رواية احببت صعيدي كاملة بقلم لوليتا التركي عبر مدونة دليل الروايات
رواية احببت صعيدي الفصل السادس 6
غادروا الشركه وذهبوا ل كليه العلوم وقدموا الاوراق ثم توجهوا الى احدى الموالات الكبيره
فهد بضيق : يالا شوفى عايزه اى عشان نمشي
غرام: انت زعلان منى
فهد: اه عشان ساكتلك زودتيها
غرام: ما هى الى ضايقتنى ولا انت عجباك ارجع اجبلك رقمها
فهد ببتسامه: وانا نقلتها عشان خاطرك بس مينفعش كدا وبعدين انا معايا رقمها وبكلمها اصلا يوميا 😉
غرام: يا سلام فهد خف ها عشان هق*تلك والله
فهد : وانتى غيرانه ليه مش عايزه تسافري ورفضتى لما قولت اتجوزك
غرام بغضب وصوت عالى : اه غيرانه انت مالك عاجباك فيها اى السحليه دى والله لو فكرت تقربلك هق*تلها واقت*لك ومش هتردد ثانيه واحده
فهد ليزيد من غضبها اكثر: وتفتكرى انا هسمحلك تقت*ليها وتقربلى ولا اتجوزها انتى مالك ولا الحلوه بتحبنى وغيرانه
غرام بصوت عالى تجمع على اثره كل الموجودين
اه غيراااانه وبحبببببك ولو فكرت تبلصها هس*مها
فهد بحب: وانا مفيش وحده تملي قلبي وعينى غيرك وقلبي مش عايز غيرك
ليسمعوا صوت تصفيق من حولها لتخجل غرام من فعلتها وتختبئ باحضانه
فهد: حبيبي اهدى محصلش حاجه
غرام: انا مكسوفه اوي من الناس
تحدث فهد قائلا: اسفين للازعاج اتفضلوا
ليتابع حديثه لها
خلاص بقي كله مشي
غرام بضجر : كله بسببك لازم تعصبنى انا زعلانه منك اوي
فهد:خلاص متزعليش بحبك يا مغلبانى يالا بقي عشان اجبلك هدوم هق*تلك بعد كدا لو حد شافك بهدومك دى
غرام بخجل : مهونش عليك
فهد: اكيد طبعا
————————-
ناصر: فهد راجع البلد دلوجتى
فارس: خلى الرجاله تخلص منيه وبلغنى
ناصر: والبت الى معاه
فارس: يدك متتمدش على حرمه عايز العربيه تتجلب بيه تموت تعيش هى وحظها
ناصر: ماشي يا واد عمى
فارس: ان ما حرجت جلبك على واد ولدك يا جناوى مبقاش انا واد احمد الهلالى
———————————-
فهد:ايوه يا عمى
حسن:امك يا ولدى خايفه عليك
فهد : طمنها يا عمى انا زين كلتها ساعتين واوصل البلد
حسن: ماشي توصل بالسلامة
اغلقت فهد التلفون
غرام:فهد حاسب
فهد : انزلى لتحت
حاول فهد تفادي السياره ونجح باعجوبه واردف قائلا
=خلاص اطلعى
غرام:فهد انا خايفه
فهد:انا معاكى متخافيش قولتلك بلاش سفر انا بسافر وكف*نى بين يدى متوقع مو*تى فى اى لحظه
غرام: بعد الشر عليك بس ليه بتقول كدا
فهد: عشان الى حصل مش مجرد حادث عادى دا حد عايز يق*تلنى
غرام : ليه
فهد : فارس الهلالى عايز يق*تلنى قبل ما اق*تل ابوه
غرام : خلاص مفيش سفر تانى
فهد: متخافيش بينى ما بينهم تار قديم اوى ولازم اخده
غرام: ليه تق*تل ربنا حرم ق*تل النفس سيبهم لقانون يعاقبهم
فهد: تارى هاخده بيدى كيف ما جت*لوا ابوي لازم اج*تلهم
غرام:فهد بلاش
فهد: ملكيش صالح
———————
سيد :حصل يا بيه وفهد بخير
نسر الداخليه : حسابك هيوصلك
سيد: رايد اشوفك يا بيه
نسر الداخليه: يوم مو*تك لو تحب
سيد اردف بخوف : انى اسفه يا بيه
——————
فلاش باك
نسر الدخليه : الو قول الى عندك
سيد : ناصر وفارس ناويين على ج*تل فهد
نسر الدخليه : لو فهد حصله حاجه رقا*بتك هتروح فيها
سيد : يا بيه مفيش فى يدى حاجه لازم انفذ والا ناصر هيجتلنى
نسر الداخليه : اسمع انت هتسمع كلامهم بس بتعديل صغير مهتخليش عربيه فهد تتقلب
سيد : كيف يا بيه
نسر الداخليه: وانت بتسوق والرجاله الى باعتهم ناصر معاك جنبك حاول تخبط العربيه وخلى فهد يعدى منها بخير
باك
————————-
سيد : هرب منينا يا ناصر بيه
ناصر : بتجول اى يا ابن المر*كوب
سيد : الى حوصل
ناصر : عيب على شنباتكم مشغل معايا حريم اياك انى هتصرف غور يا وش الفقر
اغلق الهاتف ومن ثم اردف قائلا موجها حديثه لفارس : عدى منيها المرادى
فارس بغصب وصوت كفحيح الافعى : نهايتك على يدى يا ولد الجناوى
———————————–
وصلوا المنزل وترجل فهد من سيارته حاملا الاكياس
قائلا يالا ولا عجباكى القعده
فهد: السلام عليكم
رد الجميع: وعليكم السلام
لتتابع ناهد حديثها:تعالى يا ولدى اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
فهد بتنهيده حزن :لع يما مليش نفس هطلع اريح شويه
الحجه رابحه: مالك يا غرام يا بتى
غرام بارهاق:سلامتك يا تيتا هروح انام
بعد ان دلف فهد الى غرفنه اتجهه الى المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق يوم شاق
جلست غرام على اريكه غرفتها بحزن تتذكر ما تفوه به
وتفكر ماذا تفعل لكى تغير تلك العادات والتقاليد الللعينه
ياالهى حقا ما كل هذا اغمضت عينها بقوه لتحاول الهدوء والتفكير ومن ثم ذهبت فى ثبات عميق
————————
فى غرفه فهد
طرق هشام الباب ثم دلف الى الداخل
هشام: صاحى ولا هتنام
فهد: تعالى
هشام: اى الى حوصل
فهد: فى اى
هشام: البت داخله لاويه خشمها عملتلها اى
فهد: عايزانى ابعد عن التار
هشام: خايفه عليك اسمع كلامها
فهد: وتار ابوي
هشام: اخد انا بتار ابوي
فهد صارخا: مهعدش حديتى واصل قبل اكده جولتلك لا
هشام: انت حر ضيعها منيك وابجى اقعد الطم
فهد: ليه حد جالك عليا حرمه اخفى من وشي قبل ما اخلى وشك شوارع
هشام:انا مش اهنه من اساسوا
فى اليوم التالى استيقظت متاخره وكانت تهبط الدرج وتعثرت قدامها وسقطت ليركض فهد نحوها بسرعه
فهد:انتى زينه
غرام: رجلى بتوجعنى
تجمع كل من فى المنزل اثر صوت صراخها
الحجه رابحه: شيلها يا ولدى وهاتها اهنه
حملها فهد بين احضانه واجلسها على اريكه
ناهد:هاتى يا بتى رجلك ادلكهالك وهتتبجى زينه
هزت راسمها بالموافقه ليقطع كلامهم صوت والدها الذى يركض نحوها بسرعه
حسن: مالك يا حبيبتى
غرام: كويسه يا بابا بس وقعت
حسن: خلى بالك بعد كده وطبع قبله على جبينها
الحجه رابحه: الحمد لله انها زينه يالا الوكل جاهز
غرام: انا مش جعانه انا هطلع الجنينه شويه
وتحاملت على قدميها التى تالمها قليل
فهد: استنى عنديكى
اخرج فهد هاتفه محدثا احد الحرس
فهد: معيزش ولا راجل فى الجنيه يا عوض
عوض: بس يا بيه
فهد: نفذ يا عوض
عوض:حاضر يا بيه
تجاهلت حديثه وذهبت وجلست تحت ظل شجره
اغمضت عينيها لتستمتع بالهواء الذى يداعب خصلات شعرها وبعد قليل فتحت عينها عندما شعرت بيد قويه على كتفها
نظرت اليه واشاحت ببصرها الجهه الاخرى
جلس بجانبها واقترب منها وتحدث بصوت هامس جانب اذنها لسه زعلانه منى
شعرت بانفاسه الساخنه تلفح اذنها وتصعدت الحمره الى وجنتيها
غرام بوجع: انت الى اخترت
فهد: اخترت اى بس يا بت الناس اعقلى
غرام: مفيش خيار تانى يا فهد يا تنسانى انا يا تنسي التار
فهد: حد قالك انا كيف الحريم هسيب تار ابوى الى مرتحش فى تربته
غرام: بالقانون يا فهد
فهد: تار ابوي هاخده دلوقت او بعدين
غرام: يبقى ابعد عنى
نظر اليها بغضب وجذبها من ذراعيها وهو يجز على اسنانه
النهارده ، بكرا ، سنه ، اتنين هتجوزك برضاكى او غصب
وتركها دون أن تتفوه بكلمه وذهب الى خارج القصر
غرام بتنهيده حزن :شكلى هتعب معاك يا ولد القناوي
————————
نواره: بجولك يا اخوى
هشام: جولى عاوزه اى
نواره: فهد وغرام متعاركين
هشام: بتسالى ليه
نواره: بيتجاهلوا بعض ومهيتحدتوش وي بعض
هشام: اه يا نواره متعاركين
نواره: ليه
هشام: حلى عن دماغي مفضيلكش عنديكى غرام روحى خليها تجولك
نواره: اباى عليك دمك سم
هشام :غورى يا بت
امتطئ فهد جواده ظل يتجول فى انحاء البلد وذهب الى مكانه المفضل كان يجلس امام االاراضي الزراعيه وهو ينظر بتامل للمنظر الخلاب الذى امامه فاللون الاخضر يستطيع اخماد نيران قلبه المشتعله والهواء البارد يجعل جسده يسترخى قليلا ليفكر بحبيبته
قاطع تامله وتفكيره وعكر مزاجه
ولد الجناوي عاش من شافك تحدث فارس مرددا
فهد:……
نهايه البارت
ولد الجناوي عاش من شافك تحدث فارس مرددا
اردف فهد ببرود والله مهشفش اوحش منيك
فارس : لع يا ابوي فى خبر موت*ك يا اسد الصعيد
فهد ببرود : جولتها بعضمه لسانك اسد الصعيد يعنى لا انت ولا عيلتكم كلتها تقدروا تجفوا فى وشي
فارس: هتشوف قريب
فهد: ليك الامان لحد باب دارك اسد الصعيد مهيج*لتش حد فى ارضه وكلمتى مهكررهاش موت ابوك على يدي وانت هتدخل السجن تعفن انجلع من اهنيه
—————————
نواره : غراااام
غرام بفزع :خضتينى حرام عليكى
نواره:خدودك كيف الطماطم اى حوصل ومالك متعصبه اكده
غرام: اخوكى يختى هو فى غيره
نواره: كيف بتحبيه ورايده وخايفه منه
غرام: بخاف بس قولى بموت من عصبيتوا ، فهد غامض مش فاهماه مره احسه حنين ومفيش اطيب منه ومره تانى قاسي اوى انا مش بحبه انا بعشقه بس فكره التار دى بتخلينى اخاف يبعد عنى وانا مقدرش على وجع الفراق
نواره بنبره هادئه حزينه : ربنا يسعدك
غرام: برضوا مش عايزاه تقوليلى سبب نبره الحزن الهاديه دى
نواره:هبجى اجولك بعدين
مش هتجوليلي اى حوصل عشيه
غرام : عادى رحنا الشركه بعدين الجامعه قدمنا وبعدين المول واتخانقنا وجينا
نواره: بس اكده😉
غرام : ايوه هسيبك اروح اكلم خالو مارك
تركتها غرام ودلفت الى القصر
غرام : هاى مارك اشتقت لك كثيرا
مارك: وانا ايضا يا ملاكى ما الامر يا عزيزتى
غرام: احببته يا مارك ولكن فكره الثائر تستحوذ تفكيره
مارك: اتخافين عليه
غرام: اجل كثيرا
مارك: اذن فلتغيرى تفكيره
غرام: ولكنى بمفردى لا استطيع
مارك: ساساعدك يا صغيرتى
غرام: سوف اشتاق لك
مارك: وانا ايضا
———————–
فى قصر القناوي كان يجلس على المقعد الخاص به عندما دلف فهد من باب المنزل تحدث بصوت صارم
القناوي : فهد
فهد: ايوه يا جدى
القناوي : ابعد عن ولد الهلالى ابعد عن فارس ملكش صالح بيه تار ولدى فى يدى وانا هجيبه منيهم ولو مخدوش اعدام هجت*لهم بيدى
فهد صارخ:تارى ابوي محدش ياخده غيري ، وانا مجربتش منيه هو رجله لو خطت ارضينا تانى هجطعها
ناهد باكيه: يا ولدى اسمع كلام جدك متحرقش جلبي
فهد: معيزش حد يبكى لحد ما اجيب تار بوي
القناوي : الظاهر تربيتى فيك ناقصه تعلى صوتك فى وجودى اخفى من قدامى دلوجت قبل ما مد يدى عليك
حسن: يا ابوي فهد مش صغير تزعجلوا اكده
القناوي: اكده احسن يا ولدى فهد بعدى عمود الدوار لو انا موت وحصلوا حاجه هيقع
حسن: ربنا يديك طولت العمر يا ابوى
دلف فهد الى غرفته يكسر كل ما يواجهه من اثاث
قاطعه صوت طرقات الباب
فهد بضيق :مين؟؟!
اردفت غرام قائله: انا
فهد: خشي
دلفت للداخل بخطوات متثاقله فهى تخاف منه كثيرا وقت غضبه حتى وصلت وجلست بجانبه
ومسكت يديه بحزن واردفت بصوت حزين هادئ :
ممكن تفضل معايا متمشيش
فهد: انتى الى حكمتى وجولتى انسانى
غرام: مقدرش اشوفك بتعرض نفسك للخطر واقف اتفرج عليك سيب القانون يجبلك حقك
فهد: ولو مجاش حق ابوي
غرام: وقتها هسمحلك تعمل الى عايزه
فهد مبتسما: فاكره نفسك هتمشي كلامك عليا دا انا اسد الصعيد
غرام بخجل واقتربت منه ووضعت قبله على وجنتيه ونظرت بحب فى عينيه واردفت قائله :
واكده يا سي فهد
فهد: اكده يمشي بس مش جوى عشان خاطر عيونك
واوشك على تقبيلها ولكن…
وانا قولت كده برضوا يا خراشي يا ناس كان هشام مرددا
فهد: هشاااام هضربك
هشام: انا هغسل عا*رى بيدى كيف تبوسيه اكده يا جليله الربايه
فهد بحده : هشااااام
هشام:طيب بذمتك يا قمر انتى ينفع يضر*ب شب كيوت وحلوه زيي
غرام بخجل : اه يرضينى جدا سوال بس انتو بتتكلموا ليه صعيدى وبعدين تقلبوا
هشام : ققولك انا يا اختشي قعدنا فى مصر انا وفهد 8 سنين اربعه جامعه واربعه كنا ماسكين شركتنا كنا بننزل كل شهر يومين عشان الشركه ف لسانا اتعوج لوحده لحد ما مات ابويا وقررنا منسافرش الا لضروره اما نتكلم صعيدي قدام جدى ليه لانى مره بقول لستي تيتا جدى زعقلى وقالى استرجل ياض فهمتى يا قلبي
فهد: تحب افهمك انا
هشام: لا يا عم ايدك تقيله
غرام: ههه تستاه..
قاطع حديثهم صوت مشجارات كلام تاتى من الطابق السفلى
غرام: اى الصوت دا
فهد: مش عارف تعالى نشوف
——————————-
حسن: انت مجنون تتجوز وحده صغيره اكده
على : الشرع محلل اربعه ومن حجى اتجوز
حسن: محدش اعترض تتجوز وحجك تتجوز وتخلف بس مش عيله صغيره انخبلت فى نفوخك عاد
على : عنديها 18 سنه
القناوي: دى عمرها ميكملش 14 سنه
على: دلوجت بجى عنديها 18
اردفت غرام قائله: انت مبتخفش ربنا تتجوز وتضرب وتعاملهم كيف الخدم وكمان تتجوز قاصر
على: طالما ابوها وافق وباعها ليا محدش له صالح بيا
غرام بقرف : انت مجنون لازم تتعالج
وهنا هوت صفعه من حسن ولكن المفاجاه تلقها فهد
حسن: كيف تدخلى الحريم اهنيه ملهاش كلمه كلتهم ساكتين تخرسي زيهم
غرام: ساكتين عن الحق
حسن:غراااام
تشبثت غرام بفهد خوفا من غضب والدها فهى تعلم غضبه جيدا
فهد: نواره خدى غرام واطلعى فوق
نواره: حاضر يا اخوى
القناوي : غور يا وش الفقر ساوى الى عايزه حقك البت دى فى رقبتك ليوم الدين
تركهم ودلف الى مكتبه محدثا نفسه والله ما حد هيعدل الحال المايل دا غير البت دى
نظرت الى والدها بحزن وذهبت الى غرفتها والقت بجسدها على فراشها وبدات فى نوبه بكاء
نواره: يا غرام ميصوحش تعلى صوتك على عمى
غرام: برضوا ميصحش اسكت على ذل والاهانه لمراته
نواره: هو اكده ومهيتغيرش
دلف فهد وجدها تبكى شعر بانقباض قلبه حزنا عليها
واردف قائلا:
نواره هملينى واطلعى
نواره: بس يا اخوى
فهد بأمر: جولت هملينى
نواره: حاضر يا اخوي
——————-
بعد خروج نواره رات هشام
هشام:سيبتيها لوحدها ليه
نواره:فهد حداها
هشام: اوعدنا يا رب
نواره: هههه لا يا رب عشان هينسانى ويدلع مرته وانى لا
هشام : يا بت دا انتى اختى حبيبتى نواره حياتى
نواره: ربنا يخليك ليا يا رب
اقترب من غرام واردف قائلا :
طيب انا قلبى بيوجعنى كدا
غرام: سلامتك مالك
فهد: دموعك وجعانى
غرام مسحت وجهها بشكل طفولى قائله: مش ببكى اهو
فهد: عمك اكبر منك وصوتك مينفعش يعلى عليه
غرام: بس الظلم وحش اوى
فهد: عارف ربنا يهديه
غرام: هتساعدنى نغير العادات والتقليد دى
فهد: والمقابل
غرام: هجبلك شكولاته كبيره
قهقه فهد واردف قائلا: لا تتجوزينى
غرام: بس انا
فهد: من غير ما تكملى كلامك فاهمك وانا مش هاذيكى ولا هضربك زى عمى وبعدين يا حلوه كلها شهر ويبقى عندك 18 سنه ها موافقه
غرام: موافقه بس تساعدنى الاول
فهد: ماشي جولى كيف
غرام: تشيل فكره التار من دماغك
فهد: لا غيره
غرام: مفيش غيره عشان نغير الفكر المتخلف دا هنبدا بيك
فهد: وانا مش موافق
غرام: يبقى اتفضل ومتتكلمش معايا تانى
جذبها من زراعها وامسك شعرها بقبضه يده واردف قائلا:
بجول عيله صغيره وبعديلك بكيفى بس متحلميش واصل كلامك يمشي على اتجى شرى يا بت الناس واعجلى
نظرت اليه والدمع يترقرق بمقلتيها لتردف بصوت شبه باكى :
سيب شعرى انت مريض حرام عليك
صمت لبره ليتابع كلامه محذرا مهعدش كلامى مره تاني
غرام: عايزه تتجوزنى موافقه بس اعرف يا فهد كل ما ابداء احبك برجع اكرهك تانى و
بتر كلماتها بسبب تلك الصفعه القويه الى تلقتها منه على وجنتيها وتركها وغادر
———————
داخل قصر الهلالى
سعديه بفرحه : حمدلله على سلامتك يا ولدى اتوحشتك جوى
سيف: وانى كمان يمه
الهلالى: بزيداك سفر يا ولدى واقعد حدانا فى البلد
سيف: لا يا جدى مهتحملش اجعد فى البلد واصل
الهلالى : لسه جلبك رايدها
سيف: وعشان اكده مهجعدش اهنه
الهلالى : الى يريحك يا ولدى
سيف: يمه امال خيتى فين
سعديه: فى اوضتها يا ولدى مخبراش مالها
تركهم راكضا الى غرفه اخته وطرق الباب عده مرات حتى اذنت له بالدخول
سيف: جميلتى جاعده لحالها اكده ليه
جميله بفرح: حمدلله على سلامتك يخوى اتوحشتك جوى
سيف: وانا كمان يا جلبى مالك زعلانه ليه
جميله: زهقانه يا اخوى ورايده اشوف نواره اتوحشتها جوى
بعد ما تفوهت بتلك الكلمات وبمجرد ذكر اسمها احترق قلبه شوقا فكيف لم يشعر بنيران قلبه وهى تتحدث عن معشوقته
سيف: قريب كل حاجه تتحل يا جلبي هسيبك عاد واروح اريح جتتى من تعب السفر
وطبع قبله اعلى جبينها وتركها وذهب الى غرفته
دلف الى المرحاض لينعم بحمام دافئ ومن ثم توجه الى فراشه
—————————
داخل قصر القناوي
ناهد: غرااام فينها اكده مختفيه بجالها يامه
نواره: فى اوضتها يمه
القناوى : اطلعى يا نواره زمانها زعلانه جوللها تدله عايز اتحدت وياااه
نواره : حاضر يا جدى
هشام بهمس لفهد : هتندم يا بن ابوي
فهد: عصبتنى
هشام: تقوم تمد يدك دا انا باخد بوكس منك بمو*ت واصحى صالحها حرام عليك
فهد: حاضر هحاول بس اطمن عليها قلبى واجعنى انى مديت يدى عليها
هشام: طيب مبيوجعكش عليا لما تمد ايدك يا قاسي يا وحش ( مقلدا صوت انثوي )
فهد: اتعدل ياد يخربيت عقلك تحب اسمع جدك
هشام: لا يا عم انا هطلع اتمشي شويه سلام
فهد: والمطر الى شغال وصوت الرعد
هشام: وحياه غرام يكش تسامحك
فهد: متعوجش
هشام: امرك يا اخوي
—————————
عند غرام
تساقطت الدموع على وجنتيها بغزاره كالسيول المندفعه من جبل منحدر كثيرا وقلبها يعتصر ألما
حتى احست باظطراب فى صدرها وعجزت لوهله عن التنفس
شرعت فى البكاء بصوت مخنوق يحمل الكثير من نار الخذلان التى شعرت بها ف هو حبيبها ملجأ امانها قد صفعها ولم يتحمل ما تفوهت بيه فى وقت غضبها
كانت السماء تمطر وقطرات المطر تنزل بغزاره وكان السماء تشاركها حزنها وصوت الرعد شديد يكاد يغطئ على صوت بكائها
فقد خاب ظنها فيه وامتلات عيناها بالدموع واجشهت بالبكاء
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احببت صعيدي ) اسم الرواية