رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني
رواية خداع نفسي الفصل الحادي والعشرون 21
هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم بهدوء : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل انه.......... حكتلهم كل حاجة و كملت بشهقة كنت عايزة امهدلكوا الموضوع او لحد ما انا استوعب اللى حصل اصﻻ كنت مدية لنفسى وقت علشان ماكنتش قادرة احكى بس انا حامل و انفجرت فى العياط سليم بصلها بحزن شديد و بدأ يلوم نفسه انه سابها لوحدها هنا
سليم : حد يعرف اللى حصل دا
طيف بعياط : ﻻ انا مقولتش لحد و اكيد هو مقلش لحد
سليم : حلو اوى
سليم قام طلع من اوضة طيف و راح اوضته و بدأ يغير هدومه
طيف بعياط : هو بابا رايح فين
هند بخوف قامت وراه بسرعة دخلت لقيته بيطلع مسدسه من الخزنة اللى فى الدولاب
طيف بتعيط فى اوضتها و فجأة سمعت صوت صرخة امها قامت جرى على الاوضة لقت هند واقفة قدام سليم و مش عايزاه يخرج و بتتخانق معاه
سليم بعصبية : ابعدى يا هند
هند بدموع : ﻻ مش هخليك تطلع من هنا
سليم بغضب : ابعدى بقولك مش عايز اذيكى سبينى امشى
هند بعياط : طب هات المسدس اللى معاك دا و امشى
طيف بصدمة : مسدس
سليم بعصبية راح شدها من دراعها : انت خايفة عليه بعد اللى عمله فى بنتك
هند بعياط : مش خايفة عليه خايفة عليك انا مش هدافع عنه هو بن اخويا اه بس انا لو عليا عايزه احرقه بس علشان خاطرى متتصرفش غلط و حط السﻻح مكانه
سليم بعصبية : دا ﻻزم يتقتل لازم يتعاقب على عمله انا هقتله و كمل بدموع عارفة اذى مين طيف يا هند عارفة يعنى ايه طيف
هند بعياط : عارفة و هو علشان طيف بلاش تتصرف تصرف تأذى نفسك و تأذينا معاك طب هتروح تقتله ما انت كدا هتتحبس هتسيب هند و طيف لمين علشانى يا سليم اهدى و نفكر بالعقل
طيف اتقدمت نحوهم و قالت بصوت مهزوز : متنساش انى مراته الكل هيشوفك غلطان يا بابا
سليم بصلها بعيون حمراء لانه حابس دموعه و متعصب و ضغط على دراع هند اكتر : الغلط غلطتى انا المفروض ماكنتش سبيتك هنا
طيف بعد ما لاحظت وجع مامتها : طب سيب ايد ماما الاول
سليم بص لهند و ركز انه ضاغط على دراعها جامد ساب ايديها بسرعة و قال : انا اسف يا هند
هند بدموع : مش مهم حط السلاح فى الخزنة
سليم بغضب : ﻻ مش هيحصل
طيف بتعب : يا بابا انا مش قادرة اتكلم علشان خاطرى اهدى رحيم قدام الناس كلها معلهوش غلط و محدش هيفهم الموضوع تعال نتكلم بس
هند قربت منه و خدت المسدس من ايده و رجعته مكانه
سليم قعد بحزن وقال : عايزينى اعمل ايه
هند : نتكلم بس احنا التلاته
طيف : انا مع ماما
سليم : هنتكلم فى ايه فى ايه هنتكلم فيه
طيف و هى بتمسح دموعها : دلوقتى رحيم محدش هيغلطه لانه معملش حاجة ضد القانون وﻻ حرام انا مراته اى نعم مكانش دا الاتفاق بس انا مش هسيبه و الموت مش هو حل اللى رحيم هيتعاقب بيه
سليم : اومال عايزة تعاقبيه ازاى دا عقابه الحرق
طيف : رحيم اكبر عقاب ليه انو عايش مع لجين رحيم انا اكتر واحدة عارفة ايه الحاجة اللى تأذيه و تندمه كويس بس مش ﻻزم ابان قدامه خالص
هند : يعنى ناوية على ايه
طيف : زى مانا هكمل فى شغلى لحد ما احقق حلمى و فى كام حاجة كدا انا هعملهم بس مش ﻻزم انتم تعرفواها دلوقتى
هند : و الحمل
طيف : ماله
سليم : هتقوليلوا
طيف بوجع : علشان يقولى روحى شوفى انت حامل من مين
سليم ضغط على ايده جامد و هند راحت حضنتها و هى بتعيط و قالتها : قطع لسان اللى يقول على طيف سليم المنشاوى كدا انت ملكه يا عيون ماما
سليم بغضب : يعنى هتعملى ايه
طيف : دا هيبقى وجع تانى لرحيم انا هربى ابنه و هو هيربى ابن غيره
هند : طب تعالى ارتاحى بدل ما انت واقفة كدا
طيف بتعب : ﻻ هروح انام علشان مش قادرة
و مشيت و رجعت تانى و قالت بتوتر : ماما ما تيجى تنايمينى
هند : تعالى يا عيون ماما
هند خدتها و راحت الاوضة التانية و خدتها فى حضنها و بدأت تقرألها قرآن و تهدى فيها لحد ما راحت فى النوم
هند قاعدة زى ما هى بتتأملها دخل سليم عليهم لقى طيف نايمة طبع قبلة طويلة على رأسها و قال بهمس لهند : تعال يﻻ سبيها نايمة
هند قامت معاه
اول ما دخلوا الاوضة هند حضنت سليم و بقت تعيط على اخرها
سليم بحنان : اهدى حبيبتى اهدى
هند بعياط : كله بسببى لو ماكنتش هربت من خوفى و وجعى و اصريت انى اسافر ماكنش دا حصل انا السبب فى وجع بنتى و كسرتها
سليم ضمها ليه و قال : مش غلطتك يا هند انا المفروض ماكنتش سمعت كلام عمى سعد و كنت اخدتها معانا
هند بعياط : ما هو لو ماكنتش سافرت ماكنتش انت كمان سافرت الغلط غلطتى انا من البداية
سليم بحب : هشششش اهدى علشان متتعبيش و تعالى نامى و الصبح هنشوف بنتك ناوية على ايه
الفجر طيف صحيت و قامت صلت و خلصت وردها و رجعت نامت تانى على السرير و بصت للسقف و هى بتفتكر كلامه و وعوده ليها
Flash Back
رحيم : و ليك وعد منى ان عمرى ماهزعلك او اجرحك فى يوم و انا دايما فى ظهرك يا حبيبتى اى حاجة تضايقك او تزعلك تعالى قوليهالى و هسمع و هتلاقينى مصدقك و بدعمك فى كل حاجة دايما اتفقنا
طيف بسعادة : اتفقنا
و وعد تانى
رحيم : انا بعترف انى بحبها بس زى اختى انا الا مربيها يا جدى كبرت على ايدى فمستحيل اقرب لها انا هسلمها لعريسها بيدى
سعد : وعد يا بنى
رحيم بابتسامة : وعد يا جدى
و وعد تانى
رحيم : لسه مدايقه منهم
طيف : شوية بس اكيد لما هشوفهم هنسى و كملت بدموع عارف يعنى ايه هما علطول بعيد و سفر و سيبنى لوحدى هنا انا حاسة ان انا يتيمة
رحيم و هو بيحضنها : لييه كده لوحدك ليه مااحنا معاك و بعدين ايه يتيمة دى هما مش بيكلموكى على طول و بيطمنوا عليك
طيف و هى دافنه وشها فى صدره : امممم
رحيم : يبقى متفكريش كتير على فكرة هما بيحبوك اوى لانهم كل يوم تقريبا بيكلمونى يطمنوا عليك
طيف : بجد
رحيم : بجد
Back
طيف بعياط : يا خسارة يا رحيم مفيش حاجة عملتها اللى وكنت و عدنى بعكسها يا خسارة يا رحيم يا خسارة
فى الشركة الصبح
ادم : ها ايه رايك
رحيم بتفكير : ﻻ حلوة الفكرة انا موافق
ادم بابتسامة : تمام كويس ابقى روح انت و لجين بقى علشان لجين شاطرة فى الحجات دى
لجين و هى داخله عليهم : شاطرة فى ايه
رحيم : شركة اعلانات عايزانا فى مشروع كدا و هنبقى مع مهندس ديكور علشان يظبط الديكوريشن و مصمم للازياء علشان تصمم ازياء للموديل اللى هيبقوا فى الاعلان علشان يبقى متناسق مع الديكور فانت بتعرفى تتعاملى مع بتوع الاعلانات
لجين باعجاب : حلو الفكرة دى
ادم بصلها بقرف : انت ايه اللى جابك
لجين : جيت عادى
ادم : و بطنك اللى قدامك شبرين دى
لجين ببرود : عادى انا لسه فى السابع
ادم بزهق : انا رايح مكتبى ابقى اتصرف فى المشروع دا
فى بيت سليم
خبط على الباب
سليم بغضب فتح الباب : فى ايه
لما فتح الباب
فضل بحرج : انا اسف يا عمى
سليم بهدوء : ﻻ عادى تعالى يا بنى
دخلوا قعدوا
سليم : فى حاجة يا بنى
فضل : هى فين طيف
سليم : عايز منها ايه
فضل : .........
فى القسم
يحيى : ممكن اعرف مالك بقى
رحيم بتنهيده : مالى انا كويس اهو
يحيى : مش عاجبنى بقالك فترة كدا فى ايه
رحيم بحزن : مفيش
يحيى بغمزة : ايه مش عارف تشوف اللى شاغل بالك
رحيم باستغراب : مين
يحيى بتنهيدة : طيف
رحيم بحزن : طيف ما خلاص معتش فى طيف
يحيى : قولتك هتندم على جوازك من لجين و هيبقى فات الاوان و بعدين ليه بتقول كدا كفاية عليك شوفتها قلبك هيطيب لما تشوفها
رحيم : حتى دى مش هعرف اعملها
يحيى : ليه
رحيم بحزن : انا زعلتها اوى يا يحيى و جرحتها اوى تخيل انى بقالى شهرين ونص مشفتهاش اكتشفت انى من غيرها و ﻻ حاجة
يحيى : لو مفهاش رخامة ممكن اعرف ايه اللى حصل
رحيم : اللى حصل ميتقلش يا يحيى عايز يتقال فى مواويل بس اكتر من ان صدمتى فيها خلتنى اتصرف غلط مش هعرف اقول
يحيى بحزن على حال صاحبه : كله هيهون يا رحيم كله هيهون هو ادم فين
رحيم : مش عارف بس انت مجماعنا ليه صحيح
يحيى : هتعرف
ادم دخل : اسف على التأخير
رحيم : فى ايه بقى
يحيى بتنهيدة : فى امرين الامر الاول ان العميد عايز عطر معانا فى المهمة بتاعت تاجر المخدرات
ادم بصدمة : نعم و هى مالها
يحيى : هى الصحافية اللى صورت و عملت لقاء معاهم
رحيم : مش المفروض كنت قولتلها الاول
يحيى : اه بس انتم مش اغراب لازم انتم اللى تقولولها و انتم اللى هتقنعوها و اطمنوا عليها
ادم : هشوف و هقولك انا مطمن عليها طول ماهى معاك متقلقش انا واثق فيك
رحيم بصله بحزن و وجع و اتمنى يكون يحيى احسن منه و يكون قد الثقة
ادم : و ايه الامر التانى
يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى يوم الخميس الجاى
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك
•تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية