رواية مراهقه اوقعتني في حبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم امل احمد
رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل السادس عشر 16
روايه
مراهقه أوقعتني في حبها
البارت ال16
بقلمى أمل أحمد🖊️
باسل : المفاجأة هى كتب كتابى عليكى النهارده!!
ظلت مى مصدومه بضع دقائق واخيراً اتكلمت
مى : يا باسل مش وقت هزار بقا قول اى المفاجأة
باسل بضحك : هو الكلام دا فيه هزار يا ميوش..وبدأ يقرب منها
مى : ب ب باسلللل لم نفسكك وابعد شويه انت بتقرب كدا ليه
باسل بخبث : بقرب من الى هتبقى مراتى كمان كام دقيقه
مى : باسلل انت بتتكلم جددد جواااز اى دا إلى بعد كام دقيقه أنا مش فاهمه حاااجه
باسل بتنهيده :مقدرش اخليكى تبعدى عنى يا مى
مى بعدم فهم:ابعد عنك ليه منا معاك اهو
باسل : مى ..انتى باباكى رجع يعنى اكيد هياخدك تعيشى معاه واستحالة هيسيبك تعيشى هنا تانى معايا والحل الوحيد أننا نتجوز عشان باباكى يسيبك تعيشى معايا ويرضى بالأمر الواقع بس انا برضو مش عايز اجبرك على حاجه وعايز اسألك مى.. انتى عايزه تعيشى مع باباكى ولا معايا؟
مى بتفكير: حقيقى مش عارفه اعمل ايه يا باسل أنا مش عايزه اسيبك لأنى خدت على وجودك معايا وفى نفس الوقت أنا حاسه انى مفتقده بابا اوى يا باسل منكرش انى اتضايقت منه لأنه فكرنى بالماضى ومكنش بيسأل عليا طول السنين اللى فاتت لكن بردو هو واحشنى اووى وانا مفتقده وجوده.. وحطت ايديها على رأسها وبدأت تدمع
مى بعياط: حقيقى أنا مش عارفه اعمل اييييه !
باسل كان صعبان عليه حال مى هو كمان مينفعش يحتكرها ليه هو بس ويمنعها عن باباها وبردو هو مش عايزها تبعد عنه
باسل :خلاص أهدى يا مى أنا هسيبك تفكرى وتقوليلى قرارك وانا معاكى فى اى قرار ولو مش حابه أن أننا نتجوز ..ف أنا مش هجبرك على حاجه و انتى لازم بردو تتكلمى مع باباكى أنا عارف انه غلط لما سابك ومن حقك تزعلى بس عايز اقولك بردو يا مى مهما إن كان دا باباكى و بعده عنك طول السنين دى كان عشانك انتى ومامتك بس هو للاسف غلطان كان مفكر أنه كدا بيأمنلكو مستقبلكم ..مى قاطعته بدموع
مى بسخريه: وهو كدا امن لنا مستقبلنا!
باسل بتنهيده :أنا هخرج دلوقتي يا مى واسيبك ترتاحى شويه ..وقام وكان خارج لكن مى ندهت عليه
مى :باسل
باسل : نعم يا ميوش
مى :أنا مش عايزه ارجع مع بابا ...و عيطت بهستريا
باسل جرى عليها وهو مفزوع من منظرها وضمها لى
باسل بقلق: مى مى مالك يا حبيبتى فى ايي بتعيطى ليه كدا
مى بعياط :أنا مش عايزه ارجع مع بابا يا باسل هيرجع يتعصب علياا تانى و ...انت قولت حبيبتى؟!
باسل بضحك :يا شيخه انتى ف اي ولا إيه بسس..ايوه قولت حبيبتى
مى اتكسفت وضحكت ببرائه وباسل كان مركز مع كل حركاتها وضحكها إلى ف وسط عياطها
باسل :ميووش
مى :نعم
باسل :اى رأيك نتفق اتفاق بس توفى بيه ومتغلطيش ولا غلطه عشان الخطه تنجح
مى بانتباه :خطه! خطه اي ؟!
باسل :لا مش هقول الاول توعدينى انك هتنفذيها بالحرف الواحد
مى :طيب فهمنى بس خطه اى
باسل :مييييى
مى :حاضر هنفذها قول بقااا خطه ايى
باسل : بصى يا سيتى مش انتى متضايقه من باباكى
مى: اه
باسل :و فى نفس الوقت مش عايزاه يبعد عنك تانى ولا يزعلك
مى :اااه
باسل :احنا بقا هنعمل خطه نعاقب بيها باباكى شويه ونخليه يبقى معاكى على طول
مى : بجدد بس هنعاقبه ازاى انت هتحبسه ولا اييي؟!!
باسل وهو بيمسح بإيده على دقنه : لاااء غبااء مش عايز
مى : طيب يا عم فهنى هنعمل اي
باسل :اسمعينى بقا كويس احنا*****
_______________________
برا عند خالد و طارق
طارق كان حزيين اوى على مى وحالتها النفسيه اللى بسببه وخالد كان عمال يفكر فى مسير
مى.. وفون خالد رن خالد قام ورد على الفون
خالد : الو يا شمس
شمس :ايه يا خالد انت فين كل داا
خالد بتنهيده :فى الڤيلا عند باسل
شمس بقلق: وبتعمل اى كل دا هناك هو فى مشكله ولا حاجه ؟
خالد :هبقى احكيلك أما اجى يا شمس انتى اتعشيتى
شمس :عشا اى بس دلوقتي طيب هى مى وباسل كويسين
خالد :اه يا شمس مفيش حاجه اهم حاجه كلى انتى بس عشان احتمال اتأخر شويه
شمس :أنا مش مطمنالك يا خالد
خالد : متقلقيش كلى انتى بس ولو عوزتى تنامى نامى سلام
شمس :سلام يا خالد بس بالله عليك لو فى حاجه حصلت تقولى ومتسبنيش قلقانه كداا
خالد :حاضر
شمس : ربنا معاكوا سلام
خالد قفل مع شمس و بص على طارق اللى كانت دموعه غلبته و بيفتكر ماضيه هو و مى و هنا (هنا تبقى والده مى)
وكان بيفتكر كل لحظه سابهم فيها عشان شغله وكل لحظه مى احتاجته فيها وكان بيتخلى عنها عشان شغله وكان بيحززن اكترر
خالد راح قعد جمبه و كان باصص له بعتاب
خالد بعتاب :عرفت دلوقتي أن قميه الحياه مش بالفلوس وان الأهل اغلى حاجه ممكن تملكها فى حياتك
طارق :عرفت عرفت والله يا خالد وندمااان على كل لحظه ضيعتها مقابل شغلى بس انا مكنتش واعى لل أنا كنت بعمله زمان و للأسف اتقلب عليا دلوقتي كل حاجه بقت ضدى يا خالد حتى بنتى مش عارف ارجعها ليا ازاى دلوقتي و هكون اب ليها ازاى بعد إهمالى فيها..
طارق كان بيتكلم بنبره كلها ندم وحزن على حاله وحال بنته..خالد طبطب عليه وهو بيقوله
خالد :خلاص يا طارق اللى حصل حصل و مش هينفع الندم دلوقتي و اهم حاجه تعملها دلوقتى انك تكلم مى بكلم هدوء وتحسسها انك ندمان وحاسس بالذنب عشان متحسش أنها مش فارقه معاك وتحاول ترجع بنتك ليك
طارق بسخرية :ارجعها ليه ههه ازاى هى مش بقت متجوزه دلوقتي دا حتى جوازها معرفتش بيههه بنتى اتجوزت وانا معرفششش و انت حتى معرفتنيش يا استاذ خاالد
خالد :طارق أنا زيى زيك والله معرف حاجه عن موضوع الجواز داا ولما باسل يخرج أنا هفهم منه كل حااجه
طارق بعصبية :يعنيييى اييى هو كمان مش معرفككك يعنى متجوز بنتى فى السررر لييه هى ملهااش اهلل هو مفكر نفسه مييين عشان يعمل كدااا
خالد : أهدى يا طارق نفهم الاول أنا متأكد أن باسل استحاله يعمل حاجه زى دى من ورايا
طارق بتوعد لباسل :لو فعلاً طلع الموضوع بجدد متلومنييش على إلى هعمله يا خاااالد...
______________________
عند يوسف فى البيت
(اها نسيت اقولكو يوسف عايش مع أخوه الأصغر منه (وائل)عنده ١٣ سنه عنيد شويه لكنه بيحترم يوسف جداً وبيحبه أما بالنسبة ل باباه ومامته ف هما متوفيين)
وائل اخو يوسف : يوسف يوسف الحقق
يوسف بنوم :اى يا ابنى فى اي
وائل بمشاكسه :مزتك بترن
يوسف قام بسرعه من ع السرير
يوسف :هات يلاااه الفون هاات
وائل ضحك على منظر اخوه ومد له ايده و يوسف خد الفون و رد
يوسف :احم..حبيب قلبييى...وبص على وائل لاقاه واقف وبيبصله وبيضحك يوسف مسك مخده ورماها على وائل
يوسف بصوت عالى : بتتفرج على اي يا غتتت غور يلااا من هناا
وائل :يخربيت غشامتك يا اخى..أنا نازل يا عم الحبيبيييب
يوسف بضحكه سمجه : فى ستين داهيه يا حبيب اخوك
فريده كانت سامعه الحوار وقاعده تضحكك جااامد عليهم
يوسف : ما تبطلى ضحك بقا انتى كمان دا انتى رخمه زيه صحيح
فريده بضحك : مش قادره منكو بجدد ههههههه
يوسف :طب سلام أن بقى على ما تخلصى واصله الضحك
فريده بسرعه :لا لا لا احم..خلاص اهو خلصت عايز ايه
يوسف :لا آله الا الله يا روحى انتى إلى متصله
فريده :تصدق انك عيل رخم وانا غلطانه إنى بطمن عليك انت
يوسف : جلبييييى اللى بيطمن علياا بقولك اى
فريده :اممممم
يوسف :اى رأيك اجى اخدك ونخرج
فريده : دلوقتي يا يوسف دى الساعه ١١ ؟!
يوسف :وماله ١١ ١١ مش مهم
فريده : يوسف فووق أخرج معاك ازاى أنا الساعه ١١ و بابا استحاله يوافق
يوسف : سيبى ابوكى دا عليا
فريده :ما بلاااااش
يوسف : احم أنا بقول نخرج بكره والصباح رباح
فريده بضحك :هههههههه مش قادره هههههههههه
يوسف : اضحكى يختى اضحكى مطلعه عينى انتى وابوكى مش عارف انتو ذنبى و لا ايي
فريده : اممممم تقريباً كدا
يوسف :وانا رااااضى يا احلى ذنب
فريده :اى دا انت مش يوسف
يوسف :ههه خفه
فريده :ما خلاص يا عم بنهزرر
يوسف :يا بنتى خليكى رومانسيه شويه
فريده :يا يوسف انت عارف انى مليش والله فى جو الرومانسيه والمحن دا بصراحه
يوسف :محن؟! الرومانسية بقت محن طب يختى اقفلى بقا عشان عايز أناام
فريده بتمثيل الزعل :اى دا انت هتقفل ومش هتكلمنى
يوسف :اه عايز انام
فريده :رووح نااام يا يوسففف اتمنالك كوابيس سعيده
يوسف بضحك : يا ستير يارب وبعدين ازاى كوابيس وسعيده
فريده : هو كداا
يوسف :طيب انا هاقفل مش عايزه تقوليلى حاجه
فريده : اممم اه
يوسف بلهفه :اييي
فريده :مفيش برخم عليك بس
يوسف : تصدقى بالله
فريده: لا اله الا الله
يوسف:متفرقيش حاجه عن اخويا الرخمم
فريده :هقهقهق يلا سلام يا چووو
يوسف:سلام يا اختى
________________________
عند الممرضه
(الممرضه تبقا اسمها رحمه عندها ٢٢سنه عيونها سوداء وشعرها طوله متوسط وجسمها جميل ساكنه فى بيت بسيط مع اهلها ابوها وامها هى وحيده ملهاش اخوات)
رحمه كانت قاعده على السفره مع اهلها بتفكر فى سامى الى دخل حياتها فجأة وكل يوم ينتظرها قدام المستشفى..قطع سرحانها مامتها
والده رحمه: رحمه مبتكليش ليه يا حبيبتى؟
رحمه: باكل اهو يا ماما
والد رحمه بمشاكسه: ايه اللى شاغل بالك يا جميل
رحمه بكسوف:ابداً والله يا بابا دا حوار بس كدا وهيخلص أن شاء الله
والده رحمه:حوار اي يا بنتى خيير
رحمه: متقلقيش يا ماما مفيش حاجه
والد رحمه:رحمه يا بنتى لو فى حاجه مضيقاكى فى الشغل قولى وانا هتصرف
رحمه: ابدا والله يا بابا مفيش حاجه عيب عليك بنتك مسيطره بردو يا حاج
والد رحمه بضحك : ماشى يا ست المسيطره هقوم أنا بقا
والده رحمه:هو انت كلت كويس يا حاج!
والد رحمه :اه الحمدلله
رحمه : وانا كمان كلت
والده رحمه: اى دا بقا وانا هاكل لوحدى
رحمه بهزار :قومى بقا يا امى كفايه عليكى كدا
والده رحمه وهى بتحدف الشبشب الجمبها على رحمه: أمشى يا بنت بطنى من هنااا كانت خلفه سوداء
رحمه :ليه بس كدا يا امى دا انا حبيبتك حتى..وقعدو كلهم يهزرو ويضحكو ودخلت رحمه تنام ولاكن جتلها رساله من رقم غريب فتحت وشافتها..
المجهول : خلى بالك أنا سكتلك النهارده على اللى عملتيه بس بعد كدا هعمل حاجه متعجبكيش تصبحى على خير يا قمرى
رحمه قرأت الرساله واتوترت جدا وقالت لنفسها : ينهار ابيض لايكون الواد الرخم البيستنانى قدام المستشفى كل يوم دا..ايوا هو و اكيد يقصد ال عملته النهارده لما صوت وكنت هلم عليه الناس بس دا جاب رقمى منين دااا يلهوااااى شكلى هبقى قاتل يا مقتول الفتره الجايه...و نامت وهى ف قلق مستمرر
_________________________
فى الڤيلا عند باسل
باسل خرج وكانت مى ماسكه أيده وطارق اول ما شافهم قام وقف وخالد كمان استغرب
طارق :مى عامله اي يا حبيبتى دلوقتي؟
مى بابتسامه خفيفه : الحمد لله كويسه
خالد وهو بيهمس لباسل :سيب ايديها وتعالى معايا عشان عايزك
باسل ببردو : تمام
خالد وباسل خرجوا يتكلمو فى الجنينه و سابو طارق ومى عشان يعرفوا يتكلمو مع بعض براحتهم
______________________
فى الجنينه
خالد بعصبية:ممكن تفهمني اي البيحصللل؟!
باسل ببردو :اى البيحصل؟
خالد:باسلللل بلاش برودك دا عليااا انت فاهم أنا أقصد اى ممكن اعرف اى القولته دا مى ميين اللى مراتك
باسل :مى بنت اختك يا خالد
خالد : قسماً عظماً يا باسل لو مت..قاطعه باسل
باسل: من غير قسم يا خالد دى خطه!!
خالد :خطه اييى ما تفهمنى؟!
باسل: أنا هقولك
فلاش باااك
باسل :اسمعينى بقا كويس احنا هنمثل على باباكى أننا متجوزين بقالنا اسبوع عشان يفهم أننا متجوزين من فتره قليله
مى : طيب ليه
باسل: الصبر من عندك يارب مى!
مى :نعم
باسل :ممكن تسمعينى لللاخرر بدوون متقاطعينى
مى : حاضر قوول
باسل : احنا هنعمل كدا علشان أولاً باباكى يسيبك تقعدى معايا فى الڤيلا لحد ما الأمور تستقر وكمان عشان نعاقبه شويه ولما نحس أنه فعلاً ندمان هنقوله على الحقيقة بس عايزين نحسسه بغلطه عشان بعد كدا ميتخلاش عنك تانى لأى سبب من الأسباب ها موافقه ولا اى
مى بتفكير : اممم بس كدا مش هيزعل منى لما يعرف الحقيقة
باسل : حقيقه اي
مى : حقيقه أننا بنمثل عليه أننا متجوزين
باسل بضحكه خبث :لا ما احنا مش هنكذب عليه
مى : ازاى يعنى مش فاهمه
باسل بنفس الضحكه: احنا هنتجوز بجد يا ميوش
مى فتحت بوقها بصدمه
باسل بضحك : اقفلى بوقك لا ذبانه تدخل فيه
مى : انت انت بتقول اي يا باسل جواز اى اللى بجدد لا طبعاً مش موافقه
باسل بتمثيل الزعل :ليه بقا أن شاء الله هو أنا وحش
مى بسرعه: لا لا دا انت قمرر والله
باسل بفرحه : انا ايييه!!
مى بإحرج : هاا لا لا مقصدش
باسل بزعل مصطنع :تقصدى أن أنا مش قمرر
مى : لا مقصدش يوووووه ..وخبطت على جبهتها وباسل قاعد متابعها و بيضحك على طريقتها الطفولية
باسل بضحك :خلاص خلاص عرفت أنى قمر المهم موافقه ولا لاء
مى كانت حيرانه جداً وخايفه تاخد خطوه تندم عليها
باسل :بصى يا مى جوزانا هيبقى على ورق بس عشان يبقى ليا حق أنى اخدك من باباكى وكمان المسك عشان ميبقاش حرام عليا
مى بقله حيله :ماشى يا باسل
باسل بفرحه :يعنى موافقه؟!
مى هزت راسها بكسوف بمعنى اه
باسل اتنطط من الفرحه وأخدها فى حضنه ومى كانت مستغربه من رد فعله
مى بكسوف : ب باسل مينفعش احنا لسه متجوزناش
باسل خرجها من حضنه
باسل : مى
مى :نعم
باسل :تعرفى انى اول مره اكون مبسوط كدا
مى بكسوف :بجد ليه
باسل : مش عارف ليه ببقى مبسوط أما بتكونى جمبى بحس انى مش عايز اى حاجه من الدنيا ودلوقتي لما حسيت انك هتكونى ملكى حاسس انى فعلا ب ملك الدنيا باللى فيها
مى اتكسفت جداً من كلامه وفى نفس الوقت كانت مبسوطه اوووى بيه هى كمان مش عارفه ليه هى مبسوطه كدا
باسل : سرحت ف ايه يا قمرر
مى :هاااه لا ابداً
باسل : اممم يعنى متأكده إنك مسرحتيش فيا
مى بكسوف :طيب هو احنا المفروض دلوقتي متجوزين قدام بابا ف هنتعامل ازاى بقا ؟
باسل :اممم بتغيرى الموضوع بس ماشى.. دلوقتي احنا هنتعامل على أن أننا متجوزين عادى و أنا هفهم خالد كل حاجه لأنه لازم يكون عارف وهجيب المأذون بكره إن شاء الله ونتجوز
مى : اها ماشى بس انا خايفه
باسل: من اى بس يا ميوش
مى : من رد فعل بابا لما يعرف
باسل: لا ما احنا مش هنعرفه
مى : ازاى مش المفروض جوازنا هيبقى فتره مؤقته
باسل : الله اعلم يا مى بلاش ندخل فى التفاصيل دى دلوقتي وبعدين مش يمكن تحبينى ..وغمزلها
مى سكتت و وشها احمر من كتر الكسوف
باسل : خلاص خلاص يخربيت اللى يقولك كلام حلو بقيتى طماطم يلا تعالي بقا نخرج لهم وتتكلمى مع باباكى ونشوف رد فعله اي ولو سألك اتجوزتى امتى قوليلو بقالى اسبوع بالضبط واتعاملى على انك مراتى اوعى تنسييى ماااشى
مى : ماااشى
باسل :مييي
مى :اممممم
باسل :مش عايز غبااااء تمااام اللهم بلغت
مى :عيييب ..وقامت عشان تخرج
باسل :مى..انتى راحه فين
مى بلامبالاه : اي خارجه
باسل خبط بإيده على الحيطه ومى اتفزعت
مى بفزع :اى يا عم في اييه !
باسل بعصبية : هو أنا مش لسه قايل مش عايز غباء صححح
مى بخوف: اااه اه صح
باسل : والمفروض انك مراتى صح
مى : ااه أيوه صح
باسل :اومال خارجه لوحدكك ليييه متشلنييش
مى : حاضر حاضر وربنا متجوزتش قبل كدا عشان اعرف
باسل كتم ضحكته على برائتها ومسكها من ايديها وخرجو..
بااااااك
خالد : اممم جميل اوى الكلام دا بس انا مش موافق عليه!
باسل : ليه كدا يا خالد؟
خالد : لانك انت كدا يا باسل بتقويها على ابوها وأبوها مش ناقص هو متدمر نفسياً لوحده وهو جاى عشان يعوض بنته عن اى تعب شافته تقوم انت تيجى تخليها تتعب ابوها وتزعل ابوها منها دا غلط يا باسل
باسل :لا يا خالد بالعكس أنا عايز اخلى ابوها يحس بقيمتها ويخاف عليها بعد كدا لا تروح منه تانى وعلى فكره انا بعمل كدا ونيتى خير يا خالد ومش قصدى أنها تزعّل ابوها منها أو العكس زى ما انت بتقول سيبنى انا بس اتعامل بطريقتى وان شاء الله كل حاجه هتبقى تمام
خالد : وياترى بقى إنت بتعمل كدا كمساعده ليها ولااا حاجه تانيه
باسل بتوتر: خالدد انت تقصد ايي
خالد : اللى فهمته يا باسل..انت بتحب مى؟!
