Ads by Google X

رواية القادرة الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم ميرفت السيد

الصفحة الرئيسية

 رواية القادرة كاملة بقلم ميرفت السيد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية القادرة الفصل التاسع و العشرون 29

 
 
اتفاجئت سارة بعد دخولها المكتب
بحامد بيحرك المكتبة وظهر وراها باب
سارة خافت بس اتظاهرت بانها هادية وقالت:إيه ده سرداب زي الافلام
ضحك حامد وفتح الباب وقالها:انا هاوريكي الي محدش يعرفه عني
ودخل اضاء النوروطلب منها تدخل
دخلت معاه بصت بالغرفة لقيتها غرفة كبيرة فيها خزنة ومكتب وركنة ومليانة اوراق وبتكشف الفيللا من جوة وبتكشف الجنينة ومدخل الفيللا
من الزجاج الي يظهر الي برة بس مايظهرش الي جوة
حامد قال لسارة :تعالي اقعدي جنبي
جلست سارة بجواره فقال لها:شوقي ياستي هنا شقا عمري وملفات وورق مهم لشغلي مع اهم ناس في البلد
الخزنة دي فيها فلوس ومجوهرات تقدر بملايين
والورق دة ممكن يحبس ناس وممكن يتسبب بموتي لو ظهر
بس انا مافيش قرش كسبته حرام كله شغل مشروع ولكن سري
انا بعرفك كل دة وهاديلك نسخة من المفاتيح
عشان لو حصلي حاجة في اي وقت الورق دة هايعرفك مين الي عمل فيا كدة
وقتها تحرقيه وتاخدي كل الي بالخزنة ليكي
واحتضنها فقالت:إيه كل دة ياحامد بعد الشر عنك
:دول غدارين ياسارة يمكن سبب اني خوفت انجوز واخلف كان شغلي معاهم عشان ميبقاش ليا نقطة ضعف بس دلوقتي انتي نقطة ضعفي
*متخافش ياحامد طيب ابعد عنهم وقف الشغل دة
بقلم مرفت السيد
:باحاول تدريجيا الحل انهم يتشالو من مناصبهم
وانا اقدر بالورق دة ابلغ بس حياتك انتي هاتكون بخطر
* طيب ممكن نفكر بعدين بالكلام دة
:سارة انا باحبك لدرجة اني محستش بالخوف غير لما اتجوزتك عندي استعداد اعيش معاكي ولسعدك ولو فترة صغيرة وبعدها اتقت… ل عادي ولااني افضل بعيد واعيش من غيرك
بكت سارة وارتمت باحضانه:ربنا يخليك ليا يارب
حامد:ويخليكي ليا اظن كدة بقيتي واثقة فيا
نظرت اليه بتعجب فقبل يدها وابتسم :انا عارف انك قلقانة ومش قادره تثقي فيا بس ربنا يعلم انا حبيتك لدرجة اني فضلت انك تكوني سعيدة مع نصر على اني اتقدملك واعيشك بقلق
ابتسمت سارة: انا كنت حاسة ان وراك حاجة وشوفت مسدج على فونك قلقتتي اكتر بس انت فسرتهالي وان شاء الله مفيش قلق ولاحاجة
حامد :تعالي بقى افرجك على الاوضة الي اشترتها مخصوص علشانك
بس الاول خدي وتاولها نيدالية مفاتيح وقال:دي مفاتيح الاوضة والخزنة باسورد الخزنة هو تاريخ جوازنا
باتت سارة حامد بالفيللا وباليوم التالي اوصلها الى المحل وذهب هو الى مكتبه
نادت سارة على احمد وقالت: تعالى ياأحمد عاوزاك اقعد
جلس احمد أمامها على المكتب
فقالت’طمني عليك انت واخواتك
:انا كويس واخواتي كويسين في حاجة ولا ايه
*بصراحة آه احنا هانعزل من هنا للفيللا بتاعتي
:ليه حصل حاجه
*لا بس احنا عددنا كبير ومحتاجين مكان اكبر نقدر نتجمع فيه كلنا على سفرة واحدة وجنينة كبيرة تلعبو فيها ومدارس لغات ومستوى افضل من هنا لينا كلنا
وكمان حاجة مهمةانت عارف اني اتجوزت ومش هاينفع يعيش هنا ابدا
:اه كلام جميل بس الشغل
*زي مااحنا يااحمد هانيجي كل يوم بالعربية
:طيب بس انا عندي سؤال
*اتفضل بقلم مرفت السيد
:عمي سليم لمياء قالتلي انه اتخلى عننا حاولت اكلمه رد عليا بعد عذاب وقالي انه مشغول برة وكدة وانك مكانه واعمامي هنا كل همهم الفلوس انا عاوز اعرف انتي هاتكسبي إيه من مراعاتك لينا خصوصا ان بابا الله يرحمه كتبلك كل شيء متمسكة بينا ليه
وبكى احمد:الكل باعنا ياطنط مش فاضل غيرك انتي
نعضت سارة وجلست امامه وسحبته لاحضانها وهي تربت على شعره وتقول: انا عمري ماهاتخلى عنكم وبعد ماتبقى راجل كدة وتوصل للسن القانوني هاديلك نصيبك وكل واحد من اخواتك. كمان يابني انت اخو ولادي يعتي ابني
قال :يارب يخليكي لينا
ابعدته عنها ومسحت دنوعه بمنديل وقالت *حبيبي انت راجل بقى امسح دموعك
انحنى احمد وقبل يدها: انا باحبك اوي والله
سحبت يدهاوابتسمت:انا كمان باحبك وباحب اخواتك كلهم ياللا بقى روح خليهم يحضروا شنطهم عشان هاننقل بكرة
احمد بسعادة:حاضر
سارة :استنى خد تعالى
وناولته اكياس ملية بالحلوى والالعاب :خد فرق عليهم الحاجات دي
بعد انصراف احمد اتصلت سارة بلمياء:حضري الشنط بتاعتنا بكرة هاننقل بإذن الله
اغلقت سارة المحلات بعد انتهاء العمل وقالت للعمال بعد جمعهم : بكرة اجازة ياشباب صح
قالو:اه عارفين
قالت لعلي:خد وزع على كل واحد منهم الظرف باسمه
قال علي:بس المحاسب قبضهم
نظرت لعلي بحدة: ياابو مخ كندوز دي مكافئة مني على التزامهم
اخذ كل العمال الاظرف وهم يدعون لها
فقالت :ودعواتكم لنصر بالرحمة ياللا اشوفكم بعد بكرة على خير
اتصل حامد بسارة: حبيبتي عاملة ايه
:الحمد لله خلاص بكرة هاننقل زي مااتفقنا
*ماشي يعني مش هاشوفك النهاردة
:كلها الليلة وبكرة هانبقى سوا على طول بإذن الله لله
*اهو دة الي مصبرني خلي بالك من نفسك
:وانت كمان
*لا اله الا الله
:سيدنا محمد رسول الله
وبصباح اليوم التالي غادرت سارة المنزل هي والاولاد بمساعدة حامد والعاملات واغلقته بعد تأمينه بكاميرات للمراقبة
بقلم مرفت السيد
كان سعد واشقاؤه يتابعون يتابعون مايحدث والفضول يأكل قلوبهم
انتقل الجميع للفيللا وكان هناك الحارس الذي كان يقوم بحراسة منزل سارة هو وزوجته بعدما قامت ببيع منزلها فهي لاتحتاج له الان
قسمت سارة الغرف كل اتنين بغرفة
ووضع الاطفال ملابسهم بالخزانة بمساعدة الخدم وشرحت لهم سارة اماكن اللعب وحمام السبتحة ومواعيد تناول الطعام والنوم
كانو سعداء بالفيللا وقضوا اليوم باللعب والمرح بالمساء استقر الجميع وذهبو لغرفهم للنوم
مر شهران وبدأ الاولاد بالذهاب للمدارس
وبينما سارة تستعد للنوم شعرت بالام بمعدتها
ودوار شعر حامد بالقلق
حامد :اوعديني لو تعبتي تاني تكشفي
*حاضر بإذن الله
:تعالي انا جنبك لحد ماتنامي هاتقلقيني و انا مسافر بكرة عندي شغل مهم اوي
*متقلقش انامعايا جيش هنا تروح وترجع بالسلامة
وباليوم التالي ودعها حامد وانطلق للسفر وبينما عي بمحل الجزارة شعرت بدوار فذهبت مع لمياء للطبيب
كانت تشعر بسعادة حين أخبرها الطبيب بحملها
قائلا :مبروك يامدام انتي حامل
*بجد اللهم لك الحمد بجد مش مصدقة
:ليه دة انتي حامل في شهرين هاكتبلك على فيتامينات وبلاش ارهاق ومجهود
احتضنتها لمياء :مبروك انتي تستاهلي كل خير
انصرفت مع لمياء ووصلا الفيللا
امسكت الهاتف وقالت للمياء:حامد ماكلمنيش من الصبح
:هاتبشريه دلوقتي
*اه دةهايفرح اوي
واتصلت برقمه ولكن……….

google-playkhamsatmostaqltradent