Ads by Google X

رواية اوقعتني في زرقيتها الفصل السادس 6 - بقلم روفيده هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية اوقعتني في زرقيتها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم روفيده هاني

رواية اوقعتني في زرقيتها الفصل السادس 6

البارت السادس 
اوقعتني في زرقيتها
بقلمي روفيده هاني 📝 🖊️

بعد اسبوع من الأحداث اللي حصلت 
ادهم : مكمل في أعمال الآث'ار والسلا'ح بتاعته وارتاح بموت منه ومريم وان ماتو ومات معاهم سره هو وأبوه وبكده مفيش حد يقف في طريقه 

في الفيلا عند قمر مامه محمد 
قمر:  منه مريم ممكن تيجو 
منه ومريم: تعالو ننزل في الجنينه شويه 
انتم من ساعه ماجيتو وانا مقعدتش معاكم وانتم هربانين في اوضكم وكمان محمد واحمد في الشغل مشوفتهمش انا زهقانه
زوزه ويارا: واحنا مش ملين عنيكي يعني 
قمر: انا اتخنقت من خلقتكم اشوف القمرات بقي 
منه ومريم : ضحكو 
مريم: اتفضلي احنا معاكم اهو 
قمر: لا انا عايزاكم علي انفراد
زوزه ويارا: ماشي يستي شكرا نهرب منها احنا يعني 
قمر: خليكم هنا انا هخدهم وانزل الجنينه 
منه ومريم نزلوا مع قمر وبيفكرو ياتري هي عايزاهم في اي 
قمر: مش هتحكولي انتم مين انا سبتكم من ساعه لما وصلتو ومتكلمتش معاكم في اي حاجه بس انا خلاص مش قادره 
مريم اتكلمت بس 
مكملتش كلامها وقمر قطعتها لو مش عايزه تحكي مش هجبرك 

مريم: كنا اسعد عيله في الدنيا وبابا كان احن واحد علينا ومشوفتش  زيه حد في حبه لماما وتمسكه بيها
جدي ابو ماما كان كبير البلد وعنده اراضي واترشح أنه يكون عمدتهم 
وبابا كان ساعتها لسه شاب صغير مقدرش يعمل اي حاجه ساعتها كان شغال في حته الأرض بتاعه أبوه اللي محلتهوش غيرها وكان بيحب ماما وكان معاها في كل دروسها ولحد ماقعدت كان ليهم علاقه ببعض لسه وببتكلمو ويتقابلوو واتفق معاها أنه هيجي يتقدملها بس خايف من ابوها وقال استني شويه اظبط حالي وهاجي اتقدملك علشان اليق بعلتكم 
في يوم وهما ماشين الحرس بتوع جدو شافوها وهي معاه وراحو قالو لجدو واول مدخلت البيت ضرب'ها وحبس'ها واخد منها التليفون بتاعها وبعت رجلته لبابا ومسبوش فيه حته سليمه وقالو احنا اكتفينا بكده والمره الجايه هتبقي مو'تك واه صح هي فرحها الخميس الجاي علي واحد من كبرات البلد 
وبابا مملش وحاول يوصلها بس معرفش 
كانت صحبه ماما ايات كانت تعرف بابا برضو وعارفه علاقته بماما 
بابا كلمها وحكالها اللي حصل 
قالت هي هتتصرف 
يوم الاربع قبل الفرح بيوم 
راحت زارتها في البيت 
وقالت إن  بابا عبد الله حكالها اللي حصل
وقالتلها علي الاتفاق اللي حصل بينها وبين بابا 
وماما وافقت 
الاتفاق كالأتي
ان ايات تحاول تخرج عبير من البيت بأي طريقه وان هو هيستناها علي المحطه 
عبير لبست عبايه ونقاب وبما أن العيله وعائله العيله موجوده عشان كان يومها الحنه قدرت تخرج بسهوله 
وايات بعدها بشويه خرجت علي اساس ان هي زارتها خلاص 
جي الليل وجدو:" أمر أن هي تخرج من اوضتها عشان محدش يشك في حاجه من اهل عريسها "
بس كانت الصدمه ليه أن هي مكنتش موجوده وهربت من غير ماحد ياخد باله 

في المحطه كان بابا وماما اتقابلوو كان بابا باع الأرض بتاعه أبوه والبيت واخد ورقه وكل حاجه  تخصه في البلد وقطع علاقته بيها نهائي وبابا كان ابن وحيد ومامته وبابا متوفين 
فده ساعده أن يقطع خلاص البلد بكل اللي فيها وركبو القطر وراحو علي اسكندريه 
وجدو مسبش حته في البلد الا ودور عليهم وعرف إن بابا باع الأرض والبيت وبكده اتأكد أن هي هربت معاه

طبعا جدو حلف أن لما يلاقيها هيم'وتها ويدفن'ها بأيده 
وعرف أن آخر وحده كانت معاها في اوضتها هي ايات 
بس ايات بعد ماخلصت مع ماما طلبت من أهلها أن هي تروح مصر عند خالتها واهلها وافقوا ووصلوها 
وبكده جدو معرفش مكان ماما نهائي  

ولما وصلو بابا وماما اجرو شقه في اسكندريه وقعد فيها هو وماما واتجوزو واللي ساعد بابا في العيشه هناك صاحب والده كان راجل كبير وطلع علي المعاش كان شغال في الميناء وشغله هناك وبابا حالته الماديه اتحسنت كتير وحده وحده بدل ماشقته كانت ايجار بقت بتاعته هو وباسمه وبقي هو المشرف والمسؤول عن البضاعه اللي داخله واللي طالعه من الميناء

جدو تعب بعد ماما مهربت وكل يوم كانت حالته بتسوء اكتر 
وطلب اكتر من مره من خالي أن هو يدور عليها بس كان مطنش 

في يوم بابا كان شغال وبيشرف علي بضاعه داخله شاف شخص مكنش يتمني أنه يشوفه شاف خالي وابنه وهما بيشوفو بضاعه ليهم داخله وبابا بما أنه مسؤؤل كان لازم يبص عليها وبكده هما شافو وعرفو 
وقبل مايشوف البضاعه وقفوا واتعاملوومعاه عادي وكأنه حبيبهم وقالو أن جدو تعبان وبيحتضر ومحتاج يشوف ماما وبابا وافق وقاله هنيجي نزوره بس بشرط ميفتحش في القديم وهما وعدوه أن هو مش هيفتح اي حاجه عشان بنته وحشته وان كمان هو قدر قد اي حب بابا لماما 
روح البيت حكي لماما اللي حصل ماما خافت شويه
بس افتكرت أن هو كان حنين عليها برضو وهي مهما كان بنته وان هي اللي عملته كان غلط من الاول ان هي معرفتهوش عن علاقتها بعبد الله وقررو يروحو ليه في اقرب وقت 
وفعلا راحو البلد تاني
وجدو حضن ماما وقعد يعيط وفرح أن بقي ليه احفاد من بنته 
وكان قاعد وسط ماما وبابا وخالي وقرايبهم 
وقال إنه كتب كل شئ يمتلكه لبنته ومن يومها وهو الكره ظهر في قلب خالي لماما بقي يعاملها وحش وقعدنا يومين هناك و اليوم التالت جدو اتوفي  
بعد يومين رجعنا اسكندريه تاني 
وكان خالي متدخل مع بابا جامد بس كانت كل نواياه شر ومكنوش حسين بده 
في يوم بابا كان بيشرف علي البضاعه بتاعه خالي بس هما كانو لسه في الطريق موصلوش 
بابا فتح كانت اسمنت وأدوات بناء 
لقي في وسطهم اث'ار واسل'حه 
بابا اتصل بيه وقاله يجي فورا 
عبد الله: اي الاسل'حه والآثا'ر دي يحسن 
حسن: بص ياعبد الله دي شويه اسل'حه بنوديها لناس كبيره في البلد بتيجي من بره وبناخد حقنا وبنودي ليهم اث'ار برضو 
عبدالله: يبجحتك يأخي وبكل صراحه بتقول  مش خايف ابلغ عليك دي فيها اعدامك 
حسن: يعبد الله خليك معايا تكسب انت هتكسب دهب وهتعيش عيشه تانيه انت واختي وبناتك 
عبد الله: انا استحاله أوافق علي اللي انت بتقوله 
حسن : يبقي ولا كأنك شوفت حاجه عشان يبقي اقري الفاتحه علي عيالك يعبد الله 
بابا خاف من تهديده واضطر يسكت علشانا وقطع علاقته بيه وحكي لماما اللي حصل برضو 

وفي يوم كان بابا عامل عيد ميلاد منه علي البحر وعازم أصحابه وصحابنا كان انا عندي ١٠ سنه ومنه عندها ٨
وحصل اللي المفروض مكنش يحصل وعيطت وهي بتحكي 
وحصل
............

  •تابع الفصل التالي "رواية اوقعتني في زرقيتها" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent