Ads by Google X

رواية استقرار اجباري الفصل الثامن عشر 18 - بقلم رودي عبد الحميد

الصفحة الرئيسية

  رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية استقرار اجباري الفصل الثامن عشر 18

 ركب العربية ومشي ورن علي شخص وقال : كل حاجة خلصت وبِكدة نقدر نقول باي بايي ليها …
قفل معاه وضحك بِصوت عالي وقال : كل حاجة قربت
” في الشركة ”
خلص علاء شغلو ونزل ركب عربيتو لقي رقم بيرن عليه
فتح وقال : ها عملت إيه ؟
الشخص : باشا الراجل اللي إنت مخليني أراقبو دخل طريق مقط”وع ونزل حاجة من الشنطة ورماها وكلم حد بس مسمعتش قالو إيه وبعدها مشي
إستغرب علاء وقال : طب روح شوف هو رمي إيه بس متتحركش من مكانك غير لما تتأكد إن محدش شايفك خالص وإبعتلي اللوكيشن وأنا جاي
قفل علاء معاه ومشي من قدام الشركة لقي الشخص بعتلو اللوكيشن ، ساق وراح هناك
” بعد ساعة ونص ”
وصل علاء المكان ونزل من العربية وقال : ساعة ونص علشان أجي ، وربنا لما يقع تحت إيدي لأنف”خو علي البنزين دا
بص للشخص وقال : ها يا فارس لاقيت إيه
إتكلم فارس وقال : لاقيت بت بس ملامحها مش باينه من الد”م والكد”مات اللي في وشها
فتح علاء باب العربيه وقال : حطها في عربيتك وحصلني علي المستشفي
حط فارس البنت في العربية وركب ومشي ورا علاء لِحد ما وصلو للمستشفي
نزل علاء ودخل المستفي وقابل ممرضه وقال : مساء الخير معايا واحدة مي”ته أو شبه مي”ته في العربيه ممكن نلحقها ولا نفضل نزعق ونوتر الدنيا هنا
جريت البنت في المستشفي وقالت : ترولي بسرعة فيه حالة طارئة لازم نلحقها
إتكلم علاء بيأس وقال : مفيش فايدة حتي لو إتكلمنا بِهدوء برضوا بتزعقو وتوترو اللي حواليكو
طلعو الممرضين بالترولي مع علاء قدام عربية فارس وأخدو البنت ودخلو بيها أوضة العمليات فوراً
طلعت ممرضه من الأوضة وقالت : حد فيكم عارفها
إتكلم علاء وقال : لاقيناها مرميه علي الطريق ومش وقت إستفسار علي فكرة المفروض لو لسه فيها الروح إلحقوها
دخلت الممرضه أوضة العمليات تاني
سند علاء علي الحيطه وطلع فونو وجاب رقم داغر ورن عليه
” في فيلا داغر ”
كان داغر قاعد في أوضتو باصص لِريناد من غير ما هي تاخد بالها وهي قاعدة قدام المراية بتسرح شعرها بس سرحانه ، فاقت من سرحانها علي صوت رنة فون داغر اللي بصتلو وهو إتعدل ومبصلهاش وجاب الفون
فتح وقال : خير يجلاب المصايب
أتكلم علاء وقال : حبيبي بتحس بيا كدة بالحاجة اللي هقولهالك من قبل ما أتكلم
ضحك داغر وقال : وإنت بييجي منك إيه يا علاء غير المصايب
ضحك علاء وقال : حبيبي حبيبي
إتكلم داغر بِملل وقال : هاا إخلص عملت مصيبه إيه
نفخ علاء في ضوافرو وقال : أنا راقبت كل واحد فيهم زي ما قولتلي بس محدش إتحرك من بيتو النهاردة غير عم مراتك مُعتز كان ماشي في طريق مقط”وع ورمي حد من شنطة عربيتو وكلم حد وبعدها مشي ولما روحت هناك وشوفت يا سيدي لاقيتهالك واحدة بس ملامحها مش باينه من الد”م والكد”مات اللي في وشها وأنا دلوقتي في المستشفي بيها ، هاا هتيجي ولا إيه نظامك
قام داغر وقف وقال : يارب ما تكون اللي في بالي ، أنا هلبس وأجيلك حالاً بس فين المستشفي
سأل علاء فارس علي إسم المستشفي وبعدها قال لِداغر : إسم المستشفي هو ***** ياريت في الإنجاز وهات أكل معاك علشان جع…
سكت لما لقي داغر قفل في وشو السكة
شال الفون من علي ودنو وبص فيه وقال : مستناش حتي يسمع مني عايز إيه علشان عارف أنا بحب أكل إيه
ضحك فارس عليه وقال : ماهو واضح
خبي علاء وشو وقال : الله يفضحك يا داغر زي ما فاضحني كدة
” في فيلا داغر ”
فتح داغر الدولاب و طلع تيشيرت وبنطلون ولبسهم بسرعه
إستغربتو ريناد وقالت : فيه حاجة ؟
لبس التيشيرت وقال : إدعي إن كل حاجة تكون كويسه
لبس التيشيرت وأخد فونو ومفاتيحو وقال : متخرجيش من الأوضة نهائي حتي لو أمي شخصياً قالتلك إنزلي أقعدي معايا ماشي ؟
هزت راسها وقالت : طيب
طلع داغر من البيت ونزل بسرعة ركب عربيتو ومشي بيها
” في بيت مجدي ”
كانت سُمية هتخبط علي باب بيت مجدي بس سمعت حاجة صدمتها ورجعتها لِورا بِصدمة وعماله تقول : لأ ، لأ مستحيل
نزلت جريت علي السلالم وهي ماشيه في الشارع بتقول لِنفسها : لأ ، لأ مستحيل لأ
” في المستشفي ”
راح داغر المستشفي لقي علاء واقف قدام أوضة العمليات ساند علي الحيطه وجمبو فارس
قرب عليهم وقال : لسه مطلعتش
رد علاء وقال : لا طلعت والممرضة قالت إن هي مخبو”طة علي دماغها جامد ودا خلاها ت”نزف كتير وتفقد الوعي والحمدلله مطلعش نز”يف داخلي و طلعت عايشه يعني بس خيطولها دماغها وقالت هينقولها علي أوضة عاديه كمان شوية
طلعت ممرضه من جوا وقفها داغر وقال : معلش ممكن بس أشوفها
إتكلمت الممرضه وقالت : مش هينفع يا فندم والله ممنوع
إتكلم داغر معاها بِمحاولة وقال : هبص بس عليها من علي الباب مش هدخلها عايز بس أتاكد من حاجة علشان ألحق حتي أتصرف
إتنهدت وقالت : من علي الباب
أكد داغر كلامها وقال : مش هقرب هشوف بس ملامحها وهطلع تاني
فتحتلو الباب وقالت : إتفضل
بلع داغر ريقو ودخل بِخطوات ثابته الأوضة لقي واحدة متحاوطة بين الأجهزة ، قرب منها لِحد ما إتوضحت ملامحها..
أول ما شافها رجع لِورا بِصدمة وقال : تمارة!
خبط علي وشو وقال : يبقا حد سمعها وهي بتحكي مع ريناد
طلع برا وهو مصدوم ومش عارف يفكر
إتكلم علاء وقالو : إنت عارفها ؟
رفع داغر راسو وقال : هو للدرجادي فيه حد مؤذي كدة!
إستغرب علاء وقال : فيه إيه ياعم
غمض داغر عينيه جامد وقال : اللي جوا دي تبقا بنت سُمية عمة ريناد
إتصدم علاء وقال : أوف بنت عمتها! ، طب وليه خالها يعمل فيها كدة يعني ؟
رجع داغر راسو لِورا وسندها علي الحيطة وقال : النهاردة كانت بتحكي مع ريناد في المطبخ إن مجدي ومُعتز وسُمية متفقين إنهم يد”مرو ريناد وبعدين يقت”لوها فَ أكيد حد سمعها علشان كدة مُعتز كان عايز يقت”لها
فكر علاء شوية وبعدها قال : إنت كنت فين لما كانو عندك في البيت
إتكلم داغر بِضيق وقال : كنت موجود في البيت برضوا
وضح علاء سؤالو أكتر وقال : المقصود كنت قاعد معاهم ولا لأ
إستغرب داغر وقال : كنت قاعد بس ليه ؟
علاء بِإستفسار : حد منهم قام من ساعة ما تمارة قامت!
هز داغر راسو بِ لأ وقال : لأ محدش منهم ق…
سكت وبص لِعلاء بِشك وقالو : إنت قصدك إيه
علاء بِوضوح : المقصود من كلامي إن حد عندك في البيت سمعهم وراح قال لِمُعتز أو حد منهم ومُعتز عمل فيها كدة أو فيه سبب تاني أكيد ..
فضل داغر يِفكر وقال : لو سبب تاني أكيد مش هتكون صُدفه إنو يحاول يمو”تها في نفس اليوم اللي تحكي فيه لِريناد !
رفع راسو وبص لِعلاء بِصدمة وقالو الإتنين في بوق واحد : يبقا حد من البيت سمعهم
إبتسم علاء بِهدوء وقال : مين يا معلم اللي يعملها ؟
شك داغر في ريناد بس قال : لأ..لأ مُستحيل دا هي الضحية في الموضوع كلو
خبط راسو في الحيطه مرتين وقال : هيكون مين في بيتي وبيط”عني من ضهري بالمنظر دا!
علاء ببساطة : والله يا معلم الحل إنك تركب كاميرات بس من غير ما تعرف حد حتي ريناد وأمك نفسهم ميعرفوش وإنت راقب وشوف وهتعرف بِنفسك يا حبيبي أو تروح لِمُعتز دا وتاكلو علقه مُحترمة وتخليه يعترف
بصلو داغر وقال : مُعتز مش سهل ودا اللي باين وواضح
إتعدل داغر في وقفتو وقال : أنا هتصرف المهم إنت خليك هنا لِحد ما تتنقل أوضة تانيه وخليك معاها إنت وفارس وكلم حُراس من بيتي يجولك هنا و أنا هجيلك تاني
خرج داغر من المستشفي وركب عربيتو
” في بيت سُميه ”
طلعت سُميه السلالم وهي بتنهج مش قادرة تاخد نفسها ، فتحت الباب ودخلت بتقول بِصوت عالي : تمارة ، يا تمارة
دخلت دورت عليها في كل الشقه وهي بتعيط وبتقول : إنتي فين يا بت ، بت يا تمارة
دورت عليها في كل الشقة ملقتهاش ، قعدت في الصالة وفضلت تعيط وهي بتلطم وبتقول : يالهويي قت”لت بنتي يا مُعتز ربنا ينتقم منك
قامت وقفت ودخلت المطبخ جابت سك”ينة ونزلت من البيت بتجري وهي بتفتكر الكلام اللي سمعتو من مجدي ومُعتز
– فلاااش بااكك –
كانت سُميه هتخبط بس وقفت لما سمعت مجدي بيزعق وبيقول : إنت مجنون ، إنت عارف سُميه لو عرفت هتعمل فينا إيه
مُعتز ببرود : ما أعملك إيه يعني البت بوظت كل حاجة وراحت قالت كل حاجة لِريناد كانت لازم تم”وت
زعق مجدي وقال : غبييي سُمية لو عرفت إنك قتل”ت تمارة هتخرب الدنيا ، إنت ناسي أخر مره أنا ضر”بتها وكنت هم”وتها في إيدي عملت إيه ، إنت ناسي إن سُميه تمارة دي عندها خط أحمر كنت ترجعلي قبل ما تتصرف مش تتصرف من دماغك
زعق مُعتز وقال : أرجعلك إيه إنت كمان ، إنت شخصياً كنت هتقولي أعمل كدة وبعدين سُمية مش هتعرف حاجة إحنا هنسخنها علي بنتها إن هي هربت من كتر اللي بتشوفو مننا مثلاً ولما تحاول توصلها وتلاقيها جُ”ثه هنطلع كلام إن حد عمل فيها كدة أو إته”جم عليها وبعد ما خلص وأخد اللي عايزو قت”لها
إتكلم مجدي وقال : إنت قت”لتها إزاي
رد مُعتز ببرود وقال : مفيش روحت البيت وسُمية مش قاعدة وقولتلها تعالي معايا علشان أمك عايزاكي ولما نزلنا وقفنا في حته ضلمة بالعربية وفضلت أضر”ب فيها ضر”ب غبي ولما لاقتها لسه عايشه برضوا وفيها النفس ، قومت مطلع حتة الحديدة اللي في العربية من ورا وفضلت أض”ربها علي دماغها لِحد ما دم”ها غرق وشها وجسمها كلو ، قومت حاطتها في كيسة سودة كبيرة كنت جايبها ورميتها في شنطة العربية وومشيت قدام شوية وقفت في حته مقط”وعه وإتأكدت إن مفيش حد قومت راميها هناك وبعدها رنيت عليك عرفتك وجيت علي هنا
رد مجدي وقال : حد شافك
إتكلم مُعتز بِغرور وقال : عيب عليك
– بااكك –
طلعت سُميه تجري علي السلم وراحت خبطت علي باب مجدي
فتح مجدي الباب وقال : سُميه كنت لسه ه…
قطع كلامو قلم نزل علي وشو من سُمية وهي بتقول بِزعيق وإنهيار : قتل”تو بنتي يا ولاد الكل”ب
شدها مُعتز لِجوا وقال : ششش وطي صوتك ، بنتك فضحتنا وهتودينا في ستين داهيه بسبب إنها سمعتنا
رفعت سُمية السك”ينة وبتقول بِجنون : هقت”لك يا مُعتز زي ما قت”لت بنتي مش هسيبك يا مُعتز
مسك مُعتز إيديها وهي بتحاول بِكل الطرق تدخل السك”ينة في رقبتو
لف مُعتز دراعها ورا ضهرها وفضل يخبط إيديها لِحد ما نزلت السك”ينة علي الأرض
وطي مُعتز جابها وبدون تفكير رشق السِ”كينة في صد”رها
برقت سُمية جامد لِمجدي اللي واقف قدامها ووقعت علي الأرض
بص مجدي بِصدمة وقال بِعدم إستيعاب : قت”لتها ، الله يخربيتك إنت قت”لتها
قرب مُعتز من مجدي ومسكو من رقبتو بإيديه وقال : لو مشيلتهاش معايا نوديها بيتها هق”تلك جمبها وهسيبكو تع”فنو هنا وهمشي
هز مجدي راسو بِسرعة من الخوف وقال : حاضر حاضر
وسع مُعتز إيديه ، فضل مجدي يكح جامد
قرب مُعتز من سُمية ومسكها من إيديها وقال لِمجدي : إمسكها من رجليها ونزلها معايا في شنطة العربية بِسرعة
شالوها سوا ونزلو بيها من البيت
في نفس الوقت كان داغر راكن العربيه ولسه هيطلع العمارة شافهم نازلين راح جري وإستخبي ورا عربية شافهم شايلين جُ”ثه بين إيديهم
إتصدم وقال : دا إنتو متعودين بقا
حطوها علي الأرض لِحد ما مُعتز فتح شنطة العربية وشالوها تاني حطوها فيه وقفلو الباب وركبو العربية سوا
إتأكد داغر إنهم مشيو وراح ركب عربيتو بِسرعة ومشي وراهم من غير ما يحسسهم إن هو مراقبهم
بعد شوية وقفو بالعربية قدام بيت سُمية
نزلو من العربية وشالوها من شنطة العربية وطلعو بيها الشقة
حطوها علي الأرض وجابو المُفتاح من جيب العباية بتاعتها وفتحو الباب
دخلو بيها لِجوا وحطوها في نص الصالة وشال مُعتز الس”كينة من صدر”ها وحطها في إيديها وشد مجدي ونزل بيه من البيت
أول ما ركبو العربية ومشيو نزل داغر من العربية وطلع فوق لقي باب الشقة مردود ، زق الباب بِرجليه ودخل لقي سُمية مرمية علي الأرض متغرقة في دم”ها والسكي”نة في إيديها
قرب داغر منها وكان هيلمسها بس إفتكر البصمات
طلع منديل من جيبو ومسك بيه دراع سميه وفضل يقول : لو لسه عايشه وفيكي النفس قومي فيديني بأي حاجة قبل ما تموتي
فضل داغر يهز فيها لِحد ما فتحت عينيها وكحت د”م
بصتلو وقالت وهي بتطلع في الروح : ق..قت..ق”تل ب..بنتي
إتكلم داغر وقال : بنتك لحقتها ولسه عايشه بس قوليلي مين عندي في البيت بيوصل المعلومات ليكو ، خليني ألحق ريناد منهم قبل ما يعملو فيها زي ما عملو فيكي إنتي وبنتك
بلعت ريقها وقالت : ت..تمارة .. ع..عايشة!
هز داغر راسو وقال : عايشة والله أنا لحقتها من الم”وت بس قوليلي مين عندي في البيت ، إعملي حاجة لأخرتك إنتي بتم”وتي
فتحت عينيها بالعافية وقالت : اللي بيوصل لينا ك..كل حاجة تب..تبقي ….

google-playkhamsatmostaqltradent