رواية مراهقه اوقعتني في حبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم امل احمد
رواية مراهقه اوقعتني في حبها الفصل الثالث 3
روايه
مراهقه اوقعتنى فى حبها
البارت ال3
بقلمى أمل احمد 🖊️
عند خالد
خالد: أنا قلقان عليها اووى يا شمس باسل دا متهور وخايفه يعمل فيها حاجه
(شمس مرات خالد يعنى مرات خال مى)
شمس:أن شاء الله خير يا خالد مفيش غير باسل هو ال هيقدر يخليها تعتمد على نفسها وبعدين مفيش غيره هو ال هيقدر يحميها من ال اسمه سامى دا !!
خالد: ايوه يا شمس بس هو بردو متهور اوى أنا مش عارف انا سبتهاله ازاى لو امها عايشه كانت هتزعل منى اووى على ال بعمله فى بنتها دا
شمس: متقلقش يا خالد باسل عاقل وهياخد باله منها
خالد: ربنا يستر
شمس : اقولك.. شويه ورن عليه شوفها عامله اي معاه
خالد: تمام
بااااااك
لفهم الأحداث
مى والدتها اتوفت من وهى عندها ٧ سنين وباباها مسافر برا مصر لكنه مش بيهتم اوى ب مى لانه كل تركيزه فى شغله
خالد خالها خد مى بعد ما والدتها اتوفت ورباها هو وكان حنين جداً معاها
نيجى بقا لسى باسل
باسل يبقى اخو شمس ال هى تبقى مرات خالد لكن شخصيته مختلفه عنها خالص..
من ثلاثة ايام
مى كانت ماشيه مع صاحبتها چنى كانو خارجين مع بعض يتفسحو لكن وهما ماشيين لاقو شاب كان بيحاول يرخم على مى
الشاب وهو بيقرب من مى: اى القمر دا رايح فيين
چنى حست أن مى خايفه خاصه انها عارفه انها بتخاف من اى حاجة وقررت ترد عليه هى
چنى بجرأة: وانت مالك انت يا بنى ادم يا اللى عايز تربيه
الشاب برق لچنى : انتى بتكلمينى أنا يابت؟!!
چنى: بت فى عينك الى عايزه تتفقع دى لم نفسك وامشى من طريقنا بدل ما الم عليك الناس
الشاب وهو بيضحك بسخريه وبدأ يقرب من چنى اكترر: أنا عايز الناس تتلم..ورينى يا حلوه الناس ال هتتلم دى وبيغمزلها
چنى بدأت تترعب ودقات قلبها زادت بصت حواليها لقت مفيش حد خالص حواليهم واترعبت اكتر وبدأت ترجع لورا
وفجأة الشاب حاول يسمك چنى
لكن لقاه حجر كبير بيترمى على دماغه
چنى صوت فى اللحظة دى بصوت مرعوب وكانت مغمضه عينيها جااامد ولقت فجأة ايد بتشدهاا
وكانت مى هى اللى رمت الحجر على الشاب ومسكت چنى من ايديها وجريو هما الاتنين بأقصى سرعه عندهم لحد ما كل واحده وصلت بيتها وبيتهم الاتنين كان قريب من بعض
توق توق توق
خالد فتح الباب و أول ما فتح لاحظ أن مى جسمها بيترعش جامد وعينيها كانت مدمعه
خالد بخوف: مى مى مالك فى اي؟؟اي الحصل؟!
مى وهى لسه بتترعش: ف فى فى واحد ك كا كان بي بى حاول
خالد: أهدى بس يا بنتى واحكى بالراحه استهدى بالله واحكى ...شمس شمس
شمس:نعم يا خالد...اى دا مالك يا مى فى اي يا حبيبتى!
خالد: هاتيلها كوبايه مياه بسرعهه
مى: أنا أنا خايفه يكون بي بيراقبنى
خالد: أهدى بس يا حبيبتى مين دا الى بيراقبك؟!
مى:الراجل الى..
شمس: أهدى بس يا حبيبتى خدى اشربى الاول
خالد وشمس سابو مى تهدى شويه وبعدها مى بدأت تحكيلهم ال حصل
خالد: هو مين دا اصلا انتى تعرفيه؟!
مى : لا والله يا خالو ابدا اول مره اشوفه
خالد: طيب كويس انك ضربتيه ولحقتى صحبتك جدعه
مى : بس انا خايفه اوى يا خالو يشوفنى تانى ساعتها مش هيرحمنى او لو شاف چنى تانى..
خالد ب قلق عليها: لا لا أن شاء الله خير يا حبيبتي ومش هيقدر يقربلك تانى طالما عرف انك شجاعه وضربتيه
مى ببرائه: لا بس ممكن يكون عايز ياخد حقه منى
خالد وهو بيحاول يطمنها: أن شاء الله خير يا حبيبتي متخافيش مش هيقدر يقربلك وخشى يلا أهدى كدا ونامى
مى بتعب: حاضر تصبحو على خير
شمس وخالد :وانتى من أهل الخير
________________
عند مى فى الغرفه
مى بتحاول تنام لاكن الكوابيس مطارداها كل شويه تحلم بالشاب ال حاول يتهجم عليها وتقوم مفزوعه من النوم لحد ما قررت انها تقوم تصلى ركعتين وتقرأ قرآن وبالفعل عملت كدا وارتاحت ونامت بعدها نووم عمييق
____________________
عند شمس وخالد
شمس: مالك يا خالد
خالد: قلقان على مى اووى يا شمس البنت لسه صغيره وانا بكبر ومعرفش لو حصلى حاجه مين هيرعاها وهيخلى باله منها
شمس: اخص عليك يا خالد بعد الشر وبعدين أنا روحت فين يعنى
خالد: مش قصدى يا شمس والله أنا عارف انك هتراعيها وهتخلى بالك منها بس انا اقصد أن شمس لازمها راجل يحميها لو حصلى حاجه
شمس بتفكير وهى بتضيق عنيها: باسل!!
خالد: اي؟ باسل؟ ماله باسل بالموضوع؟
شمس : بص يا خالد
أنت توديها لباسل أخويا الفيلا..
خالد قطع كلامها: انتى بتقولى ايي يا شمس باسل اي ال اويله مى الڤيلا وليه اصلاااا
شمس: طيب أهدى واسمعنى وافهم قصدى كويس يا خالد وانا متاكده انك مش هترفض
خالد: قولى يا شمس أما نشوف اخره الهبل ال بتقوليه دا ايي!
شمس: بص باسل قاعد لوحده فى الڤيلا بتاعته ومعاه عم محمود الجناينى والداده رباب وانا بصراحه عايزه باسل اخويا يتجوز واحده كويسه ومحترمه ومفيش غير مى هى ال كدا
خالد: ايوه بس مى لسه صغيره اووى على الجواز يا شمس وبعدين أنا اكيد مش هجوز بنت اختى غصب عنها ومش دلوقتي كمان انتى بتقولى ايي بس يا شمس؟!
شمس بعصبية: ما انت لو تصبر وتسمعنى للآخر هتفهممم
خالد بنرفزه: جرا اى يا وليه ما تيجى تدينى قلمين احسن اقولك ..و نزل جاب الشبشب من الأرض ..خدى اضربينى ب ده احسن!!
شمس: لا يا اخويا العفو
خالد: لا لا ميصحش خدى اضربى
شمس: ما خلاص بقا يا خالد الله
خالد رمى الشبشب: هااا كملى بس قولى كلام احسن كداا
شمس : بص احنا هنوديها لباسل تعيش معاه
خالد: نعمم تعيش مع ميييين!
شمس: اللهم طولك يا روح
خالد: دا انا إلى هاخد روحك دلوقتي يا وليه انتى اتجننتى
مى مين ال تعيش مع بااااسل
شمس: يا خالد افهمنيي ..مى هتعيش مع باسل أولا عشان هو يتقبل فكره وجود بنت فى حياته ثانياً بقا ودا الأهم أنه هيعلم مى ازاى تبقى جريئه وتدافع عن نفسها صدقنى هى لو قعدت معاه هتبقى واحده تانيه وهيعلمها حاجات كتيير اوى ولما تكبر هيتجوزها بس فين المشكلة بقا فى كدا؟!! دا غير أنه اكتر واحد هيعرف يحميها من اى حد ها قولت اى؟
خالد بتفكير: مش عارف مش عارف ازاى بس يا شمس اسيب بنت اختى المكملتش ١٧ سنه عند واحد غريب ازااى
شمس: اخص عليك وهو باسل واحد غريب هو مش اخويا ولا اى وبعدين باسل محترم على فكره
خالد: يا شمس مهما أن كان باسل محترم أنا مأمنش على مى وهى قاعده بعيد عنى وكمان فى ڤيلا مع واحد متعرفهوش
شمس: وهما هيبقو لوحدهم يعنى ما عم محمود ورباب معاهم... متخافش والله مش هيحصلها حاجه
خالد: لا لا يا شمس صعب
شمس : ليه بسس
خالد: خلاص يا شمس نتكلم بكره واقفلى بقا على الموضوع عشان عايز انام
شمس : طيب
________________________
ثانى يوم
مى صحيت من النوم وقررت تنزل تجرى فى الشارع زي ما بتشوف الڤلوجر والرياضيين بيعملو
وفعلاً جهزت وخدت ازازه مياه وخبطت على خالها عشان تعرفو انها نازله لاكنه كان نايم هو وشمس و ماكنوش سامعين حاجه
مى لما مالقتش رد منهم نزلت وماقالتش لحد
__________________
فى الشارع مى وهى بتجرى حست أن فيه حد بيجرى وراها وقفت فجأة وبصت وراها لقت شاب فضلت تستوعب شافته فين قبل كدا افتكرت أن هو الشاش إلى حاول يتهجم عليها هى وچنى امبارح واول ما افتكرت طلعت تجرى والشاب فضل يجرى وراها لحد ما اتكعبل فى صخره كبيره ومى قدرت تهرب منه فعلاً لأنها كانت سريعه جداً ولفت من شوارع تانيه توصلها للبيت وطلعت جرى على شقه خالها وفضلت تخبط ب جنون وهى بتنهج
وفجأة اغم عليها من كتر الرعب إلى كانت فيه
خالد أخيراً صحى على صوت خبط الباب
واول ما فتح الباب اتصدم من منظر مى وهى واقعه على الأرض وجسمها كله عرقان
خالد: مى مى مى قوميىى مالك ..
شالها و وداها على غرفتها وهو بيحاول يفوقها
شمس صحيت من النوم على صوت خالد
شمس: فى اى يا خال..اى دا بسم الله الرحمن الرحيم مى مالها
خالد بلهفه وخوف عليها: مش عارف مش عارف انا لاقتها كدا قدام باب الشقه
شمس : دى تقريباً كانت خارجه طب استنى هجبلها مياه
خالد : مى مي قومى يا حبيبتى قومى يا مى أنا خالووو
شمس جابت المياه وحاولت تفوق بيها د مى وفعلاً مى بدأت تفوق تدريجياً
خالد بلهفه: مى مى قومى يا حبيبتى
شمس: الحمد لله بدأت تفوق اهى
خالد : مالك يا مى اي الحصل؟
مى بخوف: جرى ورايا يا خالو
خالد: هو مين دا؟!
مى : الراجل الحاول يتهجم عليا امبارح
شمس: وانتى خرجتى امتى اصلا يا مى وازاى تخرجى من غير ما تقوليللنا هو الراجل دا هددك بحاجة طيب
مى: لا والله مهددنيش بحاجة بس بس انا فعلاً حاولت اصحيكو عشان اقولكو انى نازله بس محدش رد عليا ف نزلت أجرى شويه
خالد: طيب حصل حاجه طيب عملك حاجه!
مى بتعب: لا يا خالو أنا الحمدلله قدرت أجرى منه بس انا خايفه انزل تانى وبدأت تعيط بهستريا
خالد: متخافيش يا حبيبتى متخافيش أنا معاكى محدش هيقدر يعملك حاجه
مى بعياط: أنا خايفه اوى يا خالو
خالد خدها فى حضنه وبيحاول يهديها: بس بس أهدى يا حبيبتى مفيش حاجه متخافيش
بعد دقايق خالد خد مى على غرفتها و سابها تهدى مع نفسها وخرج
__________________
خالد: شمس
شمس: نعم يا خالد مى هديت؟
خالد بتنهيده : كلمى باسل وقوليلو أن أننا رايحين بكره
شمس بصدمه: اي دا انت موافق على القولتهولك يا خالد
خالد: اه يا شمس مواافق
شمس باستغراب: بس دا انت كنت رافض تماماً ايه ال...خالد قطع كلامها: ملكيش دعوه يا شمس وانجزى كلمى باسل وعرفيه أن أننا جايين بكره
وساب خالد شمس ودخل غرفته
وبالفعل كلمت شمس باسل وفهمته أنهم جايبنهالو ليه و وهو وافق
والباقى بقا انتوا عارفينو ..بقلمى أمل احمد ✍🏻
________________________
عند باسل ومى..
مى بتبص على الباب ال اتقفل لاكنها مشافتش حد لأن الغرفه كلها كانت ظلمه ومى بدأت تخاف وتعيط لانها بتخاف جداً من الضلمه
مى: عااا بااااسل باااسل
وفجأة ايد اتحط على بوقها بهدوء ومن وراه ودناها: أهدى أهدى دا انااا
مى عرفت أن دا صوت باسل وشالت أيديه من على بوقها
مى بعياط: حرام عليك يا باسل والله أنا بخاف من الضلمه
باسل بضحك وهو بيشغل النور : يا هبله وعمال يضحك على شكلها
مى بزعل: والله انت بتضحك على عياطى مكنتش اعرف ان عياطى بيضحك اوى كدا
باسل قرب منها وهو بيمسح دموعها: لا طبعاً عياطك ما بيضحكش ولا حاجه أنا بس كنت بهزر معاكى بس طلع قلبك ضعييف اووى
مى وهى بتبعد ايديه من على وشها : اوعى بقا والله زعلانه منك وبتبص بانبهار على الغرفه الى هما فيها
مى بانبهار: الله حلوه اووى الاوضه دى
باسل بابتسامة: عجبتك
مى: اوى بتاعت مين الاوضه دى؟
باسل بغمزه: بتاعتى
مى اتحرجت و وشها احمر: طيب انا هخرج اقعد برا
باسل: طيب والكرة
مى وهى بتخرج من الغرفه: هاتها أنت وتعالى نكمل
باسل من جواه : يلهوى يا جدعان فى برائهه كداااا
باسل خرج وهو معهوش حاجه
مى وهى بتبص عليه: اى داا فين الكرة؟
باسل بجد : ميى انتى جسمك اتكسر بسبب الوقعات ال وقعتيها وانتى بتلعبى ف أهدى كدا مش وقت لعب كرة دلوقتي
مى باستغراب: اى دا
باسل: ايه؟!
مى: اومال فين خالو؟
باسل وهو بيحاول يتوهه الموضوع: آاه اي رأيك نتغدى سوا
مى بأحراج:ايوا طبعاً نتغدى أنا وأنت وخالو هو فيين خالو بقا؟!
باسل بيحاول يتوهه الموضوع تانى مره: طيب تحبى نتغدى اي؟
مى: أنا عايزه خاالوو هو فيين انت مش بترد على سؤالى ليهه؟!
باسل بنفاز صبر: خالو خالو هو انتى عيله صغيره؟!بصى بقا انتى هتعيشى معايا هنا تمام و خالو دا تنسيه خالص.!!
مى بصدمه...
رأيكووو فى البارت🥹♥️
•تابع الفصل التالي "رواية مراهقه اوقعتني في حبها" اضغط على اسم الرواية