رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل الثاني و العشرون 22
بص مُعتز ومجدي لِبعض ولسه مجدي هيتكلم
إتكلم مُعتز قبلو وقال : س..سعيد ، سعيد مجدي عبدالله
شاور علي مجدي وقال : إبن مجدي أخويا
إتصدم مجدي و كمل مُعتز كلامو وقال : بس أخويا أصلاً إتصدم لما عرف إنهم بيحبو بعض ولما البت تمارة إختفت الواد كمان إختفي ومحدش فيهم لِحد دلوقتي ظهر تاني
بص سالم لِمجدي اللي مازال مصدوم من كلام مُعتز وقال : إنت متعرفش أماكن إبنك بيروحها دايماً أو ممكن نلاقيه فيها ؟
بلع مجدي ريقو بِصعوبة وقال : إبني كان غامض ومكونتش أعرف أي حاجة عنو مكانش بيتكلم معايا كتير
كمل مُعتز كلام وقال : مكانش بيتكلم غير مع البت تمارة وكان علي طول عند بيت عمتو اللي هي سُمية أختي
بص الظابط ليهم بِشك وقال : تمام من هنا لِحد ما التقرير الطبي يطلع ونعرف هي جري”مة ق”تل ولا إنت”حار أي معلومة توصلكم عن طريق تمارة أو سعيد ياريت تيجو وتبلغوني
خلصو تحقيق معاهم وخرج مجدي ومُعتز من القسم
” في فيلا داغر ”
طلعت أسماء خبطت علي داغر وهي بتقول : إفتح يا داغر بسرعة
فتح داغر ليها الباب وقال : فيه إيه ؟
دخلت جوا وقالت : ريناد
رفعت ريناد عينها من علي الكتاب اللي كانت بتقرأ فيه وقالت : نعم
أسماء بِحزن : شوفتي اللي حصل لِعمتك ؟
ريناد إفتكرت وجسمها إترعش وقالت : أه..عرفت الصبح
أسماء بِإستغراب : محدش منهم كلمك ؟
هزت راسها بِ لأ وقالت : وأتمني محدش منهم يكلمني
إتكلم داغر وقال : أحنا ملناش دعوة مي”ته مُنت”حرة أو جري”مة ق”تل ملناش دعوة وبعيد عنا الكلام دا
أسماء بِحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله ، كل واحد بياخد جزاؤه والله
سكتت ريناد ومتكلمتش ، إتكلم داغر وقال : يلا الله يرحمها بقا
إتكلمت أسماء وقالت : طب مش هتاكلو ؟
بص داغر علي ساعة الحيطة وقال : أه هاخد شاور بس وألبس علشان فيه كام مشوار كدة عايز أعملهم وهننزلك
سابتهم أسماء ونزلت وقالت ريناد : متروحش لِحد فيهم دول مبيرحموش ولو عرفو إنك شوفت حاجة مش هيسيبونا في حالنا أكتر ما هما مش سايبنا
قعد داغر علي السرير وقال : مش هروحلهم بس هروح لِتمارة وهظبط مع علاء مكان تمارة تقعد فيه لِحد ما الدنيا هنا تستقر
قامت وقفت وقالت : طب خودني معاك
داغر بِنفي : لأ طبعاً مش هينفع علشان ماما وكمان علشان خروجك اليومين دول كتير هيبقا غلط
ريناد إفتكرت حاجة وقالت : هو..هو يوم ما فيه واحد دخل الفيلا هنا وكان عايز يقت”لني ، إنت أخدتو المخزن وقولت جمب التاني
حط دغر إيديه علي خدو وبصلها وقال : إيه سؤالك ؟
رجعت شعرها لِورا وقالت : مين التاني وطلع هو مين في الأخر
رد داغر وهو لسه باصصلها وقال : مين التاني دا أحمد اللي إته”جم عليكي في بيتكو
إتصدمت ريناد وقالت : هو لسه موجود مسيبتوش ؟
إبتسم داغر علي منظرها وقال : تؤتؤ
كملت ريناد كلامها وقالت : والتاني ؟
إتنهد داغر وقال : إيه رأيك منسبقش الأحداث وإعرفي في وقتها أحسن ؟
كشرت ريناد وقالت : لو أعرف في وقتها كان المفروض أعرف يومها
قام داغر وقف وقال : و دا لو كان وقتها كنت قولتلك لكن وقتها لسه مجاش
طلع هدوم من الدولاب وقال : هدخل أخد شاور تكوني نقيتيلك فستان واسع وطويل من اللي جبناهم
سابها ودخل الحمام ، قامت ريناد وفتحت الدولاب وفضلت تنقي فُستان لِحد ما طلعت واحد كان هو اللي منقيه ليها
طلعتو وحض”نتو وقالت : أيام كلها مشاكل بس معاك إنت بتعدي ، كنت فاكره إن مش هرتاح لكِن للأسف مشوفتش الراحه غير في حض”نك اللي بكون فيه بطريقه مش مقصودة بس يكفي إن بكون فيه
” في بيت زهرة ”
طلعت أم زهرة تفتح للي بيخبط لاقتو محمد
وسعت وقالت : إتفضل يا محمد
دخل محمد وقعد في الصالون ، دخلت أم زهرة لِزهرة وقالتلها : محمد برا هتديلو إنتي الحاجة ؟
رفعت زهرة وشها وبصتلها ووشها وارم من كتر العياط وقالت : لأ طلعيهالو إنتي ولو قالك عايز يشوفني أو يتكلم معايا قوليلوا نايمة
أخدت أم زهرة الحاجة وطلعت برا لِمحمد وقالت : إتفضل يابني حاجتك أهي
قام محمد وقف وقال : طب..طب هي فين زهرة ؟
إتنهدت أم زهرة وقالت : نايمة
أخد محمد الحاجة وقال : طب ممكن تصيحالي ، أنا محتاج أتكلم معاها
ربعت أم زهرة إيديها وقالت : الواحد مبيحبش يعمل حاجة مجبور عليها يا محمد وكفاية لِحد كدة ولا إنت شايف إيه ؟
وطي محمد راسو وقال : أنا أسف.. ، عن إذنك
إتكلمت أم زهرة وقالت : إذنك معاك يا حبيبي
طلع محمد من البيت ونزل ركب عربيتو وقال : مدام محصلش نصيب بيني وبين زهرة أشوف حياتي وهي أكيد مش هتوقف حياتها عليا
ساق العربية ومشي
فوق دخلت أم زهرة علي زهرة الأوضة وأخدتها في حض”نها وقالت : طلعي كفايتك كلها في العياط ومتكتميش جواكي
عيطت زهرة بِحُرقة لِدرجة إن صوت عياطها بقا عالي
فضلت مامتها تطبطب عليها وبتدعي ربنا يقويها ويعوضها
” في المستشفي ”
كانت تمارة قاعدة مش مبطله عياط ، كان علاء وفارس قاعدين جمبها بيحاولو يهونو عليها
ربع علاء رجليه علي الكرسي وقال : بصي يَست تمارة العياط ياختي مش هيرجع اللي فات ولا هيصلح اللي إتك”سر ، روقي كدة ولازم تاكلي علشان كل حاجة تكون كويسه
عيطت تمارة وقالت : عيلتي اللي المفروض يحموني كانو عايزين يقت”لوني
شوح علاء بإيديه وقال : إتوكسي علي أساس إنك من عيلة عدله دا مُعتز شلحان ومجدي مطر.طش
ضحكت تمارة وقالت : مكدبتش والله بس ماما حنينة فيها جزء حنين بس بتستقوي عليا بسبب خالو مجدي ومُعتز
حط إيدو علي دقنو وعوج بوقو وقال بِصوت واطي : أحيه أومال لو عرفتي اللي خالك الشلحان عملو هتعملي إيه
بصتلو تمارة بإستغراب وقالت : أستاذ علاء بتقول إيه ؟
خبط علاء بإيديه الإتنين علي رجليه وقال : لأ أستاذ علاء إيه بقا بقاعدة المطل.قين اللي قاعدهالك دي ، قولي يا ألاء بقا
ضحكت تمارة ، قام علاء وقف وقال : هروح أجيبلك حاجة تاكليها من السوبر ماركت كدة تسندك علي ما تفكري تاكلي إيه ماشي ؟
هزت تمارة راسها وقالت : شكراً ليكم جداً والله
شوح علاء بإيديه وقال : فوقي بس إنتي وقومي وإبقي ساعتها إشكري براحتك
سابهم وخرج من الأوضة قابل واحدة معدية لابسه فُستان ضيق أحمر صفر بإعجاب وقال : أوعا يا دم غزال
” في بيت مجدي ”
مجدي بِزعيق : إنت مجنون! ، إنت علشان تطلع نفسك منها بتدبس إبني ؟
نفخ مُعتز دُخان السيجارة وقال : أنا دبست واحد مش موجود ، تقدر تقولي إبنك فين ؟
زعق مجدي وقال : معرفش إبني فين معرفش وموبايلو مقفول بس إبني لو رجع في أي لحظة هياخدوه
كمل مجدي كلامو وقال : أنا هروح أقول كل حاجة للحكومة وعليا وعلي أعدائي
كان مجدي هيطلع من البيت بس وقف مكانو من الطل”قه اللي جات جمبو بالظبط
لف وبص بِصدمة لِمُعتز اللي قاعد علي الكُرسي وحاطت رجل علي رجل وبيشرب سيجارة وماسك في إيديه مسد”س موجهو علي مجدي
إتكلم مُعتز وقال : كدة كدة مبقتش باقي علي حاجة بس مدام هتعترف يبقا حصل أختك أحسن
قبل ما مجدي يتكلم ولا يقول أي حاجة كان مُعتز ضربو بِطل”قة في نص دماغو وقع علي الأرض مي”ت
نفخ دخان السيجارة وطفاها وقام شدو لِجوا في الأوضة ونزل جاب بنزين من العربية وطلع فضل يرش في الشقة كلها وبعدها ولع عود كبريت وبص علي الأوضة اللي فيها جُ”ثة مجدي وقال : سوري يا مجدي بس إنت اللي إضطريتني أعمل كدة
رمي عود الكبريت في الأرض وقفل باب الشقة ونزل ركب عربيتو ومشي وخطوتين وسمع صوت إنف”جار
إبتسم وقال : يلا الله يرحمك يا حبيبي كنت طيب أوي
ضحك بِصوت عالي وقال : الساحه فضيت ليااا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية