نوفيلا من اعادني للصغر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورا مصطفى
نوفيلا من اعادني للصغر الفصل الخامس 5
البارت الخامس
بلهفه " يقيني انت هنا ؟
كانت واقفه بلبس المدرسه إلى مخليها زي العيال بظبط ، جيبه فوق الركبة لونها رصاصي و شيميز ابيض و جرافاته سوده و قطتين و بتلعب في صوابع ايدها بتوتر و هي بتاكل شفايفها ، مشاعر مالك كانت متلغبطه بس الي كان عارف يحدده انه كان غيران عليها أن حد يشوفها و هي كده و كان عاوز يخبيها من عيون الناس و هو الي يشوفها بس
برقه _ كنت زهقانه قولت اروح المدرسه قبل ما الحصص تبدأ ، انت كنت بتعمل ايه ؟
مسك ايدها و قال " بقولك ايه بما ان انا و انت جداد في المدرسه و لسه ناقلين من يومين ، ايه رايك افرجك على المدرسة حته حته ؟؟ انا عرفت أماكن كتير هنا
بابتسامة _ اوكيه مفيش مشكلة
شد على ايدها أكتر كأنها هتهرب منه و طلعوا المبنى الدراسي ، اما مايا كانت بتراقب من بعيد لبعيد و هي هتموت من الغيط
: ايه ؟ نفضلك ؟؟
بعصبيه * طلعت البت دي في دماغه فعلا اول ما شافها مسك ايدها
بسخرية : هاتي الايس كريم يا اختي اهو ابقى استفدت حاجه من خطتك الفاشله
بخبث * بس و الله ما هسيبه ، مالك ده بتاعي انا و بس !
في أوضه الموسيقى ، كان قاعد مالك و بيعزف على البيانو و يقين قاعده جمبه
_ مكنتش اعرف انك شاطر في العزف كده يا مالك
بابتسامة " انا بحب البيانو جداً ، ايه رايك اعلمك عليه ؟
بفرحه _ بجد ؟؟
" بجد يا روح مالك ، يلا هاتي ايدك
مدت ايدها ليه و بدأ يدوس بصوابعها على المفاتيح بتاعت البيانو و هو بيقول " ده دو ، ده ري ، ده مي، ده فا، ده صول، ده لا، ده سي، و اخيرا بنرجع تاني ل دو
كانت مبتسمه و هو ماسك ايدها و بيعلمها ، اتجرات و طبعت قُبله على احد وجنتيه و قالت بعشق و نبره رقيقه اول مره يسمعها _ مالك خليك عارف اني بعمل حاجات عكس طباعي عشان خاطر عيونك الحلوين دول
كان بياخد نفسه بصعوبة من قُبلتها و من مغازلتها لعيونه و كلامها إلى كله تضحية و مشاعر حلوه و رقيقه تشبه يقين الطفلة إلى قاعده قصاده ، كان تايه فيها !
فقال بنبره توهان " مش فاهم قصدك يا يقين
ابتسمت _ هتعرف بعدين متخفش
ضمها ليه و هو بياخد نفسه بصوت عالي و هي مبتسمه ببلاهه و هو بيُقبل خصلات شعرها بهدوء و رقه
بكسوف _ مالك احنا في المدرسه فوق .. الجرس رن يا مالك الطابور هيفوتنا
بعد عنها أخيراً و قال و هو بيحاول ينظم نفسه" طيب يلا بينا عشان الطابور ، عندك حق
سحبها من ايدها و نزلوا للطابور و وقفوا جمب بعض
في الميكرفون = يلا هنعمل التمرينات
لطمت يقين و قالت _ تمرينااات !! مش قولتلك يا مالك اني بضحي عشانك مصدقتيش انت
بسخرية" يلا يا يقيني ، واحد اتنين تلاته أربعة ، مشط الرجل واحد اتنين تلاته اربعه
_ انا عندي الغضروف يا مالك ، انا مش عيله لا
اخيراً خلصت التمرينات إلى كانت مُهلكه بالنسبه ليقين جداً ، فضل مالك يضحك عليها طول الحصص و هو بيبص عليها و ضهرها واجعها
في البريك" الفسحه "
_ اااه يا عضمي اااه ، يا مالك مش كنت تقلب عجوز احسن ما تقلب طفل !
* هاااي يا مالك
" هاي يا .. اسمك ايه معلش نسيت
* مايا يا مالك ، مجتش تاكل الايس كريم معايا ليه ؟
برفعه حاجب _ آيس كريم ؟؟
* هي دي الجيرل فريند بتاعتك و لا ايه ؟
" حاجة زي كده
بعصبيه _ هو ايه الي حاجه زي كده ؟؟ انا مش الجيرل فريند بتاعته انا مرا ..
قاطعها و قال " يعني بنفكر نرتبط انا و يقين
بغيظ و غيره * أممم .. طيب و ايه الي موقف مشروع الارتباط ده ؟
بعصبيه _ بعد اذنكم
اخد نفس عميق و قال " مايا يا ريت تشيليني من دماغك انا و يقين
* ليه يعني ؟ مش ممكن ابقى انا و يقين صحاب ؟
بسخرية " انت و مين ؟؟ انت و يقين ؟؟ معتقدش
* فعلا هي واضح انها مش شبهي و لا في الاستايل و لا الشكل، انا احلى كتير
بثقه " بالعكس هي الي احلى منك كشخصيه و استايل و طباع ، دي الليدي بتاعتي
بغيره * و ايه الي يمنع امي ابقى صاحبتها حتى لو مختلفين في الحاجات دي ؟
بثقه " عشان يقين مؤدبه و محترمه و عامله لنفسها حدود دايماً ، اما انت بتاعت ولاد و مش محترمة زيها
بعصبيه * ماشي يا مالك هنشوف مين الي ..
قاطعها صوت ميرنا و هي بتجري عليها و بتقول : تعالوا شوفوا يقين بترقص مع سيف على المسرح
بغيره و غضب" بترقص !! مسرح !! يقين !!
يتبع ..
ممكن انزل بارت كمان بليل طول مالكل بيتفاعل معايا هنزل اكتر ❤️
•تابع الفصل التالي "نوفيلا من اعادني للصغر" اضغط على اسم الرواية