رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات
«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني»اللهم صلي و سلم وبارك علي سيدنا محمد ❤
في احد الفنادق :
كانت تجلس ديلفين و هي تفكر كيف ستقابل حور فهي تعلم جيدا بأنها تكرهها و انها تريد قتلها و لكن اخرجتها من تفكريها المساعدة الخاص بيها
المساعده : ديلفين هانم الزعيم طلب من حضرتك انك لما تقابلي حور اسأليها علي نغم الشافعي
ديلفين بسخرية : ليه هو معرفش يوصل للي ساعدها
المساعده : لا يا هانم اللي عمل كده مسبش دليل وراه و الزعيم يظن بأن حور هي اللي ساعدتها
ديلفين : حتي لو هي اللي عملتها هي مش هتقولي اي حاجة ما انتي عارفة انا بالنسبة لحور و لا حاجة
المساعدة : علشان هي متعرفش الحقيقة يا هانم لما تعرف اكيد هتسامحك
ديلفين بسخرية : تسامحني .......ما ظنش انا اصلا مش عارفة وافقت ازاي تقابلني انا لو ما كنتش طلبت مقابلتها كانت هتدور عليا و تقتلني من غير حتي ما تسمعني ....هههههه.....هي بالفعل كانت بتدور من اول ما وعيت علي الدنيا و انا عارفة مش هترتاح الا اما توصل للي هي عايزاه
المساعده : تفائل يا هانم
ديلفين : اتمني تعدي المقابلة دي علي خير .
........................................................................
في قصر الغابة :
كانت حور مستلقية علي الفراش و درجة حرارتها مرتفعة و تتنفس ببطئ و يُومي تجلس بجانبها و هي قلقه عليها و بعد ان انتهت ايميلي من الفحص ، نظرت يُومي اليها و تحدثت
يُومي بقلق : خير يا ايميلي .......ايه اللي و صلها للحاله دي
ايميلي : حور استنشقت قدر كبير من زهرة الوستاريا
يُومي : يعني ايه ......انا اول مره اشوفها بالحاله دي ....
ايميلي : انا دلوقت بحاول اخفض درجة حرارتها بس يا يُومي انا من اول ما بدأت اتعامل معها و اتعرفت علي قوتها هي ما وصلتش للحالة دي قبل كده و الصراحة انا مش عارفة اتصرف ازاي
يُومي بخوف : طيب و هنعمل ايه ......يعني هنسبها كده .....انطقي يا ايميلي
ايميلي : هو في حل بس مش عارفة انتي هتوافقي عليه و لا لأ
يُومي : ايه هو الحل انا هعمل اي حاجة علشان هي تفوق.......ايه الحل
ايميلي : انك تروحي لعثمان السيوفي
يُومي : ايه .....انتي بتقول ايه ....
ايميلي : هو الاكبر في العيلة و اكيد هو عارفة حاجة عن كده قبل حور كان في اخته و بنته و اكيد سمع حاجة من والده هو اللي هيقدر يساعدنا يا يُومي مفيش حل غير كده
يُومي : هي مش هتقبل مساعده منه و انتي عارفة
ايميلي : اسفه يا يُومي مفيش حل غير كده
يُومي : ماشي يا ايميلي اهتمي انتي بيها و انا هتصرف
ايملي : ماشي ......بس بلاش يا يُومي حد يعرف من العائلة غيره
يُومي : اكيد طبعا .....انا ماشية . و في اثناء خروجها من القصر اتصلت ب(نتالي ) و ما هي الا ثواني حتي اجابت
يُومي : نتالي روحي المكان اللي اتعمل فيه الذكري السنوية و اعرفي ازاي زهرة الوستاريا كانت موجوده هناك و خدي معاكي ايلي
نتالي : امرك يا فندم . و اغلقت يُومي الخط و ركبت سيارتها و توجهت نحو قصر السيوفي
.................................................................
في قصر الشافعي :
كان زين في غرفته يقوم بعمله و لكن قاطعه طرق علي الباب فأذن بالدخول و تفاجأ ب (سلمي)
سلمي : تسمحلي ادخل يا زين
زين بجمود : اه اتفضلي ......خير جايه هنا ليه
سلمي : مش مامتك برده يا زين ....ازاي تعاملني كده .....انا عارفه اني غلطت زمان لما سبتك انت و اخواتك بس انا عرفت غلطي و راجعت علشان اصلحه .....سامحني يا ابني
زين كان عايز يولع فيها و مش قادر يسمع منها و لا كلمه بعد اللي عرفه عنها
زين : و انتي مستنيه اني اسامحك صح
سلمي بدموع مزيفة : يا ابني انا غلط و عارفه غلطي و بعدين انا مهما كان امك ...و احنا بشر و بنغلط ......انتي عمرك ما غلط ؟
زين بيجاريها في اللي بتعملة : ايوه غلط ........ بس مش لدرجة انك تسبينا وتمشي من غير ما تقولي حاجه
سلمي : لو عايزني اتوسلك فانا هعمل كده ......و نزلت علي ركبتيها و لكن زين اوقفها
زين : خلا ص ....خلاص ....سيبي الوقت يرجعنا زي الاول .....المهم انك رجعتي
سلمي : يعني مسامحني صح
زين : هحاول
سلمي بخبث : طيب ممكن اسمع منك كلمة ماما .....ارجوك يا زين .....ارجوك
زين و بيحاول يسيطر علي غضبه : حاضر يا ااااا....يا ....ماما
سلمي بانتصار : ياه من زمان مسمعتش الكلمة دي ....شكرا يا زين ......انا هنزل و انت ما تتأخرش و انزل بسرعة علشان نتعشي مع بعض ........ماشي يا زين
زين : حاضر ......اتفضلي انتي
سلمي : ماشي
زين لنفسه : اهدي يا زين .......اهدي ....و الله لهندمك ....و بعدين قرر يتصل بحور و لكن التليفون مغلق فقرر يتصل ب(يُومي) بس هي كمان تيلفونها مغلق فقرر يكلمها الصبح .
....................................................................
في قصر السيوفي :
كانت يُومي تقف امام القصر و هي تنظر له ببرود و في الوقت نفسه لا تعلم كيف تطلبه منه المساعده و صديقتها تكره جدها و لكنها قررت التحدث اليه لربما يعرف شيئا فهي ستفعل اي شئ من اجل عودة صديقتها و اختها تقدمت من بوابة القصر و طلبت من الحارس ان يبلغ عثمان الشافعي بأنها في الخارج و تريد التحدث اليه ، اما في داخل القصر كانوا يجلسون يفكرون كيف سيخرجون مارت فأستأذن الحارس فسمحوا له بالدخول
الحارس : عثمان بيه في واحده اسمها يُومي بره و عايزة تقابل حضرتك
الكل استغرب فهم يعرفون يُومي جيدا فهي لا تحب التحدث اليهم و لم تختلط بأي احد من قبل و ليها صديقه واحده و هي حور و الجميع في راسهم سؤال واحد لماذا هي هنا و في هذا الوقت
عثمان : يا تري جايه ليه .......اسمحلها تدخل
الحارس : حاضر يا بيه . و خرج الحارس و اخبر يُومي بأن تدخل ، فدخلت يُومي و الجميع ينظرون لها فتحدثت اليها الجده
الجده : اهلا يا بنتي اتفضلي
يُومي : اهلا بحضرتك
عثمان : اتفضلي اجلسي
يُومي : لا شكرا ....انا جاية علشان اتكلم مع حضرتك
عثمان : خير يا بنتي اتكلمي
يُومي نظرت حولها و بعدها تحدثت : ممكن اتكلم مع حضرتك بس
عثمان : طيب يا بنتي تعالي المكتب ......يا سعاد ...يا سعاد ...
جائت سعاد : ايوه يا بيه
عثمان : شوفي الانسه تشرب ايه
يُومي : لا شكرا انا مش هشرب حاجه ممكن بس حضرتك تسمعني
عثمان : طيب روحي انتي يا سعاد
سعاد : حاضر يا بيه . و خرجت من المكتب و بعدها نظر عثمان الي يُومي
عثمان : قولي يا بنتي كنتي عايزة ايه
يُومي بجديه : انا هدخل في الموضوع ....حور استنشقت زهرة الوستاريا بكمية كبيرة و ده خلي درجة حرارتها عالية و تنفسها بطئ و الطبيبة مش عارفة تتصرف لانها اول مرة حور تصل للحالة دي فأنا جيت ليك لربما تعرف تساعدني لان حضرتك تعرف اللي قبليها .....و انا عارفة بموضوع حفيدك و ان ده مش وقته اننا نطلب منك حاجة و لو كان في حل غير ده فأنا مكنتش جيت
انتفض عثمان مما سمعه و الخوف و القلق ظهروا علي ملامح و جهه و هذا ما استغربته يُومي
عثمان : ازاي تفكري كده ....دي برده حفيدتي ....و من مسؤليتي
يُومي بدهشه من كلامه : عفوا .....مسؤليتك .....مش فاهمه مش دي برده حفيدتك اللي رميتها في قصر الغابة .....عموما ده مش وقته عندك الحل و لا لأ
عثمان : هحاول ادور........ عمتي الله يرحمها مرت بنفس الحالة هشوف في الكتاب
يُومي : كتاب .....كتاب ايه...
عثمان : كتاب اختي كتبت فيه كل حاجة عن القوة دي و اكيد كتبت عن الحالة دي
يُومي : طيب كويس فين الكتاب
عثمان : مش هنا
يُومي : امال فين
عثمان : في بيت الجبل
يُومي : طيب انا هروح اجيبه
عثمان : هروح معاكي
يُومي : لا مينفعش انا مش عايزة حد يعرف ......و الا كنت اتكلمت قدامهم
عثمان : طيب اول ما تجيبي الكتاب قوليلي .......و انا هروح لحور
يُومي : مينفعش حضرتك دلوقتي لان هم هيعرفوا تعالي بكره الصبح ان شاء الله
عثمان : طيب ماشي ....يبقي طمنيني علي حور
يُومي : حاضر . كل ده و هي مش فاهمه هو ازاي كده .....مش بيكرها و ماكنش عايز يقول لحد انها حفيدته ايه اللي تغير بس طنشت كل ده و خرجت من المكتب و قابلت سناء امامها التي كانت تنظر لها بغضب و كره و مسكت يُومي من ملابسها
سناء : انتوا السبب .......اكيد انتي و الحقيرة التانيه ....انتوا السبب في ان ابني ميكونش معايا .....ايوه انتوا السبب ...
ابعدت يُومي يديها عنها و نظرت لها ببرود ثم تحدثت
يُومي : لو معاكي دليل يثبت اللي انتي بتقوليه ده يبقي اتكلمي و اصرخي براحتك لكن طالما ممعكيش حاجة تثبت اللي انتي بتقوليه يبقي تخرسي و صوتك ميطلعش لان الكلمه عندنا بحساب و لو مش عارفانا كويس اسئلي عثمان بيه و هو هيجاوبك و هقولهالك مرة و مش هعيدها تاني لما تتكلمي معايا انتبهي لكلامك كويس و الا هتشوفي مني اللي مش هيعجبك .....و بعدها نظرت الي عثمان بيه و تحدثت
يُومي : عثمان بيه علم مرات ابنك ازاي تتكلم مع الناس اللي متعرفهمش عن اذنك . و خرجت من القصر و ذهبت الي منزل الجبل .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور فتاة الثلج ) اسم الرواية