Ads by Google X

رواية عشق مختلف الفصل العشرون والاخير 20 - بقلم هدير محمد

الصفحة الرئيسية

     رواية عشق مختلف كاملة بقلم هدير محمد عبر مدونة دليل الروايات


  رواية عشق مختلف الفصل العشرون 20

البارت طويل 🥰
البارت الـ 20 من رواية #عشق_مختلف

" هتفضلي تضحكي كده كتير... ما خلاص يا ختي... قوليلي امي قصدها ايه ؟ 
* قصدها ان الأعراض اللي ظهرت على رنا من امبارح دي اعراض حمل...
اتسعت عنياه و ارتسمت الابتسامة على وجهه و بدون اي كلمة نهض و ذهب لها... و يردد و هو على السلم 
" هبقى اب... هبقى اب كاريزما من الآخر 
فتح باب الغرفة و وجدها ملقاه على الأرض فاقدة وعيها 
" رنا !! 
أسرع بحملها و وضعها على السرير و نادى عليهم... جاؤوا كلهم 
* مالها يا هيثم ؟! 
" مش عارف... دخلت لقيتها واقعة على الأرض... خليكم جمبها و هروح اجيب دكتور بسرعة 
هيثم ذهب و نسرين و سلمى ظلوا بجانبها... طُرق الباب و كانت ندى... 
* سمعت صوت هيثم من الأوضة... هو في حاجة... ( نظرت ل رنا و اكملت بقلق ) مالها رنا ؟ 
قالت سلمى 
* متقلقيش... اغمى عليها... هيثم هيجيب الدكتور... 
جلست ندى بجانب اختها... عاد هيثم و معه الدكتورة مريم... و بدأت بفحصها و بعد دقائق قالت ل هيثم 
* مبروك... المدام حامل... 
ابتسم هيثم و قال 
" هي كويسة صح ؟ 
* اه كويسة... مجرد حالة اغماء عادية لان ده أول حمل ف هتمر بأعراضه كاملة... بعد اسبوع تقدر تتابع معايا لغاية معاد الولادة... و دي شوية ڤيتمينات لازم تاخدها و ده رقمي عشان لو المدام حبت تستفسر عن اي حاجة تخص الطفل 
" تمام يا دكتورة... 
* عن اذنكم... 
خرجت الدكتورة... قَبلت ندى جبين رنا و قالت بفرح 
* اختي السكر هتبقى ام و انا هبقى خالة... انا فرحانة أوي... 
قالت نسرين
* كلنا فرحانين... رنا حامل في حفيدي الأول... بصوا كلكم اقسم بالله اللي هيضايقها او يخليها تعمل حاجة... هطرده من هنا... 
* متقلقيش يا ماما نسرين... هنحط رنا في عيونا و اللي تؤمر بيه هيتنفذ... 
* يلا احنا نمشي... خلي هيثم يقعد مع مراته... عشان عنده كلام كتير عايز يقوله و عامل نفسه مكسوف قدامنا 
" فهماني انتي يا امي... 
ابتسمت له و خرجوا... اقفل هيثم باب الغرفة... جلس بجانب رنا... امسك يدها و قَبلها...
" انا هفرقع من الفرحة... ( وضع يدها على بطنها ) انا في انتظارك يا روح بابا... 
ظل بجانبها حتى بدأت استعاد وعيها... فتحت عيناها وجدت هيثم معها... 
' هو ايه اللي حصل ؟ 
" اغمى عليكي... 
' ليه ؟ 
" لانك حامل يا رنون... 
لمعت عيناها و ابتسمت و دموعها غلبتها... نظرت لبطنها ف قال هيثم 
" هو هنا نايم... 
' هيثم انت بتتكلم بجد ؟ 
" اومال ههزر يعني ؟ 
' يعني انا هبقى أم ! 
" هتكوني اجمل ام في العالم كله... 
ابتسمت له بفرح ثم اختفت ابتسماتها و زادت دموعها 
" ايه مالك ؟ حصل ايه ؟ 
' ازاي هاخد بالي منه و من دراستي كمان ؟ ازاي هنجح في الاتنين سوا... 
" و انا روحت فين ؟ 
ضر*بته بالمخدة في وشه 
' انت طول اليوم في الشركة... مش بشوف وشك غير الساعة 12 بالليل يا بارد... 
" يا ستي عادي... اشتغل من البيت في اللاب...
' متكلمنيش يا هيثم ! 
" ليه انا عملت ايه ؟ 
' ما أنت السبب... انت اللي اغت*صبتني و خلتني حامل... 
" اغت*صبتك ؟! 
' اه... روح يا شيخ منك لله... مش مسمحاك 
" نسيت هرمونات الحمل اللي بتطفح على الست الحامل... 
' سِت ؟! هو انا عشان حِملت بقا اسمي سِت ؟ 
" هيبقى اسمك ايه يعني ؟ 
' اسمي بنت حامل لو سمحت... انا لسه صغننة... 
" و هتفضلي طول عمرك صغننة في نظري... 
' بس يا هيثم انا مش اد مسؤلية الحمل و رعاية طفل... انا اساسًا هبلة اوي... 
" عارف والله انك هبلة... 
ضر*بته بالمخدة مجددا 
' انت بتأكد ايه !! انا اشت*م على نفسي لكن أنت م*تشتمش !! 
" حقك عليا... 
' على كده مش هروح المحاضرة اللي عليا النهاردة ؟ مش هروح تاني الجامعة ؟! 
" لا متروحيش النهاردة... و لما تابعي مع الدكتورة هي تشوف اذا كان في ضرر تروحي الجامعة ولا لا 
' لو مروحتش كده هتفوتني حاجات كتير... 
" ولا يهمك... هجبلك كل الدكاترة هنا... 
' هنا في القصر ؟ 
" ايوة و يشرحهولك اللي انتي عيزاه... 
' بس انا عايزة اروح الجامعة... 
" هتروحي والله... لغاية الشهر رابع حمل و تبطلي تروحي 
' يوووه... منك لله يا هيثم انت السبب... انت ازاي تغت*صبني ؟ مصعبتش عليك ؟ 
" انا اصلا سفا*ح... 
' ايوة فعلا واضح عليكي... 
نظرت للجانب الآخر و ظلت تبكي... تنهد هيثم و اخذها داخل حضنه و ظل يربت على ظهرها برفق 
" ششش اهدي... 
' انا معنديش أدنى فكرة عن الأطفال و التربية... حاسة اني هبقى ام فاشلة... 
" متقلقيش... هتتعلمي كل حاجة و انا معاكي... مش هسيبك تربيه لوحدك... 
' انا اتحطيت في حوار أنا اتفه منه بكتير... متسبنيش يا هيثم... 
" مش هسيبك و هنمشي كل خطوة مع بعض... 
' انا حاليا جوايا مشاعر متلخبطة كتير.... انا مبسوطة و زعلانة في نفس الوقت 
" عادي دي هرمونات الحمل... و متخافيش انا معاكي... و جامعتك انا هتصرف متقلقيش... 
' انت مش رايح الشركة النهاردة ؟ 
" لا... اعرف ان مراتي حامل و اخرج اسيبها يبقى معنديش دم الصراحة... 
' ايوة خليك جمبي... 
قالتها ثم قَبلته و عادت لحضنه مجددا... 
' على كده بطني جواها نونو... 
" اها... نونو قمر زيك... 
' تفتكر هيطلع ولد ولا بنت ؟ 
" انا عايزه بنت... و تكون شبهك... 
' اشمعنا ؟ 
" عشان عايز منك نسخ كتير... 
' بس انا عيزاه ولد و يبقى شبهك... 
" اممم بلاش شبهي لاني و انا طفل كنت لا احتمل... كان فاضل تكة و امي تتبرع بيا لدار ايتام... كنت شقي جدا... هيتعبك لو طلع شبهي 
' برضو عيزاه شبهك... تيجي نتوقع ؟ 
" ازاي ؟ 
' يعني لو الجنين طلع ولد هتوديني جلسة تنضيف البشرة كاملة متكاملة على حسابك... 
" و لو طلع بنت... هترقصيلي... 
' يا ابني انت كل طلباتك ق*ليلة الأدب... 
" ده اللي عندي... 
' اوووف... ماشي موافقة و امري لله... Deal ؟ 
" Deal... 

بعد شهرين... في فرح سلمى و قاسم... كانت رنا في الكافير مع سلمى... و ندى و ريم موجودتان 
' بس خلصت... 
فتحت سلمى عيناها و نظرت لنفسها في المرآة و فتحت فمها مترين 
* المُزة دي تبقى أنا ؟؟؟ 
' انت طول عمرك مُزة... 
* رناااا ايه ده... انا بقيت قمر اوي... الميكب تحفة... زي الميكب اللي بشوفه على الانستا... انتي ازاي شاطرة كده ؟
' اتعلمت في كورس... ايه رأيك ابقا ميكب ارتيست ؟  
* هتبقي مشهورة... هجبلك كل صحابي... ( امسك مرآة صغيرة و اكملت ) يلهوي على الجمال... 
' حطتلك مثبت ميكب... يعني مهما اتحركتي مش هيتشال... 
* تسلميلي اوي 
' يلا قومي البسي الفستان عشان منضيعش وقت... 
قامت و اعطتها قُبلة في خدها و ذهبت... 
' ايه يا ندى ؟ من اول ما حطيتلك الميكب و انتي ماسكة المراية و فاتحة بوقك كده... بقالك ساعة على نفس الوضع
* عمري ما تخيلت اني هحط ميكب زي اللي بشوفه على النت... قمر اوي... بالذات رسمة الايلاينر خطيرة... 
' الفضل ليا و لمواهبي...( نظرت لاصدقاء سلمى و اكملت ) هااا يا بنات... لسه قدامنا وقت... مين عايزة احطلها ميكب ؟ 
رفعوا ايدهم جميعًا... ابتسمت رنا و نظرت ل ريم التي كانت تقف عند ركن بعيد وحدها... اقتربت منها و قالت 
' ايه يا ريم... مش عيزاني احطلك ميكب ولا ايه ؟ 
* ياريت لو مفيش مانع... 
' تعالي اقعدي... 
فرحت ريم و جلست على الكرسي... 
* بصي انا عيزاه خفيف... يعني يبان طبيعي... و حطيلي ليب جلوس... و مش عايزة عدسات لانه مش بيحب العدسات... 
' مين اللي مش بيحب العدسات ؟ 
* كريم... 
' كريم مين ؟ 
لاحظت ريم ان لسانها فلت منها... نظرت ل رنا و قالت بخجل و توتر
* كريم ده صديقي... صداقة عمل مش اكتر... 
' اااه صداقة عمل... ماشي هعملك اللي انتي عيزاه ( همس في اذنها و اكملت ) هلبسك فستان هيخلي كريم مينزلش عيونه من عليكي من اول الفرح لآخره... 
* بجد ؟ 
' اه طبعا... انتي كده كده قمر و الفستان اللي هتختارهولك هيبقى يجنن عليكي... 
* بجد شكرا جدا يا رنا... انتي طيبة اوي و فعلا تستاهلي هيثم... 
' و انتي تستاهلي كريم... 
* ما بلاش تسيحيلي هنا... خلي حوار كريم بيني و بينك بس... 
' عشان الحسد ؟ 
* اه لانه وسيم اوي و البنات بيجروا وراه... 
' ماشي كريم هيفضل سر ما بينا... 
ابتسمت لها و اكملوا تحضيراتهم... 

" ولااااا يا قاسم... حلوة البدلة فيا ؟ 
• يا ابني انا عريس ولا انت ؟ 
" اخرس و رد على اد السؤال.... 
• حلوة اوي و مظبوطة على جسمك... بس بدل الكرڤاتة البس ببيونه هتبقى احلى... ده فرح مش اجتماع يا هيثم 
" انت شايف كده ؟ 
• مش شايف غير كده... و متقلقش... هتعجب رنا اوي... 
ابتسم هيثم و استدار امام المرآة مراتٍ عِدة... 
" عندك حق... انا هقلع الكرڤاتة و البس ببيونة... 
• بقولك يا هيثم... انا هتجوز النهاردة... اديني اي نصيحة 
" انا اديك نصيحة ؟ انا عايز اللي ينصحني... 
• الآه ؟ اوماال علاقتك انت و رنا كويسة ازاي ؟ 
" بالحظ... والله بالحظ و التوفيق من ربنا... 
• يا عم اجمعلي اي نصيحة... 
" طب بُص... مهما حصل خُد مراتك على اد عقلها... يعني مثلا لو اتفرجتوا على فيلم سوا... و الفيلم خلص على مو*ت البطل... هتعمل ايه ؟ 
• همسك الريموت و اقفل التليفزيون لان الفيلم خلص... 
" كده فيها طلاقك يا غبي... 
• اعمل ايه يعني ؟ 
" تمسك المناديل و تعيط معاها على البطل و تدعيله
• اقرأله الفاتحة بالمرة ؟ 
" يا غبي افهم... اهم حاجة في علاقتكم تشاركها كل حاجة... اهتمامتها و تفاهتها... كل حاجة يا قاسم... عشان لو في يوم قصرت مش هتعاتبك لانها عارفة انك متعود تشاركها ف اكيد التقصير ده غصب عنك... و اسمعها هي قبل اي حد... و لو اتخانقتوا... عاتبوا بعض... متاخدش انت جمب و هي جمب و تبعدوا عن بعض... مهما حصل هتفضل هي ملجأك الوحيد اللي بتكون شخص تاني معاها غير شخصيتك بره... 
• انت تعلمت كتير يا هيثم... 
" بقيت بقول حِكم... على العموم سلمى دي بنت عمي و اختي... حاول تزعلها كده... حاول بس و هتلاقيني انا و سيف واقفين تحت بيتك بالآلي... 
• متقلقش مش هزعلها... انا اصلا خايف عليا منها 
" ده سلمى مسيطرة بقا... 
• مسيطرة اوي... 
ضحكا... خرج سيف من غرفة الملابس و قال 
* شباب ايه رأيكم ؟ اول نرة ألبس بدلة... 
" جامد يلا... اي حد تبع فرح سلمى جامد
• متقلقش يا سيف... ندى هتعجبها البدلة... هتعجبها أوي كمان
نظر سيف ل هيثم و قال 
* و انت يا قاسم عرفت حوار ندى ده ازاي ؟ 
" انا مقولتش حاجة 
* اوماال مين قال ؟ 
• هيثم مقالش حاجة... انا عرفت لوحدي... العاشق تفضحه عيناه يا سيف... 
* طب بما انك عرفت و النهاردة فرح اختي و كلنا مبسوطين... النهاردة هقول لندى اني معجب بيها 
" اوعاا يا جامد... 
• ايوة جدع يا سيف... خلي الفرح يبقى فرحين... 
" بطل رغي انت و اخلص... انا و سيف خلصنا... مستنين سيادتك تخلص و انت بترغي... صح هو فين كريم ؟ 
• تصدق اختفى فجأة كده... راح فين ده ؟ 
- انا هنا... 
نظروا خلفهم وجدوه جالس على الانتريه و مُمسك بهاتفه
• كريم انت ليه هادي كده ؟ من كُتر ما انت هادي محسناش بيك... 
" اه فعلا الواد ده هادي مش زينا بنجعر... تعالى احطلك كريم على وشك اللي انعم من حياتي ده 
- عندي حساسية منه... 
" اهو انت كده... اول ما نزلت من بطن امك و انت حساس... 
فلتت ضحكة منه رغمًا عنه... 
" بس مالك مضايق ليه و واخد جمب ؟ 
وقف كريم و تقدم منه و اخذه على جمب و قال 
- هقولك... بُص كده 
فتح هاتفه على انستجرام ريم على صورة معينة...كانت ل ريم و شاب في نفس سنها... عقد حاجبيه بضيق و قال 
- الولد ده تعرفه يا هيثم ؟ 
" اه اعرفه... ده مروان 
- مروان مين ؟ 
" صديقها من الجامعة
- اممم... بس ريم بقالها سنتين متخرجة... و الصورة دي من اسبوع... 
" ما هي لما نزلت مصر عشان فرح سلمى... قابلته 
- و تقابله ليه ؟ 
" قابلته في المول عادي... قدر ربنا... 
- و ليه تتصور معاه ؟
" يا ابني انت شايفها حضناه و بتبو*سه من بؤه... هي واقفة في جمب و هو كذلك 
- طيب نزلتها ليه ؟  
" استعادة ذكريات زي ما هي كاتبة بنفسها تحت الصورة... 
- استعادة ذكريات ! اممم ماشي... 
" مالك اتضايقت ليه ؟ ( اتعست عيناه هيثم و ابتسم بخبث ) ولا تكون انت معج... 
- ششش اخرس يا هيثم... لا مفيش حاجة... بسأل عادي 
" كل الاسئلة دي و عادي ؟ 
- اه عادي... انت عارفني بطبيعتي بحب اسأل على كل حاجة... انا و هي بنشتغل مع بعض... ف بسأل عادي 
" حاضر هعمل نفسي عبيط... 
غمز له هيثم... لم يهتم كريم و عاد جلس في مكانه... مازال ينظر في تلك الصورة... قال في سره 
- معقول في حاجة ما بينهم ؟ ان شاء الله مفيش... بس برضو ليه تنزل الصورة... ايه استعادة ذكريات دي... ذكريات ايه اللي كانت ما بينهم حد يفهمني !!  

مَر الوقت و ذهب قاسم اخذ سلمى و ذهبت العائلة كلها الى قاعة الفرح التي كانت اوبن آير و شكلها جميل و واسعة... بدأ الفرح و الاغاني و الناس كلهم فرحين... 
• آنسة ندى ! 
وقفت و قالت
* نعم ؟ 
• عايز اقولك ان الفستان اللي لابسه جميل اوي عليكي... ذوقك حلو
احمرت وجنتها خجلا... فهذه اول مرة يتكلم معها هكذا... و قالت بتوتر 
* اش... اشكرك يا استاذ سيف... 
• استاذ تاني ؟ 
نظرت لعيناه و قالت 
* اومال اقول ايه ؟ 
• سيف من غير ألقاب... 
* مقدرش... 
• ليه ؟ 
* انا مين عشان اناديك بإسمك من غير لقب... 
• انتي ليه محسساني اني مديرك في الشغل... قولي يا سيف عادي... اه صحيح انتي عندك كام سنة ؟ 
* 26 سنة... 
• و انا 28... كويس اوي... 
قال ذلك بصوت منخفض 
* حضرتك بتقول حاجة ؟ 
• لا... متاخديش في بالك... 
* ماشي... عن اذنك 
• استني يا ندى... انا لسه مخلصتش كلامي 
* ايه ؟ 
اقترب منها و قال 
• كل ما بتكلم معاكي بتنهي الكلام بسرعة... 
* عشان حضرتك متتضايقش... 
• حضرتك تاني !! بعدين انا هضايق منك ليه ؟ بالعكس انا عايز اتكلم معاكي اكتر من الكلمتين اللي بتكلمهم معاكي بالعافية في كل مرة... 
* مش فاهمة... ليه عايز تتكلم معايا ؟ 
• يمكن عشان معجب بيكي... 
اتسعت عيناه و نظرت له بتفاجىء 
• عمومًا انا بحب البنت التقيلة اللي مش اي حد سهل يتكلم معاها... و ده شيء عجبني فيكي جدا... يعني... اعجبت بيكي... و عايز اعرف رأيك... 
* انت بتقول ايه... 
• بقول اللي حاسه ناحيتك... بصي... انا مش من النوع يكلم البنت سنتين ليلة يفكر يخطبها... مستعد اخطبك قدام الكل في اي وقت تحبيه... ايه رأيك انتي ؟ 
ابتسمت ساخرة و قالت 
* طالما بتقول كده يبقى متعرفش اني مطلقة... 
• لا عارف... عارف كل حاجة... 
* و مع ذلك جاي تقولي انك معجب بيا و عايز تخطبني ؟ 
• ايوة... و قبل اي حاجة احب اقولك مش كلنا بنختار طريق حياتنا بمزاجنا... انا حاسس براحة ناحيتك و عايز اتعرف عليكي... 
ظلت صامتة... مد يده نحوها و قال 
• تعالي معايا... 
* فين ؟ 
• لأي مكان نتكلم فيه بعيد عن الدوشة دي... 
ظلت قابضة على يدها ف قال 
• انا معرف رنا و كل العيلة اني هاخدك في مشوار... ساعة بس نتكلم فيها... يلا تعالي... 
نظرت له لوهلة... لا تشعر بالخوف منه لانها من اول ما عرفته و هو في غاية الاحترام معها... لكن مترددة في داخلها... دائما تفكر بعقلها منذ سنين و تركن قلبها جانبًا... الآن قلبها بدأ في النبض... حركت يدها بإتجاه يده و امسكتها... ابتسم لها و ذهبوا معًا 

كانت ريم واقفة تنظر يمينًا و يسارًا... رأت رنا تمر من جانبها ف اوقفتها و قالت 
* رنااا... 
' اييه ؟ 
* مشوفتيش كريم ؟ 
' كريم مين ؟ اه افتكرت... كريم الكراش بتاعك... 
* اه الكراش بتاعي... مشوفتهوش ؟ 
' لا... آخر مرة شوفته كان واقف وسط الزفة اول الفرح... 
* و انا برضو شوفته و من لحظتها اختفى... ليكون مشي ؟
' مش عارفة... اتصلي عليه... 
* لا مينفعش... 
' ليه ؟  
* هتصل عليه ليه يعني ؟ 
' قوليله مش شيفاك يعني وسط الناس... انت في مشوار... و الحاجات دي... 
* الحاجات دي تقولها خطيبته مش زميتله في الشركة... 
' اسأليه عادي مش هو زميلك... بالمناسبة مشوفتيش هيثم ؟ 
* لا والله... 
' هم مالهم النهاردة... بيتوهوا مننا ليه... 
* مش عارفة... طب انا هخرج بره ارن عليه... مش هسمع حاجة من الدوشة دي... 
ذهبت ريم وقفت بالخارج و اتصلت عليه... لكن الهاتف لم يلتقط شبكه... قررت ان تذهب للجهة الآخرى... وضعت الهاتف على اذنها بتعدي الطريق... اتت سيارة مسرعة جدا و كانت ستصتدم بها... جاء كريم بسرعة امسك يدها و شدها إليه... نظرت له ريم بتفاجىء من قربها له... نظرت ل كريم في عيناه التي تحبها... شعر كريم بالحرج لانه قريب منها... حمحم و ابتعد 
• آسف... مقصدش امسكك كده... 
* بالعكس اشكرك لانك انقذتني... 
• العفو... انتي كنتي رايحة هناك تعملي ايه ؟ 
* كنت بلقط شبكة عشان اتصل عل... على نور صحبتي... 
انقذت نفسها في آخر لحظة... 
• اه ماشي... طب اسيبك تكملي مكالمتك... 
* انت ليه خرجت بره القاعة ؟ 
• الصراحة اتصدعت من صوت الأغاني... انتي عارفة اني بحب الهدوء... بس ده ميمنعش اني غيرت جو و انبسطت... 
* عبقال فرحك... 
• بعيدة دي... 
* ليه بعيدة ؟ 
• انا شخص لا يصلح للجواز و انه يكون عيلة... معرفش في حياتي غير الشغل و بس... ف مستحيل الاقي وحدة تقبل انطباعاتي الغريبة دي 
* عايز تفهمني انك محبتش قبل كده ؟ 
• حبيت... بس كالعادة لازم يطلعلي خازوق في النص... بس عادي... الواحد اتعود ان حظه نحس في الحب... انتي حبيتي ؟
* اه حبيت... 
• كنت عارف... هو بتاع استعادة الذكريات... ربنا يحرقه
* بتقول حاجة ؟  
• لا... بس عايز اسألك سؤال 
* اتفضل... 
• آخر صورة نزلتيها على الانستا من اسبوع... اللي فيها الولد ده... اكيد هو ده اللي بتحبيه... واضح اوي 
* مروان ؟! ( ضحكت و اكملت ) لا مش بحبه... مروان مجرد صديق جامعة قديم... كان بيساعدني في المذاكرة مش أكتر... هو اصلا هيخطب الأسبوع الجاي... 
• يبقى مين اللي بتحبيه ده ؟ 
* هيهمك لو عرفت ؟ 
• لا أنا بسأل عادي... مش احنا اصدقاء ؟ اكيد هيجيلي فضول اعرفه... حتى اعرف مين هو و اصله و فصله... لازم اتأكد انه كويس... و هيعرف يصونك... 
* متقلقش... هيعرف يصوني اوي... لسه كنا شايفين بعض من شوية 
• ربنا يخليكم لبعض... 
قالها بإبتسامة مصطنعة... إلتفت ليذهب وجدها تشبك يدها بيده... نظر لها بإستغراب 
* بتبصلي كده ليه ؟ 
• انتي ماسكة ايدي... 
* عارفة اني ماسكة ايدك... و هفضل مسكاها 
• حبيبك مش هيضايق لو شافك ؟ 
* يضايق ليه و انا ماسكة ايده هو دلوقتي ؟ 
استوعب ما تقصده... هو حبيبها !! ارتسمت الإبتسامة على وجهه... مسك يدها بإحكام و قال 
• تاكلي بيتزا ؟ 
* اكيد 
ابتسما لبعضهما بحُب و ذهبا سويًا... 

' اخيرا لقيتك... 
" هو انا كنت تايه ولا ايه... 
' قاعد هنا بتعمل ايه ؟ 
" بستقبل المعازيم... 
' قاعدة استقبل معاك... 
" ادخلي جوه يا بت انتي... 
' بت اما تبك... انت هتسوق فيها ولا ايه ؟! 
" يا حبيبتي احنا هنا في قاعة مش في البيت... وفري ردحك ده للبيت... و يلا ادخلي جوه لان اللي بستقبلهم رجالة... 
' ماشي... رايحة ارقص معاهم جوه... 
إلتفت لتذهب لكن امسك يدها 
" رايحة تعملي ايه ؟
' ارقص... 
" ناوية على طلاقك النهاردة ولا ايه يا رنا ؟  
' في ايه يا هيثم... احنا فرح... خلينا ننبسط شوية... 
" اه هم ينبسطوا و هم شايفين رقصك... و أنا قاعد هنا رافع قروني... 
' هيثم متبقلش قفل كده... 
" يا ستي انا قِفل ايوة... مرات هيثم عاصم محدش يشوف رقصها غيري... 
' طب اشوح بإيدي بس... 
" ولا تشويح... لا يا رنا... 
' ليه يا هيثم ؟ 
" كفاية سيبتك تخربيها في الحِنة عشان كنتوا بنات في بنات... هنا لا... و لو سمحتي متجادلنيش... 
' بتغير عليا ؟ 
" اه طبعا بغير... درجة الروج اللي انتي حطاها دي ملفتة اوي
' خلاص همسحها... 
" طب ما تيجي في الحمام و انا امسحالك ؟ 
' هيثم حبيبي... 
" نعم يا روحي ؟ 
' انت ق*ليل الادب 
" معاكي انتي بس بنسى حيائي... 
' يا عم اتلهي... 
تركته و ذهبت... ضحك هيثم عليها و وقف يستقبل المعازيم... مَر الوقت حتى جاء ما بعد منتصف الليل... انتهى حفل الزفاف اللطيف... وقفت العائلتان مع بعضهم لأخذ صورة تذكارية... 
" استنى يا فوتوغرافر... فين سيف ؟ 
قالت رنا 
' و فين ندى ؟ 
في تلك اللحظة دخلا سيف و ندى مُمسكان بلعبتان فيشار و يضحكان 
" اهم عصفورين الكاناريا وصلوا... 
* بتقول حاجة يا هيثم ؟ 
" ولا حاجة يا سيف... اقفوا معانا هنتصور مع بعض... 
وقفت ندى بجانب رنا... قال الفوتوغرافر
* كده تمام ؟
اومأوا له و اتلقط لهم صور كثيرة مع بعض... بعد انتهاء التصوير... جلسوا جميعهم على سفرة كبيرة يتناولون الطعام معًا... كانت نسرين تُأكل رنا بنفسها و تقول 
* اتغذي يا مرات ابني... كُلي كويس... 
' والله باكل اهو... هيثم الحقني مامتك عايزة تأكلني الفرخة دي كلها لوحدي... 
" مش انتي عايزة تتخني ؟ خلي الموضوع ده على امي و هتتخني... 
' كده مش هتخن و بس... كده هبقى شبه الدبدوب... 
ضحكوا جميعًا عليها... قالت ريم 
* مش بتاكل ليه يا كريم ؟ 
• بحب الأكل البيتي أكتر... بس ده ميمنعش ان الرز طعمه حلو...  
* على فكرة... انا شاطرة جدا في الطبخ... بالذات في الحلويات
• ما تيجي نكتب الكتاب دلوقتي و نخلي الفرح فرحين ؟ 
قالها بهمس ف قالت 
* لو هيوافقوا دلوقتي ماشي... حتى اعملك صنية بسبوسة حلوة كده شبهك 
ابتسم لها ف قال هيثم 
" عصفورين الكاناريا التانيين دول... بتتهامسوا في ايه ؟ 
اختفت ابتسامة كريم... حمحم و قال برسمية 
* بسألها عن اكواد الموظفين في الشركة...
" اكواد اه... طب اهدى يا كريم... 
* ما انا هادي اهو... 
' ما تبطل غتاتة يا هيثم... كل واحد يتكلم مع وحدة بتقطع حديثهم... 
" اني اعكنن عليهم ده احساس ممتع اوي... 
' طب اتهد بقا... 
ضحك و ركز في طبقه
• ايه يا سندريلا سلمى ؟ مش كفاية اكل و يلا على بيتنا... 
* لسه مشبعتش يا قاسم... 
• هناكل في البيت... بس يلا الواحد صبره بدأ يخلص... 
* انا عجباني القعدة هنا... 
• امتى هستفرد بيكي لوحدنا... انا مستني اليوم ده من 4 سنين 
* يا ق*ليل الأدب... بقا انت متجوزني عشان كده ؟ 
• يلهوي... متخليش صوتي يعلى... يلا نروح 
* لا مش هتحرك من هنا غير لما نروح كده سوا بربطة المعلم و يوصلوني لحد باب بيتي الجديد... ( عَلت صوتها و اكملت ) ناوليني يا ماما دبوس الفرخة ده... 
* اتفضلي يا احلى عروسة شافتها عيني... 
تنهد قاسم بضيق و اضطر يأكل معها... انتهى العشاء... انتهى اليوم... اخذ قاسم زوجته ل بيته و الباقون عادوا لبيوتهم... 

بعد شهر... في الليل الساعة 4.... 
' هيثم... ايه القمر ده يا ناس متجوزة قطعة من السكر نايمة جمبي بعضلاته الجامدة دي... ولااااا يا هيثم... ياض قووم... 
" في ايه يا رنا ؟ 
' قوم... عيزاك في حوار
نفخ بضيق و اعتدل 
" مصحياني من النوم ليه ؟ 
' انا عارفة ان مصحياك في معاد مزعج خصوصًا انك كنت طول اليوم في الشركة و راجع تعبان... 
" اهاا و بعدين ؟ 
' انا عارفة ان الوقت غلط بس انا بتوحم على أڤوكادو... طنشت و حاولت انام... ابنك النطع عمال يخبط في بطني و مش راضي يتهد عاااا 
عانقته و مثلت بنبرات صوتها انها تبكي... ربت هيثم على ضهرها و قال 
" خلاص اهدي... عادي والله هو كده الوحم بيجي في اوقات غريبة... هقوم اروح المطبخ اشوف في أڤوكادو ولا لا... 
' معلش هتعبك... 
" تعبك راحة يا رنون... 
ارتدى التيشيرت و خرج... ذهب للمطبخ و فتح الثلاجة... و لكن لم يجد أڤوكادو... 
" هو يوم أسود باين من أوله... اوووف 
مسح وجهه بيديه إرهاق و أزاح شعره للخلف... اخرج العربية من الجراج و ذهب بها... و بعد وقت من البحث رأى هايبر مازال مفتوحًا ف دخل متوجهًا لقسم الفاكهة 
" لو سمحت... عندكم أڤوكادو ؟ 
* اه موجود يا فندم... 
" طيب هات 3 كيلو و لو فيه فراولة هات اتنين كيلو... عايزهم طازة... 
اومأ له و احضر له علبتين أڤوكادو مغلفتين... و كيس به فراولة
" طازة دول ؟ 
* اه يا فندم... بنغلفه كده و بنحطه في التلاجة عشان عمره قصير... 
" ماشي... كام كده ؟ 
* 185 يا فندم... 
" طب خُد اسحبهم من الڤيزا 
اعطى له الڤيزا و سحب المبلغ... أعاد له الڤيزا... اخذها هيثم و عَدَل الكارت الذي على تيشيرت الموظف ليجعله مستقيمًا... نظر له الشاب ف قال هيثم 
" متاخدش في بالك... بس التفاصيل بتهمني... 
نظر الشاب الى قدما هيثم و ضحك 
" بتضحك على ايه ؟ 
نظر هيثم الى رجلاه ليرى انه يرتدي جورب على شكل سبونج بوب ف عرف لماذا الشاب ضحك عليه ف ضحك هو أيضًا ليتفادى ذلك الموقف المحرج... 
" بُص يا اخويا... انا واحد بقالي يومين مطبق... خلصت شغلي و جيت انام... مليش ساعتين نايم و المدام صحتني اشتري أڤوكادو لانها بتتوحم... ف اكيد طبعا مش هركز مع الشراب بتاعي... ف انت كمان متركزش اوي كده 
* ولا يهمك يا فندم... هم كده مش بيتوحموا غير على آخر الليل... عندي عينة في البيت نفس الشيء 
" والله انت فهيم و جدع... حبيتك والله... 
شكره و خرج... ركب سيارته... نظر للجورب ضحك و قال 
" آه منك يا رنا و من وحمك الغريب ده و الهدايا بتاعتك الغريبة دي... كان فين عقلي لما لبسته و كاريزميتي ضاعت اهي... بس بيدفي والله...
شغل سيارته و عاد للقصر... دخل المطبخ و اخرج الاڤوكادو من العلبة و غسله جيدا و قطعه لشرائح... وضع شرائح الاڤوكادو في طبق و غسل أيضًا طبق فراولة له... عاد للغرفة و اقفل الباب خلفه 
' اتأخرت ليه ؟ 
" يمكن عشان ملقتش أڤوكادو في المطبخ ف خرجت الساعة 4 بالليل عشان اشتري لان مراتي بتتوحم على حاجات مش موجودة... زي ما اتوحمتي ساعتها على لحم غزال و قعدت ألف عليه... 
' يا روحي... خرجت عشاني ! للدرجة دي بتحبني ؟ 
" للاسف بحبك... خُدي كُلي... 
اعطاها الطبق... تستطح على السرير و شغل التلفاز 
' انت مش هتنام ؟ 
" لما اخلص الفراولة دي... 
' تاخد أڤوكادو ؟ 
" لا مش بحبه... كُلي انتي... و صح في ڤيتامين الزنك معاده دلوقتي... خلصي الاڤوكادو و خديه... اوعي تنسي
' انت كمان حافظ معاد ادويتي... يخربيت جمالك... 
نظر لها ضاحكًا... اقتربت منه و نامت جانبه... اسندت رأسها على كتفه و بدأت تأكل و تشاهد معه الفيلم... تحركت يدها على طبق هيثم لتأخذ فراولة ف مسك يدها و قال 
" امسك حرامي... بت خليكي في طبقك... 
' وحدة بس... 
" لا... 
' طيب يا بارد... على فكرة اللي بياكل لوحده بيروح النا*ر... 
" ملكيش فيه... خليكي في طبقك يا غتتة... 
' مااشي يا هيثم... 
اكملت طبقها... نظر لها هيثم وجدها عاقدة يديها ببعضهما و تنفخ بضيق... امسك فراولة و مررها لها... نظرت له... ابتسمت و اخذتها من يده و اكلتها... 
" مبحبش ازعلك لأي سبب... عايزة تاني ؟ 
' ايوة... 
اطعمها بيده و ظلا يدردشان معًا في امور مختلفة و كان هيثم يسمعها اكثر مما يتكلم لانه يحب كلامها و كريقتها ولا يمل منها... اقفل التلفاز و قال 
" يلا ننام... 
نام على السرير... اما هي مازالت على وضع الجلوس... اقتربت من هيثم و ظلت تلعب في شعره... ملست على ذقنه ثم انفه 
" مناخيري يا ختي... بطلي لعب في وشي... 
' مناخيرك حلوة... 
" انتي سيبتي جمالي كله و مسكتي في مناخيري ؟ 
' شكلها حلو و مستقيمة كده... 
" و انتي مناخيرك صغننة... شكلها ثكر... 
' ثكر ؟! 
قالتها ثم ضحكت... 
" خلصتي الفحص اللي بتعمليه لوشي كل ليلة... يلا نامي كفاية سهر... 
' هيثم... 
" قلبه... 
' انا آسفة لان غتت عليك و صحيتك... 
امسك يدها و قَبلها 
" كله يهون عشانك و عشان اشوف الإبتسامة القمر دي على وشك... 
' انا بحبك... 
" و انا بعشقك... 
قالها ثم شدها لحضنه و اخذ شفتاها في قُبلة حنونة... 
" إذا قدر لي أن أعيش حياتي مرة أخرى... لكنت وجدتك عاجلاً... " 

تمت... 🥰

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل " رواية عشق مختلف دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا

google-playkhamsatmostaqltradent