Ads by Google X

رواية ملحد سرق قلبي الفصل الرابع 4 - بقلم لؤلؤة محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية ملحد سرق قلبي كاملة بقلم لؤلؤة محمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية ملحد سرق قلبي الفصل الرابع 4


مايكل كان خارج من السوبر ماركت والمغرب أذن شده كلمات الأذان وصوت المؤذن اللي كان جميل وبعدها الإقامه وبعدها الصلاه بدأت وصوت المؤذن الخاشع وكلمات القرآن مايكل بقى واقف مش قادر يمشي عاوز يفضل واقف يسمع الإمام بيقول ايه وعاوز يعرف الكلام ده معناه ايه والدين ده هل هو حلو والا وحش زي مابيسمع فضل واقف سرحان كانت الصلاه خلصت والناس بدأت تخرج من المسجد وفجأه حس بحد بيحط ايده على كتفه بيتلفت لقى راجل لابس جلابيه بيضه ودقنه طويله وبيضه ولابس طقيه وشال أبيض ووشه بشوش تحسه منور

الراجل / ايه يابني هو انت مصليتش معانا جماعه ؟

مايكل / أصلي ؟ أنا……. ملحد

بصله الراجل وابتسم/ أسف سامحني

مايكل بص لإيد الراجل اللي متشالتش من على كتفه لسه

الراجل / ايه يابني هي ايدي مضايقاك

مايكل بزهول / ابنك !!!؟

الراجل / ايوه ابني فيه حاجه مضايقاك

مايكل / لأ أصلك بعد ماعرفت اني ملحد مشيلتش ايدك من على كتفي وكمان ابتسمتلي وقولتلي يابني

الراجل بابتسامه / ومش بس كده كمان هاخدك عندي البيت ونتعشى ونشرب الشاي مع بعض ومش هسمح باعتراض والا احنا مش قد المقام

مايكل بصدمه وزهول / هتدخل بيتك واحد مش من دينك

الراجل بابتسامه / يابني كلنا بشر وطالما معملتليش حاجه مش كويسه ايه المانع ده انت حتى من دور محمد ابني هو إمام هنا في المسجد ده بس كان تعبان انهارده وانا اللي صليت مكانه

مايكل باصص للراجل باستغراب وساكت

الراجل بصله / انا لحد دلوقتي معرفتش اسمك

مايكل / اسمي مايكل

الراجل / وانا عمك عبدالهادي قولي يا عمي

مايكل بابتسامه وراحه للراجل البشوش ده / ماشي يا عمي

عم عبد الهادي / يلا بقى زمان الجماعه مستنيني على العشا

مايكل / حاضر هجيب العربيه بس

عم عبدالهادي / لا تعالى نتمشى هو البيت في اخر الشارع ده تعالى

مشوا في الشارع كان بسيط والناس اللي فيه تحس مابينهم موده ورحمه بيتعاملوا مع بعض كأنهم عيله مش جيران ومايكل كان ماشي باصص للناس باستغراب في امريكا محدش ليه دعوه بحد وكل واحد ماشي في حاله لكن هنا ترابط وحب باين في الوشوش البسيطه اللي حواليه وصلوا بيت جامع بين البساطه والرقي وقرب عم عبدالهادي ورن الجرس ثلاث مرات وبعدين خرج المفتاح وفتح …. مايكل استغرب جدا يعني هو معاه المفتاح بيرن الجرس ليه

عم عبدالهادي بصوت عالي / ضيوف يا أم محمد ……. اتفضل يابني تعالى

دخل مايكل وهو بيبص على البيت باستغراب ولقى واحد شبه الحاج محمد بيقابله / اتفضل اتفضل البيت نور

مايكل استغرب هو ازاي بيكلمه كده وهو ميعرفوش واكتفى بابتسامه وقعد في الصالون

ودخل شاب تاني شبه محمد الشاب ابتسم لمايكل / ايه ده يا والدي حضرتك جبت بيج رامي منين

ابتسم مايكل عليه

عم عبدالهادي/ ده مايكل باين عليه جدع وكويس وانا حبيته وحبيت نتعشا مع بعض كمان انهارده وده محمد ابني إمام المسجد وده خالد ابني خريج هندسه

مايكل مكتفي بالابتسامه وهو ملاحظ ان خالد ملامحه اتغيرت شويه بعد ماعرف اسمه

خالد / يعني انت مسيحي يا مايكل بس انا مش شايف صليب على ايدك

بصله مايكل ببرود وهدوء / أنا مش مسيحي أنا أمريكي وبعد ما والدي ووالدتي اتوفوا كنت في الجامعه وحبيت أجي مصر وعجبتني القاعده هنا وقررت أستقر هنا وأقيم شغل ليا كمان

لاحظ مايكل ان خالد اتنفس براحه عشان قال إنه مش مسيحي

مايكل / أنا من أصل ملحد

لحظة صمت قاطعها محمد بابتسامه / اتشرفنا بيك يا مايكل

خالد بهمس / اتشرفنا !!؟ اتشرف انت لواحدك وقام بسرعه ماشي

عم عبدالهادي/ رايح فين يا خالد مش هتتعشى

خالد / شبعت يا والدي عندي مشوار مهم عاوز ألحقه بعد اذنكم ومشي من غير مايسمع رد وهو بيهمس / مبقاش غير الملحدين اللي ندخلهم بيتنا ونأكلهم كمان ده بقى ملجأ مش بيت

مايكل قام بهدوء / الظاهر اني عملت مشاكل ياعمي أستأذن أنا

عم عبدالهادي/ تستأذن تروح فين بس يابني والعشا وبعدين لا مشاكل ولا حاجه هو خالد طبعه كده

محمد / متزعلش من خالد أنا هشدلك ودنه هستعجلهم في العشا اوعى تمشي هزعل منك وقام محمد يشوف العشا ورجعلهم قالهم يقعدوا على السفره وفجأه خرجت ملاك بتحط الأكل

مايكل في نفسه / معقوله في جمال كده نفسي أفهم ليه يخبوا جمالهم باللي اسمه حجاب ده بس بصراحه الحجاب ده مخليهم مختلفين ومميزين

عم عبدالهادي/ يلا يابني اتفضل

وبدأوا الأكل وقد ايه كان أكلهم جميل وليه طعم مختلف وأكل مايكل كتير وكانت أول مره ياكل ده كله

بعد الأكل والشاي جه ميعاد صلاة العشاء وخرج عم عبدالهادي ومحمد ابنه ومايكل

مايكل / أستأذنكم ياعمي عشان عندي شغل ومش عاوز أتأخر

عم عبدالهادي/ اتفضل يابني وأديك عرفت طريق البيت متنساش عمك بقى

محمد / ايوه فعلاً ياريت متنسناش وتبقى تجيلنا في أي وقت تحبه

مايكل / أكيد انا ارتاحت ليكم جدا بعد اذنكم ومشي بس وهو ماشي لاحظ خالد قاعد على القهوة بيشرب شاي وهو معدي من عليه خالد بصله بصه زعلت مايكل من جواه بس بصله ببرود ومشي وصل بيته وهو بيفكر الناس دي بتفكر ازاي أو بتتعامل ازاي فيه اللي بيبصله بقرف وكره وعداوه زي خالد وقاسم وفيه اللي بيتعامل معاه بهدوء ويقوله بما انك متكلمتش على ديني خلاص هئذيك بمعاملتي ليه بس ياترى مين فيهم الصح

مايكل / دماغي هينفجر أنا هقوم أنام

__________________بقلمي أمل محمد ( لؤلؤه)___________________

عند رسلان كان قاعد في مكتبه اللي في الفيلا بتاعته والباب خبط سمح بدخول الخادمه / قاسم بيه المحمدي بره وعاوز يقابل حضرتك

رسلان / دخليه

دخل قاسم وهو مضايق ومتنرفز

رسلان / مش هتلقي السلام حتى

قاسم / لا سلام ولا كلام انت ازاي تحط ايدك في ايد الملحد الكافر ده انت معندكش غيره على دينك والا ايه من امتى وانت متساهل في حق دينك كده يا رسلان أنا جيت أوعيك للي بتعمله عشان احنا مهما كان برضه صحاب

رسلان بابتسامه / ايه يا قاسم دخلتني النار وأنا قاعد

قاسم بنرفزه / انت بتضحك على ايه هو انت عاوز تشلني

رسلان / لا يا حبيبي انت هتتشل لواحدك لو فضلت بالعصبيه دي

قاسم / يخربيت استفزازك ياجدع

رسلان / قاسم هو انت أحسن من الرسول ؟

قاسم بزهول من السؤال / انت عبيط هو فيه حد أحسن من سيدنا محمد وأشرف وأعظم خلق الله وتابع بسخريه والا الملحد بدأ يأثر عليك والا ايه

رسلان / من غير سخريه يا قاسم عشان مقومش أخرشملك وشك …….. طب انت هتغير على دينك أكتر من الرسول ؟

قاسم / لأ طبعاً

قاسم / يابني انا مش بجبره بس برضه متعاملش معاه ده ملحد يا رسلان ملللللحدددد

رسلان / (إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّتْ به جِنَازَةٌ فَقَامَ، فقِيلَ له: إنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقالَ: أَليسَتْ نَفْسًا)

وده الرسول يا قاسم كان بيزور جاره اليهودي وخادمه اليهودي والنبي صلّ الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودي هتيجي انت بقى تقول بغير على ديني هو الراجل اتكلم معاك في الدين

قاسم / لأ

رسلان / انت عارف انك ممكن بمعاملتك الطيبه معاه ممكن تخليه يحب الإسلام ويأسلم

قاسم / مش عارف انا مفكرتش في كده

خلص قاسم ورسلان كلامهم وقاسم روح ودخل رسلان ينام

تاني يوم الجرس بيرن في بيت عم عبدالهادي وبيروح خالد يفتح الباب وفجأه بيلاقي اللي هجم عليه ……………

google-playkhamsatmostaqltradent