رواية عنيدة ولكن الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم اسو احمد

  رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات 

رواية عنيدة ولكن الفصل السابع و العشرون 27

  

بعد أن ذهبت روتيلا سريعاً لتذهب قدر إلى الطاوله وتجلس بجوار أسماء ليقول آدم بتسائل قدر هى فين..

قدر مقطعه اياه

مين ياكل بيتزا معايا هاااا ” وتضع يدها هى راسها تحكها ” ايه إللى بتقوليه ده

مراد بهيام

معاك فى اي حاجه يا جميل ” ووشه يطلع قلوب 😍 و محدش يسأل ازاى 😂 ”

قدر بهمس سمعته أسماء

كانت نقصاك يا عم النحنوح انت كمان ما تتنيل وتتهد فى مكانك يا خنزير انت ، اما حمار صحيح

لتضحك أسماء بشده

ههههههههههه لا مش قادره ، هههههههه اااه يابطنى ههههه ” لتدعس قدر على قدم أسماء لتصرخ بالم ” ااااه رجلى يخربيتك على بيت البقف الحمار فى يوم واحد ياشيخه ااااه

مراد بغضب

مين الحمار ده إللى تعرفيه غيري يا ست هانم هاااا ؟؟ردى عليا

لتبتسم قدر وتلوح بيدها

ده واحد كده من ضمن الحمير إلى بيطلعو فى حياتى ودايما ملحقنى فى اي مكان القيه فى وشي زى النطع كده تقولش جموسه ومش عارفين نبعدها الله الله ” لتلوح بيدها لمراد ” بس إللى زى ده يتقال عنه ايه يا مراد بيه

مراد بغيظ وغضب

ده واحد حيوان و*** ، واللى يعمل كده علشان وحده يبقي اب*** ك**** وماتعلمش التربيه ، انصحك ماتبصلوش ولو عمل كده تانى بلغي عنه الشرطه بتهمة ال**** وهما هيربوه هناك

أسماء

هههههههههعع همووووت وربي ههههههه اااه مش قادره بجد كده كتير اوووى هههههههه ااااه يابطنى ههههههه

قدر بخبث

اول مره تقول حاجه صح ياض يا مراد ، علشان كده عندى فكره حلوه

احمد زوج أسماء

ايه هى دى ياقدر ؟؟

لتخرج قدر الهاتف من حقيبتها وتاشر عليه بيدها الأخرى

قدر

هبلغ عنه دلوقتى حتى ، على الاقل هترحم من غتاته شويه ابن الورمه ده ” ليايدها مراد ويبتسم آدم على هذا الغبي لترن قدر على الشرطه وفى محاولات ل أسماء لمنعها لكنها لم تستطع ليردو عليها ” الووو ، الشرطه معايا …. تمام كنت عايزه ابلغ عن محاولة حد انه يتحرش بيا …. ايوه اسمه مراد … مش عارفه الحقيقه بس هو فى كافيه ستى ستار دلوقتى حتى انه قاعد قدامى اهو … تمام مستنياكم ” لتغلق معهم وتنظر إلى مراد بخبث ليبتسم لها بغباء وما هى الا نصف ساعه حتى اتو واعتقلو مراد ”

مراد

استنا لو سمحت ، اكيد حصل لخبطه معاكم … ما تقولى حاجه يا قدر ساكته ليه ؟؟

الشرطى

إللى بيقوله الشخص ده صحيح يا انسه قدر

قدر بابتسامه

لا ياحضرت الشرطى اصلا ده واحد كان بيحاول انه ” لتمثل البكاء وترتمى فى حضن أسماء ” اهئ اهئ اهئ 😭😭 مش عارفه اقول ايه بجد بس ده واحد ** وكان … لتقول بشهقات نجحت فى تمثيلها بترجاكم خدوه من هنا بسرعه بليز مش قادره اتحمل ، بليز خدوه من هنا بسرعه بليز

