Ads by Google X

رواية اوقعتني في زرقيتها الفصل الرابع 4 - بقلم روفيده هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية اوقعتني في زرقيتها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم روفيده هاني

رواية اوقعتني في زرقيتها الفصل الرابع 4

البارت الرابع 
اوقعتني في زرقيتها
بقلمي روفيده هاني 📝🖊️

الساعه ٢ص في البلد 
الكل كان نايم لأن بينامو من بعد العشاء
مريم: منه دوري معايا علي ورنيش شوزات 
منه: عايزاه ليه
مريم: دوري وانتي ساكته بس دلوقتي 
بعد دقائق 
منه : انا تعبت من التدوير مش لاقيه في الأوضه انتي عايزاه ليه 
مريم: .............
منه نزلت تحت المطبخ 
كانت الخدامه بتنضف 
مريم: لو سمحت ياداده الاقي فين ورنيش اسود عشان عايزه امسح الكوتشي بتاعي 
الخادمه: ثواني هجيبهولك  
عند مريم: دخلت اوضه ماا وبتدور علي حاجه معينه وجبتها
بعد دقائق 
في اوضه منه ومريم 
منه : جبتي العبايات 
مريم: بعد عذاب جبتي انتي الورنيش
منه: اه 
مريم يلا نجهز 

فلاش باك 
مريم لمنه: لازم نهرب من هنا بأي طريقه 
منه: ازاي
مريم: احنا ندهن وشنا بورنيش ونلبس عبايات علي اساس ان احنا الجناينيه .
منه: يععع ادهن وشي ورنيش ازاي 
مريم: مش وقته انتي انزلي شوفي ورنيش وانا هتصرف وأجيب العبايات 

باااك 
مريم بتسحب من البيت 
وقفها الحارس انت مين 
مريم بصوت خشن 
انا الجنايني كنت بنضف الجنينه 
الحارس: واي اللي علي ضهرك ده 
 مريم : ده ورق الشجر وشويه حاجات هرميها 
الحارس : افتح وريني وبعدين انت مش الجنايني الجنايني آخره الساعه ٦ 
مريم: لا مانا ابنه جيت اخلص حاجات ابويا سابها
الحارس بشك: ماشي امشي 

خرجت من البوابه مريم وبعد مابعدت عن المكان 
نزلت الشوال من علي ضهرها 
مريم: منك لله ضهري اتقتم من شيلتك كانت فكره سوده لما سمعت كلامك 
منه: انا رفيعه اصلا واللي ساعدك اني وزني خفيف 
مريم: وهي بتمسك ضهرها واضح اه 
المهم 
مش هينفع نرجع البيت هيبقي اللي عملناه دلوقتي ملهوش اي لازمه ومش هينفع نهرب تاني 
منه : طيب هنروح فين 
مريم: مش عارفه 
منه: نروح عند هدي انتي عارفه أن هي عايشه لوحدها بعد مابوها وامها سافروا 
مريم: مش عايزه اسمع اسمها خالص اسكتي 
منه: طيب نرجع البيت ناخد فلوس ونمشي 
مريم: علي اساس ان احنا معانا فلوس تكفي نقعد في حته 
وبعدين انتي عارفه هما بيصحو بدري يعني كلها ٣ ساعات ويصحو مش هنلحق 

منه في عربيه جيه اهي وقفيها خلينا نروح اي حته مش هنفصل هنا كتير كده مش هنلحق 
مريم: لاء 
منه: وقفت العربيه 
السائق: نعم 
منه: ممكن تاخدنا في طريقك 
السائق : انتم مين 
منه: هحكيلك علي الطريق
مريم بعد مارفضت وفقت عشان مفيش حل غير ده 
ركبوا والعربيه اتحركت 
السائق : انتم مين 
وبعدين صوتك مش لائق علي شكلك 
منه : فعلا احنا هربانين من اهلنا كانو عايزين يجوزوها لأبن خالي ومش هينفع 
السائق: اسف اني دخلت في خصوصياتكم بس لازم اعرف مين راكب معايا 
مريم: ولا يهمك حقك برضو 
السائق : اخيرا اتكلمتي ساكته من ساعه ماركبتي ليه 
مريم: عادي 
السائق: اوصلكم فين 
مريم ومنه في وقت واحد: مش عارفين 
السائق: ملكمش حد 
مريم: لا ماما وبابا متوفين ومكنش لينا غيرهم ومش هينفع نرجع البيت عشان هيوصلنا 
السأئق: تسمحولي أخدكم عندي ومتقلقوش انا مامتي قاعده في البيت وانا مش بقعد في البيت عشان بشتغل اكتر الوقت بره 
مريم: لا طبعا مينفعش 
السائق : متقلقيش والله انا ولدتي في البيت هي واختي لوحدهم اهو بالمره تروحو تونسوهم
مريم ومنه سكتو ومردوش 
السائق: اتصل بالفون بعد ثواني وفتح المايك
يارا حبيبتي عامله اي 
يارا: اي يخويا حبك برص لسه فاكر أن ليك اخت 
السائق:مسوره وفتحت اهدي يبت الاول هاتي القمر بتاعنا عشان عايزها في موضوع مهم 
يارا: يوليا ياماما بعد اذن حضرتك تعالي كلمه ابنك 
قمر( مامه يارا والسائق )
قمر: لزمتها اي بعد اذنك ياحبيبتي 
كل ده ومريم ومنه سمعين المكالمه واطمنوو للسائق ده 
السائق: خلصتو يلا ماما بجد انا عايزك 
قمر:  يمحمد يحبيبي المهم انت عامل اي وحشني اوي كل دي غيبه  
محمد : معلش ياقمري انتي عارفه الشغل المهم دلوقتي انا جي ومعايا حد لما اجي هحكيلك 
بس حضري اكل كده وليمه عشان هموت من الجوع ووحشني أكلك متخليش البت زوزه هي اللي تعمل الاكل عشان اكلها وحش 
قمر: لو تسمعك مش هتسيبك
زوزه دي( بنت المربيه بتاعتهم واخته في الرضاعه عشان قمر تعبت وهي بتولد محمد واتحجزت في المستشفي وعايشه معاهم  بعد مأمها اتوفت و قمر اعتبرتها من ابنائها الاربعه ابنها التالت هنعرفه بعدين) 
قمر: حاضر يحبيبي عيوني 
محمد: تسلملي عيونك يقمري يلا سلام عشان علي الطريق 
محمد لمريم اطمنتي دلوقتي
مريم: شويه 
محمد هتطمني اكتر لما نوصل 
مريم: انا محتاجه اروح البيت اجيب حاجات
محمد : مش هينفع دلوقتي بلاش احسن تروحي دلوقتي خالص عشان اكيد عرف انكم هربتو ومش هيسيب مكان الا ويدور فيه 
بعد ساعتين وصلو عند قمر مامه محمد
كانت فيلا كبيره جدا اكبر من بيت خالها في البلد 
رن الجرس 
وفجأه الباب اتفتح 
وكانت الصدمه .....

  •تابع الفصل التالي "رواية اوقعتني في زرقيتها" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent