رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
حور : الاول قبل ما افتح السلسة ممكن اسأل حضرتك سؤال
ماهر : عارف انتي هتسألي ايه يا حور ، بس اجابت سؤالك هتعرفيه بنفسك بعدين
حور : ماشي . و بدات حور بفتح السلسة و ما ان فتحت السلسلة حتي وجدت كرة صغيرة بداخلها
حور : اي ده ......
ماهر : اه غريبة .......استني كده....... الكرة ممكن تتفتح
حور : اه فعلا ....و فتحتها حور و وجدت ورقة بداخلها
حور : في ورقة
ماهر : مكتوب فيها ايه
حور : ان كنت تستطيع ان تدور حول العالم كله اربع مرات في الدقيقة الواحدة فافعل ذلك . ثم نظرت حور الي ماهر بإستغراب و هي لم تفهم شيئ مما قرأته
حور : يعني ايه .......ايه الكلام ده
ماهر : مش عارف .....بس اكيد دي جملة هتوصلنا لحاجة
حور : ايوه...... بس هي ايه .......و ليه بابا كتب كده
ماهر : اكيد في سر كبير ........حور لما ليث عطاكي السلسة قال حاجة غريبة في كلامه
حور : لا كل اللي قاله ان انا احافظ علي السلسة لحد سن 24 و افتحها ليه بابا قال كده معرفش بردو
كان سيتحدث ماهر و لكن اتت يُومي فنظرت اليها حور و ذهبت نحوها مسرعة
حور : يُومي انتي كويسه .....قومتي ليه ......نجيب دكتور
يُومي : اهدى يا بنتي انا كويسه بس......
ماهر : بلاش نتكلم دلوقتي ارتاحي و بعدين نتكلم
يُومي : لا.....انا كنت هقول علي موضوع تاني غير موضوع ماما
ماهر : ايه هو
يُومي : حضرتك طلبت مني اني انهي كل حاجة بس ده مش هيحصل بعد اللي عرفته عن امي و مين السبب في موتها قررت اني كمل في الطريق ده
ماهر و حور : افندم .........انتي بتقولي ايه
يُومي : انا مش هتراجع عن ده
حور : بس كده انتي بتـأذي نفسك ما تنسيش اللي حصل
يُومي : ارجوكي يا حور كفاية .......و لو انتي صديقتي يبقي لازم تقفي معايا في القرار ده
حور : طبعا انا معاكي في اي قرار بس ده بذات لا
ماهر : فكري كويس قبل ما تاخدي اي خطوة
يُومي : انا فكرت كويس ..و لقيت ان ده احسن قرار
حور : بما انك مصممه خلاص انا كمان هرجع
يُومي : حور انتي متأكده
حور : ايوه مش هسيبك لوحدك ابدا
يُومي نظرت اليها و الدموع ترقرقت في عينيها و تحدثت : بجد انتي لو اختي ما كنتيش و قفتي معايا في القرار ده بذات
حور : احنا مش اخوات و بس اللي بينا اكتر من ده بكتير
يُومي : فعلا اللي بينا اكتر من مجرد اخوة
ماهر : بما انكوا مصممين علي ده يبقي انا مش في ايدي حاجة كل اللي هعملوا هراقبكوا من بعيد زي الاول .......هعمل ايه يعني
يُومي : شكرا لحضرتك لانك معانا من اول لحظة
حور : شكرا علي ما فعلتوه معنا
ماهر : انتوا الاول ولاد اخواتي و ده و اجبي .....المهم تخلوا بالكوا من نفسكوا في الطريق ده
يُومي : متقلقش حضرتك
حور : احنا هنرجع و هنبقي اقوي من الاول كمان
ماهر : ربنا يستر
حور : يُومي انا مش واخده علي ضعفك ده ، انا عارفه اللي حصل مش قليل بس لازم ترجعي زي الاول و اكتر كمان . ............ نظرة اليها يُومي و القوة تظهر في عينيها و قالت
يُومي : لا من الناحيه دي انتي متقلقيش ......و الله ما هرحم اللي كان السبب في موت امي .
( اتضح زمان ان حور و يُومي بعد اللي شافوه و هم صغيرين قرروا ان حياتهم تبقي مختلفه عن الاخرين و كبروا و هم بيتدربوا علي القتال و نار الانتقام بتكبر اكتر لحد ما في يوم كانت كلا من حور و يُومي في سن 16 من عمرهم كانوا يسيرون عائدين الي القصر و في اثناء سيرهم سمعوا صراخ امراة
فلاش باك :
حور : عمو ماهر هيزعل بسبب اللي عملتيه انهاردة
يُومي : اعمل ايه يعني يا حور ما انتي شوفتي اللي حصل
حور : كان ممكن تقولي للمدرس وهو كان هيتصرف
يُومي : المدرس ما كنش هيعمل حاجة و بعدين يا حور لو انا مضربتهمش كانوا هيتنمروا علي البنت تاني بس دلوقتي محدش هيقدر يقرب منها ........المهم ساعديني ان عمو ميعرفش باللي حصل .....ماشي
حور : لو موافقتش ....
يُومي : ارجوكي يا حور ......وافقي
حور : عادي يعني دي مش اول مرة
يُومي : يعني هتتصرفي كده
حور و هي تقرا في كتابها : امممممم......
يُومي : هجبلك كل يوم 5 كتب مختلفين عن بعضهم
حور بصتلها بسرعة و قالت : اصلا مفيش حد اتضرب انهاردة منك
( حور بعد موت اهلها اصبحت انطوائيه و ما كنش ليها اصحاب غير يُومي و كان معظم اوقاتها تُمضيها في قراءة الكتب و خصوصا الكتب التي تتحدث عن الكون و الفضاء و النجوم و كيف نشأة و غيرها و لان العم ماهر كان يُحاول اخراجها من عزلتها و لكنها كانت ترفض و تقول الكتب احب اليها من اي شيئ اخر لذا كان قد طلب من الدادة زينب بإغلاق غرفة المكتبه الموجودة في القصر لكي تنظر الي اشياء اخري غير الكتب و لكنها كانت تأتي بكتب من المكتبه لكي تقرا بها لانها اصبحت تحب الكتب كثيرا و عندما يعرف انها تحضر كتب من المكتبه كان يُعاقبها بأن تتدرب يوم كاملا دون ان تأكل اي شيئ و لا يوجد استراحه لها و يُومي تعرف هذا و لا تخبر العم ماهر لانها تفهم ما تشعر به )
يُومي كانت سترد عليها و لكن قاطعها صوت صراخ امراة ، فذهبتا الي مصدر الصوت فوجدوا امراة تحتضن ابنها بقوة و هي تبكي و زوجها ي بجانبها يتوسل الي الرجال الذين يمسكون بإبنته و يهددونه بقتلها فاختبؤا خلف الجدار لكي يعرفوا ماذا يحدث فسمعوا احد الرجال يتحدون الي الرجل الذي يتوسل اليهم
الرجل 1 : لو منفذتش اللي الزعيم بيقول عليه يبقي تحفر قبر بنتك و الدور هيبقي علي ابنك ومراتك
الرجل 2 : ارجوك سيب بنتي ........هي ملهاش ذنب
المراة : سيبوا بنتي ارجوكم دي لسه صغيرة .....سيبوها
الرجل 2 : اللي بيطلبوا الزعيم انا مش هقدر انفذوا
الرجل 1 : يبقي وقتها تودع بنتك
المراة : لا ارجوك سيبها ......ارجوك
فنظرت يُومي الي حور و قالت
يُومي : احنا هنفضل واقفين كده مش هنعمل حاجة
حور : استني ......شكلهم ناس مش عادية دول كأنهم ........كأنهم عصابه...... يعني مش عايزين من والد البنت دي اي حاجة .......اكيد في حاجة عايزينها من الراجل وهي خطيرة علشان كده رافض
يُومي : ايوه يعني ايه مش فاهمه
حور : اقصد يا ذكية قتالهم هيبقي صعب تفتكري هنقدر عليهم بتدريبتنا اللي كنا بنعملها
يُومي : مش عارفه بس لازم نعمل حاجة مش هنسيبهم كده
حور : يبقي لازم نستخدم قوتي
يُومي : لا يا حور كله إلآ كده ......مش لازم حد يعرف
حور : هو ده الحل اللي قدامنا هننقذهم و نمشي كأن ما حصلش حاجة
يُومي : تمام . و ذهب يُومي اليهم و حور في مكانها
عند الرجل :
الرجل 1 : قولت ايه هتنفذ و لا مش عايز بنتك
الرجل 2 : انا معرفش هو حط الاوراق فين
الرجل 1 : لا .....لازم تعرف
الرجل 2 : و الله ما اعرف
الرجل 1 : اقتلو ا البنت
المراة : بنتي ......لا سيبوا بنتي
بس الرجل مقتلش البنت لان وجدوا الرجل مُلقي علي الارض و قبل ان يستوعبوا ما يحدث سمعوا صوت فتاة تمسك بالحجارة في يديها و هي تتقدم في اتجاههم (نعم انها يُومي و كان معاها زجاجة مياه و قبل ان تُقتل الطفلة قامت يُومي بركل الزجاجة في وجه الرجل الذي كان سيقتل الفتاة و من شدة ركلها و قع علي الارض فاقدا للوعي )
يُومي : ازاي تجرأ انك تقتل بنت لم تتجاوز العاشرة من عمرها
الرجل 1 : انتي مين
يُومي : بنت كانت ماشية و سمعت صراخ المراة
الرجل 1 : و انتي بتدخلي ليه........ تعرفي نتيجة ده ايه
يُومي : مهما كانت النتيجة .....مستحيل ان اقف اشاهد ضعيف يتأذي
الرجل 1 : اقتلواها .......و قبل ان يتحرك الرجال وجدا الضباب يحيط من حولهم و العائلة التي كانت موجوده امامهم قد اختفت و وجدوا شيئ سريع مر بجانبهم و قد التفتوا اليه و لكنه اختفي و فجاءة ظهر شيئ اخر و قد اصبحوا اثنان ( نعم هما حور و يُومي تركضان بسرعة حول الرجال تُحاولان اشعارهم بالقلق و الارتباك من شيئ يمر بجانبهم لا يستطيعون رؤيته ) و حدث بالفعل و تسلل الرعب و الخوف و القلق اليهم و فجاءة سقط الواحد تِلْوَ الآخر حيث قامت حور و يُومي بضرب المنطقة الخلفية لغطاء الجمجمة فأدي الي فقدان الوعي ( المنطقة الخلفية لغطاء الجمجمة هي التي تكون عدة عظام ملتحمة مع بعضها.. وتتأثر هذه المنطقة بالضربات القوية فينتج عنها فقد الوعي. وهي تحتوي على الفقرات العنيفة الضعيفة من العمود الفقري وتتأثر بالضربات التي تفقد الوعي وربما تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي) و ذهبت حور في اتجاه يومي و ضربا كفا بكف و قالتا في صوت واحد
يُومي و حور : نجحنا . وضحكتا في صوت واحد
ثم اتجهوا ناحية العائلة و قالت يُومي
يُومي : انتوا كويسين
الرجل : شكرا ليكم .....انتوا انقذتوا بنتي .....شكرا
المراة : شكرا ....لولا انتوا كانت زمانها مش معانا
يُومي : مفيش داعي للشكر حضرتك ........و بعدها سمعوا صوت ضرب رصاص يأتي من خلفهم فنظروا للخلف و قد صدموا من الشخص الذي ضرب النار فهذا اخر شيئا قد يتوقعه نعم انه هو ...... العم ماهر.....نعم هو من اطلق الرصاصة (و قد اطلق النار علي الرجل لانه لم يفقد و عيه تمام و كان سيطلق النار عليهم )
ماهر و هو يتقدم نحوهم : لما تضربي حد اتأكدي ان الضربة تقتله علشان ما يرجعش اقوي و يقتلك
يُومي و حور : عمو ماهر
ماهر الي مساعده : خذهم من هنا
المساعد : حاضر يا فندم
ماهر ليهم : امشوا علي القصر دلقتي
المساعد : اتفضلوا من هنا . فتوجهت حور و يُومي الي السيارة في صمت و عقلهم لا يستوعب ما حدث فهذه اول مرة يرون العم ماهر يقتل احد و نظرة البرود و الامبالاة في عينيه و توجهت بهم السيارة الي القصر .
ماهر : اسف اني وضعتك في الموقف ده
الرجل 2 : لا يا فندم انا مهما عملت انا مش هقدر ارد جميلك او جميل ليث باشا
ماهر : انا هسفرك انت و عائلتك و تنسي انك كنت عايش هنا و غيرت اسماؤكم مش هيعرفوا يوصلوا ليك
الرجل 2 : بس حضرتك ........
ماهر : ده احسن ليك و لعائلتك . و طلب من رجالة بأن يوصله الي مطار و قد غادر هذا الرجل
(اتضح ان الرجل ده كان بيشتغل في مختبر ليث و كان عارف بالمشروع فالعصابة كانت عايزة تعرف مكان المشروع و ان هو يساعدهم يشغلوه تاني ) و قد عاد ماهر الي القصر و جد حور و يُومي يجلسون في المكتب بصمت و ما ان دخل حتي و قفتا الاثنتان احترام له و طلب منهم ماهر ان يجلسوا و نظرت الفتاتان اليه و هما يحاولان ان يسألوا عما حدث اليوم
ماهر : عارف انتوا عايزين تسألوا عن اللي حصل النهاردة و ازاي عمو ماهر يقتل حد ....صح ؟
حور و يُومي : ايوه
ماهر : الاول انا مش رجل اعمال زي ما انتوا تعرفوا انا كنت الاول شغال في المخابرات و استقلت و فتحت شركة
حور و يُومي : هااااا........ازاي
ماهر : كان ليا اصدقاء كانوا بيشتغلوا علي اختراع للدولة و لما رفضوا انهم يكملوا الاختراع علشان كان فيه خطر بعض من المسؤلين رفضوا و بسبب ان كان في مافيا عايزة تاخد المشروع تعاون المسؤلين معاهم و قتلوا اصحابي ، و انا قررت استقيل من شغلي و افتح شركة و يبان للكل اني رجل اعمال كبير و دخلت في اعمال متاجرة السلاح و غيره و اصبحت رئيس مافيا علشان اوصل للمسؤلين و المافيا اللي قتلوا اصحابي ........
حور : ممكن اسأل مين اصحاب حضرتك........ انا مسمعتش عنهم من حضرتك قبل كده
يُومي : ايوه يا عمو احنا منعرفهمش و لا سمعنا عنهم قبل كده
ماهر : لما تكبروا هتعرفوا هما مين .......اصبروا
يُومي و حور صمتوا فسألهم ماهر
ماهر : سكتوا ليه
حور :آآآآآآآ.........يعني ....اللي حصل .........
ماهر : عايزين تقولوا اللي حصل دة صح و لا غلط و اني ازاي اقتل حد ......صح
يُومي : ايوه حضرتك مختلف عن اللي شوفناه انهاردة
ماهر : بالنسبة للناس زي دول الحكومة متعرفش توصلهم كلهم و كمان دي مافيا كبيرة جدا و القتل ده عادي عندهم و لو انا مقتلتش هم هيقتلوني
حور : الرجل اللي احنا شوفناه ده صديق حضرتك
ماهر : لا ياحور كان شغال مع اصحابي في المشروع ده و المافيا كانت عايزاه يرجع المشروع و هو كان رافض ان يديهم اي فكرة عن الاختراع لانه كان هيسبب خطر كبير علي حياة الناس........... و رفض زي ما اصحابوا رفضوا.......المهم قولولي انتوا ليه ادخلتوا و ازاي جاتلكم الشجاعة انكوا تساعدهم
يُومي : عادي يا عمو ما احنا واجهنا الموت قبل كده فعادي
حور : و كمان والدتها كانت بتبكي عليها جدا و خايفه علي بنتها
ماهر : اهااا ........بس بعد اللي حصل النهاردة لو هتساعدوا حد يبقي محدش يتعرف عليكم
حور و يُومي : حاضر .
و دخلت الخادمة تخبرهم بأنه حان وقت العشاء و ذهبوا لكي يتناولوا الطعام وحور و يُومي يتناولون في صمت فغرف ماهر انهم لم يستوعبوا ما حدث حتي الان
و بعد تناولهم الطعام تحدث ماهر اليهم
ماهر : كل واحدة تطلع اوضتها ذاكروا و ناموا مفيش سهر ماشي
حور و يُومي : حاضر . و ذهبوا الي غرفهم
اما ماهر ذهب الي مكتبه و اخرج صورة تجمعه مع اصدقائه و كان يتحدث اليهم
ماهر : متقلقوش علي ولادكم هم كويسين و هفضل احافظ عليهم لحد اخر يوم فحياتي ........ارتاحوا
اما حور كانت تفكر في غرفتها و اتخذت قرار في نفسها و قررت ان تخبر ماهر به و في اثناء نزولها رات يُومي ايضا و نظروا الاثنين الي بعضهم و ابتسموا و يبدوا بأنهم قد اتخذوا نفس القرار و ذهبوا الي مكتب القصر و طرقوا الباب ليأتيهم اذن الدخول و دخلوا فنظر ماهر اليهم
ماهر : ايه مش عرفين تناموا
حور : احنا جايين نطلب من حضرتك طلب
يُومي : و نتمني ان حضرتك توافق عليه
ماهر : ايه هو
حور : احنا عايزين نبقي زي حضرتك
يُومي : نساعد الناس و في نفس الوقت محدش يقدر يأذينا
ماهر : انتوا بتقولو ايه
حور : انا عايزة اعرف مين اللي قتل والدي والدتي و كمان عمتو
يُومي : و انا هكون معاها في ده و كمان اعرف عن موت امي
ماهر : و ان رفضت
حور : حضرتك مينفعش ترفض
يُومي : ايوه مش هينفع ترفض
ماهر : و السبب
حور : بما اننا عرفنا فأكيد المافيا اللي حضرتك بتتعامل معاهم مش هياخدوا وقت كتير علشان يعرفوا ان حضرتك تعمل اي حاجة مقابل ان احنا منتأذيش
يُومي : و مش بعيد نبقي احنا نقطة ضعفك
ماهر : لا اقنعتوني ما انا ممكن اسفركم و تبقوا بعيد و محدش يعرف
حور : فعلا بس مش هينفع تعمل كده
ماهر : ليه بقي
يُومي : علشان هم اكيد بيدوروا علي نقطة ضعف ليك علشان لما يحصل مشكله ما بينكم يقدروا يهددوك بينا يعي هيعرفوا عنا سواء دلوقتي او بعدين
حور : زي ما يُومي قالت
ماهر : اقنعتوني بس شرط
حور و يُومي : ايه هو
ماهر : انا هعملكم اختبار و لو نجحتوا فيه يبقي موافق
حور و يُومي : و احنا موافقين
ماهر : تمام ......يلا علي غرفتكم لان الوقت اتأخر
حور و يوُمي : تصبح علي خير
ماهر : و انتوا من اهله
و تاني يوم كانت حور و يُومي يتدربان بقوه حتي جاء الليل و قد حان وقت الاختبار و توجهوا مع العم ماهر الي مكان مهجور يوجد فيه الكثير من الرجل و هناك رجل في قبضتهم فقال لهم العم ماهر
ماهر : قدامكم عشر دقائق ........تكونوا انقذتوا الرجل ده....و السلاح الوحيد اللي معاكم هو السكين
حور و يُومي : ماشي
ماهر : لحظة مش هتقتلوا حد ماشي........ اصابات خفيفه و لازم محدش ياخد بالوا منكم و لا يعرف شكلكم
حور و يُومي : حاضر
و فعلا لم تمر دقيقة حتي بداوا بإصابة الرجال محاولاين اخذ الرجل منهم و هم يرتدون اقنعه حتي لا يتعرف عليهم احد و بسبب سرعتهم و خفتهم في الحركه لم يستطيعوا الرجال مقاومتهم فسقطوا جميعا و انقذوا الرجل و ذهبوا الي ماهر
حور و يُومي : المهمه تمت
ماهر : شكل التدريبات كانت مفيدة...موافق
حور و يُومي : بجد
ماهر : ايوه بس من النهاردة كل واحدة فيكم تكون رقم واحد في حياة الاخري ......و متسمحوش ان حد يفرق بينكم و تكونوا مع بعض دائما .....وعد
حور و يُومي : و عد
و بدا ماهر يعلمهم كل شيئ عن اعماله و كيفية ادارتها و هم يزدادون قوة يوم بعد يوم و قد نجحوا في اول مهمه لهم ، كبروا و اصبحوا معروفين في هذا المجال حيث سُميت حور باسم الشبح بسبب سرعتها و ان وضعت احد ما في عقلها فإنها تنهي امره اما يُومي سُميت باسم الذئب لانها تشبه في صفاته و لا يعرف هويتهم و قد كبروا و كل فتاة منهم اصبحت زعيمة مافيا )
العودة الي الوقت الحاضر :
حور بعد ما كانت بدأت تنسحب من المافيا قررت ترجع بما ان يُومي مصممه علي عدم خروجها
في غرفة حور :
كانت حور تنظر الي الورقة التي كانت في السلسلة و هي تفكر في معني الكلام و لكن خطر شيئ في عقلها
حور : معقوله ..........
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور فتاة الثلج ) اسم الرواية