مراد بصراخ

بقي انا تعملى فيا كده يا قدر ، اما وريتك مابقاش انا مراد يا*** ” ليحاول الاقتراب منها ليمنعوه ويمسكوه جيدا ” سبونى عليها سبونى ده انا هخلي عيشتك هباب على دماغك يا ** اما وريتك يا***

قدر بخوف

شايف يا عمو الشرطى بيقولى ايه وهذه المره كانت دموعها وخوفها حقيقي ، لازم تجبولى حقى منه ومن كل إللى يزه

الشرطى

ماتقلقيش يا انسه قدر احنا هنعمل معاه الزم ” وياشر بيده للعساكر ” خدوه من هنا يا عسكري بسرعه “ويرحلون به على القسم فورا ”

لتهمس قدر ل أسماء

مشيو خلاص ولا لسه

أسماء بهمس

استنى خلاص قربو يمشو ، خلاص اهو ” لتنظر إليهم لتجدهم رحلو لتدفش قدر بعيدا عنها ” ابعدى كده ياشيخه انتى ايه لزقه ، وبعدين خدى هنا ايه إللى عملتيه فى الواد ده يخرب بيتك ياشيخه ودتيه فى ستين داهيه اهو ، نعمل ايه دلوقتى هااا ؟

قدر ببرود

هو إللى حكم على نفسه اعمله ايه يعنى ، تعالى بس نقعد ناكل اي حاجه احسن هموت من الجوع ” وتجلس لتجلس أسماء هى الاخري ”

آدم وهو يربع يده على صدره

خلاص خلصتي المسلسل التركي ده ؟ يلا زي الشطره كده قولى روتيلا فيه هى ؟؟

قدر ببعض من التوتر

روت… روتيلا… اصل … يعنى … اااه اصل واحنا فى الحمام حبيت اهزر معها ورشيت عليها شويه ميه وشعرها باظ ياحبت عينى

رفع آدم حاجبه بشك قائل لها

طب ماجتش ليه هنا كنا شوفنلها فوطه أو كنا مشينا من هنا خالص

قدر وهى تنظر لكوب العصير وتشرب منه

لا ما انا اتصرفت وجبتلها استشوار تنشف شعرها ولما تخلص هتيجى على طول هنا

آدم بشك

اوك

لتوكذ أسماء قدر بيديها

بنت يا قدر هى روتيلا راحت فين هااا ؟

قدر بصوت خافت

ما انا قولت من شويه انها بتنشف شعرها ياغبيه

أسماء بهمس

مش عليا انا يا قدر الكلام ده ممكن تضحكى بيه على آدم أو احمد لكن انا لا ، اخلصي وقولى راحت فين بدل ما هقول لآدم انك كدابه

قدر بغيظ وبنفس الهمس

اوووف طب خلاص هقولك بس ايكى تجيبي سيره لحد وساعدينى علشان نغطى عليها

أسماء

تمام ، قولى في ايه ؟؟

قدر

لما كنت انا وروتيلا فى الحمام جتلها رساله من حد وفضلت متنحه فيها شويه وبعدها قالت إنها لازم تمشي وقالتلى اغطى عليها علشان آدم ومراد محدش يحس فيهم ، تعرفي لو حد عرف روتلا هتعمل فيا ليه ، وانتى بقيتي معايا

اسماء

يعنى

قدر

يعنى لو حصل واتكشفنا هقول ل روتيلا انك انتى إللى فتنتي عليه ل آدم وسعتها انتى عارف هيحصلك ايه

وتطع يدها على رقبتها بمعنى هتق**تلك ، لتبتلع اسماء ريقها بصعوبه بالغه وتلتزم الصمت مثل قدر

__________________

فى شقت ساره

عند كريمه فى الحمام

عندما انتهت كريمه من ارتداء البيجامه الزهريه التى اعطتها لها ساره لتنظر إلى نفسها فى المرئاه لتبتسم

كريمه

والله يابت يا كوكى انتى قمر فى كلتا حلاتك ، ” لتلوح بيدها بثقه ” اصلا اي حاجه بلبسها بتطلع حلوه عليا ، يخربيت جمالك ياشيخه

لتخرج أخيرا من الحمام لترى غرفه يوجد على الباب غبار وهذا دليل ان لا أحد يدخلها لتقترب منها وتحاول فتح الباب لكنها لم تستطيع فتحه ابدا

لتضع كريمه يدها على خديها فى تفكير

ياترا الاوضه دى فيها ايه يابت يا كوكى وازاى هتفتحيها

لتاتى ساره من خلفها

بتعملى ايه عندك يا كوكى هاااا ؟؟

كريمه بخوف شديد

هاااا…… اص… اصل يعنى …. كن….. كنت يعنى ” وتنظر للأرض بحزن شديد ” ساره انا اسفه جدا ، انا مكنتش عايزه اعمل حاجه بس الفضول هو إللى خلانى عايزه اعرف يعنى… الاوضه دى مقفوله ليه عن باقي الاوض

لتجلس ساره على ركبتيها وتمد يدها إلى وجه كريمه وترفعه لتنظر لها

ساره

طب وخايفه ليه كده يا كوكى احنا مش قولنا بلاش نخاف انا مش هعضك يعنى ” لتضع يديها على كتفيها ” بصي يا كوكى اي حاجه تعمليها مهما كانت ايه ماتخافيش وقولى الحقيقه على طول ، وبعدين ياستى عايزاه تعرفي اى حاجة ” وتضع أصابعها على رأسها وتنزله على بطنها وتدغدغها لتضحك كريمه بقوه ” علشان الفضول ده تعالى وسائلينى على طول تمام

لتهز كريمه راسها

تمام ، يا ياساره هى الاوضه دى مقفوله ليه وكمان فى غبار عليها وده معناه انها مش بتتفتح خالص ، صح ؟؟!

ساره وهى تقلد كريمه

علشان عليها غبار وده معناه انها مش بتتفتح خالص ” لتزم شفتيها وتضيق حاجبيها ” هو انتى يابت انتى طالعه لمضه لمين هااا ، ده انا ولا شوف ولا هشوف فى لماضه حضرتك يا ست هانم

كريمه

امممممم بصراحه مش عارفه بس مامى دايما بتقولى انى شبه بابي جدا جدا

ساره

هو فين بابي صحيح يا كوكى ، هو مسافر ولا فين بالظبط هاا

لتنزل كريمه راسها وتقول بحزن

مش عارفه والله يا ساره مامى عمرها ماقلتلى هو فين ولا اسمه ايه حتى

ساره بصدمه

ازاى ده امال سجلتك ازاى ؟؟ طب انتى ماسئلتهاش ليه هو فين يا كوكى

لتنظر لها كريمه بحزن

كل ما اسئلها بتزعل وتضيق علشان كده بطلت أسألها هو فين بابي او حتى اسمه ايه

ساره بشك

طب يا كوكى هو انتى اسمك كريمه ايه ؟؟

كريمه

اسمى كريمه مروان عمر الهوارى

لتنظر ساره إلى كريمه بصدمه كبيره فهى لم تتوقع ابدا انها ابنت مروان الهواري يا الهى ماذا سوف أفعل الان يا الهى ساعدنى واجرنى فى مصيبتى ياالله ، كم ان هذه الدنيا قصيره جدا علينا … يا ربي ساعدنى فى محنتى … ” لتنزل دموع ساره وتنظر إلى كريمه وتحضنها بشده لتقول بداخلها ” ماتخافيش يا كوكى مامتك هتجيلك هى وباباكى وهتفضلو دايما مع بعض لآخر العمر

اعلم يا الهى انهو لو انقذتها سوف ينكره وجودى لكنى اعلم ما الذي سوف يفعلونه بى تيلا لو إننى كشفت الماضي … بس هذا افضلى لي من ان افقد أحد أو اكون سبب فى اذي احداً ما … سامحنى يا مازن سامحينى يا روتيلا انتى وتيلا ومروان ولكن عليا ان أنفذ هذه الخطوه لمنع حدوث أي ضرر بهم ومستعده اضحى بنفسي علشانهم…. “لتغمض عينيها بشده ” يا الله ساعدنى يا الله واعطنى القوه فى الذي سوف أفعله ” لتمسح دموعها وتبتعد عن كريمه وتقول لها ” يلا يا كوكى على النوم بسرعه الوقت اتأخر عليكى ياقلبي

لتقبلها كريمه من وجنتيها

اوك ، تصبحى على خير يا مامى ساره ” وتذهب إلى الغرفه ”

لتنهض ساره سريعا وتذهب إلى الطاوله وتمسك هاتفها وتتصل بمازن

رد رد رد يا مازن رد والنبي 😢😢 ” ليرد عليها أخيرا لتقول بسرعه ” مازن اسمع إللى هقولهولك وماتنقشنيش فى اي حاجه وانا هفهمك بعدين …. تيلا فى قنا واللى خطفينها تبقي عائله الحريري ألحقها بسرعه والنبي قبل ما يحصلها حاجه والنبي …. ايوه اعرفوا اكتب عندك عند نجع *** بيت الحريري اكبر عائله فى الصعيد …. يبقي طمنى عليها بليز .. لا انا هفضل صاحبه لحد ما تطمنى عنها … لا ماتودهاش القسم جيبها عندى وتعالى على طول فاهم …. قولتلك ماتسالش وكل حاجه هتعرفها لما تيجو تمام … خد بالك من نفسك ياحبيبي …. سلام ” لتغلق معه وتجلس على الكرسي تنتظر منه أن يرن عليها وتستعد لمصيرها وقدرها الذي سوف يتحولى إلى 180 درجه الان

_________________

فى المستشفى

تقف قدر وهى تمسك هاتفها ترن على روتيلا ولكنها لا تجيب عليها ابدا لتعود الاتصال لتجده مغلق لتزفر فى ضيق شديد منها لتلتفت لتجد آدم مصلت نظره عليا

آدم بسخريه

ايه هى روتيلا كل ده فى الحمام برضه ؟

قدر بتوتر

اكيد الحمامات زحمه أو فى اي حاجه منعتها اكيد يعنى ” لترجع شعرها للوراء وتقول فى همس ” ايه إللى بتقوليه ده يا قدر ، منك لله يا روتيلا يابت ام روتيلا اشوف فيكى يوم احول ياشيخه ، مالقتيش غير آدم إللى توقعينى معها وكمان الندله أسماء هربت ، اما وريتك يا*** مابقاش قدر

آدم

قدر ” لتنظر لهو بتوتر ” ما تخلصي وتقوليلى انها مش فى الحمام ولا نيله بدل كل التحوير ده ، اصلا الغبي يعرف انك بتكدبي وانا من بدري ملاحظ بس قولت دلوقتى تيجى لكن الليل جه اهو الست هانم لسه ماشرفتش ” لينطق بغضب شديد ” قدر لو ماقولتليش حالا روتيلا فين هتكون هيك…

لتقطعه قدر

روتيلا جايه اهى هناك ” وتضع يدها عالى قلبها ” الحمد لله ده انا كان قلبي هيقف منكم لله ياشيخ منك ليها ” وتذهب وهى تدعى وتسب عليهم ”

لترتمى روتيلا على اول كرسي ليقترب منها آدم ويقول بغضب

ما لسه بدري ياست هانم ، اقدر اعرف كنتى فين كل ده وبنكلمك مش بتردى ليه ؟

روتيلا بتعب ظاهر

بقولك ايه يا آدم انا إللى فيا مكفينى وزياده ، اعتقنى لوجه الله ياشيخ اوووف ” لتضع يدها على وجهها ”

ليغتاظ انا من ردها عليه ليمسكها من ذراعها بقوه ويقربها إليه ويقول بغضب

لما اسال على حاجه تردى عليا من سكات فاهمه بدل والله اللعظيم هتشوفى منى آدم تانى خالص غير إللى تعرفيه فاهمه

لتتؤوه بألم شديد من قبضته لها

ااااه ، وانت مالك اصلا ؟ كنت فين كل ده او بعمل ايه ؟؟ كنت مين اصلا علشان ابررلك هااا ….

آدم

صوتك ده مايعلاش عليا فاهمه والا والله ادف*نك مكانك فاهمه ” ويضغط أكثر إلى يديها ” وبعدين ايه التراب إللى عليكى ده ؟؟ ردى

روتيلا

وانت مالك يا اخى ؟ كنت مين علشان اجوبك هاا انت ولا ابويا ولا اخويا ولا حتى جوزى ولا الواصي عليا علشان ابررله افعالى اوووف ده انت… ” لترا أحد الممرضات تجري وتدخل عند والدها لتذفش آدم بكامل قوتها وتذهب إلى الشباك وتنظر إلى والدها لتجده يصارع الحياه ” بابا بااابااا هو فيه ايه ردو عليا بابا ماله فيه ايه ” لتجد الدكتور جاء ناحيت الغرفه لتذهب إليه سريعا ” يا دكتور بابا ماله طمنى ليه ، هو كويس صح ” لتصرخ به ” رد عليا ماتسبنيش كده ابوس ايديك

الدكتور

لو سمحت يا انسه اسمحيلى ادخل علشان انقذه ” لتفسح لهو الطريق بسرعه ليدخل لتنظر إلى والدها من الباب بألم ودموع تنزل مثل الشلال لينغلق الباب لتجري بسرعه إلى الشباك تنظر منه لتجدهم يفعلون لهو صدمات كهربائيه لتصرخ ” بابا بترجاك اتمسك فى الحياه شويه بليز انا محتجالك ، يارب انقذه يارب انا ماليش غيره ساعده يارب وانا وعد مش هزعله ابدا ” لتضرب على الزجاج وتضرخ بولدها لكى لا يتركها لوحده فى هذه الحياه ليسرع إليها آدم ويحاوطها بزرعيه لكي تهدا ” باااباا بترجاك ماتسبنيش انا محتاجك جنبي بليز ماتسبنيش وتمشي ” لتنظر إلى آدم ” آدم هو بيعزك اوى قوله بليز مايسبنيش وانا مش هضايقك تانى ” وتنظر إلى والدها لتجد الدكتور ابتعده عنه لتصرخ ” بابا لا انتو وقفتو ليه ردو عليا بابا كويس صح ، حد يرد عليا ، انتو مش بتردو عليا لسه ، آدم بابا كويس صح ، قولى انه كويس وهيرجع زى زمان تانى ” لينزل راسه للأسفل لتصرخ به وتضربه على صدره ” ردى عليا ماتسكتش سكوتك ده بيقتلنى ، رد عليا بقولك وقولى ان بابا كويس ومش هيسبنى لوحدى تانى ، بترجاك رد عليا ، حرام عليكم إللى بتعملوه فيا ده

ليجزبها آدم من ذرعيها ويحضنها بقوه وهو يتشبس بها

اشششششش اهدى يا روتيلا كل حاجه هتبقي تمام ان شاء الله و…

ليقطعهم دخول الشرطى عليهم

انتى الانسه روتيلا الاحمدى

ليرد آدم

ايوه هى ليه ؟؟

لياشر للعساكر الذين معه

حط فى ايدها الكلبشات يا عسكري

روتيلا بانفعال

انتو بتعملو ايه ، ابعدو عنى ماتلمسونش ، سبونى بترجاكم ، طب اطمن على بابا الأول وخدونى مطرح ما انتو عايزين بترجاكم ، يا آدم قولهم يسبونى اطمن على بابا بليز قولهم يسبونى

آدم

ماتخافيش يا روتيلا انا معاكى ومش هسيبك ثم وجه نظره إلى الشرطى ” ممكن اعرف انتو معاكم اذن من النيابه باعتقلها ليه ؟ وايه هى تهمتها لو سمحت ؟

ليمد الشرطى يده بورقه

الأذن اهو يا آدم بيه ، والانسه روتيلا متهمه فى شروع فى قتل حازم المهدى

آدم بصدمه

مين !!!!؟

لتصرخ روتيلا

معملتش ليه حاجه والله ، ايوه انا بكره حازم بس مش لدرجت اقتله ، والله ما قتلته ولا عملتله اي حاجه ” لياخذوها للخارج وهى تصرخ بهم وتطلب من آدم انه لا يتركها ابدا ”

ليقف آدم فى مكانه يفكر فى ان تكن فعلا روتيلا فعلت هذا بحازم لان حلتها قبل قليل كانت سيئه ومن الممكن أن تكون فعلتها بس لماذا وما الذي فعله لها حتى تقتله ، لا لا من المؤكد انها لم تفعل هذا الشيئ ليخرج الطبيب ويقطع عن التفكير ليهبول إليه قائلا

آدم

طمنى يا دكتور احمد بيه ماله وعامل ايه دلوقتى هو كويس صح

الدكتور باسف

للاسف احمد بيه…….

______________________

فى صعيد قنا

فى مستودع فيلا عائله الحديدى

كانت تيلا مستلقيه على الأرض تصارع الحياه فهى لم تذق الطعام أو قطرت مياه من ثلاث ايام لتنهض بثقل تبحث عن شيئ لتاكله لكنها لم تجد شيئ ليقع عينيها على سلت المهملات لتذهب إليها سريعا وتفرغها على الأرض لتجد رجازه ماء بها قطرات قليله لتفتحها وتشرب ما بها ولكنها لا تكفى لها ابدا لتبحث عن المزيد لكنها لم نجد لتجد لقمت عيش على الأرض ولكنها سيئه للغايه لتذهب وتاخذها وتشيل منها العفن وتاكلها بشراسه لتسد جوعها لتجد أحد ما يفتح عليا الباب لتهب من مكانها بصعوبه لترا امجد داخل عليها وبيده شخص آخر

تيلا بخوف

انتو عايزين منى ايه ؟ ومين إللى معاك ده يا **** عايزين ايه تانى مش كفايا إللى عملته فيا ده

امجد بغضب

اخرصي شويه ، اتفضل يا شيخنا واقف ليه عندك كده

امجد

ابدا يا شيخنا كتب الكتاب ” لينظر إلى تيلا بابتسامه واسعه ”

تيلا

كتب كتاب مين انا لا يمكن اتجوز واحد زيك يا*** ولو اخر واحد فى الدنيا برضه مش هتجوزك يا امجد يا ابن الهوارى ، سامعنى يا*** انت

ليقترب امجد منها بغضب

لا هتتجوزينى ودلوقتى حالا سوا برضاكى أو غصب عنك فاهمه ، والا والله العظيم بنتك ج**ثتها هتلقيها قدامك فاهمه ولا اقول تانى

تيلا ببكاء

حرااام عليك يا اخى هو انا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كل ده ، روح يا شيخ منك لله على كل إللى بتعمله فيا ده

حازم بغضب

انت واقف مكانك ليه كده ما تبدا بدل قسم عظماً ادف**نك مكانك دلوقتى

ليبدا الشيخ فى مراسم الزواج وهو يدعو الله ان ينجيه هو وهذه الفتاه المسكينه من يد هذا العين وعندما انهى الشيخ كل شيئ طلب منهم التوقيع لترتجف روتيلا ويبتسم امجد بنصر فا اخيرا تيلا سوف تكون لهو فقط ليقترب منها و

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية