Ads by Google X

رواية فيروزة الصعيد الفصل الخامس 5 - بقلم ندي سامي

الصفحة الرئيسية

  رواية فيروزة الصعيد كاملة بقلم ندي سامي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية فيروزة الصعيد الفصل الخامس 5

 

فاروق : انت عرفت عن أحمد و مقولتليش !؟

يحيى بصدمه : انت عرفت احمد منين !!

فاروق : سمعت فيروز و هى بتتحدث مع شيماء

يحيى سكت فقال : مقولتليش ليه

يحيى : كنت نستنى اتأكد من كلامها و أن احمد السبب و أنها فعلا مش بتقول كلام و خلاص

فاروق : فيروز مش هتعيط بالطريقه دى كل مره جدك أو انت تتكلم معاها بطريقه وحشه و هى غلطانه اكيد كانت هتستسلم من زمان .. فيروز مظلومه فعلا و لازم نقف جنبها و نجيب ابن ال *** إلى اسمه احمد ده

يحيى : انا فعلا بدأت اجمع حاجات عنه و وصيت اكرم يجيبلى كل معلوماته و متخافش يا ابوى انا هقف معاها لحد ما اعرف الحقيقه و اتمنى تكون هى صح فعلا و مظلومه

فاروق : عندى احساس كبير أنها صح يا ولدى .. ايوه صحيح قبل ما اهملك براحه على فيروز شويه البت بقت تخاف منيك و كمان حاول متكسرش قلبها البت بتحبك

يحيى بابتسامه : حاضر يا ابوى

فاروق ابتسمله و خرج و يحيى اول ما افتكر كلام أبوه و أن فيروز بتحبه ابتسم جامد بس رجع كشر تانى لما افتكر احمد و كلام البنت عليها فى الجامعه

_______________________

بعد مرور 5 ايام

يحيى و فيروز الفتره دى العلاقه بينهم كانت متوتره و فيروز مكانتش بتروح الكليه و بطنها بدأت تبان حاجه بسيطه و اكرم كل ده كان بيدور على معلومات ليحيى عن أحمد و عرف أن فى واحد قريب جدا من احمد موجود فى نفس الجامعه و يعرف عنه كل مصايبه بس عرف كمان أنه ممكن يبيع اى حد عشان الفلوس مهما كان قريب منه فقرر يروح الجامعه يقابله

_______________________

فى الجامعه

دخل اكرم و هو بيدور بعينه على الولد ده بس و هو ماشى خبط فى واحده و وقع النسكافيه بتاعها على الجاكيت بتاعه

_ مش تفتح يا استاذ انت

اكرم : معلش مخدتش بالى .. و بعدين انتى بتزعقى ليه اشحال انتى إلى دالقه عليا النسكافيه

_ و انت إلى ماشى بتبص فى اى حته و مش مركز انا بصيت دقيقه بس اشوف الساعه لقيتك بتخبط فيا

اكرم رفع رأسه بضيق و هو بيبص عليها بعد ما كان باصص على الجاكيت و اول ما شافها انبهر بجمالها و يصلها بإعجاب واضح

اكرم : خلاص يا انسه انا اسف تعالى اجيبلك نسكافيه غيره

_ انت فاكر لما تقول كده هاجى معاك و يلا و نتعرف بقى فى الطريق و انتى مرتبطه ولا لا و الكلام الاهبل ده و …

اكرم بصدمه : ايه ده حيلك حيلك ايه كل ده انا بس قولت هجيبلك واحد بدل إلى دلقته

_ لا يا اخويا شكرا

مشيت من قدامه و هو بصلها بإعجاب و هو بيقلع الجاكيت

اكرم فى نفسه : متسرعه و عصبيه بس قمر

قال كده و مشى يكمل تدوير على الولد لحد ما لقاه

اكرم : بقولك يا نجم انت محمد السعيد!؟

محمد : ايوه نعم

اكرم : عايزك فى كلمتين على انفراد

_______________________

فى الدوار

كانو قاعدين كلهم و لقو الباب بيخبط فواحده من المساعدين راحت تفتح و دخلت انچى

شيماء : انچى حبيبتى عامله ايه

انچى : الحمدلله يا طنط وانتى

شيماء : بخير يا حبيبتى طول ما انتو بخير

اسماعيل : مين دى يا شيماء

شيماء : دى انچى يا عمى صاحبه فيروز

فى الوقت ده نزلت فيروز و سلمت عليها و استأذنت منهم و طلعو الاوضه

~~~~~~~~ فوق فى الاوضه

فيروز : ها احكيلى فى جديد

انچى : مفيش جديد غير انى قابلت واحد قليل الزوق انهارده

فيروز : ايه ده ليه احكيلى

انچى بدأت تحكيلها كل حاجه و فيروز كانت عماله تضحك

انچى : لا و يقولى انا كنت هجيبلك واحد بدل إلى اتدلق فاكرها هتدخل عليا اياه

فيروز بضحك : يستى يمكن نيته خير

انچى : اضحكى اضحكى

فيروز بجديه و توتر : المهم .. فى حد بيتكلم عليا فى الجامعه

انچى : انتى متعرفيش إلى حصل

فيروز بخوف : ايه إلى حصل

انچى : يا بنتى يحيى جه الجامعه و اتخانق خناقه جامده مع العميد و قعد يقول ازاى تخلى واحده زى دى تتكلم كده مع مراتى و عمل مشكله كبيره و كان هيطرد العميد بس فى الاخر طردو نرمين اسبوع

فيروز بفرحه و ابتسامه عريضه : بجد هو عمل كل ده !؟

انجى بغمز : اه يختى ابسطى

فيروز ابتسمت بفرحه لما عرفت هو عمل ايه عشانها و فرحت أنه اخيرا بقى فى صفها

~~~~~~~~ فى مكتب الدوار

اكرم جمع معلومات كبيره و راح ليحيى و راحو الاتنين للمكتب عشان يتكلمو

يحيى : عرفت ايه

اكرم : احمد سيد ابن سيد الشرقاوى صاحب شركه استيراد وتصدير كان عايش برا طول عمره و جه هنا لابوه لما عرف انو تعبانه و اضطر يكمل جامعه هنا و طبعا يعرف بنات بالهبل و اى بنت كانت ترفضه كان بيعمل معاها زى ما عمل مع مدام فيروز و يمكن أسوأ و لو حط واحده فى دماغو مش بيسيبها فى حالها غير لما يدمر حياتها و خد الكبيره بقى اتسبب فى قتل و هو بيعتد*ى عليها

يحيى بشر : ابن الكل*ب ده وربنا ما هرحمه .. المعلومات دى جبتها منين

اكرم : روحت لصاحبه و طلع كلب فلوس اديته مبلغ قال كل حاجه و طبعا سجلت كل الكلام ده

يحيى : حلو اوى ابعتلى التسجيل و اه عايزك تجيبهولى و لو تحت طقاطيق الأرض و تجيبه المخزن بتاعى

اكرم بقلق : ناوى ع ايه !؟

يحيى : كل خير .. عمتا تعالى يلا عشان معاد الاكل

اكرم : لا اكل ايه انا همشى

يحيى : تمشى ايه ياض انت بقالك قد ايه مبتجيش عشان تمشى كده بسرعه يلا

~~~~~~~~ عند فيروز

انچى و هى بتقوم : انا همشى بقى عشان متاخرش

فيروز : لا طبعا هتتغدى معانا يلا

انچى : مره تانيه يا فيروز عشان ماما

فيروز : لا دلوقتى يلا وانا هقول لطنط

قالت كده و شدتها و كانت نازله لقت يحيى وقفها بسرعه على السلم و بص لانچى باستغراب عشان مكنش يعرف بوجودها

يحيى : روحى البس طرحه عشان اكرم موجود

فيروز : اكرم مين

يحيى : صاحبى .. يلا بسرعه عشان الغدا

راحت لبست طرحه و نزلت عشان تقعد معاهم و انچى و اكرم اول ما شافوا بعض اتصدمو

اكرم و انچى فى نفس واحد : انت .. انتى !؟

يحيى و فيروز باستغراب : انتو تعرفو بعض

انچى : ده قليل الزوق ” لقته بيبصلها جامد فقالت ” قصدى إلى شوفته فى الجامعه

فيروز ضحكت على الصدفه دى فيحيى قال : مش فاهم !؟

اكرم : هفهمك بعدين

شيماء : طب يلا يا ولاد الاكل هيبرد

فيروز افتكرت جدها فبصتلو لقتو باصللها فبصتلو بترجى انو ميكسفهاش قدامهم و يحيى خد باله فاتكلم

يحيى : يلا يا فيروز اقعدى انتى و صاحبتك

فيروز بصتلو و بعدين بصت لاسماعيل لقتو بصلها و رجع بص لطبقه فقعدت بصمت و بعد وقت خلصو اكل و قعدو يتكلمو شويه بس انچى قامت عشان تمشى

انچى : عن اذنكو همشى انا عشان متأخرش

اكرم : استنى اوصلك فى طريقى لو معندكيش مانع

انچى باحراج : لا شكرا مش عايزه اتعبك

اكرم بابتسامه بلهاء : ولا تعب ولا حاجه

انچى اتكسفت و سكتت و يحيى ضرب اكرم فى كتفه

يحيى : ما تتكلم يابا انت عارف جدى لو خد باله م التسبيل ده هيعمل فيك ايه

اكرم بخوف مزيف : لا يا عم و على ايه الطيب احسن انا همشى

اكرم للجميع : السلام عليكم اشوفكو مره تانيه

سلمو عليهم كلهم و بعدين خرج هو و انچى و ركبو العربيه عشان يمشو

~~~~~~~~ فى الطريق

اكرم : معرفتش صحيح اسمك ايه

انچى : اسمى انچى و انت !؟

اكرم بابتسامه : اكرم

انچى سكتت شويه و بعدين قالت باحراج : احم انا اسفه على إلى حصل فى الجامعه بس كنت فكراك منهم

اكرم : لا ولا يهمك اصلا رد فعلك ده خلانى احترمك

انچى ابتسمت فى صمت و فضلت ساكته طول الطريق لحد ما قربو للشارع بتاعها

انچى : خلاص انا ممكن انزل هنا

اكرم : بس لسه بيتك قدام

انچى : معلش مش عايزه اتعبك انا هكمل مشى

اكرم : مينفعش انتى مش شايفه الدنيا ضلمه ازاى و مفيش اى نور

قال كده و كمل و هى اتوترت اكتر و إلى كانت خايفه منه حصل اول ما نزلت من العربيه لقت * ناصر * الى كان بيحاول يقرب منها قبل كده و كانت بتصده عشان مش محترم

ناصر : الله الله يا هانم بقى عملالى فيها المحترمه و انتى نازله من عربيه واحد الله اعلم هو مين بليل

انچى بعصبيه : ما تحترم نفسك ايه الى انت بتقوله ده

ناصر : بقول إلى شايفه يا عسل مش كنتى بتبعدينى عنيكى لما بحاول اقرب منيكى .. ايه هو حرام علينا و حلال عليهم ولا ايه

اكرم اول ما سمع كلامه و النقاش إلى داير نزل من العربيه و هو متعصب و راح وقف بينهم

اكرم : ما تهدى على نفسك يابا و اعرف انت بتكلم مين

ناصر بسخريه : اهو حبيب القلب أتدخل انا قولت هيخاف و يطلع يجرى بس طلعت غلطان يا ترى بقى قضيتو الليله فين

اكرم اتعصب من و راح ضاربه بالبوكس و قال : إلى بتتكلم عنها دى تبقى خطيبتى يا زبا*له

قال كده و قعد يضرب فيه و هو كان بيرد ضربه و ميه لا و انچى ملحقتش تستوعب الجمله إلى قالها و حاولت تفض بينهم

انچى : الله يسترك سيبه هيموت فى ايدك العالم كلها بتتفرج علينا

اكرم ساب ياقه قمصيه و زقه و راح وقف قدام انچى

اكرم بعصبيه : اطلعى البيت

انچى بخوف من شكله : طيب انت …

اكرم لمقاطعه و زعيق : اطلعييى

انجى خافت من زعيقه و وشه إلى مضرب فيه و طلعت و هى لسه بتحاول تستوعب إلى حصل و وقفت عند جمله ” دى تبقى خطيبتى !؟” و اول ما طلعت لقت مامتها واقفه على الباب و بصالها بقلق

_ حبيبتى انتى كويسه اوعى يكون الزفت ده طلعلك تانى

انچى : اه يا ماما بس متقلقيش محصلش حاجه

– قولتلك يا بنتى نعمل محضر عدم تعرض

انچى بهدوء : ملوش لازم يا بابا هو اصلا ده آخره غير كده مش هيعرف يعمل حاجه تانى

_ ليه يعنى حصل ايه

انچى حكتلهم كل حاجه و خناقه مع اكرم و قالتلهم على إلى قاله و كمان أنه ظابط و ناصر عارف ده

_ روح يا ابنى ربنا يسترلك طريقك

قالت كده و قربت من انچى و بعدت شويه و قالت : قمور يا بت

انچى بسرحان : اوى يا ماما و .. لحظه ايه ده انتى بتقررينى !؟

_ لا يا اختى انا قولت حاجه ده سؤال برئ

انچى بضحك : مهو واضح البرائه عمتا انا داخله انام تصبحو على خير

الاتنين : و انتى من أهل الخير يا حبيبتى

_______________________

تانى يوم بليل

يحيى : فيروز

فيروز : نعم

يحيى : جهزى الشنط عشان هنسافر القاهره دلوقتى

فيروز بصدمه : ايه دلوقتى ازاى يعنى

يحيى : ايه إلى ازاى زى الناس هنقوم نلبس و نروح عندى شغل مهم و مينفعش اسيبك هنا

فيروز : ليه يعنى ما انا هبقى مع ماما و جدو و عمى

يحيى : سمعتى قولت ايه صح !!؟

فيروز بضيق : اووف حاضر ما كنت قولت من بدرى

قالت كده و قامت و هى بتخبط فى رجلها على الأرض بضيق زى الاطفال فضحك عليها و راح ياخد شاور عشان قبل ما ينزل

~~~~~~~~ بليل فى الدوار

شيماء بحب : سلام يا حبيبتى خلى بالك من نفسك

فيروز : سلام يا ماما هتوحشينى

يحيى كان واقف مستنى تخلص فقال : مش يلا يا دراما كوين ولا ايه ده هما يومين تلاته

فيروز بغيظ : ولو امى هتوحشنى برضو انت مالك انت

فاروق ضحك عليها فيحيى بصله بغيظ و سكت و هى خلصت سلام عليهم و بصت على جدها لقتو مش مديها اهتمام و راح سلم على يحيى تحت نظراتها و كسرتها و سابتهم و خرجت و يحيى خد باله فبعد عن جده و ابتسم ابتسامه مزيفه و مشى هو كمان

_______________________

فى القاهره

وصلو بعد طريق اخد ساعات و كانت فيروز كل شويه تقول جعانه و يقفو فى استراحه ياكلو لحد ما نامت اخيرا و بعد ما وصلو بص عليها لقاها لسه نايمه فقعد يحاول يصحيها مش راضيه فشالها و دخل بيها الفندم تحت نظرات اعجاب من البعض و الحقد من البعض لحد ما وصل بيها الجناح بتاعهم و نزلها على السرير و قفل الباب و قعد على السرير بتعب

يحيى بتعب : ايه يا بنتى ده انتى تخنتى كده امتى امال لما تبقى ف الشهر التامن هتبقى ازاى

فيروز صحيت فى الوقت ده و قالت بنوم : انا تخينه !!؟

يحيى : بسم الله انتى مش كنتى نايمه

فيروز : احم لا م انا كنت صحيت بس كسلت انزل الصراحه و اتحرجت اتكلم ف سكتت و قولت اهو راحه

يحيى بصلها و سكت شويه و بعدين قعد يضحك و هى استغربت بس قعدت تضحك معاه لحد ما هو سكت فجأه و كان لسه هيقرب منها الباب خبط

يحيى و هو مغمض عينه بعصبيه : يارب صبرنى

قام فتح الباب و كان السيرفيس روم وبيدخلهم مشروبات فشكره و اداله تبس و مشى

فيروز : هى ايه دى دى خم’ره !؟

يحيى : اه

فيروز بشهقه : يا نهار ازرق بتشرب خم’ره يا يحيى يا مصيبتى انت عارف لو جدى عرف هيعمل فيك ايه ده هيعلقك انت ازاى …

كانت لسه هتكمل لقته بيكتم بوقها و بيقول : بس بس اييه راديو مبتفصليش

فيروز : امممم

يحيى : هشيل ايدى بس تسكتى

هزت راسها فشال ايدو و قال : انا مطلبتش حاجه دى بتدخل لأى حد بيحجز فى الاوتيل

فيروز : طب اتفضل كلمهم ياخدوها عشان حرام تبقى موجوده فى مكان فيه مسلمين

يحيى بإعجاب : حاضر

كلم حد من السيرفيس و بعد دقايق جم و خدو المشروبات و مشيو و يحيى دخل ياخد شاور و هى قامت تلف فى الجناح و كان كبير جدا و حلو اوى و وهى ماشيه خبطت فى ترابيزه عليخدها كوبايات فالكوبايات وقعت اتكسرت و هى كانت بتحاول توازن نفسها فدوووهى بتثبت داست على ازاز بالغلط فصوتت بوجع و طبعا يحيى لما سمع كل ده خرج بسرعه و هو لافف فوطه على وس*طه و اتصدم من المنظر الى شافه قدامه

يحيى بخضه : انتى كويسه !؟

فيروز بوجع و دموع : انت شايفنى بعيط و مش عارفه اقف على رجلى تقولى انتى كويسه

لما قالت كده شالها و حطها على السرير بحذر و راح جاب علبه الاسعافات إلى فى الحمام و قعد جمبخا يحاول يخرج الازاز

يحيى : بصى هيوجعك شويه بس استحملى تمام

فيروز هزت راسها بخوف و هو بدأ يطهر الملقاط و بدأ يخرج الازاز و هى أول ما بدأ يخرجه راحت عضاه فى كتفه فاتنفض بوجع

يحيى بوجع و عصبيه : اه يا بنت العضاضه انتى بتعضينى ليه دلوقتى

فيروز بخوف : اسفه و الله بس وجعتنى

يحيى مسح على وشه بقله صبر و هدى نفسه و رجع يكمل الى كان بيعمله بس بعد عنها عشان متعضوش تانى و بالفعل شال الازاز تحت صراخها المستمر

يحيى : يا بنتى خلاص بقى صدعتينى انا شيلت الازاز من بدرى على فكره

فيروز : ما انت لو حاسس بيا عندى وجع مضاعف إنما انت ولا حاسس بحاجه

يحيى فهم قصدها فسكت لأنها حقيقى عندها حق هو ميعرفش هى بتحس بأيه فسكت و هى استغربت سكوته فبصتله و ساعتها استوعبت أنه واقف قدامها بالفوطه بس فلفت راسها بسرعه

فيروز : انت خارج كده ليه ما تروح تلبس حاجه ايه ده

يحيى بخبث : لا انا عاجبنى كده الجو حر

فيروز : يحيى بطل رخامه روح البس

يحيى : و انتى عايزانى دلوقتى اروح البس ما انا معاكى بقالى نص ساعه وانا كده و شيلتك كمان

فيروز باحراج جامد : مكنتش واخده بالى عشان كنت متعوره ” قالت و قد بدأت تدمع ” لو سمحت روح البس

يحيى استغربها بس معلقش و دخلت بالفعل يلبس لانه كده كده كان هيلبس بس حب يرخم عليها بس ميعرفش أنها عيوطه و هتبدأ تعيط عشان كده !؟

_______________________

تانى يوم فى القاهره

فيروز : ونبى عشان خاطرى أو بص بلاس عشان خاطر عمو فاروق ونبى

يحيى : يبنتى كفايه زن بقى قولتلك لما اخلص شغل هشوف حاضر

فيروز بابتسامه : يعنى هتودينى !؟

يحيى بابتسامه مماثله : اه

فيروز جريت عليه حضنته من الفرحه و هو اتصدم و كان فاتح أيده بس بعدها بادلها الحضن و فى اللحظه دى هى خدت بالها من إلى عملته و بعدت باحراج

فيروز باحراج شديد : انا اسفه مكنتش اقصد

يحيى حس أنه اضايق من اعتذارها بس معلقتش و راح كمل لبس و قال قبل ما يخرج : هاجى اخدك على الساعه 4

فيروز : تمام هستناك

يحيى ابتسم و خرج و هى كمان فرحت اوى و حست أنهدها رجعت تحبه زى زمان و مبقتش تخاف منه من ساعة ما بدأ يصدقها

_______________________

فى الصعيد

كان اكرم قاعد فى المكتب بتاعه فى القسم فجأه لقى دوشه كتير برا فنده الشويش

اكرم : ايه الصوت الى برا ده

_ يا باشا فى واحد تقريبا كان بيعاكس واحده و بيحاول يسرقها

اكرم فى نفسه : الاتنين فى واحد ده انت هتتروق

قال بصوت مسموع : دخلهم

بعد دقايق معدوده كان الشويش بيدخلهم واحد واحد و بعدين خرج و اكرم اول ما رفع عينه اتصدم

اكرم : هو انتى !!؟

انچى : الحمدلله أنه انت بص بقى الحيوان ده كان بيحاول يسرقنى و كمان بيت*حرش بيا و لما ضربته قعد يزعق و يعمل حوارات عشان يهرب

_ يا باشا محصلش البت دى كدابه انا صعيدى و معملش اكده واصل

انچى : والله و انت مفكرتش فى انك صعيدى غير دلوقتى

الولد كان لسه هيرد زعق اكرم فيهم : بس انتو الاتنين انتو قاعدين فين

الاتنين سكتو فجأه و انچى خافت من شكله إلى مبيبشرش بالخير و لقته قام يقرب من الولد ده و هو بيشمر كم كميصه

اكرم بصوت مخيف : قولتلى بقى انت صعيدى و متعملش أكده صح

الولد بخوف من شكله : اايوه يا باشا

اكرم و هو بيضربه بالبوكس فى وشه : انا بقى هوريك الصعيدى على حق

قال كده و ضربه بالبوكس فى وشه مرتين و نده على الشويش

اكرم بزعيق : الزفت ده يترمى فى الحجز و ياخد جزاته سامع

_ حاضر يا باشا

قال كده و خد الواد و خرج و اكرم قرب من انچة بقلق

اكرم : عملك حاجه!؟

انچى بجرأه رغم خوفها من شكله : لا عيب عليك ما انا نزلت فيه ضرب

اكرم بصلها بصدمه لأن إلى يشوف كلامها دلوقتى و كلامها مع الولد و أنها ضربته ميشوفهاش و هى ميته خوف من شكله من شويه

انچى بتوتر : انت باصصلى كده ليه

اكرم بفوقان : لا ولا حاجه .. تعالى هوصلك فى طريقى

انچى بخوف : لا شكرا انا هروح لوحدى

اكرم بضحك على شكلها : متخافيش مش هعملك حاجه و بعدين راحت فين البت الجامده إلى مسكت الواد ضربته ولا ده كان عشان تبينى انك جامده و خلاص

انچى بتلقائية : لااا عيب عليك انا جامده فعلا و كان ممكن اكسرله دراعه امال انت فاكر ايه

اكرم بصوت واطى : جامده حقيقى

انچى : بتقول حاجه !؟

اكرم : احم لا مفيش يلا طيب زمان اهلك قلقو عليكى .. الا قوليلى صحيح رقم باباكى ايه

انچى : ليه !؟ اوعى تكون هتقوله على إلى حصل انهارده و الله ينفخنى فيها

انچى : عشان ضربته و هيقعد يقولى كان ممكن يعمل فيكى حاجه و هيقعد يهزقنى

اكرم بضحك : لا يا ستى مش هقوله اطمنى هاتى بس الرقم

انچى ادته الرقم باستغراب و لسه هتتكلم لقته مشى فمشيت وراه و وهما خارجين مالقسم خدت بالها أن كله محترمه و خايف منه فاعجبت بده و بعدين ركبت معاه و روحو

_______________________

فى القاهره

يحيى رجع لقى فيروز واقفه قدام المرايا بتظبط الخمار بفرحه كبيره و اول ما شافتو راحتله بسرعه

فيروز بفرحه طفوليه : كويس انك متاخرتش يلا بسرعه عشان منتأخرش

يحيى بضحك : براحه طيب اخد نفسى

فيروز بضيق : هنتأخر

يحيى بتنهيده : يلا و امرى لله عدى الجمايل بس

فيروز ابتمست جامد و فتحت الباب و خرجت و هو قفل و خرج وراها و هو بيضحك و نزلو ركبو العربيه و راحو ….

google-playkhamsatmostaqltradent