Ads by Google X

رواية احببت طفولته الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم منار العتال

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل التاسع والعشرون 29

 اولا اسفه ع التاخير بس لظروف خارجه عن ارادتى💙


البارت قبل الأخير 🌸


روايه احببت طفولته 🦋


Part29♥️


بقلم/منار العتال 🦋


الدكتور :للاسف تعيشي انتى  الباقيه فى  حياتك 


ريم وقعت على الأرض بفستان فرحها و خبطت نفسها بايديها على وشها يمكن تفوق و يكون ده حلم مش حقيقه 


يسرا كانت مبتسمه بس قالت بحزن مصطنع:ابنى!!!! مات ؟ و عيطت بدموع مزيقه 


ريم كانت فى حاله صدمه و جرت على الاوضه إللى فيها خالد و قربت منه وقالت و هى بتصرخ و الدموع نازله من عينيها :خالد قوم !  متهزرش بقي و حضنته بشده و فضلت تهز فيه و تصرخ باسمه 


الممرضين خدوها بعيد عنه و حطوا ملايه بيضاء على خالد و ريم صرخت بهستيريا لاااااااا انتوا بتعملوا اييييييي خاااااااااااااااااالد يا خااااااااااااااااااااالد قوم قولهم انك عايش 


الدكتور جه و جاب حقنه مهدئه و عطاها ل ريم  و ثوانى و كانت ريم نايمه 


..................

يسرا بخبث و ضحكه كلمت المحامى :اى عملت اى كده فل ؟ 


المحامى:انتى ليه قتلتيه يا يسرا ؟ مكانش لازم تعملي كده لحد ما يمضي على ورق تنازل ليكى 


يسرا بغضب:بس انا مقتلتوش! هو فعلا كنت عاوزه اقتل بس مش هو كنت عاوزه اقتل البت إللى اسمها ريم دى و معرفش اساسا مين إللى قتله و فكرت ان انت إللى عملت كده 


المحامى بتكشيره:و انا هعمل كده ليه ؟! طالما لا انتى ولا انا إللى عملنا كده يبقي مين ؟!


يسرا كشرت بحيره :معرفش! بس هعرف لازم اعرف 


ريم قامت من نومها بسبب الحقنه إللى كانت خدتها و بصت حواليها و فكرت انها كانت بتحلم و قامت تشوف خالد بس مكانش موجود و قابلت الدكتور و قالت بدموع خالد فين؟


الدكتور بحزن:يا مدام اهدى كل من عليها فان دى حكمه ربنا لازم نكون مؤمنين و انتى ست مؤمنه 


ريم قعدت على كرسي  بتعب و فضلت تعيط و استوعبت ان إللى حصل ده فعلا حصل حقيقي مش حلم بس عقلها مكانش قادر يفهم و لا يستوعب الحقيقه دى 


خرجوا خالد  من المستشفي علشان يتدفن و ريم كان قلبها و لا روحها موجودين و كانت ماشيه ذي الاله و دموعها نشفوا من العياط 


دفنوا خالد و الكل روح بس ريم فضلت قاعده قدام قبره 


يسرا بغضب:قومى من هنا يا بت انتى 


ريم بغضب اكبر :وانتى مالك انتى اقعد و لا لا و بعدين انا ليه مش شايفه حزن فى عينيكى؟!!!! و لا زعلانه على موت ابنك !! انتى اى شيطان؟!


يسرا بغضب شدتها من ايديها و خرجت بيها برا المقابر  و قالت بزعيق امشي من هنا مش عاوزه اشوف وشك تانى انتى معتش ليكى حاجه عندى 


ريم الغضب اتملكها و ضربت يسرا بالقلم و قالت بزعيق و صوت عالى :اوعي !!!! اوعي تفكرى مجرد تفكير انى  همشي او تحرمينى حتى من انى ازور  خالد انتى فااااااااهمه!!!!!!! 


ريم مشت و راحت الفيلا إللى كان خالد حابسها فيها زمان و قعدت على كرسي تعيط و تفتكر كل حاجه و فجأه الباب خبط و ريم اترعبت لانها لوحدها  و خالد كان قالها ان مفيش حد عارف المكان ده غيره قربت بخطوات بطيئه للباب و فتحت الباب بخوف و اتصدمت لما شافت إللى على الباب 


ريم بصدمه و صوت متقطع من الرعب و الخوف  :خالد؟!


....................................


يوسف كان مع مريم و مبسوطين 


مريم كانت خارجه من الحمام  ولابسه بورنس ويوسف شافها و مريم اتحرجت 


يوسف قرب عليها و حضنها و مريم كانت انفاسها راحت من الخجل  و قلبها بيدق بسرعه 


يوسف بعشق باسها 


فجأه موبايل يوسف رن و بعد عن مريم إللى كانت فى قمه خجلها 


يوسف رد على الموبايل وهو  متعصب من إللى رن ده 


يوسف :الو نعم؟!


يوسف فجأه عينيه وسعت بصدمه لما سمع الخبر 


و مريم لاحظت تغيير ملامحه 


يوسف بعد على السرير و الموبايل وقع من ايده و مريم اتوترت وقعدت جنبه على السرير و قالت و هى بتبلع ريقها بتوتر مالك يا يوسف فى اى ؟اى حصل خوفك كده 


يوسف :خالد مات 


مريم بصدمه :ايييييييييه!!!!!


يوسف:انا ذيي ذيك مصدوم و مش عارف ده حصل ازاى !!


مريم عيطت و يوسف خدها فى حضنه و مريم   قالت من وسط دموعها يوسف انت عارف انى مكنتش بكرهه و لما بعدت عنه ده كان علشان انت ظهرت فى حياتى و انا استوعبت ان إللى كان بينى و بينه ده صداقه مش حب انا مكنتش عاوزه نكون انا وهو أعداء اصلا ! ممكن يكون مات وهو زعلان منى!


يوسف بتوتر:يا مريم هو مات فى فرحه ! يعنى اكيد كان نسي 


مريم بدموع :بس انا وجعته 


يوسف بغيره بس كان مقدر حزنها:يا مريم اهدى و هننزل نروح نعزى مراته ونفهم منها اى حصل 


يوسف فضل يهديها لحد ما نامت فى حضنه....


تانى يوم  مريم فاقت و لبست هى و يوسف علشان ينزلوا يروحوا يعزو مرات خالد و مكانوش يعرفوا انها ريم و اتصدموا لما عرفوا  


ريم كانت قاعده وفتحت الباب و شافت مريم و يوسف و اتفاجات انهم عرفوا منين ازاى و عرفوا مكانها   ازاى و دخلتهم 


مريم ويوسف دخلوا الفيلا و قعدوا و اتصدموا لما شافوا خالد 


مريم و يوسف فى نفس واحد قالو بصدمه:خااااااالد!!!!


يتبع ...

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت طفولته" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent