Ads by Google X

رواية احببت طفولته الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم منار العتال

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الخامس والعشرون 25

 روايه احببت طفولته 


بقلم/منار العتال 


Part 25


فتحى مسك ريم من شعرها و كان هيضربها بس خالد مسك ايده بغضب و قال متخلقش إللى يمد ايده على ريم فى حضورى حتى لو كنت انت 


فجأه جت صوت رصاصة من ورا خالد و ريم صرخت كان طارق إللى ضرب الرصاصه 


الرصاصه كانت فى رجل خالد


خالد وقع فى الارض و صرخ من الوجع  


ريم بدموع :امشي من هنا علشان خاطرى هما مش هنا مش بيفهموا حاجه اسمها مشاعر و النبي امشي 


خالد بتعب:واسيبك ؟ مش هيحصل عندى اموت ومسيبكيش 


طارق اتكلم بعصبيه:انت لو ممشتش من هنا الطلقه الجايه هتكون فى قلبك 


خالد شاور ل ريم بعنيه انها تجرى على العربيه بتاعته إللى كانت قدامهم مفيش خطوات و ريم فهمت 


ريم بتمثيل الاستسلام:خلاص يا بابا انا موافقه على حسين بس ممكن اخرج اجيب حاجه من برا ؟ 


فتحى بغضب:حاجه اى دى ؟؟


ريم كانت بتفكر هتقوله اى هى الحاجه 


فتحى:ما تنطقي!!!


ريم بخوف:فيه حاجه نسياها برا ليها علاقه ب خالد ولازم اعطيهالو قبل ما يمشي


فتحى شاورلها تروح 


خالد كان معاه مسدس فى جيبه طلعه بالراحه و ضرب على رجل طارق نار و فتحى و مشي يجرى يعرج واحده باقصي سرعه عنده و ريم كانت مدوره العربيه و خالد جاى بيطلع وتضرب بالنار من ضهره و كان طارق إللى ضربه و مع ذلك خالد استحمل و ركب العربيه و ريم ساقت العربيه بسرعه و صرخت لما شافت دم خالد مالى كرسي العربيه و بدا يفقد الوعي 


ريم بخوف و دموع:لا لا لا خالد متموتش و تسيبنى علشان خاطرى فتح عينيك كان خالد بيغمض عينيه بس ريم صرخت لاااا يا خالد متغمضش 


خالد بتعب و صوت متقطع:ريم ! متروحيش اى مستشفي هنا هيلقوكى 


ريم بانيهار:او،،لع انا المهم انت 


ريم وقفت قدام مستشفي و دخلت جوا و كان خالد فى العربيه بينز،،ف و ريم صرخت فى الدكاتره انهم يلحقوه و الأمن شال خالد من العربيه و دخله المستشفي جوا و  ريم كانت منهاره و هى شيفاه بيموت قدام عينيها و حطينه على ترولي 


دخلوا اوضه العمليات و كانت حالته صعبه 


ريم كانت بصه عليه من الازاز لأنه كان شفاف و شيفاهم وهما بيحاولوا ينقذوه و انهارت مقدرتش تشوف اكتر من كده و قعدت فى جنب على كرسي و انهارت 


جه الدكتور و حاطط وشه فى الارض


ريم بخوف وقلبها نبضاته هتقف سالت الدكتور و هى بترتجف:كويس؟ صح 


الدكتور :للاسف عملنا كل حاجه نقدر عليها بس قدر ربنا كان فوق كل شئ الباقيه فى حياتك 


ريم عينيها وسعت بصدمه و اتعصبت على الدكتور:انت كداااااااب خالد عايش هو قال مش هيسيبنى 


ريم جرت على الاوضه إللى خالد فيها و شافتهم بيغطوا وشه بالملايه و صرخت فيهم و قالت انتوا بتعملوا اييييييي !!!!! خالد مماتش ابعدواااااا و قربت على خالد و كشفت وشه و فضلت تهز فيه و قالت و الدموع فى عينيها و انت مش قولت انك مش هتسيبنى!!!؟ مش قد كلامك ؟؟ و بعدين انا جعانه قوم اعملي اكل من ايدك قوم يا خالد متهزرش وكملت و هى بتبلع ريقها بوجع وخنقه انت قولت انى اعلمك و اخد بايدك من الضلمه للنور انت ليه دلوقتى عاوز تخلينى فى ضلمه ليا مين غيرك ؟! هااا و كملت بانهيار قوم يا خالد بالله عليك و حضنته بوجع و صرخت لما الممرضين شدوها و فضلت تصرخ باسمه 


- يا انسه ! 


ريم كانت بتفتح عينيها بتعب و شافت دكتور واقف  


ريم برعب :خالد كويس؟؟؟؟ 


الدكتور باستغراب:ايوا كويس تجاوز الخطر وقدرنا نخرج الرصاصه من جسمه 


ريم ابتسمت ودموعها فى عينيها يعنى انا كنت بحلم !! ده كان مجرد كابوس!! و فجأه جرت على أوضة خالد شافته كان متركبله محاليل و اجهزه كتير حواليه و اتنهدت بارتياح انه كويس و عيطت لما افتكرت الكابوس إللى عدى عليها ذي الجحيم وحمدت ربنا انه مش حقيقي


.........................


