رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل العشرون 20
مدت إيديها وجابت الفون بتاعها من علي الكومود وفتحتو وفتحت الفيس بتقلب فيه بِملل لِحد ما شافت حاجة صدمتها وجس”مها بدأ يترعش …
طلع داغر من الحمام لقي ريناد قاعدة علي السرير باصه قدامها ودموعها بتنزل من سُكات
قرب منها لقي الفون منور قدامها علي السرير
مسكو لقي فيه صورة لِعمتها سُمية عادية وصورة جمبها عبارة عن جُ”ثه متغطيه بِملايه بيضة ومتلطخه بالد”م
ومكتوب فوق الصورتين ” عااجلل! ، تم العثور علي جث”ة سيدة في سن ال50 في شقة في فيصل مطع”ونة بِس”كين ، ولم نعرف هل هذا كان إنت”حار أم قت”ل
تابعو الأخبار ”
إتفاجئ داغر وقال : الخبر لحق ينتشر!
رفعت راسها وبصتلو وقالت بِرعشة : إ..إنت كنت تعرف!
قعد قدامها وقال : الحكاية دي كلها حصلت بليل هحكيلك كل حاجة في الطريق بس لازم دلوقتي تقومي تاخديلك شاور علشان نلحق ننزل لإن فيه مشوار مهم لازم نعملو
ريناد بإستغراب : مشوار إيه؟
إتنهد داغر وقال : تكملة القصة ، قومي بس وعايزك تهديي وهفهمك كل حاجة ، والمهم والمُعتاد عليه بقولهولك ماما متعرفش
سكتت ريناد وخبت وشها بين إيديها وفضلت تعيط
نفخ داغر وشال إيديها وشدها لِحض”نو وقال : مش كل حاجة تحصلنا نقعد نعيط لازم نكون قويين شوية علشان فيه حاجات مفيش وقت نقعد نعيط لازم نحلها
قام وقف وقومها وقال : يلا قومي خدي شاور
بعدت عنو وأخدت هدوم ودخلت الحمام
” ف بيت مُعتز ”
بص مجدي علي الخبر وحط إيديه الإتنين علي راسو وقال : الله يخربيتك يا مُعتز ودتنا في داهيه
مُعتز ببرود نزل الكاس من علي بوقو وقال : ولا مصيبة ولا حاجة لو كلمونا هنقولهم منعرفش حاجة أو سيبني وأنا هتصرف بس الأهم بقا الثبات لازم تبقي قدامهم ثابت
مجدي قام وقف وقال : إحنا لازم نهرب
بصلو مُعتز من فوق لِتحت وبعدها ضحك وقال : لأ متبقاش غبي لو هربنا هنلبس علينا التُهمة وش لإن أول حاجة هيدورو عليها بعد ما هيي ما”تت بنتها وأخواتها أو قرايبها فاهمني يا غبيي
قعد مجدي وقال : منك لله يا مُعتز
ضحك مُعتز بِصوت عالي وقال : إدعي إدعي
” في فيلا داغر ”
طلعت ريناد من الحمام ووقفت تنشف شعرها
كان داغر قاعد علي السرير وفاتح اللاب وفاتح الخبر اللي نزل وبيشوف ردود الناس وردود الصحافيين علي الخبر
خلصت ريناد تنشيف شعرها وسرحتو وسابتو مفرود وقالت بِصوت واطي : يلا
رفع داغر راسو وبصلها لقاها لابسه فُستان قصير سيكا وفاردة شعرها
قام وقف وقال : لأ
ريناد بإستغراب : لأ إيه ؟
راح وقف قدامها وقال : شعرك ولبسك لأ
نفخت ريناد وقالت : إنت شايف إن دا وقتو ؟
حط إيدو في جيبو ببرود وقال : أه وقتو
قربها ناحيتو وقال : لفي
لفت وفضلت واقفة ، مسك شعرها وبدأ يضفرو
خلص داغر وقال : لبسك بقا
عيون ريناد دمعت وقال : دا كل اللي عندي ومن فضلك يلا
بص داغر علي لبسها وقال : قصير
بعدت لِورا وقالت : مش قصير للطريقه الأوفر وكل اللي عندي كدا
نفخ وقال : نبقا ننزل نشتري هدوم
مسك إيديها ونزل بيها وحمد ربنا وهما طالعين من الفيلا إنهم مقابلوش أسماء في وشهم
ركب العربيه وركبت هي جمبو وطلعو من الفيلا
بصتلو ريناد وقالت : إحكيلي
إتنهد داغر ولسه هيحكي فونو رن بِرقم أسماء
فتح عليها وقال : إيه يا حبيبتي ؟
ردت أسماء وقالت : فينكو يا داغر أنا طلعت أناديكم من الأوضة ملاقتش حد فيكم
رد داغر وهو بيبص علي الطريق : روحنا نشتري شوية حاجات يا حبيبتي وجايين متقلقيش مش هنتأخر
ردت أسماء وقالت : ماشي يا حبيبي خلي بالكم من نفسكم ومتتأخروش عليا
قفل داغر مع أسماء وبدأ يحكي كل حاجة لِريناد
” في المستشفي ”
فتحت تمارة عينيها لقِت نفسها في مستشفي وفيه واحد قاعد قدامها ومربع وباصصلها وإتنين واقفين ورا عند الحيطة
أول ما قامت بصتلهم وإتفزعت وقامت مص”وتة
قام فارس وقف وقال : ششش إهدي إحنا مش هنأذيكي إحنا هنا بنحميكي من اللي عايزين يقت”لوكي
عيطت تمارة وقالت : بالله عليكم محدش يقر.بلي أنا والله ما عملت حاجة
قرب فارس الكرسي من السرير وقعد وقال : إهدي متقلقيش إحنا من طرف داغر جوز بنت خالك مدام ريناد
أول ما سمعت إسم ريناد هديت شوية وقالت : أ..أنا عايزة أشوف ريناد ، عايزة أتكلم معاها
فارس وهو بيهديها : متقلقيش مدام ريناد جايه هي و داغر بيه دلوقتي إهدي بس وهما نص ساعة وهتلاقيهم جايين
سكتت تمارة بس فضلت تعيط
شوية ووقف داغر قدام المستشفي
إستغربت ريناد وقالت : إنت جايبنا المستشفي ليه ؟
فتح داغر باب العربية وقال : إنزلي وأنا هفهمك كل حاجة
نزلت ريناد ومسك داغر إيديها ودخل بيها المستشفي وطلع بيها قدام باب الأوضة اللي فيها تمارة
حط داغر إيديه علي كتاف ريناد وقال : بصي أنا محكتش القصه كلها وبقيتها هتفهميها جوا ، خشي وهتفهمي كل حاجة ماشي ؟
ريناد شاورت علي الأوضة وقالت : مين جوا ؟
إتنهد داغر وقال : تمارة
إتصدمت ريناد وفتحت الباب لقِت تمارة قاعدة بتعيط وراسها ملفوفة بِشاش وفيه علي وشها كد”مات كتير
إتصدمت ريناد أكتر وقالت : تمارة
رفعت تمارة راسها وبصِت علي ريناد وقالت وهي بتعيط : إلحقيني يا ريناد
قام فارس من علي الكرسي وجريت ريناد علي تمارة اللي أول ما قربت منها إترمت في حض”نها ومسكت فيه جامد وفضلت تعيط وهي بتقول : كان عايز يخلص مني يا ريناد
قعدت رينا علي الكرسي وتمارة لسه حاض”ناها وقالت : طب إهدي وإحكيلي حصل إيه ؟
بعدت تمارة عن حض”نها وقالت : حد راح وصل لِخالو مُعتز كل حاجة وجالي علي أساس ماما عايزاني في بيت خالو مجدي وأول ما مشينا خبط راسي في التابلوه ووقف بينا في حته فاضيه وفضل يضر”بني وهو بيقولي عايزة تودينا في داهيه يا بنت الكل”ب
فضلت ريناد تهدي فيها وهي بتعيط وبتقول : طب إهدي علشان غلط عليكي كدة
تمارة بِخوف : هييجي علشان يقت”لني تاني
ريناد بِنفي : لأ لأ ميعرفش إنك لسه عايشه متخافيش وخلصي بس مُدتك هنا وأنا هاخدك تعيشي معايا لِحد ما نخلص العركة دي كلها بس عايزاكي تهدي ومتفكريش كتير علشان دا غلط عليكي
حطت إيديها علي راسها وقالت : راسي وجعاني أوي يا ريناد مش مستحملة الوجع
با”ست ريناد راسها وقالت : حقك عليا أنا والله ، مش عايزاكي تعيطي تاني وصدقيني حقنا هيتجاب والله
فضلت ريناد قاعدة مع تمارة شوية وبعدها مشيت مع داغر
سأل داغر الممرض وقال : لو سمحت هي تمارة السيد هتخرج إمتي من المستشفي ؟
بص الممرض لِريناد وقال : الله إي دا
مسك داغر وش الممرض وخلاه يبصلو وقال : عينك علشان متبقاش أعمي
بص الممرض لِريناد بصه سريعة وقال بعدها : بتعرف من الدكتور اللي هو متابع حالتها
زق داغر الممرض وقال : غور
سأل داغر علي الدكتور وراح سألو وعرف إنها هتخرج بكرة بليل
طلع من المستشفي وهو ماسك إيد ريناد وقال : فيه حاجة لازم تعرفيها
فتحلها باب العربية وقالت : فيه إيه ؟
لف داغر وركب جمبها وقال : دلوقتي مُعتز ومجدي الفترة الجايه هيبقو مراقبين الفيلا كتير وكدة ومينفعش تمارة تقعد معانا
ريناد بِحيرة : أومال هتروح فين دي ملهاش غيري دلوقتي
داغر بِتفكير : من هنا لِبكرة هنشوف وهنفكر ، المهم دلوقتي هنطلع علي مول نجبلك شوية هدوم وحاجات
ريناد بِتعب : لأ مش قادرة نفسيتي مش قادرة دلوقتي
داغر وهو لسه متحركش من مكانو بصلها وقال : ماما عارفه إننا رايحين نجيب حاجة لو روحنا وإيدينا فاضيه هتشك وكمان نغير لبسك
ريناد بإستفسار : إنت في الأول مكونتش بتعلق علي لبسي ولا حتي شعري وكان بالنسبالك عادي إشمعنا دلوقتي ؟
دور داغر العربية وإتحرك وقال : في الأول كنتي ريناد إبراهيم ، دلوقتي إنتي ريناد إبراهيم بس حرم داغر الدويري يعني مراتي ، وأنا مش هخلي مراتي فُرجة للناس ولبسها يكون مكشوف وقدام شوية هخليكي تلبسي الطرحه بس تكوني إنتي مُقتنعه بيها
ريناد بِتفهم : قريب بإذن الله
” بعد أربع ساعات ”
نفخ داغر وقال : خلاص بقا ويلا
سابت الفستان اللي كانت ماسكاه وبتبص عليه ولفتلو وقالت : يلا
مشيت وطلعت معاه من المول وحط هو الشنط اللي في إيديه جمب كمية الشنط اللي موجودة في الكرسي اللي ورا
ركب وقال : كان يوم إسود يوم ما قولتلك نجيب حاجة
ريناد إتضايقت وقالت : سوري ولو علي الفلوس هدي..
قطعها داغر وقال وهو بيشوح : ششششش هو علي فلوس ، أنا علي اللف اللي لفيتو ، أنا من ساعة ما إتولدت ملفتش اللف دا كلو
إنفعلت ريناد وقالت : علي فكرة دول أربع ساعات بس أومال لو كنت كملت بقيت الحاجة
إتفاجئ داغر وقال : بقيت الحاجة! ، توبة ، أقسم بالله توبة ما تحصل تاني ، يا أما نبقا نتحرك بالعربية إنما علي رجلي مش هيحصل تاني أبداً
ضحكت ريناد ضحكة خفيفه وقالت : تمام يا سيدي
ضحك داغر وكمل سواقة
” بعد نص ساعة ”
وقف داغر العربية قدام الفيلا وكانت ريناد هتفتح باب العربيه من ورا علشان تاخد الشنط
وقفها داغر وقال : بس يا ماما هنادي ياسر ييجي يطلعهم الأوضة
مسك إيديها ودخل بيها وأول ما دخل لقي أسماء في وشو بتقول : كل دا بتجيبو حاجات ، إنتو بتكدبو عليا وبقالكو كام يوم مش مظبوطين ومن حقي أفهم فيه إيه
داغر بِصوت عالي قال : يا ياسر
طلع خدام من المطبخ وقال : أيوا يا بيه
شاور داغر علي باب الفيلا وقال : فيه شنط في العربية معلش يا ياسر طلعها الأوضة
حدف داغر المفتاح لِياسر وقال ياسر : هنادي علي البت تهاني تيجي تاخدهم معايا
إتكلم داغر بسرعة لما إفتكر كلام سُميه وقال : لأ بلاش شيلهم إنت معلش لوحدك
هز ياسر راسو ومشي
بصتلو أسماء بإستغراب وقالت : فيه إيه يا داغر
مسح علي وشو وقال : مفيش يا سوسو والله بس ريناد تعبتني لف من الصبح مش أكتر
ضحكت أسماء وقالت : معلش يا حبيبي دلع بنات بقا
إبتسم داغر وقال : طب هنطلع كدة يا سوسو نشوف اللبس اللي جبناه ونظبط الدنيا وننزلك
إتكلمت أسماء وقالت : ماشي يا حبيبي إنتو فطرتو بس ؟
بص داغر لِريناد وقالت : أه طبعاً هو ريناد هتجيب الصحه دي كلها من الفراغ يعني ما أكيد واخدالها باور
ضحكت أسماء وقالت : ماشي يا حبيبي إطلعو إنتو وأنا هطلع أقعد في أوضتي شوية
” في الشركة ”
كانت زهرة ماسكة في إيديها بوكس صغير وهي مُبتسمة وبتقول : هيفرح أوي بالهديه دي
قربت من المكتب وفتحت الباب وهي الإبتسامة علي وشها عريضه بس إختفت لما شافت …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية