رواية عنيدة ولكن كاملة بقلم اسو احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عنيدة ولكن الفصل السابع و الثلاثون 37
” حب الطفوله 💜 ”
دائما نبحث عن الإمان وهو أمامنا ولكن لا نراه ابدا …..
أكاد أجزم أن هذا القدر عجيب ياتى بالحب ولكنهو يذهب قبل أن نراه ثم يضربنا بعوصفه بقوه ليننزلنا إلى سابع أرض…. ما ذنبي أن الشخص الذي احببته هكذا ماذنب هذا القلب الذي نبض للشخص المدمر لى…. كل ما أريده فقط هو الحب والإمان ولا اريد غيرهم ….. يا الله ساعدنى لكى اتحمل عواصف القدر التى تريد تحطيمى 💔💨
فى الطريق
كانت قدر تسير هى واسماء و ورائهم بقليل احمد زوج اسماء ومراد و روتيلا الصغيره
اسماء
قدر
قدر
اممممم ” وتنظر لها ”
اسماء
تفتكري هنقدر ننقذ إللى قالته روتيلا من شويه
قدر
مش عارفه ، انا زيك بالظبط مش عارفه اعمل ايه فى الورطه إللى احنا فيها دى
اسماء
اووووف اووووف ،امال هنعمل ايه ؟
قدر
انتى يا بت انتى لو هتقعدى تافئفي بالشكل ده غوري بعيد عنى احسن انا مش طايقه نفسي والله
اسماء
حتى اوووف إللى بتهدى من اعصبنا بصالنا فيها اوووف
قدر بضيق
اوووف وحده كمان منك وهجيبك من شعرك ، اوووف
اسماء
طب ما انتى قولتى اوووف اهو امال محبكها عليا ليه ؟؟ كده مش عدل خالص اوووف
قدر
يوه ما من كتر الاووووف بتاعتك دى خلتينى اتعديت منك اهو ، اخرصي بقي شويه هو انا هلقيها من مين ولا مين بس ياربي
اسماء
خلاص اهو خرصنا اهو علشان سعتك ترتاحى ” وتقول بصوت واطى ” اوووف
قدر بغيظ
سمعتك على فكره
لتنظر لها اسماء بغيظ منها وتسكت ولكنها من داخلها تثم وتتافف براحتها ” ربنا يصبر احمد عليها متجوز طفله نعمل ايه 😂 ”
________________________
فى مكان آخر
الشوارع لا يوجد بها أحد وكأن المكان مهجور تماما يجلس شخص يدخن بشراسه عند نهايه الشارع عند البراميل
= بقي انا يعملو فيا كده ، بس ولا عاش ولا كان إللى يجى عليا
– لا عاش يا امجد *** وانت عارف كده كويس ” ليلتف الشخص لهو ليقول ”
= مش ناقصاك والله يا حازم
حازم
ههههههه قولتلك ان الكينج هيخلص منك اول ما يخلص المصلحة إللى ليه عندك
= كنت غبي ساعتها لما وثقت فيه بالشكل ده والنتيجه ايه غير *** ابن *** ، بقي انا يعمل فيا كده
حازم
لا وخد الكبيره بقي
= ايه هى دى ؟؟!
حازم
الكينج كان بيحاول يخلص منكم فى اسرع وقت علشان اسمه مايجيش فى الكلبوش ، وزى ما عمل معايا كان هيعمل معاك بس كان يوم مايعمل كده معاك ساعتها الله اعلم كنت هتلقي حد يساعدك زي ما لقيت انا ولا السر الإلهى هيطلع
= ابن *** ، انا هوريه *** علشان بعد كده يفكر كويس قبل ما يفكر بس يخلص منى ** هو شكله لسه ماعرفش مين انا واقدر اعمل ايه فيه ” وينظر إلى حازم ” انت عايز تجيب حقق وانا كذالك يبقي نتعاون مع بعض ضد الكينج ونفضح سره سوا ونحضرله مو*ته تليق بيه ايه رايك يا بوص
ليبتسم حازم
بيعجينى دايما تفكيرك يا خويا ، امال انا هربتك وحطيتك تحت حمايتى ليه ، ما علشان مخك الفل ده
= كده يبقي اتفقنا يا شق بس قبل أي حاجه فى حاجه لازم اعملها الأول وكان لازم اعملها من زمان اووى
حازم
ايه هى دى ؟؟!!!!
= ……
____________________
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا احمد
كانت عبير جالسه مع والدتها يمذحون سويا ليرن هاتفها معلنن عن وصول رساله لها لتنظر لها وتفتحها لتهب واقفه فى صدمه
عبير
لا لا مش معقول
سعديه باستغراب
هو ايه ده يابنتى إللى مش معقول ، ومالك هبيتى واقفه كده اول ما الرساله جاتلك على طول
عبير
هااااا… اصل….. ااااه جالى خبر ان ابو صحبتى ماتت ولازم اروحلها حالا ، يلا باي ” وتهرول سريعا إلى الفيلا لتغير ملابسها سريعا ”
سعديه بحزن
إن لله وانى إليه راجعون ، ربنا يصبرك يابنتى على إللى انتى فيه ده ” وتنهض وهى تدعو لهو ”
______________________
فى شقة مازن وتيلا
تيلا بصدمه
مروان مات !!! ازاى ده ومين إللى عمل فيه كده ؟؟ رد عليا يامازن
مازن
ماعرفش لسه بنتحرى عن القضيه ، بس بيقولو انه لقيوه مشنوق فى السجن …. بس يستاهل إللى حصل فيه واللى عمله فى ساره اترد فيه وانا لو اعرف بس مين إللى عمل كده هبوس ايده على إللى عمله
تيلا
ايه إللى بتقوله ده يا مازن !؟؟ انت واعي لنفسك بتقول ايه !!؟
مازن
ايوه واعى يا تيلا وهو يستاهل كل إللى حصل فيه ” ويكمل بسخريه ” ولا لسه بتحبيه بعد ما عرفتى انه قتل ابوكى وامك واختك
لتقطعه تيلا
اسكت يا مازن
مازن بانفعال
لا مش هسكت يا تيلا علشان انتى لو لسه بتحبيه بعد كل إللى عمله فيكى وفينا تبقي غبيه و*** ….
تيلا بصراخ
بقولك اسكت يا مازن ، اسكت خالص ” وتنظر لهو بحزن وتذهب إلى غرفتها وتغلق الباب بقوه وتبكى بشده لينظر لها مازن بغضب شديد ويصرخ بقوه ويدفش الطاوله بقدمه لتنزل على الأرض قطع صغيره جدا ويذهب سريعا من الشقه قبل أن يفعل شيئ آخر يندم عليه ”
______________________
امام فيلا احمد
كانت عبير تقف تحاول ان تجمع كل الذي حصل للتو وتستوعبه بتقول لنفسها
عبير
اهدى يا عبير كده وفكري هتعمل ايه وهتقولى للكينج ايه ” وتضع يدها على رأسها ” اهدى اهدى يا عبير اصلا الكينج كان عايزه يموت … واهو مات ، بس لو الكينج عرف أن مش انا إللى قتلته هينهينى من على وش الأرض اعمل ايه بس ياربي فى المصيبه دى ، كده الامور كلها اتعقدت معايا تانى اووووووووف ، ااااه لقيتها ” وتذهب سريعا وتوقف تاكسي وتركبه بسرعه وتمسك هاتفها وتطلب أحد الأرقام ”
عبير
الحقنى يا ” لترا صاحب التاكسي ينظر لها لتتكلم بافرنساوى لكى لا يفهمها ”
À droite, Colonel, le malheur et est descendu sur tout notre cerveau
الحقنى يا سيادت العقيد مصيبه ونزلت على دماغنا كلنا
العميد بالعربي
فى ايه يا عبير ، اهدى كده وفهمينى بالراحه فى ايه
عبير
Il y a des nouvelles que Marwan a été tué, même si le roi savait que ce n’était pas moi qui l’ai tué et qu’il serait sauvé
جالى خبر ان مروان اتقتل ولو الكينج عرف أن مش انا إللى قتلته هيخلص عليا
العقيد
ايوه لسه واصلى خبر حالا
عبير:-
Médecine et travail maintenant
طب والعمل ايه دلوقتي
العقيد
مش عارف … تعالى ليا على المكان بتاعنا ونشوف هنعمل ايه
لاتظر عبير إلى السائق لتجده ينظر لها بين الحين والاخر:-
Cela ne fonctionnera pas pour votre génération car il est soupçonné du propriétaire de ce taxi … la nuit, vous en aurez, mais essayez de recevoir tout moyen de le sortir de ce dilemme.
مش هينفع اجيلك علشان شاكه فى صاحب التاكسي ده … على بليل هكون عندك بس حاول تلقي أي طريقه نطلع بيها من الورطه دى ، مش عايزين كل إللى عملناه يروح على الفاضى
العقيد
تمام ، منتظرك باليل بس خدى بالك وتصرفي بذكاء علشان محدش ياخد باله من حاجه
عبير
Ok
حسناً
” وتغلق معه وتنظر أمامها وهى تفكر ما الذي سوف تفعله لتخرج من هذا المئزق ”
__________________
فى فيلا الهوارى
كان آدم نائما حتى رن المنبه ليستيقظ وينظر لهو فى ضيق ويغلقه وينظر للسقف قليلا وينهض ولكنهو وجد يد تمسك بيه لينظر إلى الجانب الآخر ليرا روتيلا ليستلقي جوارها وينظر لها ويدقق فى ملامحها الهادئة ويغمض عينيه بشده ليتأكد انهو ليس حلم ويفتحها ليراها أمامه ليبتسم بشده ويمرر يده على شعرها
آدم
تعرفى انى من لما شوفتك وانا متعلق بيكى ولما عرفة انك توتا حب طفولتي فرحت اووى وحبيتك اكتر لما لقيت توتا بتعت زمان لسه زى ما هى ” وينظر إلى يدها الممسكه بيده ويقترب منها ويقبل يدها ” اوعدك ياتوتا انى عمرى ماهزعلك ولا هديقك ولا هعمل أي حاجه تضايقك ومن النهارده هيكون اول يوم فى حياتنا اوعدك وأدم حبيبك هتلقيه جنبك زى زمان وعمرى ما هسيبك تضيعى منى مهما حصل ” وينظر إلى وجهها وهو يضحك من شدة الفرحه وأخيرا التقى بحب طفولته من جديد دل ينظر إليها وهو يتذكر ”
فلاش بك
كانت روتيلا فى الحمام وهو واقف فى الخارج يستعجلها لكى يدخل هو الآخر
آدم
هاااا يا روتيلا خلصي بقالك ساعه فى الحمام بتعملى ايه كل ده
روتيلا من الداخل
يووووه حتى الحمام كمان الواحد مايعرفش ياخد شور فيه براحته ، اتبط شويه عندك وبطل رغي كتير علشان اعرف اركز
آدم
ده ماكنش حتت شور إللى هتاخديه ما تخلصي
روتيلا
ايوه افضل ارغى معايا وخلينى اتأخر اكتر
ليرن هاتفها ليذهب ناحيته
قدر بترن عليكى اطلعى ردى عليها ويبقي ادخلى تانى
روتيلا
لا سيبها ترن ولما اخلص يبقي اكلمها
ليقول آدم بهمس
ده لو هتخترعى الزره كان زمانك اخترعتيها يا شيخه ، الله يجازى إللى كان السبب ” ويضع الهاتف على الطاوله ” انا مش عارف انتو طايقين الكائن الفضاء ده ازاى بس “لينظر إلى الهاتف ويمشي ليقف مصدوم ويعاود إلى الهاتف مره اخره ويفتحه وهو ينظر إلى الصوره بصدمه ويخرج هاتفه ويفتحه ليراأنها نفس الصوره التى معه لحب طفولته ”
بك
استفاق من شروده عليها وهى تتلملم فى الفراش جواره لينظر إليها وهو يقول وعلى وجهه ابتسامة صغيره
آدم
تعرفي انى كنت متغاظ منك امبارح اووى بس اول ماشوف الصوره نسيت كل حاجه عملتها معايا و… ” ويصمت فجاه عندما رآه وجهها يتحرك فى ضيق وحبات العرق تنزل منها بشده لينهض بسرعه ” توتا مالك فيكى ايه … توتا انتى كويسه …. اصحى ياتوتا
لتنهض روتيلا وهى تصرخ
لالااااااااااا ” وتأخذ انفسها بصعوبه ليضع آدم يده على وجهها هو ينظر إليها فى خوف وقلق
آدم
ده حلم يا قلبي ماتخافيش انا معاكى ” وياخذها فى حضنه ” اهدى ياتوتا اهدى كل حاجه هتبقي تمام ” ليشعر بذرعيها وهى تحضنه بشده ليبتسم ” اهدى يا حبيبتى انا جنبك ماتخافيش
لتنظر دموع روتيلا
ادم خليك جنبي و ماتسينيش يا آدم اهئ اهئ اهئ ، انا خايفه جدا اهئ اهئ
ليبتسم آدم
هششششش اهدى اهدى ” ويخرجها من حضنه ويضع يده على وجهها انا عمري ما هسيبك تانى ياتوتا انا ماصدقت لقيتك اصلا ” ويبتسم لها ويحضنها “ماتخافيش انا جنبك اهو وعمري ما هسيبك ابدا ” ويمسد على رأسها ”
عندما قال هكذا لها انصدمة بشده كيف لهو أن يعرف هذا الاسم لتنظر إليه قليلا وهناك احاسيس كثيره ترودها لتنهى هذا الصراع وتضع يدها عليه وتحضنه هى الاخره وتغمض عينيها أخيرا ولأول مره تشعر بالامان والراحه ”
~~~~~~~~~~~~~~~~
امام فيلا الهوارى
تدخل سيارات الشرطه لينظر منها رئيسهم ويأمر كل العساكر بمحاوطت المكان كله ويتقدم هو و مجموعه معه ناحيت الفيلا ويطرق على الباب لتفتح لهم الخادمه ويدخلو جميعهم على الفيلا ليجدو عمران يهبط من الدرج ليذهبو إليه ويمسكوه لتخرج زهره وتصرخ لينزل آدم وروتيلا على صوتها سريعا ليرو الشرطه فى الفيلا ويمسكون بعمران
ليقول رئيسهم
وأخيرا وقعت تحت ايدينا يا عمران ولا نقول يا كينج
انتها الفصل، إذا اتممت القراءه صلي على النبي
اسماء وقدر هينفذو إللى قالتلهم عليه روتيلا ولا ؟؟
ايه إللى قالته روتيلا ليهم ؟؟
ازاى عبير طلعت بتتعامل مع الشرطه ؟؟
الكينج هيعرف أن مروان اتقتل ومش عبيرواللى قتلته ولا ؟؟
امجد ناوى يعمل ايه فى الكينج هو وحازم ؟؟
وبيخطط يعمل ايه تانى ؟؟
آدم هيقول لروتيلا أن هو دومى حب طفولتها ؟؟
روتيلا هتنعم بالسعادة ولا ؟؟
عمران هو الكينج فعلا !؟؟
قدر : بابا لسه عايش ؟؟ لتقف امل مصدومه من هذه الجمله وتلتفت وتنظر لها بصدمه من جملتها لتعيد قدر جملتها
قدر : هو لسه عايش صح …. بابا لسه عايش
لتذهب وتجلس امل بجوارها
بتسالى ليه يا قدر ؟؟؟ أوعى تكونى لسه عايزاه بعد إللى عرفتيه عنه !!؟
لتغمض قدر عينيها
اكرر تانى ” وتنظر لها بقوه ” بابا او الشخص إللى عمل فيكى كده لسه عايش ولا لا ؟؟ وردى عليا ؟؟ بابا لسه عايش ولا لا ؟؟ انننننننطقى
لتنظر لها امل بحزن شديد
ايوه لسه عايش
قدر
اسمه ايه ؟؟
امل برجاء وبكاء
قدر بترجاكى بلاش كل الاسئله دى ، بترجاكى يا قدر ماتدوريش عليه هو واحد *** وممكن يئذيكى ، بترجاكى يا بنتى
قدر بانفعال
اسمه ايه ؟؟
امل
مش هقدر اقول ” وتنظر لها ” بترجاكى يا قدر بلاش تدورى عليه تانى ، بترجاكى يا بنتى
لتنهض قدر وتقول
لو ماقولتيش اسمه ايه همشي وهسبلك البيت خالص
لتنزل امل على قدميها وهى تبكى وتمسك يدها
بترجاكى يا قدر بلاش كده ، بترجاكى يا بنتى اهئ اهئ
لتفلت قدر قدميها منها
انتى إللى اختارتى كده ” وتذهب لتخرج من الغرفه لتقف على جمله امل ”
امل بحزن وياس
عمران الهوارى “لتقف قدر مصدومه لتلتفت لها أخيرا لتعيد امل جملتها ” اسمه عمران الهوارى ” وتبكى بشده ”
لتقف قدر وهى تبكى بشده وتنظر لها قليلا وبعدها ذهبت من البيت كله وهى تبكى بشده ولا تعرف كيف تتصرف فى هذه الورطه لتجد نفسها امام البحر واقفه لتنظر لهو قليلا وتقول
طلع هو يا بحر عمران ابو آدم طلع هو ** ابويا زى ما روتيلا قالت ” وتقع على الأرض تبكى وتصرخ بشده ” اااااه يارب ساعدنى انا خلاص تعبت ومش عارفه اعمل ايه فى المصايب إللى نازله على دماغى دى ، اااااه ااااااه انا خلاص تعبت والله تعبت خلاص ومش عارفه اعمل ايه ” لتجد هاتفها يرن لتنظر إليه لتجده مراد لتمسك الهاتف بسرعه وتجيب بين شهقاتها ” مراد تعلالى بسرعه بترجاك اهئ اهئ
مراد
مالك يا قدر فيكى ايه ؟؟
قدر
اهئ اهئ تعلالى يا مراد بسرعه بترجاك اهئ اهئ
مراد
طب أهدى كده وقوليلى انتى فين دلوقتي ؟؟
قدر
على البحر فى ***
مراد
تمام خليكى فى مكانك ماتتحركيش وانا خمس دقايق وجييلك ماشي ، واوعى تقفلى التلفون خليكى معايا على الخط لحد ما اجيلك فاهمه ” ظلت قدر تبكى بشده وتدعو على نفسها وتبكى مره اخره ومراد يحاول أن يهدئها حتى وصل إلى عندها أخيرا لتراه قدر لتنهض وترقض اتجاهه سريعا وتحضنه وتبكى بقوه
ليحضنها مراد بقوه
هشششششش اهدى يا حبيبتى … انا جنبك اهو هشششششش اهدى خلاص اهدى ، ماتخافيش انا معاكى اهو
قدر
طلع هو يا مراد ابو آدم طلع هو *** ابويا *** اهئ اهئ انا تعبانه اووى اووى يا مراد ، وقلبي وجعنى جدا اهئ اهئ هو انا ليه تملى بيحصل ليا كل ده ليييييييييه ؟؟
مراد
انا مش قولتلك لما تيجى تعرفى تقوليلى علشان ابقي معاكى ليه روحاتى من غير ما تقولى لاى حد فينا حتى ، وبعدين انتى مش قولتى انك مش عايزه تعرفي ليه عملتى كده
لتخرج قدر من حضنه ليضع مراد كفيه على خدها لتضع يدها على يده
لتقول بين شهقاتها
ماقدرتش يا مراد ماقدرتش اتحكم فى نفسي وامنعها من أنها تعرف الحقيقه ، بس انا إللى وجعنى هما ليه كدبو عليا كل ده ؟؟طب ليه ادونى لحد تانى على انه ابويا ولما زهق منى راح حطنى فى الميتم وليه ماما خدتنى ومافكرتش تقولى أنها ماما ليييييه ؟؟ اهئ اهئ ليييه سبونى اتعذب كل ده ليييييه ؟؟ اهئ اهئ ليه كل الناس بتبعد عنى لييييه ؟؟ ليه الكل مش عايزنى وبيحبو يشوفونى وانا بتعذب دايما ليه ؟؟… انا خلاص تعبت من كل ده يا مراد ومش هقدر اتحمل اكتر اهئ اهئ والله تعبت اهئ اهئ هما ليه بيعملو معايا كده ليييييه ؟؟ اهئ اهئ
لياخذها مراد فى حضنه ويهدئها
هششششش ماتقوليش كده تانى انا جنبك اهو وعمري ما هسيبك ابدا وكل حاجه هتبقي تمام اطمنى ، وكل حاجه وحشه هنتخطها مع بعض ” ويخرجها من حضنه ويضع يده على وجهها وينظر إلى عينيها بحب ” قدر انا من اول مره شوفتك فيها وانا بجدحبيتك وكل يوم كان بيعدى كنت بحبك اكتر واتاكدى انى عمري ما هتخلى عنك ولا هسيبك لحد غيري مهما يحصل ولو انتى مش عايزانى انا عايزك ولو بعدتى انا هقرب وهمسك ايدك دى ” ويمسك يدها “وعمري ما هسيبها مهما حصل خليكى متاكده من كده
لتنظر قدر لهو كثيرا وترا الصدق فى عينيه لتبتسم ابتسامه خفيفه ليبدلها الابتسامه هو الآخر ويحضنها بقوه
قدر بهمس وخجل شديد
وانا كمان بحبك يا مراد
ليفتح مراد عينيه وفمه غير مصدق الذي سمعه للتو ليخرجها من حضنه ويقول بفرح
قولتى ايه ؟؟؟ قولى تانى كده والنبي قولتى ايه ؟؟ قولتى ايه ردى عليا والنبي ؟؟ إللى سمعته ده حقيقي صح ، قولى والنبي قولتي ايه كده تانى ؟
لتبتسم قدر لهو
قولت انى من اول مره شوفتك فيها وانا قلبي اتشدلك بس… ” وتزل رأسها للأسفل ”
مراد
بس ايه ؟؟!
لترفع قدر وجهها ناحيته
خوفت اعلق قلبي بيك لتكون بتتسلى بيا بس بعد كل اللى عملته ده علشانى اكدلي حبك ليا ” لتمد يدها وتضعها على وجهه وهى تقول بحب وهى مصوبه عينيها فى عينيه ” بحبك يا مراد بحبك اوووى من اول مره شوفتك فيها وانا اتشدتلك وحبيتك وحبيتك اكتر من اول ما لقيتك جنبي فى الوحشه قبل الحلوه ، حبيتك من اول مره حسيت فيها بالأمان وانا نايمه فى حضنك واحنا فى المستشفى ساعتها انا كنت صاحيه بس عملت نفسي نايمه علشان افضل فى حضنك…. واليوم إللى كنت ماشوفكش فيه كنت بزعل جدا وقلبي كان بيوجعنى فى بعدك عنى بس انا تعبت بجد يا مراد ومش حمل انك تاذي قلبي إللى حبك في يوم من الأيام ” وتنزل وجهها للأسفل ”
ليرفع مراد وجهها بيده ويقول
اياكى تنزلى وشك لتحت تانى فاهمه وخليه دايما مارفوع لفوق ، وثقى انى عمرى ما هاذي نفسي ، يا قدر انا بعشقك وعمري فى يوم افكر ازعلك واوعدك انى هخلى حياتك كلها سعاده ” ويبتعد عنها ويجلس على ركبته ويمد يده لها ” معلش ماكنتش اعرف ان اللحظه دى النهارده بس اعتبري انى فى ايدى خاتم ماشي ” لتضحك وتهز رأسها لينظر لها مراد بحب” قدر انا من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك كنت دايما مش بأمن بالحب من اول نظره بس من لما شوفتك وانا امنت بيه وحبيتك قوووى وحابب انى حبنا يكمل فى الحلال ، قدر تقبلى تتجوزينى ” لتنزل دموع قدر بشده من شده الفرحه وتقع مغشيه عليها ليهرول مراد اليها سريعا ويضرب على وجهها ” قدر قدر فوقى قدر ” ليحملها ويذهب بها ناحيه البحر ويضعها جواره ويغرف بيده القليل من قطرات الماء وينثرها على وجهها لتبدء تفيق وتفتح عينيها رويدا رويدا ” قدر سمعانى ؟؟ قدر
قدر
امممممممم
مراد
انتى كويسه ؟!
قدر
اممممممم ، انا فين
ليضحك مراد بشده
هههههههههههه انتى فين ايه بس يلا قومى ياحبيبتى ” ويسعدها لتجلس ويقول بهمس سمعته هى ” اغمى عليكى من عرضي للجواز امال بعد كده هنعمل ايه ده لازم نشتري مستشفى ونقعد فيها بدل البيت
لتقول قدر فى غيظ
لا هنبدء فى التريقه يبقي كل واحد فينا من طريق انا بقول اهو
ليرد مراد بسرعه
طريق ايه ياما ده انا ماصدقت انك وافقتى خلاص ، قال طريق قال ” لينهض ويذهب وهو يقول ” ده انا كنت روحت فيها
لتنده عليه قدر
خد هنا ياسطاااا رايح فين ؟؟ نسيت سمكايه هنا يا كبتن
مراد
سمكايه وكبتن واسطاا لا احنا شكلنا داخلين على ايام سوده ” ويذهب لها “هو انا اقدر انسى سمكتى برضه “وينزل إلى مستوها ويحمل الماء من البحر بيده ويرميها عليها ويجري بسرعه ” علشان تعرفي تتنفسي بس يا سمكه ههههههههه
قدر
ااااه يا ابن المنكوبه ” وتجرى ورئه وترش عليه الماء برجلها ويديها وهو كذالك وظلو هكذا يمرحون ويضحكون سويا وكئنهم فى عالم اخر ” ( شوفولنا مراد بسرعه 😂😂 )
__________________
امام فيلا الهوارى
تدخل سيارات الشرطه لينظر منها رئيسهم ويأمر كل العساكر بمحاوطت المكان كله ويتقدم هو و مجموعه معه ناحيت الفيلا ويطرق على الباب لتفتح لهم الخادمه ويدخلو جميعهم على الفيلا ليجدو عمران يهبط من الدرج ليذهبو إليه ويمسكوه لتخرج زهره وتصرخ لينزل آدم وروتيلا على صوتها سريعا ليرو الشرطه فى الفيلا ويمسكون بعمران
ليقول رئيسهم
وأخيرا وقعت تحت ايدينا يا عمران ولا نقول يا كينج
آدم بصدمه
بتقول ايه !!!! ” وينظر إلى والده ” الكلام ده صح ” ليكمل بصراخ ” انطق …. إللى بيقوله ده حقيقي
= ايوه حقيقي يا آدم ” ليلتفت ليرا سهى هى من قالت هذا ” هو السبب فى كل ده
زهره
ايه إللى بتقوليه ده يا سهى ؟؟!
سهى
إللى بقوله هو الحقيقه يا ماما وماجبتش حاجه من عندى ” وتتقدم نحو عمران ” باب… ” وتصمت قليلا ” معلش نسيت يا عمران بيه وكنت هغلط واقولك يا بابا للاسف
لينظر لها عمران بحزن شديد
ايه إللى بتقوليه ده يا بنتى ؟؟ انتى مصدقه برضه الكلام ده انا عندى اموت ولا انى ائذي شعرايه منكم ” وينظر إلى آدم ” ايوه انا مابحبكش يا آدم بسبب إللى عملته امك فيا بس عمري عمري افكر ائزى حد فيكم
سهى بسخريه
صدقت انا كده صح ، اوع تفكر شويه المسكنه والحبكنه دول هيخلوك تصعب علينا وهنصدقك ” وتضربه باصبعها السبابه فوق صدره ”
انسي يا عمران بيه اننا ننسي إللى عملته فينا ده ، انسي اننا نصدقك بعد كده فى أي حاجه تقولها … وانت من النهارده ولا ابويا ولا اعرفك
ليصرخ آدم فى هذه الحظه
سهههههههى اطلعى على اوضتك حالا
سهى
بس يا ابيه
آدم بغضب لم يسبقل هو مثيل
مافيش بس … اطلعى حالا يلا ” وينظر لها ” بسرعه ” لتنظر سهى بغيظ وكره لوالدها وتصعد لغرفتها لينظر آدم إلى الشرطى ” معاك إذن باعتقاله
الشرطى
ايوه يا فندم ” ويخرج الأذن ويعطيه لهو ” اتفضل اهو
آدم:
تمام ، تقدرو تتفضلو تاخدوه
لياخذوه لتصرخ زهره
آدم ايه إللى بتقوله ده ؟؟ انت هتسيبهم ياخدوه كده
آدم ببرود
ده احسن ليه ولينا يا امى ” ويذهب إلى الأعلى ويدخل غرفت لتنظر زهره إلى روتيلا وتذهب ناحيتها ” روتيلا بترجاكى ساعديه يا بنتى ، مش انتى معتبرانى زى امك ساعدى عمران بترجاكى هو مستحيل يعمل كده ” لتاخذها روتيلا فى حضنها ”
روتيلا
اهدى يا ماما يا حبيبتى وان شاء الله كل حاجه هتبقي تمام
زهره
ساعديه يا روتيلا بترجاكى يا بنتى
روتيلا
هعمل كل إللى اقدر عليه يا ماما … بس انتى اهدى يا حبيبتى ” وتخرجها من حضنها ” علشان اقدر أساعده لازم تعملى إللى هقولك عليه بالظبط فاهمه
زهره
هعمل كل إللى تقولى عليه بس ساعديه
روتيلا
تمام ، بصي انتى..
_______________________
فى مكان مهجور تماماً
كان يجلس امجد يفكر فى الذي سوف يفعله معهم لينتقم ليدخل عليه حازم وهو يجرى
امجد
ايه فى ايه يا حازم ؟؟
لياخذ حازم نفسه ويقول وهو ينهد
الشرطه محوطه المكان كله بره ” وينظر لهو ” هنعمل ايه ؟؟
امجد بصدمه
ايه إللى بتقوله ده !!! ” ويضع يده على راسه يفكر ” ولاد *** عملوها فينا ” وينظر إلى حازم بغضب ” انت السبب فى كل ده ” ويخرج المسدس ويصوبه عليه ” كنت متاكد برضه انك هتغدر بيا يا *** **
ليقف حازم ويرفع يده لفوق
أهدى يا امجد ماتتهورش ….. وبعدين انا هتغدر بيك ازاى وانا وانت فى مركب واحده ….
امجد بغضب
امال مين إللى بلغ الشرطه عن مكانا محدش يعرفه غيري انا وانت و… ” يصمت قليلا ويقول ” كمال!!! كمال اكيد هو إللى بلغ عننا
حازم
كمال مستحيل يعمل كده ، هو لو كان عايز يبلغ عننا مكنش أنقذنى من الموت وساعدك تهرب من السجن
لتدخل الشرطه فى هذا الوقت ويحوطوهم من كل مكان ويوجهو عليهم السلاح
= وأخيرا وقعتو تحت ايدى
ليلتفت كلا من حازم وامجد نحو الصوت لينطق حازم بصدمه
عبير !!؟
لتتقدم عبير نحوهم
المقدم عبير يا متهم ، اقبضو عليهم ” ليتقدم العساكر منهم ويمسكوهم ويربطو يدهم بالكلبشات ويجلسوهم على ركبهم ” كنت مفكرين نفسكم اذكيه قوى ، هههههههه بس شوف الحظ بقي
حازم
ازاى وانتى كنتى معانا !!؟ انا مش فاهم اي حاجه
لتتقدم عبير نحوه وتجلس على الأرض
انا هشرحلك كل حاجه بس مش هنا ، هاتوهم على البوكس ” وتذهب وتركب سيرتها وبعد ساعه وصلو إلى المخفر أخيرا لينزلو ويدخلو إلى الداخل ويدخلو السجن لتتقدم عبير نحوهم وتقول ” احب ارحب بيكم فى بيتكم الجديد ، طبعا انتو مش فاهمين اي حاجه وعلشان كده هوفر عليكم تفكير كتير اووى بس احب اعرفك الأول بنفسي المقدمه عبير الحناوي قسم مباحث ومخابرات كانت مهمتى القبض عليكم ” وتفرد يديها ” والكينج طبعا وعلشان اقبض عليكم كان لازم اكون وحده منكم ، مش كده يا آدم بيه
ليدخل آدم من خلف العساكر الواقفه
طبعا يا مقدم عبير
حازم وامجد فى صوت واحد
آدم الهوارى ” وينظرو إلى بعضهم البعض ” ازاى !!!؟
آدم
تصحيح المقدم السابق آدم الهوارى ” ويضحك بخبث ” الانتقام كان مالى عنيكم وخلاكم تنسو انى كنت مقدم زمان وسبته ودخلت طب وسبته تانى بسببكم بس ان شاء الله هرجع ليه تانى ، بس انا حابب اشكركم جدا لان لولاكم مكنتش هترقي وابقي عقيد
= ايه ده انتو نسيتونا ولا ايه
امجد
ساره !! مروان !!؟
امجد و حازم
انتو مش موتو ؟؟؟
ساره
بعد الشر عليا ان شاء الله عدوينى يااارب
امجد
انا مش فاهم حاجه خالص
حازم
ولا انا
لتنظر ساره إلى مروان
موتى كان خطه منى علشان نقدر نوقعكم… وكنت متاكده انكم هتحاولو تازو مروان علشان كده طلبت من عبير تبلغ العقيد و.
فلاش بك..
عندما اخذو ساره من المستشفي للدفن وضعو جثه مكانها بدلا عنها وفى نفس لحظت دفنها كانو يقيمون اجتماع فى الداخليه
الواء محمد الحناوى
كده احنا خلينا الكل يصدق أنك خلاص موتى فعلا يا ساره و حازم بعد إللى عملته عبير أكدت أنه فعلا مات حتى الكينج صدق ، وده إنجاز هايل احب اهنئكم عليه
” الواء محمدالحناوى 35 سنه اخو عبير من الأب أبوه وأمه متوفيين وبيعتبر سعديه امه لحننها عليه بعد وفات اموه وحتى لما أبوه مات فضلت تاخد بالها منه ، دخل كلية الشرطه علشان يحارب الفساد وعبير دخلتها علشان تبقي زي اخوها ، سنجل لسه مالقاش إللى تكسب قلبه وعبير كذالك ”
ساره
ليه هو حازم ماماتش!!؟
عبير
لسه عايش بس موته كانت خطه زيك كده بالظبط
ساره
ازاى ده ؟؟
عبير
لما الكينج طلب منى اقتله ساعتها روحت وضربته بالرصاص جنب قلبه بالظبط بعد ما روتيلا مشيت من عنده علشان الكل يصدق أنها هى إللى عملت كده وفى نفس الوقت اكون قومت بمهمتى من ناحيت القانون وفى نفس الوقت كسبت ثقت الكينج فيا … بس للاسف لحد دلوقتى معرفش الكينج ده شكله ايه
آدم
ازاى ده ؟؟ مش انتى شغاله معاه
عبير
ايوه شغاله معاه بس عمره ما وقف قدامنا ولا مره وحده حتى و كان دايما بيكلمنا فى مكبر صوت من مكان بعيد عننا
العقيد
وكده للاسف مش هنقدر نقبض على حازم ولا امجد لحد ما نعرف مين هو الكينج ده
ساره
بس انا اعرف مين هو ” لينظر الجميع لها بصدمه ” انتو ناسيين انى شوفته وانا صغيره ولا ايه … بس
العقيد
بس ايه يا ساره !؟؟
ساره
لازم اضمن ان عيلتى واصحابي كلهم مش هيحصلهم حاجه الأول وبعدها هقولكم مين هو الكينج وكمان هقولكم كل حاجه كانت مخفيه
العقيد
ماتقلقيش انا حاطط ليهم حمايه ليهم كلهم ومحدش هيقدر يوصلهم
ساره
ومروان
عبير
مروان فى السجن محدش هيقدر يقربله
ساره
بالعكس مروان اول واحد الكينج هيفكر يخلص منه علشان مروان هو كمان يعرف مين هو الكينج وطبعا الكينج هيخلص منه علشان مايعترفش عليه
آدم
ساره كلامها صح ، وعلشان كده لازم نفكر نعمل ايه معاه
ساره
وتفكرو ليه وانا عندى الحل
عبير
ايه هو ده !؟؟
ساره:-
نعمل معاه زى ما عملتو معايا
بك
ساره
بس كده
حازم
وانتو كده مافكرين انكم هتقدرو على الكينج تبقو بتحلمو ، الكينج صعب جدا حد يوصل ليه
لتضع عبير رجل على رجل وتبتسم
ماتقلقش هو دلوقتى يشرف جنبكم ، اهو تونسو بعض تخلصو على بعض تبقو خدمتونا خدمت عمرنا والله
لينظر امجد لهم بغيظ ويعدل وجهه الجها الاخره وينظر حازم لهم بغضب ويذهب ويجلس على الأرض يحاول ان يجمع افكره قليلا حتى قطعه تفكيره دخول عمران ليقف كلا من امجد وحازم وينظرو إليه لينظر إليهم عمران بغيظ
عبير
حطوه فى حبس انفرادى ” ليذهبو بيه نحو الزنزانه المجاوره ويدخلوه فيها ليجلس عمران على الارض وينظر لهم بغضب ”
= آدم ساره !!! وعبير كمان ؟! انتو بتعملو ايه هنا هااا
ليلتفتو جميعاً ناحيت الصوت ليجدوها انها روتيلا ليقول حازم بسخريه
على اساس انك انتى كمان مش عارفه بيعملو ايه ، ده انتو شكلكم مدورنها سوا بقي
لتنظر روتيلا ناحيت الصوت فتجده حازم لتفتح عينيها بصدمه وذهول
حآآآآ حازم !!؟ ” وتقع مغشي عليها ليجري آدم بسرعه لها وساره وعبير أيضا ويحملها ويخرج بها للخارج لكى يفوقها ”
______________________
فى العماره التى تسكن فيها قدر
يقف مراد ومعه قدر وحولهم الكثير من العساكر
مراد
زى ما اتفقنا يا قدر هتقعدى مع مامتك فى مكان بعيد عن شباك او بلكونه فاهمه
قدر بخوف
طب وانت يا مراد تعالى واقعد معانا فى الشقه ” وتضع يدها على وجهه ” انا خايفه عليك لو حصلك حاجه هروح فيها
ليضمها مراد إلى حضنه
بعد الشر عليكى يا قلبي ماتقوليش كده تانى فاهمه ” ويخرجها من حضنه ” ماتخافيش عليا مش هيحصلى حاجه ، ولو فاكره انك هتخلصي منى بالسهل كده تبقي غلطانه
لتضحك قدر
خد بالك من نفسك ماشي ” وتذهب إلى شقتها وتدخل ليسير مراد ومعاه العساكر إلى شقة ايمن ويتسحبو رويدا روليدا حتى وصلو إليها ولكن وقف مراد فى مكانه و
” القبض على الكينج❤ ”
دائماً الحياة بتمتحنا امتحانات صعبه اوى…..
وكنا دائماً بنسقط فى الامتحان…. محدش عارف هيموت امته ولا مين هيموت قبل مين…. وفى كلتا الحلتين بنزعل وبنزعل اكتر لو الحد ده قريب مننا ومات قبل ما نسامحه او نشبع منه….. بس دى أرادت ربنا ولعل فيه الخير لنا ولا ندرى……. لذا أتى يا قدر بجميع عواصفك فمن كنت اخف عليه قد رحل وتركنى 💔🙂
مراجعه سريعه على آخر الأحداث
آدم طلع مقدم سابق ومتفق مع الشرطه هو وساره ومروان علشان يمسكو الكينج ده ، إللى بيفسد ويقتل فى البلد وموت ساره ومروان طلعة مؤامره من الشرطه هدفها الإمساك بالكينج وحازم وامجد ونجحو فى ذالك وعمران دخل السجن بتهمت أنه الكينج وروتيلا عرفت ان حازم عايش ومامتش ومراد اعترف بحبه للمره المليون لقدر وقدر أخيراً هى كمان طلعت بتحبه الحمد لله
نبدأ ” بسم الله الرحمن الرحيم ”
فى العماره التى تسكن فيها قدر
يقف مراد ومعه قدر وحولهم الكثير من العساكر
مراد
زى ما اتفقنا يا قدر هتقعدى مع مامتك فى مكان بعيد عن شباك او بلكونه فاهمه ، ويكون عازل ، ماشي
قدر بخوف
طب وانت يا مراد تعالى واقعد معانا فى الشقه ” وتضع يدها على وجهه وتنزل الدموع من عينيها ” انا خايفه عليك لو حصلك حاجه هروح فيها
ليضمها مراد إلى حضنه
بعد الشر عليكى يا قلبي ماتقوليش كده تانى فاهمه ” ويخرجها من حضنه ” ماتخافيش عليا مش هيحصلى حاجه ، ولو فاكره انك هتخلصي منى بالسهل كده تبقي غلطانه
لتضحك قدر وتمسح دموعها وتقول
خد بالك من نفسك ماشي ” وتذهب إلى شقتها وتدخل ليسير مراد ومعاه العساكر إلى شقة ايمن ويتسحبو رويدا رويدا حتى وصلو إليها ولكن وقف مراد فى مكانه عندما سمع صوت صراخ قدر لينزل بسرعه إليها ليرها واقفه تنظر لهو بخوف ليتقدم نحوها لتصرخ به ” ماتقربش يا مراد ” ليقف مراد فى مكانه عندما وجد مسدس مصوب على رأسها وكان الشخص الذي يمسك المسدس هو أيمن
ايمن
ههههههههههههه كنتوا مفكرين نفسكم اذكيه ” ويقترب من قدر ويضع يده عليها ” تبقو لسه ماتعرفوش مين هو الكينج
مراد بغضب
نزل ايدك من عليها يا **** بدل والله هموتك ” ويصوب المسدس اتجاهه ”
لتصرخ قدر
لا يا مراد ، بترجاك اوعه تعمل كده اهئ اهئ ، ماتضيعش نفسك على واحد *** زيه ” ليشدها ايمن من شعرها لتصرخ ” ااااه
ايمن
بقي انا تقولى عليا *** لا مالكيش حق يا قدوره ، انتى نسيتى العيش والملح إللى بينا ولا ايه
لتضع قدر يدها على شعرها بألم وتنظر لهو
انت *** شوفته فى حياتى ، اتفوووو ” وتتف علي وشه ليغمض عينيه فى غضب ” عليك وعلى اليوم إللى شوفتك فيه ياخى *** كان يوم **** زيك
ليمسح ايمن وجهه بيده ويحاوط باليد الاخره على رقبتها والمسدس مصوب عليها
قلت ادب بالاش بدل ما تحصلى إللى جوه دى
قدر
قصدك مين !!! أوعى يكون إللى فى بالى صح ” وتنظر إلى مراد “مراد اهئ اهئ ماما يا مراد شوفها بسرعه باترجاك اهئ اهئ
ليقول مراد للعسكري وهو مصوب المسدس والسلاح على الكينج
روح يا عسكري شوفها ، تعرف لو حصلها حاجه سواء هى او قدر هيكون آخر يوم فى عمرك يا ****
ليخرج العسكري وهو مطئطء راسه للأسفل ويقول
البقاء لله
لتصرخ قدر
اييييه !! لا لا مااااااااماااااا اااااااه اهئ اهئ ماااااااااما اهئ اهئ ، مراد هو بيكدب عليا صح قول أنه بيكدب عليا ” وتصرخ مره اخره ” مااااااامااااا ” وتضع يدها على يد ايمن ” سيبنى يا ايمن اشوف ماما بترجاك اهئ اهئ سيبنى ” وتصرخ ” ماااااامااااا اهئ اهئ
ليمرر ايمن المسدس على رقبتها
هششششش ماتعيطيش احسن انتى بالذات غاليه اووى عندى ” ويقرب وجهه من جهها وهو يشم رائحة شعرها ” انتى ماتعرفيش عملتى فيا ايه ياقدر فى الفتره دى
ليوجه مراد المسدس نحوه ويصرخ
ابعد عنها والا والله هموتك ” ويعمر المسدس ويوجهه عليه مره اخره ويصرخ ” سيبهااااأااا
قدر بخوف
مآآآ مراااااد لا يا مراد
ايمن
ما تضرب وقفت ليه ولا هو كلام وخلاص ” لينظر مراد إلى ايمن بغضب ويوجه السلاح نحوه لتنظر قدر لهو بصدمه وخوف ” شكل السنيور بايعك يااااا… ياقطه
ابعدت قدر وجهها عنه وهى تنظر إلى عينيه
مراد
لينظر لها مراد ويغمض عينيه وفتحها مره اخره وهو ينظر لها ” ثقي فيا ” لتنظر إلى عينيه وتهز رأسها بمعنى حاضر ” وتغلق عينيها بقوه وهى ولاول مره تضع ثقتها فى احد لينظر مراد إلى ايمن بغضب ويركز على هدفه جيدا ويغمض عينيه ويفتحها وهو يدعو الله ان يصيب الهدف لينظر لهو ايمن بسخريه لينظر لهو مراد ويضغط على الزنات لتفتح قدر عينيها بشده وتنظر لهو بخوف لينظر لها وهو خائف من ان تكن الطلقة اصبتها لتقع على الأرض وأيمن أيضا ليجري مراد إليهم بحزر شديد ويشد قدر من يدها ويقربها لهو وضمها إليه
مراد
هشششششش اهدي اهدى خلاص اهدى ” لتبكى قدر بشده وتمسك به بشده لتتأكد انها على قيد الحياه ليبعدها مراد عنه ويضع يده على وجهها ” انتى كويسه !؟؟ ” لتغمض عينيها وتفتحها وتهز رأسها ليحضنها مره اخره ” هشششششش انا جنبك اهو أهدى يا حبيبتى ، حطو فى ايده الكلابشات واطلبو عربيتين إسعاف فورا ” ليدخل مازن ومعتز على صوت الرصاص سريعا ويشهدو الكينج على الأرض وسيده فى الغرفه تسيل منها الدماء ”
ليقترب مازن منهم
انتو كويسين !؟؟
مراد
ما تقلقش علينا احنا كويسين ، بس شوف الكينج فيه نفس لسه ولا لا
ليقترب معتز ويضع يده على رقبته
النبض ضعيف ” ويسحب الهاتف من جيبه ” عمليه ** محتاجين عربيتين إسعاف ضروري فى اسرع وقت بسرعه فى **** شقه رقم **
= تمام يا فندم
مازن
مراد خد قدر من هنا بسرعه علشان حالتها ماتسوئش اكتر من كده “لينظر لهو مراد وينظر إلى قدر ويحملها وينزل بها على العربيه ويذهب بها إلى المستشفي بسرعه ويكلم آدم ويخبره لياتى بالبنات ليقفو جوارها فى محنتها ”
_____________________
فى المستشفى
تقف اسماء بجوار احمد وساره وعبير والعقيد محمد وآدم بجوار باب الغرفه ليخرج الطبيب ليجرى آدم بسرعه نحوه
آدم
طمنا يا دكتور روتيلا عامله ايه ؟؟
اسماء
أخبرها ايه دلوقتى ؟؟
ساره
هى كويسه صح ؟؟!
الدكتور
مين قريب المريضه
آدم اسماء ساره عبير فى نفس واحد
اناااااا
ليقترب آدم منه ويقف أمامه
انا جوزها
اسماء
وانا اختها
ساره
وانا كمان
عبير :
وانا زميلة جوزها وفى مقام اختها برضه
ليصرخ آدم بانفعال
باااااس ولا كلمه مش عايز اسمع صوت حد فيكم ” ليصمت الجميع لينظر لهم بغيظ ويسحب الدكتور على جنب “طمنى يا دكتور روتيلا اخباره ايه ؟؟! هى كويسه صح
الدكتور
مدام روتيلا كويسه جدا ماتقلقش ، وتقدر تدخلها دلوقتى بس بلاش يكون فى زحمه حوليها ” وينظر إلى البنات ” وماتخلهاش تتكلم كتير على الاقل الايام دى
آدم
الحمد لله ، الحمد لله ، هى حصلها كده من ايه يا دكتور ؟؟
الدكتور
للاسف المدام شكلها بقالها كام يوم مش واكله حاجه ومتعرضه لصدمه خلها تفقد الوعي ولوله انك جبتها بسرعه كان ممكن توصل لغيبوبه بالنسبه إلى أن جسمها ضعيف جدا ، وياريت بعد كده تاخد بالها من اكلها علشان ماتتعبش تانى وتبعد عن اي صدمات
آدم
تمام ، شكرا جدا
الدكتور
على ايه ده واجبي يا فندم ، بالعافيه ان شاء الله ، بعد اذنك ” ويرحل ليعود آدم إليهم وعندما اتا ليدخل عند روتيلا وقفت ساره أمامه ”
ساره
قالك ايه الدكتور ؟؟!
لتقف اسما جوارها امام آدم
وطلع عندها ايه ؟؟
عبير من بعيد
ينفع ندخلها
لينظر آدم بغيظ ويقول
الدخول بالدور ، وماتخلهاش تتكلم كتير والا هطلعكم من الاوضه ومش هخلى حد يشوفها خالص ” وعندما جاء ان يدخل لها جائه اتصال مراد لينظر لهو بغيظ ” دايما بتيجى فى الوقت الغلط ” وينظر لهم “محدش يدخل غير لما اجى هرد على التلفون وجاى بسرعه
ساره
بس..
آدم
مافيش بس ، ولو حد دخل هطلعه تانى وهيبقي مافيش دخول عندها خالص ” ويذهب ويجيب على مراد ”
لتنظر اسماء لهو بغيظ
معندوش دم
ساره
بارد
اسماء
مش عارفه شايف نفسه على ايه ؟؟
ساره
كان ليها حق روتى لما سمته الدب الجليدى
اسماء
ده دب العجرفه
ضحكت عبير على منقرتهم فى آدم
ده انتو مشكله هههههههه ، بس لو سمعكم هتبقي ليله و..
لتقطعها ساره
بتقولى حاجه يا عبير ” بصوت سكينه 😂 ” وتنظر لها هى واسماء نظرت ريا وسكينة ”
عبير بخوف
محمد هما بيبصولى كده ليه انا خوفت
محمد بهمس
النظره دى انا عارفها ” وينظر لها ” دى نظرت ريا وسكينة لما كانو يجو يقتلو حد
لتبلع عبير ريقها بصعوبه وتقول بهمس
الله يطمنك ” وترفع صوتها ” كنت بقول ان آدم ده مغرور وبارد وغليظ ودب مايه صاقعه و تنح كمان
اسماء
هاااا فكرنا بتقولى حاجه غير كده
لتنظر ساره إلى آدم
اهو جاى أخيرا
اسماء
يامو سهل يااارب
ليقترب آدم إليهم
بنات فى مصيبه حصلت مع قدر ومراد جيبها على المستشفى دلوقتى
ساره
ليه مالها فيها ايه ؟؟
اسماء
حصل ايه انطق ؟؟ وقدر مالها !!؟
آدم
لما مراد راح يقبض على الكينج عارفين كان فين
الجميع
فين !!!؟؟؟
آدم
كان فى شقت قدر وقتل أمها وكان هيقتل قدر كمان لوله ان مراد ضربه بالنار بسرعه ، وقدر حالتها متدمره خالص من إللى شافته ومن وكمان أمها المقتوله قدمها والبت حالتها وحشه اوي
اسماء
يا حول الله ياربي كل ما نطلع من حفره نقع فى بير انيل من إللى قبله
ساره
آدم انت ادخل ل روتيلا واوعه تقولها حاجه واحنا هنروح لقدر وهنطمنك عليها اول بأول ، حتى خلى عبير ومروان هنا معاك علشان روتيلا ماتحسش باي حاجه تمام
آدم
بس قدر…
اسماء مقاطعه
ماتقلقش عليها احنا معها ، وأول ما تهدى هنجيلك وانت يبقي روحلها وأطمن عليها ” تمام
آدم
تمام ، بس لو حصل اي حاجه كلمونى على طول ماشي
ساره
تمام ” وتنظر إلى اسماء واحمد والمقدم محمد ” يلا بينا ” ويخرجو إليهم سريعا إلى باب المستشفي ينتظروهم ومعهم الدكتور والممرضات ”
_______________________
فى فرنسه
كان دكتور خالد يتحدث مع دكتوره فيورا عن خروج امانى والدت روتيلا
دكتور خالد
Madame Amani est restée très bonne et le cœur lui a beaucoup répondu, Dr Fiora. Peut-elle maintenant sortir
مدام امانى بقت كويسه جدا والقلب اتجاوب معها جدا دكتوره فيورا ، هل بإمكانها الآن ان تخرج
دكتوره فيورا
Oui, le Dr Khaled est très stable. C’est une réussite pour nous, mais je dois d’abord parler avec le président, puis partir
اجل دكتور خالد حالتها مستقره جدا وهذا إنجاز لنا ، ولكن يجب أن أتحدث مع الرئيس أولا ومن ثم تخرج
دكتور خالد
Oui, bien sûr, c’est possible, et je vais aussi lui parler, parce que mon service a pris fin ici aussi
اجل بالطبع يمكن وانا ايضا سوف أتحدث معه فلقد انتهت خدمتى هنا ايضا
دكتوره فيورا
Vous nous manquerez tellement, Dr Khaled, et nous n’avons pas oublié un médecin comme vous
سوف نفتقد لك بشده دكتور خالد ، ولم ننسا طبيب مثلك ابدا ” وتمد يدها ”
C’était une heureuse opportunité, Dr. Khaled
كانت فرصه سعيده دكتور خالد
ليمد خالد يده ويصافحها
Moi aussi, docteur Fiora, j’espère que vous le récupérerez à nouveau
وانا ايضا دكتوره فيورا ، اتمنا ان تنعاد مره اخره
ليرن هاتفها لتنظر لهو
Ils m’ont appelé du service d’ambulance, avec votre permission
لقد استدعونى من قسم الإسعاف ، بعد إذن حضرتك
دكتور خالد
Bien sûr, allez madame
بالطبع تفضلى سيدتى ” ويفسح لها المجال لتذهب إلى الإسعاف وهو إللى رايسهم لياخذ إذن بخروج امانى واستقالته فلقد انتهى عمله هنا ويجب عليه ان يذهب إلى وطنه وإلى معشوقته ايضا ”
________________________
فى فيلا الهوارى
تجلس زهره على الكرسي وهى تفكر فى عمران وسهى ومى بجوار بعضهم على الكنبه المجاوره لزهره يتحدثون سويا
مى
بس انا لحد دلوقتى مش فاهمه برضه ازاى انتى اتخطفتى ؟؟ وازاى بعتلنا رساله بتطمنينا عليكى ؟!! وازاى هربتى برضه من الناس الخطيره دى ” وتضع يدها على خدها ” انا مش فاهمه حاجه
سهى بهمس
وانتى من امته بتفهمى اصلا
مى
بتقولى ايه ؟؟
سهى
العب باليه هههههههههه
مى
اخلصي واحكى يا شوز
سهى
تدفعى كام
مى
هقول لابيه على عم روميو إللى كان معاكى وساعتها شوفى هيعمل ايه معاكى
سهى
ابيه عارف اصلا ، العبي غيرها
مى بخبث
بس مايعرفش انك بتحبيه و…. ” لتضع سهى يدها على فمها لتصمت ”
سهى
هشششششش خلاص هحكيلك اسكتى بقي
مى
اممممامنمماممممممم
سهى
بتقولى ايه مش فاهمه ” لتنظر مى على يدها لتسحبها سهى سريعا ” ااااه نسيتها خالص هههههه
مى بإصرار
احكى يلا
سهى
طب ياستى إللى حصل ، لما كنت برزل على نور زى ما بعمل كده طلعت بره وقفلت الباب علشان ماتجيش تضربنى وإذ بحد بيحط حاجه على بوقى وبعدها ماحستش باى حاجه خالص ولما صحيت لقيت نفسي مربوطه نور وفهد كمان فضلنا نحاول نفط الحبال ماعرفناش فاكدبت عليهم وقولتلهم انى…. انى….
مى
انك ايه ؟؟
سهى
انى حامل من فهد وهو جوزى فاصعبت عليهم او خافو ان يحصل ليا حاجه راحو فاكونى وانا فكيت نور وفهد بعدها وبعد كام يوم
فلاش بك……
كانو جالسون يضحكون سويا ليهونو على أنفسهم قليلا من الذي هم فيه ليدخل أحد الرجال عليهم ليصمتو فجأه
سهى بصوت هامس
هو ماله داخل علينا بالشكل ده كده ليه ؟؟!
نور بنفس الصوت
مش عارفه بس شكله مايطمنش ابدا
سهى بخوف قليلا
مش عارفه ليه حاسه انه نهيانا قربت خلاص ” لتنظر إلى نور ” نور لو حصلى حاجه اعرفي انى بحبك اووى وانتى أجدع صحبه واخت والله وعمري ما هنسا اي حاجه عملتيها ليا ولو كنت عملت فى يوم حاجه زعلتك منى سامحينى عليها
نور بغضب
ماتجبيش سيرت الموت ياشوز الف بعد الشر عليكى ياقلبي ، واتاكدى لو هنموت هنموت مع بعض وعمري ما هسيبك في يوم ابدا انتى اختى وعمرى ، وعمري ما هسيبك ابدا يا سهى على الحلوه والمره سوا ” ليحضنو بعضهم البعض ”
فهد ليطمئنهم
ماتخافوش انا هنا معاكم ومحدش هيقدر ياذيكم طول ما انا هنا ، واوعو اوعو تبينلهم ضعفكم ده علشان مايشتغلهوش فاهمين
سهى ونور
تمام
ليدخل كم من الرجال المسلحين وراء هذا الرجل ليتقدمو ويمسكو كلو واحد منهم ويربطوه جيدا تحت صراخ وتهديد سهى ونور وفهد لهم ولكن عندما اتو يربطون سهى اوقفهم رأيسهم قائلا
رئيس العصابه
ماتربطهاش البت دى تلزمنا دلوقتى
لتصرخ سهى وتبكى من كثرت الخوف ليضع أحد الرجال منديلا فوق فمها لتفقد الوعي وتقع على الأرض
نور بصراخ
انتو عملتو فيها ايه ؟؟؟ سهى يا سهى ردى عليا بترجاكى يا سهى فوقى ، هى مالها مابتتحركش ليه عملتو فيها ايه انطقو
فهد بغضب لن يسبق لهو قط
سههههههههى اتحملى يا حبيبتى انا جنبك و مش هسيبك ابدا ” وينظر إلى الرجال ” انتو عايزين منها ايه يا *** ال**** انتو ، تعالو بس فكونى وانا هوريكم يا***** ده انا هخليى ليلتكم ***
الرئيس
وبعدين فى الصداع ده ، محمود حطلهم حاجه على بقوهم خليهم يخرصو شويه صدعونى
ليجلب محمود ألصق ويتجه ناحيت فهد ليصرخ به
اياك تقرب منى وربنا هق*تلك هق*تلكم كلكم على إللى بتعملوه ده انتو ماتعرفوش انا مين واقدر اعمل ايه و…. ” ليضع محمود ألصق على فمه ويذهب لنور ليضع لها ” امممممم
نور وهى تبعد وجهها بعيدا عنه
لااااااا بترجاك سيبنى بترجاك ” ليمسكها من طرحتها ويثبتها ويضع ألصق لها ايضا ” اممممممم
رئيسهم
أخيرا خرصو يا ستر يارب عليكم يعنى ماتعرفوش تسكتو غير لما نقفلكم بقوكم ” وينظر إلى أحد الرجال ” اسمعيل هات السكينة خلينا نخلص من كل ده بسرعه ” ليحضر لهو السكين لياخذها ويقترب من سهى ويضعها على رقبتها وينظر لهم ويضحك بشده وينهض ويقترب نحو نور ويخرج زجاجه من جيبه ويرش عليها منه وفهد كذالك ” هاتولى البت دى على بره ” لياخذو رجاله نور ويحملوها إلى الخارج ”
بك..
مى
يعنى نور هى إللى قتلوها مش انتى !!؟ انا مش فاهمه حاجه
سهى
انا هفهمك ، هما عملو فى نور كده علشان عارفين لو اذونى ابيه آدم ممكن يعمل فيهم ايه كويس علشان كده خدو نور
مى
ونور ماتت بجد !!!؟
سهى
لا ابيه انقذها وهى دلوقتى فى المستشفى
مى
الحمد لله ، بس هما ازاى يجيلهم قلب يعملو كده فى نور ، دول لا يمكن يكونا بشر زينا
سهى
علشان كده هما لما عوروها كانو عارفين كويس ان ابيه هينقذها بدليل أنهم حطول كل الإسعافات الزمه ليها
مى
طب احنا كده فهمنا نور ابيه انقذها ازاى ، انتى وفهد هربتو ازاى بقااا ؟؟؟
سهى
بعد كام يوم من لما نور بعدت عننا كنت نايمه وفهد صحانى و….
فلاش بك…
فى المستودع بالتحديد عند العامود العريض توجد سهر وفهد مقيدين جيدا بجواره لكى لا يهربو ليفتح فهد عينيه ويستوعب كل ما حدث ليبحث بعينيه عن نور وسهى ليجد يهى مقيده فى العامود بجواره ايضن
فهد :-
سهى … يا سهييييييي .. انتى يابنتى فوقى ” ليمد قدمه لها ويضبها بقدميه برجلها ” اصحى يا سهى .. انتى يا بت
سهى بنوم
امممممممم Zzzzzzzzzzzzz
فهد بنفاذ صبر
اممم فى عينك يا بعيده هو انتى دايما خوم نوم كده … كان ليها حق البت نور والله لما قالت عنك بومه
سهى بنوم
اهو محدش بومه غيرك انتى وهى ” وتعاود النوم مره اخره ” Zzzzzzzzzzzz
فهد
اشمعنا دى بس إللى سمعتيها يعنى ” ليجدها نامت مره اخره ” لا كده كتير اووى وربنا عليا … يا عينى عليك يافهد يوم ماقلبك يدق لحد يدق لدى …. عملت ايه انا فى حياتى علشان يدق لدى ياربي بس اااه يانى ياما تعالى شوفى حظ ابنك الهباب ده ” ويضرب سهى مره اخره ” انتى يا غيبوبه اصحى يابت ، فينك يا نور كلن زمانك صحتيها فى ثانيه ” ليفكر ” امممم كانت نور بتعمل ايه فى المواقف إللى زى دى يا ترا ممممم…. كانت بتعمل ايه يا فهد .. بتعمل ايه … اااه افتكرت وينظر إلى سهى ” استعينا على الشقى بالله ” ويضرب سهى برجله بقوه ويقول بصوت عالى نسبتاً ” الحقل يا سهى فى فأر جاى عندك
لتفتح عينيها بسرعه وتلوى فى قدميها فى ذعر
فاااار … فين هو ده قول ؟؟ … يا مامى … يعععععععع هو فين ” وتنظر إلى فهد لتجدهو يضحك عليها بشده لتنظر لهو بغيظ وغضب ” ده انت يومك اسود النهارده يا فهد يا ابن ام فهد ” وتحاول أن تفك نفسها لكى تلقنه درساً على فعلته ” انا هوريك يا شوز انت
فهد
اعملك ايه يعنى من الصبح بحول اصحيكى وانتى زى ألبومه من راضيه تصحى ..
سهى
بومه فى عينك يا زباله انت
فهد
مش هرد عليكى علشان انا مؤدب ” وينظر لها وهو يضحك ليستفذها أكثر ”
سهى
اما انسان بارد صحيح … اوووف
فهد بجديه
سيبك من كل ده دلوقتى وفوقى وركزى معايا كده … علشان لقيت طريقه نهرب بيها من هنا بس ابوس ايدك شغلى مخك معايا …
لتقطعه سهى
ليه شايفنى غبيه قدامك يعنى
فهد
ماقولتش كده على فكره
سهى
كلامك بيقول كده … ايه هتكدبنى كمان
فهد
لا انا إللى كداب ياستى واسف على سوء الظن
سهى
انت هتاخدنى على قد عقلي … ليه شايفنى طفله قدامك مثلا يعنى
فهد
لا ازاى ده انا إللى طفل ومتخلف وغبي كمان
سهى
وكمان بتلقح عليا
فهد
ماحصلش والله
سهى
وبتكدب تانى كمان …. روح يا شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. قلبي مش راضي عنك لمدة خمس دقايق
فهد بصدمه
انتى كويسه يا سهى
سهى
ماتخدش فى بالك دى هرمونات بتطلع مننا مش اكتر .. ماتركذش كتير معايا هههههههه
فهد
طب ابوس ايدك يا شيخه خلينا فى موضوعنا ده دلوقتى ويبقي نشوف الحوار الهرمونات ده بعدين وحياتك ابوكى يا شيخه
سهى
مالقتش غير ده إللى تحلفنى بيه يعنى
فهد
اشمعنا ؟؟!
سهى
اهو كيفى كده ” بصوت سوكه العبيطه 😂😂 ”
فهد بغيظ
طب خلاص وحيات امك و وحيات ابوكى وحيات اكتر حد بتحبيه يا شيخه لتركزى معايا كده شويه خلينا نخلص من ام الليله دى
سهى
إن ماكنتش تحلف بس … قول يا سيدى كل اذان صاغيه اهو
فهد
” ليقول فى سره ” ربنا يستر من صاغيه وشرها ياختى ” ويقول بصوت بهمس لها لكى لا يسمعهم احد سواهم ” بصي فى شباك هناك اهو نقدر نهرب منه ، هو عالى شويتين وزى ما انتى شايفه كده البراميل كتير اهى نحطها فوق بعض ونوصل للشباك ونهرب منه
سهى بسخريه
لا ذكى يا واد ، اوعه حد يحسدك
فهد بغباء
الله أكبر عليا
سهى
انت ياض غبي ياض ما انا فكرت فى كده برضه ، ونسبة نجاحها 50بالميه بس ” وتنظر لهو وتقول ” انت مش شايف مربطينا ازاى ؟؟! اما غبي صحيح
فهد
ودى هتفوتنى بارضه ياروحى
سهى بهمس سمعه فهد
روح اما تلهفك يا شيخ
فهد
ماعلينا خلينا فى المهم دلوقتى ، بصي انا هدي ضهرى ليكى وانتى فكيلى الحبل بيبوقك وانا هفكك لما تفكينى تمام
بك…..
مى
طب و عرفتو تهربو من غير ما حد يحس ازاى
سهى
ما فهد مش طلع شغال فى المباحث ومعاه جهاز اتصالات بتاع الشرطه ده قام بعد ما فكيته كلمهم بسرعه وطلع على البراميل ووصفلهم المكان ورجع فكنى وخلانى انط من الشباك الأول وهو فضل فى المكان ده علشان مالحقش يهرب ومسكوه
مى
يالهوى اكيد قتلوه ، طب وانتى اكيد طبعا جريو وراكى علشان يمسكوكى صح
سهى
حصل بس قدرت الحمد لله انى استخبه منهم ولما لقيت الشرطه ماليه المكان وابيه معاهم روحتلهم وابيه خدنى وودانى بيتنا القديم علشان محدش يوصلى و حط عليه حراصه كتير وكان كل يوم يجيلى ويطمن عليا
مى
طب وفهد حصله ايه ؟؟!
سهى بحزن
مش عارفه ، ابيه لما سألته قال أنه كويس بس قلبي مش مطمن وحاسه ان فى حاجه ومش عايز يقولى
لتضع مى يدها على سهي
ان شاء الله هيكون كويس يا سهى ، وانا لما ابيه يجى بس هاطقصلك منه واعرفلك ايه إللى حصل معاه
سهى بفرحه
بجد يا مى
مى
طبعا يا حبيبتي ” لتبتسم لها سهى ومى ايضا ولكن تصرخ وتقول ” اسكتى هو انا ماقولتلكيش ان ابيه اتجوز هههههههه
سهى
الله يخربيتك ياشيخه طرمتى ودنى ، استنى استنى انتى قولتى ان ابيه اتجوز صح ؟؟! ” لتهز مى رأسها ” يعنى إللى سمعته حقيقي ؟؟؟ ” لتصرخ ” عاااااااااااااااااااا اخيران ابيه اتدبس انا مش مصدقه بجد …. طب هى فين
مى
من لما بابا اتقبض عليه وهى طلعت مع آبيه ومارجعوش هما التنين
سه
لاتكون البت إللى كانت نازله من فوق دى ؟؟؟
مى
هههههههههه ايوه هى ، بش مشكله وربي هههههههههه
سهى
ربنا يستر ” وتنظر إلى أمها ” هى هتفضل ماما قاعده كده كتير
مى بحزن
حولت افكها كتير بس ماعرفتش
انا مش عارفه اقولك ايه بجد يابنتى …… ازاى كفايه انك عملتى حاجه علشان اشوف ….. جميلك ده عمري ما هنساه طول عمري …. شكرا جدا جدا بجد ” وتغلق معها ”
سهى
فى ايه يا ماما ؟؟؟
مى
ومين إللى كنتى بتكلميها دى !؟؟؟
زهره بفرحه
الكينج الحقيقي لقيوه وقبضو عليه و عمران هيطلع بكفاله لحد ما يحققو مع الكينج ويتاكدو ان مش معاهم ” لتنظر سهى ومى لها بصدمه و..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عنيدة ولكن ) اسم الرواية