رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثالث و الثلاثون 33
صرخت وضع يده على فمها قبل أن يخرج صوتها- ولا نفس
قال ذلك بتحذير نظرت إليه ليأتى الضوء على وجهه وانصدمت من رؤيته- ده انا .. أهدى
كان هيثم أبعدته عنها وقالت – انت بتعمل اى هنا
– بما انك مبترديش كان لازم اجيلك
تضايقت سمعت صوت إحدى الخدم
– مدام افنان حضرتك كويسه
وكانو أتى على صوت نظرت لهيثم وأنهم سيروه معها خرجت وأمسكت الباب شافتهم قالت- فى قطه دخلت الاوضه وقعت الفازه .. سيبوها أنا هبقا هشيلها
– لا ميصحش هنلمها منغير منزعج حضرتك
نظرت لهم فكيف سيخرج من هنا تركتهم ودخلت لهيثم قالت بضيق – تقدر تقولى هتخرج من هنا ازاى
قرب منها نظرت له باستغراب من نظراته لتصندم ظهرها بالحائط حاوطها ومال عليها- بتعمل اى
– ليه حاسس انك خايفه حد يشوفنى هنا
– اكيد مش عيزاهم يعرفو انك معايا
– بس انا بقول انك خايفه عليا مش على نفسك
نظرت له لينظر فى أعينها ويردف – اى سر خوفك الغريب
قالت ببرود – ابعد
نظر لها من نبرته التى عادت ابتعد عنها عدلت نفسها وقالت – عمى مانع وجودك فى البيت
– عارف أنه مش هنا عشان كده جيتلك
أردف بضيق – حتى فى غيابه عامل عائق .. عارف إلى مصبرنى عليه هو انتى .. بس كل حاجه دخلت فى بعضها فبتالى المره الجايه هيبقا أنا إلى هأذيه
نظرت له قالت – جاى لى
– مش جايلك انتى يا افنان أنا جاى اقول كلمتين وامشي.. الحقيقه مش عايزه تعرفيها
– حقيقه اى
– حقيقه عمك إلى انتى عايشه معاه .. جاى ابرأ ابويا من جرا.يم معملهاش
نظرت له باستغراب قالت – عايز تقول اى
– عايزك تسمعى وبس
خرج تلفونه ومده إليها بصتله باستغراب خدته لقت مسجل فتحته” تيسير .. تيسير هو إلى خلانى اخطفها”اتصدمت حين سمعت صوت امال ونبرت خوفها نظرت لهيثم قالت- انت وصلتلها ازاى
قال ساخرا – كنت عارفه ان عمك مخليها
– مخبيها !! ولا تقصد بيحميها من ابوك
– ابويا مش مج.رم ولا قا.تل سمعتينى .. ابويا مش زى عمك ال. بيخدعم واستغلك .. هو مكنش بيحميها لا ده خباها عشان ملقهاش واعرف الحقيقه .. كملى واسمعى لللاخر
نظرت له عادت للمسجل ” كان لازم اقول كده واكدب عليها لانه هددنى .. أنا كنت بعمل إلى بيقولى عليه بس عشان ميحاولش يقت.لنى زى زمان لما عرف انى مقتل.لتهاش زى ما هو عايز”
اتصدمت افنان خد هيثم التلفون وقال – سمعتى يا افنان
– مستحيل
-عمك هو إلى خطفك وحرمك من امك مش ابويا .. فتحى عينك وبصى للحقيقه
– وفين الحقيقه من مسجل صوت يعالم صوتها فعلا ولا متفبرك
نظر لها بشده قال – قصدك اى
– قصدى انى مش مصدقه إلى سمعته لانى شاكه فى صدقه
– بس واثقه فيه هو
– احسن ما اثق فيك .. وانت إلى كنت بتاخد ثقتى بتخذلها كل مره
– لى مقفله عينك بالشكل ده .. سنتين بدور عليها بسبب عمك إلى خافيها عشان ما تعرفيش الحقيقه ويفضل يخدعك طول الوقت ومفهمك أنه عمك بحق وحقيقة وهو سبب مشاكلك .. ومصيرى الاقيها بس بعد أما اشوف حجم الكره إلى انتى شايلاه ناحيتى وانتقامك إلى بتسعى فيه
– كرهى، عمى ملهوش سبب فيه ده انت
– ازاى كرهتينى بالشكل ده
صمتت ولم ترد نظرت إلى نبته فى غرفتها
قال هيثم – حبتينى ازاى قادره تخلى قلبك اسود.كده
– بسببك اديتك كل حاجه .. انت خدتنى كلى وانا هاخدك معايا
-انتقمى منى بس ابويا لا .. بسببك اعترف على نفسه بحاجه معملهاش قصاد أنى أبقى بخير ويبعد الضرر عنى الى كنتى السبب فيه .. أنا كنت بتعامل معاكى بقلبى بس دلوقتى لما الاقى ابويا بيتحمل تمن كرهك ده فأنا مش هسكت
– أنا لسا محققتش انتقامى منك انا كل ده كان منير إلى أقصده
– انتى بتغلطى غلط كبير
– امشي يا هيثم .. امشي
– ماشي يا افنان .. بس مخلصتش لحد هنا
نظرت له ذهب وتركها تنهدت بضيق جلست على سريرها أزاحت شعرها للخلف وهى تتذكر المسجل وكلامه
كانت أفنان جالسه على السفره مع تيسير ياكلان نظرت له وتذكرت ما سمعته هل يمكن أن يكون هو من خطفها وخدعها كل هذا .. أنها لا تثق باحد فبتالى تضع احتمال أن يكون قد فعلها
– مبتاكليش لى
نظرت له قال – مالك بتفكرى ف اى
– لا مفيش حاجه
نظر لها بشك قال – متأكده
– اه
– سمعت أن كان فى صوت عندك فى الأوضاع امبارح .. كنتى بتكلمى حد
نظرت له فلقد أخبره الخدم قالت – لا
نظر لها بشك ولم يجادلها قال – رجعتى شغلك .. الشركه كانت محتاجلك
– عرفت انك كتبتها باسمى
توقف تيسير عن الأكل نظرت له افنان وقالت – ده صح
– اه
– لى هى مش شركتك بردو
– بس انتى عملتى مجهود السنتين دول
– قصدك انك بتكفأنى بشركتك بحالها
نظر لها قال – لا أنا كده كده كنت هكتبها باسمك
– لى
– عادى لانى عارف انك قد المسؤوليه .. ثم أنا وانتى واحد
نظرت له حين قال تلك الجمله نظر لها قال – يلا كلى
نظرت إلى طبقها ومن حديثه معها بتلك البساطه تشعر باهتمامه بها .. كيف يكون هو من خطفها واعادها وجعلها تعيش معه .. ماذا هدفه منها أنها ليس لديها شيء ليسلبه منها … هل يستغلها .. أم هو لم يفعل شيئا حقا
كانت أفنان تقود السياره رن هاتفها ردت- اقفى يا افنان
تفجأت حين سمعت الصوت وكان هيثم لقت عربيه جنبها نظرت وكان هو
تعجبت هل جاء ليثأر منها نظرت امها وزادت السرعه وهى تبتعد عنه فزاد السرعه ولحق بها
– افنان اقفى بقولك .. منخلنيش اتصرف بتهور
لم ترد عليه قال هيثم – انت إلى طلبتى
انطلق هيثم بسيارته نظرت له وأنه تخطاها بس اتصدمت لما عرفت إلى بيفكر فيه لقت وقف العربيه قدامها
نظرت إلى سرعتها داست فرامل بسرعه فى تلك المسافه القصيره الى أن توقفت السياره لكن اتصدمت بسيارته
اتخضت فتحت عينها وأنها بخير نظرت إلى هيثم وقالت بغضب
– انت مجنون اى إلى بتعمله ده عايزنى اموتك كنت تقولى بس مكنش معاك
لم يرد عليها نزل من العربيه وراحلها بصتله فتح الباب قال- انزلى
– ليه
مسك دراعها نظرت له اخذها قالت – سيبنى .. فاكر نفسك بتعمل اى
– هتيجى معايا
– على فين
– هتعرفى
– مش جايه معاك فى حته غير ما تقولى
لم يرد عليها راح لعربيته فتح الباب ودخلها وقفل الباب، راح الناحيه التانيه وركب وكانت أفنان بتنزل شدها قال بحده- قولتلك مفيش نزول
– وانا بقولك هنزل
اقترب هيثم نظرت له ورجعت للخلف نظر لها هيثم وكان قريب منها لتلتقى عيناهم مد زراعه مسك الباب وقفله ثم ابتعد عنها لفت عشان تنزل داس هيثم على زر القفل
مكنتش عارف تفتح بصتله وقالت – افتح الباب ده
– مش هيتفتح .. الا لما نوصل
نظر لها وقال – لحد سعتها مش عايز كلام
نظرت له بضيق وصمتت نظر أمامه وقاد السياره
توقف فى أحد الأماكن نظرت افنان حولها وقالت – بنعمل اى هنا
– انزلى
– فاهمنى بدل ما أنت ساحبنى معاك كده
– قولتى أنك عايزه دليل قوى مش مسحل صوت متفبرك مش ده كلامك
– اه
– الدليل موجود امشي معايا لو عايز تعرفيه
تعجبت ذهب فتبعته، دخلو نظرت إلى البيت كان قديما شافت رجلان نظرو إلى هيثم
– جوه
– اه لسا زى ما هى
نظرت افنان ومن تحدثه معهم عن ماذا يتحدثون .. لحظه .. دخلت مع هيثم واتفجأت لما لقت امال كانت جالسه مقيده ومرتعبه .. أنها هى كما توقعت، الكاتبه نور ناصر نظرت له لتنفرج اساريرها وتقول – افنان
لم تصدق انها هى قالت – انتى .. ازاى .. وسايبه عمر لوحدى
– افنان ساعدينى قوللهم يسبونى امشي من هنا ارجوكى
نظرت افنان إلى هيثم قال – مش كنتى عايزه تسمعى الكلام من الشخص ذات نفسه .. اهى قدامك .. اساليها
نظرت لها قربت جلست وقالت – المسجل الصوت ده كان حقيقى
صمتت امال ويظهر عليها التوتر نظرت لهيثم فهل سجل لها – اتكلمى
اتخضت حين قالت افنان ذلك بانفعال- مين الى قالك تخطفينى … منير … ولا عمى
– تيسير
اتصدمت افنان كملت – قالى اخدك بعيد و ..
– و ايه
– واقت.لك
سعقتها بتلك الكلمه التى لم تستوعبها- بس انا هربت بيكى وخدتك تعيشي معايا واستخبيت منه
– لى
– عشان معملتش إلى عايزه فهيقتل.نى معاكى.. عشت حياتى هربانه منه
نفيت افنان وقالت – انتى كدابه
نظرت اليهم وقالت – كلكو كدابين .. عايزانى اصدق كلامك وانتى بنفسك إلى قولتيلى أن منير هو الى قالك تخطفينى
– تيسير هددنى
– أنا كنت لوحدى معاكى يومها
– رجالته كانت فى البيت .. لو كنت قولت حاجه غير إلى قالى عليها كنت م.ت
كانت لا تصدق ما تقوله قالت – بس ده عمى .. ازاى
قال هيثم – لسا بتقولى عليه عمك
نظرت له افنان ثم ذهبت وتركته خرجت من ذلك البيت
– افنان
لم ترد عليه مسك أيدها وقال – راحه فين
فلتت أيدها وقالت – ابعد
– ريحاله
– ملكش دعوه
– مينفعش تكونى معاه لوحدك
– ليه هيق.تلنى
– إلى حاول يقتل.ك مره يعملها الف .. افهمى ده خطر عليكى .. خصوصا بعد ما يعرف انك عرفتى الحقيقه
– سبنى أنا مش خايفه متجيش انت وتمثل خوفك عليا
– بس انا خايف عليكى فعلا
ابتسمت وقالت ساخره – بتحاول تضحك عليا .. نسيت إلى عملته فيد وإلى لسا هعمله
– منستش
– يبقا وفر تمثيلك لانك مش هتخلينى اتنازل عن حقى منك
– اعملى إلى عيزاه قولتلك يوم أما تنتقمى منى مش هدافع حتى عن نفسي قدامك
نظرت له ذهبت وتركته يطالعها، كانت مصدومه وجهها باردا .. حتى عمها .. الذى لوهله شعرت أنه كأباها .. حتى هو خدعها .. كذب عليها واستغلها .. بمن يحب أن تثق بينما القريب من يغدر بها … خرجت تلفونها واتصلت بتيسير واول ما رد قالت
– انت فين
– فى مشوار
– خلينا نتقابل
توقفت سياره لينزل منها تيسير نظر إلى أفنان الذى تقف تنتظره اقترب منها قال- ف اى
– عايزه اتكلم معاك
– الكلام ميستناش لحد أما نروح
– لا .. لانى مش هرجع معاك تانى
نظر لها باستغراب قال – لى
– هتقت.لنى امتى يا عمى
قالت ذلك بسخريه فقال – انتى بتقولى اى
– إلى سمعته .. لى خدعتنى وكدب عليا
يصلها بشده فعن اى خداع تتحدث
– أنا عرفت الحقيقه تقدر تبين وشك الحقيقى
– حقيقه اى
– انك إلى خطفتنى زمان .. وحاولت تقت.لنى وانا مجرد طفله
أنصدم من معرفتها صمت اقتربت افنان منه وقالت – خلتها تكدب تحت تهديدك عشان تخلى الكره يزيد فى قلبى ناحيتهم .. قولتلى احذر من الكل وكان لازم احذر منك انت
هتفت بوحه وهى تقول – فى اى تانى مخبيه عليا … انت إلى حرمت امى منى .. لى عملت كده
– أنا آسف
– على اى .. ده انت حتى كنت بتطاردها عشان تتأكد من م.وتى
– محصلش .. أنا فىحت لما عرفت انها مسمعتش كلامى وخلتك معاها .. لما عرفت انك لسا عايشه مفكرتش اذيكى ولو لحظه
– بس انت أذيتنى بخداعك
– مخدعتكيش يا افنان يمكن كدبت عليكى بس مخدعتكيش أنا عوزتك معايا
ابتسمت ساخره وقالت – ده لى
– لانى حسيتك بنتى .. ربنا حرمنى من الخلفه عقابا ليا على إلى عملته بس انتى جيتى .. عوزت اعوض فقدانى فيكى واكفر عن ذنبى
– انا فعلا عليا ذنب كبير اوى من زمان .. بس انا حبيتك كنت هقولك على الحقيقه بس خوفت من اللحظه دى ومكنتش عايزك تكرهينى
– لى عملت كده
– شيطان
نظرت له ليردف – شيطان لعب بعقلى وخلى تفكيرى يخدنى بانى اقتل طفله بسبب كلام امها
– قولت اى
– ليلى كانت السبب
– السبب ف اى
صمت ولم يرد نظرت لتقول – ما تتكلم ف اى تانى كدب عليا فيه .. ناقص تقولى انك إلى بعتله ناس يسرقوه
– ده فعلا أنا
اتسعت عيناها بصدمه وقالت – قولت اى
F
– ليلى
كانت ليلى جالسه ترتدى الاسود وتحت عينيها اسود اقتربت منه نظرت له ورأت الشنطه .. اتصدمت قالت – الشنطه دى .. بتاعت
– ايوه كمال .. خدى الفلوس دى بتعتك انتى وبنتك
اتصدمت بصتله بشده وقالت – انت عملت اى .. كمال قالى قبل أنا يموت أنه اتسرق
صمت تيسير ولم يرد وقفت وقالت – وصلتلك ازاى يا تيسير .. ما ترد
– أنا خدتها عشان ارجعها لمنير وارجعلكو المصنع
اتصدمت قال – المصنع عمره ما يتعوض منير استغله والله شويه فلوس مش تمن حقه الحقيقى ا…
صفعته بقوه على وجهه لينصدم لتهتف فى وجهه وهى تقول – انت هببت اى .. خدتها ؟!
صمت ضربته فى صدره وهى تصرخ وتقول – قت.لته … سرقته وخليته يموت بحصرته .. قت.لت اخوك يازباله
– كفايه يا ليلى ارجوكى أنا فيا إلى مكفينى
– فيك اى .. انت إلى زيك هيحس بأى .. انت عندك احساس … كمال مات … مات بسببك .. وانت مشيت فى جنازته .. جالك قلب طب احترم موته .. انت اى جبروت … شيطان
– هنرجع كل حاجه اوعدك
صفعته على وجهه للمره الثانيه وقالت – هترجع اى .. هترحعلى كمال من الموت ..أخرج من هنا ما تورنيش وشك الزباله
– انتو محتجنى لو على الاقل عشان بنته
– احنا عمرنا منحتاج منك حاجه .. لا تفكر فى بنته لأنها مش هتكون محتاجه لقا.تل ابوهل
– قا.تل!!
– اه قا.تل .. قسما بالله لو ممشتش لابلغ عنك .. سمعتنى غور
نظر لها التفت وذهب لتجس أرضا باكيه وتقول – منكو لله .. سبتنى لوحدى لى يا كمال … خدوك منى
بكت بحرقه وقلبها ينفكر على زوجها الذى ضاعت روحه هبائا
B
كانت مصدومه لا تصدق ما تسمعه كان تيسير وجهه ممتزج بمعالم الندم
– مجر.مين
نظر لها من ما قالته
– كلكو مجرمين .. … قتلوه بكل دم بارد .. عمل اى عشان ياخد ده .. ومن مين .. من اخوه .. اى القساوه إلى فقلبكو دى .. مفيش عندكو رحمه
سالت دمعه من عينه بندم شديد
– سرقت فلوسه
– كنت هرجعهاله مكنتش هاخد منها مليم واحد
نظرت له اكمل – كان فى نيتى أن أنقذه من الى بيستغله .. والله عمرى ما اتخيلت أن ده يحصل .. بمجرد ما خدت الفلوس كنت رايح لمنير ارجعله ملفوسه ويرد المصنع .. لانه ميتعوضش .. مكانته وموقعه وإنتاجه يعملون اكتر من الفلوس الى خددها .. المصنع كان قادر يفك أزمته … كنت بصلح إلى عملت ولما كنت هقوله كان الوقت فات وعرفت أنه م.ات
قال ذلك بصوت ضعيف ليردف – من يومها وانا كرهنى .. ونددمت والله .. ازاى اعمل كده فى كمال عن قصد .. ده اخويا .. إلى عشت معاه سنين .. عمرى ما اتمنيت اكون سبب فى موته
– انت لو كنت ندمت مكنتش حاولت تقت.ل بنته … طبعا بعد ما قالتلك الكلمتين دول حاولت تنظمها بانك تحرمها منين
خفض عينه بخجل اومأ إيجابا ابتسمت وقالت – الروح عندك سهله اوى كده .. فعلا إلى يقت.ل مره .. يقتل الف
– ساعه شيطان بعد أما شوفت خوف ليلى عليكى رجعت ونا بدور على امال امنعها
F
– انتى فين
– مش قولتلى اخد البت وابعد
– البنت فين .. لسا معاكى مش كده.. متقربلهاش سمعتينى
– يعنى اى .. مش قولتلى اخ.لص منها
وقف بصدمه ليقول بصعوبه – انتى نفذتى
– اه
تثمر بمكانه والهاتف يقع من يده لقد قت.لها كما قت.ل أخاه .. قت.ل ابنته دون أن ترتجف عينه خوفا .. كيف وسوس له الشيطان بأن يفعل تلم الشنائع
B
– لنا عرفت انها هربت افتكرت عشان تخفى الجري.مه بس عرفت انه بسببى .. هربت منى خوفا انى اعرف انك لسا عايشه ..
كانت أفنان متصنمه لا تتحدث تشعر بالمصائب الذى تنزل عليها .. حقائق.. اكاذيب .. خداع … قسوه .. كيف كل هذا بقلب بشر .. كيف ياذون شخصا لن يرتكب اسما واحدا فى حقهم …
– كنت هقولك لأن مش راضى عن نفسي .. كنت عايزك تاخدى حقك من. وحق اخويا بس ..
– بس اى
– مكنتش عايز ابعدك عنى .. لما قربت منك اتنازلت عن اقولك الحقيقه
– اه قولت تخليها مغفله عايشه معايا .. مع إلى قتل عيلت.ها وحاول يقت.لها
سالت دمعه صامته من عينه قال – أنا
هتفت به وهى تقول – انت اى .. ازاى قادر تعيش بعد إلى عملته .. مش مكسوف من نفسك .. مخوفتش من ربنا ولما تقابل ابويا تقوله اى ..انى خدعت بنتك وكانت معايا ومكفنيش إلى عملته فيك
– وجودك معايا كان نوع من أنواع التكفير بالذنب .. انى فعلا شايل هم مقابلته قولت اهتم ببنته .. يمكن يخفف الضغط عليا ويسامحنى ..
– يسامحك على اى .. ولا على اى .. بتعملو الجري.مه ويتحملها البرىء وتيجو تقولو عايزين السماح .. سماح اى إلى بتتكلمو عنه وانتو معندكوش قلب .. حسين بالذنب امتى .. بعد أما دفعو عيلتى تمن جشعكو وافعالكو
– إلى عايزه تعمليه فيا هقبله
دمعت عيناها وهى تخار قواها قالت – اعتبرتك ابويا
نظر لها من قالته لتردف – عشت معاك وانا حاسه ان بقا ليا عيله .. ولو شخص واحد بس ليا حد .. أنا افتكرتك عمى بجد هتهاف عليا زى الاب .. ما بيقولوا انك فى مقامه .. لى تطلع كده
قرب منها نظرت له امسك وجهها وقال – اهتمام بيكى مكنش مزيف .. انا كمان اعتبرتك بنتى يا افنان يمكن رجوعك من عند ربنا انى أكفر عن ذنبى وادينى بحاول.. سكوتى عن الحقيقه مكنش خداع أنا بس خوفت اخسرك
– وانت خسىرتنى فاكر أنى ممكن اكون مع السبب إلى قت.ل عيلتى
ابتعدت عنه قالت – هندمك .. هقت.لك زى ما قتلتهم
لم يرد عليها بينما امتغض وجهه بالحزن لكن رأى شيئا وكان هناك رجل يمسك سلاحا ويشيره على افنان
مشيت مسكها سريعا ووضمها إليه نظرت له لتسمع طلقه ناريه مع ارتجاف جسده اتصدمت رفعت وجهها إلى تيسير الذى كان معالم الالم على وجهه
ارتخى جسده فاسندته ورأت الرجل انصدمت لتجده يركض على الفور نظرت إلى عمها والد.ماء تسيل منه ليقول بصوت مبحوح – للاسف مش هتلحقى تقت.لينى
– لى عملت كده
– قولتلك هحميكى من أى أذى .. اهربى يا افنان .. اهربى قبل أما يقت.لوكى انتى كمان وتضيعى إلى عملته وتحصلينى
نظرت له لينظر لها بأعين دامعه وهو يعافر الموت ويقول – لازم تعيشى
نظرت له صمتت لم ترد اسندته فتألم جاء السائق فورا وقال
– تيسير بيه
– ساعدنى ندخله العربيه قبل أما حد يطلع علينا
اومأ لها بتفهم وساعدها دخلو السياره وجلست بجانبه وانطلق بسيارته متوجها للمشفى، نظرت افنان اليه وكانت تضع يمه مكان جرحه الذى لا يتوقف نز.يفه، الكاتبه نور ناصر قلعته الجاكت وطبقته وحطته عليه وهى تضغط فأختنق من الالم
– متموتش
قالت افنان ذلك إليه اقتربت منه وقالت – متومتش سمعتنى .. أنا بس الى ليا الحق اقت.لك .. اياك تموت
ابتسم حين قالت ذلك وليس لها أن تريد قتله لكنها تخشي الفقدان، اقفل عينه باستسلام نظرت له بشده نظرت لسائق وهتفت به
– بسرعه
أومأ لها بخوف وقاد سريعا ليصلو الى المشفى اسعفوه ودخلوا به سريعا لغرفه العمليات
جه لؤى شاف افنان التى كانت جالسه تنظر ليدها الملطخه بالدماء
– افنان .. انتى كويسه
– قت.لوه .. بس هو حمانى
– هو مين .. عمك فين
– جوه
نظر لها خرج الطبيب قال – خرجنا الرصاصه بس للاسف كانت عميقه فى اجهزه اضررت
قالت افنان – هيعيش
– نسبه ضعيفه بس كل حاجه جايز
نظرت له ذهب وتركهم نظر لؤى إلى أفنان قال – إلى حصل
– لازم تلاقيه
– مين
– إلى قت.له .. فى واحد كان مراقبنا معرفش لو كنت أنا هدفه ولا هو .. بس هرب اول ما شفته
– هدور عليه
اومأت له بصو لقو البلويس الذى اقترب منها وقال – افنان كمال
– ايوه
– كنا محتاجين نعرف إلى حصل لتيسير بيه خصوصا أن ده ض.رب ن.ار يعنى محاوله قتل
عرفت افنان أن المستشفى بلغت عن الحاله قالت – تمام
ذهبت معهم نظر لها لؤى قالت – اعمل إلى قولتلك عليه
اومأ لها بتفهم وقفت معهم يسالوها عمه
– كنتى معاه وقتها
– اه واحد معرفوش كان ورايا بي هو بعدنى
– كان ليه أعداء
صمتت قليلا ثم قالت – اه بس بدون ذكر اسماء
– شاكه فى حد
نظرت له صمتت ولم ترد جه لؤى وبصلها لم تفهم نظرته
– تمام لو ف اى جديد هنعرفك
اومأت له وذهب قربت من لؤى قالت – عملت اى
– ملحقش يهرب مسكوه
– خدنى ليه
– انتى متأكده
فى أحدى الإمكان الخاليه نزلت افنان مع لؤى لقت محمد الذى نظر لها قال – تيسير عامل اى
قال لؤى – لسا فى المستشفى
قالت افنان – هو فين
أشار لها نظرت وجدت رجل يمسكه رجالا،الكاتبه نور ناصر قربت منه وشافت وجهه وكان هو لكن وجهه متضرر بسبب الض.رب
قال محمد – بيقول أن من رجاله هيثم
قال لؤى باستغراب – هيثم
اومأ له ايجابا نظرت افنان إلى الرجل بتفحص قالت – مين الى قالك تعمل كده
صمت والخوف يحل عليه قربت منه قالت – عارف لو مقولتش الحقيقه هيحصل فيك اى
– معرفش أنا واحد اسمه هيثم بيه .. لما كنتى معاه هناك قالى خليك وراها وعملت إلى قالى عليه
قال لؤى – والقت.ل إلى حصل
صمت قليلا بخوف ثم نظر إلى افنان قال – بعتلى صوره راجل قالى خلص عليه ولقيته معاها فنفذت
كانت أفنان بملامح وجهها البارده وهى تحدق به اقترب محمد وقال – انتى كنتى مع هيثم ؟
– اه
نظرو إليها باستغراب ليجدوها تصفع الرجل بقوه على وجهه نظرو إليها قالت – كنت بتصوب عليا أنا يغبى كان لازم تشوف شغلك صح
نظرو إليها بشده من ما قالته التفت وذهب نظر لؤى إلى والده الذى أشار له أن يتبعها
رجعت أفنان المستشفى راحت لأوضه تيسير دخلت ورأته وهو مسطح اقترب وجلست بجانبه
– الدنيا فانيه فعلا ممكن تاخد حياتك فى لحظه
تنهد لكن وجدت يده تتحرك نظرت له لتجد عيناه تفتح ويدير وجهه إليها، نظرت له من افاقته
– هروح تنادى لدكتور
وجدته يشير لها بإصبعه أن تقترب نظرت له وقفت وقربت منه
– عايز تقول حاجه
– ما ت.. تدفنيش مع كمال
نظرت له من ما قاله بصوته الضعيف ليردف – مهما حصل افصلى فى مكانى عنهم .. ولو الدفنه هتكون تقيله عليكى متحمليش نفسك فوق طاقتها وسيبينى
تنهد وهى تشعر بحراره فى أعينها قالت – مفيش داعى للكلام ده .. عديت من كل حاجه اكيد مش هت.موت من طلق.ه
قرب يده بصعوبه من يداها ليمسكها قال – قربى
نظرت له اقتربت منه ليرفع يده ويمسد على رأسها اقترب من أذنيها قال
– ه .. هيثم
سمعت ذلك الاسم منه وإلى ما يقوله لها لتجحد عيناها ارتخت يده من عليها وقعت لتسمع صوت صفير من الجهاز نظرت وجدت الخط بدأ بلأستقامه
– إلى بيحصل ..
نظرت إلى تيسير قالت – قولتلك متم.وتش سمعتنى
جاء طقم الأطباء نظرو إليها خروجها وقفو فى داخل ليفعلو الازم، نظرت لهم عبر الزجاج وهم يصعقوه بالصدمات الكهربائيه وينتفض جسده
كانت تطالعهم لتجدهم توقفو فجاه وينظرون لبعضهم بأسي ويرفعون الغطاء على وجهه يعلنون موته
انصدمت افنان دخلت لتراهم يفصلون الاجهزه عنه قالت – إلى بيحصل
– عملنا إلى فى ايدينا .. البقيه فى حياتك
نظرت لهم اقترب بخطواتها البطيئه منه نظرت له سالت الغطاء ورأت وجهه لوهله رفعته عليه وهى تخفض وجهها تتذكر ما قاله لها جمعت قبضتها
مع شروق الصباح كانت أفنان لا تزال فى المشفى جاء لؤى وقال – تقدرى تستلمى الجثه من المشرحه
اومأت له وقفت قالت – فى اى حاجه جديده
– منعتهم يكلمكو عشان حالتك
– مالها حالتى
– قادر تتكلمى معاهم تانى
– اه
فى المساء كان هيثم جالسا لا يفعل شئ فلقد انتهت مسيره عمره ولا يعلم ماذا سيحل به .. كان يضع رأسه بين يداه
– هيثم
نظر إلى الصوت وكانت مريان قالت – مش هتاكل
– مش جعان
نظرت له قربت منه قالت – بس انت مكلتش ..
امسكت يده وقالت – خلينا ناكل معاهم كل حاجه هتتحل
نظر لها صمت ابتسمت له أخذته وذهبا، نزلو على الغداء ليجلسو معهم كى تناسي همومهم ويشعرون وكأنهم مثل القدم
قاطع جلسوهم أحد الخادمات جاء – منير بيه
هم همم بمعنى نعم – البوليس برا
نظرو له بشده قالت فاطمه – احنا لحقنا ده لسا خارج
– هما الحقيقه بيسألو عن هيثم بيه
قال منير باستغراب – هيثم
نظرو إليه وهو أيضا كان مستغرب مشي هيثم وراحلهم قال- خير
– هناخدك معانا نسألك اسأله
قال منير – هيثم ايه داخله بالشحنه انتو عايزنى أنا
– لا احنا مش جايين عشان الشحنه احنا من قسم الجرائم .. وأستاذ هيثم مشتبه فى قضيه قت.ل
اتسعت عينهم قال هيثم بصدمه – قت.ل
قال محمد – مين
– الاستاذ تيسير مصطفى
أنصدم منير قال – تيسير مات
لم يصدق هيثم ما يسمعه لقد كان يحدث افنان عنه البارحه .. كيف يكون قد قت.ل .. مستحيل ما يفكر بأن تكون هى من فعلتها .. إذا من
– لو سمحت عشان احنا مستعجلين
أومأ لهم ذهب امسكت مريان يمه قالت – هاحى معاك
– خليكى هنا هشوف ف اى واجى
كانت تعارضه فهى مدركه خطر الأمر قال اسلام- هروح معاه
قال هيثم – خليك بقولك
قال منير – خده يا هيثم ده قضيه قت.ل مش سهله
قال محمد – احنا هنكلم المحامى هنيجى وراك
صمت هيثم ذهب معهم وتركهم تحت صدمتهم جميعا،الكاتبه نور ناصر شعر منير بألم ايسر صدره كان هيقع امسكه حمزه وقال
– عمى
نظرو إليه اقترب محمد منه اسندوه وجلسوه أعطاه كوب ماء لبشر قال – اجبلك الدكتور
– هيثم .. خليك معاه يا محمد
– حاضر متقلقش هيخرج منها إنشاءالله
قالت فاطمه – اى المصائب إلى بتتحدف علينا دى بس
قال محمد – مش وقته يا فاطمه .. خليك يا حمزه مع عمك وانا هروحلهم اشوف الحوار
– حاضر
نظر محمد إلى منير والتعب الذى بدى عليه ابتعد وذهب وما أن التفت حتى تبدل وجهه للحقيقى المنبعث منه الشر
فى القسم كان هيثم جالس مع الشرطى قال – كنت فين الساعه ٩:٤٥ دقيقه
– فى البيت
– فى مشاده كانت بتحصل من كلامك بتوصل لتهديد … بسبب زوجتك مدام افنان كمال مش كده
– حصل بس دى مجرد مشاكل عمرها ما توصل للق.تل
– حسب التحقيقات أن علاقتك بيه مكنتش احسن حاجه وصلت لعداوه
– قولتلك ايا كان إلى كنا فيه فده مش عملته أنى اق.تله أو افكر فى كده
صمت الشرطى من أجوبته المقنعة، اومأو له ودونو ما قاله ودف كفاله كبيره تحت رغبه محاميه كى لا يبات الليله فى الحبس
خرج اقترب منه اسلام قال – عملت اى
قال حمزه – كويس أنه خرج .. خلينا نمشي
لم يكن يتحدث هيثم لكن نظر وقعت عينه على أفنان الذى كانت واقفه تنظر له بحنق وهى ترتدى الاسود
سارن تجاهه وقفت امامه نظر لها قال – افنان
– قت.لته
نظرو إليها قال – أنا مقت.لتوش صدقينى
قربت منه وقالت – الحساب قرب يا هيثم
نظر لها ابتعدت عنه نظرت لمحمد الذى قال – خلينا نمشي
ذهبو واخذوه كى لا يبرر لها فهى لن تستمع له
فى القصر كانو جالسين وكانت مريانه قلقه على هيثم كثيرا لكن ارتاحت من عودته، قالت فاطمه – قت.ل مره واحده
قال سامر – وهيثم خرج ازاى
قال اسلام – دفعنا كفاله
قال حسام – الموضوع مخلصش هنا ممكن يجو ياخدوه تانى
نظر منير إلى ابنه الذى كان صامتا وقف وذهب من تلك الجلسه بأكملها فهو يشعر بلأرهاق الشديد، كان رايح اوضته تراجع نظر وغير اتجاهه وذهب
كانت مريان فى الغرفه منتظره رؤيته هيثم لكن لم يأتى رغم أنها تعلم أنه عاد
فى الليل خرجت راحت تشوفه ف مكتبه ملقتوش،استغربت بصت ناحيه جناحه قالت
– معقول
راحت هنام وقفت عند الباب فتحت وشافته نائم على السرير وكأنه لم ينم من قبل، قربت منه نظرت له وهو نائم قرب اسمها منه ولامست دموعه الذى تسيل منه كما توقعت
ابتعدت عنه وشعرت بالخنق الشديد التفت وتركته بغضب
– بعد كل إلى بعمله عشان .. وبعد كل إلى عملته هى معاك واطورت من وراها فى قضيه قت.ل … انا لسا معاك وهى سبتك … فى الاخر رايح تنام فى اوضتها على السرير إلى كان بيجمعك بيها
فى اليوم التالى رن تلفون هيثم وكان واقف فى الحديقه نظر وجده رقم افنان تعجب كثيرا هل تتصل به حقا .. الا تظنه قات.لا رد عليها قال
– افنان..
– خلينا نتقابل
تعجب هل تطلب مقابلته لتردف – لازم ننهى الخلافات دى
– نتقابل فين
فى المساء فى مكان نزل هيثم من سيارته نظر لذلك المخزن الذى أخبرته افنان أن يكون به ، الكاتبه نور ناصر دخل لكن لم يكن هناك اى احد وكان الضوء خافت وكأنه مخزن مهجور
– افنان
لم يجد ردا ذهب وهو ينظر حوله وهو يبحث عنها
– بدور عليا
بص ناحيه الصوت لقاها هى كانت واقفه بعيده عنه
– اى المكان ده
اقترب منها لكن قالت – خليك مكانك
استغرب ولم تخطوه قداماه تراجع وعاد لمكانه قال – ف اى
– عايز تعرف احنا فين .. ده مخزن ابويا إلى اتحملت منه شحنته قبل أما تغرق طبعا
نظر لها تنهد اقترب منها وقال – افنان..
خرجت افنان مسد.س كانت تخبئه ورفعته فى وجهه ليقف مكانه وانصدم منها
– قولتلك متقربش
نظر إلى السلاح الذى تحمله ثم نظر إليها قال – انتى بتعملى اى
– قولتلك هننهى مشاكلنا .. بس مقلتلكش هنهيها ازاى
– نزلى ده من ايدك يا افنان
– قتل.ته لى
– مقتل.لتوش .. والله ما قتلته صدقينى
– كداب .. أنا عمرى ما اصدقك يا هيثم لانك خاين
نظر لها قال – أنا مخونتكيش ربنا وحده يعلم أنا حبيتك قد اى
– معاك حق بس ده ربنا .. مش انا .. احنا بشر
خرج هيثم مس.دس هو الآخر وجهه نحوها نظرت له قال – توقعت انك تعملى كده .. لانى بقيت اتوقع منك اى حاجه .. بس عمرى ما تخيلت أننا نقف كده انهارده
كان كل منهم يرفع سلا.حه فى وجه الآخر قالت افنان – انت إلى وصلتنا لهنا
– نزلى السلا.ح ده .. هو معايا لمجرد دفاع عن النفس مش هأذيكى
– يبقا لازم تدافع عن نفسك يا هيثم
وضعت يدها وهى تعمره اتصدم قال – خلينا نتكلم
– زهقت من الكلام إلى لا بيقدم ولا بيأخر
نظر لها من جديتها عيناها الجافتان المغيبه عن هذا الواقع
– أنت وابوك كنت سبب تعاستى دائما .. قولتلك زى ما خدت روحى وخلتنى البنأدمه إلى قدامك دى أنا كمان هاخد روحك .. ده القصاص عندى
– بالقت.ل .. افنان ارجوكى ارجعى لنفسك
قالت وعيناها تدمع – قتل.تنى من زمان
– طلبت منك فرصه .. فرصه واحده اصلح غلطى
– إلى بيخون مره يخون الف
– أنا مخونتكيش .. احلفلك بأى أنا عمرى مخونتك وقلبى كان دائما معاكى انتى
– معوزتش حب على قد ما كنت عايز رحمه … سنين بدفع تمن ذنوب أنا معملتهاش .. عايشه فى مشاكل مش مشاكلى وشفتو انى راضيه من الوس الكظاب إلى كنت بظهرو ليكو … اذاى الإنسان قادر يكون مؤذى بالشكل ده .. خلتونى نسخه منكو
نظر لها من نبرتها شعر بالحزن قال – أنا آسف ..
نظرت له أردف والدموع تغلغل فى عينه – بتأسفلك على اى حاجه عشتيها بس متنهناش كده
– كل قصه ليها نهايه .. ودى نهايتنا يا هيثم
نظر لها من ما قالته لتردف – خلينا نهنهى المأساه دى لحد هنا
– لو روحى إلى عيزاها خديها لأنها معاكى .. ريحينى من عذاب قلبى الى بيموتنى
– هريحك يا هيثم .. احنا الاتنين هنرتاح
نظر لها ليجدها تحرك اصبعها على الزنداد لم يتحرك وظل ساكنا انزل يده لتطلق عليه لتنطلق رصاصه ناحيه ايسر صدره مخترقه قلبه
ليرتجف جسده وقع المسد.س من يده نظر إلى دمائه ولم تكف عن ذلك حتى اطلقت رصاصات متتاليه تخترق اجزاء جسده ليرتجف ويترنح ليجس على ركبتيه بعدما لم تعد تحمله قدماه
نظرت له افنان وأنه لم يطلق عليها، سارت تجاهه وقفت امامه جست مقابله وكان يخفض رأسه ليرفع أعينه بصعوبه كانت حمراء وعروقه بارزه
– مضرب.تش ليه
قالت ذلك إليه وهى تمد يدها إلى وجهه بأعين دامعه اخذت المسدس فتحته وانصدمت لتجد أنه فارغ نظرت إليه بشده
– لى
لم يكن يستطيع حتى التكلم وكأنه يغادر الحياه بالفعل دمعت عيناها نظرت إليه وجهه يشحب قربت منه وعانقته وطلخت بدماؤه، لتسيل دمعه بصمت وتقول فى أذنيه
– عذابك انتهى يا هيثم
لامست وجهه وبشرته الذابله ابتعدت عنه وقفت ونظرت له نظره اخير ثم التفت وتركته خلفها حقه لا تهب الحياه فيها
غادرت وقفت نظرت إلى يدها الذى عليها دمائه
تنهدت نظرت وجدت ظل لشخص خلفها التفت سريعا فلوح بعصا وض.رب رأسها، تألمت كثيرا نظرت لكن رؤيتها لم تكن موضحه وقعت على الأرض حاولت الرؤيه لكن لم تنطق سوى باسم واحد
– هيثم
وما أن نطقته بصوتها الضعيف فقدت وعيها مستسلمه لهذا الواقع
•تابع الفصل التالي "رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا" اضغط على اسم الرواية