رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل السابع عشر 17
أنا و الله الادمن زهقوا منى أنا أعتذر و بشدة بس نزلته و مسحته تانى بالغلط غباء عادى
لجين بتوتر : رحيم ممكن اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة : نعم
لجين بتوتر : مالك يا رحيم فى ايه هنعمل ايه دلوقتى
رحيم بهدوء : هنتكلم و نقدم معاد الفرح
لجين بمسكنة : انا عارفة انى غلط و كملت بدموع و مكانش ينفع اسيبك ....
رحيم قام وقف بمقاطعة و قال بحنان : مكانش غلطتك لوحدك غلطتى انا كمان مكانش المفروض اقربلك غير بعد الفرح بس احنا متجوزين لا هو حرام و ﻻ غلط ماشى حبيبتى
ادم دخل عليهم فجأة و هو بيبص لرحيم بغيظ
لجين : طب عن اذنكوا
ادم بعصبية : انت عملت ايه يا حيوان
رحيم : فى ايه
ادم : بلاش لف و دوران انا سمعت كل حاجة انت قربت للبت دى
رحيم بحده : احترم نفسك ايه بت دى دى حرم رحيم الرشيدى (ننننننيييييين ابو شكلك يا أخى انت و هى فى ساعة واحدة )
ادم بغضب مكتوم : انت قربتلها يا رحيم
رحيم : اه
ادم : امتى و ازاى
رحيم : فى المؤتمر الا كان فى القاهرة من شهر
ادم بعتاب : و انت ازاى تعمل كدا
رحيم : انا
Flash Back
رحيم فتح عينه بتقل لقى نفسه على السرير لوحده و متغطى بالشرشف بس و لجين طالعة من الحمام بالبرنص بتنشف شعرها و ابتسمتله بخجل
لجين بخجل : صباح الخير
رحيم بصدمة : هو ايه اللى حصل
لجين بكسوف : يعنى هو انت مش فاكر
رحيم : انا مش فاكر غير اننا طلعنا و نمننا على السرير هنا سوا و شاور على السرير و اتصدم
رحيم بصدمة : ايه الدم دا
لجين بغضب : ما تبس بقى يا رحيم الله بطل تكسفنى
رحيم : لجين هو انا تممت جوازنا
لجين : ممكن تدخل تاخد دش
Back
رحيم : بس و دا الا حصل بس انا اللى كنت معاها بس مش فاكر
ادم : طب و طول ما انت مش فاكر مصدقها ازاى
رحيم : ﻻنها عمرها ماكدبت فى حاجة و مستحيل تكدب فى حاجة زى دى
ادم : متنساش انها فى الاول و الاخر تبقى بنت ثريا
رحيم : بس تربية عمها و انت عارف انو شديد فمتقلقش كل حاجة هتبقى كويسة
ادم بتنهيدة : اللى انت عايزه اعمله بس متأملهاش يا رحيم
تسريع فى الاحداث رحيم اتكلم مع عيلته و عيلة لجين و الفرح الاسبوع الجاى
على مدار الاسبوع محصلش اى شئ يذكر غير ان طيف بدأت تتقبل الفكرة او بمعنى اصح الامر الواقع علشان هى اللى بتتأذى
يوم الفرح
رحيم لقى اللى بيكب عليه مايه
رحيم بفزع : فى ايه
ادم : يلا يا عريس الندامة اصحى
رحيم : حد يصحى حد دلوقتى
يحيى : الظهر أذن يا اخويا قوم انا ذنبى ايه اطبق و منمش و من الساعة 6 الصبح من ساعة ما وصلت من الصعيد و كل شوية يا يحيى روح ودى الهدوم من عند المكوجى يا يحيى روح جيب الهدوم من المكوجى يا يحيى روح جيب الفرقة الا هتجهز الجنينة يا يحيى روح جيب الطباخ يا يحيى روح جيب الارتست علشان البنات يا يحيى روح ودى ال...
رحيم بمقاطعة : خلاص صدعتينى و بعدين ما ادم اهو هو يروح
ادم بغيظ : اصل انا فاضى كل شوية صياح باسمى
=يا ادددددددددم
ادم : شوفت
رحيم: سمعت
= انت يا زززززفت
ادم بصوت عال : نععم يا ماما
منى : تعال شوف الحنفية دى مش شغالة ليه
ادم : يحيى روح جيب السباك
يحيى بصدمة : انا مروح انا اصلا مش من العيلة دى كنت اتبنتكوا و انا هجى على الفرح كل اللى الحجات اللى انا عملتها و اللى ادم عمله المفروض انت اللى تعملها يا عريس الندامة و كمل و هو ماشى ناحية الباب يلا يا عيلة زبالة
فتح الباب لقى سعد و احمد واقفين بيبصولوا بصدمة قفل الباب بسرعة و لف لرحيم و ادم
يحيى بخضة : احيه
رحيم : فى ايه
يحيى : العيلة الزبالة برا
ادم بصدمة : نعم
يحيى :ابوك و جدك برا
سعد من برا : افتح يا بن محمود
يحيى و هو بيطنط : بيقول يا بن محمود الطم
رحيم بضحك : تعالوا شوفوا الظابط
يحيى بلطم : اصلك مجربتش البوكس بتاع جدك
احمد : ما تفتح يا بن الك*لب انا عارف ان ابوك مربكش
محمود من وراه احمد : انا اللى الك*لب صح
احمد بتأييد : هو فى غيرك
محمود : اخرت صبرى عمل ايه
جوا
يحيى راح وقف جمب السرير : طب بص يا ادم انت افتح و انا واقف هنا
ادم فتح دخل احمد و محمود و سعد
يحيى بخوف : انا اسف والله مكانش قصدى يا جدى
محمود : انت عملت ايه يخربيتك
سعد : بقى احنا عيلة زبالة يا جزمه
يحيى : على اساس انى مش منكوا يعنى
احمد : ماعندك حق طول ما الباشا نايم و انت الا متبهدل مكانه يبقى عندك حق روح ناملك شوية يا بنى الطريق لاوضة الضيوف ميتوهش
يحيى بفرحه : بجد يا عمى
احمد بضحك : شوف الواد عمل ازاى ايوا يلا روح نام شوية
يحيى جرى عليه حضنه : حبيبى يا عمى حبيبى حبيبى يعنى محدش يصحينى غير على الفرح
وجرى من قدامهم
=انت يا زززفت يا اللى اسمك اددددم
ادم بخضة : الحنفية و جرى على برا
محمود : تعال ياحمد الناس اللى تحت دى نقف معاهم مينفعش نسيب مرفت لوحدها فى وسطهم
و نزلوا
سعد راح قفل الباب و راح لرحيم اللى لسه قاعد على السرير
سعد : ممكن افهم فى ايه
رحيم باستغراب : فى ايه
سعد : مخمود لحد دلوقتى ليه نايم امتى امبارح
رحيم بتنهيدة : بعد الفجر
سعد : ليه
رحيم : مكانش جايلى نوم و حاسس انى بتصرف غلط و كمان كنت قلقان اوى حاسس ان فى حاجة غلط بتحصل مش عارف منى و من حد تانى بس فى حاجة غلط فى حاجة مش ركبة
سعد بتنهيده : مفيش خلاص الكلام دا فرحك النهاردة يا عريس يلا قوم و صحصح كدا ادم ويحيى متبهدلين من الصبح و انت نايم الواد عندو حق متبنناش
رحيم : حاضر
الباب خبط
=..........
الباب خبط تانى
طيف : اتفضل
رحيم دخل وهو شايل فستان : مردتيش على طول ليه
طيف بهدوء : كنت بصلى و كملت باستغراب : ايه دا
رحيم بابتسامة : دا الفستان بتاعك اديت لرحيل و عطركل واحدة منهم بتاعها
طيف باستغراب : بس احنا جبنا
رحيم : ﻻ الغوا اللى عندكوا و البسى دا
طيف : بس انا بتاعى عجبنى يارحيم كفاية ان انا اللى مصمماه
رحيم باستغراب : مصممة بس مشفتكيش بتعملى حاجة
طيف : انا رسمته بس انما وديته لواحده عملته
رحيم بجدية : بس انا عايزك تلبسى الا انا جايبه
طيف : البسه فى مناسبة تانية بس النهارده هلبس اللى انا عملاه
رحيم ببرود : متعانديش علشان فى الاخر هتلبسى اللى انا بقول عليه
طيف بعند : لا مش هلبسه و يلا اتفضل اطلع برا
رحيم راح حط الفستان على السرير و راحلها و قال : هنشوف بليل هتلبسى ايه انا اهو و انت اهو ان ملبستيش اللى انا جايبه
طيف : ايه الثقة دى
رحيم : مش ثقة بس علشان انت هتخافى تعارضى كلامى
طيف ببرود: هنشوف و يلا العصر ليه مأذن روح اجهز يا عريس
بليل
احمد : يلا يا جماعة الناس وصلت
منى و هى نازلة : نازلة اهو
احمد بصلها بابتسامة
رحيم نزل و هو قمة الشياكة و الوسامة ما هو عريس الندامة 😂
و سعد و مرفت و يحيى نزلوا
ادم و هو نازل : و طبعا البنات اخر ناس بتنزل دا لو بيخترعوا الذرة مش هياخدوا وقت كل دا
نزل وقف جمب امه و همس فى ودنها : ايه الجمال دا
احمد و هو بيحضنه : عقبالك و كمل بهمس حاد خليك فى حالك علشان مزعلكش ماشى
ادم بخوف : حاضر
رحيل نزلت بفستان بيبى بلو و كان معاها سندس بفستان كشمير غامق فى فتحه من على اليمين لحد الرجل فيها لون فاتح زى لون الخمار
بعدهم نزل عطر نزلت بفستان بنفسجى و وراها ميرا بفستان جنزارى على على خمار كافية
عطر نازلة مصوبة نظرها على يحيى اللى عامل نفسه من بنها
مرفت : اومال فين طيف
طيف و هى نازلة : موجودة
طيف طلت عليهم بفستان كريمى او سكرى غامق ايهما اقرب ( هنزل صورته الا يعرف لونه يقولى علشان انا مش عارفة )
كانت نازلة بتبص لرحيم بتحدى لانها ملبستش الفستان اللى هو جابه
رحيم بصلها بغيظ : يلا يا اختى
رحيم راح علشان يجيل لجين
محمود دخل علشان يجبها
محمود بابتسامة : الف مبروك يا حبيبتى ايه القمر دا
لجين بابتسامة : الله يبارك فيك يا اونكل انت اللى عيونك حلوة
محمود : يلا علشان اطلعك
لجين : انا فكرتك مش هتيجى
محمود : مش معنى انى طلقت امك يبقى مجيش انت بنتى يا لجين و منكرش انى مش مرتاح للجوازة دى و خايف عليك من سم امك بس مبروك
لجين بتوتر : طب يلا
محمود طالعها لرحيم
رحيم خدها من محمود و رجعوا على بيت رحيم و قعدوا فى الكوشة بدأ اجواء الفرح
رحيل كانت واقفة لقت حد بيخبط على كتفها من ورا
لفت لقت يعقوب
يعقوب بابتسامة : انا قولت اللطف و الهدوء دا اكيد رحيل
رحيل بخجل : ازاى حضرتك يا دكتور
يعقوب : انا الحمد الله و كل حاجة بس احنا مش اتفقنا نشيل الالقاب
رحيل بحرج : ميصحش يا دكتور
يعقوب : نبقى نخليه يصح عن اذنك
رحيل بصتله باستغراب
لجين بسعادة : الفرح حلو اوى يا رحيم
رحيم : امممم
لجين : مالك يا رحيم مش بتتكلم ليه بقولك الاجواء حلوة
رحيم : بس مش احلى منك
لجين ابتسمت بخجل و رفعت عنيها لقت اللى واقف يبصلها بغيظ و غضب شديدين و شاورلها تسكت
لجين اتوترت و سكتت
رحيم عينه على طيف اللى متغاظ منها انها مسمعتش كلامه
ادم : احم
ميرا : فى حاجة
ادم : انت واقفة بعيد عن البنات ليه و باين عليك متوتر كدا
ميرا بتوتر : عادى انا بس مش عايزة اتكلم مع حد معرفوش
ادم : انا مش بقول اقفى مع حد متعرفيهوش اقفى مع عطر طيف سندس رحيل بدل مانت واقفة لوحدك كده و مش عايزك تخافى اللى ثريا كانت بتعمله خلاص بقى ماضى بلاش تتنيكى فاقدة الثقة فى نفسك و خايفة تتعاملى مع حد فين ميرا اللى انا كنت بخاف اتكلم معاها ميرا العنيدة القادرة
ميرا بابتسامة : انا كنت قادرة
ادم : بقولك كنت بخاف منك متخافيش و روحى اقفى مع البنات
ميرا : حاضر
ومشيت
=يا حنين
ادم باستغراب : فى ايه
يحيى بسخرية : انا كنت بخاف منك ياجدع قول غير كدا كنت بتخاف من مين
ادم : بشجعها انت عاجبك حالها كدا
يحيى بتنهيدة : ﻻ
ادم : خلاص نبقى نحفزها
يحيى بجدية : ادم يا ريت ملكش دعوة ميرا هى فيها اللى مكفيها
ادم : انت خايف عليها منى
يحيى : ﻻ خايف عليها من نفسها
ادم : متخافش عليها هى اعقل من كدا بكتير
مجربتش تديها لدكتور نفسى
يحيى : حاولت معاها موافقتش
ادم بشرود : هتوافق متقلقش
طيف و هى ماشية خبطت فى حد
طيف : انا اسفة
=طيف
طيف بصت للشخص اللى خبطت فيه و قالت بسعادة : فضل عامل ايه
فضل بابتسامة : الحمد الله بخير انت اخبارك ايه عاش من شافك
طيف : انا الحمد الله بخير طنط عاملة ايه وحشينى خالص
فضل : كنت جيت زورتينا و لو ساعةفى السنة بس اقول ايه مين يلقى احبابه ينسى اصحابه
طيف بابتسامة : مقدرش انساكوا والله بس مشاغل عن قريب هنشوف بعض كتير اوى علشان بابا و ماما هيجوا كمان شهرين تقريبا
فضل : عارف عمى سليم مكلمنى و قايلى
طيف : ياسيدى يا سيدى عليك انت و بابا
فضل بضحك : دا عمى سليم دا حبيبى
طيف : و هو بيعزك اوى انت بتعمل ايه هنا انت تبع العروسة وﻻ ايه
فضل : ﻻ انا تبع العريس كنت شغال مع رحيم بس ربنا كرمنى وعملت مكتب لتصميم الديكور لوحدى
طيف : طب الحمد الله عن اذنك
فضل : هشوفك تانى
طيف : عن قريب ان شاء الله
كل دا تحت انظار رحيم اللى مش فاهم هما بيقولوا ايه و متغاظ و مضايق
يعقوب : سعد بيه
سعد : ايوا يا بنى
احمد : ازيك يا بنى عامل ايه
يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية
سعد : اتفضل يا بنى
يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل
سعد :.............
و نكمل بعدين
هل يا ترى لجين حامل من رحيم و ﻻ ﻻ ؟ و ايه رد سعد على يعقوب ؟ و مين فضل ؟
رأيكم يا جماعة
Alaa_Hany
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية