رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عنيدة ولكن الفصل الثالث و العشرون 23
قدر بصدمه
انت !!! مراد ايه إللى عملته ده يا**** ده انت يومك مش فايت النهارده ، انت مش بترد ليه مراد ؟؟ مراد مالك فى ايه انت كويس ؟؟ ” لتضع يدها على راسها بخوف ” اعمل ايه دلوقتى “وتضع يدها على وجهها ليفتح مراد عينيه وينظر لها ويغمضها مره اخره لكى لا تراه لتنظر لهو وتخلع من راسه الخوذه وتضع راسه على قدميها ” مراد بترجالك قول اى حاجه ماتقلقنيش عليك
روتيلا بقلق
قدر هو عمو ماله مش بيرد عليكى ليه هو فى حاجه ؟؟!
لتنظر لها قدر وتضع يدها على خديها لتطمئنها
ماتخافيش يا روتى عمو كويس ، بصي روحى هاتى ميه من هناك وتعالى ماشي ” وتخرج من حقيبتها فلوس وتعطيها لها لكى تشترى المياه لكى ترشها على وجهه ليفيق ”
روتيلا
حاضر ” وتذهب سريعا ”
لتنظر قدر الى مراد وتخبط على وجهه لكى يفيق
فوق يامراد ، ” لتره يحرك فمه ” انت قولت حاجه من شويه صح ” لتنزل راسها وتضع اذنيها ناحيت فمه ليقول ”
مراد بهمس
اعمليلى تنفس استناعى هموت
لترفع قدر راسها عنه وتقول بغضب
اعملك اااااااايه ؟ لتضربه بيدها على وجهه
لينهض مراد وهو يضع يده على وجهه
ايه إللى بتعمليه ده ؟
لتنهض قدر وتقول بانفعال
انت اللى بتعمل ايه يا قليل الادب يا ****
مراد
ايه الانسانيه ماتت عندكم خلاص
لتاتى روتيلا
انت صحيت ياعمو
مراد بابتسامه
ايوه ياحبيبتى صحيت ،قوليلي بقي اسم الجميل ايه ؟
روتيلا
انت هتصحبنى ياض انت ولا ايه ؟ ” وتنظر إلى قدر ” مين ده ياقدر ؟! انتى تعرفيه
ليضيق مراد حاجبيه وينظر إلى قدر
مين البت دى يا قدر اختك ولا مين
قدر بغيظ
لا بنتى ” وتبتسم لهو باستفزاز وتأخذ روتيلا من يدها وتذهب وهى تعرج على قدميها ”
لينهض مراد وهو يلوح بيده
بنتك !! بنتك ازاى يا حجه انتى ؟؟ خدى يابت هنا فهمينى ” لينظر لها بغيظ ولكن تحولت هذه النظره إلى نظرت حزن وحب حينما وجدها تمشي وهى تعرج على قدميها لينظر لها نظره مطوله ويذهب ويأخذ درجته الناريه ويركبها ويذهب ورائهم مباشراً وعندما وصله لها خفف السرعه قليلا ” يا قدر انا اسف مكنش قصدى اخبطك بس انتى إللى وقفتى فى وشي فجاه اعمل ايه ، طب تعالى اوصلكم مكان ما انتو رايحين
قدر وهى تنظر لهو بغيظ
مافيش داعى
مراد
ازاى ده انا كده ضميرى هيعذبنى بقيت حياتى
لتقف قدر وتنظر لهو بغضب
ممكن اطلب منك طلب
مراد
اكيد طبعا ده انتى تانى بس ياقلبي
قدر بانفعال
غوووور من وشي ” لينظر لها مراد بحزن لتنظر أمامها وعندما أتت تسير من مكانها رجلها المتها جدا جدا ” ااااه ” لتمسك قدميها لتنظر لها روتيلا لكى توافق أنه يوصلهم إلى طريقهم ” طب ماشي موافقه بس ” وترفع اصبع السبابه فى تحذير ” بعد ما توصلنى تروح ماكان ما انت رايح وماشوفش وشك تانى فاهم
ليرفع مراد يده
انتى تامرى بس ” لتنظر لهو قليلا وتحمل روتيلا ولسه هتقعدها وراه ليخذها مراد ويضعها أمامه لتنظر لهو قدر بغيظ وتركب ورائه ” امسكى فيا كويس علشان ماتقعيش
قدر
لا كده كويس ” ليضحك مراد ويمشي بسرعه كبيره ويهدئها فجاه لتقع قدر فى حضنه ليضحك مراد عليها ويسير بنفس السرعه وكل شويه يبص فى المرايه على قدر ”
_________________________
عند ساره
فى المستشفى
نجد معتز واقف عند شباك أوضة ساره ومازن جالس على الارض بجوار الباب وعمال يعيط على اخته واللى حصل فيها والطفله كريمه قاعده خايفه جدا على ساره وقاعده تدعي ربنا ان مايحصلهاش حاجه هى ومامتها
كريمه بعياط
يااارب بترجاك ساعد ما… ” لتصمت فجاه وتقول ” هى مش مامى بس انا معتبرها مامى يارب سعدها من إللى هى فيه انا خايفه عليها جدا وماعرفش حد غيرها هنا يارب سعدها ، يارب بترجاك ساعد ساره ومامى وانا وعد هسمع كلامهم ومش هزعلهم تانى بترجاك يارب ساعد ساره ومامى انا خايفه اووى ومش عارفه اعمل ايه يارب رجعهم ليا يااارب انا ماليش غيرهم ، يااارب ساعدهم من إللى هما فيه يااارب ” وتضم قدميها وتضع راسها عليهم ليلحظها معتز ليقترب منها ويجلس امامها وهو يضع يده على كتفها ويقول ”
معتز بحزن
مالك ياا…. ياا….. ” ليضع يده على ذقنه يحكها ” هو انتى اسمك ايه صحيح
لترفع كريمه راسها وتقول
اسمى كريمه يا عمو
ليبتسم لها معتز
اسمك جميل جدا ياكوكى ، امممم مالك بقي ياكوكى بتعيطى كده ليه هاا ؟؟
كريمه بحزن
خايفه ” وتنزل راسها للاسفل ”
معتز
خايفه من ايه ياكوكى ؟؟ احنا كلنا جنبك اهو ماتخافيش من أي حاجه ، ماشي
لترفع كريمه راسها وتنظر إلى عينيه مباشراً
لا انا خايفه على مامى ساره ومامى تيلا ، عمو هى مامى ساره هتبقي كويسه صح ومامى هتيجى وتاخدنى من هنا صح يا عمو ؟؟
ليتقطع قلب معتز على حال هذه الطفله ليقول
ماتخافيش ياكوكى مامى ساره هتبقي كويسه ان شاء الله ومامى تيلا كمان ان شاء الله تيجى وتفضل معاكى ياروحى ، بس هما لو لقيوكى بتعيطى كده ممكن يزعلو منك ومايجوش ولا يرضو يكلموكى تانى ، علشان كده لازم نمسح دموعنا دى علشان يجولك بسرعه ومش يزعلو منك ، ماشي
لتمسح كريمه الدموع بيدها سريعا
خلاص مش هعيط تانى علشان ساره تبقي كويسه ومامى تيجى تاخدنى من هنا بسرعه ” ليبتسم لها معتز ويقبل راسها ”
معتز
ايوه كده ياكوكى خليكى شاطره كده دايما ياقلبي ماشي ، امممم ايه رايك اجبلك همبرجر ولا بيتزا تاكلى ولا تحبي اجبلك ايه تكليه ياستى ؟
كريمه وهى تلوح بيدها
بيتزا بيتزا طبعا يمى يمى ” وتغمض عينيها وتهز راسها بمعنى أنها بتحب الاكله دى ”
لينهض معتز
اشطا هروح اجيبها واجى وانتى ياكوكى أوعى تتحركى من هنا لحد ما اجى ولو حد قالك هوديكى عند مامى او ساره او حتى ليا أوعى تروحى معاه ، ماشي
كريمه وهى تهز راسها بالموافقة
اوك يا عمو
ليذهب معتز لتجلس كريمه فى مكانها حتى يعود إليها لتسمع صوت بكاء أحد لتنظر لتجد شخص بالقرب منها يبكى بشده لتنهض من مكانها وتتقدم نحوه لتقف فجاء وتتذكر كلام معتز لها وتحذيره من عدم التحرك من مكانها لتنظر لهو بحزن شديد وتدقق النظر
كريمه بتفكير
هو انا شوفته فين ” وتضع اصبع السبابه على خدها لكى تتذكر أين قد تكون رأت هذا الشخص ” شوفتيه فين ياكوكى ، شوفتيه فين ياكوكى ، افتكرى افتكرى يا كوكى ، ” لتلوح بيدها فى الهواء ” ااه افتكرت ده كان مع ساره لما جات اول مره وممكن يكون اخوها او قريبها علشان عمال يبكى من الصبح وكمان من كلامه إللى قاله لما روحت أنده عمو معتز يقول أنها اخته تقريباً والله اعلم ” لتسير بسرعه إليه وتقف أمامه وتقول بتسائل ” عمو هو انت بتبكى على مامى ساره صح !؟؟ ” ليهز راسه فوق وتحت بمعنى ايوه لتقول ” ماتخفش عليها ياعمو مامى ساره هتبقي كويسه جدا جدا بس لازم تمسح دموعك علشان تبقي كويسه ” وتمد يدها وتمسح الدموع التى على وجهه ” اقولك على حاجه حلوه تعملها ياعمو علشان تبقي مامى ساره كويسه ” ليهز راسه بمعنى قولى ” اول حاجه تحط ايدك إللى بتاكل بيها على قلبك وتغمض عنيك وتدعى لربنا وهى هتبقي كويسه مامى دايما بتقولى ان مهما عملنا فى حياتنا من حاجات وحشه ربنا هيحققلنا إللى احنا عايزينه وهيسمحنا على اى حاجه لو طلبنا منه ،بس ده سر بينى وبينك ، ماشي ” وتبتسم وتضع يدها خلف ظهرها ”
ليبتسم لها مازن ويمسح دموعه
تعرفى يا …..
كريمه
اسمى كريمه وتقدر تقولى كوكى
ليبتسم لها مازن
تعرفي ياكوكى ان كلامك عن ربنا ده ريحنى جدا ، ربنا يحفظ والدتك ويرجعهالك بالسلامه يارب على إللى علمتهولك عن ربنا وكرمه وانتى ياكوكى استمرى ياحبيبتى على طاعت ربنا واوعى تعملى حاجه تزعله منك ياقلبي
كريمه بابتسامه
طبعا ياعمو ده ربنا هو إللى خلقنا وجابنا على الارض دى وانا عمرى ما هعمل حاجه تزعله منى ، عارف ليه ياعمو
ليضيق حاجبيه ويقول
ليه ياكوكى ؟؟
لتقترب منه كريمه وتقول بهمس
علشان بحب ربنا ياعمو إللى بيحب حد عمره ما هيعمل حاجه تزعله منه
ليمسكها مازن ويضمها إليه ويقبل راسها فى حب
بارك الله فيكى ياكوكى ، ايوه كده انا عايزك تعملى كده دايما ” ويبعدها عن حضنه ” اقولك على حاجه حلوه
كريمه
ايه هى ؟؟؟!
مازن
تيجى نروح نصلى سوا علشان ربنا يحفظ ساره ويرجعهالنا بالف سلامه هى وماما ايه رايك ؟
كريمه وهى تسحبه من يده لكى ينهض
طبعا ياعمو ، يلا قوم علشان نصلى علشان ساره تقوم وتبقي كويسه ومامى تيجى ، يلا ياعمو قوم بسرعه ” لينهض مازن ويذهب معها وهو كله ذهول من هذه الطفله التى تعرف الكثير والكثير عن الله ويوعد الله انهو سوف يرجع للصلاه مره اخره وسيستغفره كثير لكى يغفر له عن جميع زنوبه التى قامه بها ويدعو لأخته لكى تشفى وترجع مثلما كانت ”
_______________________
عند آدم
عندما انها ادم حديثه مع روتيلا ذهب للممرضه
آدم بقلق
هى مادام امانى اخبارها ايه ؟؟ فى حاجه حصلة معاها او اى حاجه ؟
الممرضه
بص يا مستر آدم علشان ماتقلقش عليها هى كويسه بس للاسف فى حاجه عرفنها ولازم حضرتك تعرفها
آدم بحيره
حاجه ؟؟؟ حاجه ايه دى !؟
الممرضه
الاحسن انك تعرفها من دكتور خالد يا مستر آدم
آدم
طب ما تقولى انتى حاجه اى دى وهرح برضه لدكتور خالد مش هتحصل حاجه يعنى يا عفاف
عفاف الممرضه
دكتور خالد هيقولك اى هى يا مستر آدم وهيفهمك كل حاجه بالتفصيل ، معلش متضره استئذان من حضرتك لان ورايا شغل كتير ، بعد ازنك
آدم بتفكير
اتفضلى يا عفاف ” ويذهب إلى دكتور خالد فهو صديقه العزيز ليفهم منه ما هو الذي حدث وأى هى الحاجه دى ليصل إليه ويطرق الباب لياذن لهو بالدخول ليدخل ”
دكتور خالد بهزار
اى ده آدم باشا عندنا ، هى الدنيا حصل فيها ايه ياراجل ههههههه
آدم بضحكه
حصل فيها حالة طوارئ ههههههههه ” ويقترب منه ويحضنه ” اخبارك ايه يا خالد وحشانى جدا والله يا راجل
خالد وهو يحضنه
وانت اكتر والله يا ابو نسب هههههههههه
آدم وهو يلوح بيده
انت لسه فاكره ابو نسب دى ههههههههه ااااه لو مى سمعتك هتولع فيك بجاز والله
خالد وهى وياشر لهو لكى يجلس على الكرسي
ههههههه تعاله اقعد الأول وقولى صحيح هى المفعوصه الصغننه لسه مسترجله ولا ههههه
آدم
لا أبدا مش مسترجله ولا حاجه بس آخر واحد ضيقها لسه فى الإنعاش لحد دلوقتى بس مش اكتر هههههههه “ويجلس على الكرسي مقابل خالد ”
خالد بضحكه
كويس انك قولتلى علشان احرص منها ما العمر مش بعزقه برضه يا راجل ههههههه
آدم بجيده
المهم سيبك من كل ده دلوقتى و قولى مدام امانى عامله ايه ؟؟ وأى إللى حصل ليها ؟؟ وفيها ايه ؟ وأى الحاجه إللى قالتلى عليها عفاف دى ؟
خالد وهو يلوح بيده
حيلك حيلك يا راجل براحه عليا وانا هقولك على كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
آدم بغيظ
اهو اتخرصنا يا سيدى قول بقي فى ايه ؟؟!
خالد وهو يطرق بالقلم على المكتب
فى الحقيقه وانا بكشف عليها شكيت فى حاجه علشان كده عملت ليها تحليل ولسه من شويه وصلت وشفتها وطلع عندها القلب للاسف وإلصدمه إللى حصلتلها سببت انسداد فى شريين القلب ولازم نزرعلها قلب جديد فى اقرب وقت ممكن بس
آدم
بس ايه يا خالد ؟ قول
خالد بحزن
القلب إللى احنا عايزينه ليها نادرا ما نلاقي فيه زيه للاسف ، علشان كده انا كلمة كل الناس إللى اعرفها واول ما يتوجد عندهم هيقولولى على طول
وبعد حوالى نصف ساعه من الحديث الذي داره بينهم خرجه آدم وهو يفكر كيف يقول ل روتيلا هذا الخبر الذي قاله خالد للتو فهى لم تفق من صدمة والدها كيف لها ان تتحمل صدمات أخرى ليصل إليها وهو مازال يفكر فى ما الذي عليه فعله معها وكيف يخبرها بهذا الخبر ليفيق من شروده اخيرا على صوت روتيلا
روتيلا وهى وتلوح بيدها أمام وجهه
ياهوووووووووه نحنو هنا يا عم الحج ، مالك فى ايه شكلك بيقول فى مصيبه حصلت صح ، قول قول اهو بالمره بدل ما نتخض كل شويه ، اهو نتعب بالمره بقي ، قول قول
لينظر لها آدم فى عينيها ليرا بها كميت الحزن التى بها ولكنهو ما الذي سوف يفعله ليس أمامه خيار آخر فهى حتما سوف تعلم ما الذي حدث لينطق اخيرا
آدم
بصي يا روتيلا كل حاجه بتحصل لينا مقدره ومكتوبه لينا علشان كده يعنى…… كنت….. كنت …..
روتيلا وهى تضع يدها هى خديها فى تعب
كنت كنت وبتعلق بالطريقه دى يبقي فى مصيبه ومصيبه كبيره اوووى كمان بص وحيات أبوك ياشيخ قول على طول هى مش ناقصه وجع قلب كفايه إللى حاصل ده ، فاقول على طول وبلاش المقدمات دى كلها والنبي
آدم بجمود
بصراحه كده ام….
لترا روتيلا الدكتور خارج من غرفت عمليات والدها لتجري اتجاهه غير مباليه للذي يقوله آدم تماما
روتيلا بخوف
طمنا يا دكتور بابا اخباره ايه ؟؟ وعامل ايه دلوقتى ؟؟ طمنى ارجوك بابا عمل ايه انطق بترجاك
الدكتور بحزن
للاسف حالته مش مستقره الخبطه إللى فى دماغه احتمال تسبب شلل ليه وكمان نزف دم كتير جدا على ما جبتوه هنا ، احنا دلوقتى هننقله العنايه المشدده وهنشوف ايه إللى هيحصل خلاص ال 48 ساعه إللى جيين ، بس جهزو نفسكم لكل حاجه
لتنزل الدموع من عين روتيلا مثل الشلال
يعنى ايه ؟؟! بابا هيروح منى خلاص !؟؟ ” لتمسك الدكتور من ثيابه وتضرخ بصوت عالى جدا ” ما تنطقى بابا خلاص هيروح منى امال انت بتعمل ايه هنا ، وبندفعلك فلوس ليه علشان تقولى جهزو نفسكم لأى حاجه ، امال انت دكتور ازاى انت ؟ رووود
الدكتور وهو يحاول التخلص منها
دى حاجه بإرادة ربنا يا انسه وانتى اكيد وحده مؤمنه وعارفه ده كويس ” لتتركه اخيرا ليقول ” ادعيله يا بنتى هو دلوقتى بين ايدين ربنا هو القادر أنه يشفيه ادعيله ربنا يرجعه زى ماكان ويشفيه ، ” لتنظر لهو روتيلا فى الم شديد لتسقط على الارض ليقترب منها ادم ويضمها الي صدره لكى تهدء لينظر الدكتور للارض بحزن عليها ويطلب الأذن ” بعد اذنكم
لتبكى روتيلا وتصرخ بصوت عالى لترا والدها خارج من غرفة العمليات لتحاول الذهاب اليه لكن لم تنجح لان ادم احكم القبض عليها بيديه وهو يضمها إلى صدره بقوه، لتنظر الى والدها بحزن وهى تصرخ باسمه
روتيلا
بااااابا يا بااااابا ماتسبنيش لوحدى بترجالك ، ده انت الوحيد إللى ليا فى الدنيا دى حتى ماما هى كمان تعبانه طب انا اعمل ايه من غيركم ؟ بترجاكم ارجعولى تانى انا من غيركم ولا حاجه ، يااارب رجعهملى زى الأول يااارب ده انا ماليش غيرهم ” وتنظر إلى آدم وتمسكه من ثيابه ” ده كابوس صح ودلوقتي لما اغمض عينى هفوق منه صح ” ليضمها آدم إلى حضنه ويحاول أن يهدئها لتبكى وتظل تضربه بيدها حتى خالة كل قوها وهدئة قليلا لتبكى فى صمت وتقول لنفسها ”
ماتخافش يا بابا انت هتبقي كويس وهنرجع زى الأول انا وانت وماما ومافيش حاجه هتفرقنا عن بعض ، ” لتمد يدها وتمسح دوعها وتبتعد عن آدم وتنهض من على الارض ” وحقق ده هجبهولك وهخلى كل إللى ليه يد فى اللى انت فيه ده يتمنا الموت ومايطولوش ” لتسير وتقف عند الشباك تنظر إلى والدها النائم على السرير ” ماتخافش يا بابا انا جنبك اهو وحقق هجبهولك حتى لو حصل ايه ، وهاجبلك احسن الدكتره ولو حكمت اسفرك هسفرك بره بس انت اتمسك لحد ما اجيلك تانى ، هتوحشنى يا بابا انت وماما ، خلو بالكم من نفسكم لحد ما اجى ” وتنظر لادم لكى يرعا والديها ولا يتركهم أبدا حتى تعود لينظر لها آدم وهو لا يفهم شيئ لتنظر أمامها وترقض سريعا للخارج وهى تتوعد للذي فعل هذا
_________________
فى مكان آخر
تحديدا فى جامعة عين شمس
نرا فتاه تجلس وحدها عند النافوره وهى غارقه فى النظر إليها وإلى الاسكتش الذي فى يديها نعم فهى ترسم هذه النافوره والشخصان الجالسان عند النافوره فهى عندما كانت ماره من عندها وجدت حبيبين يجلسون عند النافوره يضحكون فنجزبة لهم كثير حتى أنها لم تدخل المحاضره لكى تنهى هذه الرسمه الجميله جدا جدا لتاتى لها صديقتها وتقول
= كنت متاكده برضه انك قاعده ترسمى ياسندس ، ” لتلوح بيدها لها ” يابنتى دى تانى المحاضره ماتحضرهاش بسبب الرسم ده
سندس بضحكه
ههههههههههه معلش المره الجايه هحضر ، بس تعالى شوفى المشهد ده علشان عمره ما هيتكرر تانى
= ايه فى ايه قولى بسرعه كل اذان صاغيه اهو
سندس وهى تاشر على النافوره
يصي كده على العشاق إللى هناك دول ، بزمتك مش يخطفو قلب الواحد بامنظرهم ده هيييييح
= ايه ده دول لبسيين زى بعض لا وكمان الواد تاعب نفسه ومتكلف وجيبلها ورد من ابو 300جنيه و…
لتضربها سندس على كتفها
بص انا فى ايه وانتى فى ايه برضه ، يابنتى هتشل فى يوم بسببك ، ” وتلوح بيدها ” بقي انا اقولك بصي على الحب إللى بيشع منهم ده وانتى تبصيلى على مش عارفه ورد اى و 300 جنيه اى بس ” وترفع يدها فى الهواء ” يارب الصبر من عندك يااارب ده انا غلبانه
– لمواخذه فى الكلمه يعنى هى مين دى إللى غلبانه هااا
سندس بضحك
بيقولو انا هههههههههههه
تعريف بسرعه كده
” سندس طالبه مغتربه متفوقه فى جامعة عين شمس لقبها ” دحيحة الدفعه ” كل الدفعه بتحبها جدا طيبه وحنينه بس لما بتتتعصب. ماتعرفش ابوها بتحب الضحك والهزار وتبقي اخت مراد ”
__________________
فى مكان آخر
عند الساعه ال7 مساءً
فى عماره رقم 27 فى الطابق الرابع نرا ضجيج يخرج من هذه الشقه نرى الأطفال يتشاجرون على التلفاز فهناك أحد يريد كرتون والآخر يريد الاغانى والآخر يريد المسلسلات لنتركهم يتشاجرون ونذهب إلى هذه الغرفه الهادئه التى تجلس بها الفتاه ذات الشعر الطويل والعينين الرئعتين التان مثل سواد الليل تمسك أحد الملفات فى يديها وهى تفكر فى شيئ ما ليقطعها عن شرودها رنين الهاتف لتنظر إلى الهاتف لتعرف الرقم لتتنهد فى حزن شديد وترد
ايوووه ، عايز ايه
الشخص بضحكه
هههههههههه الناس تقول الوووو او مساء الخير وانتى تقولى ايوه عايز ايه بقي ده ينفع يا سيلين ولا اقولك يا ريم
سيلين بغيظ
لخص وقول عايز ايه بدل ما اقفل فى وشك
الشخص
فى وشي امممم على العموم خلينا فى موضوعنا عملتى إللى قولتلك عليه ولا لسه
لترد الفتاه بحزن
الملف اهو معايا وجاهز وياريت تحدد معاد وتاخده فى بسرعه بدل ما اغير رايي
الشخص
هااا على العموم هاستناكى فى ****** بكره الساعه 10 الصبح أوعى تتاخر عليا ياجميل ههههههههه وبلاش طولت السان دى هااا
الفتاه بغيظ منه
تمام بكره اشوفك ، سلام ” وتغلق الهاتف فى وجهه وترمي الهاتف على السرير وتقول فى حزن شديد ” مكنش نفسي فى يوم اعمل فيك كده وانت اكتر حد وقف جنبي وجنب عيلتى بس ده غصب عنى ” وتبكى ” سامحنى يا آدم مكنش نفسي فى يوم اغدر بيك او اعمل فيك حاجه زى كده سامحنى يا آدم ، ويارب انت كمان سامحنى على إللى هعمله ده انت عالم بحالتى وعارف انا هعمل كده به وغصب عنى ، يارب سامحنى لتنزل دموعها وهى ترمى نفسها على السرير تبكى بشده على ما حل بها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية