رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
عندما كانت حور تفكر في امر الورقة و ما معني الكلام المكتوب بها تذكرت شيأً قد يسا عدها علي حل هذا اللغز و توجهت الي غرفة كانت تحتوي علي اشياء والدها و والدتها و بدات البحث
في قصر الشافعي (في غرفة زين ) :
زين كان يتحدث الي رجل و ضعه خلف سلمي
الرجل : ايوه يا زين بيه انا واقف قدام المكان
زين : خليك وافق ، خلي عينك عليها
الرجل : حاضر يا زين بيه
قفل زين مع الرجل و توجه الي المكان المتواجد فيه سلمي و لكنه قابل جده
الجد : علي فين يا زين
زين : رايح مشوار كده مش هأخر
الجد : مالك في ايه ، نازل جري و كمان متوتر في حاجة ، نغم حصلها حاجة
زين : لا يا جدي عمتو كويسه متقلقش ، في بس حاجة في الشركه هخلصها و هاجي مش هاخر
الجد : طيب يا بني خد معاك الحرس
زين : حاضر يا جدي ، بعد اذنك
الجد : اذنك معاك يا بني
و ذهب زين متوجها الي مكان سلمي .
...............................................................
في قصر الغابة :
كانت يُومي تنزل من علي الدرج و سمعت بعض الضجيج يأتي من أحد الغرف فتوجهت ناحية الغرفة ببطئ و كانت علي وشك ان تضرب احدهم و لكن ضربتها قد تصدي لها احد (اجل انها حور )
يُومي بدهشه : حور
حور : ايوه يا يُومي حور ....هيكون مين .....مش هتتخلصي من عادتك دي لازم تعرفي مين قبل ما تضربي
يُومي : اعمل ايه يا يعني ....ما انتي عارفة الايام دي بقي لينا اعداء اكتر من الاول
حور : هو مش في جهاز انذار بينبهك ان كان في حد غريب دخل غير اللي موجودين في القصر
يُومي : مش بثق في الجهاز بتاعك ده
حور : مش غريب ....انتي اصلا مش بتثقي في حد
يُومي : غيرك طبعا يا جميل ...المهم انتي بتعملي ايه هنا في وقت زي ده هو مش ده و قت النوم و لا ايه
حور : كنت بدور علي حاجة
يُومي : بتدوري علي ايه
حور : بدور علي مجسم لكوكب الارض كان دايما موجود علي مكتب بابا و كان يزعل لما اغير مكانه و يقولي اني هحتاجه بعدين
يُومي : مش فاهمه ايه علاقته بالورقة
حور : ربما يكون فيه حاجة تقدر تساعدني
يُومي : بس .......(قاطعها صوت الهاتف) ، اجابت يُومي و انتظرت سماع المتحدث حتي انتهي من كلامه
يُومي : خليك مراقبه ......( و اغلقت الهاتف فسألتها حور )
حور : خير .....في ايه في وقت زي ده
يُومي : الحارس اللي مراقب قصر الشافعي و سلمي
حور : حصل حاجة
يُومي : سلمي راحت تقابل شخص و انتي عارفه اننا سايبنها براحتها لحد ما نشوف هتوصل لفين
حور : اه .......فين المشكله
يُومي : الحارس بيقول ان زين وضع حارس خلف سلمي و دلوقتي في المكان اللي فيه سلمي
حور : ايه ......ايه اللي انتي بتقوليه ده
يُومي : زي ما قولتلك .....لو تدخل خطتنا هتفشل
حور : اطلبي من نتالي تروح هناك و توقفه و تيجيبه هنا
يُومي : حاضر ......كملي اللي كنتي بتعمليه
حور : امشي يا يُومي......امشي ......
...............................................
في مكان مجهور :
كانت سلمي تقف مع شخص و تتحدث اليه
سلمي : لو اهلك عرفوا باللي بتعملوه ما اعتقدش انك هتعيش من بعدها
الشخص : اظن ان دي حاجة ماتخصكش ....الي بينا عمل و بس ......و فكري بس انك تعملي اي حاجة من اللي في دماغك .......وقتها متلوميش غير نفسك ........
سلمي : خلاص ....خلاص مش هتكلم .......المهم انت خلصت كل حاجة
الشخص : ايوه
سلمي : كده كويس اووي
الشخص : لما نشوف هتعملي ايه
سلمي : استني ..........و انت هتشوف .......الصبر بردو حلو
الشخص : طيب يا اختي ..........انا همشي علشان محدش يلاحظ و هستني خبر منك
سلمي : ماشي
كل هذا يحدث امام عيني زين و لكن لم يري بوضوح الشخص الذي خرج و كان علي وشك ان يدخل و لكن اوقفه احدهم .....
...................................................
في قصر الغابة (عند حور) :
كانت حور تبحث باهتمام عن المجسم حتي وجدته و كانت تنظر اليه لربما تري شيئً و لكن قاطعتها يُومي و هي تنادي عليها
يُومي : حور انا ..........ايه ده انتي لقتيه
حور : ايوه لقيته .....بس مش فاهمه اي الغريب فيه و ليه بابا كان محتفظ بيه
يُومي : حور يمكن مش هو اللي يقدر يفهمك اللي في الورقة
حور : لا انا متأكده ان هو و إلا ازاي يكتب جملة زي دي .......و اخذت تحدث نفسها ان كنت تستطيع ان تدور حول العالم كله في الدقيقة الواحدة فافعل ذلك ........لقيتها ....
يُومي : عرفتي حاجة ......ايه اللي فهمتيه
حور : شوفي بنفسك .........ثم اخذت مجسم الارض و بدات بإدارته مرة حتي توقف و مرة اخري و اخري (اربع مرات ) لمدة دقيقة و انتظرت دورة المجسم للمرة الرابعة حتي توقف و لكن لم يحدث شيئ
يوُمي : حور .....مافيش حاجة
حور : اه .....في حاجة غلط ......و بعدها تذكرت
في الماضي :
حور كانت تجلس في غرفة المكتب مع والدها و لفت نظرها مجسم الارض فذهبت لكي تمسك به و انزلته من علي المكتب و بدات تلعب به فشاهدها والدها و اخذه منها
حور : بابا انا عايزة العب بيه
ليث : لا يا حور مينفعش تلعبي بده العبي بالعابك
حور : لا انا عايزة ده
ليث : اسمعي يا حور في يوم انتي هتحتاجي المجسم ده ، و لما يجي الوقت المناسب انتي هتاخديه ماشي يا حور
حور : حاضر يا بابا ..........و ذهب ليث لوضعه في مكان معين علي المكتب بزاويه معينه
العودة الي الوقت الحاضر :
اخذت حور المجسم و توجهت الي مكتب و الدها و وضعته في مكانه علي المكتب بزاويه معينه كما فعل و الدها و بدات بإدارة المجسم اربع مرات حتي انتهت المرة الاخيرة و هنا فُتِحَ الجدار من خلفها
يُومي : حور .......ايه ده
حور : مش عارفه يا يُومي
فُتِحَ الجدار و ظهر بعده ممر كبير، فنظرت حور و يُومي الي بعضهما و تقدمتا الاثنتان معا الي الممر .........
.............................................................
في مكان اخر في الخارج (ايطاليا) :
(الحوار مترجم)
كانوا يجلسون و علي و جهم الخبث فتقدم احدهم و هو يقول
المجهول (1) : اذا هل ستلتقي بيها
المجول (2): اجل .....سأفعل
المجهول (3) : تري هل تستطيع اقناعها ؟
المجهول(2): سأفعل اي شيئ من اجل ان اجعلها تنضم الينا
المجهول (4) : ماذا ان فشلت كما حدث من قبل
المجهول (2) : انها تبحث عن شيئ مهم و انا بيدي هذا الشيئ
المجهول (1): تري ما الشئ الذي تبحث عنه
المجهول(2) : بالتأكيد لن اخبرك .....ان اردت معرفته فعليك ان تنتظر و تري بنفسك
المجهول(1) : و لماذا لا تخبرنا الان ......ام انك تتحدث بالهراء
المجهول(2) : صحيح بأنني فشلت مرة و لكنني لست مثلك افشل في كل مرة
المجول(1): ماذا قلت......اعيد ما قلته للتو
المجهول(3) للمجهول (4) : يبدو بانه سيكون شجارا ممتعا
المجهول (4) :اه .....يبدو اننا سوف نشاهد الان قتال رائعا
المجهول (2) : لقد قولت بأنك مجرد احمق لا فائدة منه
المجهول(1) : سأجعلك تدفع ثمن ما قلته
و كان علي و شك الهجوم و البدء في القتال الي انه توقف بسبب دخول احدهم و يبدو انه زعيمهم
الزعيم : هذا يكفي لم نجتمع لكي نقتل بعضنا
المجهول(1) و المجهول(2) : نعتذر سيدي
الزعيم : لن يتكرر هذا
(1)و(2) : بالتأكيد سيدي
الزعيم للمجهول(2) : هل تستطيع فعل ما عزمت عليه
المجهول(2) : انني واثق هذه المرة ارجو ان تثق بي سيدي
الزعيم : حسنا ..سأضع ثقتي بك هذه المره ..........ابذل جهدك
المجهول (2) : امرك سيدي
الزعيم بشر : هذا جيد ......جيد جدا .........
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور فتاة الثلج ) اسم الرواية