رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل العشرون 20
رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة و كان عم لجين اللى عمره ما كلم رحيم اصﻻ رد عليه
رحيم : الو عامل ايه يا عم على
على بغضب : بلا عامل ايه بلا زفت
رحيم باستغراب : فى ايه
على : انا لما وافقت على جوازك من بنت اخويا علشان حسيتك راجل يعتمد عليه و هتبقى ليها سند و تبقى امانها
رحيم بجدية : ممكن افهم ايه اللى حصل لكل دا
على : حماتك بتتصل عليا و بتقولى ان لجين بتكلمها و جايه فى الطريق منهارة و بتقول ان بنت عمتك طردتها من البيت بنت عمتك تطردها من بيتك ليييه
رحيم بغضب : انا معرفش حاجة زى دى انا كنت فى الشغل و جيت ملقتش لجين انا هتصرف مع بنت عمتى و هجى اخد لجين دا بيتها ومفيش اى حد ليه حق يطالعها منه
قفل مع على و هو متعصب بشده من تسرعه و اللى عمله فى طيف و من طيف و اللى المفروض عملته فى لجين
رحيم راح خبط على الباب بس مفيش رد بس سامع صوت شهقاتها من جوا رحيم يقدرش ينكر ان قلبه وجعه و زعل من نفسه بس اللى كان كان
رحيم : طيف افتحى الباب دا
اما عند طيف
طيف كانت ضامة نفسها و بتعيط بانهيار كلامه بيتردد فى ودنها اسلوبه معاها و اللى عمله فيها شريط حياتها كله بيمر قدام عنيها اتحاملت على نفسها و قامت خدت دش و طلعت جابت شنطة السفر و بقت تلم فى هدومها بس ايديها لما جيت على الهدوم اللى رحيم كان جايبها سابتها مكانها فى الدوﻻب و مخدتهاش مخدتش غير اللى هى كانت بتجيبه و بس جيت تلف الخمار عنيها وقعت على السلسلة اللى فى رقبتها السلسلة اللى كانت هديه منه
لمست عليها بهدوء و هى بتفتكر يوم ما ادهالها من 4 سنين
بصت لنفسها بسخرية و قامت شدها من على رقبتها قطعاها و رمتها على الارض و هى بتفتكرجملته
رحيم : متقلعيش السلسلة دى غير لما تزعلى منى او واحدة تانية تيجى مكانها
لفت خمارها و خدت شنطتها وخدت نفس طويل و فتحت الباب و طلعت
رحيم بعصبية : انت ماكنتيش بتفتحى الباب دا ليه
طيف بصتله بنظرة خاليه تماما و قالت : و افتحه ليه عايز ايه تانى
رحيم بصلها لوهله بوجع بس افتكر لجين : انت طردتى لجين من البيت
طيف بضحكة بسخرية و قالت : اما البت دى عليها حبة حركات
رحيم بعصبية : اخلصى انت هترغى
طيف بدموع : و انت عايز تسمع ايه طب لو قولتلك دا محصلش هتصدق معتقدش انك هتصدق حاجة يا رحيم
رحيم : هى ايه اللى هيخليها تكدب يعنى لما تتصل على امها و هى منهارة و بتقول انك طردتيها و انت قايللها فى التسجيل انك هطلعيها من البيت دا
طيف بصتله بقرف و قالت : طب انا طردتها هتعمل ايه
رحيم بقسوة : يبقى هتتطلعى من البيت دا ومش هتتدخليه ابدا دا مش مكانك اطلعى برا
طيف بابتسامة باهته : من غير ما تقول انا كدا او كدا طالعة من البيت دا ميشرفنيش اقعد فى نفس البيت مع واحد زيك انت و مراتك
ومشيت من قدامه بمنتهى الثبات لكن كان جواها وجع وكسرة غير عادية و نار لو طلعت تحرق بيها الاخضر و اليابس طالعة من البيت و مقرره انها مش هتتدخلوا تانى انها هتنتقم من اللى رحيم عمله فيها
رحيم دخل خد دش و لبس و راح على بيت ثريا
فى بيت الحرباية اقصد ثريا يعنى
لجين بسعادة : لو تشوفى عمل فيها ايه يا ماما
ثريا بخبث : و لسه انا مش هرحم حد فيهم
لجين : مبسوطة يا ماما
ثريا بمكر : طبعاا انت بقى ازاى مشفكيش
لجين : انا كنت مستخبية كلامه و اللى عمله دمرها و كسرها و كل دا هيجى عليه فى الاخر بس هو الجانى على نفسه و انا كدا خلصت من طيف هو طردتها خلاص من البيت بس هى لو مكانتش ادخلت فى الملهاش فيه كان كل حاجة هتبقى كويسة بس اقول ايه هى اللى حشرية
ثريا : راحت فى داهية
لجين : بس مقدرش انكر يا ماما صعبت عليا اوى
ثريا بعصبية : ص ايه صعبت عليك و مصعبش عليك عمرك و حياتى
لجين : انا مش قصدى بس .....
ثريا : رحيم جيه اعملى نفسك بتعيطى بسرعه
رحيم دخل لقى لجين قاعدة فى حضن ثريا و بتعيط (وﻻد الك*لب دول لو اطولهم كنت موتهم بجد )
رحيم : لجين
لجين بتعيط هى عاملة نفسها بعيط
رحيم : لوجى
ثريا : عجبك اللى طيف عملته دا يا رحيم تطردها من البيت من ساعة ما جيت و هى منهارة زى ما انت شايف و بحاول اهدى فيها مش عارفة
رحيم : والله يا طنط انا ما كنت اعرف بس عايز افهم اللى حصل (دلوقتى تفهم )
لجين بعياط : بعد ما قفلت معاك لما اتخانقت معايا و قلت انى جايه هنا عند ماما لقتها داخله الاوضة و بتقولى احسن اهو تريحينى منك شوية يلا روحى لامك فانا اتغظت منها و قولتها مش هروح و هقعد هنا قامت زقنى و قالتلى اطلعى برا البيت دا فلما قولتها دا بيتى وبيت ابنى قالتلى ابقى قابلينى لو رحيم كتب الواد دا باسمه اصلا و شديتنى من ايدى لحد باب البيت و زقتنى على برا عجبك كدا يا رحيم
رحيم : لا يا ستى ميعجبنيش يلا بس تعالى نرجع البيت و نتصافى انا و انت و علشان ترتاحى شوية
لجين بخبث : و انا مش هرجع البيت اللى البت دى طردتنى منه ارجع علشان تطردنى منه تانى
رحيم : متقدرش و كمل بعد تنهيده انا طردتها من البيت دا بيتك انت و ابنك يا لجين يلاحبيبتى
لجين : ماشى يلا سلام يا ماما هبقى اجيلك تانى
رحيم خدها و رجعوا على البيت
طيف راحت على شقة باباها راحت بيتها دخلت البيت و عيطت كتير اوى لحد مالقت الباب بيخبط
طيف مسحت دموعها و راحت بصت من عين الباب اول ما شافت اللى على الباب فتحت الباب بسعادة
طيف : طنط نادية
نادية بسعادة و هى بتحضنها : قلبها عاملة ايه يا بت كل دى غيبه
طيف بابتسامة باهته : معلش بقى بس ادينى هقعد معاكوا على طول
نادية بخوف : انت كويسة يا بت مالك عاملة كدا ليه انا فكرتك هتيجى مع ابوك و امك بكرا
طيف بصتلها بخنقة و بعد كدا انفجرت فى العياط
نادية دخلتها جوا بقت تحاول تهدى فيها
نادية : اهدى بس فى ايه بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى بس
طيف بعياط : انا موجوعه اوى يا طنط
نادية : الف سلامة عليك من الوجع مالك يا قلب امك بس
طيف : مش قادرة اتكلم فى حاجة دلوقتى
نادية : انا امك اللى مربياك انت بنتى يا طيف لما تبقى جاهزة تحكى تعالى يا قلبى مكان شقتى ميتوهش انا قدامك على طول اهو
طيف هزتلها راسها
نادية : قومى يا حبيبتى اغسلى وشك دا و تعال اتغدى معانا دا حماتك بتحبك عملالك الاكل اللى بتحبيه كان قلبى حاسس انك جايه يلا يا حبيبتى
طيف راحت فعلا غسلت وشها و راحت على الشقة اللى قدام شقتها ودخلت مع نادية
= ايه يا ست الكل كنت فين اجى من برا مش القيك
نادية : كنت بجبلك هدية
طلع من الاوضة و هو بيقول : هدية اي..
بص بصدمة وقال طيف
طيف بابتسامة : ازيك يا فضل
فضل : انا الحمد الله بخير انت عاملة ايه عاش من شافك
طيف : مش قولتلك هنشوف بعض عن قريب
نادية : طيف هتتغدى معانا النهاردة
فضل : تشرف و تآنس البيت بيتها
نادية : تعال بقى جيب معايا الغدا
فضل بتمثيل الصدمة : نعم
طيف بضحك : انا هجى معاك يا طنط
نادية بغيظ : ليه ما هو اللى بيجيبه كل مره معايا ايه الجديد
فضل : الجديد يا ست الكل ان فى طيف و قبل كدا اللى كانت بتجيب الاكل معاك مش انا
نادية بغيظ : ماشى يا فضل
طيف بضحك : انتم على طول كدا لسه متغيرتوش نفسى تعرف انها امك يا فضل
فضل : دى حبيبتى اصلا
نادية : يلا يا بنتى لو وقفنا نتكلم معاه مش هنخلص
جابوا الغدا و اتغدوا و قضوا وقت بين ضحك و هزار المغرب اذنت
فضل : يلا نصلى جماعة
و فعلا فضل وقف امام و صلى بيهم
رحيم رجع البيت مع لجين لقى الكل رجع البيت
اتغدوا و قعدوا سوا زى كل مره
لحد قبل العشاء
سعد بقلق : ﻻ كدا كتير هى طيف فين كل دا
هات الفون دا ارن عليها
سعد رن عليها مره و اتنين و تلاتة و مفيش رد
احمد بقلق : رن عليها تانى كدا يا بابا
رحيم بخوف لتكون اذت نفسها : حاول تانى يا جدى
سعد رن تانى
نادية : ماتردى يا بنتى دى رابع رنه
طيف بصت للفون بتفكير و ردت جالها صوت سعد اللى باين عليه القلق : انت فين يا بنتى
طيف بهدوء : انا فى الشقة بتاعت بابا يا جدى
سعد : ليه امك و ابوك لسه هيجوا بكره بليل
طيف بتوتر : اصل كان فى كام حاجة كدا بعملها فى الشقة و هبات هنا و بكره هكمل
سعد بقلق : طب مخدتيش حد معاك ليه
طيف : محدش كان فاضى
سعد : طب تعالى باتى هنا و ابقى روحى بكرة تانى علشان متباتيش لوحدك
طيف : ما طنط نادية هتبات معايا
نادية بصتلها باستغراب لانها قالتلها مفيش داعى تباتى معايا
سعد : طب خلى بالك من نفسك
طيف : حاضر يا جدى سلام
احمد : طب كويس الحمد الله انها كويسة
عطر : بس غريبة انها تطلع من البيت من غير ما تقول لحد
رحيم بتوتر : عادى يا عطر
تانى يوم
طيف قعدت تجهز البيت و تعمل فى اكل و على العشاء دخلت تجهز علشان هتروح على المطار تجيب مامتها و باباها
راحت مع فضل و نادية على هناك و سعد و احمد و ادم على هناك
سليم و هند نزلوا
طيف راحت عليهم باندفاع بقت تحضن فيهم و تعيط على اخرها
هند بقلق : ايه يا حبيبة ماما مالك
طيف بعياط : وحشنى اوى بس يا حبيبتى
سليم حضانها : ايه يا بنت قلبى ما احنا كل يوم بنكلمك فيديو كول يعنى
طيف : الفيديو كول غير وجودكم قدامى
هند و هى بتمسح دموعها: خلاص مفيش فيديو كول تانى فى حضننا و بس
سعد : يلا على البيت تعالى يا نادية انت و فضل معانا
طيف همست لسليم : بابا لوسمحت تعال نروح بيتنا مش عايزة اروح هناك
سليم بصلها باستغراب قالتلوا هقولك كل حاجة بس نروح بيتنا الاول
سليم : معلش يا عمى يدوبك هنروح ننام و الصبح هنجيلكم على طول
هند بصتله باستغراب بس سكتت و ايددت كلامه
سليم : هو رحيم فين
آدم : عندو شغل مهم
هند : ربنا يعينوا
كل واحد راح على بيته
سليم : ممكن اعرف ست البنات مالها بقى
طيف بتوتر : مفيش
هند : طب قولى لماما حبيبتك
طيف بلمعه دموع فى عنيها : ممكن بعدين هقولوكوا كل حاجة بس مش دلوقتى
سليم بتنهيده: على راحتك
طيف : ادخلوا ارتاحوا من السفر
عدى شهرين
طيف بتتهرب من انها تروح عند سعد و بدأت تاخد كورسات فى التصميم و التطريز تنمى بيها قدراتها و بدأت تشتغل شغل مبدأى تفصل حالتها النفسية بدأت تتدهور معدش عندها ثقة بنفسها زى الاول و خايفة من كل اللى حواليها انهم يخذولواها
سليم و هند مستغربين من تهربها دا
سعد كل ما يسأل عليها او يكلمها تتحجج باى حاجة
رحيم اللى مشتاق ليها و لايامها بس ملوش وش يروح يشوفها او يكلمها غضبه و عصبيته منها مخلياه مش راضى عنها
و فى يوم هند دخلت الاوضة على طيف لقتها منهارة و بتعيط برعشة غير طبيعية
هند جريت عليها بخوف : مالك يا حبيبتى مالك فيك ايه
طيف بتنتفض و بتعيط بانهيار و بس
هند بخوف : سلييييييم يا سليييييم
سليم بخضه : فى ايه
هند بدموع : مش عارفة تعال شوف بنتى مالها
سليم واقف مصدوم من منظر بنته و انهيارها و و رعشتها
سليم راح حضنها و بقى يهدى فيها : اهدى يا قلب بابا بس و قوليلى فيك ايه
هند بدموع و هى بتلمس على شعرها : مالك يا عمرى انت
سليم بقى يقرأ لها قرآن لحد ما رعشتها هديت بس عياطها لسه موجود
سليم : بقالك شهرين بتتهربى منى مش عايزة تحكى مالك يا حبيبتى
طيف بعياط : أنا حامل
هند و سليم بصولها بصدمة
فى القسم
العميد : يحيى كدا الموضوع زاد عن حده و بتوع تجارة المخدرات مش عارفين نمسك عليهم حاجة
يحيى بابتسامة : مين قال
العميد بصله باستغراب
يحيى كمل كلامه و قال : كان فى صحافية من فترة راحت هناك و صورت و سجلت كام حاجة كدا هما الحاجة دى مش معاها و مش مع حد مع انا وبس
العميد : طب كويس انا عايز الصحافية دى تبقى معاك فى كل حاجة و كل خطوة بعد كدا
يحيى : مستحيل
العميد برفع حاجب : احنا هنهزر و كمان هيبقى معاك عنصر من المخابرات معاك
يحيى : بس يا فندم
العميد : مفيش بس دا اللى عندى اتفضل على شغلك يا حضرة الرائد
فى الشركة
نهى سكرتارية ادم
نهى : يا مستر ادم فى شركة اعلانات باعته فاكس عايزيننا فى شغل
ادم بانشغال : حطى الورق على المكتب هنا و انا هبقى اشوفه
نهى قربت على المكتب و قصدت تقرب من ادم و اتلكمت بدلع : اى خدمة تانية يا بشمهندس
ادم بصلها و اتصدم من قربها فى نفس اللحظة دخلت ميرا عليهم
ميرا : ادم كنت ميرا بتوتر : انا اسفة و جيت تطلع
ادم بعد بالكرسى و قال بجدية : استنى عندك و انت يا نهى اتفضلى على مكتبك
ادم : كنت عايزة ايه
ميرا بتوتر : خلاص مفيش حاجة
ادم قام وقف و قرب عليها ميرا رجعت بخوف لورا
ادم : انت خايفة منى
ميرا بتوتر : ﻻ
ادم : طب كنت عايزة ايه
ميرا : كنت عايزاك تساعدنى فى حاجة
ادم : طب تعال
ادم خدها و راح على مكتبها هى و رحيل و بدأ يشرحلهم اللى كانوا عايزينه
بعد كدا راح على مكتبه
ادم : نهى عايزك
نهى قامت وراه
نهى : نعم يا مستر ادم
ادم بجدية : يا ريت تحترمى نفسك و تخليك فى شغلك علشان المرة الجاية برفدك
نهى بخوف : انا اسفة يا فندم خلاص اخر مره
ادم : كويس روحى شوفى شغلك
هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل ............
ونكمل بعدين
يا ترى ايه رد فعل سليم ؟
انا هحاول على قد مقدر هنزل بارت كل يوم يوم هيبقى طويل و يوم هيبقى كبير و هحاول على قد مقدر هنزلكم و ياريت تراعى بعض شوية
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية