Ads by Google X

رواية عنيدة ولكن الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم اسو احمد

الصفحة الرئيسية

  رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات 


رواية عنيدة ولكن الفصل السادس و العشرون 26


  
بعد مرور اسبوع
فى كافيه ستي ستار
تجلس روتيلا وبجوارها قدر و اسماء وزوجها محمد وفى مقبلها آدم وجواره مراد يتحدثون سويا ليهونو على روتيلا قليلا لتنهض روتيلا
رايحه فين ياروتيلا ؟؟
روتيلا
هروح فين يعنى ، رايحه الحمام ولا كمان دى هتيجى ورايا فيها الله الله ” وتنظر لهو بغيظ وتنهض “
لتنهض قدر
استنينى يا روتى جايه معاكى ” وترقض ورائها “
لينظر آدم عليها بغيظ من ردها عليه ليقع نظره هذان الرجلان على الطوله المقابله لهم ينظرون إلى روتيلا ويتحدثون عليها لينظر إلى روتيلا ليجدها نزلت الدرج أخيرا ليعود النظر إلى الرجلين ليجدهم ينهضون هما أيضا ويذهبون ورائها لينظر إلى مراد وياشر بعينه ليفهمه وينهض لينهض آدم وورائه مراد ويذهبون ورائهم
فى الحمام
عندما وصلوا إلى الحمام تقدمت قدر ودخلت قبلها لتغتاظ منها روتيلا وتدخل ورائها وتغلق الباب ليدخل الرجلين ولياشر احدهم على باب الحمام الخاص بالسيدات
رجل 1
ايه رايك فى إللى لابسه ؟
ابيض زى الصروخ ، صروخ ، ” ليدخلا الحمام اخيرا ” هشوفها دلوقتى عن قرب لما تطلع من الحمام
رجل2
ماشوفتش الثور إللى جنبها احسن يكون جوزها
رجل 1
لا لا لان هى مش لابسه دبله فى ايديها ممكن يكون حبيبها أو حاجه زى كده ، بس احنا هنعمل ايه بيه خلينا فى المزز دول
رجل2
بس شوفت المزه التانيه إللى دخلت معها دى ، صروخ يابا صروخ
رجل1
هو دايما كده الحمير تاخد التفاح ، مش عارف انا بصو للى معهم على ايه ؟
رجل 2
هى دى عدالت الدنيا يا صاحبي
رجل1
فعلا ، بس انا حبيت إللى معها
كل هذا وادم واقف أمام الباب وعلى اخره من هذان الخنذيران ومن الذي يقولونه لينطق أخيرا بغيظ وغضب
آدم
انا بقول انت تطلب الإسعاف بسرعه يا **
رجل 2
مش فاهم
آدم بغل
بقولك اطلب الإسعاف بسرعه ياابنى ، علشان هتفقد وعيك انت وصحبك
لينظر رجل1 إلى رجل2 ويقول بغباء
مش فاهم ، هو في ايه ؟
آدم
انا هفهمك دلوقتى يا*** ” ويرجع راسه للوراء قليلا ويضربه روسيه قويه ليختل توازنه ليمسكه آدم من ياقت قميصه ويضربه بونيه فى وجهه ليقع على الأرض ويضربه مره اخره ويغلق الباب بقدمه لكى لا ياتى أحد “
رجل 1 بألم
ااااه ، يا *** اطلع ساعدنى بسرعه ، اااااااااااه
خارج الحمام كان يقف مراد وهو مستند على الحائط وهو يضم يديه إلى صدره ليبتسم حينما سمعه صوت الصراخ وعندما رئا آدم يغلق الباب ذهب واخذ الوح الأصفر الذي مكتوب عليه مغلق للتنظيف ورجع إلى مكانه مره اخره ليسمع الرجل يقول بصراخ “
رجل 1
ااااااه ، اطلع يا حسن ساعدنى ، ااااااااه ، ساعدووووونى حد يساعدنى اااااه سع.. ااااااااه
ليبتسم مراد فهم يستحقون هذا وأكثر ويستند على الحائط ويضم يده إلى صدره ليجد رجل اتن لهو لكى يدخل الحمام ليضع يده على صدره يمنعه من الدخول
مراد
استنا عندك ، ” لينزل يده وياشر بيده ناحيه الحمام ” فى تنضيف النهارده ، فى تنظيف حمامات النهارده علشان فى مسوره ضربت وبيصلحو فيها والدنيا وحشه جدا جوه بس لو عايز تدخل اتفضل بس ممكن هدومك تتوسخ ” ويلوح بيده “
الشخص
وعلى ايه ، انا اصلا كده كده كمان شويه وماشي
لينظر مراد لهو باسف كاذب ليرحل الشخص ليهندم مراد نفسه ويضع قدمه أمام الاخره ويديه على صدره ينتظر آدم وبعد دقائق خرج آدم أخيرا وهو يحرك راسه يمين ويسار ليضع يده على راسه فى الم “
آدم بسخريه
خلصت عملك ، خلاص يا مراد ؟؟
ليفرد مراد ذراعيه ويقول
كان الحمام مليان ، وماقدرتش ادخل يا صاحبي
آدم
دوس على السيفون طيب هههههههه
ليضحك مراد
هههههههههه حاضر ” ويحمل الوح الأصفر ويضعه مكانه ويذهب وراء آدم مباشراً “
لتخرج قدر وروتيلا من الحمام اخيرا ليرن هاتف روتيلا عن وصول رساله لتخرجه من حقيبتها لترا الرساله من حازم وكانت كالاتى
” انا حازم يا روتيلا ولو عايزاه تعرفي ايه هو السر ومين إللى وصل ابوكى لكده تعالى فى نفس المكان إللى اتقبلنا فيه اخر مره وهاتى بطاقتك معاكى علشان ولا بلاش لما تيجى هتعرفي ليه ، حبيبك حازم “
لتمسك الهاتف فى عصبيه من هذا المتعجرف ولكن يجب انا أضع لهو نهايه ليعرف حدوده جيدا هذا ال***
قدر
مالك ياروتي متنحه بقالك ساعه فى التلفون كده ليه
روتيلا
قدر هطلب منك طلب بس ياريت تساعدينى بجد لأنها مسألة حياه أو موت
قدر بخوف
فى ايه ياروتيلا ؟؟ وايه إللى بتقوليه ده انا مش فاهمه اي حاجه
روتيلا
مش ناقصه غباء والنبي ، بصي انتى كل إللى عليكى انك هتغطى عليا لحد ما اجى بس اياكى آدم يحس بحاجه فاهمه
قدر
ليه انتى رايحه فين ؟؟
روتيلا وهى ترقض للخارج
هقولك بعدين ياقدر بس ماتعرفيش حد انى مش هنا فاهمه باى ” لتخرج سريعا من الكافيه لتلوح قدر بيدها “
قدر
طب انا اعمل ايه دلوقتى فى المصيبه دى بس ياربي ” وتضع يدها على شعرها وترجعه للوراء ” اووووف يا روتيلا حبكت يعنى دلوقتى اووووف ” و تداخل إلى عندهم أخيرا “
_________________________
عند ساره
أمام العماره
لتصعد العماره للدور الثانى وتخرج المفتاح من حقيبتها وتفتح الباب وتدخل كريمه أولا وتدخل بعدها وتغلق الباب وتذهب للطوله التى جوار الباب بقليل وتضع المفاتيح وحقيبتها وتخلع حزائها وتلبس الشبشب وتذهب وتجلس بجوار كريمه
ساره بحب
بصي ياروحى انا عايشه هنا لوحدى ومحدش معانا حتى مازن مش بيجى هنا خالص فابصي البيت بقي بيتك من النهارده واى حاجه عايزاه قوليلى عليه وانا انزل اجبهولك والتلاجه فى المطبخ والمطبخ اهو هناك تمام ” وتاشر على مدخل المطبخ ” تعالى بقي اما اوريكى الاوضه إللى هتنامى فيها

لتنظر لها كريمه
هو ينفع يعنى انام معاكى علشان بخاف انام لوحدى يا مام… ” لتصمت فجاه وتنظر للأرض بحزن شديد “
ساره بغضب
ماما فى عينك يا قليلة الأدب هو فين ده ده انا همو*تك دلوقتى بس استنى عليا ” لتنظر لها الطفله بخوف شديد لتنظر لها ساره وتضحك ” هههههههههه مالك يابنتى خوفتى كده ليه هو انا باين عليا اووى كده انى شريره وقاسيه ههههههه ” لتنظر لها الطفله بتعجب لتجلس ساره على قدميها ” ماتخافيش منى ياحبيبتى ولو عايزه تقوليلى ماما قولى ، عايزاه تقولى ساره أو سوسو أو صرصور اوكيه بس بلاش طنط والنبي ، ده احنا قد بعض حتى
لتضحك كريمه
ليه يا طنط ” لتلوح بيدها ” لا لا قصدى يا ماما ساره هو انتى عندك 9سنين زيي ههههههههه
ساره
ايه ده يا كوكى ، ده انا طلعت أصغر منك كمان اهو
كريمه
ليه عندك 6سنين يا صرصور وبالطول ده ، مش مصدقاكى خالص انتى لا يمكن تكونى أصغر منى ابدا هههههههه ” وتلوح بيدها وتضعها على فمها تكتم الضحكه ” هههههههه مش قادره توقفها معلش ههههههه ” لتضحك وتضرب بيدها على رجليها “
ساره
ايه البت دى ” بصوت المبي 7G 😂” ده انتى طلعتى مش ساهله خالص يا كوكى ” وتضع يدها على خدها ” على رأي المثل إللى تحسبه موسي يطلع فرعون ” لتنهض وتشير ل كريمه بأن تسير أمامها ” اتفضلى يا لمضه قدامى لما نشوف اخرتها ايه ” لتسير كريمه أمامها وتدخل الغرفه لتذهب ساره وتفتح الدولاب لعلها تجد ملابس تناسب حجمها لتظل تبحث عنها لكنها لم تجد شيئ لتتذكر انها كانت تخبء ملابس لها وهى صغيره لتذهب للكومدينو وتفتح أحد الضلف لتجدهم مازالو فى مكانهم لتخرجهم منها وتبحث بهم حتى وجدت بجامه بالون الوردى فهى تتذكر انها قد غسلتها قريبا لتمد يدها بها لكريمه ” خدى يا كوكى جربي كده وشوفى هيطلعو قدك ولا لا ، لحد ما ننزل نجبلك هدوم جديده
لتاخذها منها كريمه
تمام ، شكرا جدا ” وتبتسم لها “
ساره
على ايه ياروحى فيش حاجه
كريمه
هروح اجربها فى الحمام واجى تمام ” لتذهب ولكنها توقفت فجاء ونظرت لها ” هو فين الحمام صحيح يا صرصور
لتضحك ساره
هههههه جنب المطبخ يا قلبي إللى ورتهولك
كريمه
تمام ” وتذهب للحمام “
______________________
فى فيلا الاحمدى
تحديدا عند باب الفيلا
تقف فتاه ترتدى فستان قصير للركب بالون الابيض و تربط شعرها للوراء وفى فمها علكه وتمسك فى يدها حقيبت ملابس واليد الاخرا تمسك الهاتف وتتحدث مع أحد ما على الهاتف
الفتاه
ماتقلقش يا باشا انا وصلت خلاص قدام فيلا الاحمد وشكل محدش فيها غير الخدم بس

الرجل
خلى بالك يا عبير مش عايزين. حد يشك فيكى ، وتفتحى ودانك كويس هناك وتعرفي كل صغيره وكبيره وتبلغينى بيها مافهوم
عبير وهى تمضغ العلكه
ماتقلقش يابشا ده انا عبير برضه ، وبعدين ده انا تلميذتك وعمري ما غلط فى اي حاجه من لما اشتغلت معاك
الشخص
برافو عليكى يابت ، تعرفي يابت يا عبير لو المهمه دى تمت زى كل مره ليكى عندى حتت مكفاه جهنميه ده غير العز اللى هتبقي فيه يابت
عبير
ربنا يخليك لينا ياباشا ويطول فى عمرك ويديك الصحه وطولة العمر قادر ياكريم ، مش عارفه من غيرك كنا هنعمل ايه ؟
الشخص
خلاص يا عبير انتى هتشحتى يلا روحى نفذي إللى قولنا عليه ، سلام
عبير
سلام ياباشا ” لتغلق مع وتضع الهاتف فى حقيبتها وتنظر للفيلا بابتسامه عريضه ” استعينا على الشقي بالله ” وتدخل للداخل وتذهب إلى عندى باب الفيلا وتطرق الجرس لتفتح لها سعديه المربيه ل روتيلا لتنظر لها عبير بفرحه وترتمى فى أحضانها ” ماما وحشتينى جدا جدا ” لتبتعد عنها وتضع يدها على وجنتيها ” اخبارك ايه يا قلبي طمنينى عليكى انتى كويسه
لتنزل الدموع من عين سعديه
بنتى حبيبتى ، اخبارك ايه يا قلب امك ، وجيتى ازاى لهنا ، وايه إللى حصل معاكى احكيلى احكيلى
عبير
طب ندخل نستريح من مشوار السفر ده واحكيلك على إللى انتى عايزاه ياقلبي
سعديه
طب ادخلى يابنتى ، ياكبد امك تلقيكى ميته من التعب ياحبيبتى ” لتدخل عبير وتحمل سعديه حقئبها وتضعهم فى الداخل وتذهب وراء ابنتها “
____________________
فى الصعيد
فى صعيد قنا عند عائله وجدان الحديدى اكبر عائلات الصعيد يجلس كبيرهم على الكرسي فى الوسط وحوله أحفاده وأبنائه يتحدثون فى أمر تيلا وماذا سوف يفعلون معها وكيف سوف ينتقمو من عائله الهوارى والالفي
( عمر الابن الأكبر لعائله الحديدى يبلغ من العمر الستون عاماً طيب جدا ولكنهو حين يغضب لا يرا أحد امامه بتاتن ، رئفت الابن الأصفر لعائله الحديدى يبلغ من العمر الخمسه والأربعون عاماً عصبي جدا جدا ويكره امجد ومروان ولكنهو لا يظهر هذا لهما ولكنى ولده يعلم بهذا ، رضوان الحديدى والدهم وكبير عزبت الصعيد الجوانى يبلغ من العمر الثمانيه والثمانون عاماً يمتلء راسه شيبا ولكنهو يطصف بالحكم وحنون جدا على أحفاده وأولاده رغم انهم قسيين عليه ولاكن لا أحد يستطيع أن يعارض على روايه أو يجادله سواء عائلته أو الناس وجميع الناس يحترمونه جدا ويحبونه بشده ولا يعرضوه بشي ويأخذون رايه فى كل شيئ “

امجد بعصبيه
تيلا دى بتعتى ومحدش هيقدر يخدها منى ابدا مهما حصل فاهمين ، ولو وجودها هنا مضيقكم انا هخدها فى مكان تانى بعيد عن هنا لكن عمرى ما هسيبها لحد غيري
عمر
يا امجد افهم ياولد اخوى وجودها هنا هيسببلنا مشاكل كتير ولو الشرطه مسكتها ساعتها كل الدفاتر الجديمه هتتفتح وساعتها هتروحو فى ستين دايه ياولد اخوى هو انت نسيت ياق إللى عملته فى مروان
رئفت ببرود
والله انا رايي من رأيك يا امجد وكمان لو سبنها هتروح تبلغ عنك ياولد اخوى وهتقول على إللى عملته فى مروان ، بس فى حل واحد بس ياولد اخوى
امجد
حل ؟؟ حل ايه ده يا عمى قول
رئفت بخبث
انك تتجوز تيلا يا امجد مادام بتحبها اوى اكده اتجوزها يا ولد خوى وخليها تحت تحت طوعك وساعتها محدش هيقدر يقولك تلت التلاته كام
لينطق رضوان بعصبيه
ايه إللى بتقوله ده يارئفت انت اتجننت ياق ايه الحديد الماصخ ده ياولدى وانت يا امجد شوف عجولك ايه يا اولد ولدى و لو عملت اكده ساعتها ولا هتكون حفيدى ولا اعرفك انا عجولك اهو
لينظر لهو امجد بغيظ وغل لهو لينهض ويخرج من الغرفه بأكملها ليبتسم رئفت ويخرج ورئه لكى يكمل ما بدء به
رئفت
استنا يا ولد اخوى رايح فين على اكده ، تعالى هنا بس عايزه فى حاجه مهمه
لينظر لهو امجد بغيظ
افندم ، عايز ايه انت كمان يا عمى
مش انت بدك تتجوز تيلا مرت اخوك ياولدى ، انا رح ساعدك انك تنجوزها ايه رايك بجى
امجد
ازاى ده يا عمى ؟؟
رئفت وهو يضع يده على كتف امجد
تعالى بس نتحددو فى مكان احسن من اهنه علشان محدش يسمعنا ياولد اخوى وانا هجولك تعمل ايه ” ويذهبو بعيد عن النجع كله حتى وصلو إلى بيت مهجور ليتحدث وهو يخبره خطته ليرتسم على وجهه أمجد ابتسامه شيطانيه و

google-playkhamsatmostaqltradent