رواية استقرار اجباري كاملة بقلم رودي عبد الحميد عبر مدونة دليل الروايات
رواية استقرار اجباري الفصل السابع و العشرون 27
بصلها داغر وقال بِهدوء ممزوج بالحُزن : اللي متربيه وسطينا وعلي إيد أمي وأبويا
بصتلو بعدم فهم وقالت : مش فاهمه
إتنهد داغر وقال : سمر دي ماما وبابا مربينها لما أمها ما”تت لإن أمها كانت شغالة هنا برضوا وإتربت هنا وسطينا مكانش فيه بيني وبينها تعامل بس أنا عارفها علي إيه علشان متربيه وسطينا وكدة ، طلعت في الأخر هي اللي بتروح توصل كل حاجة لِمُعتز ومجدي وسُميه
إتصدمت ريناد وقالت : عرفت إزاي ؟
جاب اللاب من جمبو وحطو علي رجليها وشغلها الكاميرا شافت واحدة كانت عامله إنها بتنضف وقربت من ريناد وصحابها لما كانو قاعدين وبقت تسمع هما بيقولو إيه وبعدها رنت علي حد وفضلت تتكلم وهي بتبص حواليها
هزت ريناد راسها وقالت : هو لسه مراقبنا
قام داغر وقف وقال : أنا لازم أعرف منها حاجات
كان هيطلع بس مسكت ريناد إيدو وقالت : مينفعش دلوقتي ، المفروض تهدا كدة ونفكر كويس
ضغط علي إيديه جامد وقال : مش قادر أستني
مسكت إيديه اللي ضاغط عليها وحاولت تفكها وهي بتقول : معلش لازم نصبر ، نفكرلها كدة وبعدها نقدر نقرر لِكل حاجة بس إهدي إنت دلوقتي علشان مش هينفع
بص علي إيديها اللي بتحاول تفك إيديه وبصلها
فتحلها إيديه وهو مازال باصصلها وساكت
ريناد أول ما داغر فتح إيديه فضلت تفرك فيها بإيديها علشان إحمرت ورفعت راسها وقالتلو : متطلعش غضبك كلو في إيديك علشان كدة غلط متخليش غضبك يأذيك
حط إيدو ورا راسها وقر”بها ليه وبا”سها
ريناد كانت مصدومة في الأول بس داغر تعمق في البو”سة خلاها إستسلمت معاه و ….
” صباح تاني يوم ”
صحيت ريناد من النوم لقت نفسها نايمة في حض”ن داغر وهو حاض”نها جامد ، إفتكرت اللي حصل بينهم إمبارح إتصدمت و بصِت علي وضعهم ودموعها نزلت وقالت : لأ ، لأ مينفعش
حاولت تقوم معرفتش بسبب إنو كان حاض”نها جامد ، فضلت تعيط لِحد ما صوت عياطها بقا عالي
صحي داغر من النوم علي صوت عياطها قام إتعدل مخضوض وقال : فيه إيه مالك ، فيه حاجة بتوجعك
قامت إتعدلت وغطت نفسها كويس وفضلت تعيط
قعد داغر جمبها وبيشدها لِحض”نو زقتو وقالت : كفاية بقا
إستغربها داغر وقال : مالك يا ريناد فيه إيه
إتكلمت ريناد وهي بتعيط وقالت : إنت إزاي تسمح لِنفسك وتقر”بلي ، إزاي تخلي دا يحصل
إتفاجئ داغر ومش عارف عياطها علي إيه برضوا بس قال : ريناد أنا جوزك دا شئ وارد وطبيعي ومش غلط
خبت ريناد وشها وقالت : إنت جوزي علي الورق بس
رفعت راسها وقالت : إنت قلبك مع واحدة تانيه ، أول ما كل دا هينتهي هتطلقني ، إنت متجوزني إجباري يبقا ليه تعمل معايا كدة
ضحك داغر عليها وعلي منظرها ، عيطت أكتر وقالت بِزعيق : إنت شايف إن دي حاجة تضحك أوي ؟ ، ما إنت عمرك ما هتكون خسران أي حاجة
وقف داغر عن الضحك وقال : وإعترافك ليا إمبارح
وقفت عياط وبصتلو بِصدمة وقالت : إعتراف إيه؟
رجع شعرها لِورا وقال : إعترفتي إنك بتحبيني وإنتي في حض”ني ودا اللي خلاني أقر”بلك أصلاً
زقتو ريناد وقالت : إنت كداب أنا معترفتش بِحاجة لإن مبحبكش
مسك داغر إيديها اللي كانت بتزقو بيها وقال : علي مهلك إنتي لو مش بتحبيني كنتي بعدتيني عنك أو كنتي قاومتي ، إنما انتي كنتي مُسالمه جداً معايا
بصتلو بِقرف وقالت : إنت إستغلتني
مسك وشها بين إيديه وقال : إستغليتك فين ، ريناد أنا لو مفيش حاجة من ناحيتي ليكي مكونتش قر”بتلك
شدها ناحيتو وحط راسها عند قلبو وقال : هسيبك تسمعي إنتي بِنفسك قُربك عمل إيه
حض”نها جامد وقال : ريناد أنا بحبك
إتصدمت ريناد وبعدت عن حض”نو وقالت : إنت إيه ؟
كان هيشدها لِحض”نو تاني بعدت إيدو وقالت : لأ لأ قول إنت إيه سمعني إنت قولت إيه
إتنهد وقال : بحبك
نسيت كل حاجة وضحكت وقالت : بجد
ضحك علي ضحكتها وقال : بجد
ردت وهي مُبتسمة علي الأخر وقالت : و..وزهرة!
ملامحو إتغيرت وقال : كذا مرة أقولك مبحبهاش
فضلت بصالو وهي الإبتسامة علي وشها عريضة
قرب داغر و باسها وقال : إنتي مش حابه قُر”بي ؟
ردت بِسرعة وقالت : لأ لأ مين قالك كدة
بصلها بِخبث وقال : خلاص نجرب تاني
حطت إيديها علي صد”رو وبعدتو لِورا وقالت : لأ كفاية
مسك إيديها اللي موجودة علي صد”رو وبا”سها وقال : بتحبيني ؟
إبتسمت وقالت : ما إنت قولت إن إعترفتلك إمبارح
قال داغر وهو بيرجع شعرها ورا : مقولتيش بس كانت نظراتك بتثبت بس قولت كدة بوقعك في الكلام
وطت راسها وقالت : ما إنت عارف
رفع راسها وخلاها تبصلو وقال : عايز أسمعها
قبل ما ريناد تتكلم الباب هيخبط
نفخ داغر بِضيق وقال : هكهرب الباب علشان محدش يخبط تاني
ضحكت ريناد ولفِت الملايه عليها وقامت دخلت الحمام
قام داغر لبس وراح فتح لقي الخدامة واقفة اللي أول ما شافتو واقف قدامها بِشورت بس قالت : يَوعدي
رفع داغر حاجبو وقال : خير ؟
إتكلمت الخدامة وهي عماله تبصلو وقالت : س..ست أسماء قالتلي أطلع أناديلكم للفطار و..إيه الحلاوة دي
زعق داغر وقال : ما تخلصي وكملي كلامك
قالت بِسرعة : وأستاذ علاء مستينك تحت يا بيه
بصلها بِقرف وقال : روحي
مشيت الخدامة وقفل هو الباب
قرب من باب الحمام وخبط وقال : ريناد
جالو صوت ريناد من جوا بتقول : عايز إيه
راح فتح الدولاب وقال : هكون عايز إيه من أشكالك يا ريناد علي الصبح ، إنجزي علشان علاء تحت وشكلو جاي بِمصيبة
طلعت ريناد وهي لابسه روب الحمام وبتنشف شعرها بِفوطه وقالت : وإنت فاكرني زيك بقعد ساعه في الحمام
بصلها من فوق لِتحت وقال : أول مرة أشوفك بيه بس حلو شكلو جامد فيكي
عدا من جمبها وطبع بو”سه علي خدها ودخل الحمام
فتحت ريناد الدولاب وطلعت بنطلون وتيشيرت ولبستهم
طلع داغر من الحمام ولقاها لابسه كدة قالها : بقول علاء تحت مش ألاء
ضحكت و قالت : وأنا أعمل إيه
زعق داغر وقال : غيري القرف دا
كشرت ريناد وقالت : زهقت من الدربسات بجد زهقت
فتح داغر الدولاب وطلع دريس وقال : هتلبسيه ولا ألبسهولك أنا بِطريقتي ؟
نتشتو من إيديه ونفخت ودخلت الحمام غيرت
غيرت هدومها ولمت شعرها ونزلو سوا لِعلاء اللي أول ما شافو قالو : مصيبة يا داغر مصيبة
داغر ببرود قال : هو بييجي من وش أهلك دا غير المصايب
قرب علاء منو وقال بِصوت واطي : إحذر من أهل بيتك يا داغر فيه حد بيغدر من أهل بيتك
صححلو داغر وقال : لأ الخدامة تقصد ما أنا عرفت مين دي ، طلعت البت سمر اللي إنت عارفها
رد علاء تاني بعد ما بص حواليه وقال : لأ يا داغر غير سمر ، حد من عيلتك يا داغر إسمع مني
إستوعب داغر علاء قال إيه وقال : إنت بتقول إيه يا جدع إنت أهل بيتي إزاي يعني ؟
إتكلم علاء بِصوت واطي وقال : غباء مش طالبة إنت متعلمش اللي إسمها سمر دي فين ، مُعتز ليه ودان وعين في كل حته حواليك يا داغر وإفتكر كلامي كويس ، وأه حاجة كمان هو غير رقمو وموبايلو وكل حاجة لو كدة وقع البت اللي إسمها سمر دي وهات رقمو التاني منها ونتابعو بيه لإن مش ناويها علي خير خالص وناوي علي خر”اب جامد يعني وهو علي أي وضع مش هيسيب ريناد إلا لما ياخد حقو منها
إستغرب داغر وقال : حق إيه ؟ ، ورث يعني وكدة ؟
هز علاء راسو وقال : تؤتؤ الموضوع طلع أكبر من كدة بِكتير ، هبقا أفهمك كل حاجة بس زي ما قولتلك خلي بالك وركز أوي وفتح عينيك اليومين دول علي عيلتك وسمر دي وقعها بس من غير ما تخلي حد يحس بِحاجة يا داغر ، خدها في مخبأك السري يا داغر بس إتصرف وخلينا نتغدا بيه قبل ما يتعشا بينا
حط داغر إيديه علي راسو وقال : إنت تعبتني فيه إيه يا علاء كلامك كلو ألغاز
نزل علاء إيدين داغر وقال : خليك النهاردة في البيت وإتلكك بإنك تعبان أو مفيش شغل كتير وأنا هتكفل بِكل حاجة تخص الشركة تمام
كان علاء هيمشي مسك داغر إيديه وقربو منو وقالو : مين من أهل بيتي ضدي يا علاء
غمض علاء عينيه وقال : أما أتأكد هقولك بس المهم إعمل زي ما قولتلك ولما توقع سمر إبقي رن عليا إبعتلي رقمو ، همشي دلوقتي ، سلام
طلع داغر من المكتب ودخلت ريناد بصِت علي داغر وعلي منظرو وقالت : واضح إنها مصيبة فعلاً
قعد داغر علي الكنبة وقال : وأكبر مصيبة
راحت قعدت جمبو وقالت : طب فيه إيه
رد داغر وهو حاطت راسو بين إيديه وقال : مش قادر أتكلم في حاجة دلوقتي
طبطبت علي ضهرو وقالت : خلاص نأجل الكلام لِحد ما ترجع من الشغل
رجع داغر ضهرو لِورا وسند علي ضهر الكنبة وقال : مش هروح النهاردة ، مفيش شغل كتير ومش حابب أروح
إتعدل في قعدتو وقال : المهم إنتي إقعدي مع أمي وإلهيها لِحد ما أخلص حاجة كدة
إستغربت وقالت : حاجة إيه ؟
رد عليها داغر بِعصبية خفيفه وقال : مش وقت أسالة يا ريناد المصايب فوق دماغي زي المطر ، إعملي زي ما قولتلك ولما نطلع أوضتنا هحكيلك كل حاجة بس بجد مش وقت دلوقتي أي حاجة ولا أي سؤال
إتفهمت ريناد موقف داغر وقالت : خلاص هقوم أقعد معاها شوية وهخليها تأجل الفطار
هز راسو وقال : تمام ومتسيبهاش غير لما أنادي عليكي
قامت وقفت وقالت : خلي بالك علي روحك
طلعت من أوضة المكتب وطلعت الجنينة تقعد مع أسماء شوية
طلع داغر من أوضة المكتب وراح المطبخ وقال : فين سمر
طلعت واحدة من جمب التلاجة وقالت : أيوا يا بيه
بصلها داغر بإستغراب وقال : بتعملي إيه جمب التلاجة
إبتسمت سمر ورفعت الفوطة اللي في إيديها وقالت : كنت بمسحها يا بيه ، أؤمرني أي خدمة
حط إيديه في جيبو وقال : عايز قهوة بس تكون مظبوطة وهاتيهالي علي مكتبي
شاورت سمر علي عيونها وقالت : من عيوني الجوز يا بيه في ثواني هكون عاملاهالك
هز راسو ومشي دخل مكتبو
” في بيت فارس ”
كانت إسراء بتجهز الفطار مع مامتها ، حطت أخر طبق علي الترابيزة وقالت : الفطار جهز
طلع فارس من الأوضة وقال وهو بيض”رب سارة علي قفاها : لو سارة اللي عملاه مش مستغني عن عمري
زقتو سارة وقالت : بطل ض”رب فيا بقا وبعدين إنت تطول تاكل من إيديا
ضر”بها فارس تاني وقال : باكل وأمسح في راسك أنا ولا قاعد علي قلبك وبعدين المدير مديني أجازة وقالي مش هنزلك غير لو فيه حاجة مُهمة وياريت تريحي نفسك
زقها وقال : وبعدين إنتي بتتكلمي معايا ليه ؟ ، إنتي هتصاحبيني علي أخر الزمن ، يلا أبت إلعبي بعيد
بصتلو بِقرف وقالت : تك القرف معرفش أنا ماما خلفتك ليه أصلاً
ضحك فارس وقال : يا بنتي أنا اللي المفروض أقول كدة وبعدين مفيش غيرك إنتي يا وسا”خة البطن كلو وتتكلمي ، إنتي ناسيه إنك أخر واحدة
جات إسراء وقالت : أخر العنقود
ضحك فارس وقال : أمك حبت تعمل ذنب فَقالت أخلف سارة بقا ، مع إنها والله علي أيام العج”له دي شريط منع الحمل مش محصل ال 10 جنيه كانو حبايتين والدنيا هتكون تمام بس نقول إيه الله يسامحك يا ليلي
طلعت ليلي من المطبخ وهي بتقول : يا خرااااابيي إسكتو بقا هغور من وشكو والله ، حد يدخل ينادي تمارة من الأوضة علشان ناكل قبل ما تتسد نفسي من أشكالكو
قامت سارة وقفت وقالت : هقوم أناديها أنا علشان مصو”تش في وشهم
قربت من الباب وخبطت أول مرة مفيش رد خبطت تاني مرة مفيش رد
فتحت الباب وإتصدمت وصو”تت وقالت : فارس إلحقنيي .. تماااارةة
جريو كل اللي في البيت و …
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية استقرار اجباري ) اسم الرواية