Ads by Google X

رواية حور فتاة الثلج الفصل السادس 6 - بقلم ندا عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية حور فتاة الثلج كاملة بقلم ندا عبد الله عبر مدونة دليل الروايات 

رواية حور فتاة الثلج الفصل السادس 6

في قصر كبير ينتشر الصراخ داخله تقف فتاة امام امراة و تصرخ فيها بصوت مرتفع ويمسك بها خادمتان يحاولان ايقاف الفتاة من الذهاب للمراة وتُحاولان اخراجها من الغرفة الخاصة بالمراة و لكن الفتاة تُقاوم وتصرخ في المراة قائلة
الفتاة وهي تبكي : انتي السبب........ ايوه انتي السبب ..... مش هسامحك ابدا ..... هخليكي تندمي ....
اقتربت منها المراة وقامت بصفع الفتاة وهي تقول لها : هتعملي ده لو فضلتي علي قيد الحياة
الفتاة : قصدك ايه
المراة للخادمتان : اخرجوها من هنا ، ومتخلوش حد يعرف مكانها
فقالت امراة اخري كانت تقف تُشاهد ما يحدث : هتعملي ايه لو باقي افراد الاسرة عرفوا
المراة (1) : هي اه هتموت بس مش احنا اللي هنموتها ..... ثم تحدثت الي الخادمتان : نفذوا بسرعة
الخادمتان : حاضر يا هانم ............. ثم اخرجتا الفتاة .
والفتاة تصرخ قائلة : لا .......لا ...... يا بابا ....بابا ....... لكن للاسف لم يُنقذها احد
الخادمتان اخرجتا الفتاة من باب القصر الخلفي وكان هناك من ينتظرهما وهما رجلان استلما الفتاة من الخادمتان فقالتا لهما : الهانم عايزه كل ده يخلص بسرعة اجعلوا موتها كأنه حادث ....... فتحدث احد الرجلان : هنفذ امر الهانم ... وذهبوا في طريقهما و لكن لم يكونوا يعلموا بأن هناك من يُراقبهما ........... الرجلان قاموا بوضع الفتاة علي طريق سريع وهي فاقدة للوعي وذهبوا لكي يختبؤا حتي يتأكدوا من موتها ، و بمجرد ما ان استيقظت الفتاة حتي رأت سيارة قادمة نحوها وعلي وشك ان تصطدم بها و لكن هناك من انقذها قبل ان تصطدم السيارة بها ، و جعل الرجلان يتوهمان ان السيارة صدمت الفتاة ..... الفتاة نظرت الي الرجل وهي تقول
الفتاة : من انت يا عم ..... نظر لها الرجل و ابتسم ، و هنا خرجت الفتاة من ذكرياتها علي صوت الباب وكانت السكرتيرة الخاصة بيها وهي تقول لها : اتفضلي حضرتك الورق ده وصل ......... نظرت الفتاة الي الورق وهي تقول : مستحيل ... مستحيل ... انتي متأكده ان الورق ده وصل دلوقتي ...... السكرتيرة : ايوه حضرتك وصل دلوقتي ..... تحدثت الفتاة : جهزي العربية بسرعة ... بسرعة انتي لسه واقفه . ...... السكرتيرة : حاضر ..... حاضر ، وخرجت بسرعه الي الخارج خوفاً من غضب الفتاة
الفتاة بخوف : مش هسمح انك تروحي مني ، انتي اهم شخص عندي ......... و خرجت بسرعة الي الخارج .
في قصر السيوفي :
سناء : عملتي اللي قولتلك عليه
ميس : ايوه عملت
سناء : طيب انتي هنا بتعملي ايه ، لماذا لم تذهبي خلفها
ميس : جدتي وقفتني ، و معرفتش هي راحت فين
سناء : اومال احنا عملنا الخطة دي ليه ...... هو انا لازم اعمل كل حاجة ... بسرعة روحي شوفي هي راحت فين
ميس : خلاص هروح ..... علي العموم هي هتبقي في مكان مفيهوش حد ، ثم قالت بخبث : هطلب من الخدم يساعدوني اني ابحث عن بنت عمي ........... و سناء ابتسمت بخبث هي الاخري . و ذهبت ميس من اجل البحث عن حور .
عند حور :
كانت تحاول السيطرة علي قوتها و لكن في نفس الوقت كانت تتألم بشده فأخرجت هاتفها و كانت علي وشك الاتصال ب ايلي و لكن وصل اتصال الي هاتفها و كانت الفتاة التي كانت في الغابة ، فأجابت حور و كانت تتحدث بصعوبة : تعالي بسرعة ....... اقبل ما اتحول ..... بسرعة ........
الفتاة علي الهاتف : حاضر..... يا حور ....... هاجي بسرعة ..... حاولي بس تسيطري علي قوتك
حور : امممم .......... بسرعه ...... ، الفتاة : حور .... الو .... الو ...حور ...... ولكن الهاتف كان قد وقع من حور
فأغلقت الفتاة الهاتف و حددت موقعها و ذهبت اليها ، بينما حور كانت تتألم بشدة كانت ميس تبحث عنها
سناء : عرفتي هيا فين
ميس : لا يا ماما .... ممكن يكون محصلش حاجة ليها
سناء : مستحيل انا متأكدة ان ده هيخليها تفقد السيطرة علي قوتها........ وذهبت بذكرياتها الي ذلك اليوم قبل الحفلة
فلاش باك :
ميس : هتعملي ايه يا ماما
سناء : كانت صديقة جدتك في زيارة هنا و كانت دايما لما تيجي تجيب معاها زهور
ميس : ايو يعني الزهور هتعمل ليها ايه
سناء : ما هي مش اي زهور ، دي زهور اسمها الوستارية و سمعت و قتها رهف ( والدة حور ) بتقول لجدتك انها تطلب من صديقتها ان تجيب اي زهور ما عدا زهور الوستاريه و لما جدتك سألت ليه قالتلها ان زهرة الوستاريه بتخلي حور تفقد السيطرة وتتحول لشخصية ممكن تأذي اللي حوليها وهي مش عارفه مين بيكون حوليها ، فإحنا هنستخدمها علشان نخلي حور تفقد السيطر علي قوتها والكل يعرف الحقيقة و بكده نخلص من حور الي الابد
ميس : اهاااا .... يعني طلع ليها نقطة ضعف .... دي حاجة مفروض نستغلها صح
سناء : و احنا هنعمل كده ، هنضع زهرة الوستاريه للمشروب و انتي هتقدميه كإعتذار
ميس : الله عليكي يا ماما ...... بس هو حد يعرف بالسر ده
سناء : لا محدش يعرف غير جدتك و طبعا والديها
ميس : اهاا ..... بس لو حد عرف ان احنا اللي حطناها هيحصل ايه
سناء : لا متخافيش انتي لما تعتذري منها هتنادي علي الخادمة و انا هبعت العصير معاها و لو حصل حاجة هنقول الخادمة .. بس لازم نكون حذرين اي غلطة كل حاجة هتتكشف ..... وقالت بصوت منخفض : مش لازم اللي حصل زمان حد يعرف بيه
ميس : بتقولي حاجة يا ماما
سناء انتبهت و قالت : لا ..... المهم زي ما قولت لازم نكون حذرين في اللي هنعمله .... ماشي ؟
ميس : ماشي ، المهم ان نخلص منها
سناء : قريب ........ قريب اوي كمان .
العودة الي وقت الحاضر :
سناء : انا متأكدة ....... تعالي نشوف في الحديقة الخلفية للقصر ممكن تكون هناك .... وذهبوا الي الحديقة .
عند حور :
كانت تحاول السيطرة علي الجليد قبل ما حد يلاحظ و لكن لاحظة ان هناك احد يقترب منها حاولات ان تتحرك من مكانها و لكن للاسف فقد السيطرة وخرجت شخصية حور التانية (عايزة اقول لكم ان شخصية حور التانية دي بتخرج لما تفقد السيطرة علي قوتها فتتحول الي شخصية لا تستطيع تمييز الناس اللي حوليها بس في حاجة بتدفعها ان تأذي الناس وهي ان واخده فكره ان الناس دي بتحاول تأذيها فعلشان كده بدافع عن نفسها وبتأذي اي حد بيكون قريب منها )
عند سناء :
كانت ذاهبه هي و ابنتها الي الحديقة فأوقفهم احد فنظروا الي الخلف وكانت دارين و نيا
نيا : بجد الحفلة جميلة جدا
دارين : فعلا جميلة ، والاجواء حلوه
سناء : شكرا ........استمتعوا . وكانت علي وشك الذهاب ولكن ميس تحدثت اليهم وقالت : اي رايكم تشوفوا الحديقة الخلفية للقصر هتعجبكوا جدا . سناء بصت لبنتها ( اللي هوا اي اللي انتي بتقوليه ده ) فميس بصتلها وابتسمت فعرفة امها قصدها ايه ( واللي هو ان في حد غيرهم هيعرف حقيقة حور وهم يقول للناس وبكده يبعدوا الشُبهات عنهم) فتكلمت سناء وقالت : اه بجد هتعجبكوا ..... يلا تعالوا
ف (دارين و نيا ) وافقوا وراحو معاهم ، و كانوا علي وشك ان يدخلوا الي الممر و لكن هناك من نادي عليهم من الخلف و كانت الخادمة وقالت : اصليهان هانم عايزة حضرتك
سناء : طيب ، ميس خدي دارين ونيا وروحوا انتوا ماشي
ميس : ماشي يا ماما........ وكانت علي وشك ان تتحرك قالت الخادمة : و عايزة تشوف ميس هانم ونازلي هانم طلبت دارين و نيا هانم . فسناء بصت لميس ، فميس قالت : روحي و احنا جايين ...... الخامة : اعذرني يا هانم بس اصليهان هانم قالت مرجعش الإ و انتوا معايا ............ وفي خلال ان هم كانوا بيتناقشوا هناك من وصل الي حور ..... اجل الفتاة (اللي حور كانت بتتكلم معاها في الهاتف)
عند حور :
البنت حاولت ترجع حور لي وعيها بس حوركانت بتحاول تأذي البنت
البنت : حور لازم نخرج من هنا ....... لكن حور لم تستجيب لها و كانت تحاول ان تهجم علي الفتاة فقررت الفتاة ان تستدرج حور الي مكان ابعد علشان محدش يلاحظ و قالت لحور : حور لو عايزة تأذيني تعالي .... و فعلا حور راحت و استجابت ليها و خرجوا من الحديقة و حور هاجمت البنت بس البنت طلعت محقنه من حقيبتها و حاولت تحقن بها حور و لكن حور كانت تُقاوم و احدثت جرح كبير في الفتاة و لكن الفتاة لم تستسلم و استطاعت ان تحقن حور ، ففقدت حور الوعي و حملتها الفتاة وخرجت من القصر الي سيارتها ، و هي داخل سيارتها اخرجت هاتفها و اتصلت ب(ايلي) ولم يمضي سوي ثواني حتي اجابت ايلي
ايلي : انا اسفه ...... انا كنت ......
قاطعتها الفتاة قائلة : مش وقته.... اطلعي بأي حجة .... زي ان في ظروف حصلت و حور روحت مش هتقدر تقعد ... سامعه
ايلي: حاضر يا فندم .......
قفلت الفتاة ونظرت الي حور وقالت : هيندموا علي اللي عملوا ...... هيدفعوا الثمن..... واحد واحد .... وقالت للسائق روح علي قصر الغابة بسرعة .... فنفذ السائق و انطلقت السيارة الي قصر الغابة و حور مازالت فاقدة للوعي ، وعند ايلي استأذنت من الجد والجدة وقالت ان في مشكلة حصلت في القصر ف(حور ) ذهبت من اجل ان تحل المشكلة وخرجت من القصر متجه الي قصر الغابة
عند سناء و ميس :
سناء ذهبت الي اصليهان و قالت : حضرتك طلبتيني في حاجة
اصليهان ردت : لا انا مطلبتش اشوفك .
سناء : بس.... الخادمة ........ بصت تشوف الخادمة راحت فين و لكن الخامة اختفت ، فعرفت سناء ان دي كانت لعبه عليها علشان تبعد عن الممر و كانت بتفكر ازاي اضحك عليها و قررت تنتقم من حور اشر انتفام خرجت من تفكيرها علي صوت
اصليهان بتقول : في حاجة يا سناء
سناء : اا....ااا.....لا .....مم...مفيش حاجة انا شكلي اتلغبطت ...... حضرتك عارفة تجهيزات الحفلة كانت كتيرة وكده فتعبت بس
اصليهان : اه طيب ..... متتعبيش نفسك و لو عايزة تطلعي ترتاحي اطلعي
سناء: حاضر .... و مشيت و الحقد والكره بيكتر اكثر .
في قصر الغابة :
سيارة الفتاة تعبر بوابة القصر فخرجت الدادة زينب علي ان هذه السيارة سيارة حور ولكن تفجاءت بالفتاة تخرج و هي تحمل حور
فركضت الدادة زينب الي حور وهي تقول : حور .... مالها حور ......
الفتاة : متقلقيش يا دادة هي كويسة ممكن اطلعها غرفتها
الدادة : اكيد يا بنتي
الفتاة : لو سمحت يا دادة لما ايلي تيجي خليها تستناني في المكتب
الدادة : حاضر يا بنتي ........ انتي اتصلتي بالدكتورة ولا ايه
الفتاة : اه ... و زمانها عل وصول ........ وصعدت الي غرفه حور وهي تفكر في اللي حصل
عند حور وهي نائمة كانت تحلم بالفتاة التي علمتها فنون القتال و كيفية استخدام قوتها
الفتاة : حور قوتك دي استعمليها للخير بس ، ولازم تساعدي الناس
حور: ليه حضرتك بتطلبي مني ان اعمل كده هما بيخافوا مني و بيكرهوني يبقي ليه اساعدهم
الفتاة : حور انتي فكرتي ليه قوتك دي موجودة
حور : لأ ... ليه هي موجودة
الفتاة : قوتك موجودة يا حور علشان تساعدي بيها الناس وإلأ مكنتش موجودة و في ناس بتستخدمها للشر تقدري تواجهي الناس دي بيها ....... فعلشان كده يا حور طلبت تساعدي اي حد ماشي
حور : ماشي ..... بس علميني ازاي اسيطر علي قوتي
الفتاة : ماشي ........ بس لحظة و راجعة ..... و مشيت الفتاة
حور لاحظة ان الفتاة تقف مع فتاة اخري و لكن لم تعرف من هي ...... وعادة الفتاة الي حور وقالت : حور ادخلي القصر انتي الاول
حور : لا انا هستناكي
الفتاة : لا يا حور انا رايحه مكان وهرجع فأُدخلي الاول ......ماشي ...... يلا .... ومسكت يد حور و ذهبت الي باب القصر و تركت يدها وقالت : باي ..... متخرجيش .. ماشي ..... و ذهبت وهي تُلوح بيدها و ابتسامة تعلو وجهها ....... وهنا استيقظت حور و وجدت الفتاة و الطبيبة تجلسا بجانبها وبعد ان اعتدلت نظرت لهما في صمت ثم تحدثت وقالت
حور : عرفتي منين ؟
الفتاة : ...............

 
google-playkhamsatmostaqltradent