رواية ظابط قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ليلى عصام
رواية ظابط قلبي الفصل الثالث 3
ظابط_قلبى(الاخيره)
كان احمد واقف على الباب وماسك بوكيه ولابس بنطول وقميص اسود وكان جميل اوى (ظابط بااااا)مى برفع حاجب وربعت اديها
مى:نعم اى نفسك هفيتك تانى لزباله ولا اى (بسخريه )
(جات امها من بعيد وقامت زقاها من على البابا وقالتله معليش يا حبيبى حقك عليا مانا معرفتش اربى بنت الجذمه دى وبرقتلها وخادته وداخلت وسابتها واقفه مصدومه من امها وفاتحه بوقها وعنيها من اللى حصل بعدين دخلت وراهم عشان تشوف اى دا لقت امها عاملاله شاى وبتهزر معاه ولم شافتها قالتلهم
الام :لو طلعت عايش يابنى اوعدك افكر فى كتب الكتاب ولو مطلعتش وعد اقراء القران كله عليك وخرجت من الصالون وزقت مى على الكرسى عشان تقعد بس اللى حصل انها وقعت على الارض
الام :ياخرابى ياانى على الفضايح قدام الحكومه وخرجت تجرى (بصدمه وسخريه )
(هو بيحاول يكتم ضحكته قام ومد ايه للمساعده بس هى من غير ماتبص قامت وقعدت قدامه بجديه )
مى :اتفضل اقعد يا حضرت الضابط متعودناش نطرد ضيوفنا واتمنى تخلص اللى جاى عشانو بسرعه وراى مسولايات (السجاد طبعا )
احمد (اتحمم وبصلها هو عارف ان الجديه دى صعبه والمشوار كده بق اصعب وقالها ):
اتمنى متقطعنيش فى اللى هقوله انا عارف انى غلط فى اللى عاملته وفى اللى قولته والله بس انا عندى سبب اولا ايهاب(خطيبها القديم ) اللى كان باعت الاسكرينات دى (كانت هتتكلم بعصبيه بصلها بحزم وقالها اكمل الاول سكتت لانه فى الاول ولاخر عارفه انه ممكن يقوم يفلقها نصين وهى قاعده لو اتعصب )
وانا كنت عارف انك مستحيل تعملى كده على فكره مى:(بصيتله بسخريه )
احمد : على فكره انا مقولتلكيش انك خاينه لانى لو عارف انك خاينه كنت قتلتك فى سعتها بس انا كنت غيران وغيران قوى كمان ازاى يشوفك بشعرك دانا معرفش هو طويل ولا قصير وطبعا بماانك مورتنيش شعرك خالص فااكيد انتى مبعتهوش ليه يبق ازاى الصور دى معاه وازى عامل شات جديد معاكى وانتى مكلمتهوش بس (وبصلها بعيون برئ مخليه شكله قمر )انا مفكرتش فى كل دا انا كان الغضب مسيطر عليا وجيتلك وكلمتك فى العربيه عشان افهم دا كنت حاسس ان الغيره هتسيطر عليا عشان كده نزلتك بس وانا بنزلك شوفته كان واقف ورا ومستخبى عشان كده عملت اللى عاملته ومكنش ينفع ارجعلك من غير ماافهم واجبلك حقك
فلاش باك
احمد كان قاعد على مكتبه فى الداخليه وحاطط راسه بين اديه وبيفكر ازاى دا حصل هو واثق فيها وفجاء دخل عليه صاحبه من غير مايخبط
على :(بستغراب)مالك يابرنس قاعد زى المطلقين كده ليه
احمد :والله انا ما فايق لظرافت امك دلوقتى (بنرفزه)
على :يااسطا فى اى احكيلى وهنلاقى حل بعون الله العبد عنده حل لكل مشكله (وهو بيظبط هدومه )
احمد : بعيد عن ظرافت اهلك دى بس حصل (حكاله على كل حاجه )
على :اه وانت شاكك فيها الخا(ويعينى ملحقش يكمل الجمله لق وشه مدعوك فى الارض )
احمد : انت اهبل يلا مين دى اللى خاينه (بعصبيه )
على : فى اى يااسطا عيل وغلط انا بقول اللى فكرت فيه يعنى (بتوتر وخوف)
احمد : انا مفكرتس للحظه انها خاينه انا بس كنت غيران وكنت رايح اطلع عصبيتى فيها وهى تهدينى مانتا عارفه الواحد لم بيشوفها بيخرج من اى حاجه وحشه عشان دى (وكان بيحكى وبيوصف ومبتسم اوى فجاء صحبه قاطعه )
على :اى يااعم الحب ولع فى الدره دا وقته اخلص وبعدين هزقتها ليه
احمد :عشان شوفت ايهاب هناك واقف سعتها حسيت ان فى حاجه اكبر من الشات اللى معاى قولت اعطيه الامان عشان ميعملش حاحه تانيه ويبق وصل للى هو عايزه بس انا مش عارف هو عامل كده ازاى
على : على فكره يعنى انت غبى اوى يا بيبى باينه اوى الواد دا مهكر تليفونها
احمد بخبط على دماغه اه فعلا ازاى تاهت عن بالى دى
على.: الحب ياسيدى اعمى بااااااا
احمد بتبرقه لعلى اطلع بره يلا اطلع
على :,كده يا خاين تسيب ام عيالك عشان دى اهى اهى (وبيمسح دموع وهميه ولم شاف احمد قايم عليه بعصبيه خرج بسرعه من المكتب وهو بيقول )الجرى نص الجدعنه
احمد بعد ماخرج قعد يفكر انه طلامه مهكر تليفونها فايقدر يعمل اى حاجه ولقه ان اول حاجه لازم يعملها انه ياخد التليفون من غير مايكلمها لحد مايجبب حقها وعشان كده كلم امها وكان عارف ان مى هتخرج بعد ساعه وتروح على البحر وهتسيب التليفون عشان محدش يقولها ترجع (كان عارف انها بتخرج من وراه)
وبسرعه اخد حاجاته وراح لامها اللى كانت بتفتح الباب وهى ماسكه الطاسه واول لم شافته ضربته بيها وهى بتقوله
الام : ليك عين تيجى هنا ياابن (وفجاء سكتت لم شافت نظرته ليها بس نست كل دا وافتكرت شكل بنتها وهى حزينه وقالتله),اى بتبرقلى شايفنى هسكوت زى الهبله لا دا هنتفك (بس هو قطعها هو بيوطى على دماغها ويبوسها
احمد : ابوس ايدك كمان اسمعينى بس (كانت هتزعق بس هو قالها ),اسمعينى بس(حاست انو عنده سبب ووفقت تسمعه )
الام :انا بعمل المطبخ لو هتقدم مساعده يبق ادخل لا يبق روح (بغررور)
احمد : لا طبعا انا لا يمكن
( فجاء الباب اتقفل فى وشه بعد ربع ساعه كان واقف على الحوض بيغسل الموعين وهو بيحكلها اى اللى حصل وكان بيغسل اخر طبق وهو بيقولها
احمد ,وبس كده عايز تليقونها عشان اقدر العبه بيه
الام : شوف الشمام ابن الشمام بق يعرف التكنولوجيه الل مكنش بيفوق من الشم
احمد :لحظه لحظه هو بيشرب
الام : ايوى يااخوى ولم البت عرفت رمت الشبكه فى وش امه من الشباك
احمد : بس كده انا عرفت هعمل اى (ملحوظه مى محكيتش حاحه عن خطوبتها الاوله لانها صفحه وانتهت بالحلوى والمر وهو محاولش يعرف )
واخد التليفون عشان مى متعملش عليه اى حاجه جديده واتصل بصاحبه على وحكاله كل حاجه
فى حته عامله زى خرابه كان قاعد ايهاب وصحابه الصي ع وفجاء دخل عليهم على واحمد ومسكوهم وهم بيشمو واخدهم على القسم
(فى القسم )
احمد كان قاعد بكل جبروت وبرود على المكتب بتاعه وعلى قاعد على كرسى قدام المكتب وايهاب واصاحبه واقفين مرعوبين
احمد :خود ياابنى كل دول على الحبس و سبلى دا ( جى العسكرى وبيحركم )
احمد : طبعا انت عارفنى( ببرود ونظرات تخوف )
ايهاب :لا (بتوتر وخوف )
(على وهو بيبلع رقيه الله يرحمه كان شمام قد الدنيا )
احمد (بعصبيه وهو بيقوم من مكتبه ومسكه وطحنه ضرب )انجز يلا احنا هنهزر دا انا اخليك هنا طول حياتك اخللللص
وطبعا عشان ايهاب شمام وخواف اعترف بكل حاجه واخد منه تليفونه وكسره ودخله الحبس وهيتعرض على النيابه
_نهايه الفلاش
احمد : وبس كده ياستى (وبيبصلها)
مى :(ببرود )المفروض اعمل اى دلوقتى
احمد:(بعصبيه وصوت عالى ) اظبطى احسن مااظلطك اه غلطت لم (مكملش لم لقها بتعيط فجاء هدى ونزل على ركبه قدامها وقالها
احمد :طب انا اسف حقك على قلبى بس متعيطيش والله اسف بس كنت عايز اجبلك حقك
مى(بعياط زى الاطفال ) انا فكرت انك صدقت انت سبتنى اسبوع انا كنت بقولهم عادى بس انا قلبى كان بيوجعنى كل ام افتكر وانت بتزعقلى ازاى احن حد عليا بعد بابا الله يرحمه يفكر كده كنت عايزه اشتكيلك منك ومش عارفه طب كنت هجرى على مين (وهو كانت متاثر وبيبصلها بندم وفجاء لقاها بتبص على البوكيه وهى بتقول
مى :وفى الاخر تدخل عليا ببوكيه ورد بدل ماتعطينى فلوس ولا تجبلى اكل روح الله يسامحك
احمد (كان بيبصلها بزهول من تحولها بس هى دى قطته مبتفكرش ومبتعطيش للحزن وقت )
احمد على فكره دا مش ورد وعطاها البوكيه وكان بوكيه سندوتشات شاورمه اخدته منه وهى فرحانه بس قالتله
مى :(بزعل ) انا بردو لسه مصلحتكش
احمد : طب اعمل اى عشان سمو الاميره ترضى عنى (برومانسيه وعيون حزينه علىى حزنها منه )
مى : اغسل السجاد اللى فى الصاله (بنظره خبيثه )
احمد :( بردح) نعم يااختى انا المقدم احمد الهلالى اغسل سجاد لا يمكن
(بعد ربع ساعه كان مشمر البنطلون وبيغسل السجاد وهى قاعده على الكرسى بتاع الست الوالده وبتاكل فى الشوارمه وبتغنى مخصماك وهو بيبصلها بكل غيظ بس من جواه فرحانه انها مخدتش وقت طويل فى زعلها منه وبيشكر ربنا عليه وانها بضيف بهجه فى حياته بس قطع التفكير دا صوت امها وهى بتقولها اه يابت الجذمه وقلعت الشبش ورميته فى وشها وقالتها
الام : قومى يابنت الجذمه اغسلى السجاد
(قامت مى وهى بتبرطم وكان احمد قايم وبكل فخر وبيغسل ايده لقه حماته بتقوله
الام :رايح فين مكانك كمل يااخوى اكن انا اسيبك ضابط ارجع القيك بتغسل سجاد (بسخريه ورفع حاجب)
مى: بس ظابط قلبى (وهى بتبصله)
الام : كملى يااختى انتى وهو بلاش محن كملووووو(بزعيق )
(وقعدت على الكرسى تاكل الشاورما وهى بتامرهم ينضفو )
ام كلثوم فى الخلفيه بتقول
( وجيتلك انت لقيتك بتغير كل حياتى معرفش ازاى حبيتك معرفش ازاى يا حياتى )
تمممم
•لقراءة ومتابعة روايات جديدة وحصريه انضم الينا هنا:- اضغط هنا