رواية قلبي المتيم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فيروز عبد الله
رواية قلبي المتيم الفصل الاول 1
_اجهزى يا ريم ، جوزك زمانة على وصول ..
حاضر يا حماتى .. هو عمى جهز ؟.
_آه نزل يدور العربية .. ، البسى دهبك و اتشيكى ، الولة مشاكفيش بقالة سنة ..
حاضر .. ، جهزت بسرعة ، و حطيت ميكب خفيف ، ومنستش البس العقد الى جابهولى فى آخر عيد ميلاد حضرة معايا . .
وصلنا المطار ، حمايا جابلى عصير و كيكة ، علشان السكة كانت طويلة .. اتسليت فيهم لحد ما طيارتة وصلت ، كان قلبى بيدق بسرعة وأنا على وشك أعيش اللحظة الى مستنياها بقالى سنة .. لحظة ما ياخدنى فى حضنة
عمالة أدور علية بعيونى و جنبى حمايا .. ، لحد ما عيونى وقعت علية ، جريت علية و أنا بعيط
فتح دراعتة وخدنى فى حضنة .. : وحشتنى اوىى يا حبيبى .. وحشتنى أوى يا عيسى ، و وحشت حبيبة بنتنا .. بقت جميلة أوى تشبهلك .. متسبنيش وتمشى تانى ..
مردش عليا .. طلعت من حضنة وأنا وشى العروق باينة فية من العياط .. ، لقيتة بيبص على واحدة أجنبية جنبنا بحيرة ..
وهى كانت بصالة بنفس الحيرة .. عدلت نفسى وقولت : تعرفها ؟
بصلى بحزن وسكت .. بدأت اتوتر ، سألت : مين دى يا عيسى ؟
لقيتها شبكت إيدها فى إيدة .. وبصتلى بخوف ، ساعتها زعقت : ماتررد عليياا ، ميين دى ؟!
أخيرا بان صوتة ، قال بتوتر : دى تبقى مراتى يا ريم .. أنا اتجوزت عليكى !
الدنيا اسودت فوشى و محستش بالارض تحت رجليا .. حسيت بنفس عيسى وهو بيخبط فى رقبتى ، لما لحقنى وأنا بقع و ضمنى لية .. بعدها غبت عن العالم ..
*فى البيت*
صحيت على صوت زعيق .. كان عيسى بيكلم بحدة : طلاق مش مطلق . . هما الاتنين هيفضلوا على زمتى
حمايا بعصبية : أنت ليك عين تتكلم بعد العملة الهباب الى عملتها ؟! .. انت مبتحسش ؟!
هنا حماتى قالت : ما تهدى يا حج الله .. هو الواد عمل حاجة حرام ولا غلط ، الواد راح اتجوز على سنة الله و رسولة .. وبعدين إبنى جدع و يقدر يفتح بيتين وتلاتة حمايا : مش القصد يا أم عيسى .. ، متبقاش البت مستحملة بعدة سنة و قاعدة بحبيبة بطولها و فى الاخر البية يبقى بيقضى شهر العسل هناك !
حماتى بكيد : هى هتقدر تعمل إية يعنى ؟! .. اعلى ما فخيلها تركبة .. ، أنا إبنى حر يعمل الى هو عايزة !
عيسى : ايوة يا بابا أنا حر .. وبعدين براحة على جاكلين شوية ، دانت مرحبتش بيها حتى لما شوفتها .. دى طرية متستحملش ، مش زى الى نايمة جوا !
جمال : والله هو دا الى عندى . . أنا معنديش غير مرات إبن واحدة بس .. ريم .. *وقف و قال * ابقى شوف هتقولها إية يا اخويا لما تصحى .. أنا كلامى فى الموضوع دا هيبقى مع أهلها ... نستأذن احنا بقى .. يلا يا أم عيسى . .
كتت نايمة صاحية على السرير و دموعى بتنزل .. يعنى إية ؟! .. يعنى الى حصل دا مكنش حلم ؟
سمعت باب الاوضة بيتفتح ، مسحت دموعى بسرعة .. بعدين عيسى جة وقعد جنبى ، بدأ يمشى إيدة على خدى .. و باسنى منة وقال : مش هتقومى بقى ؟
فتحت عينى ، وبصتلة .. قولت بتعب : أنت عايز إية ؟
عيسى : وحشتينى يا ريم ..
قولت وأنا بسحب إيدى من إيدة .. : روح شوف التانية .. تعملك الى أنت عايزة .. سيبنى فحالى يا عيسى دلوقتى . . أنا مش قادرة اتكلم
عيسى بحب : والله ؟ .. قرب منى وطبع قبلة على شفايفى وقال : هصبر نفسى بدى على ما تفوقى ..
دموعى نزلت تانى .. قولت بعياط : أنت عملت كدا لية ؟! .. لية ؟ .. أنا قصرت معاك فإية ؟!
عيسى : أنت مقصرتيش يا ريم .. أنا الى ضعفت ، ودلوقتى معدش ينفع اتراجع .. دى سابت بلدها وشغلها علشانى ..
ريم بحسرة : وانا ذنبى إية ؟!
وضع راسة على راسى وقال : ملكيش ذنب .. بس صدقينى مفيش حاجة هتتغير
بخفوت قولت :لا .. كل حاجة اتغيرت يا عيسى ، طول السنة إلى غبتها عنى بحجة الشغل ، مفارقتنيش لحظة .. ، كنت عامل زى خيالى .. ، أى حاجة بسيطة كانت حبيبة بتعملها كنت لازم ابعتهالك ، كنت بقعد اوريها صورنا و احكيلها عنك .. كنت بحلم باليوم إلى هيتلم فية شملنا من تانى وهنبقى أسرة ، بس يا خسارة يا عيسى .. يا خسارة .. كويس انك عارف إن الغلط كلة غلطك .. ، علشان مترجعش تلومنى على الى هعملة ..
عيسى بتوتر بعد وقال : تعملى إية ؟!
قومت بصعوبة .. ، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها .. ، شلتها بين إيديا وقولت : أهلى شوية وجايين .. ، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة .. وورقة طلاقى تتبعتلى .. !
•تابع الفصل التالي "رواية قلبي المتيم" اضغط على اسم الرواية