رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عنيدة ولكن الفصل الثالث و الثلاثون 33
كانت تقف قدر على البحر شارده وهى تنظر للبحر والدموع لا تفارق عينيها ابدا من الحزن والألم والماضي العين الذي حطم حياتها مره اخره من جها امها التى كانت تعيش معها فى نفس البيت ولا تعلم أنها امها التى بحثت عنها سنين وسنين ومن جها اخره هذا الرجل الذي يدعه ابها ولكن اي أب هذا الذي يفعل فعلته هذه … هذا الرجل لا ينطبق عليه لقب الأب ولا انسان حتى … ولكن ماذا افعل يا الله فقد تحطم قلبي إلى فتات الآن ولا اعلم ما الذي سوف افعله ” وتغمض عينيها وتتذكر ما الذي قالهو عمها ”
فلاش بك ……
لتنظر لهم قدر بصدمه
مرات … مرات اخوك !!!؟ … لا انتو اكيد بتهزر صح … قولو انكم بتهزر
الرجل بدهشه
بنتك بقت بطولك وماقولتلهاش على حقيقته … انا بجد مصدوم فيكى …
لتقطعه قدر
بنتك… ايه إللى بتقوله ده ؟؟ … لا لا ده اكيد كبوس صح .. اه هو اكيد كبوس ما مش معقوله إللى بتقوله ده يبقي حقيقي … ” وتضع يدها على رأسها وترجع شعرها للوراء ” ده كبوس … كبوس … وهصحه منه دلوقتى صح ” وتنظر لهم قدر بغضب شديد ” انتى امى ازاى وليه خبيتى عليا كل المده دى كلها وماقولتليش الحقيقه ” وتمسكها من كتفيها وتهزها ” ليه ماتكلمتيش وقولتيلى ، ليه سبتينى اتعذب وانا بدور على امى طول المده دى وانتى قدامى …. وايه هو إللى عمله بابا فيكى هااا … ردى عليا سكوتك ده بيقتلنى
لتنظر امل لها بألم وبكاء شديد ليقول عم قدر
عايزه تعرفى ليه … انا هقولك ايه
امل
حسن اياك تقول حاجه فاهم … اخرص خالص فاهم… واطلع من بره بيتى يلا
لتمسكه قدر من زراعه وتوقفه وتنظر لهو
قول عملها ايه بابا
امل برجاء
اياك يا حسن اياك …
ليقطعها حسن
علشان اغتصبها ….
لتنظر قدر بصدمه لتهز امل رأسها
لا لا لا … اسكت خالص
لينظر لها حسن
كانت بت صغيره و
امل بانفعال
اسكت يا حسن اسكت
ليكمل حسن
كانت عايزه ترفع شكوى ضده و..
لتصرخ امل بحسن
اسكت اسكت…..
حسن
ضربها ….. ” لتصرخ امل به وتترجاه ان يصمت لينظر إليها بحزن ويكمل كلامه ” أخواتها و ابوها ضربوها وكسرو عضمها
لتضع امل يدها على رأسها فى غضب
ايه إللى عملته ده ؟؟ ايه إللى عملته ده يا حسن ؟؟ حراام عليك يا شيخ ” وترمى بجسدها على الكرسي وتبكى بشده ”
لتنظر لها قدر بصدمه وألم ودت ان يكن هذا كابوس لتستيقظ منه بسرعه ولكن للأسف هذا قدرها المرير الذي لم تستطع أن تتخلص منه ابدا
حسن
قالولها وقتها انتى السبب ، وكل إللى حصل بسببك انتى .. ومحدش وقتها قدر يقول حاجه او يدافع عنها وكلهم اتهموها هيا وسابو ابوكى
لتقترب منها قدر وتقول بألم
ماكنتيش عايزه تجيبينى صح ؟؟ … اصلا مين إللى هيرضه يولد ابن شخص *** ؟؟
لتنهض امل وتقترب منها وتحضنها بشده
بنتى … حبيبتى ” وتبتعد عنها وتنظر لها ” يا حبيبتى
قدر
قوليلى… قوليلى كل حاجه حصلت معاكى …. قوليلى
لتنظر لها امل بحزن
لا يا بنتى… بترجاكى بلاش
لتنظر لها قدر قليلا وتقول بإصرار
قوليلى كل إللى حصل يا ما… ” لتصمت فجأه وتقول ” يا امل
جلست امل على الأرض تبكى بشده
بك…..
لتفتح قد عينيها أخيرا وتقول بألم
يعنى انا بنت وتصمت قليلا وتقول بنت *** … يارب ساعدنى انا خلاص طاقتى نفذت خلاص ومش قادره اتحمل اكتر من كده ، هو انا وحشه اووى كده علشان اجى *** كده يارب ساعدنى انا محتاجاك جنبى يارب انا عبدك الذي لا حيلت لهو يسر امرى يارب وساعدنى ” وتضع يدها على راسها ” يارب يكون حلم وهصحه منه يارب … ” وتغمض عينيها ” اول ما هفتح عينيا هصحه من الكابوس ده اكيد ” وتفرد يدها وتعد عليها بهدوء ” واحد …. اتنين ….. اتنين…. اتنين ونص…..
= بعد الاتنين تلاته على فكره
لتفتح قدر عينيها وتنظر بصدمه
انت
= ايوه انا ههههههه … قوليلى بقي قاعده بتعملى ايه هنا فى الوقت المتأخر ده
قدر بغيظ
وانت مالك … وبعدين انت ايه إللى جابك هنا هااا
= نفس طولت السان يا سبحان الله .. على العموم ما علينا ماقولتليش برضه بتعملى ايه هنا ؟
قدر ببرود
وانت مالك ، تحب اقولها بانهى لغه علشان سيتك تفهم اوووف ” وتنهض وتمشي بعيدا عنه لينظر لها ويضحك ويذهب ورائها ويقف أمامها مباشرهً ”
= على فكره لسانك مش راكب على شكلك خالص
قدر
اااه قولتالى ، قولتلى اسمك ايه ؟!
= ايمن وانتى ” ويمد يده لها ”
لتنظر إلى يده وتنظر لهو ليسحب يده باحرج وتقول
قدر
بص يا ايمن انت دلوقتى هتروح زى الشاطر كده بعيد عندى وماتظهرش تانى قادمى بدل ما تشوف حاجه مش هتعجبك خالص فاهم ” وتنظر لهو بحده وبعدها تذهب لينظر لها ايمن بحب ويضع يده على راسه يحكها ”
ايمن
اااااه يا نجمت الليل انتى ” لقبها 😂 ” هتجننينى معاكى ياشيخه ولسانك ده إللى هيجيبنا للوراء ….. بس الصراحه تتقال من اول مره شوفتك فيها وانتى خطفتى عقلي وقلبي بس هموت واعرف ليه كل ما ابصلك اشوف نظرت الحزن فيها … ياترا قصتك ايه يا نجمت الليل وحكايتك ايه يا ترا ” ويذهب ويجلس مكانها على البحر ويستنشق الهواء ويفكر ما الذي بهذه الفتاه فى النهار تضحك وتلهو مثل الطفله رغم أن عينيها تقول عكس ذالك وفى الليل نجمه تطلب النجاه… يا الله على هذه النجمه الحزينه ”
استووووووب
” ايمن عادل دكتور فى كلية قدر وهو نفس الشخص إللى خبطة فيه قدر فى مره ، عنده 30 سنه بشرته قمحويه وبدقن طوله 185 جسمه رياضي بيحب الرسم والفلسفه واحيانا بيقراء العنين من أسره مشهوره جدا فى اسكندريه بس هو فضل يبدأ حياته من الصفر ويعتمد على نفسه والحمد لله بقي دكتور وعنده شقه ملك وبياسس حاليا شركه صغيره على قده ”
___________________________
عند مازن
عندما كان يساعد سندس فى الخروج من المستشفى رن عليه معتز ليترك سندس بسرعه ويذهب إلى سيارته دون أي كلمه لتنظر لهو سندس فى حيرة من أمرها
سندس
اما شخص غريب الأطوار صحيح … من شويه فضل مصر انه هو إللى يوصلنى علشان يطمن عليا ودلوقتى جاله تلفون وسابنى من غير ما يقول اي حاجه، اما انسان عجيب صحيح ” لتقف وتقول لنفسها ” ايه يا سندس فى ايه يمكن الراجل فى مصيبه حاصله معاه ولا حاجه علشان بعد ما قفل جري على العربيه بسرعه زى ما يكون فى حد بيجرى وراه وكما الراجل يشكر على كده ، و على العموم ربنا يساعده فى اللى هو فيه اين كان هو ايه …. هو انسان جدع الصراحه كفايه انه انقذنى من الراجل ده ” وتضع يدها على كتفها مكان الجرح ” مع اضرار بسيطه طبعا .. بس ده احسن من انه كان ممكن يجرالى حاجه ” وتقبل يدها وش وضهر ” الحمد لله المهم انى بخير وربنا يجعل المصيبه إللى هو فيها خير ان شاء الله يارب ” وتذهب وتوقف تكسي وهى طول الطريق تفكر به وتدعو لهو ان لا يصيبه مكروه ”
——- عند مازن فى السياره ———
كان مازن يقود السياره مثل المجنون لكى يلحق اخته بسرعه ويدعو لها ويانب نفسه كثيرا على كل الكلام الذي قاله لها عندما قراء الرساله ويسب ويلعن فى كل من لهو يد فى ذالك وبعد ساعتين بالظبط وصله المستشفى ليهبض من السياره بسرعه ويدخل وهو يجرى من المجنون يسأل الممرضات عن مكان اخته وبعد وقت طول وصله إلى عند غرفة عمليات اخته وحبيبته ليرا تيلا فى الأرض منهاره من كثرة البكاء وكريمه بجوارها نائمه على كتفها ليجري بسرعه ويجلس عند تيلا
مازن
تيلا ساره مالها ؟؟ وهى فين دلوقتى ؟؟! وعامله ايه طمنينى عليها
تيلا
ساره اهئ اهئ ” بتبكى يعنى ” ساره …. ساره بتمو*ت جوه يا مازن ” وترمي بنفسها فى حضنه ” ساره هتروح منى يا مازن وانا ماصدقت لقيتكم اهئ اهئ
ليخرجها مازن من حضنه ويمسك وجهها بين يديه ثم قال بحنان
اهدى كده يا تيلا واحكيلى ازاى حصل ليها كل ده … ومين إللى عمل كده فيها وبقالها قد ايه جوه ” لتنظر لهو وهى مازالت تبكى بشده ولم تهدء ليهزها ويقول وهو يجز على أسنانه ” اهدى يا تيلا وقوليلى ايه إللى حصل بالحرف الواحد ماشي ” ليهزها مره اخره ” ماشي
لتهز تيلا راسها وتمسح دموعها وتهدء قليلا وتقول
بعد ما انت مشيت من عندنا هى باتت معايا يوم هنا وفى الصبح كنا بنهزر ونضحك عادى مع بعض وهى وكريمه وكانو بيهزرو سوا وهى خرجت بعدها ولما اتأخرت علينا كلمنها بس طلع تلفونها هنا ومافيش شويه وكريمه سمعت صوت دوشه بره الاوضه ومعتز طلع يشوف فى ايه لقي ان … اهئ اهئ اهئ… ان ساره فى واحد طع*نها بس*يخ فى بطنها كذه طع*نه وراسها مفتوحه و اهئ اهئ اهئ ” لتبكى بشده ”
مازن
مين إللى طع*نها ؟؟
لتنظر لهو تيلا بحزن
مروان ، مروان هو إللى ط*عن ساره يا مازن … هو إللى عمل فيها كده اهئ اهئ ….. هو السبب فى كل ده اهئ اهئ
مازن بصدمه
مروان !!!!! ” وينظر لها ” مش ده جوزك إللى كنتى بتدوري عليه
” لتهز تيلا رايها بمعنى ايوه هو ”
ايوه هو *** انا لو اعرف انه ماتغيرش لسه وزى ما هو مروان القديم مكنتش دورت عليه
مازن
طب ركزى شويه كده معايا ” لتنظر لهو تيلا ” هو اسمه مراون رضوان صح ؟؟
تيلا
ايوه ليه ؟؟ … بتسأل ليه ؟؟ فى حاجه
ليقول مازن لنفسه
كنت متاكد انه هو برضه بس بابا كان كاتب اسمه فى الرساله ليه
تيلا
بتقول حاجه يا مازن ؟؟!
لينظر له ويقول بالم وحزن حاوله اخفائه
طب تعرفى هو عمل كده ليه ؟؟!
تيلا
علشان ساره كشفت السر ليك ” لتمسك بيده وتقول برجاء ” بترجاك يا مازن اختفى الفتره دى وماتظهرش خالص هما اكيد هيق*تلوك زى ما عملو فى ساره ، بترجاك يا مازن اهرب من هنا وروح أى مكان تانى انا مش ناقصه وجع قلب تانى
لينهض مازن
مش ههرب يا تيلا ولا هروح اي مكان غير لما اجيب حق اختى وابويا وامى ، لازم اعرفهم مين هو مازن ، وادفعهم تمن إللى عملوه فيكم … مش مازن إللى يهرب … انا هربت زمان والنتيجة كانت موت ابويا وامى ومش ههرب تانى غير لما اجيب حقكم كلكم
لتنهض تيلا
لا يا مازن دول خطرين جدا وزى ما خلو الاخ يقتل اخته يقدرو يعملو اكتر من كده .. اهرب يا مازن بترجاك اهرب …
ليقطعها مازن ويقول بصدمه
اخ يقتل اخته ازاى ده ؟؟! انا مش فاهم اي حاجه
تيلا
ايوه يا مازن مروان يبقي اخو ساره
مازن
اخوها… اخوها ازاى وهو جوزك ؟؟!
تيلا
باباك الله يرحمه قبل ما يتجوز امك كان متجوز من ام ساره بس هى ماكنتش بتخلف وطلقها واتجوز امك وبعد ما ام ساره اطلقت من ابوك بابا جوزها لابن جدو رضوان وأبوك لما عرف أنها كانت حامل منه بعد ما ولدت خطفها وخدها عندها وبدئت العداوه بين جوز ام ساره وبابا وعمى رئفت وامها حاولت تاخدها بس هو رفض وخلها عنده وطلب منها تطلق من جوزها وترجعله تانى لو عايزه بنتها ترجعلها وكانت هتطلق فعلا بس عرفت انها حامل وجوزها اجبرها تقعد معاه وهددها لو فكرت تمشي وتسيبه هي*قتل بنتها ساره هى خافت وفضلت معاه وولدت مروان بس ابوك قتل جوزها فى اليوم ده ورجعها عنده وفضلت عايشه معاه غصب عنها ورعتنا كلنا بس انت كنت صغير اووى وقتها وماما ماتت وبابا لما عرف سر مين هو الكنج كان هيبلغ عنه بس الكنج عرف وهدده بيا انا وانت علشان كده بابا الله يرحمه بعتنى عند جدتى وانت المدرسه الداخليه ومروان عند جدو رضوان ومن هناك الكنج فهم مروان ان بابا هو ابوه وحاول يقتله بس جدو رضوان كان بينقذه دايما وكل مره الكنج يفهمه ان ابوه هو إللى عمل كده فيه ومروان ساعتها رحله البيت وعلشان يعرف هو بيعمل كل ده معاه ليه زعلان انه رغم أن هو ماعملوش حاجه بس الكنج هدد بابا انه لو خلاه يقعد عنده او يقرب منه هيقتلنا كلنا
مازن
طب ساره مابعدهاش ليه هى كمان
لتنظر لهو باسف وحزن
لان ساره الاسف عرفت مين هو الكنج علشان كده ابوك خلها جنبه علشان يقدر يحميها منه بس للأسف مروان كان غبي وسمع كلام الكنج وعمل معاها زى ما عمل مع بابا وماما
لينظر مازن إلى تيلا قليلا ليجمع كل ما عرفه من الرساله ومنها وينطق أخيرا بعد تفكير دام إلى ربع ساعه تقريبا
خليكى انتى وكريمه هنا واياكم…. اياكم تتحرقو من مكانكم فاهمه وهبعتلكم طاقم حراصه رجاله وستات ودول هيروحو معاكم منين ما تروحو حتى لو هتروح الحمام مش هتروحو من غيرهم فاهمه
تيلا
حاضر ” لينظر لها مازن ويقبل جبينها ”
مازن
اي حاجه تحصل مع ساره بلغينى فورا فاهمه
تيلا
ليه انت رايح فين ؟؟
مازن
نفزى كلامى من غير رغي كتير …. يلا سلام ” ويذهب بسرعه لتنظر لهو تيلا بخوف عليه وتذهب وتجلس بجوار بنتها وهى تدعو ل ساره ان ينجيها الله ويحرص الله مازن من الكنج وشره ”
_________________________
فى السجن
تقف أسماء أمام بوابة السجن تنتظر روتيلا ان تخرج منه وبعد لحظات خرجت أخيرا روتيلا من السجن لتجرى روتيلا نحوها وتحضنها بشده
روتيلا:
وحشتينى جدا جدا والله يا سمكه ، اخبارك ايه طمنينى عليكى يا قلبي
أسماء
اهو الحمد لله المهم انتى اخبارك ايه ياقلبي وحشتبنا جدا والله الفتره إللى غبتيها عننا دى
لتخرج روتيلا من حضنها
انا كويسه جدا جدا الحمد لله ” وتنظر يمين ويسار ” امال فين ساره و قدر ماجوش ليه الجزم دول
لتقول أسماء بتوتر
هااا… لا ابدا أصل ….. اصل …. يعنى
روتيلا
اصل اصل ايه يا اسماء ؟؟ هو فيه ايه انطى
أسماء
لا ابدا مافيش حاجه يا قلبي قدر زي ما انتى عارفه شغاله على البحث بتاعها وساره فى المستشفى عند اختها تيلا
روتيلا
اااه صح ده انا نسيت خالص امر اختها ، تعالى نروح نسأل عليها وبالمرة نطمن عليها وبعدها نروح عند قدر بالمره احسن قلبي مقبوض بقاله كام يوم
لتقول اسماء بسرعه
اياكى تروحى لحد ” لتنظر لها روتيلا لتقول أسماء بسرعه ” علشان حالتك دى هو انتى مش شايفه شكلك عامل ازاى … انتى تروحى تستريحى فى البيت شويه وتاخدى شور كده حلو وترتاحى شويه فى بيتك وانا بكره هجبلك قدر لحد عندك ايه رايك ؟؟
روتيلا
بقولك قلبي مقبوض بقاله كام يوم تقوليلى بكره اجبلك قدر هو انا هعرف ارتاح ولا يجيلى نوم غير وانا مطمنه عليهم ” وتلوح لها بيدها ” ابعدى بس كده من طريقى ” وتذهب لترقض أسماء ورائها “قال ارتاح قال
أسماء
ياروتى يعنى انتى هتروحى ليهم بالشكل ده برضه يرضي مين ده بس ياربي
لتقف روتيلا وتنظر لها وتلوح بيدها لها
يرضينى انا … وبعدى كده من طريقى ” وتسير مره اخره أمامها لترقض أسماء مره اخره وتقف امامها هذه المره ” لا كده انا بقيت متاكده ان فى حاجه و حاجه كبيره كمان
لتلوح أسماء بيدها لها
مادام مصره انك تروحى فا اقولك انا احسن وامري لله بقي
روتيلا
كنت متاكده برضه … قولى بسرعه فى ليه ؟؟!
أسماء
لا انتى تيجى نركب العربيه الأول واحكيلك فى الطريق بقا
روتيلا
طب انجزى يلا
ويركبو السياره وينطلقو ناحيت المستشفى عند ساره واتصلو ب قدر لتذهب إلى هناك ليطمئنو على صديقتهم
_______________________
فى السجن
امجد بعصبيه
بقي انا ولاد ال*** يعملو فيا كده اما وريتهم انا مين ولاد *** ***
عمر
ماتجعد فى مكانك يا ولد خوى وكفياك حديد ماسخ ، اصلا احنا اهنه بسببك انتى يا ابن الهوارى … اجعد بجه علشان انا خلاص جبت اخرى معاك يا ولد اخوي
رؤفت بخبث
ولد اخوى عمل الصح يا عمر ولا كنت عايزه يسيب لحم اخوى اكده ومايلمهوش هو
عمر
انت بالذات تخرص ياولد ابوى علشان انت سبب كل إللى احنا فيه ده
امجد
عمى رؤفت معاه حق ياعمى واصلا كل إللى عملته كان لازم من زمان اعمله بس انتو إللى عطتوها ل مروان رغم انى بحبها اكتر منه وهو خدها بس علشان يعذبها
عمر
ايه إللى بتجوله ده يا ولد اخوى انت واعى للحديد إللى عتجوله ده
ليلوح امجد بيده ويجلس على الأرض ليقول رؤفت
حديد امجد ولد اخوى صوح يا عمر ، ومروان اتجوز تيلا علشان ينتقم منها وبدليل انه هرب بعد ما كتبنا الكتاب على طول وسابها علشان تتعذب اكتر
ليفتح باب السجن ويدخل العسكري وبيده مروان ليفك لهو الكلبشان ويتركه ويرحل ويغلق الباب ورائه مره اخرى ليدخل
مروان ويجلس فى الأرض فى هدوء مريب جدا لينظر لهو امجد ويقول بسخريه
امجد
اهو شرف سبع البرومبه اهو
لينطق رضوان أخيرا
اخرص يا امجد وبلاش حديدك الماسخ ده ” ليجلس امجد فى الأرض وهو ينظر لهو بغيظ لينظر الحاج رضوان إلى حفيده مروان ” مالك يا مروان يا ولد خوى … وايه إللى جابك اهنه ومالك وشك أكده مصفر زي ما يكون متلك حد ولا جاى من جنازه
لينظر مروان إلى جده ووجهه مغرق بالدموع
قتلت ساره ياجدو ….. قتلت اختى ” ويمد يده وينظر لها ” بايديا دول ، ياريت كانت ايدى اتقطعت قبل ما افكر اعمل كده فيها ” ليضع يده على وجهه ويبكى بشده ”
لينظر رضوان إليه بغضب
عتجول ايه !!!؟
مين ايمن ده وهل فعلا حب قدر ولا ؟؟
مازن ناوى يعمل ايه وليه ماتفجاش لما تيلا قالتله الحقيقه ؟؟
والرساله إلى رمها فى البحر كان فيها ايه ؟؟
الكنج هيعمل ايه لما يعرف ام مروان دخل السجن ؟؟
ومروان ممكن يعترف ويقول مين هو الكنج ولا ؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية