رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عنيدة ولكن الفصل الرابع و العشرون 24
عند روتيلا
فى مستودع مهجور
تقف روتيلا خلف احد البراميل تنتظر شخص ما لتلتفت يمين ويسار ولكنها لا تجد احد لتجلس فى الارض وهى تراقب المكان جيدا ، لتقول لنفسها أخيرا
روتيلا
كان المفروض زمانه جه من ربع ساعه ” وتنظر إلى الساعه التى فى يديها ” هو اتأخر ليه كل ده ، ربنا يستر ومايكونش عرف بدخول بابا المستشفى لان ساعتها مش هيجى ، وهيعرف منين وبعدين مش هو إللى بعت الرساله ، و لو كان عرف مكنش وافق يقبلنى هنا لتتذكر ما الذي حدث
فلاش بك
عندما كان آدم يضيقها حتى يستطيع أن يذهب لدكتور ليعلم ما الذي أصاب امانى واستفزازه لها وجدد رساله أخرى ارسلها إليها ذالك الشخص المجهول لتدع آدم يذهب رغم انها كانت سوف تذهب ورائه لكن ان تعرف من سبب كل هذا افضل لها من ان تذهب ورائه لتجلس على المقعد وتفتح الهاتف وتنظر للرساله لتجدها من نفس الرقم لتقرء الرساله بصدمه من الذي وجدته فيها
الرساله كالتالي
” احمد خليك فاكر انى مابحبش الانتظار ويا بنتك روتيلا يا السر ولو ماردتش عليا هكشف كل حاجه تمام ”
روتيلا لنفسها
سر ايه ده ؟؟! ومين ده ويعرفنى منين !؟ انا مش فاهمه اى حاجه خالص ” وترجع شعرها للوراء ” اعمل ايه دلوقتى بس ياربي ، ايه ياروتيلا جرالك اى فوقى كده وفكري كويس هتعملى ايه معاه ” لتقف من مكانها ” بس لازم اعرف مين هو وكده ماقدميش غير حل واحد بس ” وتمسك هاتفها وتفتح الرسائل وتكتب كالاتى
” مش هينفع كلامنا فى التلفون حدد معاد ونتقابل النهارده وانا هقولك اخترت ايه ”
وضغطت على ارسال وجلست على المقعد تنظر للرساله لعلهو يجيب عليها الآن ، وبعد خمس دقايق بعت ليها رساله وكانت كالاتى
” برافو عليك يا احمد ، معادنا على الساعه عشره فى مستودع ***** اظن انك عارفه كويس ، بس خليك فاكر أي محوله للغدر منك كل حاجه هتبقي على المكشوف انا بقولك اهو ،خادمك المخلص ”
روتيلا بتعجب
خدمه المخلص ؟! هو مين ده ؟ ويا ترا ايه هو السر ده وايه دخله بيا ، اممممم على العموم كله هيبان النهارده
لتنظر للهاتف الذي فى يديها فى فرحه فاخيرا سوف تعرف من هذا الشخص وتنتقم لوالدها أخيرا.
بك
لتفيق روتيلا على صوت قدم أحدهم لتنهض وتختبء جيدا وراء البراميل وتنظر لمكان الصوت لتراه يدخل من الباب ولكن النور عاكس عليه لذالك لم تستطيع أن تعرف هويه الشخص ليدخل اخيرا ويقف فى وسط المستودع لتره أخيرا ولكنها وقفت مصدومه من الذي رأته لتخرج من مكانها وتقف مقابله وتقول
روتيلا بصدمه مصحوبه بغضب
انت ؟؟
_________________________
فى المستشفى
فى غرفة ساره
كريمه وهى ممسكه بيد ساره
هو انتى نمتى كتير ليه يا مامى ؟؟ هو انتى فيكى حاجه ؟؟ أوعى تكونى سخنه ” لتقترب منها وتضع فمها على جبين ساره قليلا ” بس مافيش سخونه ” وتنظر إلى معتز ” عمو معتز ممكن تقيس ل مامى حرارتها احسن تكون سخنه
ليحمر وجه ساره ليقول مازن بغيظ
عمو معتز ماينفعش يا حبيبتى ، انا اهو اقدر اشوفلها الحراره ايه رايك ؟
معتز بمزاح
والله يا بت يا كوكى مش عارف ليه حبيتك فجاه كده ههههههههه
ليربط مازن بيده على ظهر معتز بغيظ شديد
وانا مش عارف ليه كده نفسي اضرب حد هنا او اقت*له مثلا ياخى
معتز بكوميديا
اخص عليك يا زيزو بقي انا اهون عليك تضربنى لا بجد زعلانه منك هااا ” ويلوح بيده ل مازن ويشبكها تحت صدره وهو يمط شفتيه بزعل مصتنع ”
مازن بصدمه منه
هو انت ولا انتى قلبتو ليه كده يابت يا واد انت ولا انتى ، ايه إللى بقوله ده ” ويلوح بيده ل معتز ” انبسطى ياختى ادينى اتجننت بسببك ” ليضرب بيده على وجهه ليفيق ” ايه إللى بقوله ده فوق يا مازن وانت ولا انتى اتظبطى قصدى اتظبط كده يا بدل ما اظبطك فاهم
معتز بتمثيل الحزن
اخص عليك يا قاسي بقي جه من قلبك تقولى الكلام ده ” ويضرب بيديه الاثنتين على صدر مازن ” انت بجد وحش جدا طلقنى طلقنى انا لا يمكن افضل مع وحش زيك دقيقه وحده هااا
كريمه وهى تاشر بيدها ل مازن
عمو مازن انت ازاى بتعمل كده فى مراتك لا بجد هزعل منك بقي فى حد يزعل من القمر ده ” وتذهب إلى معتز وتحضنه ليحضنها معتز ويمثل البكاء ” معلش يا عمو معتز قصدى يا عمتو معتز
ليبتعد عنها معتز
انا واللى فى بطنى ده مش مسمحينك يا قاسي يا قاسي
لتصفق ساره و تضحك بشده
قاسي قاسي وجرح احساسي رح اسيبه ياسي وهبكى عنيه
” لتنطم إليها كريمه ومعتز وهم يغنون ويرقصون سويا ”
جاى تاني جاي ليه هو فاكر قلبي ايه
مش هاروح له مش هاسامحه مش هاحن إليه
جاني شاكي جاني حاكي
جاني باكي بدموع عينيه
وأنا مالي طب وأنا مالي
هو أنا كنت باصعب عليه
سقاني غرامه كواني بناره
وأرجع له تاني ليه
جاى تاني ليه هو فاكر قلبي إيه
مش هاروح له مش هاسامحه مش هاحن اليه
جاني تاني بعد ما بكاني
يتمنى حناني ويقول لى سماح
جاني تاني وبرمشه رماني
مالحقتش ياني من غدره ارتاح
جاى تاني جاى ليه هو فاكر قلبي إيه
مش هاروح له مش هاسامحه مش هاحن ليه
لينظر لهم مازن وينطق اخير بغضب
باااااااااااس ايه إللى بتعملوه ده ، وانت ياخويا مش مكسوف من نفسك وانت عملى فيها مراتى ده انت لو مراتى كنت طلقتك ميت مره وينظر إلى ساره وهو يرقص بيده مثلها ، وانتى يا صرصار قاسي قاسي هاااا اما وريتك وانتى ” وينظر إلى كريمه لتنظر كريمه إلى الارض ” ازاى ازعل مراتى هااا وصفناز شغاله ، اما وريتكم يا كلاب ، وبعدين اى قاسي قاسي ده هااا اتفوووو على دى أشكال زباله زيكم ، يلا يا شويت هلس
كريمه وهى تضحك
وانا يلا من عين شمس ههههههههه ” لينظر لها مازن بغضب لتصمت وتنظر للارض ”
مازن
من عين شمس ده انا هزرعك فى الشمس دلوقتى ، عين شمس هاااا ” ليوليهم ضهره ليضحكو ” اخرصو سمعكم يا عرر على فكره ” ليلتفت إليهم فجاه ويقول ” ياااااجماعه
ليردو عليه جميعا
انا مش لاقي تليفونى
يا جماعة بيرن هناك ما تجيبهولي
يا جماعة سلاحف الننيجا طلبوني
يا جماعة انا شكلي خربت فوقوني
بم بم .. بم بم
BUM .. BUM
بم بم .. بم بم
لتجلس ساره على السرير وتلوح بيدها
ولاعة حد يجيب الولاعة
ولاعة ما حد يجيب الولاعة
يا جماعة حد يوطي السماعة
مش عارف ابص في الساعة
بم بم .. بم بم
BUM .. BUM
بم بم .. بم بم
ليضع معتز يده على وجهه
عقلي اتخدر وشى مزنهر
حاسس بحر أنا مضطر إني اشمر
رجلى بتُزك زك جسمي بيفك فك
مرة واحدة لاقيت قلبى عمال
بيـ بم بم بم
بم بم .. بم بم
وظلو هكذا يغنون ويمرحون سويا فى سعاده وحب ، ليعيدو البسمه على وجه ساره مجدداً
_____________________
عند آدم
عندما رقضت روتيلا للخارج لم يستطيع إلحاق بها للأسف ليعاود إلى عند والدها ويجلس على الكرسي لكى يرتاح قليلا ليرن هاتفه ليخرجه من جيبه ليجدهو مراد ليرد
آدم
الوووو ، ايوه يا مراد
مراد
الووو ، ايوه يا ادم ، فينك يا راجل مش باين خالص وسألت سيلين قالت ماجتش خالص النهارده ودى مش عوايدك ، وبرن عليك من الصبح مش بترد ليه ، في ايه ؟؟
آدم
مافيش حاجه يا مراد انا تمام الحمد لله اهو وبكره ان شاء الله هتلقينى فى الشركه
مراد
طب ماجتش ليه النهارده ، آدم أوعى يكون فيك حاجه ومخبي عليا
آدم
يابنى والله انا كويس بس روتيلا…
مراد مقطعا
مالها روتيلا يا آدم فيها ايه رد ، أوعى يكون حصلها حاجه ، جيب العواقب سليمه يارب ، انت يا بنى ادم ما ترد عليا يابنى روتيلا فيها ايه ؟؟!
آدم
ما انت لو مدينى فرصه كنت قولتلك في ايه ، لكن ماتبقاش مراد لو ماخرصتش نعمل ايه
مراد
طب اهو خرصنا اخلص وقول في ايه ؟
آدم
كنت جاى الشركه الصبح ورنت عليا وقالتالى ان ابوها تعبان وفى دم بينزل منه وأمها على الارض قومت جبت الإسعاف ورحتلها و بس كده
مراد
كل ده حصل وانا معرفش ، طب ادينى اسم المستشفي علشان اجيلك ونطمن عليهم وانت تروح ترتاح شويه ، اكيد من الصبح واقف على رجليك
آدم
والله يا مراد الواحد مش حاسس بجسمه خالص ، بقولك اى اقفل علشان البت مى بترن عليا
مراد
طب اسم المستشفى ايه ؟؟!
آدم
مستشفى **** جنب ال**** عارفها
مراد
ايوه ايوه عارفها مسافة السكه وجاى عندك ، سلام
ليغلق مع مراد ويرن على مى ليرا اذا كانت اتت إليه ام لا
عند مى
امام مستشفى *****
تقف أمام المستشفى تتحدث فى الهاتف وهى تلتفت يمين ويسار
مى
ايوه يا أبيه انا اهو قدام مستشفى *** فينك انت مش شيفاك ،فين مش شايفه ، طب ارفع ايدك كده ، ايوووه ايوه خلاص شوفتك اهو ثا…. ” لتصتدم بشخص ما ليقع كل ما تحمله ارضً حتى أنها كادت أن تسقط لوله أنها تمالكت نفسها لوهله لتمسك رأسها بالم ” ااااااه مش تحاسب يا بقف انت ، ايه اعمه مابتشوفش ولا ايه
الشخص بغيظ
انا برضه ولا انتى إللى عاميه مابتشوفيش قدامك ، ده بدل ما تعتزرى بتطولى لسانك كمان
مى بغضب
تحب اقصلك منه مترين لكرمتك إللى هتتبعتر دلوقتى ، وبعدين انت مدين ليا باعتزار واتفضل لملى كل إللى وقعتهم دول بدل هخلى نهارك زى ليلك ” وتضع يديها على خصرها ”
الشخص بسخريه
وده ازاى بقي ، ” ليلوح بيده لها “روحى روحى يا شاطره العبي بعيد بدل ما انتى بتقولى كلام مش عارفه معناه
مى بابتسامه خبث
ايه ده بجد انا اسفه ماخدتش بالى انى انا إللى غلطانه وعلشان كده لازم اعتزرلك بدل ما هعيش بتأنيب الضمير طول عمري
الشخص بغرور
طب اخلصى واعتزرى مش فاضيلك ورايا إللى اهم منك
مى بخبث
طب ممكن تغمض عنيك علشان عندى عاده من وانا صغيره انى لما اجى اعتزر لازم إللى هعتزر منه يغمض عنيه علشان بتكسف ” وترمش بعينيها ببرائه ” بليززززززز
الشخص بنفاز صبر
لما نشوف اخرتها ايه ، اهو هغمض يا ستى اخلصي واعتزرى لما نشوف اخرتها ” ويغمض عينيه ”
مى بثقه
ماتخافش انا هعتزر دلوقتى وهريحك على الاخر ” لتقترب مى وتقف أمامه وترجع رجلها للوراء ثم ترفعها بووووم ليقع الشخص على الارض وهو يتاوه من الألم فلقد ضربته تحت الحزام ، مش انا إللى اعتذر لواحد زيك اما حمار صحيح ” وتنزل للأسفل للارض قليلا لتجلب اشيائها التى وقعت ”
الشخص وهو يتألم
ضيعتى مستقببببببببببلى منك لله يا شيخه اشوف فيكى يوم جمعه وماتلقيش حد يلحقك ااااااااااااااه يانى ياماااا
ليرها آدم ليذهب إليها سريعا ليرا ما الذي يحدث عندها ومن هذا الشخص
آدم
مى مالك في ايه ومين إللى مرمى ده ” وينظر للشخص لينطق بصدمه ” هو انت
_____________________
فى مكان آخر
فى مطعم لوندكنتر
على الطاوله رقم5 يجلس زوج وزوجته يتحدثون ويضحكون فى حب شديد فهذه هى المره الاوله لهم التى استطاعو ان يخرجوا سويا بعد زواج طال 11 سنين
= ياااااه يا محمد. الواحد بقاله كتير اوووى ماضحكش بالشكل ده
محمد بضحكه
هههههه والله يا سمسم انا مش فاكر اصلا امته آخر مره خرجنا سوا ، بس كل الفضل يرجع ل قدر لوله أنها خدت روتيلا ماكناش عرفنا نخرج أبدا
اسماء
اهو دى الحاجه الوحيده إللى قدر عملتها صح فى حياتها ، ” لتصمت فجاه وتقول وهى تلوح بيدها فى خوف ” وحياة ابوك بلاش نجيب سيرتهم احسن نلقيها معانا
ليرن هاتفها لتخرجه من حقيبتها لتجدها قدر لتنظر إلى محمد بخوف وحزن
اسماء
اهو شوف آهى قدر بتتصل اهى اكيد جيين او ماقدرتش على روتى وعايزه تراجعها لينا تانى ، ربنا يستر ومايكونش فى مصيبه حصلت حكم قدر مش باين غير في المصايب بس
محمد
ان شاء الله خير ياقلبي ، هى اكيد بس روتيلا عايزاه تكلمك وحشها بس مش اكتر
اسماء
تصدق صح يارب يكون علشان كده بس ” وترد عليها ” الووو ازيك يا قدر ورأت…… ” لتنظر بصدمه إلى محمد ” ايه بتقولى ايه ، طب اهدى كده وفهمينى بالراحة في ايه … طيب طيب مسافة السكه ونكون عندك …. ايوه عارفها …. سلام
محمد بخوف
فى ايه يا اسماء ، قدر قلتلك ايه ؟؟ ردى عليا …. في ايه !؟؟
اسماء
طنط امانى و عمو احمد فى المستشفى ، قوم يا محمد بسرعه نرحلهم على المستشفى نشوف في ايه ” وتنهض بسرعه وتأخذ حقيبتها وهاتفها وتذهب ليخرج محمد المال ويدفع الحساب ويخذ مفاتيح السياره ويذهب ورائها ”
_____________________
فى مكان مهجوره تماماً
عند الشجره
تقف فتاه ترتدى تب اسود وبانطلون اسود وطرحه سوده على كاب اسود ” الاسود شياكه برضه احم نرجع ” وممسكه بملف فى يديها لونها ازرق تنتظر احد ما وبعد دقائق قليله جاء إليها شخص يرتدى اسود فى اسود برضه بس كاب ابيض وكتش ابيض ليقف ويستند على الشجره
الشخص
الجميل اخباره ايه ؟؟
الفتاه بغيظ
مالكش فيه وياريت تحترم نفسك معايا فاهم ولا مش فاهم
الشخص
سيلين بغضب
اللهم طولك ياروح ، خدى ادى الملف ” وترميه فى وجهه ليمسكه ويبتسم ” ومش عايزاه اشوف وشك تانى فاهم واياك حد يعرف باللى حصل ده فاهم ” وترفع اصبع السبابه فى تحذير ” بدل ما اوديك في ستين دهيه واظن انك عارف كويس انا ممكن اعمل ايه ساعتها ما دام عارف اسم ريم
الشخص وهو يرفع يديه فى الهواء
لم ارا لم اسمع لم اتكلم ، ” ويضع يده على فمه ” ماتخافيش اسمك مش هيجى فى الموضوع
لتنظر لهو باشمئزاز وترحل ليبتسم الشخص ويرفع الملف عاليا وينظر إليه ثم يضعه فى حقيبته جيدا ويذهب وهو يصفر بفمه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية