رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل السادس عشر 16
بعد ما الكل مشى لجين حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عائلة الرشيدى يا والدتى العزيزة
ثريا بخبث : كدا بداية السلم سلم انتقامى من كل فرد فى العيلة دى
لجين بضحك : شوفتى كام واحد كان متدمر النهاردة
ثريا بسعادة : اقولك طيف و عطر و يحيى انما الباقى كان زعل عادى و كملت بشر : بس دورهم جاى
لجين : طيف دى اكتر واحدة فرحانه فيها
ثريا : دى عيطت لما قالت بس و كملت بسعادة : بس اكتر حد فرحانة فيه هو يحيى بن سندس
لجين بتذكر : هو حصل ايه صحيح
ثريا : اصلك مشفتيش هو و عطر كانوا منهارين ازاى البركة فى تامر
لجين : دا انت دماغك دى سم زقتى الواد عليها لحد ما لعب فى دماغها و خلاها ترفض يحيى تامر دا طلع شيطان
ثريا بسخرية : و انت ايه يا اختى مانت عملت نفس الشئ مع رحيم اقنعتيه ان حبه لطيف تعود و انها امانة مينفعش يحبها اصلا لانها فى الاخر مش هتبقى معاه
لجين بغمزة : بس دى دماغك انت يا عسل
ثريا : المهم عايزاك مصحصه الفتره الجاية اوى احنا كدا خلصنا من طيف و يحيى و عطر ركزى فى تدمير رحيم و رحيل دول الا عليهم الدور
لجين بخبث : متقلقيش رحيل حبيبى هيقوم بالواجب معاها
ثريا بسخرية : حبيبك اياك يا لجين تخليه يغيب عن عينك الواد دا طيب و ممكن يتخلى عننا
(يا ترى بيتكلموا على مين )
لجين بحب : مستحيل يتخلى عنى و دى حاجة مفرحانى بس عارفة ايه الا مفرحنى اكتر انك بقيتى بتحبينى و تعاملينى حلو من غير ضرب و ﻻ اهانة و هو انا ممكن اسألك سؤال يا ماما
ثريا بحنان مصتنع : اسألى يا حبيبتى
لجين بحزن : هو انت كنت ليه بتعملى فيا كدا و انا صغيرة و بتعاملى سندس كويس ليه يا ماما
ثريا بتمثيل الحزن : انا قولتلك قبل كدا ان سعد خلى ابويا زمان يجبرنى على جوازى من ابوك لان سعد كان عارف بحبى لمحمود بس ازاى انا اتجوز محمود و سندس هانم بتحبه اتفقت هى و سعد علشان يبعودونى عن محمود و ابوك كان بيعاملنى وحش اوى
لجين بمقاطعة : بس بابا الله يرحمه كان بيعاملك كويس
ثريا : دا قدامك بس و بعد كدا محمد و احمد هما و ابوهم مكفاهمش الا عملوا فيا و يتيموكى علشان شغلهم بردو زى ماعملوا فى بابا
لجين بحزن : دا ايه علاقته بيا كنت بتعاملينى كدا ليه
ثريا بغل فشلت فى اخفاءه : انت بنته انت بنته هو كنت كل ما اشوفك افتكر ابوك انا كنت بكر.... سكتت لما لقت لجين بتبصلها بصدمة بس قالت مقدرش اقول انى بكرهه بصراحه لان زعلت على موته اوى ﻻن حسيت بالوحدة كان ليا سند و هما خدوه منى عشت عمرى كله فى غم بسببهم و اخرها كان طلاقى من محمود
لجين بحزن : صدقينى هنتقم ليك و لبابا و لجدى و ليا
ثريا : انت كدا بنتى حبيبتى يلا اطلعى ارتاحى شوية اليوم كان طويل
لجين و هى بتوسها من خدها : تصبحى على خير
ثريا : و انت من اهله
فى بيت عائلة الرشيدى
الباب خبط
عطر بعياط مكتوم : مين
آدم : انا يا حبيبتى ممكن ادخل
عطر : اتفضل
ادم دخل
ادم بحزن : انت لسه بتعيطى
عطر بعياط : انا مش قادرة اصدق الا انا عملته يا ادم حاسه ان قلبى وجعنى اوى كان خايف عليا من تامر حتى بعد الا انا عملته كان خايف عليا و خايف على زعلى
ادم بتوتر : انا اسف انى مقولتلكيش بس دا كان طلبه
عطر باستغراب : مش قولتيلى ايه
ادم بتوتر اكبر : مفيش ممكن اعرف قالك ايه
عطر : ادم انت مخبى ايه عليا هو عمل ايه انت مقولتوش
ادم بتنهيدة : مش هكدب عليك بس مش وقته انى اقولك حاجة
عطر برجاء : علشانى قولى
ادم بحنان : انا خايف عليك علشان كدا مش ﻻزم اقولك على الاقل مش دلوقتى
عطر بجدية : بس انا عايزة اعرف يا ادم و مش هتطلع من هنا غير لما تقولى
ادم : نامى و ارتاحى و بعدين نتكلم تصبحى على خير و جيه يطلع
عطر بصوت مهزوز : ا د م
ادم لفلها بمعنى نعم
عطر بعياط : انت لو طلعت من هنا من غير ما تقولى سكتت شوية و قالت والله لسانى مش هيخاطب لسانك ليوم الدين عايزة اعرف انا عملت فيه ايه تانى
ادم بصلها بصدمة من كلامها و قال : انت فعلا غبية يا عطر بس هقولك علشان حلفانك دا
ادم : بعد مانت رفضتى يحيى يوم كتب الكتاب يحيى بعدها بيومين يحيى مستحملش و راح علشان يتكلم معاك و راحلك على الجامعة بس لقاكى قاعدة مع تامر الزفت فى الكافتيريا و سمعه و هو بيقولك دا احسن حاجة عملتيه انك رفضتيه و انت طبعا سألتيه عن القصر بتاع كامل باشا تانى و هو قالك ان هو عنده فى البيت سجل ممكن تدورى فيه براحتك انت طبعا رفضتى فى الاول و قولتيلوا هاته بس هو قالك لا ممكن تيجى معايا و تدورى فيه براحتك و انت طبعا زى الحمارة رحتى معاه يحيى مشى وراكم و رن عليا و قالى و انا جيت وطلعت هو مرضاش يطلع قالى اطلع انت و انا طلعت و سمعت صوتك و انت بتترجيه يبعد عنك و انت منهارة و انا لما دخلت و ضربته و جريت عليك علشان اهديك هو نزل بس للأسف نزل من الناحية التانية و يحيى معرفش يمسكوه لانه مشفهوش اصلا و للعلم يحيى لسه بيدور على تامر لحد دلوقتى عرفت بقى ايه الا مكانش يحيى عايزك تعرفيه يحيى هو السبب فى نجاتك من ايد تامر
كل دا و عطر بتبصله بصدمة و مش مستوعبة
ادم بصلها بحزن بس قال بقسوة : لان انت متستهليش انك تعرفى حاجة زى دى انت متستهليش يحيى فى حياتك اصلا يا ترى فى حاجة تانية يا عطر هانم و ﻻ كدا خلاص
عن اذنك
جيه يمشى لقاها بتحضنه و بتعيط بانهيار
عطر بعياط : انا اسفة يا ادم انا عارفة انى مستحقش يحيى و انى اغبى واحدة فى الدنيا دى كلها بس متسبنيش و تمشى دلوقتى محتجاك
ادم بمواساه : انا عارف ان قلب وجعك و انك زعلانة من نفسك اوى و ندمانة و دا اصعب احساس بس اهدى كل حاجة هتتحل و ربنا هيهون عليك و هيعوضك و يعوضه خير يا حبيبتى ممكن تهدى
عطر بعياط : قالى ميهونش عليا زعلك قالى ان قلبه وجعه من ناحيتى و مش قادر يسامحنى علشان كدا هيبعد و هيسافر
ادم بحزن : هو قالك كدا
عطر : ايوااا انا عايزه يسامحنى
ادم : سيبيله وقت يا حبيبتى الا انت عملتيه مش هين الا انت عملتيه صعب اوى على اى راجل المهم دلوقتى نامى و ارتاحى
عطر بدموع : ممكن تنيمنى
ادم بابتسامة : من عيونى تعالى
ادم قعد جمبها و مسك ايديها و بقى يقرألها قرآن و يرقيها لحد ما راحت فى سابع نومه
قام بهدوء و راح اوضته و نام .
بعد الفجر فى بيت يحيى
خبطت شديد على باب الشقة
يحيى و هو بيجرى على الباب بخضه : فى ايه
اول ما فتح الباب لقى بوكس فى وشه
يحيى بآلم : فى ايه
ادم بعصبية : فى ايه دا انا هطلع ميت*ين اهل*ك
يحيى : فى ايه انا عملت ايه
ادم بعصبية : عملت ايه انت ازاى يا بنى ادم انت تقو...... سكت لما لقى سندس و ميرا بيبصوله بخوف لانهم اول مرة يشوفوا ادم متعصب كدا و محمود اللى واقف مش فاهم حاجة
ادم بحرج : انا اسف انى جيت كدا و صوتى عال كدا يا عمى محمود بس ابنك هو السبب
محمود : ﻻ عادى شوف هو عمل ايه و صفى حسابك معاه و كمل و هو بيبصى ليحيى عملت ايه يا اخرت صبرى
يحيى بضيق : انا اعرف هو انا الا داخل زى الثور
ادم بصله بعصبيه و قاله : تعال نتكلم برا
يحيى : تعال يا اخويا ندخل الاوضة
يحيى : ممكن افهم فى ايه
ادم : انت قولت ايه لعطر يا يحيى مش معنى انى سايبك و سايبها كدا انك تجرحها كدا
يحيى بسخرية : هو انا بردو اللى جرحتها
ادم بتنهيدة : عارف ان هى اللى غلطت بس انت ليه قولتلها انك هتسافر بسببها مع ان دا نقل مؤقت القسم هو الا نقلهولك
يحيى : مش عارف بس انا كنت مدايق منها لدرجة انى كان هاين عليا ارنها علقه بس مهنش عليا مهنش عليا اوجعها يا ادم
فكانت لازم تعرف انى هبعد عنها خالص علشان كدا قولت انى قدمت طلب مش اتنقلت انا لما شوفت الندم اللى كان فى عنيها قلبى وجعنى اوى بس مش قادر اسامحها يا ادم مش قادر
ادم : حاسس بيك بس انت لما قولتلها كدا حست بالذنب انك هتبعد عن عيلتك بسببها و ...... هتبعد عنها
يحيى بلهفه : هى عاملة ايه دلوقتى كانت منهارة اوى
ادم بحزن : حالتها اسوا انا بجد زهقت منك انت و رحيم
يحيى بتنهيدة : انت عارف انى بحبها بس مش قادر اسامحها مش هقدر اقرب و انا مش مسامح كدا هجرحها و هأذيها لما اتعافى هبقى احاول اخليها تنسى ذنبى
ادم بتنهيدة : انا ﻻزم امشى لو حد صحى و ملقونيش هيعلقونى سلام يا صاحبى توصل بالسلامة
يحيى : متفكرنيش الطريق14 ساعة
ادم : ماتستنى نام و ريح شوية و بعد كدا امشى انت باين عليك منمتش من ساعة ما جيت من كتب الكتاب
يحيى : حصل و ﻻ حد من الا برا نام
ادم : سلام
يحيى : سلام
ادم : انا بعتذر تانى يا عمى على جيتى كدا
محمود : وﻻ يهمك يا بنى احنا كنا صاحين
ادم : انا قلت الحق يحيى قبل ما يسافر يلا عن اذنكوا سلام
الصبح
رحيم : يلا يا طيف
طيف : يلا فين
رحيم : اوصلك الكلية مالك
طيف : ﻻ معلش روح انت شغلك و انا هروح مع اى حد
رحيم : ﻻ طبعا هتيجى معانا
طيف : متنساش انك هتروح تعدى على لجين تاخدها معاك الشغل
رحيم : هبقى اعدى عليها و انت معايا
طيف : ﻻ معلش روح انت
رحيم بعصبية : ما يﻻ يا بت هو انا هتحايل عليك
طيف بحده : بت اما تبتك و متتحيلش يلا اتفضل امشى
رحيم بصلها بصدمة ﻻنها اول مرة تقف قدامه كدا و متخافش من عصبيته
رحيم : ﻻ دا انت هبت منك خالص
طيف : ليه شايفنى بشد فى شعرى و كملت بعند : و مش هروح معاك يا رحيم لانهاردة و ﻻ بعدين
رحيم راح عليها بعصبية هى حاولت متتحركش علشان مش تبان خايفه
رحيم بعصبية : يبقى هتيجى غصب
سعد بحده : انت اتجنتت وﻻ ايه يا واد انت خلاص مش عايزة تروح معاك خلاص متنساش انك دلوقتى متجوز يعنى هتروح تاخد مراتك و تاخدها و تروحوا شغلكوا و بعدين هتشدها و انا قاعد
رحيم بغيظ : و فيها ايه ما تيجى و نعدى على لجين و اوصلها و بعد كدا اطلع على الشركة مع لجين
طيف ببرود : و مينفعش اركب معاك انت و لجين و يلا سلام علشان هتاخر و مشيت
رحيم بص لجده بغيظ : عجبك كدا
سعد : والله تعمل اللى هى عايزاه
رحيم : ماشى يا جدى انا ماشى
رحيل : السلام عليكم
=ورحمة الله و بركاته
رحيل : ممكن اعرف مكتب دكتور احمد الرشيدى فين
موظفة الاستقبال : الدور التالت الاوضة الخامسة على اليمين
رحيل : شكرا
الموظفة : العفو
رحيل طلعت و خبطت على الباب
احمد : اتفضل
رحيل : اذيك يا عمو
احمد باستغراب : رحيل فى حاجة يا بنتى انا مش لسه سايبك من شوية
رحيل بتوتر : مفيش حاجة بس كنت عايزة اقولك حاجة بس وعد انها تبقى سر بينا
احمد : قولى يا ست البنات سرك فى بير
رحيل : انت عارف انى بخاف من المستشفيات من ساعة وفاة بابا صح
احمد : صح
رحيل : كنت عايزة اعرف بابا مات ازاى
احمد بتنهيدة : كان عنده القلب و شرب حاجة ادت الى زيادة فى ضربات القلب فتوقف القلب و توفى
رحيل بتوتر : تمام هو انا بقى بقالى فترة بحس بوجع فى قلبى و..
احمد قام وقف و راحلها و قال بقلق : مش وقت هزار يا رحيل
رحيل : انا مش بهزر بحس بقلبى بيوجعنى و مش ببقى قادرة اخد نفسى فكنت عايزة اكشف وعايزاك معايا يا عمو
احمد شدها من ايديها على اوضة تانية دخل و كان فيها دكتور صغير فى السن وسيم اوى و كان قاعد بهدوء بيقلب فى ورق و اول ما لقى احمد داخل قام وقف و ابتسم
= اهلا يا دكتور احمد
احمد : اهلا بيك اعرفك يا رحيل دا الدكتور يعقوب اشطر دكتور هنا و اكتر دكتور انا بثق فيه و دى رحيل بنت اخويا محمد
يعقوب بابتسامة : تشرفنا
رحيل ابتسمتله و بدون رد
احمد : بص يا بنى انا عايزك تعمل فحوصات لرحيل تعرف عنها القلب وﻻ ﻷ
يعقوب بصدمة : القلب
احمد : هى بتقول ان قلبها بيوجعها كتير و مش بتبقى قادرة تاخد نفسها
يعقوب : يا دكتور مش شرط دا يبقى القلب ممكن حالة نفسية او انيميا او قله اكسجين فى الجسم دا انت سيد العارفين
رحيل بتوتر : بابا الله يرحمه كان عنده القلب
يعقوب بتفهم لخوفها : تمام اتفضلى
رحيل مسكت فى احمد جامد
احمد بحب : متخافيش يا حبيبتى يلا تعالى انا معاك اهو
يعقوب بدأ يعملها تحاليل و رسم قلب و يفحصها
يعقوب : الكشف الظاهرى بيقول انك كويسة الحمد الله بس ضربات قلبك و النبضات مش مظبوطة ممكن توتر او اى حاجة تانية فهنستنى نتيجه التحاليل و رسم القلب
رحيل بخوف : تمام
يعقوب بابتسامة : مفيش داعى للخوف اللى فى عيونك الكشف المبدأى هيبقى صح متقلقيش
احمد : تمام يبنى لما النتائج تطلع احنا فى المكتب عندى
يعقوب : تمام
بعد ربع ساعة
رحيل قاعدة تهز فى رجليها و متوترة اوى
رحيل بقلق : هو اتأخر ليه
احمد بخوف فشل يخبيه : مش عارف
الباب خبطت
احمد : ادخل
دخل يعقوب بابتسامة بشوشة و قال : السلام عليكم
=و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
احمد بقلق : هاا يبنى ايه الاخبار
يعقوب : ممكن حضرتك تشوف بنفسك
احمدبلهفه : هات التقارير دى
كل دا و رحيل قاعدة هتموت من التوتر
احمد بتنهيده : الحمد الله
رحيل : فى ايه يا عمو
احمد راحلها و قال: مفيش حاجة الحمد الله انت بس نسبة الهموجلوبين واطية شوية و نسبة الاكسجين فى الدم قليلة بنسبة بسيطة عن النسبة المعتادة
رحيل : يعنى ايه
يعقوب : يعنى هتاخدى شوية فيتامينات و هتبقى كويسة بس عايز اسأل سؤال
رحيل : اتفضل
يعقوب : مش بتقدرى تاخدى نفسك اكتر بليل و انت جاية تنامى يعنى
رحيل : اه
يعقوب : يبقى تروحى لدكتور انف و اذن علشان احتمال يكون فى حساسية فى الانف بتسبب انك مش عارفة تاخدى نفسك
احمد : تمام يا بنى شكرا
يعقوب : على ايه يا دكتور دا واجبى عن اذنكوا
بعد ما يعقوب طلع
احمد بغيظ : عجبك كدا قلقتينى على الفاضى
رحيل : انا اسفة بس انت خفت عليا يا عمى
احمد : دا انا كنت ميت فى جلدى و بعدين اكيد هخاف عليك انت بنتى يا رحيل
رحيل : ربنا يخليك لينا يا عمو
لجين : هااا يا روحى عملت ايه
المجهول : ما بلاش يا لوجى رحيل البت باين عليها غلبانة و رقيقة اوى بلاش
لجين بغيظ : و ايه كمان
المجهول : انا بقولك الا انا شايفه و الا انا عرفته يا لوجى البت بريئة اوى بلاش نأذيها كدا
لجين : من الواضح انى غلطت لما اعتمدت عليك و وثقت فيك و كملت بدلع و بعدين اهون عليك يا حبيبى مش انت قلت هتساعدنى اخص عليك بجد كدا ازعل منك
المجهول بتنهيده : و انا ميهونش عليا زعلك موافق نكمل
لجين و هى بتحضنه : هو دا الكلام
المجهول : ايه الهدف من دا كله يا لوجى
لجين بحقد : نكسر قلوبهم كلهم انتقاما زى ما كسروا قلبى و قلب ماما
فات 3 شهور على الاحداث دى
طيف بتعامل رحيم بجفاء شديد دا لما بتتعامل معاه اصلا رحيم مش فاهم هو مدايق ليه من طيف كدا لجين و ثريا و المجهول مكملين فى خطتهم عطر حاولت تنسى شوية وجعها ليحيى و مستنى لطف ربنا بيها ادم الا صعبان عليه اخواته و رحيل حالتها اتحسنت و قابلت دكتور يعقوب اكتر من مرة هو كان بيطمن عليها
فى المكتب
دخلت لجين على رحيم
لجين بتوتر : رحيم
رحيم بانشغال : نعم
لجين بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة :..............
و نكمل بعدين
ايه رأيكم بجد و لو فى حاجة مش واضحة حاجة مش مفهومة حاجة مش مظبوطة قولولى و مستنية رأيكم يوم سعيد ♥
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية