Ads by Google X

رواية حور فتاة الثلج الرابع عشر 14 - بقلم ندا عبد الله

الصفحة الرئيسية

   رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات 

رواية حور فتاة الثلج الرابع عشر 14

امام قصر الشافعي وصلت سيارة و نزلت منها امراة و ذهبت الي باب القصر فاستغرب الحارس و ذهب يُنادي فريد الشافعي فدخل حيث تجلس الاسرة فتحدث فريد
الجد : اتكلم في ايه
الحارس : سلمي هانم موجودة بره يا بيه
الكل استغرب من اللي بيقول الحارس ما عدا اثنين ( ايوه زين و الجد )
الجد خرج الي خارج الاسرة و خلفه باقي الاسرة فتحدث الجد
الجد : خير ايه اللي فكرك بينا
سلمي : جاية علشان ولادي
الجدة : افتكرتي دلوقتي ان ليك اولاد
سلمي : ايوه طبعا و هو فيه ام تنسي اولادها متفتكرهمش ......صح يا زين
زين تمالك نفسه ثم تحدث : اهلا بيكي يا ماما
سلمي : اهلا يا حبيب ماما ...ثم و جهت حديثها الي الجميع ....ايه هفل واقفه كده
زين : لو سمحت يا جدي
الجد بضيق منها : سعاد ......يا سعاد
سعاد(الخادمة) : ايو ه يا بيه
الجد : خدي سلمي هانم لغرفتها
سعاد : حاضر يا بيه ....اتفضلي يا هانم
سلمي : ماشي . و مشيت ، الجد نظر الي زين و تحدث
الجد : زين ......تعالي عايزك في موضوع
زين : حاضر يا جدي . و ذهب خلف الجد .
..........................................................
في القاعدة السرية :
يُومي كانت منصدمة و كانت تفكر كيف و والدتها كانت طبية علاج طبيعي و كانت تساعد المرضي بالاعشاب الطبيعية ، و ان كانت غير ذلك لماذا لم تخبرها والدتها بذلك فنظرت الي الرجل
يُومي : قصدك ايه من اللي قولته .......امي دكتورة علاج طبيعي ...صح .....انطق
الرجل : لا ...دي كانت مهنه غطاء لمهنه تانية
يُومي : وضح ..قصدك ايه
الرجل : الحقيقة والدتك بتكون مخترعة
يُومي : ايه ....انت بتقول ايه
الرجل : هي دي الحقيقة
يُومي : لو كلامك ده غلط اقسم بالله لهخليك تتمني الموت و مطلوش
الرجل : و الله هي دي الحقيقة و مرات والدك قتلتها مش علشان كانت بتغير منها
يُومي : يعني في سبب لموت امي غير ده
الرجل : ايوه
يُومي : ايه هو
الرجل : مش عارف هو ده والله اللي اعرفه
يُومي خرجت من المكان و هي مش مستوعبة اللي قاله الرجل و في طريقها للخروج قابلت حور و من حالتها عرفت حور انها قد علمت
فلاش باك :
عندما اجابت حور علي الهاتف صُدمت من المتحدث
المجهول : عرفت انك بدوري في اللي حصل زمان و انك عرفتي مكاني .....اكيد اتفاجأتي صح
حور خرجت من صدمتها : مش معقول ......ديلفين هانم بنفسها
ديلفين : ايوه يا حور .......انا
حور : خير .......و ايه سبب اتصالك
ديلفين(المجهول) : لما عرفت انك عرفتي مكاني قولت اساعدك و اكلمك بنفسي
حور : لا فيكي الخير ......يعني ما كنش لازم تتعبي نفسك كنت هوصلك لو حتي روحتي فين
ديلفين : لا عادي المهم خلينا نتكلم في الجد
حور : احنا اصلا ما فيش بينا كلام
ديلفين : لا في يا حور .......تعرفي مين والدة يُومي و كانت بتشتغل ايه
حور : و انتي تعرفي يُومي منين ....انطقي
ديلفين : اهدي كده و خليني اكمل للاخر ، علي العموم انا مش ناويه اذيكي دلوقتي و لا فحد قريب منك
حور : اخلصي ........جاوبي .......تعرفي يُومي منين
ديلفين : مش مهم اعرفها منين ........المهم ان والدتها كانت صديقة والدتك
حور : ايه اللي بتقوليه ده و لو كانت صديقة لوالدتي اكيد كنت هعرف يُومي قبل الحادثة
ديلفين : هي دي الحقيقة يا حور و دلوقتي الراجل اللي انتوا بتستجوبوا هيقولها الحقيقية و ان والدتها كانت مخترعة مش دكتورة علاج طبيعي
حور : اهاااا .......و انتي منتظره مني اني اصدق ..صح........هههه ...بعد اللي حصل و عايزاني اصدق الهبل اللي بتقوليه ده ......لا بجد برافو
ديلفين : من حقك ....بس انا بقول الحقيقة و لو لسه مش مصدقه إسألي ماهر
حور : و انتي تعرفيه منين ...
ديلفين : هو يقولك .......اعتقد انك تروحي لصديقتك قبل ما تعرف لان اكيد هتفكر ليه و الدتها قالت انها دكتورة علاج طبيعي و مش مخترعة و ان اكيد في حاجة في الموضوع .....سلام يا حور ...هنتقابل قريب
اغلقت ديلفين الخط و حور في مش فاهمه ايه هي اللي قالته و ازاي تعرف ماهر و ان و الدة يُومي و والدتها كانوا اصدقاء و يُومي لو عرفت هتعمل ايه بس خرجت من تفكيرها و ذهبت الي يُومي .
العودة للحاضر :
حور ذهبت الي يُومي و جلست بجانبها نظرة اليها يُومي و تحدثت
يُومي : عارفه مساعد مرات والدي قال ايه ......ههههه........قال ان امي كانت شغالة علي اساس دكتورة علاج طبيعي و انها كانت وخدها غطاء لمهنه تانية معني كده ان في حاجة......تصدقي .......هههه
حور سكتت ما عرفتش تقول ايه فنظرة اليها يُومي و تحدثت
يُومي : انتي ساكته ليه ....انتي عارفه حاجة انا مش عارفها ......حور اتكلمي ......انتي تعرفي عني كل حاجة و حتي لما كنا بنحاول ندور علي اللي حصل مع امي ما كنش في حاجة مشبوها عملتها .....طيب لو ما كنش فيه ليه قالت انها دكتوره و هي في الحقيقة مخترعة .......اتكلمي يا حور اكيد تعرفي حاجه..صح
حور : الاجابة مش عندي
يُومي : مش فاهمه
حور نظرة امامها و تحدثت و هي تفكر : الاجابة عند عمو ماهر
يُومي : عمو ماهر .......انتي بتقولي ايه
حور : زي ما قولت الاجابة عنده مش عندي
يُومي قامت من مكانها و ذهبت في اتجاة باب الخروج فأوقفتها حور
حور : انتي رايحه فين
يُومي : هكون رايحه فين رايحة اعرف ليه امي عملت كده .....اكيد في حاجة
حور : اهدى بس مينفعش تروحي القصر
يُومي : لازم اعرف اي الحكاية
حور : انا هتصل بيه و هو هيجي هنا
يُومي : هو انا لسه هستني .....انا لازم اعرف .......دي امي يا حور ......امي
حور : انا فاهمه شعورك ......بس انتي عارفه
يُومي بكت و لاول مرة تبكي بعد وفاة والدتها ، كانت تبكي بصمت و هي تفكر في والدتها فحزنت حور علي حالتها و احتضنتها و هي تفكر في حديثها مع ديلفين .
........................................................
في قصر الشافعي (في المكتب) :
كان الجد يجلس هو و زين و الجد مش عارف يبدا منين فتحدث الي زين
الجد : اكيد عرفت ........صح
زين : ايوه يا جدي عرفت كل حاجة
الجد : ما تزعلش مني يا زين.......انا مفروض كنت قولتلك من زمان
زين : انا اقدر يا جدي .......بس الصراحة انا انصدمت من اللي سمعتُ
الجد : عارف يا زين والدتك امل كانت طيبه جدا و كانت بتحبك انت و اخواتك ......الله يرحمها
زين : الله يرحمها بس انا مش فاكر حاجة عنها
الجد : مع الوقت هتفتكر مهما كان هي و الدتك الحقيقة
زين : جدي عمتو نغم ...و سكت مش عارف يقول ايه
الجد : عارف يا زين انا مش عايز اقول لحد و خصوصا جدتك
زين : ان شاء الله هتكون كويسه
الجد : يارب يا زين ......يارب
زين : هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال
الجد : اتفضل يا بني
زين : جدي اكيد تعرف حور
الجد : ايوه اعرفها ليه
زين : يعني انت سمعت انها مختلفه عن اي بنت .......يعني قصدي ....
الجد : علشان الجليد اللي في ايديها
زين : ايوه يا جدي ........ازاي ده .........في ايديها جليد
الجد : ايو فعلا غريب بس اللي اعرفه ان هو كان متوارث في عائلة السوفي
زين : متوارث .....معني كده كان في حد قبلها
الجد : ايوه ........كل جيل منهم بيكون في بنت مختلفه عن بنات الاسرة .....و سمعت من والدي ان كان بيعاملوا البنت المختلفة منهم عادي كأنها انسانه طبيعية لحد ما ظهرت بنت في الاسرة و ناس من خارج الاسرة شافوها و هي بتعمل اشكال من الجليد و قالوا ان في جليد في ايديها
زين : بنت ......مين
الجد : البنت دي بتكون اخت عثمان السيوفي بس عائلة السيوفي حاولوا يبينوا انها لعبة و فيها جليد ، و بما ان الناس مفكره ان الجليد يكون في ايد حد فده في القصص بس مش في الواقع فصدقوا اللي قالوه و الموضوع اتلم ، بس بعدها عثمان السيوفي كره اي بنت تيجي و في ايديها جليد
زين : اي بنت
الجد : اه ........حتي بنته كرها و قال ان كل بنت بتيجي و وارثه القدرة دي يبقي كل مكان هتمشي فيه هيسبب دمار
زين : معقول يا جدي الكلام ده صح
الجد : لما البنت فيهم تكون متحكمه في قوتها بيبقي عادي ، بس لما قوتها بتخرج عن السيطرة بتبقي شايفه كل اللي حاوليها اعداء و عايزين يقتلوها و ممكن تقتل كل اللي حاوليها من غير ما تكون واعيه ، فعلشان كده عثمان قال كده و بسبب ان بنته توارثة القدرة دي كان بيعملها كأنها وحش مش انسان و مش هو لوحده بل كل من في الاسرة، فكان صعب انها تثق في حد
زين : هي فين دلوقتي يا جدي
الجد : الله اعلم انا ماسمعتش عنها اي حاجة من سنين
زين : انت تعرف كل ده منين يا جدي
الجد : و الدي و والد عثمان السيوفي كانوا اصدقاء ، بس انا و هو ما اتفقناش خالص و كانت علاقتنا زي اي حد مش توصل للصداقه كانت العلاقه ما بينا معرفه بس ........بس ليه مهتم بماضيهم
زين : لا عادي فضول مش اكتر
الجد : طيب انا هقوم انام شويه
زين : اتفضل يا جدي
و قعد زين يفكر في حور و انها فعلا ما بتثقش في حد ، و كان بيقول في نفسه ازاي حد يعمل كده مع بنته و حفيدته بس بعدها قال وانا مالي ميخصنيش و بعدها ذهب لكي يعمل قبل ان ينام . ( وبكده عرفنا ليه الجد بيكره حور )
.......................................................................................
في القاعدة السرية :
وصل ماهر الي القاعدة و دخل الي الغرفة اللي بيتجمعوا فيها و نظرة اليهم و سألهم
ماهر : خير ........ليه طلبتوا تشوفوني دلوقتي
يُومي : هو حضرتك تعرف ايه عن والدتي
ماهر : اعرف ايه يعني .....اللي انتوا تعرفه
يُومي : ازاي والدتي مخترعة و مش دكتورة علاج طبيعي و ليه مرات والدي قتلتها........في ايه
ماهر : مين اللي قال كده ......اللي قال كده يبقي بيكدب عليكي
حور : ديلفين كلمتني
يُومي و ماهر : ايه .......مين .....
حور : ديلفين كلمتني و قالتلي ان والدتي و والدة يُومي كانوا اصدقاء ازاي
يُومي : ازاي
ماهر :يعني عرفتي يا حور
حور : لا هنعرف كل حاجة من حضرتك لان في اسأله كتير عايزة اجابتها
ماهر : كنت عارف ان اليوم ده هيجي بس ما كنتش متوقع ان هو هيبقي قريب
يُومي : يعني في حاجه
ماهر : ايوه ، كل الل قالتوا ديلفين صح و كذلك الرجل
يُومي : ممكن حضرتك تقول ايه الل يحصل
ماهرة : زمان ايام الجامعة كنت انا و رهف و ليث و شمس (والدة يُومي ) كنا اصدقاء ، قررنا نعمل مختبر خاص بينا و فعلا عملنا و بعدها واحد اتقدم لشمس و الشخص ده بيكون والدك يا يُومي و اتجوزوا و كان باين للكل ان هو صالح و طيب جدا بس والدك ما كنش يعرف ان والدتك مخترعة لان والدتك درست في كلية علاج طبيعي و هو اتعرف عليها هناك بس بعدها والدتك اكتشفت بالصدفة ان هو بيشتغل مع عصابة و بيتاجر في السلاح و غيره بس هي مصدقتش في الاول
يُومي : معقول .......بس ........آآآآآ....
ماهر : عارف كان بيظهر للكل ان هو طيب وبيحب الخير و لما والدتك كانت هتقول شغلها اللي بتحبه و انها مخترعة و انها درست علاج طبيعي علشان دي كانت امنية والدتها سمعت بالصدفة و هو بيتكلم عن المشروع اللي احنا عملناه انا و ليث و رهف و شمس و ده سلاح مدمر طلبت الدولة منا ان احنا نصنعه بعد ما مختبرنا بقي مشهور في الدولة كلها و ان فيه مخترعين متميزين ، ففيوم الدولة طلبت منا ان نصنع آلات علي شكل حيوانات تتواصل فيما بينهم و انها تكون صديقة للانسان و في نفس الوقت تكون اداة حرب و فعلا بدانا المشروع و كل حاجة كانت ماشية كويس لحد ما ليث اكتشف ان الالات دي اذا تم اضافة ليها حجر طاقته كبير يُسبب انفجار علي مدي واسع فعرضنا الجانب ده للدولة و قررنا نوقف المشروع و فعلا وقف و الغينا فكرته ، بس كان البعض معارض لده و الاهم ان كان في عصابات عايزة تستولي عليه و من ضمن العصابات كان والدك عايز المشروع ده بأى وسيلة و والدتك سمعت الحوار ، و انتي كنتي لسه صغيرة جدا فقررت ما تقولش علي شغلها الثاني و قالتلنا علي كل اللي سمعته من والدك و احنا قولنالها تنفصل عنه بس هي موافقتش و قررت تكشف العصابة دي و قالت اني في اطفال كتير هتضر و انا مش هسمح بده و فعلا عملت اللي اصرت عليه ، ففيوم والدك دخل و كان معاه واحده اتجوزها و دي كانت مرات ابوكي و كانت عارفه العصابة دي و متعاونه معاهم و عرفت ان والدتك كانت مشتركة في المشروع و انها سمعت ان والدك عايز المشروع ، فقرر ان يتخلص من والدتك فترك الموضوع لمرات والدك و فعلا قتلتها و هي حاملفي المرة التانية و بينت للكل انها ماتت بسبب ان كان في نزيف .
يُومي كانت دموعها تنساب و لكن لا تتحدث او صدر عنها فقلقت حور عليها
حور : يُومي ...يُومي ......انتي كويسة
لكن لا رد و بمجر ما لمستها حور حتي و قهت فاقدة الوعي فحملها ماهر و أدخلها الي غرفة في القاعدة السرية و حور قلقة عليها
حور : لو طلبنا ايملي
ماهر : مش لازم حد يعرف بالمكان ده و لا حتي ايملي و بعدين هي هتبقي كويسه سبيها ترتاح شوية
حور : حاضر
ماهر : حور انتي فتحتي السلسلة
حور : اه.....السلسلة .........زنسيت في وسط الاحداث اللي حصلت دي
ماهر : تمام افتحيها
حور : هو حضرتك تعرف حاجة
ماهر : اكيد ليث عرف حاجة انا معرفتهاش
حور : حاضر هفتحها و فعلا فتحتها حور
حور : اي ده ........


google-playkhamsatmostaqltradent