باسل بتنهيده : تقريباً كداا
خالد : تقريباً ازاى يعنى انت مش متأكد لسه
باسل بهيام :هو أنا لما اكون عايزها على طول تفضل معايا وافرح لما اشوفها فرحانه وازعل لما اشوفها زعلانه و أغير واتضايق لما الاقى حد بيبصلها أو بيكلمها و دلوقتي لما اتضايقت أن باباها جه عشان هياخدها منى كدا ابقى بحبها ؟
خالد بابتسامه : هو تقريباً اه يا باسل
باسل ضحك هو و خالد بالرغم من الهم ال شايلينه جواهم من اللى جاى
خالد : يعنى افهم انك واخد جوازها دلوقتي حجه وبعد كدااا ..باسل بمقاطعة
باسل : مفيش بعد كدا هى هتبقى مرااتى للأبد يا خالد
خالد بضحك : والله وشوفتك بتحب يا باسللل
باسل : والله أنا مكنتش حاططها فى الحسبان خالص انى احب دلوقتي بس اعمل اي لبنت اختك دخلت قلبى من غير اى استئذان
خالد : باسل أنا عايز اقولك حاجه لواتكتبلكو يا ابنى نصيب تبقو مع بعض عايزك تعاملها بما يرضى الله و اوعى تزعلها ولا تكسر بخاطرها يا باسل مى حساسه جداً وبتزعل من اقل حاجه وبتفرح من اقل حاجه و زى ما انت شايف ظروفها عامله ازاى من صغرها هى مش ناقصه اى صدمات أو زعل تانى ف لو حاسس انك اتسرعت أو احساسك من ناحيتها مجرد اعجاب ف بلاش يا ابنى و نحاول نصلح الأمور بطريقة تانيه
باسل : لا يا خالد أنا عايز مى معايا أنا ممكن اكون مش متأكد من مشاعرى بس اكبر دليل على انى بحبها فكره انها ممكن تبعد عنى بتزعلنى اوووى وبحس أن روحى بتتسحب منى يا خالد ولو على معاملتى ليها ف متقلقش أنا واحد عارف ربنا و هتقى الله فيها وهحاول على قد ما اقدر افرحها بس يارب هى تحبنى زى ما حبيتها
خالد قام وطبطب على ظهره
خالد: هتحبك يا باسل متقلقش أنا متأكد
باسل :واى الى مخليك متأكد كدا
خالد: لان تقريباً كدا هى كمان فى اعجاب من ناحيتك
باسل بفرحه : بجد والله وعرفت منين
خالد : فاكر لما كنت فى المستشفى و روحت معايا كانت زعلانه اوى بنت اللذينه و أول ما قولتلها أنها هتيجى معانا لما نزورك فرحتت اوووى معرفش انت عاملها اي بس
باسل كانت مبسوووط اوى من جواه
باسل بفرحه: يارب يارب يا خالد تحبنى ميكونش اعجاب بس
خالد :لا متقلقش أن شاء الله يبقى اكبر من اعجاب
باسل : يارب يا خالد طيب تعالى بقا نشوف عملت اى مع باباها
خالد : لا سيبهم شويه مع بعض دول بقالهم سنين يا ابنى محدش يعرف حاجه عن التانى
باسل بغيره : تمااام بس شويه صغيرين ونقوم نشوفهم
خالد بضحك :انت غيران عليها من ابوهااا اي يا بااسل
باسل بضحك :ههه تقريباً كدا هتجننى...
________________________
عند مى وطارق
مى كانت ساكته وطارق كان مشتاق لبنته جدا ومكنش عارف هو المفروض يقول ايه واخيراً اتكلم
طارق : هتفضلى ساكته كدا يا مى
مى :عايزنى اقول اي يا بابا
طارق اتنهد وحاول يستجمع كلامه
طارق :مى أنا عارف انى غلط زمان وغلط كبير بس مش عايزك تفضلى زعلانه منى يا مى أنا ابوكى بردو وجيتلك مخصوص عشان اعوضك ف عشان خاطرى حاولى تنسى اللى فات ونبدأ صفحه جديده
مى : وبعدين
طارق : هو اي ال وبعدين
مى : وبعد كل دا يا بابا لو نفترض انى سامحتك وفتحنا صفحه جديده ايه ال هيتم بعد كدا
طارق : هاخدك ونروح الفندق على ما نلاقى شقه موقعها كويس و انتى طبعاً اللى هتختاريها و هعوضك عن كل اللى شوفتيه يا مى أنا والله مشتاقلك جدا يا بنتى
مى : للاسف يا بابا جيت متأخر
طارق : جيت متأخر ازاى يعنى أنا مش فاهم حاجه
مى : بابا أنا مش هقدر اجى معاك لأن دا بيتى..
طارق :.........
رأيكو؟!
•تابع الفصل التالي "رواية مراهقه اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية