رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل التاسع عشر 19
رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح.......
العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس
ادم بفزع : مالها حصل لها ايه
العسكرى : اغمى عليها
يحيى قام وقف وقاله : تعالى افتحلى الزنزانة بسرعة يلااا اتحرك
ادم و رحيم قاموا وقفوا ومشيوا وراه يحيى وقف و قالهم : انتم رايحين فين
رحيم : رايحين نشوف عطر
يحيى : اتلقحوا اقعدوا بيت ابوكم هو دا قسم
ادم بخوف: طب بسرعة يا يحيى شوف مالها
يحيى هزله راسه و مشى بسرعة المسافة كانت طرقة بس يحيى كان حاسس ان هو ماشى بقاله سنين حاسس ان رجله تقيله و مش عارف يمشى وصل قدام الزنزانة سمع صوت الستات من جوا عالى
يحيى بعصبية : افتح الزفت دا
العسكرى فتح الباب
يحيى دخل لقها على الارض و فى ستات حواليها بيحاولوا يفوقوها
يحيى بصوت عال : ابعدوا عنها
احد الستات : خليك يا باشا و احنا هفقوها
يحيى بعصبية : اخرسى خالص مسمعش صوت حد فيكم
يحيى قرب عليها بهدوء و حاول يفوقها متستجبش بصلها بحيرة و شالها و طلع بيها و راح على مكتبه
اول ما دخل ادم و رحيم بصولوا بصدمة ادم راح عليه خدها منو بحرص و حطاها على الكنبة بخوف
ادم بضيق : انت ازاى تشيلها كدا
يحيى بحرج : ملقتش حل غير كدا حاولت افوقها معرفتش انا اسف عارف انو مينفعش بس .......
رحيم بمقاطعة : خلاص يا ادم شوف عطر بس الاول خلاص يا يحيى
ادم بدأ يفوق فيها كتير لحد ما فاقت
عطر بدوخة : اااااااه
ادم بلهفة : انت كويسة يا حبيبتى
عطر و هى بتمسك دماغها : هو ايه اللى حصل
رحيم : احنا اللى المفروض نسألك مالك اللى حصل
عطر بدموع : اه كان فى ستات وحشة جوا و كانوا قاعدين يقولوا كلام غريب و قعدوا يشدونى و كمان الاوضة كانت ضلمة
يحيى بصلها بندم انو حطاها فى الحبس من غير ما المحامى يجى
ادم : طب بصى حبيبتى المحامى عايز يتكلم معاك شوية و كمان يحيى مسح اللى حجات اللى كانت على الكاميرا و التسجيلات انت كدا مكانش ليك اى وجود فى المكان دا بس المحامى هيتكلم معاك شوية
المحامى : انت كدا معلكيش اى حاجة تدينك و ممكن تطلعى بكفالة بس متحاوليش تروحى هناك تانى غير بإذن من هنا ماشى
عطر هزت دماغها باه
المحامى : بس كدا خلاص انت كدا هتطلعى من هنا خلاص انت معلكيش حاجة المشكلة مشكلة وقت يكون الورق خلص بس
عطر : و ماجد
يحيى بضيق : الارجوز ماله
عطر برفع حاجب : ماجد مش ارجوز و ملكش دعوة بيه يا و كملت بسخرية يحيى بيه
يحيى بصلها بضيق و متكلمش
المحامى : و ماجد كمان متقلقيش انا هروح اخلص كام حاجة كدا فى الورق و هجى بس عايز اى واصى عليك علشان يتحكم فى الورق
ادم : انا ممكن اجى مع حضرتك يا متر
المحامى : تمام
ادم : رحيم خليك هنا او ممكن تروح الشغل
رحيم : متقلقش انا هنا و لو فى حاجة مهمة هروح الشغل
المحامى و ادم مشيوا
رحيم قعد جمب عطر و قالها بحنان : عاملة ايه دلوقتى يا حبيبتى
عطر بابتسامة : انا كويسة متقلقش
رحيم بحنان : مالك كدا انت اكلتى حاجة
عطر هزت رأسها بلا
رحيم : من ساعة الفطار
عطر : اه بس والله يا رحيم غصبن عنى
رحيم : هروح اجبلك اكل حالا و جى
عطر بسرعة : ﻻﻻﻻﻻﻻ خليك مش عايزة خليك هنا معايا
رحيم : هروح اجبلى اصلا مش انت و الواد اللى قاعد على مكتبه هناك دا
رحيم : يحيى
يحيى : فى الحفظ و الصون
رحيم : مش هتأخر يا حبيبتى ماشى
عطر هزت
له راسها بهدوء و هو مشى
يحيى بخبث : هو يوم ميﻻدى كام يا عطر علشان مش فاكر
عطر بتوتر : مش فاكرة انا كمان انت مش فاكر انا هفتكر
يحيى قام خد كرسى و قعد قدامها و اتكلم بمكر : امممم يعنى انت مش بتفتحى تلفونك دا حتى صورتى اللى جوا تلفونك احلى صورة ليا
عطر بصتله بصدمة : انت انت ازاى تفتح الفون بتاعى من غير اذنى انت اتجننت
يحيى ببرود : والله اعمل اللى انا عايزه طول ما هو من ضمن الحجات اللى متحرزة و كمل بمشاغبة : بس خفت افتح الصور الاقى صورة كدا و ﻻ صورة كدا
عطر بخجل : انت تقصد ايه
يحيى بخبث : خفت الاقى صور ليا معرفش عنها حاجة انت احمرتى ليه كدا ايه دا ايه دا انت فكرتى فى ايه انت ليك صور بلبس النوم و ﻻ ايه خايفة اشوفها
عطر : انت قليل الادب و متربتش
يحيى : انا بردو اللى قليل الادب انا كنت بتكلم على صورى انت اللى دماغك شمال
عطر بنرفزة : احترم نفسك و ازاى تسمح لنفسك تتكلم معايا كدا انت اتجننت
يحيى : انا هتجنن فعلا لو تخرصتيش دلوقتى
عطر : خلاص ما تتكلمش معايا خالص
يحيى بغيظ : شايفانى هموت و اتكلم معاك يا بتاعه انت
عطر بدموع : خلاص متتكلمش معايا
يحيى بضيق : انا اسف مكنش ينفع اكلمك كدا بس حبيت ارخم عليك بس انا اسف
عطر ماردتش يحيى قام قعد على مكتبه تانى و سكت
لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول
المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة
طيف بصدمة : انت مش معقول ازاى
طيف بصالهم بصدمة و مشيت قبل ما حد يشوفها
لجين : انا مبسوطة اوى يا حبيبى مش مصدقة انى حامل و منك
المجهول : خلى بالك من نفسك يا لوجى بلاش تهور رحيم لو عرف حاجة معرفش هيعمل فيك ايه هو معقول كل دا بينام فى اوضة تانية
لجين : رحيم مش مستوعب انو اتجوزنى اصﻻ و مش مستوعب انى حامل تخيل انو هو لسه بيروح كل يوم بليل يطمن على طيف رحيم بيعاند نفسه وبس بيحاول يقنع نفسه بالكلام اللى قاله لجده و الكﻻم اللى دخلته فى دماغه
المجهول : اوﻻ كدا احسن علشان مينفعش يشوفك اصﻻ و ثانيا طيف مراته و ثالثا بقى متنسيش ان انت السبب فى انو يخدع نفسه كدا رحيم بسبب عناده هيودى نفسه فى داهية
لجين بغيظ : انت مع مين
المجهول : انا مش مع حد بس انا مش مقتنع باللى بنعمله انا بعمل كدا علشانك انت يا لجين مش علشان شايف ان هم غلط و خايف احنا اللى نضيع فى الاخر
لجين : خايف على نفسك
المجهول : خايف علينا يا لجين و خوفى زاد من لما قولتى انك حامل صعب عليا ابنى يتكتب باسم راجل تانى افهمينى يا لجين انا لو حسيت باى خطر انا هقول لرحيم و مش هستنى علشان لو اكتشف اللى بيحصل دا مش هيرحمك فاهمه و يا ريت متعمليش حاجة من دون علمى
لجين من جواها خافت لانها عارفة رحيم ممكن يعمل ايه بس اتكلمت بثقة : متقلقش كل حاجة هتبقى زى ما احنا عايزين عن اذنك دلوقتى هدخل الحمام و جايه
لجين دخلت الحمام و طلعت الفون و رنت على رقم مش متسجل
لجين بشر : نفذ
و طلعت قعدت شوية مع المجهول و مشيت روحت على البيت
طيف روحت و جواها الف سؤال و سؤال ازاى لجين تعمل كدا و هى ازاى حامل من اللى شافته معاها و ازاى رحيم ميعرفش و طب هل لازم تقول لرحيم طب هيصدقها
قعد تفكر كتير لحد ما قررت تقول لرحيم
لجين دخلت البيت لقت سعد و منى و مرفت قاعدين و باين على منى التوتر
لجين : السلام عليكم
الباقى : عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرفت : كنت فين يا بنتى
لجين بتوتر : كنت عند ماما
مرفت : بلاش انت تسوقى خلى السواق او رحيم يوصلوكى و خلى بالك من نفسك شوية
لجين : حاضر يا ماما مالك يا طنط منى
منى بقلق : عطر مش بترد و مجاتش لحد دلوقتى
لجين : الغايب حجته معاه متقلقيش عليها
رحيم رجع على مكتب يحيى و جاب الاكل
رحيم : خدى اتغدى يا ست البنات تعال اقعد يا يحيى يلا
يحيى : اقسم بالله هدودونى فى داهيه
رحيم : تعالى بس انت مكلتش حاجة بردو بسببنا
رحيم و يحيى بدأوا ياكلوا و عطر جيت تاكل سابت الاكل و بصتلهم
رحيم باستغراب : مالك يا حبيبتى
عطر بتوتر : وماجد
رحيم باستغراب :ماله
عطر : يعنى هو ماكلش بردو من الصبح و كمان فى الحبس
يحيى بضيق : يعنى اروح جيبه ياكل معانا
عطر بتسرع : يا ريت
يحيى باندفاع : بيت ابوكى هو
رحيم ضرب يحيى فى بطنه و هو قاعد جمبه
يحيى بالم : خلاص نوديلوا اكل
عطر بسعادة : بجد
رحيم بخبث و هو بيبص ليحيى : مالك مهتميه بيه ليه كدا
عطر بدموع : علشان انا السبب هو مكانش عايز يجى و انا اللى غصبت عليه
رحيم : طب خلاص يحيى هيدخلوا اكل و حبه و هنروح كلنا ماشى
عطر هزت راسها بماشى
بعد شوية دخل ادم مع المحامى و كانوا خلصوا الاوراق و خدوا عطر ماجد اللى عطر اصرت ان هما اللى يرواحوه
دخلوا البيت لقوا الكل قاعد متوتر
منى جريت على عطر
منى بقلق : ايه يا حبيبتى مش بتردى ليه على تلفونك وشك عامل كدا ليه
عطر : انا كويسة حبيبتى
احمد : طب اتأخرتى ليه و جاية مع اخواتك اتلقيتوا فين
ادم حكلهم على كل حاجة
مرفت : طب اطلعى خدى دش و ارتاحى شوية يا حبيبتى عقبال ما احضرلك العشا
منى : يلا يا وﻻد انتم كمان اطلعوا ارتاحوا
رحيم و هو طالع طيف نادت عليه
رحيم : فى حاجة حبيبتى
طيف بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : لو مش حاجة مهمة خليها لبكرة او بعد العشا علشان مش قادر
طيف بتوتر : هو مهم بس بعد العشا
رحيم : ماشى حبيبتى هطلع اخد و اريح شوية و انزل نرغى للصبح
طيف ابتسمتله و هو طلع
جيه وقت العشا و اتعشوا
سعد : جهزوا نفسكوا بكرة علشان هنروح كلنا نزور سلوى و سندس
الباقى : تمام
سعد : يلا اطلعوا ناموا علشان هنمشى بعد الفجر
طيف : رحيم ممكن نتكلم بقى
رحيم بنعاس : انا اسف والله يا حبيبتى بس انا عايز انام و مفيش اى تركيز
طيف بتنهيدة : ماشى
رحيم باس راسها وقالها : تصبحى على خير يا حبيبتى
طيف : و انت من اهله
الكل نام
الفجر اذن الكل صحى و صلوا جماعة كالعادة و قعدوا جلسة الضحى
(طب يا جماعة نطلع برا موضوع الرواية ونتكلم عن جلسة الضحى شوية
جلسة الضحى دى بعد ما بنصلى الفجر فى وقته طبعا و مننساش السنه ركعتين قبل الفجر الركعتين بيتوع السنه دول المقصود بيهم الحديث بتاع و ركعتى الفجر خيرا من الدنيا و ما فيها
المهم بعد الفجر بيبقى الدنيا لسه ليل بنبقى زى مااحنا على سجادة الصﻻة مش بنقوم ليه علشان الملائكة بتدعيلك
و بنقرأ ايه بنقرأ ( اذكار ما بعد الصلاة ،و اذكار الصباح ، و سورة يس ، و نقرأ ورد للقرآن ، ونسبح ، و نستغفر ، و نصلى على حبيبنا النبى )
و الورد بتاع القرآن دا نعمل صفحة او اتنين فى اليوم
بنقعد لحد الشروق و بعد الشروق بربع او تلت ساعة نصلى ركعتين او 4 ركعات او 8 ركعات ضحى صلاة الضحى ممتدة لحد قبل الظهر بربع او تلت ساعة و مش بيحافظ عليها الا الآواب و هى صدقة عن كل مفاصل الجسم
جلسة الضحى دى تعادل اجر جح و عمرة وبس كدا )
صلوا الضحى و مشيوا راحوا على الترب قرأوا الفاتحة و اقعدوا يدعوا لهم بالرحمة و محمود و سندس و ميرا و يحيى كمان كانوا هناك و عملوا خاتمة قرآن
(هحكيلكوا موقف حلو اوى حضرته كان فى شاب فى الشارع بتاعنا و فى نفس الوقت كان قريبنا و عارفينه يعنى و بنتعامل معاه كتير وكدا كان حاجة فى قمة الاخلاق و الاحترام كان برفكت فى كل حاجة ربنا اراد ان هو يخدوا جمبه و هو عنده 24 سنه يدوبك كان لسه نتخرج من الكلية الدفنه كانت الظهر بعد العصر صحابه صلوا و راحوا على الترب على طول و خاتمولوا هناك و للعلم من قبل الدفنة و هما موجودين جيهم من الترب قبل المغرب بشوية كانوا حوالى 15 شاب كل واحد روح بيته و بعد صلاة العشاء كانوا هنا بردو ربنا يرحمه و يغفرله و يسكنه فسيح جناته مشى و سابنا بدرى بس الحمد الله ربنا يرحمه )
( الصحاب اللى بجد دول سند بجد يا جماعة الصحبة الصالحة هى اللى هتنفعك مش صحبة السهرات و الخروجات بس نختار الصحبة كويس يا جماعة علشان يكونوا فكرينا فى الدنيا و فى الاخرة )
بعد مروحوا و فطروا
طيف : رحيم ممكن نتكلم
رحيم باستعجال : معلش يا طيف ورايا اجتماع مهم و متأخر عليه يﻻ يا ادم
الوقت عدى رحيل و ميرا فى التدريب بتاع الشركة مع ادم و احمد فى المستشفى و سعد خد مرفت و منى و راحوا الترب تانى
سابوا لجين و طيف لوحدهم
الباب خبط
طيف : ادخل
لجين : اممممم ازيك يا طيف
طيف من غير نفس : الحمد الله
لجين : طب من غير لف و دوران كدا انا عارفة انك شوفتينى و سمعتى و عرفتى كل حاجة فاهدى كدا علشان انت اللى هتتأذى فى الاخر مش انا تمام
طيف بصتلها بصدمة : يا بجحتك بقولك بقى يا قلب امك رحيم هيعرف يعنى هيعرف لو مش منى هيبقى من غيرى مفيش كدبة بطول يا لجين هانم
لجين : اممم طب بصى بقى رحيم ممكن يرمكى برا البيت دا فى اقل من ثانية فخليك فى حالك
طيف بعند : انا مش هسكت عن الغلط و هقول لرحيم يا لجين
لجين : انت مفكرة ان هو هيتجوزك او هيجى يوم و يحبك مستحيل دا يحصل علشان انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بصت لها بغيظ بس قالت بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف و خرجت
طيف استغربت هدوئها المفاجئ بس قعدت تستنى رحيم
رحيم و هو فى الشغل جاله تلفون من لجين
رحيم : ايه يا لوجى
لجين : انا هروح عند ماما و هجى على بليل لما الكل يجى
رحيم : وطيف فين
لجين : اهى متلقحة فوق
رحيم بضيق : اتكلمى عليها باسلوب احسن من كدا يا لجين لو سمحتى
لجين : انا هروح اقعد مع ماما علشان لو قعدت هتخانق معاها يا رحيم علشان هى مستفزة
رحيم : هى مش بتتكلم معاك اصﻻ
لجين : دا قدامكوا بس انما احنا لوحدنا بتحرق دمى يا رحيم
رحيم : بتعملك ايه يعنى
لجين بخبث : علشان انا عارفة انك مش هتصدقنى سجلتلك و هى بتتكلم معايا دلوقتى علشان تعرف ان البت دى مش سالكة يا رحيم ومن ساعة ما اتجوزنا و انا بقولك ملكش دعوة بيها و انت كنت مش بتسمع الكلام انا هبعتلك التسجيل علشان تعرف انها عايزة تخرب علينا
لجين بعتت التسجيل اللى رحيم بدأ يسمع فيه بصدمة صدمة من كلام طيف و اسلوبها مع لجين و جاله بعدها رسايل من رقم مجهول فتحها و اتصدم من اللى كان فيها و قام نزل جرى من الشركة راح على البيت
فى البيت
رحيم دخل و هو متعصب و بينادى على لجين ملقهاش فى الاوضة و ﻻ فى البيت راح الاوضة القديمة بتاعته يمكن يلاقيها هناك لانها اوقات كتير بتدخل الاوضة دى بس ملقهاش بردو عرف انها راحت عند مامتها قبل ما يطلع لقى طيف داخله الاوضة
طيف بتوتر : ممكن نتكلم دلوقتى
رحيم بنظرة غريب هى مفهمتهاش : اه اتفضلى سامعك
طيف : انا عمرى قلتلك حاجة غلط او خبيت عليك حاجة
رحيم : المفروض ﻻ
طيف بتوتر : طب انا سمعت لجين امبارح و ..............حكت له اللى حصل
رحيم : يعنى متعرفيش مين اللى كان معاها
طيف بتوتر : ﻻ بس شكله مش غريب عليا ر
رحيم : اممم و انا المفروض اصدقك صح
طيف : والله يارحيم يشهد ربنا انى مكدبتش عليك و كل دا حصل لجين دى اقذ......
قطعها رحيم بكف على وشها
( الانسان اسف على اللى هيحصل يا جماعة بجد )
طيف بصتله بصدمة لان اخر مرة ضربها فيها كان يوم ما كان تعبان من 7 سنين و وعدها ان هو مش هيكررها تانى
طيف بصدمة : رحيم انت اتجننت
رحيم شدها مش شعرها بعنف : بقى انت يا حته بت لا راحت و ﻻ جت عايزة تخربى عليا انا و مراتى و عاملة فيها البت البربئة المحترمة الغلبانة و انت مايه من تحت تبن بقى انت تتضحكى عليا انا يا زبا*لة
طيف بدموع : ايه اللى انت بتقوله دا مالك يا رحيم
رحيم بغضب جحيمى : انا هقولك فى ايه اسمعى يا حي*وانة اسمعى
فتح التسجيل اللى لجين كانت بعتاه
لجين : انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف
رحيم : بقى انت مضايقة منها علشان فضلتها عليك معقول تكونى مفكرة اهتمامى بيك حب دا شفقة على حالك مش اكتر علشان متحسيش انك لوحدك من غير اب و ﻻ ام و ﻻ اخ انت مين يحبك اصلا ﻻ و عاملالى فيها ست الشيخة و انت ازب*ل و احق*ر منك مفيش
كل دا و طيف بصاله بصدمة كبيرة مش عارفة مين اللى واقف قدامها ايه الكلام دا من مين مين اللى بيقوله رحيم ايوا رحيم رحيم اللى وثقة فيه و قالتله كل حاجة جواها بيعيرها بيها دلوقتى
طيف بعياط : انت بتقول ايه رحيم مالك فيك ايه
و ازاى تقول عليا زبا*لة و حق*يرة دا انا تربيتك متصدقش التسجيل دا
رحيم شدها من شعرها اكتر : صوتك دا و ﻻ مش صوتك هااا ردى
طيف بعياط : صوتى و الحوار حصل فعلا بس هى كانت جايه تهددنى لما عرفت انى عرفت حقيقتها و هقولك و الحوار من النص والله
رحيم : طب الحوار من النص ايه دا و رفع التلفون فى وشها
طيف بصت للفون بصدمة و قالتلوا و هى بترتعش و بترجع لورا : ﻻﻻﻻﻻﻻ دى مش انا انا عمرى ما اتصورت كده و ﻻ اعرف حد من اللى فى الصور دى والله يا رحيم انا طيف تربيتك
رحيم : تربيتى يا خسارة التربية اللى كنت بربيهالك اصلك هتسمعى كلامى انا ازاى و مكانش فى حد اصلا لا بتسمعى كلامه و ﻻ بيعلمك الصح من الغلط ازاى كنت مخدوع فيك كدا بس يا ترى بقا يا انسة طيف انت لسه انسة و ﻻ الرجالة اللى معاك فى الصور دى قامت بالواجب
طيف بصتله بصدمة شديدة و راحت عليه ضربته بالقلم و قالت بعصبية من وسط دموعها و شهقاتها : انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا و ﻻ تقول عليا كدا انا انظف من الوس*خة اللى اتجوزتها انا مش حامل من واحد غير جوزى زيها
شد شدها من شعرها جامد و بقى هزها بعنف : بقى انت يا بتاعة تضربينى انا ازاى اتجرأتى و عملتى كدا يا بجاحتك يا شيخة غلطانة و بتقاوحى
طيف و هى بتحاول تفك ايديه من على شعرها قالت بعصبية : انت مفكر نفسك ايه انت مفكر نفسك راجل روح شوف مراتك اللى حامل من غيرك
رحيم عينه اسودت من عصبيته ومسك حدفها على السرير و قالها : مش بتقولى اتجوزنا مرتين بس المرتين دول كانوا نظرى على الورق يلا نعمله عملى لو مرة
طيف بصتله برعب و قالتلوا : انت هتعمل ايه جيت تقوم زقها تانى و اعت*دى عليها و مرعاش صراخها و دموعها و ﻻ كلامها و هى بتترجى ميعملش كدا و انها مش هتسامحه
رحيم بهمس : ايه مين ارج*ل انا و ﻻ شوية الزبالة اللى انت كنت بتبقى معاهم
و لما قام اتصدم بد*م على السرير
رحيم بصدمة : انت ازاى .... ازاى فى د*م
طيف قاعد لفه نفسها بالملاية و منهارة
رحيم بصوت مهزوز : طيف انت ازاى
طيف قامت جريت من قدامه على اوضتها و هى بتعيط بانهيار
رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة : ...............
ونكمل بعدين
يا ترى يا هل ترى مين بيرن على رحيم و ايه اللى هيحصل بعد كدا و مين المجهول و ايه رد فعل طيف بعد كدا
شاركونى ارائكم و أنا بعتذر و بشدة عن اى حاجة هدايقكوا منى فى البارت دا
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية