Ads by Google X

رواية خداع نفسي الفصل الثاني و العشرون 22 - بقلم الاء هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية خداع نفسي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الاء هاني

رواية خداع نفسي الفصل الثاني والعشرون 22



فضل : هى فين طيف 
سليم : عايز منها ايه 
فضل بسعادة : فى شغل هينقلها فى حته تانية 
سليم : شغل ايه 
فضل : شركة اعلانات اللى فهمتوا هيعملوا اعلان و هيبقى فى شركة للإعمار و الديكور و عايزين مصمم ازياء علشان يظبط اللبس مع الديكور يعنى شغلها كله هيبقى معايا 
سليم : و هى فرصة كويسة اكييد يا بنى 
فضل : ايوا طبعا اللى عرفته ان شركة الاعمار شركة كبيرة اوى 
سليم نادى على طيف طيف جيت 
طيف : نعم يا بابا ازيك يا فضل 
فضل بابتسامة : الحمد الله 
طيف : فى حاجة 
سليم : فضل يا ستى جاى و عارض عليك ................... هاااا ايه رأيك 
طيف بسعادة : معاك طبعااا دى هتبقى ناقلة 
فضل : على البركة هكلمهم و اقول انك موافقة 
طيف : ماشى 

يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى الخميس الجاى 
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك 
يحيى بتنهيدة : ممكن تهدوا 
ادم بصله بصدمة شديدة و قال : يحيى انت بتهزر صح انا قولت لعطر انك محتاج وقت علشان تسامحها و ......... ادم سكت لما حس انه هيلبخ بالكلام و هيبقى شكل عطر وحش قدام يحيى 
رحيم : طب هتخطب مين 
يحيى : علياء 
رحيم بضيق : و مين دى 
يحيى : انا هقولكوا كل حاجة بس محدش يعرف حاجة هو مينفعش اقوالكوا بس علشان مش اخسر ثقتكوا فيا 
ادم : سامعين 
يحيى : الموضوع ................................
ادم بفرحه : يبقى مبروك يا صاحبى 
رحيم بصله بفرحه وقال : ربنا يسعدك 

بعد يومين 
رحيم خد لجين و راحوا على شركة الاعلانات 
و فضل و طيف راحوا بردو على هناك 

الاجتماع بدء 
طيف اتصدمت من وجود رحيم و لجين 
رحيم بصلها باشتياق كبير و بقى يتفحصها وﻻحظ قد ايه هى متوترة و حاسه مهزوزة و مفيش ثقة فى نفسها و الحزن كاسى وجهها 
الاجتماع بدأ و طيف من توترها و خوفها مقدمتش احسن حاجة 
لجين قاعدة متغاظة من نظرات رحيم لطيف اللى مليانة حب و ندم و حزن مزيج لجين قدرت تطلع كل احساس لوحده و بصت للمديرة التنفيذية بتاعت شركة الاعلانات و عملتلها اشارة المديرة فهمتها و قامت وقفت و قالت استراحه لحد ما نحدد هنعمل ايه 

الكل طلع 
طيف و هى طالعة شدتت دراع فضل 
فضل بقلق : انت كويسة 
طيف شاورت بايديها انها دايخة 
فضل سندها و طالعها برا و قعدها و قال بقلق : انت كلتى حاجة 
طيف هزت راسها بﻷ 
فضل : هنزل اجيبلك حاجة من الكافاتريا و جى بسرعة متتحركيش 
فضل نزل بسرعة على تحت 
طيف قعدت زى ماهى و الدوخة بتسيطر عليها اكتر قربت منها المديرة و قالت بمكر : انا اسفة يا انسة بس حضرتك مينفعش تتشتغلى معانا 
طيف اتحاملت على نفسها و قامت وقفت وقالت بضعف : ليه 
المديرة بمكر : اصل استاذ رحيم قال مش عايز واحدة زيك تشتغل معاه و هو شركة كبيرة و انت يعنى محدش يعرفك عن اذنك 
طيف قعدت بحزن و قالت بقهرة : يا خسارة يا رحيم 

المديرة راحت للجين و قالت بهمس : كل حاجة تمام 
لجين ابتسمت لها و راحت لطيف 

لجين بشماته : مين اللى ضحك فى الاخر يا ست طيف 
طيف بضيق : ابعدى عن وشى الساعدى 
لجين : انا جيت افكرك بس و راحت ناحيتها و شدتها و قفتها قدامها و قالتلها : انت بقى خافى على نفسك
طيف بدوخة زقتها بضعف لجين اتكعبلت وقعت على الارض و حست بالم شديد فى بطنها و جيت تقف معرفتش من وجعها 
طيف الدوخة اشتدد عليها اتسنندت على الحيطة و جيت تمشى لجين كعبلتها و قعت جامد جمبها 
لجين لما وجع بطنها زاد خافت و رنت على رحيم 
لجين بخوف : رحيم الحقنى 
رحيم بقلق : انت فين مالك 
لجين بالم : انا فى الاوضة اللى جمب اوضة الاجتماعات تعال بسرعة الحقى ابننا 
رحيم جرى على هناك  اتصدم لما شاف طيف قاعدة على الارض و ساندة على الحيطة و وشها اصفر و عرقانة اوى و جمبها لجين قاعدة على الارض بالم 
لجين بدموع : رحيم 
رحيم راح على طيف الاول بقلق و اتكلم بلهفه : طيف انت كويسة مالك 
طيف بضعف : دايخة اوى 
لجين بصتلهم بغيظ و قالت بالم : رحيم انا حاسه انى هولد الحقنى 
رحيم راح عليها بقلق : دلوقتى الدكتور قال كمان شهرين لسه 
لجين : مش عارفة لما طيف زقتنى وقعت و بطنى وجعتنى اوى مش قادرة 
طلع صوت طيف اللى باين عليه التعب و الضعف : الحقنى يا رحيم متسبنيش 
رحيم وقف متحير بينهم لحد ما لجين صرخت و قالت : بولد الحقنى بسرعة 
رحيم راح شالها و نزل بيها على تحت و طار على المستشفى 

فى الكافاتريا 
فضل باستعجال : ممكن تخلص بسرعة 
العامل : حاضر 
رن الفون بتاع فضل و كانت طيف 
فضل رد و قال بسرعة: حالا و هكون عندك 
طلع صوت طيف بالعافية و قالت بوجع : فضل الحقنى انا حاسة انى بموت ظهرى و بطنى وجعنى اوى حاسه انى بسقط تعال بسرعة 
فضل بصدمة : بتسقطى بتسقطى ايه 
طلع جرى على فوق و دخل لقى طيف على الارض فاقدة الوعى و بتنزف راح عليها بخوف شديد و اتردد للحظة يشلها وﻻ ﻷ فالاخر شالها و نزل بسرعة حطها فى العربية و راخ المستشفى 

فى المستشفى 
رحيم دخل بلجين اللى بصوت و تصرخ من الوجع 
الدكتور جيه خدها و دخلوا العمليات رحيم واقف برا قلقان و جيه فى دماغه طيف كلم حد فى الشركة يشوفها 
اللى فى الشركة قاله ان مفيش حد فى الاوضة بس فيه دم كتير على الارض 
رحيم قلقه زاد اكتر و كان حاسس انو متكتف و خايف على طيف و على ابنه اللى المفروض هيجى دلوقتى 

الدكتور طلع من الاوضة و قال بأسف : للأسف 
المدام سقطت و مقدرناش ننقذ الجنين 
فضل بتوهان : تمام شكرا 
الدكتور : ربنا يعوض عليكم يا بنى شد حيلك 
سليم و هند جايين جرى 
سليم بقلق : طيف فين يا فضل 
هند بلهفة  : طيف مالها فى ايه 
فضل بوجه خالى من المشاعر : سقطت 
هند بعدم استيعاب : مين دى اللى سقطت بنتى 
فضل : انا مش فاهم حاجة 
سليم بتنهيده : هفهمك بعدين بس نطمن عليها 
دخلوا لطيف كان نايمة على السرير بوجه شاحب و ايديها متوصلة بمحلول بدأت تفوق و تفتح عنيها تدريجيا 
هند بلهفة ممزوجة بدموع :  انت كويسة يا حبيبتى انادى الدكتور 
سليم : حاسه بحاجة 
طيف اتأملت الاوضة حواليها و فجأة حطتت ايدها على بطنها برعب 
هند بصتلها بدموع و قالت : الحمد الله على كل حال 
طيف هزت راسها بهسترية  بﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ و الدموع بقت تنزل من عيونها 
سليم حضانها و قال بمواساه اهدى يا حبيبت بابا  

اليوم خلص على كدا 
تانى يوم طيف حابسه نفسها طول اليوم فى اوضتها و رافضة تتكلم او تعمل اى حاجة نايمة السرير و بس 
هند بدموع : حرام عليك نفسك كدا طب كولى اى حاجة طيب علشانى حتى 
طيف بصتلها و هزت دماغها و بقت تعيط على اخرها 
هند حضنتها و قالت : خلاص كل ما هقولك حاجة هتعيطى خلاص يا قلب امك بقى متقطعيش قلبى اكتر من كدا 
طيف مسحت دموعها و قالت بهزار : طب مش هتأكلينى 
هند بدموع : بس كدا من عيونى احلى اكل قومى بس خدى دش و سرحى شعرك القمر دا لحد ما اجهز لك الاكل  
طيف ابتسمتلها 
هند طلعت بسعادة 
سليم قام راحلها بلهفه : ايه مالك فرحانه ليه كدا طيف قامت 
هند بفرحه : اه هعملها اكل تتعشى 
سليم : طب هجى معاك 
هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته 
Alaa_Hany


   •تابع الفصل التالي "رواية خداع نفسي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent