Ads by Google X

رواية حور فتاة الثلج الفصل الواحد و العشرون 21 - بقلم ندا عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات 

رواية حور فتاة الثلج الفصل الواحد و العشرون 21

«اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها» 
في قصر الغابة : 
كانت ايميلي تجلس بجانب حور و هي تحاول ان تخفض حرارتها و لكن لاحظت تغير حرارتها و ان جسدها اصبح باردا و بدأ الجليد يخرج من يدها فصُدمت ايميلي و بدأت حور تهذي بكلام غير مفهوم  و الجليد يخرج ببطئ  و ايميلي لا تعرف ماذا تفعل فاتصلت ب(يُومي ) و ما هي إلا ثواني حتي اجابت يُومي 
يُومي : في ايه يا ايميلي ....حور كويسه ....
ايميلي بقلق : يُومي في حاجة غريبه .....حرارتها اتغيرت ......
يُومي : انا مش فاهمه حاجة انتي بتقولي ايه .....و ازاي حرارتها اتغيرت ....وضحي ....
ايميلي : حرارتها كانت مرتفعة بس فجأة بقت منخفضة و جسمها كله بقي بارد و الجليد بيخرج من يديها ببطئ و انا مش عارفة اعمل ايه ....يُومي انا اول مرة اشوفها كده 
يُومي : ازاي يعني مش انتي كنتي معاها من زمان يعني شوفتيها و هي حرارتها مرتفعة او منخفضة ....شوفتيها بالحالتين 
ايميلي : ايوه بس كانت مرتفعه بس او منخفضة مش تبقي مرتفعة وبعدين تنخفض خالص لدرجة الجليد يخرج من تلقاء نفسه 
يُومي و قد بدا الخوف يتسلل الي قلبها و هي تفكر في حور عندما تتحول و خافت ان تتحول حقا و لكن كيف و هي فاقده الوعي 
يُومي : اسمعي يا ايميلي ...في و احد هيجيلك دخليه عند حور ...متقلقيش شخص موثوق فيه و هو هيعرف يتعامل مع حور انا دلوقتي رايحه منزل الجبل هدور علي كتاب كانت اخت عثمان بيه كتبت فيه كل حاجة عن قوة الجليد ....و هنشوف لربما يبقي فيه الحل
ايميلي : تمام يا يُومي ......اسمه ايه الشخص ده 
يُومي : العم ماهر ...اسأليه  قبل ما تدخليه عند حور تمام 
ايميلي : ماشي يا يُومي .....
                                                ......................................................
عند يُومي :
بعدما اغلقت مع ايميلي اتصلت بالعم ماهر 
ماهر : خير يا يُومي .....عملتي مصيبة ايه 
يُومي : لا انا معملتش حاجة المره دي 
ماهر :  امال في ايه خير   
يُومي : حور تعبانة و كنت عايزة حضرتك تروح القصر  
ماهر بقلق : تعبانة ؟ مالها فيها ايه ....
يُومي : فاقدة الوعي ، و الجليد بدأ يخرج من تلقاء نفسه
ماهر بصدمة : ايه ....ازاي يعني ....من ايمتا الكلام ده 
يُومي : من امبارح بالليل 
ماهر : من امبارح ؟ و ليه مكلمتنيش 
يُومي : قلت مقلقش حضرتك و ان تعب عادي زي كل مرة ، بس المره دي مختلفه
ماهر : مختلفه ازاي يعني..... مش كلمتي ايميلي 
يُومي : اه ...... بس ايميلي بتقول اول مرة اشوفها كده ...بس حضرتك لازم تروح القصر بسرعة ، و هناك هتقابل ايميلي و انا قولتلها علي حضرتك و هتعرفك بكل حاجة 
ماهر : ليه انتي مش في القصر و لا ايه 
يُومي : اه ......بجيب كتاب من بيت الجبل ، كانت اخت عثمان بيه  كاتبه كل حاجة عن قوة الجليد
ماهر : طيب بس متتأخريش 
يُومي : حاضر .... و انطلقت يُومي الي الجبل 
                      ...................................................................
في قصر الغابة : 
كانت حور في مكان تشعر بأنها رأته من قبل ، اجل انه مختبر والدها ؛ تقدمت اليه و هي تسير ببطئ ، و ما ان وصلت اليه حتي رأت والدها و والدتها ينظران اليها بإبتسامة فتقدمت اليهم بفرحة ، و احتضنت والديها و هي تبكي 
حور ببكاء : ماما بابا وحشتوني اوي ......
رهف(والدة حور) : و انتي كمان يا حور وحشتينا اوي يا حبيبتي 
ليث(والد حور) بإبتسامة : حبيبة بابا.....
حور : ممكن تيجوا معايا .....ارجوكم 
ليث : مينفعش يا حور
حور ببكاء : ليه 
ليث : كل حاجة في وقتها يا حبيبة بابي .....دلوقتي يا حور لازم تاخدي بالك من نفسك ماشي يا حبيبتي .....
حور : حاضر يا بابا ....بعدها و جدت حور النار تنتشر من حولها ، و والديها يبتعدان عنها ، فصرخت و كانت تركض محاولة الوصول اليهم و لكن كانوا اختفوا من امامها ، و هنا خرج الجليد من يديها بقوة كبيرة أفزعت ايميلي و صرخت حين امتلأت الغرفة بالجليد و بدأ التحول الي  شكل حاد و لم تعرف ماذا تفعل ، و لكن جاءت اليها الدادة 
الدادة زينب بقلق : في ايه يا بنتي .....
 ايميلي : خليكي عندك يا دادة متقربيش 
الدادة بخوف : يالهوي ايه ده ....حور مالها يا بنتي ...و ليه الجليد بيخرج كده ....
ايميلي : مفيش حاجة .....خير ان شاء الله ....هو حضرتك كنتي عايزة حاجة 
الدادة بتذكر : اه ....اه ....في واحد تحت بيقول ان هوعايز يشوفك و قال اسمه العم ماهر 
ايميلي : ايوه ....ايوه .... هو فين 
الدادة : منتظر تحت يا بنتي 
ايميلي : طيب يا دادة يلا نروحله 
الدادة و هي تنظر ل(حور) : طيب و حور يا بنتي 
ايميلي : ان شاء الله هتكون كويسه ...يلا ..
و نزلت ايميلي الاسفل و خلفها الدادة و وجدت شخص كبير بالسن و لكن يبدو عليه القوة فتقدمت منه ببطي و سألته 
ايميلي بتساؤل : هو حضرتك العم ماهر 
فإلتفت اليها ماهر قائلا : ايوه انا ....اكيد انتي ايميلي ...صح 
ايميلي : ايوه حضرتك 
الدادة : انتي تعرفيه يا بنتي 
ايميلي : ايوه يا دادة اعرفه هو هيشوف حور دلوقتي ....و بعدها تحدثت الي ماهر ....اتفضل حضرتك من هنا ...
و ذهب خلفها ماهر و هو لا يعرف لماذا قالت له يُومي بأن يذهب فهو ليس بمعالج او شئ كهذا و لكنه يدعي ربه بأن تكون حور بخير ، فهي ابنة صديقه و اخيه الذي كان دائما يقف الي جواره .
                                 ......................................................................
في الجبل : 
وصلت يُومي الي منزل الجبل و نزلت من سيارتها و خلفها نتالي 
نتالي : المكان مهجور 
يُومي : اكيد هيكون كده.....محدش سكن فيه بعدما تُوفيت الاخت الكبري لعثمان بيه 
نتالي : طيب هنلاقي الكتاب فين 
يُومي : مش عارفة يا نتالي بس لازم نلاقيه بأي طريقة  ........انا هدور هنا و انتي دوري هناك 
نتالي : امرك يا فندم 
و بدأت يُومي و نتالي في البحث عن الكتاب و لكن من دون جدوي ، لا يوجد اثر له ....بعد عدة ساعات وقفت يُومي و نتالي بحيرة 
نتالي : الكتاب ملهوش اثر 
يُومي : فعلا ......بس يعني كتاب زي ده هنلاقيه كده بسهولة! 
نتالي : اه ....بس مفيش دليل علي مكان سري او حاجه
يُومي و نظرها موجه ناحية مدخنة المنزل : مكان سري .... و تقدمت الي المدخنة و هي تنظر اليها بعمق 
يُومي : نتالي ...ينفع تعملي في المكان ده غرفة سرية او تحطي في المدخنة دي حاجه 
نتالي : في المدخنة ؟ .....معتقدش لان ما فيش غير الحائط اللي وراها بس .......لحظة حضرتك تقصدي ....
يُومي : بالظبط ...و بدأت يُومي و نتالي بتصفح جانبي المدخنة من الداخل حتي و جدت يومي بأن جدار المدخنة يمكن تحريكُه فأزالته و وجدت رف و كتاب موجود فوقه 
ايميلي : لقيته .....
نتالي : الحمد لله ....بس ليه خبيت الكتاب هنا 
يُومي : مش عارفه ....نفكر في الموضوع بعدين ... المهم اننا لقينا الكتاب ...يلا بينا علي القصر 
نتالي : حاضر 
و انطلقت سيارة يُومي الي قصر الغابة و هي سعيدة بأنها وجدت الكتاب الذي سيساعد الفتاة الي تعتبرها كل عائلتها .
                                   ...........................................................................
في قصر السيوفي : 
يجلس الجميع لتناول الافطار و  تحدث الجد الي غيث 
الجد : غيث روح انت الشركة لوحدك النهاردة 
غيث : ليه ....خير يا جدي حضرتك كويس 
الجد : انا كويس الحمد لله ....عندي كده مشوار هروحه النهاردة 
غيث : طيب محتاجني معاك 
الجد : لأ ....هروح لوحدي 
احمد (الابن) : مشوار ايه ده يا بابا 
الجد : مشوار كده ....و لا لازم اقولك علي كل خطوة بخطوها 
احمد : لا طبعا مقصدتش ...انا ....انا بس بطمئن علي حضرتك ...... اصل اول مرة يعني متقولش انك رايح فين 
الجد : لا ...اطمئن ....يلا انا ماشي سلام ....وخرج الجد متجه الي الي قصر الغابة .
                                   .......................................................
عند احمد و سناء : 
سناء بغضب : يعني يا احمد والدك مش مهتم يخرج ابني من السجن و لا ايه 
احمد : اهدي يا سناء....اكيد هيخرجه ....هو في الاول والاخر حفيده 
سناء : ايوه ....ايمتا يعني ...و بعدين ايه المشوار اللي رايحه و ليه مش عايز يقول و بيتكلم بغموض 
احمد : مش عارف ....انا هخلي حد يراقبه 
سناء : ايوه كده شغل دماغك . 
و بعدها اتصل احمد بأحدهم و أمره بمراقبة الجد .
 
google-playkhamsatmostaqltradent