رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الفصل الخامس 5
روايه احببت طفولته part 5
By Manar Elattal ♥️
السواق بضحك:مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
مريم بخوف:نزلنى!!
السواق:هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى ؟
مريم بدموع :ارجوك نزلنى
السواق:كان على عينى
مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد
خالد :بترن عليا دى ليه دلوقتى !!
مريم كانت بتدعي انه يرد
خالد رد
خالد:الو ؟نعم عاوزه اى !!
مريم :الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي
خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل
ليلي لاحظت تغييره
ليلي:فى اى يا خالد
خالد بخوف:ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف
جرى و راح الظباط زمايله و حددوا مكانها من خلال الموبايل
كان خالد راكب عربيته ذي المجنون و بيدعي انها تكون كويسه
فجأه وقف عند المكان إللى المفروض الموبايل وقف عنده و كان مكان بيت صغير وسط شبه صحراء و كان بيقرب من البيت
مريم كانت جوا بتعيط وخايفه:ارجوك مشينى من هنا
السواق:والله لو قعدتى تصرخي من هنا للصبح محدش هيسمعك !
فجأه خالد كسر الباب و دخل و نزل ضرب فى السواق لدرجه ان وشه كله جاب دم
مريم اطمنت ان خالد جه
خالد بلهفه:انتى كويسه !! حصلك حاجه؟
مريم:انا كويسه متخافش
خالد حضنها لا اردايا بخوف انه كان ممكن يفقدها
مريم حست بالأمان فى حضنه
فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من حضنها و خدها و مشي بسرعه
خالد بعد ما روحوا الفيلا
خالد بعصبيه:انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا؟ كنتى هتموتى يا غبيه
مريم بدموع:انا مكانش قصدى انا بس
خالد بصوت عالى:مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت فاهمه ولا لا؟؟؟
مريم :فاهمه
مريم طلعت اوضتها
خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها حضنها بخوف عليها
خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس
........
تانى يوم
خالد فاق على صوت رن موبايله
ليلي :خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا
خالد بصوت نعسان:انا فى البيت يا ليلي اجلي الموضوع ده ليوم تانى
ليلي:بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو
خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس
مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها
مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده
خالد لبس هدومه و خرج
خالد:كنتى عاوزانى فى اى
مريم باحراج:ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك
خالد ابتسم:مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ
مريم بصتله بصدمه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو !
خالد:مالك سرحتى فى اى ؟
مريم :لا ولا حاجه
خالد:طب انا ماشي
مريم:رايح فين ؟
خالد بجديه:ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت :ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت
كل ما التفاعل يزيد كل ما هنزل البارت إللى بعده بسرعه ♥️
•تابع الفصل التالي "رواية احببت طفولته" اضغط على اسم الرواية