رواية فيروزة الصعيد كاملة بقلم ندي سامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية فيروزة الصعيد الفصل الاول 1
_ انا مش بحبها اتجوزها ليه بالمصيبه دى كمان هو الجواز كمان بالعافيه
قال الجد بعصبيه : إلى قولتو هيتنفذ و جوازكو انتو الاتنين هيكون بكره قدام البلد كُلاتها
_ بس انا مش عااايز اتجوزها هو بالعافيه
الجد بزعيق : مش بمزاجك عاد انت عايز البلد كُلاتها بعد كام شهر تعرف أن حفيدته العمده حبله و هى مش متجوزه انتو عايز تجيبولنا العار
البنت بحزن : بس يا جدى انا ..
الجد بعصبيه : انتى تخرسى خالص و مسمعش حسك و انتو الاتنين تكونو چاهزين بكره فرحكو و دخلتكم بعد المغرب
قال كده و مشى و الشاب اتكلم بضيق : مش هتجوزها يا بابا
الاب بصرامه : لو مسمعتش كلام جدك يبقى انسى الورث و انسى الشركه إلى مكتوبه بأسمك و كل حاجه هتتكب بأسم اخوك
_ طب ما تجوزوها احمد اشمعنا انا
– انت الكبير و اخوك مسافر و إلى جدك قالو يتنفذ مش عايزين مشاكل عاد
قال كده و مشى بعصبيه و مامت البنت إلى بيتكلمو عليها هى كمان بصت لبنتها بحزن على إلى بيحصلها و سابتهم و مشيت و فضل الشاب و البنت واقفين لوحدهم و كانت لسه هتمشى لقتو بيقرب منها بوجه عصبى
_ صدقينى الجوازه دى لو تمت لكرهك فى عيشتك
قالت بحزن : صدقنى انا اصلا مش عايزه اتجوز
_ يبقى ترفضى
– مقدرش انت عارف جدك
قال بشر : خلاص يبقى استحملى إلى هيحصل يا عسل
قال كده و مشى و هى بصتله بحزن و كسره و دخلت اوضتها و اترمت على السرير و قعدت تعيط جامد على إلى بيحصلها
~~~~~~~~
ستوب بقى نتعرف على الشخصيات
( يحيى 27 سنه شغال فى شركه باباه و اتكتبت بأسمو و بقى يعتبر صاحب الشركه .. ببشره حنطيه و عيون بنى غامق و طويل و عصبى جدا و متسرع و مش بيحب حد يجبره على حاجه و لو حصل بيبقى مخطط لحاجه)
( الجد اسماعيل 76 سنه جد فيروز و يحيى من ناحيه باباهم .. صعيدى عصبى جدا و متشدد و مش بيسمع لحد و بيعمل إلى فى دماغو … الام شيماء 48 سنه طيبه جدا و بتحب فيروز اوى عشان بنتها الوحيده و بتخاف عليها و بتحاول تبعد جدها عنها عشان عارفه أن جدها مش سهل و صعب فى التعامل و من اقل غلطه بيقلب جامد … العم فاروق 51 سنه طيب بس فى نفس الوقت شديد و مسيطر على عيالو يحيى و احمد بس احمد ده مسافر برا فى شغل )
( فيروز 21 سنه فى كليه فنون جميله .. باباها متوفى و عايشه هى و مامتها فى بيت العيله فى الصعيد من وهى فى ثانوى و كانت ساعتها قريبه من يحيى جدا و اعجبت بيه بس هو مكنش مديها اهتمام لحد ما جه فى فتره و بعد عنها و بقى يتجاهلها .. بنت جميله جدا ببشره بيضاء و عيون عسلى و غمازات و مختمره و طول متوسط .. طبعا هتستغربو ازاى مختمره و الكلام الى اتقال فوق ده بس تعالو اوضحلكو )
______________________
Flash back
فيروز كانت راجعه من الجامعه فى مره بدرى و لقت حد بيكتم نفسها و بعدها أغمى عليها و صحيت لقت نفسها فى اوضه غريبه و نايمه على السرير و هدومها متقطعه و لقت قدامها ولد معاها فى الجامعه و ده كان حاول يقرب منها كتير وهى بتصده و هو واقف بيقفل زراير قمصيه و باصللها بخبث و استمتاع و فى اللحظه دى هى انهارت و فضلت تصوت و هو مشى ببرود و سابها و رمالها فلوس و هى حاولت تتمالك نفسها و تقوم و تغطى نفسها بأى حاجه لحد ما لقت جاكيت مرمى على الأرض فخدته بسرعه و لبسته و عدلت الطرحه و خرجت جرى من الشقه إلى هى فيها وهى بتعيط لحد ما لقت تاكسى ركبتو و هى بتعيط و طبعا السواق كان باصصلها بقرف لحد ما وصلت و نزلت و دخلت بسرعه على اوضتها وهى بتعيط و وهى بتطلع مامتها شافتها فراحتلها بخضه بعد ما شافت منظرها
شيماء : فيروز يا حبيبتى افتحى انا ماما
فيروز : ….
شيماء بقلق : يا حبيبتى افتحى متوجهيش قلبى عليكى قوليلى مالك
فيروز فتحتلها و مامتها دخلت و قفلت الباب وراها بسرعه لما شافت هدومها المتقطعه و فستانها إلى عليه دم
شيماء بخضه : يمصيبتى ايه إلى حصلك
فيروز حكتلها وهى بتعيط بهستيريا و مامتها اتصدمت و خافت على بنتها من جدها لو عرف و فى نفس الوقت زعلت على إلى حصلها و حاولت تهديها لحد ما نامت وهى فى حضنها فنيمتها على السرير و غطتها بحزن و خرجت و هى بتفكر فى حل للمصيبه دى
~~~~~~~~
بعد مرور شهر
فيروز بدموع : ماما الحقينى
شيماء : فى ايه يا حبيبتى ايه إلى حصل
فيروز شدتها من أيدها خرجتها من المطبخ و هى رجلها مش شايلاها من الخبر إلى هتقوله لمامتها لحد ما طلعو الاوضه و قفلت الباب
شيماء بقلق : فى ايه خوفتينى انطقى
فيروز بخوف و توتر : انا انا حامل
شيماء بصدمه : اييييه .. يادى المصيبه هنعمل ايه دلوقتى
فى الوقت ده الباب اتفتح مره واحده و جامد و لقو الجد داخل عليهم و قرب من فيروز بعصبيه و فجأه ضربها بالقلم
اسماعيل بعصبيه شديده : حبله من مين يا بنت ال ***
شيماء بخوف وهى بتشدها ورا ضهرها : اهدى بس يا عمى و احنا هنفهمك
اسماعيل : تفهمونى ايييه تفهمونى أن البت فج*رت و حبله من غير حتى ما تتجوز
فيروز بدموع : يا جدى والله انت فاهم غلط
اسماعيل بزعيق : اخررررسى خااالص
فاروق و يحيى وقتها جم على الصوت و شافو فيروز واقفه ورا شمياء وهى بتعيط و شيماء بتحاول تهدى اسماعيل
فاروق : فى ايه مالكو
شيماء للجد : يا عمى مش زى ما انت فاهم فيروز فى حد اعت*دى عليها هى معملتش حاجه
فاروق و يحيى اتصدمو لما سمعو كده و الجد كان واقف بجمود لسه تعابير الغضب على وشو و قال : فين الدليل !! اهل البلد لما يعرفو أن حفيدته العمده حبله هيقولو ايه علينا هاااا … انا غلطت يوم ما سيبتك تكملى تعليمك و تفضلى رايحه جايه
فيروز بعياط : بس يا جدى انت عارف انى تربيتك و مستحيل اعمل كده و …
قاطع اسماعيل كلامها و قال بعصبيه و هو بيوجه كلامو ليحيى إلى لسه بيحاول يستوعب الكلام الى بيتقال : انت اعمل حسابك انت هتتجوز فيروز بكره
و بعدها بدأت النقاشات الكتير إلى من ضمنها الكلام الى فى الاول و كل ده كانت فيروز واقفه بتعيط و نفسها جدها يسمعها و يفهمها
_______________________
تانى يوم
صحيت نيروز على خبط مامتها على الباب فراحت فتحت و كانت عينيها منفخه من العياط و محمره و شيماء لما شافتها كده قفلت الباب و حضنتها
شيماء : متزعليش يا حبيبتى صدقينى هيعرفو أن انتى مش غلطانه و هيفهمو الحقيقه بس انتى عارفه أن جدك عصبى و متسرع
فيروز : مكنتش متوقعه أن جدو هيقف ضدى و هيعاملنى كده و يضربنى و كمان انا مش عايزه اتجوز بالطريقه دى ده غير انى لسه بدرس
شيماء : متقلقيش هتكملى تعليمك و اتعاملى كأنكو مش متجوزين يا ستى و اكيد جدك بيعمل كده عشان خايف عليكى من كلام الناس و انتى عارفه الناس مش بتسكت و مبتفهمش و انتى عارفه كويس أن مينفعش تموتى روح
فيروز بعياط : جدى مش بيعمل كده عشان خايف عليا جدى بيعمل كده عشان خايف على نفسو و مركزو قدام الناس عشان هو عمده البلد مش اكتر
شيماء كانت لسه هتتكلم لقت الباب بيخبط راحت تفتح لقت واحده من المساعدين
_ مدام شيماء اسماعيل بيه بيقول لحضرتك يلا عشان المعازيم جم و المأذون على وصول
شيماء : تمام روحى انتى
قالت كده و قفلت الباب و لفت لفيروز
شيماء : البسى دلوقتى خلينا نعدى الليله دى على خير و متقلقيش هبقى معاكى على طول
فيروز : حاضر
خدت الفستان و راحت الحمام تلبس و شيماء فضلت مستنياها و اول ما خرجت بصلتها وهى مبتسمه و بتدمع
شيماء بحب : احلى عروسه شافتها عينى
فيروز ابتسمتلها وهى بتدمع و شمياء خدتها و ظبطتلها الطرحه و نزلو تحت و اول ما نزلو كل الستات قعدت تزغرط و ساعتها يحيى بص ناحيتهم بعصبيه لحد ما راحولهم و فيروز قعدت جم المأذون من الناحيه التانيه و المأذون بدأ كتب الكتاب و انهى بجملته الشهيره ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ” إلى اول ما اتقالت تعالت الزغاريط و الرجاله قعدو يضربو نار و ساعتها يحيى قرب من فيروز كأنو بيبوس راسها
يحيى بكره و ابتسامه سمجه : مبروك يا عروسه .. استعدى للسواد
فيروز بصتلو بعدم تصديق للى قالو و مكنتش متوقعه كرهو ليها للدرجه و بعدين بصت لمامتها بحزن إلى طمنتها و الستات الى فى الفرح شدو فيروز ترقص معاهم و الرجاله شدو يحيى و بدأو كلهم يرقصو و هما مبسوطين معادا اتنين كلنا عارفينهم كويس لحد ما الفرح خلص و فيروز و يحيى طلعو قوضتهم و قبل ما يطلعو الجد بص ليحيى بنظره فهمها كويس و بعدها طلعو و اول ما دخلو قفل الباب
يحيى : اقطعى الفستان
فيروز : نعم !!
يحيى بحده : سمعتى قولت ايه !
فيروز بخوف : م مش هعرف اقطعو
ساعتها قرب منها و هو على اخرو و قطع حته من الفستان و راح ناحيه طبق الفواكه خد السكينه و عور نفسو و مسح الدم بقطعه القماش بتاعت الفستان تحت صدمه فيروز و نزل ادها للجد و طلع ببرود و دخل الحمام و هى قبل ما تسأل عن حاجه سمعت صوت ضرب النار و الزغاريط ففهمت كل الى حصل و فضلت قاعده ساكته وهى زعلانه لحد ما راحت فى النوم بلبسها و ساعتها هو خرج من الحمام و بصلها بقرف و راح نام على الكنبه
_______________________
تانى يوم
يحيى بزعيق : فووووقى
فاقت فيروز على صوت زعيق جامد من يحيى و اول ما فتحت عينها لقتو واقف قدامها و بيلبس جاكيت البدله و باصلها بغضب
فيروز : ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فيروزة الصعيد ) اسم الرواية