يوسف لبس بدله شيك كالعاده و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه و لبس ساعته و طلع يخبط على مريم 


مريم بنعاس و هى بتقوم من على السرير حاضر جايه جايه 


مريم فتحت و كان شعرها منكوش و بتدعك فى عينيها و كانت لابسه بيجامه عليها سبونج بوب


يوسف بصلها باستغراب فى الاول بس لحظه و ضحك 


مريم :بتضحك عليا؟؟


يوسف بضحك:بصراحه شكلك يموت من الضحك 


مريم ضيقت عينيها بغيظ :والله!!!!! طب يلا من هنا متجيش عندنا تانى 


يوسف بضحك:بتطردينى يا مريم ! دى اخرتها مكانش العشم و بعدها غمزلها  وقرب عليهاو قال امبارح كنت بقولك بحبك تضربينى فى كتفي و تطلعي تجرى مفكره انك هتهربي منى يعنى؟


مريم كانت بترجع لورا و بتبسم و قالت بخجل :يوسف امشي من هنا ممكن باباك يطلع و يشوفنا 


يوسف بعشق وسرحان فى عينيها:ما يشوفنا؟


مريم بتوهان:طب نوح! 


يوسف بتوهان فى عينيها:خليه يشوفنا!!


فجأه فاق على كوبايه مايه بتترش فى وشه من مريم 


مريم جرت على اوضتها و قفلت الباب و فضلت تضحك 


يوسف بغيظ:بقي كده؟ 


مريم :ايوا كده 


يوسف:ماشي يا مريم انا خارج معنتيش هتشوفي وشي تانى 


مريم خافت يكون زعل بجد و فتحت باب الاوضه و بصت حواليها و مكانش موجود و خرجت برا الاوضه و شافته فجأه أشدها عليه  و بيضحك 


مريم بتوتر:بتضحك عليا يا يوسف؟؟ 


يوسف سابها:بردهالك ما انتى لسه مطفحانى كوبايه مايه 


مريم ضحكت على شكله و يوسف نزل يغير هدومه إللى اتبلت و ناهد شافته و استغربت 


ناهد:مالك مبلول كده ليه ؟


يوسف بمرح:اصل الدنيا كانت بتمطر فوق عند مريم 


ناهد ضحكت و دعت من قلبها ان ربنا يسعدهم 

و يوسف دخل غير لبس بدله تانيه و لما طلع شاف مريم قاعده على السفرة بتفطر و قرب من ودنها و قال بصوت واطى كلي يا مفجوعه و ضحك على منظرها إللى اتغير للصدمه 


يوسف فضل يضحك على شكلها وباباه جه و شاف مريم بصه ل يوسف بغيظ و يوسف بيضحك على شكلها 


حسن:فى اى


يوسف بضحك :لا اصل مريم لسه قيلالي نكته 


حسن :امممم دى غير نكته الجح 


يوسف بمقاطعه:ما تخلي قلبك ابيض يا ابو علي 


حسن ضحك و قال خلاص 


مريم بفضول:انا ملاحظه ان حضرتك بتكون عاوز تقول حاجه بس الولا ده بيسكتك 


يوسف:الولا!!


مريم بتحدى وطلعتله لسانها: اه 


حسن بضحك:اقول؟


يوسف:لا لا 


مريم بفضول هيقتلها:لا انا يا قاتله يا مقتوله انا لازم اعرف اى الحكايه 


حسن بص ل يوسف و قاله بضحك انا اسف و رجع بص ل مريم بصي يا ستى الحكايه ان يوسف وهو صغير كنت مره بقرا مجله قدامه و كان فيها صوره جحش صغير كده وسال اى دى قولتله ده ج،حش من بعدها بقي اى حد يسأله انت اسمك اى يقوله ج،،حش و طلعت انا عليه بقي الاسم ده 


مريم ماتت من الضحك  و بصت ليوسف إللى كان باصص بغيظ 


يوسف :على فكره كان عندى ٣ سنين 


مريم بضحك:مش متخيله ان البشمهندس يوسف بجلاله قدره و هيبته كان مسمى نفسه ج،حش 


يوسف بص ل ابوه :ارتحت كده اهى هتمسك فى الكلمه خلاص 


مريم بضحك:خلاص والله مش هقول كده تانى انا اسفه بس الحكايه ضحكتنى 


يوسف ابتسم:طب يلا علشان تيجى معايا عاوزك تشوفي حاجه مهمه 


مريم باستغراب:هو مش إحنا رايحين الشركه؟


يوسف:لا رايحين مشوار تانى 


مريم بحيره:مشوار اى ده 


يوسف :هتعرفي لما نروح هناك يلا بس ..


يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت طفولته" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent