رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عنيدة ولكن الفصل الثاني و الثلاثون 32
كانت ساره تتكلم مع تيلا و كريمه لتغتاظ منهم و تخرج وترزع الباب بقوه ليضحك الجميع عليها بقوه لتسمعهم ساره من الخارج وتبتسم ” ياريت نبقي كده دايما … يارب احنا شوفنا كتير فى حياتنا من لما كنا صغيرين وأخيرا اهو واجمعنا تانى يارب لين قلب مازن عليا وخليه يرجع زى مكان معاكى بأي طريقه كانت ” لتسير لتذهب إلى الحمام ليشدها أحدهم ويضع يده على فمها و سيخ على بطنها لتزوم بخوف ” اممممممممممم اممممم اممممم
الشخص
محدش هيرحمك من أيدينا يا بت ال *** ، قولنا لابوكى محدش يعرف السر وانتى كشفتيه للكل واخوكى إللى فرحنالى بيه ده هيقابل ابوكى
لتضربه ساره بيديها لكى يتركها لكنها لم تستطع الإفلات منه لتصرخ بقوه
امممممم مممممممم
الشخص
لو اتحركتى تانى هقت**لك مكانك ولاون يعنى كده كده هتسبقيهم برضه بس ليه فى كام حاجه هقولك عليهم ” ويضغط بقوه بالسيخ على بضنها لتتاوه من شدة الألم ” الجواب فى حد يعرف إللى فيه غيرك ، لو فيه ارمشي بعينك ” لتنظر لهو بقوه وتغمض عينيها وتفتحها ” مين أخوكى ؟؟ ” لتغمض عينيها وتفتحها ” فى حد تانى ” لتهز راسها بمعنى لا ” يلا كده كده السر هيدفن معاكم انتو التنين ، اتشهدى على روحك يا حلوه ” ليرفع السيخ للأعلى لتنظر لهو ساره بخوف و تغمض عينيها وهى تدعو الله ان ينجيها لتشعر بألم فى بطنها لتفتح عينيها أخيرا لترا هذا الرجل يرفع السيخ مره اخره ولكنها لا تستطيع حتى ان تصرخ ليضعنها مره اخره لتقع على الأرض لينظر لها الرجل ويقترب منها لتنظر لهو ساره ولكنها لا تستطيع رايته غير طشاش فقط لتغلق وتفتح عينيها بألم وهى تأخذ اخر أنفسها ليضحك الرجل بقوه
الرجل
هههههههه كنتى مفكره نفسك هتفلتى من تحت أيدينا تبقي غلطانه يا بنت الالفى ولا نقول يا بنت رضوان الالفى
لتنطق ساره بصعوبه
ان… انت … مين… وت… وتعرف … ك… كل ده…. م…..منين
الرجل
انا هقولك انا مين ولا استنى عندى خيار افضل ليكى ” لينظر لها ويخلع القناع ” هااا افتكرتينى ولا لا يا بنت *** …
لتره بصعوبه بالغه لتغلق عينيها وتفتحها لتراه جيدا لتنطق بصدم
ما… ما…. مروان ؟؟
ليسحب مروان السيخ من بطنها لتصرخ بقوه ليضع يده على فمها لكى لا يشعر به أحد
ايوه مروان … مروان إللى خدتى ابوه منه انتى واختك ال*** … مروان إللى بسببكم ابوه رماه فى الشارع وماعترفش بيه ” ليمسكها من شعرها بقوه لتتاوه من شده الألم ” مروان إللى ابوه رماه فى الصحراء لوله ان فى ناس لحقونى بسرعه كنت مو*ت … وانتو عايشين مبسوطين وانا كنت فى جحيم بسببكم *** ، من يوم وما جيت على الدنيا وابويا عايز يمو**تنى انا … ليه معرف ده انا عمري ما عملت ليه حاجه أذنه ولا زعلته فى حاجه … ليه عمل كده هاااا ؟؟ ليه !؟؟
ساره
ايه إللى بت.. بتقوله .. ده … انا مش.. مش فاهمه …. حاجه … با.. بابا مستحيل … يع… يعمل ك… كده
ليرمى رأسها من يده بقوه على الأرض لتنزف هى الاخره ليقول بغضب
اخرصي يا ** انا بسببكم انتو *** ابن *** عمل فيا كده وماكفهوش إللى عمله فيه ده كله وراح أجر واحد يقتلنى *** ابن *** … انا بسببه عشت طول عمري خايف اكل او اشرب احسن يكون حطتلى سم فى الاكل بسببه عشت طفولتى كلها فى عذاب *** ….. وماتقوليش انك ما تعرفيش حاجه وتعمل نفسك غبيه علشان انتى عارفه كويس كل حاجه *** عملها
ساره
ان… انت… بت… بتقول…. ايه … انا … انا مش … مش فاه.. فاهمه ان.. انت بتقول ايه
مروان بانفعال
ماتعمليش نفسك عبيطه يا ساره علشان انتى الوحيده إللى كنتى حاضره يوم ما قتلت ابوكى
ساره
ان… انت… إللى… إللى قتلته… !!؟ … ايه… إللى … إللى بتقوله … ده.. انا مش… مش.. شوفتك…معاهم… يوم.. يوم … الجريمه …. ااااه ” لتغمض عينيها وتفتحها بصعوبه بالغه ”
لتنز الدموع من عين مراون
فى الوقت ده كنت رايح اترجاه مايسبنيش ويبطل إللى بيعمله فيا ده بس هو ماقبلنيش ابن ليه وطردنى من بيته رغم انى عملت المستحيل *** علشان مايبعدش عنى او حتى يبطل العذاب إللى بيعمله فيا ده … بس هو مارضيش وهانى حتى انه رفع عليا السلاح يوميها وهددنى لو مطلعتش من بيته هيقتلنى ساعتها خدت السلاح منه وقتلته بس ماما وقفت قدامه علشان تحميه للأسف … حتى امى بعتنى علشانه ومحدش فيهم حبنى … ليه عملو فيا كده هو انا عملتلهم ايه علشان يعملو فيا كل ده هاااا ؟؟ انا ذنبي ايه علشان كل ده يحصلى هااا ؟؟ …. ادينى سبب واحد بس يخلينى اعرف هما ماحبنيش زي ما حبكم ليه ؟؟
ساره بآلام شديده
ب… بابا.. عمل ك….كده … علشا… علشان يحميك … من.. من.. ” لتأخذ نفس طويلا بصعوبه بالغه ” من الكنج… كح كح كح
مروان بصدمه
ايه إللى بتقوليه ده ؟؟؟ …. ازاى وهو حاول يقتلنى كذه مره لوله جدى رضوان كان زمانى ميت
لتاخذ ساره انفسها بصعوبه وتضع يديها على مكان الجرح حتى تستطيع أن تكشف كل شيئ قبل ان تموت
بابا… مالوش دخل.. فى.. فى … كل ده … هو حاول يحميك ” لتبلع ريقها بصعوبه وتقول ” الكنج هو إللى … إللى عمل كل ده فيك… وهدد.. كح كح كح … هدد بابا انه .. انه…. ” وتاخذ نفس بصعوبه ”
ليجلس مروان بجنبها
انه ايه ؟؟ … قولى ….
ساره
…. انه… يقول… هو إللى بيع.. بيعمل فيك كده… ولما بابا ره…. رفض …. خطف مازن وتيلا و… و…. وكان هيقتلهم … علشان… علشان كده بابا هددك انه…. ما.. مااا متجيش عنده تانى وتفضل عن.. عند جدى رضوان… وكان كل ما.. ما يحس ان.. ان الكنج.. هياذيك… ينبه جدى رضوان و … وهو يلحقك بي…. بسرعه….. ولما رجعله تيلا ومازن تانى… بعد… بعد م… ما… الكنج… اتأكد انك خلاص كرهت ابوك… كح كح كح…. بابا بعت مازن لمدرسه خاصه و… وتيلا عند… عند جد… جدتى.. فى الاسكندريه … وبعدها لما ماتت جدو رضوان خدها عنده … و… والباقي انت عارفه….
مروان
وانا ايه ياكدلى ان كلامك ده صح !؟
ساره وهى تأخذ اخر أنفسها بصعوبه
اكيد مش… مش …. هكد…. هكدب عليك…. كح كح كح …. وانا دل….دلوقتى رايح….رايحه عند ربنا….. ولو عاي… عايز تتأكد… اسالى جدى رضوان… وهو هي…..هياكدلك… كل كلامى … كح كح كح
ليضع مروان يده على راسه بصدمه من الذي سمعه والذي فعله باخته الآن ليقترب منها
اسف يا ساره والله ماكنتش اعرف بكل ده… كره ابويا عمى عنيا وخلانى ماشوفش قدامى ….. ” ليصرخ بصوت عالى جدا ” حد هنا … سااااااااعدنى…. سااااااعدونى… اختى بتروح منى ” وينظر لساره ” استحملى يا ساره علشانى ولا بلاش علشانى علشان تيلا ومازن وكريمه اللى بيحبوكى ، وعد منى هتبقي كويسه ، انا….. انا مش عارف عملت كده ازاى … سامحينا ياختى… سامحينى
لتنزل دموع ساره
مى… مى… مسمحاك ياااا مازن … مسمحااااك ، قول… قول… ل مازن و… وتيلا انى بحب…. بحبهم قووى وخليهم يسم…. يسمحونى… عل.. على إللى… عملته… فى… فيهم… وق.. قول.. قولهم على… على الحقيقه… ان… انى… عملت كده… بس… بس ع……ل….ش…ا…ن…..ا…ح…م…ي…ه….م…م…ن…ا…ل…ك…ن…ج…و…. و… ق…و…له….م ا…..ن….ى…. ب…بح… ب. ح. ب. ه. م ” وتغمض عينيها باستسلام وعلى شفتيها ابتسامه خفيفه ليضرب مروان بيده على وجهها لتفيق ”
مروان بدموع
لا. لا لا ساااااااره ” ويهز وجهه ” لا لا ماتمو**تيش ، فوقى يا ساره ماتسبنيش تانى انا ماصدقت لقيتك ” ويصرخ مره اخره ” سااااااااااعدونى ، ساااااعدونى ” وينظر إلى ساره ” بترجاكى اتماسكى فى الحياه شويه ، ما… ما تسبنيش انا محتاجلك جنبي ، حد هنا .. ساااااعدونى … حد يساعدنى بسرعه ” ليدخل الناس التى اجتمعت فى الخارج على صوتهم ليرو هذا المنظر الشنيع لتدخل الممرضات سريعا تحت صراخ مروان لهم بأن يساعدوها لياخذو ساره إلى غرفت العمليات ومروان الى السجن فقد اعترف على نفسه وعلى كل ما فعله ”
_____________________
قدر
طب وانتى هتعمل ايه دلوقتى يا روتى هتوفقى على الجوازه دى زى ما قالك المحامى ولا لا
روتيلا بتوهان
مش عارفه والله يا قدر ؟؟ .. ” وتنظر إلى قدر ” بس انتى لو مكانى هتعملى ايه ؟؟
سكتت قدر قليلا وقالت
بصي انا لو مكانك بجد كنت هوافق على إللى بيقوله علشان اطمن على بابا واخد بالى منه وكمان ده هيبقي مؤقت لحد ما يعرفو مين إللى قتل حازم بس..
روتيلا
بس ايه ؟؟؟
قدر
بس … بس يعنى …… كنت هحط شروط للجوازه دى علشان نبقي على نور طبعا
روتيلا
زى ايه مثلا !!؟
لترفع قدر قدميها ( بتربعها يعنى )
زى مثلا ان الجواز يبقي على الورق بس و يكون فى حدود فى التعامل وكل واحد مالوش علاقه بالتانى ” لتنظر لها روتيلا لتاشر قدر بيدها لها ” يعنى يا ستى زى رايحه فين ؟ وجايه منين ، ماتخرجيش غير باذنى … بتقبلى ايه .. كده يعنى كل واحد فى حاله ولا يسأل التانى بتكلم مين او تعرف مين كانكم فى مهمت شغل ” وتشوح بيدها ” ابصتهالك … عارفه قصة غريبه فى عالمك دى ؟؟!
روتيلا
انهى واحده دى ؟!
قدر
يا بت بتاعت البطال إللى اتجوز البطله بالاتفاق … افتكرتيها ولا لسه
روتيلا
اه اه افتكرنا خلاص مش دى بتاعت الاتفاق إللى عملوه وهما التنين مضو عليه ونفذوه وبعد ما خلصة المده اطلقو
قدر
بالظبط كده اهو انتى هتعملى نفس إللى البطله عملته يكش بس تحبو بعض احسن هموت والبس فستان وارقص 😂😂💃
لتضربها روتيلا على كتفها
اخرصي يا حيوانه … يعنى مالقتيش غير ده وتقوليلى حبيه .. ده انا عندى اموت ولا انى احبه … قال احبه قال
لترفع قدر حاجليها وتنزلها
هتحبيه يا روتى … ترهنينى على كده ” وتمد يدها لها ”
لتنظر لها روتيلا بغيظ وتمد يدها وتصافحها
قبلت الرهان والخصران هيبقي خادم للتانى لمدت اسبوع
قدر بثقه
لا خليها شهر لو سمحتى
روتيلا
تمام .. ويلا من هنا بقي خلينى اريح شويه من صداعك ده وافكر كويس واشوف هعمل ايه ؟ نتقابل بقي لما اخرج من السجن ده ان شاء الله ده لو خرجنا يعنى
لتنهض قدر
تمام … بس فكري كويس يا روتى .. يلا اشوفك كمان ساعه ” وتمشي لتنهض روتيلا وتمشي عائده إلى السجن لتوقفها قدر ” اه صح ماتكلمنيش لما تخرجى علشان هبقا فى المحاضره ومش تعرف ارد عليكى
روتيلا
يلا يابت من هنا … ينعل ابو معرفتك ياشيخه
قدر بضحكه
مالها ماهي معرفه زى العسل اهي ههههههههه ” لترا روتيلا تقترب اتجاهها لترقض بسرعه إلى الخارج ”
_____________________
عند تيلا ومعتز
كريمه ببرئه
هى صرصور زعلت منى يا مامى
تيلا بابتسامه
ياروحى… تعالى هنا ” لتذهب كريمه إلى عند تيلا وتجلس بجوارها ” يا حبيبتى الأول هى اسمها طنط ساره او مامى ساره زى ما علمتك ، ثانيا صرصوره عمرها ما تزعل من القمر ده ابدا … ” وتقبلها فى وجنتيها ” هو فيه حد يقدر يزعل من القمر بنت القمر دى يا ناس
لتضحك كريمه
هههههههههه وفى الاخر ترجعو تقولو ايه الغرور ده صح
لتضربها روتيلا على يديها
كوكى احنا مش قولنا بلاش نقول على نفسنا اننا مغرورين صح ولا لا
كريمه بحزن
صح يا مامى ، انا اسفه مش هكررها تانى
معتز
لمواخذه فى ايه ؟؟ لمواخذه فى الكلمه ، هو ليه ماينفعش تقولها وليه اتعصبتى على البت لما قلتها ، ايه المخذى من كده هااا ؟؟
لتاشر كريمه الى تيلا بيدها
سبيلى انا الطلعه دى يا كبيره 😏😎 ” وتنظر إلى معتز وتقول ” بص يابنى
معتز بسخريه
” ابنى طيب يا مامى بصيت اهو قولى
كريمه
طب مش قايله هاااا
معتز
خلاص اسفين يا صلاح قول بقي
كريمه
طب خلاص… ” لتسمع صوت ضجيج فى الخارج ” هو ايه الصوت إللى جاى من بره ده
معتز
صوت ايه ده … انا مش سامع حاجه
تيلا
ولا انا برضه …
كريمه
طب اسكتو وركزو كده على الصوت ” ليصمتو جميعا ليسمعو صوت جاى من الخارج فعلا ”
لينهض معتز
ايه الصوت ده ؟ … استنو هنا وانا هشوف فيه ايه ” ليخرج ويسأل العسكري ” هو فيه ايه هنا يا عسكرى
العسكرى
لا رد
معتز بغيظ
الواء معتز ” ويخرج كرنيه الشرطه ويريه اياه ليضرب العسكر لهو التحيه ”
العسكري
اسف يا باشا إللى مايعرفك يجعلك … معلش انت عارف ان ممنوع نقول لأى حد كده وخلاص على ايه معلومه تخص الشرطه
معتز
عارف عارف ، قول بقي هو فيه ايه هناك ؟؟ وليه الدنيا ظايطه كده ؟؟ هو فيه ايه ؟؟!!!!!
العسكري
حصل عملية قت*ل هناك يا باشا و الاخ اعترف بقتل اختك وامه وابوه وأخته بين الحياه والمو*ت جوه وبيحاولو ينقذوها ، اهى المجنى عليها مطلعينها اهى يا باشا ” وياشر العسكري لمعتز على ساره ليلتفت معتز وينظر حتى راء وجه ساره ليقف بصدمه لتمرو من جواره بها لينظر لها
معتز ولأول مره الدموع تنزل من وجهه
سا……. سااااره ” ليتدارك الموقف سريعا ويجري عليها ويمسك بيدها بقوه ” سااره … ماتخافيش هتبقي كويسه ” وينظر إلى الممرضات والدكتره “ساره مالها ؟؟! فيها ايه ؟؟ ومين إللى عمل فيها كده !!؟ وفيها ايه ؟؟ هى كويسه صح ” ليدخلوها إلى غرفه العمليات ويوقفوه الممرضات بقوه ”
أحد الممرضات
لو سمحت يا فندم سيبنا نشوف شغلنا انت كده بتاخرنا عن إنقاذ حياتها وده فى خطوره عليها واحنا محتاجين كل ثانيه علشان نقدر ننقذها … فا من فضلك سيبنا نشوف شغلنا بترجاك
ليتركهم معتز وهو سوف يموت من الخوف والقلق عليها خشيت من ان يصيبها مكروه ليضع يده على راسه ويلقى بجسده على الأرض بجوار غرفة العمليات وبعد نصف ساعه تقريبا استجمع القليل من قوته واخرج هاتفه ورن على أحد الأرقام ليغلق بوجهه ليرن مره اخره ويغلق ويرن ويرن وهو يغلق ولكنهو لم ييأس ليرن عليه ثانيتن ليرد أخيرا
= ايوه يا معتز فيه ايه ، هو الواحد مايعرفش يبعد عنكم شويه ياخى … بفصل فى وشك يبقي ده معناه مش عايز اتكلم لكن انت البعيد مابيحسش اعمل ايه …. مافيش دم خالص ما…
ليقطعه معتز بهدوء شديد
مازن …. ساره بين الحياه والمو*ت
مازن بصدمه وخوف
ايه إللى بتقوله ده ؟؟ اكيد انت بتهزر ودى خطه علشان اجى واصلحها صح …. ” ليقول بانفعال ” رد عليا يا معتز وقول ان ده هزار … ما ترد يا ***
معتز بآلام وبكاء
مافيش هزار فى دى يا مازن ساره فعلا فى أوضة العمليات دلوقتي وبين الحياه والمو*ت و.. ” ليتذكر شيئ ”
مازن
وايه يا معتز فيه ايه ما تقلقنيش
معتز وهو ينهض
تعالى بسرعه انت بس …. يلا سلام ” ويغلق فى وجهه ويرقض لكى يقتل من فعل هذا بها وكيف جاء لهو قلب ان يفعل بها هكذا ذالك ال *** .. ولكن لا تقلقى يا ساره سوف تكونين بخير وسوف اعاقب من فعل ذالك بكى أشد العقاب ”
______________________
فى المساء
فى بيت قدر
بعد أن اطمئنت قدر على والد روتيلا وولدتها وروتيلا أيضا كانت منهكه جدا جدا لتصعد الدرج بتعب شديد وتدخل الشقه وعندما اتت تصرخ على والدتها كما تفعل كل يوم سمعت صوت ياتى من داخل الغرفه لتقترب من غرفه الجلوس
امل
امى سكتت فى الوقت ده ، و نزل امى وشها لتحت وسكتت علشان ماتفضحش ، ياريتنى قت*لت اخوك فى الوقت ده ، ياريتنى قتلته فى اليوم ده وخلصة منه
لتدخل قدر عليهم
مين ؟؟ ” لينهض الرجل من مكانه وينظر لها وتلتفت امل لها ” مين هو ده إللى بتتكلمى عليه ؟؟ ومين الاخ ده ؟؟ ومين هو أخوه ده هااا ؟؟
امل ببكاء وصدمه
بنتى ؟؟
قدر
مين الشخص ده ” وتنظر لهو ”
امل
بنتى
لتمتلء عين قدر بالدموع وتنظر لها
مين أخوه ؟؟
امل بتوتر
بنتى …… ده….
قدر بصراخ
مين هو الاخ ده ومين الراجل ده ؟؟
لتحك امل يدها بتوتر وتنظر لها فهى لا تعرف ماذا تجيب لتكرر قدر سؤلها مره اخره ولكن بانفعال هذه المره
مين هو الاخ ده ؟؟
لينطق الرجل ويقول
ابوكى ” لتصمت وتنظر لهو ليكمل كلامه ” ابوكى ابوكى الشخص ده … وانا عمك يا قدر
امل ببكاء وصراخ
لا اسكت ، اسكت ، ماتقولش اي حاجه ليها فاهم ” لتنظر لها قدر بغيظ وغضب لتلوح امل بيدها لهو ” امشي من هنا ، امشي ” لتذهب لهو وتشده من يده لكي يخرج ” اطلع من هنا ، امشي امشي
وعندما مره من جانب قدر اوقفته
عمل ايه ؟؟
امل برجاء وبكاء
اطلع من هنا ” وتنظر إلى قدر وتقول برجاء ” لا يا بنتى بترجاكى اسكتى
لتصرخ قدر بها
انتى تخرصي خالص فاهمه ” وتنظر للرجل ” بابا عمل ايه قول … بابا عمل ايه ؟؟ … انتى مش قولتيلى انك ماتعرفيش عنه حاجه ولا حتى تعرفي شكله … ازاى طلعت تعرفيه دلوقتي هااا … طب ليه خبيتى عليا كل المده دى
لينظر الرجل إلى امل
هو انتى ماقولتلهاش إللى حصل يا مرات اخويا ، رغم كل كرهك ليه … ماقولتلهاش ليه على كل إللى عمله فيكى ؟؟
لتنظر لهم قدر بصدمه
مرات … مرات اخوك !!!!!؟ … لا انتو اكيد بتهزر صح … قولو انكم بتهزر
الرجل بدهشه
بنتك بقت بطولك وماقولتلهاش على حقيقته … انا بجد مصدوم فيكى …
لتقطعه قدر
بنتك… ايه إللى بتقوله ده ؟؟ … لا لا ده اكيد كبوس صح .. اه هو اكيد كبوس ما مش معقوله إللى بتقوله ده يبقي حقيقي … ” وتضع يدها على رأسها وترجع شعرها للوراء ” ده كبوس … كبوس … وهصحه منه دلوقتى صح ” وتنظر لهم قدر بغضب شديد ” انتى امى ازاى وليه خبيتى عليا كل المده دى كلها وماقولتليش الحقيقه ” وتمسكها من كتفيها وتهزها ” ليه ماتكلمتيش وقولتيلى ، ليه سبتينى اتعذب وانا بدور على امى طول المده دى وانتى قدامى …. وايه هو إللى عمله بابا فيكى هااا … ردى عليا سكوتك ده بيق*تلنى
لتنظر امل لها بألم وبكاء شديد ليقول عم قدر
عايزه تعرفى ليه … انا هقولك ايه
امل
حسن اياك تقول حاجه فاهم … اخرص خالص فاهم… واطلع من بره بيتى يلا
لتمسكه قدر من زراعه وتوقفه وتنظر لهو
قول عملها ايه بابا
امل برجاء ودموع
اياك يا حسن اياك
ليقطعها حسن
___________________________
فى مكان آخر
= قولى صحيح يا مراد هو انت عرفت مكانهم ازاى ؟؟ احسن هتجنن والله
ليضحك مراد
هههههه بس تقدر تنكر انى جيتلك فى الوقت المناسب ، زى المسلسلات النهدى بالظبط
ليضربه آدم ويقول
مابحبش اكرر سؤالى اكتر من مره ، جاوب على السؤال والا..
ليقطعه مراد بسرعه
لما انا جتلك علشان ابلغك باللى حصل فى الشركه انت اتعصبت عليا ، دى مش حاجه جديده عليا بس إللى اكدلى انك واقع فى مصيبه لما زقتنى ووقعتنى على الأرض هنا بقى شكيت فيك وقولت ان اكيد رايح تتخانق مع حد او فى مصيبه نزلت على دماغك فركبة عربيتى ومشيت وراك بس للأسف كان فى زحمه وضعت منى … قوما انا شغلت دماغى وعملت ايه ” وينظر لادم ليقول بغيظ ” ما تسالنى عملت ايه
آدم بغيظ
عملت ايه ؟؟
مراد :-
شغلت برنامج التتبع إللى ركبناه من فتره فى العربيات علشان الوفد لما يجى نقدر نعرف هما فين … قومت انا مشغله ومشيت وراء الاشاره بتاعتك لحد ما وصلت المكان ده الاشاره قامت اختفت مره وحده .. وهى اختفت من هنا سمعت صوت انفجار حاجه قريبه منى من هنا قولت يبقي انت فى المكان ده مشيت بالعربيه لحد ما وصلت للنار إللى كانت طالعه لفوق دى من عربيتك ولما وصلت لقيتك .. وبس كده وانت عارف الباقي
آدم
طب دى فهمنها ازاى بقي الاسعاف والشرطه جه بعدك على طول اهو دى بقي إللى مش فاهمها خالص
ليجلس مراد على المقعد ويضع قدم فوق الاخره ويقول
ما اما لما حسيت ان فى مصيبه وراك قومت بلغت الشرطه والإسعاف وفضلت معاهم على الخط وقولتلهم على المكان وهما جه ورايا فورا
يضربه آدم بقدمه لينزل رجله ويجلس
اول مره تطلع زكى ياض يا مراد … برافو عليك والله عجبتنى المرادى
ليعدل مراد يقت قميصه
انت ناسي انى كنت فى المخابرات زمان ولا ايه
لينظر لها آدم ويضحكو سويا وبعد دقائق يصمت آدم فجاه ويهب واقفا ليقف مراد أيضا ويقول
مالك عليا واقف مره واحده كده ليه ؟؟ فى حاجه يا آدم ؟!
آدم
ليربط مراد على كتف صديقه
لوله انك دكتور شاطر يا آدم كان زمنها راحت فيها ودى نقطه مهمه جدا على فكره … علشان إللى خطفينهم يعرفوك كويس جدا جدا وكانو متأكدين انك هتنقذها بدليل الإسعافات إللى لقيتها فى الصندوق دى …
آدم
اهو ده إللى هيجننى يا مراد لان محدش يعرف انى كنت دكتور غير اهلى وانت واكرم وانا بس إللى يعرفو
مراد
انت شاكك فى حد معين يا آدم ؟؟
آدم بغموض
تعالى معايا وهقولك فى الطريق
انتها الفصل، إذا اتممت القراءه صلي على النبي
ساره هتموت ولا لا ؟؟ وتيلا لما تعرف الحقيقه هتعمل ايه ؟؟
امل ابو قدر عملها ايه ؟؟ وليه عم قدر ظهر فى الوقت ده ؟! وامل هيكون مصيرها ايه لما قدر تعرف باقي الحقيقه ؟ وهتتقبلها امها ولا لا ؟؟
معتز هيعمل ايه فى مروان ؟؟ مازن هيلحق اخته ولا ؟؟؟
آدم شاكك فى مين ؟؟ وناوى يعمل ايه في إللى عمل كده ؟؟
وهينقذ اخته منهم ولا ؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية