رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الفصل السادس عشر 16
روايه احببت طفولته
Part 16
مريم سقطت دمعه من عينيها و قامت وقفت و قالت بجديه انا مش هقدر اتجوزك يا خالد انا اسفه
الكل اتصدم و اولهم خالد
خالد :مش وقته هزار يا مريم
مريم بصتله بجديه:انا مش بهزر يا خالد
خالد اتعصب:يعنى اي؟؟؟؟ افهم من كده انك مكنتيش بتحبينى؟؟
مريم :منكرش يا خالد انى حبيتك بجد بس إللى اكتشفته انى حبيت طفولتك و برائتك إللى شوفتهم وبصت ليوسف و كملت كلامها ومكانش يوسف دخل حياتى
يوسف كان واقف مصدوم و نبضات قلبه سريعه
مريم كملت كلامها :انا اول ما قابلت يوسف فعلا مكانش فيه اى مشاعر و محبتوش بس يوسف بدا يحببنى فيه بتصرفاته اولهم انه مترددش لحظه انه يساعدنى و قعدنى وسط عيلته و شغلنى عنده لا و كمان كان فى كل مره بيجى ينقذنى من اى مشكله و اولهم مشكله احمد لما حاول يتهجم عليا و لما احتجت لزراعه كليه و الا هموت هو مترددش و اتبرعلي انا لقيت فيه حنيه العالم كله و واتأكدت انى بحبه لما كنت هموت امبارح و جه انقذنى حسيت انه امانى من العالم ان حضنه هو المكان الأمان ليا وبيتى و كملت بدموع انا حبيته غصب عنى حبيته و مادركتش ده غير امبارح انا اسفه يا خالد هو كان الاهل لما اهلي اتخلوا عنى هو كان الصاحب لما صحابي سابونى هو كان الأمان والسند و الحب لما انت سيبتنى لو ده مش حب يبقي اسمه اى ؟!
يوسف كان واقف عينيه دمعت و قرب من مريم حضنها و قال بصوت قريب من الهمس انا دايما هفضل الأمان ليكى و حمايتك انا بعشقك يا مريم لو كان فيه حاجه بعد العشق كنت قولتها
خالد كان واقف متعصب و قرب عليهم و قال بزعيق :مستحيييييييل ده يحصل انتوا اتجننتوا مريم فوقي ده وهم انتى مش بتحبيه انتى بس علشان انقذك من الموت افتكرتى و اتهيالك انك حبتيه فوقي يا مريم ابوس ايدك
مريم هزت رأسها ب لا و دموعها نازله و بصت ليوسف :انا حبيته يا خالد مش موهومه
خالد بجمود:تمام بس من النهارده يا مريم انسي انك كنتى تعرفينى ! انا بكرهك و مش هعديهالك
و بص ليوسف باستحقار كنت عارف انك هتلعب فى دماغها و توهمها علشان تحبك
يوسف كان جاى يضربه بس مريم منعته
خالد مشي و هو كله غضب
يوسف ابتسم ل مريم و مسك ايديها و قعدوا يكتبوا الكتاب وسط ناهد و سها و نوح إللى كانوا فرحانين ليوسف
قال الماذون جملته الشهيره♡ (بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )♡
مريم كانت مبسوطه من قلبها وحست انها مرتاحه اخيراً
يوسف قام حضن مريم بعشق كبير ..و قال انا لو هعيش ف هعيش ليكى من النهارده اوعدك انى عمرى ما هزعلك يا مريومتى
مريم وشها قلب احمر من الخجل ..وقالت و انا اوعدك انى مش هزعلك
ناهد باركتلهم و نوح و سها
يوسف :يلا يا مريم
مريم:يلا فين؟
يوسف :هترجعي شقتك لحد ما نجهز للفرح ما انتى اكيد مش هتفضلي قاعده هنا
مريم هزت رأسها بالموافقه و ركبت معاه عربيته وكانوا ساكتين
يوسف بحب:انا عاوز اسالك سؤال يا حبيبي
مريم قلبها نبضاته سرعت لما قال كلمه حبيبي فى جملته و قالت بخجل:اتفضل
يوسف فهم انها اتكسفت واتكلم بجديه:انتى يا مريم بجد بتحبينى علشانى انا ولا علشان كنت الأمان ليكى
مريم:انا حبيتك يا يوسف من حبك ليا حبك قدر انه يخلي قلبي يخضع ليك و يحبك انا كنت بحب خالد بس اكتشفت انى كنت بحب فيه طفولته و برائته إللى عيشتهم معاه
يوسف ابتسم :بجد يا مريم ؟
مريم ابتسمت:اه والله و كملت بمرح ما تشغلنا اغانى فى العربيه دى
يوسف بضحك على جنانها:والله مجنونه ! انا البشمهندس يوسف الكيلاني يشغل اغانى فى عربيته؟
مريم بتكشيره:وفيها اى ؟ شغل مهرجانات و قالت بابتسامه شغل اغنيه قنبلة السوشيال ميديا ز لا اقولك شغل اغنيه زلابيه معسله بحبها اوى
يوسف بضحك :بصراحه ذوقك الموسيقي ده شئ جميل اوى يستحق الدفن زلابيه معسله و قنبله مين اى إللى اشغلها
مريم طبقت ايديها و كشرت ذي الأطفال:لو مشغلتش الاغانى إللى قولتلك عليها هعم
يوسف قاطعها:هتعملي اى ؟
مريم:هخليك تطلقنى
يوسف عينيه وسعت من الصدمه:عاوزه تطلق علشان مش عاوز اشغلك اغنيه زلابيه و لا مهلبية دى ؟!
مريم :اسمها زلابيه معسله
يوسف ضحك جامد عليها و قال باستسلام حاضر هشغلها وربنا يصبرنى شغلها فعلا و مريم كانت مبسوطه و بتغنى مع الاغنيه و يوسف كان ميت من الضحك عليها لدرجه ان عيونه دمعت
مريم بضحك:انت ميت من الضحك كده ليه ؟
يوسف بضحك:اصل بصراحه انتى طلعتى جواكى كميه طاقه شعبيه رهيبه ميبانش عليكى انك مهندسه
وفجاه يوسف وقف بالعربيه قدام العماره و مريم نزلت من العربيه وكانت طالعه تجرى و يوسف وقفها بسرعه
يوسف :بتجرى ليه يا هبله ؟طب والله انا شكلي كده حبيت هبله
مريم كشرت:هبله ؟ انا هبله يا يوسف ماشي كتر خيرك
يوسف :اجمل هبله و احلي هبله خطفت قلبي من بين كل البنات إللى على الكره الارضيه
مريم ابتسمت:بتثبتنى !!
يوسف بابتسامه:يلا اطلعي نامى فوق و ارتاحي و من بكره هنبدا نخطط للفرح هنعمل فرح مصر كلها تحلف بيه
مريم اتحمست و طلعت الشقه ..
خالد كان بيولع من الغيظ و مش قادر يستوعب ان مريم عملت كده فيه ..و قرر انه مش هيعديهالها
خالد اتعصب و مسك كل حاجه فى شقته بيرميها على الارض
تفتكروا خالد هيعمل اى ؟👀❤❤
يتبع.......
•تابع الفصل التالي "رواية احببت طفولته" اضغط على اسم الرواية