود : فى ايه مالكوا 
ميرا و سندس نطوا على السرير جمبه 
يحيى : ابدا عايزين ننام معاك 
محمود : تنام مع مين يا شحط انت 
يحيى و هو بيقعد جمبهم على السرير : تؤ تؤ احنا اول مرة نتجمع سوا من غير حد 
محمود بابتسامة و هو بيفتح دراعه:  طب تعالوا 
جريوا عليه حضنوا 
محمود : براحه يا جحش 
يحيى : حاضر 
محمود حضنهم بقوة و ناموا فى سلام 

عدى اسبوعين على اليوم دا 
وجيه يوم كتب الكتاب  
و نكمل بعدين بقى 

معلش بقا علشان فصلت بقالى ساعتين بكتب و عايزة انام ايه رأيكم فى البارت و الرواية بشكل عام  سلام يا حابيبى 

   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent